نظمت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، بالتعاون مع مركز جامعة قطر الصحي التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، برنامجا إرشاديا توعويا، بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، لتعريف رواد مركز الجامعة الصحي والمجتمع بالمشروعات والبرامج والأنشطة والخدمات التي تقدم للأشخاص ذوي الإعاقة وكيفية الحصول عليها، بالإضافة إلى أهم البرامج والمشروعات التي تقدمها الجمعية، وأوجه التعاون بينها وبين الرعاية الصحية الأولية. وبهذه المناسبة، قال سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة: إن قرار الأمم المتحدة باعتبار الثالث من ديسمبر من كل عام والذي صدر عام 1982 من الجمعية العامة للأمم المتحدة يوماً عالمياً يحتفل به في كافة أنحاء العالم بالأشخاص ذوي الإعاقة، مع اتخاذ شعار لكل عام يتم تحقيقه خلال العام وتقديم مشروعات وفعاليات وبرامج تدعم وتهم في المقام الأول الأشخاص ذوي الإعاقة والعاملين معهم واسرهم والمهتمين. وأضاف سعادته: تهدف الجمعية في هذه المناسبة، إلى التعريف بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في جميع المجالات التعليمية والتأهيلية والرياضية والترفيهية والمادية، وصولاً لإلى الدمج المجتمعي، والجمعية بالشراكة مع كافة الوزارات، والمؤسسات، والمراكز الخاصة، والرعاية الصحية الأولية، يعملون من اجل تحقيق أهداف الأمم المتحدة من الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، وما جاء في الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة من نصوص ومواد تحقق الاندماج والحياة الكريمة لهم. من جانبه قال السيد طالب عفيفة عضو مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، إن الجمعية قدمت مجموعة من الفعاليات المجتمعية من محاضرات، ومعارض توعوية للتعريف بمواهب وقدرات الأشخاص ذوي الإعاقة في كثير من الأماكن للانخراط والتعامل مع المجتمع المحيط، وهذا ما عزَّز من قيمة الأشخاص ذوي الإعاقة وجعلهم قادرين على المواصلة والسَّعي من أجل الإبداع في مُختلف الظُّروف. ومن جانبها أكدت الأستاذة أسمى العطاس الأخصائية الاجتماعية في مركز جامعة قطر الصحي أن هذه المبادرة مع الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، الهدف منها اكتساب الخبرات وكيفية التعامل مع الحالات والخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة والبرامج المساعدة، وسوف يتم عقد الندوات والدورات التدريبية والتواصل مع فريق العمل في الجمعية القطرية على كافة المستويات لإبراز الخدمات المقدمة ووضع استراتيجية مستمرة تساعد المركز الصحي على تحقيق أهدافه من خلال تكريس هذا التعاون لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة، وأيضا المساهمة في توفير الأجهزة المساعدة والمعينات لأصحاب الاحتياجات الخاصة.

جدد الأشخاص ذوو الإعاقة من منتسبي الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة العهد والولاء لدولة قطر ولصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله، وعبر الأشخاص ذوو الإعاقة عن حبهم للوطن وترابه عبر احتفالات نظمتها الجمعية بمراكزها المختلفة المركزين التعليمي والتأهيلي للبنات، والمركز التأهيلي للبنين، والمركز الثقافي الاجتماعي للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، ونظمت احتفالات اليوم الوطني بمراكز الجمعية وفق الاشتراطات الصحية والاحترازية لمكافحة فيروس كورونا المستجد كوفيد - 19، وشارك فيها مجموعة من مسؤولي وموظفي الجمعية بقيادة السيد طالب عفيفة عضو مجلس إدارة الجمعية، وقدمت فيها هدايا متميزة للأشخاص ذوي الإعاقة، كما شهدت احتفالات الجمعية تفاعلاً كبيراً من الأشخاص ذوي الإعاقة منتسبي الجمعية ومراكزها مع الحضور وفقرات البرنامج الاحتفالية التي عكست حب الوطن وروح الانتماء له والولاء للوطن ولسمو أمير البلاد المفدى. وافتتحت الاحتفالات المتتابعة بالمراكز الثلاثة برنامجها الاحتفالي عبر آيات قرآنية كريمة وقف بعدها جميع الحاضرين إجلالاً للنشيد الوطني لدولة قطر، وتنوعت فقرات الاحتفالات بين أناشيد وطنية وأغنيات تراثية شعبية قدمها منتسبو مراكز الجمعية، وحفزت الأغنيات التراثية والوطنية روح الانتماء والاعتزاز بالوطن لدى الحضور، وقدم في ختام فعاليات الاحتفال السيد طالب عفيفة عضو مجلس الإدارة هدايا اليوم الوطني للحضور من الأشخاص ذوي الإعاقة بحضور مديري مراكز الجمعية ومجموعة من مسؤولي وموظفي الجمعية والاختصاصيين فيها، وشهدت الاحتفالات أجواء احتفالية أسرية وطنية سعيدة. دور وطني وعبر سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني، رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة عن تهانيه وتهاني أعضاء مجلس الإدارة وقيادات الجمعية وموظفيها ومنتسبيها من الأشخاص ذوي الإعاقة لصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، ولسمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، ولسمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، ولحكومة البلاد الرشيدة وللشعب القطري وللمقيمين بمناسبة اليوم الوطني للبلاد، وأكد الشيخ ثاني أن الفعاليات التي نظمتها الجمعية بمناسبة اليوم الوطني ومشاركتها بالاحتفالات والفعاليات الوطنية المختلفة جاءت للتأكيد على الدور الوطني للأشخاص ذوي الإعاقة وتأكيد انتمائهم للوطن وولائهم له ولسمو أمير البلاد المفدى وحكومته الرشيدة، كما أنها تأتي إعلاناً منهم لتجديد العهد للوطن ولسمو الأمير على بذل الأرواح فداء لهما. روح عالية وأشاد سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني آل ثاني نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية بالروح الوطنية العالية للأشخاص ذوي الإعاقة من منتسبي الجمعية والتي عبروا عنها خلال مشاركاتهم باحتفالات البلاد باليوم الوطني للدولة عبر الفعاليات التي نظمتها الجمعية والفعاليات الأخرى المتنوعة التي انتظمت كافة أرجاء البلاد، وأوضح أن روح الانتماء للوطن طغت على الاحتفالات التي نظمتها الجمعية والتي هدفت لتحقيق أهداف الجمعية الرامية لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع عبر إشراكهم في كافة الفعاليات والمناسبات الوطنية بالدولة، مؤكداً أن الاحتفال باليوم الوطني يزكي روح الوطنية والانتماء للوطن لدى الأشخاص ذوي الإعاقة، كما أوضح سعادته أن الجمعية تشارك سنوياً باحتفالات البلاد باليوم الوطني عبر المشاركة بالفعاليات الرسمية للدولة وعبر الأنشطة والفعاليات التي تنظمها الجمعية لمنتسبيها وأسرهم. أجواء أسرية وأعرب السيد طالب عفيفة عضو مجلس إدارة الجمعية عن سعادته الكبيرة بالروح الوطنية والأجواء الأسرية التي طغت على احتفالات الأشخاص ذوي الإعاقة التي نظمتها الجمعية بمناسبة اليوم الوطني للبلاد، مؤكداً أن الأشخاص ذوي الإعاقة عبروا بصدق خلال مشاركتهم بها عن ولائهم للوطن وترابه ولسمو أمير البلاد المفدى والقيادة الرشيدة للبلاد، كما أكدوا على وقوفهم صفاً واحداً مع رصفائهم من مواطني دولة قطر ومقيميها خلف القيادة الحكيمة لسمو أمير البلاد المفدى تميم المجد، وأشاد عفيفة بالأجواء الأسرية التي انتظمت احتفال الجمعية والطابع التراثي الشعبي التي غلب على الفعاليات، مؤكداً أن الاحتفال استهدف تنمية الجانب الاجتماعي للأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم مع كافة أفراد المجتمع وإشراكهم في كافة فعالياته وفك طوق العزلة عنهم، الأمر الذي يحفزهم على مزيد من التفاعل مع المجتمع والمشاركة في أنشطته المختلفة. وأكد عفيفة على تنظيم الاحتفالات للعام الحالي بمراكز الجمعية وفق الاشتراطات الصحية الخاصة بمكافحة فيروس كورونا المستجد كوفيد - 19، حيث تم التقيد بالتباعد بين المحتفلين والالتزام بارتداء الكمامات الطبية الواقية وتعقيم الأيادي وأماكن الاحتفال ودخول المراكز بعد إبراز تطبيق احتراز، مع قصر الاحتفالات على حضور الأشخاص ذوي الإعاقة ومجموعة من موظفي الجمعية فقط وتقديم فقرات مناسبة مع مراعاة التباعد الاجتماعي والمسافات الآمنة. مراعاة الضوابط الصحية وأكد الأستاذ رامي طلبة مسؤول الامتثال بالجمعية على أهمية مراعاة الضوابط الصحية في الاحتفالات وكافة الأنشطة التي تنظم بالجمعية من تعليمية وتدريبية وتأهيلية وتثقيفية، الأمر الذي أوضح أن الجمعية تتعامل فيه بصرامة مطلقة، وعبر طلبة عن أمنياته أن تعود الاحتفالات باليوم الوطني للدولة وقطر تنعم بالأمن والأمان والرفاهية والتقدم والازدهار. وشدّد الدكتور طارق العيسوي المستشار النفسي بالجمعية على أهمية إشراك الأشخاص ذوي الإعاقة في الاحتفالات الوطنية والرسمية بالدولة الأمر الذي يحقق إدماجهم مع رصفائهم وكافة فئات المجتمع ويحقق التوازن النفسي لديهم ويعزز ثقتهم بأنفسهم ويظهر إمكانياتهم الابداعية وقدراتهم التفاعلية المتميزة، ويساهم بالتالي في تحقيق أهداف الجمعية في التأهيل الجيد والمتوازن والمثالي لهم. انتماء للوطن وأوضحت السيدة نعمات المطري المشرفة على المركزين التعليمي للبنات والتأهيلي عن سعادتها بالأجواء الأسرية التي انتظمت احتفال الجمعية ومنتسبيها من الأشخاص ذوي الإعاقة باليوم الوطني للبلاد، والذي عبروا فيه عن انتمائهم للوطن وجددوا فيه الولاء والبيعة لسمو أمير البلاد المفدى، وأوضحت المطري أن الاحتفالات والفعاليات التي نظمتها الجمعية عكست طابعاً متميزاً لدى منتسبيها الذين عبروا عن سعادتهم باليوم الوطني وتزينوا فيها بالأزياء الوطنية والشعبية المتميزة. وأعربت السيدة اليازي الكواري مديرة المركز الثقافي الاجتماعي للأشخاص ذوي الإعاقة التابع للجمعية عن سعادتها بالمشاركة المتميزة للأشخاص ذوي الإعاقة باحتفالات اليوم الوطني، موضحة أنهم تفاعلوا بصورة متميزة مع فقرات البرنامج الاحتفالية من أناشيد وأغنيات وطنية وتراثية وشعبية عكست روح الانتماء للوطن. وأشاد السيد أحمد صقر العنزي، مدير المركز التأهيلي للبنين بالتفاعل الكبير الذي شهدته احتفالات الجمعية من الأشخاص ذوي الإعاقة مع المشرفين عليهم بمراكز الجمعية والتي أكد على أنها تساهم في خلق نوع من التعاون الإيجابي بين الجمعية ومشرفيها وموظفيها مقدمي الرعاية وبين الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم وتدعم عملية التأهيل وصقل المواهب والتدريب المتميزة لهم عبر التعاون الوثيق بين الجمعية والأسر، والذي يصب في مصلحة الأشخاص ذوي الإعاقة.

اختتمت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة فعاليات برنامج مهرجان الربيع التعليمي التدريبي لتنمية مهارات ذوي الهمم من الأشخاص ذوي الإعاقة من منتسبي الجمعية وأولياء أمورهم، والذي استمر أسبوعين. وشمل البرنامج ورشا تدريبية وتعليمية في فن الأوريجامي فن طي الورق، وفنون الخزف، و فنون الرسم والتلوين وزخرفة الخزف، كما حصل المشاركون على تدريب عملي في هذه الفنون تحت إشراف فنانين وخبراء بالمركز التأهيلي والتعليمي التابع للجمعية، ومتخصصين في فن الأوريجامي. وأوضح السيد أمير الملا، المدير التنفيذي للجمعية، أن المهرجان يهدف لتنمية المهارات اليدوية والفنية وتطوير قدرات المشاركين فيه من الأشخاص ذوي الإعاقة وتعديل سلوكهم، إلى جانب شغل أوقات فراغهم بأنشطة مفيدة لهم. وأضاف أن البرنامج استهدف منتسبي الجمعية من الأشخاص ذوي الإعاقات الذهنية البسيطة، والتوحد، ومتلازمة داون، لافتا إلى أن البرنامج مستمر كبرنامج سنوي ضمن برامج التأهيل المتنوعة التي تقدمها الجمعية لمنتسبيها لتطوير قدراتهم ومهاراتهم، لاسيما أن هذه البرامج تعزز من قدرتهم للاعتماد على أنفسهم ويساهم في تمكينهم. وفي نهاية البرنامج نظم المشاركون فعاليات ثقافية ومجموعة من الفقرات الفنية والتراثية . يشار إلى أن فن الأوريجامي ظهر في اليابان في القرن السابع عشر، وانتشر في القرن التاسع عشر بصورة كبيرة، ويعنى بتحويل الورق الى صور فنية جميلة عبر طيه بطرق وأشكال هندسية مختلفة، ويستخدم في الديكور والهدايا ولعب الأطفال وإعادة التدوير.

احتفلت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة بمقرها بمشاركة مجموعة من الجهات العاملة في مجالات الإعاقة والصحة والأكاديمية والخيرية بالدولة، وتنوعت فعاليات الاحتفال التي أقيمت بمقر الجمعية بالمنتزه حيث شملت ورشاً تفاعلية لطلاب المركزين التعليمي والتأهيلي للبنات التابعين للجمعية بمشاركة الأمهات وأولياء أمور الطلاب واشراف المتخصصين بالجمعية، بجانب تنظيم الجمعية لمجموعة من الورش والمحاضرات التوعوية بمقرها، واستمرت البرامج الاحتفالية لـ3 أيام، وافتتح البرامج الاحتفالية بمقر الجمعية السيد أمير الملا المدير التنفيذي للجمعية بحضور السيد طالب عفيفة عضو مجلس الإدارة، ومشاركة كبيرة من مؤسسة الرعاية الصحية الأولية التي قام فريق طبي منها بفحوصات للقياسات الأولية للمشاركين بالفعاليات بجانب تقديمه لارشادات صحية لهم، ومشاركة من قسم التعليم الخاص بمستشفى الرميلة مؤسسة حمد الطبية، بالإضافة لمركز الاستشارات العائلية وفاق ومركز الحماية والتأهيل الاجتماعي أمان، ومركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة، ومركز النور للمكفوفين التابع للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، بجانب البنك التجاري الذي حضر وفد منه الفعاليات ووزع هدايا بمناسبة اليوم الوطني للدولة على منتسبي الجمعية من الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، ومشاركة من مركز الدوحة العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، والجمعية القطرية للتوحد، وقسم كبار السن والاشخاص ذوي الاعاقة بوزارة الداخلية، وادارة الاسرة بوزارة التنمية الادارية والعمل والشؤون الاجتماعية، ومركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين، ومجمع مدارس التربية السمعية التابع لوزارة التعليم، ومركز آمال لذوي الاحتياجات الخاصة، ومدرسة التمكن الشاملة، والرابطة القطرية للداون وادارة التربية الخاصة ورعاية الموهوبين بوزارة التعليم، ومركز رؤى للتقييم والاستشارات والدعم التابع لوزارة التعليم، وكرَّم السيد أمير الملا في افتتاح فعاليات البرنامج الاحتفالي، السيدة فاطمة عبد الرحمن المطوع، باعتبارها الأم المثالية لما تقوم به من رعاية مستمرة ولسنوات طويلة لابنتها فاطمة سلطان ابو الشعر، إحدى طالبات المركز التأهيلي للبنات التابع للجمعية من ذوات الاحتياجات الخاصة، واهتمامها بتقديم الرعاية الكاملة لها، وقدم لها درعاً تكريمياً وشهادة تقديرية من الجمعية. وتقدم السيد أمير الملا في كلمته الافتتاحية لفعاليات البرنامج بالشكر للجهات المشاركة فيه وللأخصائيين والخبراء وأولياء الأمور والحضور، مؤكداً على توفير دولة قطر لكافة الاحتياجات اللازمة للأشخاص ذوي الإعاقة ورعايتها لهم، مشدداً على الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة وحكومتها الرشيدة للأشخاص ذوي الإعاقة، وأوضح بأن الجمعية تعمل بكامل الامكانات المتاحة لها بشرياً ومادياً على تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة ورعايتهم ودمجهم في المجتمع وتمكينهم من الحياة الكريمة والآمنة، بجانب توفيرها لكافة أنواع الأجهزة الطبية والتعويضية لهم.

شاركت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة في احتفالات جمعية الكشافة والمرشدات القطرية، في الاحتفال بـ يوم المرشدة العربية، وذلك عبر استقبال الجمعية بقيادة السيد أمير الملا.. المدير التنفيذي للجمعية والمسؤولين والموظفين بالجمعية لزيارة وفد من أشبال وبراعم الكشافة والمرشدات والقائدات من ذوي الاحتياجات الخاصة من مدرسة التمكن الشاملة، بقيادة الموجهة الاستاذة عائشة عسكر، حيث كرم الوفد إدارة وموظفي الجمعية وقدم لهم باقات من الزهور، كما كرم السيد أمير الملا وموظفي الجمعية وفد الكشافة والمرشدات. وجاء الاحتفال بيوم المرشدة العربية تحت شعار نادي المرشدات، وهدف للتعريف بيوم المرشدة ودور المرشدة القطرية والعربية، ويتوافق الاحتفال بيوم المرشدة العربية مع الأول من شهر نوفمبر الذي تأسس فيه المكتب العربي لجمعية الكشافة والمرشدات بدولة الجزائر. وأعرب السيد أمير الملا، المدير التنفيذي للجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة عن سعادته البالغة بزيارة وفد جمعية الكشافة والمرشدات القطرية، وأشبال وبراعم مدرسة التمكن الشاملة المتخصصة في تعليم وتدريب ورعاية الأطفال والطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، وأشاد بمشاركة الأبناء من ذوي الإعاقة بالكشافة الأمر الذي قال إنه يطور مهاراتهم ويساهم في صقلها وفي إدماجهم في المجتمع ويضيف لهم مهارات متعددة، الأمر الذي يتوافق مع أهداف الجمعية الرامية لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع وتحقيق الحياة الكريمة لهم. وأعربت الأستاذة عائشة عسكر قائدة الفريق الزائر عن شكرها وتقديرها لإدارة الجمعية لاستقبالهم المتميز ولجهودها في رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة بالدولة، وأضافت بأن الزيارة جاءت ضمن احتفالية جمعية الكشافة والمرشدات القطرية السنوية بيوم المرشدة العربية، والذي يشمل مجموعة من الأنشطة والزيارات منها زيارتهم للجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، وزيارة للآباء والأمهات كبار السن بمركز رعاية وتمكين كبار السن إحسان، ومجموعة من الجهات العاملة في المجال الاجتماعي والانساني بالدولة، بهدف التعريف بيوم المرشدة العربية ودور المرشدة القطرية والعربية الرائد الذي تلعبانه في المجتمع القطري والعربي.

ثاني بن عبدالله يرعى دورة متخصصة حول التوحد.. مناقشة خصوصية التواصل واللغة عند أطفال التوحد نظمت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة دورة تدريبية متخصصة حول التوحد، بمقرها لمدة يومين تحت رعاية سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني، رئيس مجلس ادارة الجمعية، وقدمت الدورة التدريبية الخبيرة الفرنسية الزائرة، الدكتورة فدى حجار، الاختصاصية النفسية في التوحد بجامعة “Caen” الفرنسية، وجاءت الدورة ضمن فعاليات الجمعية بمناسبة شهر التوعية بطيف التوحد، وتناولت الدورة محورين أساسيين هما خصوصية التواصل واللغة عند أطفال التوحد، واضطرابات التعديل الحسي عند أطفال التوحد، وكرَّم السيد أمير الملا المدير التنفيذي للجمعية، والسيد طالب عفيفة عضو مجلس الإدارة في ختام الدورة المحاضرة بالدورة الدكتورة فدى حجار، كما كرما المشاركين في الدورة وقدما لهم شهادات مشاركة. وأكد السيد أمير الملا، المدير التنفيذي للجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، بأن الدورة التدريبية جاءت ضمن أنشطة الجمعية وفعالياتها التي خصصتها للاحتفال باليوم العالمي للتوحد، وضمن مجهودات الجمعية وبرامجها في شهر التوعية بالتوحد، وأعرب عن سعادته باستضافة الجمعية للخبيرة الفرنسية فدى حجار خلال الدورة، موضحاً بأن الأنشطة التي تنظمها الجمعية خلال شهر التوعية بالتوحد تأتي ضمن أهداف الجمعية في تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة وتوعية المجتمع بالإعاقات المختلفة، وتنمية مهارات أفراد المجتمع حول التعامل الإيجابي مع ذوي الإعاقة، بجانب دعم ذوي الإعاقة والتضامن معهم ومع أُسرهم، إضافةً لمشاركة مؤسسات المجتمع القطري العاملة في مجال الإعاقة،وإثراء تضامنها والتعاون بينها فيما يخدم الأشخاص ذوي الإعاقة ويوفر لهم الحياة السعيدة والآمنة في المجتمع القطري. وأشاد الملا بالحضور المتميز للدورة والذي بلغ 73 متدرباً ومتدربة من معلمي ومعلمات التربية الخاصة بالمدارس المختلفة، وعدد من الأختصاصيين التابعين للمراكز العاملة في مجال الإعاقة بالدولة، مؤكداً بأن الدورة كانت فرصة لمزيد من تبادل الخبرات بين المتخصصين في مجال الإعاقة والخبيرة الزائرة ونقل التجارب الفرنسية في مجال التوحد، إضافةً لتنمية مهارات المتدربين، مؤكداً بأن الجمعية تسعى لتطوير وتجويد العمل في مجال رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة بالدولة عبر تعاونها وتكاملها مع كافة المؤسسات والجهات العاملة في مجال الإعاقة بالدولة، كما تقدم الملا بالشكر للخبيرة الفرنسية الدكتورة فدى حجار على تقديمها للدورة وتعاونها المتميز مع الجمعية. * خصوصية التواصل وتناولت المحاضرة الدكتورة فدى حجار خلال الدورة التدريبية التي استمرت ليومين بمقر الجمعية، محور خصوصية التواصل واللغة عند أطفال التوحد، مستعرضة تعريف التوحد وأعراضه وآثاره، وخصوصية التعامل مع أطفال التوحد، والتواصل معهم عبر طرق علمية وعملية، تمكن من التواصل الايجابي معهم، وذلك عبر التحفيز الحسي لهم وتوصيل المعلومات لهم عبر طرق سهلة ومتنوعة، بجانب تناولها في المحور الثاني للدورة لاضطرابات التعديل الحسي عند أطفال التوحد، موضحةً أن عملية الإدراك لدى الإنسان تتركز على ثلاثة أضلع المخ، والحواس، والجهاز العصبي حيث تقوم الحواس بتلقي المعلومات عبر النظر أو السمع أو اللمس أو الشم أو التذوق، فينقلها الجهاز العصبي للمخ، والذي يحللها ويترجمها معطياً اشارات عكسية للحواس عبر الجهاز العصبي للتفاعل معها، الأمر الذي يكون غير مكتمل لدى أطفال التوحد، مما يحتاج لدعم مقدمي الرعاية له من الأسرة والمحيطين بهم، الأمر الذي يكون عبر طرق علمية تسهل عليهم عملية الإدراك والتفاعل مع الأشياء. * تفاعل المشاركين وتفاعل الحضور من المتدربين مع برامج الدورة والمادة العلمية التي قدمت فيها عبر النقاش المستفيض، وأثنى المشاركون في الدورة على المحاضرة، مؤكدين تحصيلهم لفوائد علمية ينتظر أن يستفيدوا منها خلال عملهم في رعاية وتعليم أطفال طيف التوحد، متمنين استمرار الجمعية في نهجها المتميز في تدريب الكوادر العاملة في مجال ذوي الإعاقة بالدولة على مهارات التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة وتأهيلهم، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على نوع وجودة الخدمات المقدمة بدولة قطر في مجال رعاية وتأهيل ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة.

الملا: أكثر من 6500 حالة من ذوي الإعاقة مسجلة في الجمعية أقام المركز التعليمي والتأهيلي التابع للجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة المعرض الفني السابع عشر تحت رعاية الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني يوم أمس في فندق إزدان، بحضور أمير الملا وعدد من أولياء الأمور والعاملين في المركز، وأكد عدد من الطلاب أنهم استفادوا كثيراً من إقامة هذا المعرض الذي يهدف إلى تنمية قدراتهم وصقل مواهبهم في صناعة المشغولات اليدوية المختلفة. وقال أمير الملا الرئيس التنفيذي للجمعية القطرية لذوي الاحتياجات الخاصة: إن الحفل الختامي الخاص بالجمعية القطرية لذوي الاحتياجات الخاصة والمراكز التابعة لها، قدم الكثير من الإنجازات والخدمات للطلاب الملتحقين، لافتاً إلى أن الطلاب اكتسبوا الكثير من المهارات المتعلقة بتجهيز وصناعة مشغولات يدوية مختلفة، منوها بأن الطلاب يتلقون اهتماماً كبيراً خلال مشاركتهم في المعرض، وتقدم لهم مجموعة من الفعاليات المتنوعة. ** 6500 حالة مسجلة وأكد أن جميع الطلاب المنتسبين للمراكز التي تندرج تحت مظلة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة يحصلون على كافة الخدمات العلمية والأكاديمية والتأهيلية المطلوبة بالمجان، ونتعامل مع الجميع على نفس المستوى ولا توجد لدينا تفرقة، منوها بأن أكثر من 200 حالة منتسبة إلى المراكز المختلفة التابعة للجمعية، بينما عدد الحالات المسجلة في الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة يبلغ 6500 حالة تقدم لهم خدمات كثيرة متنوعة مثل صرف الأجهزة التعويضية، والمعينات السمعية، وتركيب المصاعد، وتجهيز دورات المياه، علاوة على تجهيز السيارات الخاصة بهم، والبحث لهم عن وظائف مناسبة، مؤكدا أن الجمعية تستقبل جميع الإعاقات، وللأسف أن الإعاقات في ازدياد سواء الاعاقات الولادية أو الإعاقات البيئية، ونأمل نحن في الجمعية وايضا مؤسسات الدولة المختلفة المعنية بذوي الاعاقة أن نحد من ظاهرة الإعاقة حيث إننا نشبهها اليوم بالظاهرة كونها في أزدياد، ونأمل أن نوفق من خلال الجمعية في تقديم بحوث خاصة بالحد من الإعاقة سواء كانت بحوثاً نظرية أو ميدانية. ** شراكات متنوعة وأضاف: إن الجمعية القطرية لذوي الاحتياجات الخاصة لديها شراكات متنوعة مع مؤسسات الدولة سواء الحكومية أو القطاع الخاص، شاكراً جميع أولياء الأمور المتواجدين في المعرض وكافة الطلاب الذين ساهموا في صناعة وإنتاج مشغولات يدوية متميزة نالت رضا وإعجاب الجميع. ولفت إلى أن الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة ليست جهة تنافسية مع أي جهة تقدم الخدمة لأبنائنا من ذوي الإعاقة حيث إننا في الجمعية سند وعون لتلك المؤسسات، ولولي الأمر حرية تسجيل أبنائه في مختلف المدارس والمراكز الموزعة في الدولة، موضحاً أن هناك أكثر من 58 مركزاً خاصاً، وهو عدد ليس بسيطاً، ومع كل ذلك فما زالت هناك قوائم انتظار ما يدل على ان هناك خدمات مقدمة لذوي الإعاقة.

تحتفل الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة بأسبوع الأصم العربي عبر مجموعة من الفعاليات وذلك ابتداء من غد الأحد وحتى الأربعاء المقبل، تحت شعار توظيف الأصم والحد من البطالة. وتنظم الجمعية فعاليات هذا العام /والتي تأتي بالتزامن مع احتفالات جميع الدول العربية/ بمشاركة عدد من المؤسسات والمراكز العاملة في مجال الإعاقة بالدولة ونخبة من المتخصصين والإعلاميين والقانونيين والأطباء ونجوم المجتمع القطري، وبحضور مجموعة كبيرة من الصم والأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم. ويشمل برنامج أسبوع الأصم العربي الذي يقام بفندق راديسون بلو الدوحة مجموعة من المحاضرات وورش تعليم لغة الإشارة يقدمها نخبة من الاختصاصيين والخبراء، منها محاضرة بعنوان حقوق ذوي الإعاقة في القانون والتشريع القطري، وأخرى حول أساسيات التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، وثالثة بعنوان واقع تعليم الصم في الوطن العربي، كما تشمل فعاليات البرنامج دورة تدريبية حول أساسيات مهارات التعامل مع الصم، إضافة إلى معرض تشكيلي مصاحب ومعرض للمعينات السمعية. وفي هذا السياق أعرب سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية عن سعادته بمشاركة الصم العرب بالاحتفال بالأسبوع الخاص بهم، مؤكداً أن الجمعية تحاول بقدر المستطاع تحقيق الأهداف المرجوة منه خاصة أن هذا العام تم اختيار شعار مهم جداً وهو قضية توظيف الأصم والحد من البطالة. وأوضح سعادته أن الجمعية تعزز من خلال فعاليات هذا العام تعريف المجتمع بواجباته تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة ومنهم الصم، وتشدد على ضرورة الاهتمام بهم وتقديم الرعاية والعناية اللازمة لتحقيق الحياة الكريمة لهم. وأكد سعادته أن العمل والحصول على وظيفة حق طبيعي للأشخاص ذوي الإعاقة ومنهم الصم مثلهم مثل الأشخاص العاديين دون تحيز أو تمييز، مشيرا إلى أن الاتفاقيات والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان ضمنت لهم هذا الحق سواء في العمل أو التعليم أو الرعاية الصحية. من جانبه، أوضح السيد ناجي زكارنة مستشار الإعاقة السمعية بالجمعية أن فعاليات أسبوع الأصم العربي تأتي ضمن برامج الجمعية التي تستهدف تأهيل ذوي الإعاقة وتوفير السبل والوسائل والإمكانات التي تسهل تواصلهم مع المجتمع، بجانب تدريب الأشخاص الطبيعيين ليتمكنوا من التواصل الإيجابي معهم لاسيما أصحاب الإعاقة السمعية. وأكد حرص الجمعية على تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة ومقدمي الرعاية لهم، بجانب فئات المجتمع المختلفة بواسطة الخبراء والمتخصصين لتمكينهم من التواصل الإيجابي وتحقيق الاندماج المطلوب في المجتمع. وأوضح ناجي زكارنة أن برنامج الفعاليات يشمل المحاضرات المتخصصة في الجوانب القانونية وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والجوانب النفسية المتعلقة بهم، وكذلك 4 دورات تدريبية مجانية لتعليم المهارات الأساسية في لغة الإشارة، ولتمكين المجتمع بكافة أفراده من التواصل الإيجابي مع الصم، بما يساعد في إدماجهم في المجتمع ويعزز حياتهم الآمنة والكريمة.

دشنت "الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة" كتاب "التغذية لذوي الإعاقة " للكاتبة "اليازي الكواري" مديرة المركز الثقافي الاجتماعي للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة التابع للجمعية. وأكد السيد "أمير الملا" المدير التنفيذي للجمعية، خلال حفل تدشين الكتاب، أن الجمعية أصدرت الكتاب ضمن سعيها لتطوير إصداراتها الإعلامية والتثقيفية وإدخال البرامج التدريبية والتأهيلية وفقا لمتطلبات الأعضاء من الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم. وقال إنه على الرغم من التقدم في علوم التغذية والذي انعكس في تقدم العديد من طرق وبرامج التغذية لذوي الإعاقة، إلا أن كثيرا من الأسر مازالت بحاجة ماسة لمعرفة الطرق الصحيحة لتغذية هذه الفئة ومساعدتهم على اختيار الأطعمة والوسائل المناسبة بهدف الوقاية من سوء التغذية. من جانبها، أوضحت الكاتبة الأستاذة "اليازي الكواري" أن الكتاب يهدف إلى كشف الضوء للآباء والأمهات والمتخصصين في مجال ذوى الإعاقة وتعريفهم بالالتزامات المترتبة في مجال تغذية الأشخاص ذوي الإعاقة، والتعرف على الأساليب والسبل الحديثة للتغذية لكل نوع من أنواع الإعاقة، وما تحمله من خصائص وسمات والتعرف على الآليات والمعايير والمنهجيات حول التغذية الصحيحة والسليمة لهذه الفئة. هذا وستوزع الجمعية الكتاب مجانا على الأشخاص ذوي الإعاقة وأولياء أمورهم، بجانب إهدائه للمؤسسات التعليمية والبحثية بالدولة والمدارس والمراكز المتخصصة وذات العلاقة بالأشخاص ذوي الإعاقة، بجانب قيام الجمعية بعرض الكتاب في المعارض والمؤتمرات التي تشارك بها الجمعية ومراكزها بالدولة وخارجها. ويحتوي الكتاب على "7" فصول تناولت موضوعات رئيسية هي "تقييم الحالة والاحتياجات الغذائية، والاضطرابات والمشكلات الغذائية، والتغذية والشلل الدماغي، والتغذية ومتلازمة داون، والتغذية واضطراب التوحد، والتغذية لذوي اضطراب فرط النشاط وتشتت الانتباه، بجانب النظام الغذائي المعتمد بمؤسسة حمد الطبية".

طالب عفيفة: المعرض ينمي مهارات الطلاب ذوي الإعاقة الذهنية افتتحت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة في مقرها الرئيسي صباح أمس، تحت رعاية سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني، رئيس مجلس الإدارة، المعرض السنوي السادس عشر للمشغولات اليدوية تحت شعار «أبناؤنا أمل الغد»، الذي يحتوي على الأعمال اليدوية وأعمال الخياطة والإكسسوارات لمنتسبي المركز التعليمي والتأهيلي للبنات، والمركز التأهيلي للبنين من ذوي الإعاقات الذهنية، ويستمر المعرض على مدار يومين. ويعكس المعرض قدرات ومواهب الطلاب والطالبات من ذوي الإعاقة الذهنية ومهاراتهم اليدوية، كما يشهد تطويراً في المنتجات التي أبدعها الطلاب، لتشجيعهم على الإنتاج، من خلال الاعتماد على أنفسهم، وتنمية قدراتهم الأكاديمية والفنية، ودعمهم ذهنيا ونفسيا من خلال إتاحة الفرصة لإثبات وجودهم. جانب من تكريم الطالبات قدرات مبهرة وقال السيد أمير الملا المدير التنفيذي للجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة فى تصريح لـ الشرق إن المعرض يظهر مدى القدرات المبهرة واللافتة للنظر لفئة من فئات المجتمع التي تثبت عن جدارة مدى استحقاقها لتسهم بشكل فعال في بناء المجتمع، مضيفاً ان المعرض يتضمن عددا من الأعمال والمشغولات اليدوية المبدعة، وأن الفكرة في حد ذاتها خلاقة وتسهم في تحقيق الدمج لفئة ذوي الإعاقة. وأضاف ان هذه الأنشطة يجب دعمها وتشجيعها من قبل مؤسسات الدولة، نظراً لأهميتها الاجتماعية بتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة وتعزيز مهاراتهم للاستفادة من طاقتهم العالية، متمنياً أن يستمر المعرض في تقديم تحفه الفنية المتميزة، لتنمية مهارات ذوي الاحتياجات الخاصة، ليستفيد المجتمع القطري من طاقتهم التي تضاهي طاقات ومهارة الأسوياء. كما أوضح أن هناك مقترحاً بإنشاء مشغل وطني كبير للمشغولات اليدوية والخياطة وإعادة تدوير البلاستيك، يتم تخصيصه لذوي الاحتياجات الخاصة، ليتم تسويق منتجاتهم وبيعهاً لدعمهم مادياً ومعنوياً، وحثهم على العمل والاستفادة من قدراتهم. أمير الملا خلال تكريم أحد الطلاب المشاركين بالمعرض دمج ذوي الإعاقة من جانبه أكد السيد طالب عفيفة عضو مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة فى تصريح لـ الشرق أن المعرض يأتي ضمن خطة عمل الجمعية الهادفة لدمج ذوي الإعاقة واكتشاف قدراتهم ومواهبهم في أعمال إبداعية، موضحاً أن الجمعية سوف تقوم خلال الأيام القليلة القادمة بعمل المزيد من الدورات المتخصصة في مجال دعم ودمج ذوي الاحتياجات في المجتمع، مشيراً إلى مدى أهمية تنمية ذكاء ومهارات ذوي الاحتياجات الخاصة، والعمل المستمر على تطويرها، للاستفادة منهم، وإحساسهم بأنهم جزء فعال من المجتمع وليس مهمشاً. رعاية متكاملة لذوى الإعاقة يشار إلى أن المركز التعليمي التأهيلي للبنات، والمركز التأهيلي للبنين التابعين للجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، يسعيان إلى تحقيق درجة مناسبة من التكيف الشخصي والاجتماعي للحالة حسب قدراته وإمكاناته، والعمل على إكساب الملتحقين السلوكيات والتصرفات الاستقلالية، وتقديم الرعاية والخدمات المتكاملة للمعوق من الناحية النفسية والتعليمية والاجتماعية والأسرية، وتدريب الطفل للتعبير عن نفسه وتنمية هواياته من خلال الأنشطة الرياضية والفنية والرياضية، فضلا عن تزويد الأهالي بالخبرات اللازمة لرعاية ومتابعة الطلاب.

أشاد السيد طالب عفيفة عضو مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة والمسؤول الإعلامي، بقيام معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية أمس بتدشين الخطة الوطنية للتوحد 2017 — 2021، مؤكداً أن الخطة ستساهم في تحسين مستوى الخدمات والبرامج المقدمة لفئة أطفال التوحد وأسرهم. وأضاف عفيفة فى تصريح لـ"الشرق" أن معالي رئيس الوزراء يضع ضمن أولوياته ذوي الإعاقة بكافة فئاتهم، ويقدم لهم دعماً على كافة المستويات، والخطة الوطنية للتوحد أكبر دليل على ذلك، لأن معاليه هو من عقد الاجتماعات التحضيرية لوضع الخطة واستمع لأسر ذوي التوحد والمتخصصين لوضع خطة تساهم في تحسين سبل حياتهم وتحقق الدمج الاجتماعي المطلوب. برامج وخدمات وأوضح أن قطر تخطو كل يوم خطوة للأمام في ملف ذوي الإعاقة، كما أن مستوى البرامج والخدمات المقدمة متطور ويحقق نجاحات ملموسة، حيث أصبح المجتمع أكثر تقبلاً ودراية بقضايا ذوي الإعاقة، وأكثر احتراماً لخصوصياتهم مما يدل على نجاح البرامج التوعوية، بالإضافة إلى أن الدولة بذلت جهوداً في تذليل العقبات أمام فئة ذوي الإعاقة سواء على مستوى البنية التحتية أو التوظيف وصرف معاشات استثنائية لهم. وأكد أن الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، قامت بدعم ذوي التوحد وأسرهم من خلال إنشاء رابطة أمهات التوحد التي تم إطلاقها منذ عام تحت مظلة الجمعية، مما ساهم في توحيد جهودهم وحصر مطالبهم للتقدم بها وضمها ضمن الخطة الوطنية، مشيراً إلى أن الرابطة بصدد إطلاق عدد من البرامج والأنشطة الجديدة لتعريف المجتمع بالمرض وزيادة دمج ذوي التوحد بالمجتمع.

شارك المركز الثقافي لذوي الاحتياجات الخاصة التابع للجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة فى فعاليات ملتقى اكتشاف مواهب الأشخاص ذوي الإعاقة الذى عقد مؤخرا فى دولة الكويت، برعاية الرئيس الفخري للنادي الكويتي الرياضي للمعاقين الشيخة شيخة العبدالله. وقالت السيدة اليازي الكواري مديرة المركز ورئيسة المكتب التنفيذي للجمعية الخليجية للاعاقة إن الملتقى فخر للعالم العربي لاظهار مواهب أبنائنا من ذوي الإعاقة لما لديهم من طاقات ومواهب تفوق صحيح الجسد ليثبتوا انهم قادرون على تحقيق المستحيل. وأضافت فى تصريحات صحفية لها أمس ان الملتقى السنوي يتبنى رسالة سامية من خلال التطبيقات العلمية والاجتماعية فى مجالات الرسم ، الفنون المختلفة، المشغولات اليدوية ، والرياضة . واكدت اليازي الكواري ان الأشخاص ذوي الإعاقة لديهم قدرات مميزة في مجالات متنوعة ومواهب واعدة تكشف عنها أعمالهم وإبداعاتهم، غير أن هذه المواهب والإمكانات تحتاج من يرعاها حتى تسير في طريقها السليم، وبالتالي يتمكن صاحبها من تطويرها ويصير مميزاً. وقالت من هنا يأتي دور الأسرة والمؤسسات المجتمعية في الحفاظ على هذه المواهب باعتبارها ثروة بشرية يمكن الإستفادة منها في كثير من نواحي الحياة.

نظمت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة رحلة عمرة لمنتسبيها لمدة أسبوع للعام السابع على التوالي.ويشارك بها الأشخاص ذوو الإعاقة الحركية والمزدوجة وتأتي رحلة العمرة بتوجيهات من سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني — رئيس مجلس إدارة الجمعية، لتنمية الوازع الديني لدى منتسبي الجمعية. وبدعم مقدم من مجموعة من المؤسسات والشركات وهي الخطوط الجوية القطرية وجمعية قطر الخيرية والعمادي للمشاريع وشركة اتصالات قطر اوريدو ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني للخدمات الإنسانية راف والهلال الأحمر القطري. وقال سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني، رئيس مجلس إدارة الجمعية، إن رحلة العمرة يشارك بها العام الحالي مجموعة من منتسبي الجمعية من ذوي الإعاقات الحركية البسيطة، يرافقهم كوادر متخصصة من العاملين بالجمعية لتقديم المساعدات والرعاية أثناء مناسك العمرة، بالإضافة إلى توفير كافة الوسائل وملابس الإحرام للمشاركين بالرحلة الإيمانية. وأضاف سعادته أنه من خطط وبرامج الجمعية في الجانب الديني مشاركة المزيد من الأشخاص ذوي الإعاقة في رحلات العمرة القادمة من المنتسبين للجمعية وأولياء أمور الأشخاص ذوي الإعاقة، وتشمل مناسك العمرة زيارة المدينة المنورة ومكة المكرمة، والجمعية قدمت للوفد المشارك لقاءات لشرح مناسك العمرة وخطواتها؛ بهدف تنمية الوازع الإيماني والديني لدى المشاركين بالعمرة وتحقيقاً لرغبتهم الدائمة في المشاركة في مناسك العمرة التي تنظمها الجمعية.

تقديراً لدعمه لأنشطتها وبرامجها.. ثاني بن عبدالله: وسائل التواصل الاجتماعي الأهم لإيصال أهداف ذوي الاحتياجات الخاصة أمير الملا: الجمعية القطرية تقدم كافة أنواع الرعاية لأبنائها ذوي الإعاقة منى المنصوري: قطر رمز للخير والعطاء اليازي الكواري: الشيخ ثاني بن عبدالله أكبر الداعمين للأعمال الخيرية والإنسانية كرم مجلس إدارة الجمعية الخليجية للإعاقة سعادة الشيخ ثاني بـن عبـدالله آل ثانـي رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة تقديرا لدعم سعادته للمكتب التنفيذي بدولة قطر للجمعية الخليجية للإعاقة. جاء ذلك خلال الزيارة التى قام بها أعضاء مجلس إدارة الجمعية الخليجية للإعاقة لمقر الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة بحضور رئيس مجلس إدارة الجمعية الخليجية للإعاقة منى سعيد المنصوري ورحاب محمد بروسلي عضو المجلس الأعلى لشؤون المعوقين بدولة الكويت ونائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الخليجية للإعاقة، ويحيى بن عبد الله العامري عضو مجلس إدارة بالجمعية الخليجية للإعاقة، واليازي محمد الكواري رئيس المكتب التنفيذي بدولة قطر، أمير الملا المدير التنفيذي بالجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، وسارة الدوسري مسؤول التدقيق الداخلي بالجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة. وقال سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله في كلمته خلال اللقاء "نعمل بتوفيق من الله ثم سواعد الشباب " وحث أعضاء مجلس إدارة الجمعية الخليجية للإعاقة بالعمل على زيادة نسبة توظيف ذوي الإعاقة. كما حث سعادته رجال الأعمال على التوجه للعمل الخيري.. مشيدا بأهمية دور وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي فهي الوسيلة الأكثر فاعلية في إيصال أهداف ذوي الاحتياجات الخاصة إلى الجمهور، ومخاطبة أكبر قطاع من أفراد المجتمع بهدف توعيتهم بأوضاع هذه الفئة وأسس التعامل معها. إشادة بدور الجمعية هذا وقد أشاد مجلس إدارة الجمعية الخليجية بالجهود الكبيرة التى يقوم بها سعادة الشيخ ثانـي بـن عبـدالله آل ثانـي لخدمة الانسانية بصفة عامة وذوي الاحتياجات الخاصة بصفة خاصة.. مؤكدا ان سعادته تمتع بمسيرة حافلة بالإنجازات والإسهامات في المجال الخيري ولديه النظرة المستقبلية الثاقبة وقدراته القيادية. وقالت رئيس مجلس إدارة الجمعية الخليجية للإعاقة منى سعيد المنصوري ان دولة قطر رمز للخير والعطاء.. مشيرة الى انه ليس بغريب على سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله دعم ذوي الإعاقة منوهة فى نفس الوقت بدعم الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة لأنشطة وبرامج الجمعية الخليجية ومن بينها استضافة الملتقى الخامس عشر للإعاقة في الدوحة لعام 2015 الذي استعرض وناقش الخبرات البارزة التي أسهمت في وضع البرامج والاستراتيجيات الخاصة بجودة الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة في دول مجلس التعاون الخليجي، من خلال العديد من المحاضرات وورش العمل المتخصصة. وأشادت المنصوري بجهود المكتب التنفيذي بدولة قطر والدور الفعال والداعم من قبل الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة. وسائل تعليمية من جهته قال أمير الملا المدير التنفيذي للجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة إن فلسفة الجمعية تهدف لتوفير أكبر قدر من الأجهزة الطبية، والتعويضية، وكذلك الوسائل التعليمية والإيضاحية والأدوات التي تساعد المعوق بالعيش بحياة كريمة،كما تقدم الجمعية الرعاية الاجتماعية والنفسية والصحية والمادية والتعليمية والتأهيلية لأبنائها ذوي الإعاقة المسجلين فيها من قطريين ومقيمين على أرض قطر دون النظر لأي فوارق في اللون أو الجنس أو الجنسية أو الديانة ووجهت رحاب محمد بروسلي عضو المجلس الأعلى لشؤون المعوقين بدولة الكويت ونائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الخليجية للإعاقة كلمة ختامية بقول شكراً لكم على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال وطيب اللقاء، شعرنا أننا بين أسرتنا وبلادنا لكم جزيل الشكر والتقدير. المجال الخيرى وقالت السيدة اليازي محمد الكواري رئيس المكتب التنفيذي بدولة قطر إن الشيخ ثاني بن عبدالله يعد أكبر الداعمين للأعمال الخيرية والإنسانية، ففي المجال الخيري أسس الشيخ ثاني مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" والتي ترفع شعار "رحمة الإنسان فضيلة". كما يترأس سعادته مجلس إدارة جمعية أصدقاء الصحة النفسية " وياك " التى تقدم الدعم النفسي والمعنوي لمتلقي الخدمات النفسية والمشاركة بفاعلية في رسم السياسات النفسية بما يتناسب مع حقوق المرضى النفسيين والدفاع عنهم وتعزيز الكرامة الإنسانية لهم، وزيادة الوعي في قطر والعالم العربي بأهمية الصحة النفسية والعمل على بناء مجتمع مثقف نفسيا وسليم متكيف مع متغيرات الحياة كما يشغل الشيخ ثاني منصب رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، والتي تأسست عام 1992م. وأكدت ان الجمعية القطرية تسعى الى تحقيق التأهيل الاجتماعي والنفسي والأكاديمي والصحي لذوي الاعاقة داخل المجتمع بما يتفق مع الدين الإسلامي والعادات والتقاليد وخصوصية المجتمع القطري مع الأخذ في الاعتبار مراعاة تحديث الخدمات والبرامج بما يتفق مع النهضة العمرانية والإنسانية. وفى ختام اللقاء قدمت اليازي محمد الكواري رئيس المكتب التنفيذي بدولة قطر شهادة شكر وتقدير لسعادة الشيخ ثاني ودرعا باسم جميع أعضاء مجلس إدارة الجمعية الخليجية للإعاقة تقديراً لصاحب الأيادي البيضاء شيخ الإنسانية سعادة الشيخ ثانـي بـن عبـدالله آل ثانـي.

احتفل أعضاء ومنتسبو مراكز الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، باليوم الوطني للدولة، تحت شعار "هدّاتنا يفرح بها كل مغبون"، حيث نظمت الجمعية مجموعة من الفعاليات والأنشطة الوطنية داخل المركز التأهيلي للبنين، والمركز التعليمي والتأهيلي للبنات، بالإضافة إلى المركز الثقافي الاجتماعي. شارك فيها اعضاء ومنتسبو المراكز من ذوي الإعاقة، وهدفت الفعاليات والأنشطة الوطنية إلى تخليد ذكرى اليوم التاريخي في سنة 1878م، الذي قاد فيه الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني ـ رحمه الله ـ شعبه الكريم، نحو التأسيس وإرساء قواعد الدولة الحديثة. وأشار سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله بن ثاني آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، إلى أن مجلسَ إدارة الجمعية وجميعَ العاملين والمتطوعين والمنتسبين من ذوي الإعاقة، يتقدمون بهذه المناسبة بأصدق التهاني والتبريكات لمقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وإلى الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني حفظهما الله، وللشعب القطري، ولجميع منتسبي الجمعية، واعضائها من ذوي الإعاقة واسرهم، سائلين المولى أن يديم على قطر نعمة الأمن والأمان والاستقرار. واضاف الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني: إن الجمعية تعمل من خلال برامجها على تنمية الوازع الوطني، وبث الهوية الوطنية العربية الإسلامية للمنتسبين بالجمعية من ذوي الإعاقة، كما روعي خلال احتفالات العام الحالي، المشاركة في الأنشطة الخارجية للدولة، حيث شاركت الجمعية في احتفالات درب الساعي بخيمة الفريج؛ بمجموعة من الفقرات شملت مسابقات في التعرف على لغة الإشارة، والهجاء الإصبعي؛ شارك بها مجموعة من الصم، بقيادة مستشار الجمعية للإعاقة السمعية، خبير لغة الاشارة ناجي زكارنة، ومسابقات في مهارات الهجاء الإصبعي قام بها أعضاء الجمعية من الصم، بالإضافة الى مقطوعة بعنوان: "من اجلك يا قطر" قدمتها مريم دسمال الكواري مشرفة البرامج بمركز المكفوفين، وأناشيد وطنية تراثية وفقرات فنية، قدمها أعضاء الجمعية من ذوي الإعاقة، للعمل على دمجهم بالمجتمع، وتكوين نسيج اجتماعي واحد وقوي. وزاد الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني: إن الاحتفال باليوم الوطني يدفعنا إلى مواصلة العزم، والإصرار على إكمال مسيرة الأجداد لبناء دولة حديثة، متطلعة للمستقبل، ومتمسكة بتراثها وماضيها الأصيل.. وما الاحتفال باليوم الوطني للدولة إلا تجسيد لأواصر المحبة، وقيم الترابط المتين، بين الشعب وقيادته الرشيدة.

نظمت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة دورة تدريبية للصم حول مبادئ اللغة العربية وشارك في الدورة التدريبية سبعة من الصم المسجلين بالجمعية بالإضافة إلى معلمين من مدرسة اليرموك الإعدادية المستقلة للبنين واستمرت الدورة التدريبية لمدة عشرة ايام وتم ترجمتها للصم إلى لغة الإشارة. وصرح الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة أن الدورة تمهيدية للصم وسوف يعقبها دورات اخرى متطورة وأكثر عمقاً وسوف يستخدم وسائل التكنولوجيا الحديثة في الشرح والتدريب، بالإضافة إلى التدريب من خلال معلمين من الصم انفسهم حيث يستطيع الأصم التواصل الإيجابي والسريع مع الأصم المتدرب وهذا المتبع في الجامعات الأوروبية التي تعنى بتدريب وتعليم الصم. وأشار الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني أن الدورة اشرف على تنظيمها فريق اكون التابـــــــع للجمعية بمتابعــــــــة منى دسمال الكواري وميسون عقاد، وقام بالترجمة إلى لغــــة الإشارة شريف سامي عبد السميع مذيع لغة الإشــــــارة في تلفزيون قطر والذي كان له دور بارز في التدريب ومهارات التواصل مع الصم واستخدم اكثر من وسيلة في الشرح والتدريب. وأضاف الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني رئيس مجلس إدارة للجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة ان الجمعية تسير وفق خطة عمل تدريبية شاملة تشمل تدريب منتسبي الجمعية من ذوي الإعاقة وتدريب اولياء الأمور وخاصة الأمهات على ما هو حديث في مجال تأهيل ذوي الإعاقة وتدريب الكوادر العاملة في مجال تأهيل ذوي الإعاقة في مؤسسات الدولة المعنية وفي هذا السياق نظمت الجمعية دورة تدريبية لتدريب العاملين في الخطوط الجوية القطرية على مهارات التعامل مع ذوي الإعاقة الحركية والسمعية والبصرية والذهنية ، ودورة التدريس الفعال في التربية الخاصة شارك بها العاملين في الدعم التعليمي الإضافي لذوي الإعاقة بالمدارس المستقلة ومراكز تدريب وتأهيل ذوي الإعاقة ، وأشار شريف سامي مذيع لغة الإشارة في تلفزيون قطر أنه استخدم في الدورة التدريبية نماذج واختبارات ورقية كوسائل مساعدة في الشرح والتدريب مع اختبارهم تحريرياً وشملت الدورة التدريب على الكلمة ومشتقاتها وأسماء الإشارة والأسماء الموصولة والضمائر والمفرد والمثنى والجمع وانواع الجمع واقسام الكلام والجملة الاسمية والفعلية ولاقت الدورة استحسان وتفاعل الصم المتدربين وطالبوا بعقد المزيـــد من الدورات والورش الهادفة التي تساعدهم على التغلب على الصعوبات الحياتية المرتبطة بالكتابة والقراءة . كما نظمت الجمعية ورشة عمل المكملات الغذائية وعلاقتها بالإعاقة ألقاها الدكتور ايمن عقاد خبير واستشاري طب التغذية في المانيا ، ومن خطط الجمعية المستقبلية تنظيم دورات وورش عمل بالشراكة بين مؤسسات معنية بذوي الإعاقة بالدولة وإقامة المزيد من ورش العمل النوعية حول الكتابة بطريقة برايل للمكفوفين ، والدعم التعليمي الإضافي ومرض التصلب المتعدد والإعاقات النفسية وغيرها من الورش التي سوف تطرح خلال الأيام القادمة . ونوهت منى دسمال الكواري عضو فريق اكون ومنسقة الدورة التدريبية ان فريق أكون يضم نخبة من الكوادر التطوعية المميزة قد ساهم في تنفيذ دورات تهم ذوي الإعاقة ولديهم مهارات مميزة في التواصل والتنسيق والتنظيم. وأشارت أنه في نهاية الدورة التدريبية قدمت الجمعية شهادات اتمام الدورة للمتدربين والمعلمين، وتم الاستماع إلى توصياتهم ومقترحاتهم بشان الدورة الحالية والدورات المستقبلية التي يتم طرحها مستقبلاً وتخدم شريحة الصم بالدولة .

نظّمت كل من السفارة الكويتية في قطر والجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة احتفالية بمناسبة وصول قارب "رحلة الأمل" الكويتية صباح اليوم السبت في مرسى شاطئ اللؤلؤة بالدوحة، وذلك عقب رحلة دامت أكثر من 7 أشهر في عرض البحر لتجوب العالم بغرض التعريف بقضايا ذوي الإعاقة الذهنية. كان في استقبال القارب الذي يحمل على متنه حوالي 20 من ذوي الاعاقة بالإضافة الى طاقم قيادة السفينة كل من سعادة السفير متعب صالح المطوطح السفير الكويتي بالدوحة، وربيعة الكعبي نائب رئيس الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، وأمير الملا المدير التنفيذي للجمعية، وطالب عفيفة عضو مجلس إدارة الجمعية، وعدد من ذوي الاحتياجات الخاصة وأولياء الأمور وأبناء الجالية الكويتية بالدوحة. حيث تم استقبال طاقم الرحلة بعزف النشيد الوطني للبلدين وسط حفاوة كبيرة وفاصل من الأغاني الوطنية. * عمل إنسانيوقال سعادة سفير الكويت متعب صالح المطوطح خلال كلمته في الاحتفالية، ان هذه الرحلة كانت وما تزال تأخذ صدى كبيراً من الإعجاب والاستحسان من كافة أقطار العالم لاسيما الدول التي مرت بها، حيث انها بلا شك ربطت مهام هذه الرحلة بلفت انتباه المجتمع الدولي إلى قدرة ذوي الإعاقات الذهنية على الإنجاز والتحمل وتسليط الضوء على احتياجاتهم. كما جسدت باسلوب زاخر بالتحدي وربط حب الكويتيين وتعلقهم المصيري بالبحر الذي تأسست من خلاله علاقات الكويت بالعالم الآخر، وجعلها جزءا من عالم التجارة والعمل الإنساني العالمي قديماً وحديثاً. وأضاف سعادته " إن إخواني وأخواتي أعضاء رحلة الأمل يحيون من خلال رحلتهم ذلك التميز الذي عرفت به دولة الكويت، ورجالاتها الذين تحملوا مشقات السفر بالسفن الشراعية ودخول مدن عديدة في العالم كشركاء في التنمية، وتركوا السمعة الطيبة في مختلف أصقاع العالم وها نحن الآن نشهد في العاصمة القطرية الدوحة مجداً جديداً من الكويتيين من تميز بالقدرات الخاصة لإحياء الأمل وتوثيقه من دولة الكويت". وفي الختام تقدم سفير دولة الكويت بالكثير من الشكر والتقدير لأعضاء رحلة الأمل على هذه المساهمة في دفع مجتمعاتنا للتضامن والتلاحم، ولتعزيز العلاقات مع الدول الشقيقة والصديقة، سائلاً المولى القدير أن يديم هذه الروح الإيجابية، وأن يكلل عناؤهم بتحقيق الأهداف المرجوة من هذه الرحلة المظفرة. * مستقبل باهر ومن جانبه رحب السيد أمير الملا المدير التنفيذي للجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة باعضاء "رحلة الامل" الكويتية في بلدهم الثاني قطر، وحيا كافة الجهات التي ساعدت ودعمت هذا الحدث.معرباً عن أمله في أن تشهد الفترة المقبلة مشاركات مماثلة من ذوي الاحتياجات الخاصة بدولة الكويت، وقال " إننا كمتخصصين في شؤون ذوي الاعاقة نشعر جيداً بهذا العمل العظيم لهذه الرحلة الرائعة. وقال إن رحلة الامل كشفت عن القوة الخفية في النفس البشرية ومكنوناتها والابداع من جانب المواهب التي خاضت الرحلة وتشارك في الاحتفال بوصولها الى الدوحة. مضيفاً "نأمل أن يعود هذا العمل الجليل بالفائدة على العاملين في مجال ذوي الاعاقة، لافتاً الى أن الغاية من هذا العمل أكبر من التصور أو التخيل بأنها مجرد رحلة بحرية لذوي الاعاقة الى بلدان العالم". وتابع "إن الرحلة تتعدى ما سبق الى الحلم بمستقبل باهر ينتظر ابناءنا من ذوي الاعاقة، ويمكن أن نصل بهؤلاء إلى نتائج أبعد مما يتصورها العقل بالتخطيط والاعداد والصبر في التدريب الجيد والتأهيل". كما حيا الملا مجدداً الحاضرين من الاخوة الكويتيين المشاركين برحلة الامل والمقيمين منهم في الدوحة على حضور الاحتفال قائلاً " إنكم نجحتم في ايصال رسالة ذوي الاعاقة والاحتياجات الخاصة الى جميع فئات المجتمع في قطر، والذين حرصوا على حضور حفل الاستقبال وقدروا جهودكم". وأكد المدير التنفيذي للجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة أن رحلة الامل بداية مشوار حقيقي نحو تغيير جذري لمفهوم نشر ثقافة التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة وتوصيل رسالتهم الى العالم. * نشر الوعيوفي ذات السياق أكد السيد طالب عفيفة المري عضو مجلس إدارة الجمعية ان زيارة "رحلة الأمل " هي الثانية للدوحة وقبل رسوها في نهاية رحلتها قادمة من الولايات المتحدة الامريكية "، لافتاً الى أن الهدف من الرحلة يكمن في نشر الوعي بالمجتمع المحلي والاقليمي والدولي حيال قضايا ذوي الاحتياجات الخاصة.وكشف "عفيفة " عن أن الرحلة تأخرت في الوصول الى الدوحة لظروف جوية استلزمت رسوها في "دبي " قبل وصولها سالمة الى الدوحة. مشيراً إلى أن الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة تسعى لأن يكون من بين المرتحلين في سفينة رحلة الامل، عدد من ذوي الاعاقة القطريين في الرحلات المقبلة. * تفاصيل الرحلةوتضمن جدول رحلة سفينة رحلة الأمل التي انطلقت في شهر مايو المنصرم وعلى متنها عدد من ذوي الإعاقة الذهنية و9 من طاقم الملاحة وعدد من أولياء الأمور، زيارة 19 دولة بهدف لفت انتباه العالم إلى قضايا ذوي الإعاقة الذهنية، وعبرت 37 ميناء، بحسب جاسم رشيد البدر عضو مجلس أمناء رحلة الامل ورئيس فريق الابحار الذي أكد أن "الرحلة جابت دول الخليج جميعها، ثم دخلت إلى البحر الأحمر مروراً بمصر ثم قمنا بجولة إلى دول شمال إفريقيا ثم إلى جزر كريت ومالطا ومنها إلى فرنسا وإيطاليا وإسبانيا وعدد من دول حوض البحر المتوسط، كما انطلقت الرحلة في بريطانيا لنقدم رسالة شكر إلى الأوليمبياد الخاصة، كما قمنا بزيارة الأمم المتحدة في نيويرك أثناء رحلتنا حيث شكرونا على جهودنا وسجلوا إعجابهم بالفكرة". لافتاً إلى أن الرحلة ستنتهي عقب مغادرة دولة قطر متجة إلى الكويت. وقال إن الرحلة البحرية هدفها بعث رسالة الى ربوع العالم بالاهتمام بقضايا ذوي الإعاقات الذهنية، لأن المعاقين ذهنيا لديهم كم هائل من القدرات والابداعات والمواهب والطاقة ولكن لا يستطيعون التعبير عن انفسهم بالشكل السليم لان المجتمع والبيئة المحيطة تساهم في ذلك الأثر السلبي، لذا قررنا أن نزيد من توعية المجتمع من خلال هذه الرحلة بكيفية التعامل مع المعاقين ذهنيا ودمجهم في المجتمع.