تشارك دولة قطر ممثلة في الهيئة العامة القطرية للمواصفات والتقييس المجتمع الدولي الاحتفال باليوم العالمي السابع والأربعين للتقييس، الذي يصادف الرابع عشر من شهر أكتوبر من كل عام، وهو ذكرى تأسيس المنظمة الدولية للتقييس ISO عام 1947م تحت شعار (( المواصفات القياسية .. تجعل المدن أكثر ذكاءً )). وفي الرسالة السنوية التي تصدرها المنظمات الثلاث وهي اللجنة الدولية الكهروتقنية IEC والمنظمة الدولية للتقييس ISO والاتحاد الدولي للاتصالات ITU بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتقييس، أشارت المنظمات إلى أن الاحتفال يعتبر مناسبة للإشادة بالجهود المتضافرة لآلاف الخبراء من شتى بقاع العالم الذين يقومون بإعداد اتفاقات فنية اختيارية التطبيق يتم نشرها كمواصفات دولية. وذكرت المنظمات أن اختيار شعار هذا العام يأتي للتركيز على بناء المدن الذكية، وهي التي تضمن توافر مياه عذبة كافية؛ وحصول الجميع على الطاقة الأنظف؛ والقدرة على السفر بأقل تكلفة من مكان إلى آخر؛ والشعور بالسلامة والأمن اعتماداً على البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وصولاً إلى خلق منطقة حضرية متطورة ومستدامة. فهذه هي التوقعات التي يجب أن تفي بها المدن الحديثة إذا أرادت أن تبقى قادرة على المنافسة وعلى توفير نوعية حياة كريمة لمن يعيشون عليها. بناء مدينة ذكية كما بينت المنظمات في رسالتها أن بناء مدينة ذكية أمر معقد للغاية، فكل مدينة تواجه تحدياتها الخاصة وتتطلب مزيجا خاصا من الحلول، إلا أن هناك قاسما مشتركا واحدا يسهل إلى حد كبير هذه المهمة، هذا القاسم المشترك هو المواصفات القياسية الدولية، حيث تدعم تطوير حلول مصممة خصيصاً يمكن تكييفها مع الظروف الخاصة لمدينة معينة. تضم المواصفة القياسية بين دفتيها محصلة علم الخبراء وأفضل الممارسات المتعارف عليها، كما أنها تمثل عوامل تمكين أساسية لضمان جودة وأداء المنتجات والخدمات وتدعم التوافق بين التقنيات بل وتساعد المستخدمين على المقارنة واختيار أفضل الحلول المتاحة. وتفتح المواصفات أيضا الباب أمام خيارات أكبر من المنتجات والخدمات. فهي تساعد على زيادة المنافسة وتعزيز الابتكار وتسهل عملية تكامل المنشآت أو الحلول رغم اختلاف مصادرها أو القائمين على تنفيذها. الاحتفال باليوم العالمي الجدير بالذكر أنه تم الاحتفال باليوم العالمي للتقييس لأول مرة في اليوم الرابع عشر من شهر أكتوبر لعام 1970، وذلك لتسليط الضوء على أهمية المواصفات القياسية الدولية التي تصدرها المنظمة الدولية للتقييس (ISO) والهيئة الدولية الكهروتقنية (IEC) والاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) ودورها المحوري في التبادل التجاري والعلمي والتقني بين دول العالم، بالإضافة إلى الاحتفاء بجهود جميع العاملين في التقييس من فنيين وخبراء، والإشادة بنتائج عملهم، سواء العاملون في المنظمات الدولية أو الإقليمية أو الأجهزة الوطنية للتقييس في مختلف دول العالم، والذين يسهمون بجهودهم في إعداد المواصفات المختلفة. جعل المدن أكثر ذكاءً وتؤكد الهيئة العامة القطرية للمواصفات والتقييس أهمية شعار هذا العام (المواصفات القياسية.. تجعل المدن أكثر ذكاءً ) نظرا للدور المهم والكبير الذي تسهم فيه المواصفات القياسية في خدمة المجتمعات ومختلف أوجه الحياة اليومية. دعم تقنيات المعلومات والاتصالات أكدت المنظمات أن المواصفات الدولية تجعل الأمور تعمل بأمان وسلاسة على كافة المستويات، وتوفر الأساس للوصول إلى الكهرباء وجميع الأجهزة والنظم التي تستخدم الكهرباء وتحتوي في الوقت ذاته الجانب الإلكتروني كونها تدعم تقنيات المعلومات والاتصالات التي تمكن من جمع البيانات وتبادلها وتحليلها مع ضمان أمن المعلومات، كما تعمل المواصفات الدولية على توفير إرشادات مهمة لجميع جوانب الحياة في المدينة، بما في ذلك المباني الموفرة للطاقة، والنقل الذكي، وتحسين إدارة النفايات، وبناء مجتمعات مستدامة. التنمية الذكية وأكدت المنظمات أن المواصفات القياسية يمكنها أن تجعل مدننا أكثر ذكاء، كما أنها تمكن الجزر الذكية المنعزلة أن تنمو معا وتترابط فتصبح مدناً ذكية بفضل ما تقدمه المواصفات القياسية، التي تضع في اعتبارها دعم التنمية الذكية والمتكاملة للمدينة المعاصرة.

أفرجت إدارة الجودة والمطابقة، بالهيئة العامة القطرية للمواصفات والتقييس ضمن إنجازاتها للربع الأول من هذا العام، عن 11765 إرسالية، لمطابقتها للوائح الفنية والمواصفات القياسية القطرية المعتمدة. وشملت هذه الإرساليات، حديد التسليح والطابوق والإنترلوك وحصى الجابرو، بالإضافة إلى إرساليات الأجهزة الكهربائية ومستحضرات التجميل والإطارات ولعب الأطفال والعبوات وقطع السيارات والسيارات المستعملة وغيرها. ومنعت الإدارة في ذات الوقت، دخول (140) إرسالية من السلع المختلفة بسبب عدم مطابقتها للوائح الفنية والمواصفات القياسية القطرية المعتمدة وهي (15) إرسالية من مستحضرات التجميل و(59) إرسالية من الأجهزة الكهربائية و(30) من لعب الأطفال و(3) إرساليات إطارات، بالإضافة إلى (13) إرسالية من قطع السيارات و (20) إرسالية من العبوات. جاء منع دخول هذه الإرساليات وعدم الإفراج عنها، في إطار الجهود والمساعي الكبيرة لإدارة الجودة والمطابقة بالهيئة في تنفيذ برامجها الرقابية على السلع والمنتجات والمواد المصنعة محليا أو المستوردة من الخارج، للتحقق من مطابقتها للمواصفات القياسية القطرية المعتمدة، التي تتوفر فيها أعلى معايير الجودة والصحة والسلامة، فضلا عن القضاء على جميع السلع المغشوشة والرديئة والمقلدة، من أجل الحفاظ على صحة وسلامة الفرد والمجتمع بدولة قطر. كما يتماشى هذا الإجراء بالمنع مع تنفيذ أهداف واستراتيجية التقييس التي تنص على تطبيق اللوائح الفنية والمواصفات القياسية القطرية المعتمدة وأدلة وأنظمة الجودة المتكاملة على المواد والسلع والمنتجات المصنعة محليا أو المستوردة من الخارج للتحقق من مطابقتها للمواصفات والجودة.

بدأت هنا اليوم ، فعاليات البرنامج التدريبي الإقليمي حول إدارة عملية إعداد برامج ومشاريع المواصفات القياسية الوطنية ، وتنظمه الهيئة العامة القطرية للمواصفات والتقييس بالتعاون مع المنظمة الدولية للتقييس " أيزو". ويهدف البرنامج ، الذي تشارك فيه 14 دولة من الدول الأعضاء بالمنظمة ، إلى تسليط الضوء على المبادئ الأساسية للممارسات الجيدة للتقييس، وربط الاستراتيجية الوطنية للتقييس ببرنامج عمل المواصفات القياسية، بالإضافة الى فهم وتطبيق منهجية إدارة المشاريع على عملية إعداد المواصفات ، ومن ثم تحسين قدرة الجهاز الوطني للتقييس على إدارة تنفيذ خطة عمله وإدارة اللجان الفنية وفرق العمل وتحديد الأولويات بالإضافة إلى الاستخدام الفعال للموارد من خلال توظيف أدوات إدارة المشاريع على عملية إعداد المواصفات القياسية. ويتضمن البرنامج على مدى ايام انعقاده الثلاثة ، عدة محاور يقدمها اثنان من المدربين الدوليين بالمنظمة الدولية للتقييس، وتشمل إعداد المواصفات القياسية وأساسيات إدارة المشاريع وغيرها من المواضيع والمحاور الأخرى ذات الصلة.

تنظم الهيئة العامة القطرية للمواصفات والتقييس، بالتعاون مع هيئة التقييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، دورة تدريبية حول تقييم المخاطر وتشريعات السلامة في مستحضرات التجميل، وذلك خلال الفترة من 28- 30 مارس الجاري. وتهدف الدورة التدريبية إلى تقديم أهم الممارسات الدولية في مجال تشريعات السلامة لمستحضرات التجميل مع التركيز على تقييم المخاطر، ومتطلبات السلامة، وتقييم السلامة، وإجراءات تقويم المطابقة، بالإضافة إلى تقديم الوضع الراهن لتشريعات مستحضرات التجميل بالدول الأعضاء وكذا مواءمة هذه التشريعات من قبل هيئة التقييس الخليجية. وسيتم خلال الدورة، تقديم منهجية لتقييم المخاطر في مستحضرات التجميل وأهم الأخطار المحتملة التي قد تنجم عن استعمال هذه المستحضرات، وتقييم احتمال التعرض لها، مع جرد لأهم حوادث السلامة المتعلقة بها، بالإضافة لمنهجية تحديد مدى جدوى وضع لوائح فنية خليجية لمستحضرات التجميل وتقييم أثرها. كما تستعرض الدورة أهم الممارسات الدولية في مجال تشريعات السلامة لمستحضرات التجميل، مع عرض أهم نقاط القوة والضعف لكل تشريع ومتطلبات السلامة والقيود المفروضة على المكونات، وإجراءات تقويم المطابقة وأيضا إجراءات الفسح الإلكتروني والتزامات الفاعلين الاقتصاديين ودور جهات تقويم المطابقة، ومسح السوق، علاوة على مناقشة الوضعية الراهنة لتشريعات السلامة لمستحضرات التجميل بالدول الأعضاء ومواءمتها من قبل هيئة التقييس الخليجية.

شاركت الهيئة العامة القطرية للمواصفات والتقييس، مثيلاتها في الدول العربية، الاحتفال باليوم العربي للتقييس الذي يصادف 25 مارس من كل عام، ويحتفى به هذه السنة تحت شعار (التقييس يعزز الثقة). يذكر أن المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين (إيدمو) تختار كل عام شعارا يتم التركيز عليه خلال الاحتفال، لإيضاح دور التقييس والأجهزة الوطنية، وكذلك مساهمتها في نشر الوعي بأهمية ومنافع التقييس ودوره في التجديد والابتكار ودعم الاقتصاد وحماية البيئة والمستهلك. وأوضحت الهيئة العامة القطرية للمواصفات والتقييس أن الاحتفال باليوم العربي للتقييس، هدفه نشر التوعية بالتقييس وبيان أهميته على المستوى العربي، وتوضيح الدور المحوري الذي يضطلع به في دعم التنمية الصناعية والاقتصادية، وجدوى تبني مواصفات قياسية عربية موحدة بين الدول العربية لدعم التجارة البينية بينها، كأداة ضرورية لابد منها لدعم منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى. وأشارت الهيئة في بيان صحفي اليوم، إلى أنه تم اختيار هذا اليوم، ليتزامن مع ذكرى تأسيس المنظمة العربية للمواصفات والمقاييس في 25 مارس 1968 بالقاهرة ضمن أجهزة جامعة الدول العربية، لافتة إلى أن المنظمة العربية للمواصفات والمقاييس أدت منذ تأسيسها دورا مهما في النهوض بالتقييس في الدول العربية، وأسهمت في نشر التوعية بالتقييس والأنشطة المرتبطة به، وبيان أهميته في التنمية الصناعية والاجتماعية. ونوهت بأن المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين عملت مع أجهزة التقييس العربية على إعداد وإصدار المواصفات والمقاييس وتنفيذ المشاريع التي تهدف إلى تعزيز دور التقييس في المجالات المختلفة لتحقيق أهدافه التي تتجلى في توفير الشروط الفنية والموضوعية لتحقيق منتجات عربية منافسة ذات جودة عالية، تسهم في إنجاح منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، وإقامة سوق عربية مشتركة، وضمان سلامة ومنفعة المستهلك وحماية البيئة، مشيرة إلى أنه تم دمج أنشطة المنظمة العربية للمواصفات والمقاييس، في إطار المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين من خلال المركز العربي للمواصفات والمقاييس في عام 1988م بناء على توصية من المجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي، وقرر المجلس أن تكون العاصمة المغربية الرباط مقرا دائما للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين. وقال سعادة المهندس عادل الصقر، المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين في كلمته بهذه المناسبة، إن المواصفات القياسية تعزز بناء الثقة لدى المنتج والمستهلك معا في جميع القطاعات، لأنها وضعت في بيئة يسودها الانفتاح والشفافية، ولمساهمة جميع الأطراف المعنية في إعدادها، ما يجعلها تعزز ثقة الصانع في قدرته على الولوج الآمن إلى الأسواق العالمية واثقا من جودة منتجاته. ونوه بأن المواصفات القياسية، تعزز كذلك الثقة لدى المستهلك لإدراكه بأن هذه المنتجات، وضعت على أسس ومعايير تراعي الصحة والسلامة وتحافظ على البيئة وتلبي متطلباته اليومية، فيما يضمن نشاط تقييم المطابقة وفق المواصفات الدولية، جودة وسلامة السلع والخدمات للمستهلكين، حيث تشكل أدوات تقييم المطابقة من فحص ومعايرة وتفتيش واشهاد بالمصادقة، أساس اتفاقيات الاعتراف المتبادل متعدد الأطراف. وأشاد المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين، بجهود الدول العربية ودورها في إعداد واعتماد مواصفات قياسية عربية موحدة منسجمة مع الممارسات الدولية، داعيا إلى تكثيف الجهود على المستوى الوطني والعربي المشترك، من أجل تطوير القطاعات الإنتاجية والخدمية داخل الدول العربية و تسهيل التبادل التجاري فيما بينها، وحماية المستهلك والبيئة والصحة العامة، بالإضافة إلى تشجيع الصناعات والمنتجات الوطنية ورفع تنافسيتها في السواق العربية والعالمية. يذكر أنه تم الاحتفال باليوم العربي للتقييس لأول مرة في 25 مارس 1999، حيث اختارت المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين للاحتفاء بهذه المناسبة آنذاك شعار "دور المواصفات القياسية العربية في التسريع بتنفيذ منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى" لتسليط الضوء على أهمية المواصفات العربية ودورها، باعتبارها ركنا أساسيا في تحقيق هذه الغاية القومية المنشودة.

احتفلت الهيئة العامة القطرية للمواصفات والتقييس بوزارة البلدية والبيئة اليوم بدخول أول مكيف مرشد للطاقة الكهربائية إلى دولة قطر. وقال الدكتور محمد سيف الكواري الوكيل المساعد لشؤون المختبرات والتقييس بالوزارة إن الهيئة بصدد إصدار كود البناء الأخضر وهو خاص بالمباني، إضافة إلى المشروع الوطني للطاقة الكهربائية الذي من ثمراته الأولية الاحتفال اليوم بدخول أول مكيف مرشد للكهرباء من قبل شركة التعاضد.. مشيرا إلى أن الفترة القليلة القادمة ستشهد استيراد المزيد من هذه المكيفات مما يعني الاستغناء عن الأنواع القديمة التي تستخدم حاليا و تهدر طاقة كهربائية كبيرة. وأضاف الدكتور الكواري بهذا الصدد في تصريح صحفي أن دراسات عالمية عديدة أجريت منذ أكثر من عقد من الزمن أكدت أن أجهزة التكييف الحالية أكثر استهلاكا للطاقة الكهربائية.. مبينا أنه من هذا المنطلق أعلنت دولة قطر في الأول من يناير عام 2014 أنها ستقوم بتنظيم استيراد الأجهزة الكهربائية، ومنحت المصنعين فترة عامين ونصف لتعديل أوضاعهم. وأشاد بتعاون الشركات الوطنية وعلى رأسها "التعاضد" في تبني هذا المشروع الوطني الهام الذي سيوفر عند تطبيقه ملايين الدولارات، ستذهب لمشروعات أخرى بالدولة. ونوه الكواري بأنه سيبدأ تنظيم استيراد أجهزة التكييف المرشدة للطاقة (النافذة والإسبليت) اعتبارا من أول شهر يوليو المقبل، وذلك بالتعاون مع وزارة الطاقة والصناعة والمؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" ووزارة الاقتصاد والتجارة، انطلاقا من حرص الهيئة على الحفاظ على ثروات البلاد من الطاقة واستدامتها، ورفع جودة المنتجات الكهربائية المستوردة في الأسواق المحلية. وأوضح في سياق متصل أنه سيتم اعتبارا من أول يناير 2017 الإعلان عن تنظيم استيراد السخانات والثلاجات والغسالات الكهربائية. وذكر أن الهيئة تشترط أن يكون الفولتية والتردد لأجهزة التكييف المرشدة للطاقة وفقا لقانون دولة قطر وهو 240 فولتا لأحادي الطور، و415 فولتا لثلاثي الطور، والتردد هو50 هيرتز ولا يقبل غير ذلك. وأشار إلى أنه قد تم اختيار التقنية الكورية كونها تصنف اليوم من أفضل التقنيات في مجال تصنيع المكيفات المرشدة للطاقة الكهربائية.. مؤكدا أن الهيئة تتحكم في دخول المكيفات إلى البلاد ولا تسمح بدخول الأجهزة الجديدة إلا بعد اجتيازها الاختبارات اللازمة. وأكد الدكتور الكواري أن التكلفة الإضافية لهذه الأجهزة لن تتجاوز 10 بالمائة، وقد تكون بنفس أسعار المكيفات القديمة، لكنه قال إن ما يميزها هو جودتها وعدم استهلاكها للطاقة بشكل كبير، أي أنها مكيفات مرشدة للطاقة.

أكدت الهيئة العامة القطرية للمواصفات والتقييس بوزارة البلدية والبيئة، سلامة عينات بودرة "جونسون اند جونسون" وشامبو الأطفال، مشيرة إلى أن نتائج التحاليل التي تم إرسالها للفحص أكدت مطابقتها للمواصفات القياسية المعتمدة. وقالت الهيئة في بيان صحفي أصدرته اليوم ، إنه بالإشارة الى ما تداولته وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي عن إصابة إحدي السيدات بالولايات المتحدة الأميريكية بالسرطان لاستخدامها بودرة تلك جونسون آند جونسون للأطفال، فقد تم من خلال التنسيق بين الهيئة العامة للمواصفات والتقييس وإدارة حماية المستهلك ومكافحة الغش التجاري بوزارة الاقتصاد والتجارة اتخاذ عدة إجراءات احترازية، ومنع تداول المنتج المشار إليه فى السوق القطرى وإرسال عينات لأحد أكبر المختبرات العالمية بالولايات المتحدة الأميريكية للتحقق من سلامة المنتج والتأكد من مطابقته للمواصفة القياسية القطرية والخليجية المعتمدة رقم 1201" بودرة التلك ، وقد تم الطلب من الشركة الموردة بالدولة للمنتج المذكور بإفادة الهيئة بالمصانع التي يتم استيراد منتج بودرة التلك منها للدولة . وقد وردت للهيئة نتائج فحص عينات البودرة والتى أفادت بمطابقة المنتج مع المواصفة الخليجية المعتمدة رقم 1201" بودرة التلك" من حيث، عدم تواجد أية بقايا لمادة الإسبستوس، و تطابق % للمواد الذائبة، وتطابق نسبة القاعدية، إضافة إلى تطابق عناصر الألمونيوم والكالسيوم والحديد، وأيضاً تطابق نسب عناصر الرصاص. ومن جانب آخر ومن منطلق الحرص الدائم للهيئة على سلامة وصحة الأطفال فقد قامت الهيئة بإرسال عينات من شامبو الأطفال تم سحبها عشوائياً من إرساليات واردة لمنافذ الدولة خلال الفترة من يناير إلى مارس 2016 - رغم مصاحبتها لتقارير اختبار من مختبرات معتمدة تفيد خلوها من أية مواد ضارة بالصحة أو قد تسبب خطر للأطفال- وأفادت نتائج التحليل الواردة من مختبر معتمد فى مجال فحص مستحضرات التجميل بخلو العينات المسحوبة من مركبات 1 و 4 ديوكسان والفورمالدهيد الضارين بالصحة ومطابقة كافة العينات للمواصفة القطرية المعتمدة" شامبو الشعر". وعليه فإن الهيئة تؤكد على طمأنة الجمهور بأن العينات المرسلة للفحص لكل من البودرة وشامبو الأطفال مطابقة للمواصفات القياسية المعتمدة، كما تهيب الهيئة بأن الابواب مفتوحة لأية تساؤلات مع ضرورة الرجوع الى الجهات المختصة عند تداول أية شائعات أو في حالة الشك في سلامة المنتجات المستوردة إلى دولة قطر ، متمنين من الله عز وجل أن يحفظ المجتمع و الأفراد من كل مكروه. تأتي هذه الإجراءات تنفيذا لإستراتيجية الهيئة العامة القطرية للمواصفات والتقييس بوزارة البلدية والبيئة 2010- 2020 بشأن تطبيق أدلة وأنظمة الجودة المتكاملة على السلع والمنتجات المصنعة محلياً أو المستوردة من الخارج للتحقق من مطابقتها للمواصفات القياسية القطرية المعتمدة و استمرار توعية شرائح المجتمع (المستهلك) والارتقاء بثقافته الشرائية ومعرفته بما يعرض في الأسواق من سلع وحرصه على شراء السلع والمنتجات المطابقة للمواصفات القياسية ، وكذلك انطلاقاً من حرص الهيئة على صحة وسلامة الأفراد والمجتمع بدولة قطر من خلال العمل على ضمان رفع جودة المنتجات بالأسواق.