رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
"راف" تطلق مبادرة لدعم الشعب السوري بـ 11 مليون ريال

أعلنت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" عن مبادرة جديدة بتكلفة تقارب 11 مليون ريال ( 3 ملايين دولار) لدعم الاحتياجات الإنسانية للمتضررين من أبناء الشعب السوري الشقيق، جراء الأحداث الجارية على أراضيه منذ ما يزيد على 5 أعوام. جاء الإعلان عن المبادرة في ختام مشاركة مؤسسة "راف" في أعمال مؤتمر القمة الإنسانية التي عقدت في اسطنبول بتركيا الأسبوع الماضي، وذلك على هامش اجتماع الدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء مدير عام مؤسسة "راف" مع ممثل هيئة الشام الإنسانية وممثل الرابطة الطبية للمغتربين السوريين ( سيما) شريكي "راف" في تنفيذ المشاريع الإنسانية لصالح المتضررين السوريين. وسيتم خلال شهر رمضان المبارك البدء بتنفيذ المشاريع التي تشملها المبادرة، وهي مشاريع إغاثية وصحية لصالح آلاف اللاجئين والنازحين السوريين. تأتي هذه المبادرة ضمن عشرات المبادرات والحملات والقوافل الإغاثية التي تنفذها مؤسسة "راف" لصالح الشعب السوري، والتي ساهمت في احتلالها المركز الأول خلال العام الماضي 2015 من بين المؤسسات العالمية غير الحكومية المانحة للشعب السوري سواء للاجئين في دول الجوار أو النازحين إلى المناطق الآمنة في الداخل السوري. وحسب التقارير الصادرة عن برنامج التتبع المالي التابع لمكتب المفوضية السامية للشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة فقد استطاعت مؤسسة "راف" خلال السنوات الخمس الماضية تنفيذ مشاريع إغاثية وصحية وتعليمية وسكنية لصالح الشعب السوري الشقيق بتكلفة قاربت على 400 مليون ريال، ، تبرع بها محسنون ومحسنات من قطر. وقد اعتمدت مساعدات "راف" للشعب السوري في مختلف القطاعات الحيوية على مسارين ، الأول هو الدراسات المسحية التي أجراها مكتب المفوضية السامية للشؤون الإنسانية "الأوتشا" في الأردن وغيرها من المناطق الأخرى، والمسار الثاني هو الشركاء الميدانيون، حتى يتم تقديم المساعدات بناء على واقع ملموس في كل محافظات سوريا وغيرها، منوها بالمشاريع التي نفذتها "راف" فيما يتعلق بالإيواء، وإنشاء عدة قرى في شمال سوريا، ومخيم الزعتري، وعدة مناطق أخرى في تركيا ولبنان والعراق، وغير ذلك من قوافل المحبة والإخاء التي تشرف على تسييرها وحدة "سفراء الرحمة"، وقوافل أهل قطر الإغاثية التي يتم تسييرها إلى الداخل السوري. برنامج التتبع المالي ويشكل برنامج التتبع المالي لتوثيق المساعدات الإنسانية الدولية قاعدة بيانات عالمية متصلة بشبكة الإنترنت، تقدم معلومات واقعية وحقيقية حول احتياجات تمويل الشؤون الإنسانية وما يقدم من مساهمات دولية من أجل تحسين اتخاذ القرارات حول تخصيص المناصرة والتأييد للكوارث الإنسانية، وذلك من خلال عرضها بصورة واضحة، لمدى المساعدات الإنسانية التي يتلقاها السكان ممن يعانون من الأزمات، فضلا عن نسبة هذه المساعدات للمتطلبات الفعلية. وتقدم خدمة التتبع المالي سلسلة من الجداول التحليلية التي توضح توجه المساعدات الإنسانية نحو أزمات محددة، كما أنها تتيح للمستخدمين إنتاج جداول مفصلة، كما تساعد خدمة التتبع المالي المانحين على توجيه تمويلهم إلى الجهات الأشد احتياجا لها، لمؤسسة "راف" دور بارز في تطبيق هذا النظام الدولي على أعمال المؤسسة، وتدريب شركائها حول العالم على تطبيق هذا النظام.

427

| 28 مايو 2016

محليات alsharq
قطر تتعهد بـ10 مليارات دولار لخدمة الأهداف الإنسانية

جهود قطر في العمل الإنساني امتدت لأكثر من 100 دولة ألا تكفي الصور المؤلمة التي نشاهدها من الدول التي تعاني شعوبها يومياً لتستفز مشاعرنا العمل الإنساني لا يقتصر على الإغاثة وثمة حاجة لعمل سياسي مشترك لتحقيق السلام الحقيقي علينا أن نبدأ بتعليم الأطفال ماذا عسى الشباب أن يفعل حين يخلو المجتمع من العدل والمساواة والحُكم الرشيد؟ ​​توجه سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية في كلمته أمام مؤتمر القمة العالمية للعمل الإنساني بمدينة إسطنبول التركية بخالص الشكر لتركيا على استضافتها القمة التاريخية الأولى من نوعها، ، حيث يلتقي الشرق بالغرب، كما أشاد بالأمين العام السيد بان كي مون، على روح القيادة التي تحلى بها في تنظيم هذه القمة. وأضاف: بينما تُعقد هذه القمة، هناك طفل يجوب الشوارع بحثاً عن قوت يومه، وآخر ينام خلف الجدران هرباً من القصف، هؤلاء يخيم عليهم شبح الموت برداً وجوعاً. إن وجود أكثر من ستين مليون شخص بين لاجئ ونازح ، ووجود شعبٍ تحت الحصار ووجود استعمارٍ يجثو على أرضٍ ويغتصبها حتى يومنا هذا، يُحتم علينا توظيف جميع قدراتنا، لمواجهة هذه الكارثة الإنسانية، وإيجاد الحلول الكفيلة لإغاثتهم، ووضع حد لمعاناتهم، إذ تُشكل انتهاكاً صارخاً لقيمنا الأخلاقية و الإنسانية المشتركة، ألا تكفي تلك الصور المؤلمة التي نشاهدها من فلسطين و سوريا و العراق واليمن وغيرهم من الدول التي تعاني شعوبها يومياً لتستفز مشاعرنا؟ وحول العمل الإنساني قال : فالعمل الإنساني لا يمكن أن يقتصر على الإغاثة الإنسانية فحسب، بل ثمة حاجة إلى عمل سياسي مشترك وعلى كافة المستويات، لوضع حلول للأزمات الراهنة.إن منع النزاعات هو إجراء متعدد الأبعاد، يرمي إلى معالجة الأخطاء الهيكلية التي تؤدي إلى الانزلاق في براثن الصراع والتطرف العنيف، ناهيكم عن أن الفقر والبطالة والتمييز وانتهاك حقوق الإنسان والفساد وَفرَت أرضاً خصبة لزرع الأفكار المتطرفة، فماذا عسى الشباب أن يفعل حين يخلو المجتمع من العدل والمساواة والحُكم الرشيد؟ إن مساعدة الحكومات على بناء حلول مستقلة ومستدامة تحظى بثقة مواطنيها، سيسهم في منع النزاعات وتحقيق الاستقرار، كما أن تعزيز قدرة المنظمات الإقليمية لمعالجة الأزمات هو أمر في غاية الأهمية لتحقيق هذا الهدف. يتفق الجميع بأن التركيز على التعليم له أهمية حيوية، وذلك من أجل حماية الطفولة، والحيلولة دون ضياع الأجيال. "وإذا أردنا أن نحقق السلام الحقيقي في العالم، فعلينا أن نبدأ بتعليم الأطفال"، إذ أن إهمال التعليم يعني أن أجيالاً بأكملها تُصبح أكثر عرضة لخطر الإتجار بالبشر أو الوقوع فريسة بيد الإرهاب، لذلك قَررت بلادي تخصيص ما يقارب نصف مساعداتها الإنسانية لقطاع التعليم، إدراكاً منها بأهميته و عواقب إهماله كعنصرٍ أساسي لتفشي التطرف والعنف وفقدان الأمل في الحياة الكريمة. كما تحدث وزير الخارجية حول جهود قطر في العمل الإنساني أما المؤتمر قائلا :إن جهود دولة قطر في العمل الإنساني لم تقتصر على المنطقة فحسب، بل امتدت إلى أكثر من 100 دولة في جميع أنحاء العالم ونؤكد التزامنا باستمرارية العمل الإنساني بالطرق المستدامة. وانسجاماً مع السياسة الخارجية لدولة قطر في تحقيق الأمن والاستقرار الدوليين عبر مبادرات إنسانية وإنمائية وسياسية، تتعهد دولتي بالالتزام بالمسؤوليات الخمس التي ارتكزت عليها رؤية الأمين العام للأمم المتحدة السيد / بان كي مون في تقريره " إنسانية واحدة: مسؤولية مشتركة" والتي ترسم لنا جميعاً خارطة طريق تضع نصب عينيها الضحايا والمتضررين عند تنسيق جهود العمل الإنساني، و نتعهد بالإسهام في خدمة الأهداف الإنسانية والإنمائية بمبلغ 10 مليارات دولار أمريكي على مدار العشر سنوات القادمة." وفي ختام كلمته أكد دعم دولة قطر لجهود الأمين العام في سبيل إنجاح هذه القمة، فاللحظة التاريخية قد حانت نحو التعهد بإرادة جادة، يحدوها أملٌ كبير في صياغة مستقبل إنساني أفضل للبشرية.

329

| 24 مايو 2016

محليات alsharq
"راف" تشارك بورقة عمل في القمة الإنسانية بتركيا

تشارك مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" في مؤتمر القمة الإنسانية التي ستنطلق غدا في تركيا بوفد يترأسه الدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء، المدير العام، يرافقه السيد علي يوسف الكواري مدير العلاقات العامة. وكان وفد راف قد وصل تركيا قبل يومين للإشراف على تجهيزات جناح "راف" الذي تشارك به في المعرض المقام على هامش أعمال مؤتمر القمة الإنسانية، والذي تعرض فيه إصداراتها حول مشاريعها التنموية والإنسانية حول العالم. وشارك الدكتور عايض القحطاني اليوم في اجتماع تحضيري قبل انعقاد القمة الإنسانية العالمية استضافته هيئة الإغاثة الإنسانية التركية، استعرضت المنظمات الإنسانية المشاركة في القمة قصص النجاح التي حققتها وإنجازاتها في الإعداد والمشاركة في القمة، كما عرضت المنظمات برامجها وخططها المستقبلية، وجرت مناقشات حول مشاركة المنظمات في القمة ووضع خطط مستقبلية مشتركة. وحسب خطة مشاركة مؤسسة "راف" في القمة الإنسانية، فسوف تشارك "راف" بورقة عمل يلقيها الدكتور عايض القحطاني في الجلسة الرئيسية بعد غد، ويستعرض فيها جهود "راف" في علاج الأزمات الإنسانية وجانبا من مشاريعها التنموية، كما أنه سيلقي كلمة حول مستقبل العمل الخيري ودوره في التنمية الإنسانية، وذلك في إحدى الجلسات الخاصة على هامش القمة. ومن المنتظر أن يشكل مؤتمر القمة الإنسانة، الذي سيعقد في إسطنبول يومي 23 و24 مايو الجاري، نقطة تحول كبرى في طريقة عمل المجتمع الدولي من أجل منع المعاناة الإنسانية، بالإعداد للأزمات والاستجابة لها من خلال الالتزام بالمضي قدما بخطة عمل الأمين العام للأمم المتحدة من أجل الإنسانية، التي ترسم مسارا للتغيير. وتستند دعوة الأمين العام إلى التغيير إلى عملية تشاور امتدت ثلاث سنوات، ووصلت إلى أكثر من 23000 شخص في 153 بلداً، ونتيجة لذلك، يدعو الأمين العام قادة العالم، في جميع قطاعات الحكومة والمجتمع، إلى النهوض بخمس مسؤوليات رئيسية، وهي: القيادة السياسية لمنع نشوب النزاعات وإنهائها، والتمسك بالقواعد التي تصون الإنسانية، وعدم إغفال أحد، وتغيير حياة الناس - من تقديم المعونة إلى إنهاء العوز، والاستثمار في الإنسانية. وتحدد خطة العمل من أجل الإنسانية الإجراءات الرئيسية اللازمة للوفاء بالمسؤوليات الخمس الأساسية. والوفاء بهذه المسؤوليات واجب أخلاقي وضرورة استراتيجية لمواجهة التحديات العالمية في الوقت الراهن. ويسعى المشاركون في القمة لتحقيق ثلاثة أهداف، هي: توكيد الدعوة إلى عملية تغيير جوهري لإعادة تأكيد التزامنا بالإنسانية، والمبادرة باتخاذ إجراءات وتقديم التزامات تمكن البلدان والمجتمعات من الاستعداد للأزمات والتصدي لها والتمتع بقدرة أكبر على امتصاص الصدمات، وتقاسم الابتكارات وأفضل الممارسات التي يمكن أن تساعد على إنقاذ الأنفس في جميع أنحاء العالم، ووضع السكان المتضررين في مركز القلب من العمل الإنساني والتخفيف من المعاناة.

322

| 22 مايو 2016

محليات alsharq
"روتا" تشارك في القمة الإنسانية العالمية بإسطنبول

تشارك مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا) في عدد من جلسات النقاش التي تركز على قضية مشاركة الشباب فى الجهود العالمية للعمل الإنساني، خلال القمة الإنسانية العالمية الأولى، التي تستضيفها مدينة إسطنبول التركية يومي 23 و24 مايو الجاري. ومن المنتظر أن يلقي السيد عيسى المناعي، المدير التنفيذي لمؤسسة روتا، كلمة خلال القمة يتناول فيها الحاجة لتوسيع مشاركة الشباب في مواجهة التحديات الإنسانية الملحة بجميع أنحاء العالم، على هامش مشاركته في جلسة خاصة بعنوان "تطوير العمل الإنساني من الشباب ولأجلهم"، بحضور نخبة من كبار الشخصيات الدولية والمسؤولين الحكوميين من مختلف أنحاء العالم، وعلى رأسهم سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وزير الخارجية في دولة قطر، والسيد فيليب هاموند، وزير الخارجية البريطاني. وكان المناعي قد صرّح قبل انعقاد القمة الدولية قائلاً: "إنني أتطلع للمشاركة في النسخة الأولى من القمة الإنسانية العالمية، حيث أتشرف بتقديم مبادرات روتا التي تركز على مشاركة الشباب في النقاش العالمي حول العمل الإنساني ضمن فعاليات هذه القمة العالمية المرموقة". وأضاف: "شباب اليوم هم قادة الغد، الذين سيضعون سياسات العمل الإنساني وخططه في المستقبل، وهو ما يقتضي من زعماء العالم تمكينهم للاضطلاع بأدوار قيادية في الجهود الدولية للعمل الإنساني". من جهتها، علّقت سارة الأنصاري، وهي متطوعة من مؤسسة "روتا" تشارك في القمة الإنسانية العالمية المرتقبة بقولها: "إنني سعيدة للغاية بمساهمة روتا في إرساء الأسس الراسخة التي تمكّن الشباب من المشاركة في هذا الحدث، ومناقشة القضايا الإنسانية العالمية. وبفضل جهود المؤسسة ومبادراتها، أتيحت لنا الفرصة لإيصال صوتنا والتعبير عن آرائنا، والقيام بدور فاعل في مواجهة التحديات الإنسانية والتصدي لها. وقد كنا في غاية السعادة بعدما علمنا بأن مشاركتنا تحظى بأهمية كبيرة، وتؤدي دورًا فاعلًا في تشكيل نتائج القمة الإنسانية العالمية، والمساهمة في رسم جدول أجندة العمل الإنساني". وتجدر الإشارة إلى أن "ميثاق العمل الإنساني للشباب"، الذي أطلقته روتا خلال المشاورات الشبابية للقمة الإنسانية العالمية 2015، كان قد طُرِحَ كاقتراح خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة العام الماضي، وتبنته عدد من المنظمات الدولية. وكانت "روتا" قد أطلقت عددًا من المبادرات الهادفة إلى تمكين الشباب، من بينها مؤتمر "إمباور" الشبابي، الذي انطلق في عام 2009 ليتيح للشباب منبرًا يعبرون من خلاله عن آرائهم بشأن القضايا العالمية، وتمكينهم من القيام بأدوار نشطة في بناء مجتمعاتهم. وعلى هامش القمة الإنسانية العالمية، سيدير المناعي الجلسة التي تنظمها "قطر الخيرية" حول "دور التعليم فى تعزيز المصالحة الاجتماعية بمناطق ما بعد الصراع". كما سيحضر، خلال اليوم الأول من القمة، جلسة نقاش وحوار على طاولة مستديرة بعنوان "الشباب المؤثرون: التطوع في خدمة العمل الإنساني"، تتعلق بسبل مشاركة الشباب في العمل الإنساني، تُقام بالتعاون بين مؤسسة روتا، وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، ومجلس شباب بلدية إسطنبول، والتي يتحدث فيها السيد سلطان بركات، مدير الأبحاث في مركز بروكنجز الدوحة. ويشهد اليوم الثاني من القمة مراسم التوقيع الرسمي على "ميثاق العمل الإنساني للشباب"، الذي سيحدد شروط مشاركة الشباب في العمل الإنساني العالمي. ويُعّدُ هذا الميثاق ثمرة المشاورات الشبابية للقمة الإنسانية العالمية، التي استضافتها روتا بالعاصمة القطرية، الدوحة، خلال شهر سبتمبر الماضي. وتهدف القمة الإنسانية العالمية، التي تقام تحت رعاية السيد بان كي مون، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، إلى تأمين منصة للتواصل بين الدول الأعضاء في المنظمة، وصنّاع القرار، وممثلي المجتمع المدني؛ لبحث سبل النهوض بالمسؤوليات الأساسية الخمس الواردة في جدول أعمال القمة.

371

| 22 مايو 2016

محليات alsharq
قطر الخيرية ونظيراتها تبرز دور قطر في القمة الإنسانية بتركيا

* جلسة تشاورية عقدتها بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة "أوتشا" بالدوحة * الكواري: حضور كبير لقطر الخيرية في القمة العالمية بتنظيم جلسة حول التعليم * خليكوف: دور بارز لقطر بمنظماتها الإنسانية والخيرية وأجهزتها الحكومية في التحضير للقمة * حرسي: المؤسسات الخيرية القطرية تلعب دوراً محورياً في سياسات الاستجابة تعقد المنظمات والمؤسسات الإنسانية القطرية التي شاركت في اللقاء التعريفي الذي نظمته قطر الخيرية بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" صباح اليوم بالدوحة، للتعريف بمؤتمر القمة الإنسانية العالمية الذي يعقد في اسطنبول خلال الفترة 23-24 مايو المقبل اجتماعا قريبا للتنسيق فيما بينها بشأن الحضور والمشاركة في القمة الإنسانية المرتقبة. وكان اللقاء التعريفي حضره ممثلون لـ 15 جهة من الجهات الحكومية والمنظمات الإنسانية القطرية. وقال السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية: إن التنسيق بين المؤسسات الإنسانية القطرية يشمل تبادل المعلومات الخاصة بالقمة المرتقبة وطبيعة مشاركة كل منها ومستوى التمثيل فيها، والتنسيق فيما بينها أثناء عقد القمة الإنسانية ودعم جهود بعضها البعض خلالها.. كما اتفقت هذه المنظمات على تنسيق جهودها مع الجهات ذات العلاقة داخل الدولة كوزارة الخارجية وغيرها، وبما يخدم دور دولة قطر المشرق على المستوى الإنساني. وقال الكواري: إن تنظيم هذه الفعالية يأتي استمرارا للشراكة والتعاون الاستراتيجي بين قطر الخيرية ومكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "أوتشا". وأضاف إن اللقاء يعكس الأهمية والدور اللذين تلعبهما المنظمات والمؤسسات الإنسانية القطرية في ساحة العمل الإنساني على المستوى الوطني والإقليمي والدولي ودورها في الانخراط والتفاعل الإيجابي مع المنظومة الإنسانية الدولية. ترتيبات مبكرة للقمة وأشار الكواري إلى مساهمة ومشاركة قطر الخيرية في الإعداد المبكر لأعمال القمة الإنسانية العالمية من خلال قيامها برعاية وتمويل واستضافة مجموعة من الورش التحضيرية الوطنية والإقليمية.. ولفت إلى تنظيم ورش عمل في فلسطين والمغرب وتركيا والبلقان، إضافة إلى الورشة الخاصة بالجمعيات السورية التي عقدت في مدينة غازي عنتاب بتركيا، وذلك بالتعاون مع (أوتشا)، والمنتدى الإنساني ببريطانيا. وأكد السيد الكواري حرص قطر الخيرية على تعزيز الشراكة والتعاون مع العديد من المنظمات الدولية، وعلى رأسها منظمات الأمم المتحدة وكذلك الوكالات التنموية الدولية، مع التركيز وإعطاء الأولوية لأهمية الشراكة والتعاون مع المؤسسات والمنظمات القطرية. كما أكد مشاركة قطر الخيرية الفعالة في أعمال مؤتمر القمة الإنسانية العالمية، وذلك من خلال وفد رفيع المستوى في الجلسات الرئيسية للمؤتمر على مستوى الرؤساء والقادة ورؤساء الوفود وكذلك تنظيمها وإشرافها لجلسة جانبية حول التعليم ودوره في مناطق ما بعد الأزمات بالشراكة مع المنظمات القطرية، منوها في السياق ذاته بأن جناح قطر الخيرية في المعرض المصاحب لأعمال هذه القمة الإنسانية سيعبر عن أهمية الشراكة والتعاون.. تعزيز الدور الإنساني ودعا الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية الحضور للمشاركة في أعمال الجلسة الجانبية التي ستنظمها قطر الخيرية عن التعليم، وقال: "إن حضوركم ومشاركتكم معنا سوف يعززان الدور الإنساني والريادي الذي تقوم به المنظومة الإنسانية القطرية سواء على المستوى الحكومي أو على مستوى المنظمات غير الحكومية، وتوجه السيد الكواري بالشكر لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في منطقة الخليج على حرصهم على عقد هذه الفعالية "اليوم" من أجل التعريف بفعاليات مؤتمر القمة الإنسانية وكذلك الإجابة عن أي استفسارات لدى المنظومة الإنسانية القطرية وكذلك تنسيق الجهود فيما بينها من أجل المساهمة والمشاركة الفعالة التي نسعى ونحرص جميعا عليها. لقاءات تشاورية بدوره نوه السيد رشيد خليكوف مساعد الأمين العام للأمم المتحدة بالتعاون مع المنظمات الإنسانية القطرية وكذلك الجهات الحكومية المعنية بالتنمية، مثمنا جهودها خلال الأزمات الإنسانية والكوارث حول العالم.. منوها باستضافة جمعية قطر الخيرية لهذا اللقاء.. مؤكدا أهمية اللقاء لإلقاء الضوء على القمة العالمية الإنسانية المقررة في اسطنبول، التي تأتي في ظل تحديات إنسانية كبيرة أفرزتها الأزمات والحروب والكوارث في عدد من مناطق العالم. وأوضح أن الأمم المتحدة ارتأت تنظيم مثل هذه اللقاءات التشاورية التي تمت حتى الآن في أكثر من 160 دولة وضمت الكثير من الفاعلين وأصحاب المصلحة والشباب وغيرهم من الفئات وذلك بغرض إثراء وإنجاح القمة، منوها بالدور البارز والحيوي لدولة قطر بمنظماتها الإنسانية والخيرية وأجهزتها الحكومية وجهودها الكبيرة للتحضير للقمة. وأشار إلى أهمية الدور الذي تضطلع به المؤسسات الإنسانية وجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لإنجاح القمة التي تشمل اجتماعات للقادة وطاولات نقاشية مستديرة ومعارض تركز على العمل الإنساني بجوانبه المختلفة، معتبرا قمة اسطنبول حدثا تاريخيا بامتياز.. وقال لأول مرة تجرى مشاورات بهذا المستوى في مجال الشؤون الإنسانية وهذه فرصة تاريخية لإظهار دور ريادي وتكاملي في هذا المجال. دور المؤسسات القطرية وقدم سعيد حرسي رئيس مكتب اتصال الخليج بمكتب تنسيق الشؤون الانسانية في الخليج تقريرا حول القمة العالمية للعمل الإنساني، وتطرق لجدول الأعمال الذي تم اطلاقه في 9 فبراير 2016 والمبنى على أساس المشاورات ويقدم 5 مسؤوليات أساسية ويوفر إطارا لاجتماعات الموائد المستديرة للقادة رفيعي المستوى. وأشاد حرسي بدور قطر الخيرية والمؤسسات القطرية عامة في عملية الاستجابة الانسانية وتشجيع الشراكات والعمل الجماعي، مؤكدا أن أهمية المؤسسات القطرية ليس في توصل المساعدات لمستحقيها فقط، بل اصبحت تلعب دورا حيويا ومحوريا في سياسات الاستجابة نفسها ومن خلال نشاطها المكثف مع المؤسسات الأممية والإقليمية.

389

| 25 أبريل 2016

محليات alsharq
قطر الخيرية ترعى إجتماع تحضيري للقمة الإنسانية 2016

تشارك قطر الخيرية في الاجتماع التنسيقي للجهات الإنسانية والجمعيات الإغاثية الذي يتم في إطار التحضير للقمة الإنسانية 2016، والذي ينعقد في العاصمة المغربية الرباط في الفترة 26 ـ 28 من شهر يناير الجاري بتنظيم من المنتدى الإنساني واستضافة من المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) وتنسيق مع منظمة المؤتمر الإسلامي، وبرعاية من مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية وقطر الخيرية. أهمية خاصة ويندرج في إطار هذا الاجتماع إقامة ورشة عمل لبناء قدرات منظمة المجتمع الإنساني بالمملكة المغربية تنظمها كل من قطر الخيرية والإيسيسكو والمنتدى الإنساني، بغرض لفت أنظار مدراء ورؤساء مجالس إدارة منظمات المجتمع المدني العاملة في مختلف مجالات التنمية لمسألتي الكفاءة والمساءلة، باعتبار أهميتهما في مجال إدارة هذه المنظمات، وتمكينهم من المنهجية المتبعة والأدوات المستعملة في بناء قدراتها. ويهدف هذا الاجتماع إلى مناقشة مخرجات وورش العمل الوطنية التي سبق أن عقدت في منطقة الشرق الأوسط وشمال وشرق وجنوب أفريقيا وفي أوربا لبلورة تصور جماعي للجمعيات العربية حول مستقبل العمل الإنساني في المنطقة العربية في إطار القمة العالمية المزمع عقدها عام 2016 . وتأتي أهمية الاجتماع في الرباط كونه ينعقد قبيل الاجتماع الإقليمي للقمة الإنسانية العالمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والذي سينظمه مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأسبوع الأول من شهر مارس القادم في العاصمة الأردنية عمان. محاور الورشة وسيشهد اليوم الأخير لهذا الاجتماع تنظيم ورشة عمل من أجل المساهمة في بناء قدرات المجتمع المدني ورفع الوعي لدى منظمات المجتمع المدني في المغرب من أجل تمكينها من أداء الأدوار المنوطة بها بكفاءة، وفي نفس الوقت لجعلها قابلة ومستعدة للمساءلة من مختلف أصحاب المصلحة. وسيتم تنظيم هذه الورشة بالتعاون بين كل من قطر الخيرية والايسيسكو والمنتدى الإنساني. وتتمثل أهداف هذه الورشة في ثلاث أهداف رئيسية وهي: الرفع من وعي منظمات المجتمع المدني بمفهوم ومجالات بناء قدراتهم الذاتية، ولفت انتباه القائمين على هذه المنظمات لمسألتي الكفاءة والمساءلة باعتبار أهميتهما في إدارة منظمات المجتمع المدني المعاصرة، وتمكين المسؤولين في هذه المنظمات من المنهجية المتبعة والأدوات المستعملة في منظمات المجتمع المدني في العالم. وستتناول هذه الورشة ستة محاور تتعلق بقطاع المجتمع المدني من حيث النشأة والتطور، والكفاءة والمساءلة في بيئة هذا القطاع، ومفهوم ومجالات بناء قدرات منظمات المجتمع المدني ومنهجيات وأدوات هذا البناء، بالإضافة إلى الفرص المتعلقة بالفاعلين والممولين، وخطة عمل تتم من خلال دراسة حالة في هذا المجال.

594

| 04 يناير 2015