رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
زلزال بقوة 7.5 درجة يضرب ممر دريك بين أمريكا الجنوبية والقطب الجنوبي

ضرب زلزال بقوة 7.5 درجة على مقياس ريختر، صباح اليوم، المنطقة التشيلية في القارة القطبية الجنوبية وممر دريك الجنوبي. وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية في بيان لها أن الزلزال وقع على عمق 11 كيلومترا، وعلى بعد أكثر من 700 كيلومتر جنوب شرقي مدينة أوشوايا، الواقعة في أقصى جنوب الأرجنتين. ويعد ممر دريك مضيقا يبلغ عرضه نحو 500 ميل، ويفصل بين أمريكا الجنوبية والقارة القطبية الجنوبية، كما يربط المحيط الأطلسي بالمحيط الهادئ. وعقب الزلزال، استبعد مركز التحذير من تسونامي في المحيط الهادئ حدوث موجات مد عاتية، في حين أصدرت هيئة علوم البحار والمحيطات التابعة للبحرية التشيلية تحذيرا من احتمال حدوث تسونامي في الجزء التابع لها من القارة القطبية الجنوبية.

140

| 22 أغسطس 2025

محليات alsharq
رحالة يروي قصة رفع "الشرق" فوق القطب الجنوبي

■رحلتي إلى القطب الجنوبي إنجاز علمي وتجربة لا تنسى ■رفعت العلم القطري على سارية القاعدة البولندية وأديت له التحية في عام 1993م، وبينما كان العالم لا يزال يخطو نحو العولمة الرقمية، كان الرحالة القطري عبد الرحمن المحمود يخطو بثقة نحو واحدة من أبعد بقاع الأرض: القارة القطبية الجنوبية (أنتاركتيكا). صورة نادرة وثّقت هذه اللحظة التاريخية، حيث ظهر المحمود على إحدى القمم الجليدية ممسكًا بنسخة من جريدة «الشرق»، في لفتة رمزية جمعت بين حب الوطن وشغف الاكتشاف والوفاء لصحيفة الشرق كأحد قُرائها وكُتّابها. بعد نحو 32 عامًا، يعود ليروي لموقع الشرق تفاصيل الرحلة، وكيف حمل علم قطر ونسخًا من القرآن الكريم، وكتابًا عن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، في مغامرة لم تكن سهلة، لا من حيث الوصول ولا من حيث التوثيق. في هذا الحوار، نستعيد معه كواليس التجربة، ونتوقف عند محطات إنسانية وفكرية صنعت من هذه الصورة أكثر من مجرد لقطة... بل وثيقة وطنية وتاريخية نادرة. ◄ نعود بك إلى عام 1993م... ماذا تذكر عن تلك اللحظة التي التُقطت فيها الصورة على قمة في القارة القطبية الجنوبية وأنت تحمل جريدة «الشرق»؟ في البداية، أشكر جريدة «الشرق»، السباقة دائمًا إلى كل ما هو جديد ومميز في عالم الصحافة. لقد أنعشتم ذاكرتي وأعدتموني إلى فترة خصبة من حياتي، مليئة بالإنجاز والمغامرات. تربطني علاقة حميمة بجريدة «الشرق» منذ تأسيسها عام 1987م، عندما التقيت رئيس تحريرها آنذاك الأستاذ ناصر العثمان، الذي شجعني على كتابة تقارير عن رحلاتي، فبدأت بنشر «يوميات رحالة قطري»، لاقت صدىً واسعًا. ومن منطلق الوفاء لهذه التجربة، قررت أن أحمل معي نسخة من الجريدة إلى «أنتاركتيكا»، إلى جانب نسخ من القرآن الكريم وكتاب «محمد في الإنجيل»، الذي أثار اهتمام أستاذ أمريكي كان معنا على السفينة، وقال لزوجته: «نحن نبحث عن هذا الكتاب ولم نجده إلا في قاع العالم!». كما حملت علم قطر، ورفعته لأول مرة في التاريخ على سارية القاعدة البولندية هناك، وقد أُديت له التحية من رئيس القاعدة نفسه. ◄ كيف بدأت قصة تلك الرحلة؟ وما الذي دفعك لخوض مغامرة الوصول إلى القارة القطبية الجنوبية؟ البداية كانت عندما استعرت كتابًا مترجمًا عن «أنتاركتيكا» من مكتبة مدرسة الدوحة الإعدادية. كان مؤلفه أحد الرواد، ريتشارد بيرد، وترك الكتاب أثرًا بالغًا في نفسي. وفي عام 1991م، كنت في رحلة إلى أقصى جنوب أمريكا الجنوبية، في مدينة «أوشوايا» التي تُعرف بـ»نهاية العالم»، وعلمت بوجود سفينة تبحر إلى القارة… لكن فاتني موعدها. عدت في العام التالي، لكن الحظ لم يحالفني مجددًا، حيث حضرت سيدة عجوز في اللحظة الأخيرة واستكملت العدد. حاولت أن ألتحق بطاقم السفينة بحكم خبرتي البحرية، لكن القبطان رفض مخالفة القواعد. زادتني هذه المحاولة إصرارًا، فعدت في العام الذي يليه ونجحت بالحجز بعد وساطات. وهناك، ربطتني علاقة قوية بعائلة النُزل التي أقمت معهم، وانتظرت موعد الرحلة الطويلة إلى قاع العالم. ◄ في ذلك الوقت، لم تكن المغامرات موثقة كما هي اليوم.. كيف كنت توثق تجربتك؟ نعم، كان التوثيق مختلفًا تمامًا. كنت أعتمد على مسجل صغير ومفكرة، إضافة إلى صور فوتوغرافية ألتقطها بنفسي، ثم أعود وأكتب من الذاكرة والبيانات. بعد الرحلة، توجهت إلى نيويورك للحصول على مراجع نادرة عن القارة القطبية. ثم كتبت سلسلة استطلاعات مصورة نشرتها لاحقًا في كتابي «إلى قاع العالم»، والذي أعيدت طباعته ثلاث مرات ولا يزال مطلوبًا. أما الصورة التي التُقطت، فهي تذكّرني بفتوتي وعزيمتي، وبأنني حملت أول مطبوعة قطرية إلى أقصى نقطة على الأرض. ◄ هل احتفظت بنسخ من هذه الصورة أو الجريدة؟ وماذا تعني لك اليوم؟ للأسف، تنقلي الدائم لم يترك لي أرشيفًا منتظمًا. وبعض جهودي الصحفية تعرّضت للسطو، كما حدث في تقاريري عن لاجئي كوسوفا التي نُشرت في جريدة الشرق، ثم استولى عليها أحد الصحفيين وطبعها باسمه. لكن الحمد لله، كتبي نشرت وانتشرت، والصورة تبقى في قلبي ذكرى خالدة ومصدر فخر. ◄ واليوم، بعد أكثر من 30 عامًا، كيف تنظر إلى تلك الرحلة؟ أراها إنجازًا قطريًا غير مسبوق، وتجربة إنسانية وعلمية لا تُنسى. عايشتُ القارة في تفاصيلها: العصر الجليدي، حياة البطاريق، التوازن البيئي النادر. حتى الممر البحري الذي عبرناه كان يُعرف بـ»مقبرة السفن»، بسبب شدة الأعاصير فيه… ومع ذلك، عبرنا بسلام والحمد لله. ◄ ما الرسالة التي تود أن توجهها للأجيال الحالية من خلال هذه الصورة؟ الصورة رغم صمتها، تحكي الكثير. تدعو إلى المغامرة الواعية، وإلى الوفاء للوطن وهويته. أنا لا أستعرض تجاربي لمجرد التفاخر، بل لأقول: لو أن بعض المشاريع التي طرحتها وكتبت عنها قبل عقود طُبّقت، لكان لدينا اليوم جيل من المغامرين المحترفين والخبراء في الملاحة البحرية، والتوثيق، والاستكشاف. فكرتي كانت تأسيس فريق مغامرات شبابي لإعادة إحياء الإرث البحري القطري، وقد درست لهذا الغرض تجارب الدول الإسكندنافية، وزارتني مؤسسات بحثية، والتقيت مؤرخين كبارًا… لكن للأسف، كثير من تلك المبادرات لم تجد الاهتمام الكافي في وقتها. •قوة الإصرار وعمق الانتماء بين رفع العلم القطري في قارة بعيدة، ونسخة من جريدة الشرق حملها الرحالة القطري عبدالرحمن المحمود إلى أقصى العالم، تختزل القصة قوة الإصرار، وعمق الانتماء، وجمال المغامرة الهادفة. ربما تغيّر العالم كثيرًا منذ 1993م، لكن مثل هذه الرحلات تبقى شاهدة على ما يمكن أن يحققه الإنسان إذا ما قرر أن يصنع فرقًا… ولو من آخر نقطة على كوكب الأرض.

452

| 21 يوليو 2025

أخبار alsharq
بالفيديو.. انفصال جبل جليدي بحجم  "لندن" من القطب الجنوبي!

انفصل جبل جليدي ضخم يوازي حجم باريس أو لندن، من القارة القطبية الجنوبية “أنتركتيكا” قرب محطة بحوث بريطانية، كانت تحذر منذ وقت طويل من أحداث مشابهة في المنطقة، بحسب ما أعلن علماء بريطانيون. وقالت الهيئة البريطانية للبحوث في المناطق القطبية إن الحادثة لم تشكل خطرا على حياة أي شخص، إذ تم إبعاد الباحثين الذين كانوا في المحطة البريطانية في وقت سابق هذا الشهر، نقلا عن الجزيرة مباشر. وانفصلت كتلة الجليد الممتدة على مساحة تبلغ نحو ألف و270 كيلومترا مربعا، عن بقية الطوف الجليدي أمس الجمعة، وفق بيانات جمعتها أدوات بريطانية موضوعة قرب المحطة. وأوضحت الهيئة البريطانية أن الأشخاص الـ12 الذين كانوا في محطة “هالي-7” الواقعة على مسافة أقل من عشرين كيلومترا من مكان انفصال الكتلة، أُبعدوا من المنطقة جواً منتصف الشهر الجاري. مراقبة بآلية دقيقة وقالت مديرة الهيئة جاين فرانسس فرقنا محضرة منذ سنوات لانفصال جبل جليدي عن منصة برونت الجليدي، بينما تراقب الفرق العاملة يوميا الوضع بفضل شبكة آلية لأدوات عالية دقة عاملة بنظام التموضع العالمي، حول المحطة. وأتاحت هذه البيانات بعد إرسالها للتحليل إلي جامعة كامبريدج، بتوجيه إنذار أمس الجمعة وذلك في ظل غياب أشخاص في المكان. ووصف مدير العمليات في الهيئة سايمن غارود القرار بأنه حكيم، قائلا عملنا يقوم حاليا على الإشراف من كثب على الوضع وتقويم أي أثر محتمل لهذا الانفصال على ما تبقى من منصة الجليد. مراقبة الجبل الجليدي من المحطة ( رويترز أرشيف) - الجزيرة مباشر وأشارت مديرة الهيئة إلى وجود عدة سيناريوهات ممكنة للأشهر المقبلة، تتمثل إما بابتعاد الجبل الجليدي أو سقوطه وبقائه في نقطة مجاورة. ولن تعود الفرق العاملة في المحطة إلى المكان قريبا إذ ستبقى المحطة مغلقة خلال الفترة المتبقية من الشتاء القطبي. وكثيرا ما يحذر علماء من أن النشاط الإنساني، الذي يتضمن حرق النفط والغاز والفحم، هو السبب الرئيسي وراء ارتفاع درجات حرارة الأرض عالميا. ويخشى العلماء أن يؤدي فقدان الجروف الجليدية حول القارة المتجمدة، بمياه الأنهار الجليدية للانزلاق على نحو أسرع نحو البحر مع ارتفاع درجات حرارة الأرض بفعل الاحتباس الحراري الأمر الذي سيزيد مناسيب المياه في البحار حول العالم. ورغم أن تشكٌّل جبال الجليد يعتبر عملية طبيعية لكن الاحتباس الحراري المناخي يساهم في تسارع هذه الظاهرة بحسب ما يقول علماء.

5170

| 27 فبراير 2021

سياحة وسفر alsharq
فهد بادار يصل إلى الصحراء الجليدية الإنتركتيكا

ليتزلج إلى قلب القطب الجنوبي وصل المغامر القطري، فهد عبدالرحمن بادار في 21 ديسمبر إلى القطب الجنوبي لينطلق بالمرحلة الأولى من الإنجاز الجديد الذي يصبو إليه، وهو مغامرته الجديدة الشيقة المتمثلة بالتزلج عبر الصحراء الجليدية ليصل الى قلب القطب الجنوبي ثم ليتسلق أعلى قمة هناك، ليضيفها الى رصيده من القمم التي نجح في تسلقها. وتتضمن عملية العبور التي سيقوم بها فهد مع 24 ساعة من ضوء النهار المستمر، التزلج لمسافة 110 كلم جاراً خلفه مزلجة تحمل كافة احتياجاته من عتاد ومؤن عبر القارة القطبية الجنوبية في درجة حرارة تصل الى 20 درجة مئوية تحت الصفر التي ستنخفض إلى ما يقارب الخمسين درجة مع وصوله إلى قمة الجبل. ويُتوقع أن يصل فهد إلى عمق القارة المتجمدة الجنوبية مع بداية الأسبوع الثاني من يناير 2020، ليباشر بالمرحلة الثانية من مغامرته في تسلق الجبل الأبرد على الكرة الأرضية - جبل فينسن – القمة الأعلى في الانتركتيكا، التي ستكون القمة الرابعة التي يضيفها إلى رصيده من القمم السبع الأعلى في العالم والتي يهدف إلى تسلقها. وتتميز قمة فينسن بتمكن 1200 شخص فقط بتسلقها منذ عام 1966 وهو رقم أقل بكثير من عدد متسلقي قمة إفرست. وعلق فهد بادار عند وصوله إلى القطب الجنوبي قائلا: أعرف خير المعرفة أنها ستكون مغامرة استكشافية صعبة من الناحية الجسدية بالأخص مع الظروف الجوية القاسية التي يمكن أن تكون عقبات أساسية تحول دون نجاحي، إلا أنني أشعر بإيجابية تامة لا سيما بعد شهور من التدريب والتحضير والاستعداد للانطلاق لهذا التحدي المقبل، مع تصميم على النجاح. في شهر مايو من هذا العام، دخل فهد التاريخ من خلال كونه الرجل العربي الأول الذي يتسلق قمتي جبل إفرست ولوتسي في رحلة واحدة، وهو واحد من 85 شخصا فقط على صعيد العالم نجحوا في تحقيق هذا، وواحد من القطريين الاثنين الوحيدين اللذين تسلقا قمة إفرست.

1493

| 24 ديسمبر 2019

عربي ودولي alsharq
فقدان طائرة عسكرية تشيلية برحلة إلى القطب الجنوبي

أفادت القوات الجوية في تشيلي اختفاء طائرة عسكرية على متنها 38 شخصا، اليوم الثلاثاء، بعد إقلاعها من جنوب البلاد متجهة إلى قاعدة تابعة لتشيلي في أنتاركتيكا. ونقلت وكالة فرانس برس بيانا عن سلاح الجو التشيلي قالت فيه أن طائرة سي-130 هيركليز أقلعت من مدينة بونتا أريناس إلى قاعدة الرئيس إدواردو فري وعلى متنها 38 شخصا، قبل أن ينقطع الاتصال بها. وأضافت القوات المسلحة في البيان أنه كان على متن الطائرة 38 شخصا منهم 17 من أفراد الطاقم و21 من الركاب. وكانت الطائرة في طريقها لأداء مهام الدعم اللوجستي لصيانة منشآت تشيلي في قاعدة القطب الجنوبي. وتحطمت الطائرة بعد مرور 7 ساعات على فقدان الاتصال بها، فيما توقع سلاح الجو التشيلي أن تكون الطائرة قد تمكنت من الهبوط على الماء. وأعلنت السلطات التشيلية حالة التأهب، وبدأت قوات سلاح الجو وفرق الإنقاذ عملية بحث عن الطائرة والركاب. وأكد الرئيس التشيلي، سيباستيان بينييرا، الذي تشهده بلاده أسوأ اضطرابات مدنية تمر عليها منذ عقود، في تغريدة أنه سيتوجّه إلى مدينة بونتا أريناس التي أقلعت منها الطائرة في جنوب البلاد برفقة وزير الداخلية غونزالو بلومل. وسيلتقيان هناك بوزير الدفاع ألبيرتو إسبينا للإشراف على عمليات البحث والإنقاذ. وتأتي الحادثة بينما تشهد تشيلي تظاهرات خرجت منذ نحو شهرين للمطالبة بالعدالة الاجتماعية والتعبير عن الرفض للنخبة السياسية. وأسفرت الأزمة عن مقتل 26 شخصًا وإصابة أكثر من 12 ألفًا بجروح، بحسب منظمة الدول الأميركية.

1418

| 10 ديسمبر 2019

رياضة alsharq
المغامر القطري فهد بادار يخوض تحديا جديدا في القارة القطبية الجنوبية

أعلن الشاب القطري فهد عبدالرحمن بادار عن خوض تحد جديد ومغامرة شيقة في القارة القطبية الجنوبية الانتركتيكا بداية من الثامن عشر من ديسمبر المقبل، وذلك في إطار مسيرته لتسلق أعلى القمم في القارات السبع. وسيقوم بادار خلال المغامرة بالتزلج لمسافة 110 كلم جارا خلفه مزلجة تحمل كافة احتياجاته من عدة ومؤن، قبل الوصول إلى قلب القطب الجنوبي، ومن ثم الذهاب وتسلق جبل فينسن الأكثر برودة في العالم، والوصول إلى القمة الأعلى في هذه القارة. ويعتبر جبل فينسن، الجبل الأبعد ضمن القمم السبع العالمية، ويتواجد على بعد 1000 كلم من القطب الجنوبي على ارتفاع 4897 مترا، وبسبب هشاشة الجو عند قطبي الكرة الأرضية، يعطي جبل فينسن الشعور بارتفاع 1000 متر إضافي عما هو عليه فعليا. وتعتبر الفترة الممتدة من ديسمبر 2019 إلى فبراير 2020، فترة الصيف في القارة الجنوبية الباردة، حيث سيخوض فهد مغامرته خلال ضوء النهار المستمر لمدة 24 ساعة مع متوسط حرارة في تلك الفترة من العام تصل إلى 20 درجة مئوية تحت الصفر (فيما تنخفض إلى 50 تحت الصفر عند القمة)، علما بأن الإحصاءات تشير إلى تمكن 1200 شخص فقط من الوصول إلى تلك القمة منذ عام 1966. وسيكون جبل فينسن، القمة الرابعة التي يتسلقها بادار من ضمن السبع قمم الأكثر ارتفاعا في كل قارة، حيث سيغادر يوم 18 ديسمبر الموافق اليوم الوطني لدولة قطر، إلى القطب الجنوبي مع توقعات بوصوله إلى قلب القطب الجنوبي في أواخر ديسمبر 2019 ووصوله إلى القمة خلال الأسبوع الأول من شهر يناير 2020. وكان بادار قد دخل التاريخ في مايو الماضي كونه الرجل العربي الأول الذي يتسلق قمتي جبل إفرست ولوتسي في رحلة واحدة، والذي أصبح بعدها واحدا ضمن ما يقارب من 30 شخصا في العالم نجحوا في هذا الإنجاز الهائل. وفي شهر أغسطس الماضي، حقق المغامر القطري إنجازا من خلال تسلق جبلين آخرين هما مونت بلانك وماترهورن في جبال الألب، حيث يعد بادار من القطريين القلائل الذين يتابعون شغفهم بتسلق الجبال.

1622

| 18 سبتمبر 2019

علوم وتكنولوجيا alsharq
الصين تعتزم بناء محطة بحوث خامسة في القطب الجنوبي

أعلنت الصين أنها تعتزم بناء محطتها الخامسة للبحوث في القطب الجنوبي. ونقلت وكالة شينخوا الصينية للأنباء عن السيد تشين وي جيا مدير مكتب البعثات القطبية التابع لمصلحة الدولة لشؤون المحيطات، القول إن الصين تعتزم بناء محطة خامسة للبحوث في القطب الجنوبي، وإن الباحثين الصينيين قد اختاروا فعلا موقع المحطة، وستقام في جزيرة إنكسبريسيبل في خليج/تيران نوفا في بحر روسيا.وأضاف، خلال الاجتماع الأكاديمي السنوي للعلوم القطبية الصينية أن المحطة الجديدة ستكون دائمة وسيكون بوسعها القيام بالعديد من عمليات البحث العلمي بشكل مستقل في القطب الجنوبي. يذكر أن الصين قامت حتى الآن ببناء أربع محطات للبحوث في القطب الجنوبي على مدار 30 عاما. وتعمل المحطتان تشانجتشون وتشونجشان كمحطتين دائمتين، فيما تعمل تايشان وكونلون كمحطتين صيفيتين. كما تقوم الصين حاليا ببناء أول كاسحة جليد محلية الصنع تحمل اسم شيوهلونج 2، ومن المتوقع أن يكتمل بناؤها بحلول عام 2019. وبحر روسيا هو خليج عميق في المحيط المتجمد الجنوبي، ومن أقل الأنظمة البيئية البحرية تغيرا على وجه الأرض ، كما يعتبر معملا حيا يمكنه التعريف بتاريخ الحياة في القطب الجنوبي.

936

| 28 أكتوبر 2017

منوعات alsharq
نفوق آلاف البطاريق في القطب الجنوبي بسبب تغير المناخ

أفاد علماء فرنسيون، بأن نقص الطعام الناجم عن تغير المناخ العالمي، أدّى إلى نفوق آلاف البطاريق في القطب الجنوبي. وأعلن العلماء في دراسة أجروها عن المنطقة، بدعم من الصندوق العالمي للطبيعة، نفوق آلاف صغار البطاريق من فصيلة "آديلي". وذكر الباحثون أن اثنين فقط من صغار البطاريق بقوا على قيد الحياة، فيما نفق آلاف آخرون من الجوع، في مستوطنة لهذه الطيور، بجزر بيتريلس بالقطب الجنوبي. وأظهرت الدراسة أن البطاريق باتت تقطع مسافات أطول للعثور على طعام، بسبب الجليد الكثيف المتشكل بفعل التغير المناخي، تاركة وراءها صغارها. وكشف العلماء أن الصغار في المستوطنة التي شملتها الدراسة، فارقوا الحياة بسبب الجوع وعدم تمكنهم من الحفاظ على حرارة أجسادهم. ودعا العلماء إلى اتخاذ تدابير عاجلة لحماية المستوطنة الواقعة شرقي القطب الجنوبي، خصوصا من خلال حظر اصطياد أسماك صغيرة تشبه القريدس تدعى "كريل" تتغذى عليها البطاريق. وأشارت الدراسة إلى أن آخر كارثة مشابهة وقعت عام 2015.

620

| 13 أكتوبر 2017

منوعات alsharq
شلال الدم.. لغز محير في القطب الجنوبي

منظر طبيعي ظل محيِّراً لعقول العلماء أكثر من 100 سنة، ففي القطب الجنوبي تتدفق مياه حمراء خلال شلال، تشبه إلى حدٍ كبير لون الدماء، من قمة أحد الجبال الجليدية بالقطب الجنوبي. بدأت قصة هذا اللغز سنة 1911، حين طُلب من مجموعة من العلماء تفسير هذه الظاهرة الغريبة، ولكنهم عجزوا عن كشف سر الدماء المتدفقة من سفح جبل تايلور الجليدي، والتي لم تدم فترةً طويلةً وسرعان ما اختفت ليعود الجبل إلى حالته الطبيعية، بحسب صحيفة Welt الألمانية. ولوقتٍ طويل، رجّح العلماء أن يكون مصدر هذا اللون الأحمر هو ذاته مصدر الثلوج الدموية التي تبرز أحياناً على قمم الجبال العالية، حيث تتفاعل الطحالب الموجودة على القمة مع الثلوج المتساقطة، وبسبب التفاعلات الكيميائية وتعرضها لأشعة الشمس، يصبح لونها أحمر. وقد يتوصل العلماء إلى أن مكون أكسيد الحديد هو المسؤول عن اللون الأحمر الغامض، حيث يتفاعل هذا المكون مع المياه المالحة المتدفقة على نحو 100 كيلومتر من سلسلة الجبال الموجودة. أكسدة الحديد تتم في الهواء خلال تعرضه للأكسجين في الهواء، يتحول لون أكسيد الحديد إلى الأحمر، ويأتي هذا الحديد بالأساس من جوف الصخور الجليدية والبحيرة الملحيّة العملاقة. ومؤخراً، كشف بحث قاده مجموعة من العلماء من جامعة ألاسكا فايربنكس، عن أصل المياه التي تغذي شلال الدماء، حيث استعملوا في ذلك نظام تصوير فوق صوتي؛ ليتمكنوا من معرفة ما يوجد تحت الجليد. وبسبب ارتفاع نسبة الأملاح بالمياه السائلة المخزنة في الجبال، تمكن العلماء من دراستها وتوصلوا إلى أن عمر المياه الجليدية يصل إلى 100 سنة. تدفق المياه من الجبل الجليدي وإلى جانب شلال المياه الدامية، فوجئ العلماء باكتشاف آخر، وهو أنه حتى في درجات حرارة منخفضة للغاية، يمكن تخزين المياه السائلة داخل الجبال الجليدية. ويمكن تفسير هذا الأمر بالتفاعلات الفيزيائية المتداخلة في تجميد المياه، وهو ما يولد الحرارة التي تتوزع بدورها في المحيط. وبما أن السوائل المشبّعة بالملح تتجمد في درجات حرارة أقل بكثير من العادية، فإنها قادرة على الحفاظ على وضعها، بالإضافة إلى قدرتها على التدفق من تحت طبقات الجليد السميكة. ويعتبر جبل تايلور الجليدي الأبرد من نوعه، والذي يحتوي على مصدر دائم للمياه المتدفقة.

4037

| 04 مايو 2017

علوم وتكنولوجيا alsharq
دراسة تؤكد وجود علاقة بين مناخ القطبين الجنوبي والشمالي

رجحت دراسة علمية حديثة نشرت نتائجها مؤخرا وجود علاقة بين المناخ في القطب الجنوبي أقصى نقطة جنوبية في كوكب الأرض، والقطب الشمالي أقصى نقطة شمالية في الكوكب، بفعل التحولات البيئية والتغير في أنماط المناخ. وذكرت الدراسة، التي نشرتها مجلة "ساينس" التابعة للجمعية الأمريكية لتقدم العلوم، أن البيانات التي تم جمعها على مدار سنوات طويلة من الأبحاث، ترجح وجود علاقة عكسية بين حرارة القطب الشمالي والقطب الجنوبي، فحين يكون القطب الشمالي باردا، يصبح القطب الجنوبي حارا، والعكس. وأضافت أن الباحثين يعتقدون أن العلاقة العكسية بين القطبين تنتج بسبب تيارات مياه المحيطات التي تبقي أوروبا وأمريكا الشمالية دافئة خلال فصل الشتاء. وأوضحت أن ما يدعى بـ "دورة التقلب الجنوبية للأطلسي" أو اختصارا بـ "أموك"، وهي عملية ارتقاء المياه الدافئة من الجنوب إلى الشمال، تحافظ على درجات الحرارة في شمال المحيط الأطلسي من الانخفاض خلال فصل الشتاء، وهو ما يؤثر على أنماط تساقط الأمطار والرياح عبر الكرة الأرضية، وتوزيع العناصر الغذائية في المحيط. وبدأت الدراسة في عام 2005 حين قام فريق من العلماء والباحثين، بقيادة المعهد الوطني للبحوث القطبية في اليابان، بعمل حفرة على عمق أكثر من 3 كيلومترات في الجليد على حافة القطب الجنوبي، الذي يعتبر المكان الأكثر برودة في العالم، لاستكشاف ما يقرب من 800 ألف عام من مناخ كوكب الأرض، وفق مجلة "ساينس". ولم يكن مكعب الجليد الذي استخرجه الباحثون مجرد نافذة على الماضي، بل كان بمثابة لمحة عن المستقبل أيضا بالنسبة للباحثين، حيث يرى الباحثون أنه كلما تم فهم وإدراك الماضي جيدا، كانت آفاق توقع المستقبل أفضل. وقال أياكو آبي أوتشي، عالم مناخ بجامعة طوكيو وأحد الباحثين الرواد بهذه الدراسة، "إن المشكلة بالنسبة لنا، هي أننا لا نعلم تحديدا ما قد يحدث في القرون القادمة".. مضيفا ان "مشكلة الاحترار العالمي وذوبان طبقات الجليد قد يتسببان في تغير تلك الظاهرة في المستقبل، وهو أمر من المهم للغاية دراسته جيدا".

7137

| 12 فبراير 2017

منوعات alsharq
3 ملايين دولار للقضاء على 200 ألف فأر

أعلنت مسؤولة نيوزيلندية، اليوم الأربعاء، أن سلطات الحفاظ على البيئة، بدأت مشروعا للقضاء على 200 ألف فأر في جزيرة أنتيبودس، القريبة من القطب الجنوبي، وتبعد 760 كيلومترًا قبالة ساوث أيلاند. وتشكل الفئران التي يعتقد أنها دخلت الجزيرة بمعرفة صيادي حيوانات الفقمة في القرن التاسع عشر، خطرا على الطيور والأنواع اللافقارية في الجزيرة المدرجة على قائمة مواقع التراث العالمي. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن وزيرة الحفاظ على الطبيعة، ماجي باري قولها: إن مشروع القضاء على هذه الأنواع من الفئران هو الأكثر تحديا من نوعه الذي تقوم به الحكومة، وأوضحت أن "الجزيرة محاطة ببحار هائجة، ويعصف بها الطقس القطبي - إنها حقا تقع على حافة العالم - وتواجه هذه البعثة صعوبات لوجستية استثنائية". وجرى تخصيص 3 مروحيات ويخت واحد وسفينة إمداد وفريق من المتخصصين، من أجل العملية التي ستشهد إسقاط 65500 كيلوجراما من سم القوارض على الجزيرة التي تبلغ مساحتها 2045 هكتارًا بواسطة المروحيات، وأشارت باري إلى أن القضاء على الفئران يخلص الجزيرة من الثدييات المفترسة الوحيدة عليها، ويعيدها لحالتها الطبيعية. وتشكل الجزيرة بيئة حيوية لعديد من الطيور البحرية، من بينها طيور القطرس، وعدد من الطيور البرية التي لا تتواجد في أي مكان آخر في العالم، مثل ببغاوات جزيرة أنتيبوديس، وأطلق على العملية اسم مشروع "فئران المليون دولار"، نظرا لحملة جمع الأموال التي أطلقت عام 2012 لجمع مليون دولار نيوزيلندي (675 ألف دولار أمريكي) للمشروع. ويدعم المشروع كل من "مؤسسة مورجان" الخاصة و"الصندوق العالمي للطبيعة- نيوزيلندا"، ويقدر إجمال تكلفة المشروع بنحو 3.9 مليون دولار نيوزيلندي.

1662

| 25 مايو 2016

علوم وتكنولوجيا alsharq
تناقص أعداد الدب القطبي بسبب ذوبان جليد القطبين

في أشمل مراجعة من نوعها حتى الآن، قال خبراء، اليوم الخميس، إن من المتوقع تناقص أعداد الدب القطبي بنسبة تتجاوز 30% في منتصف القرن الحالي، حيث ستؤدي ظاهرة الاحتباس الحراري إلى ذوبان جليد القطبين الشمالي والجنوبي. وأشارت تقديرات تضمنها تقرير أصدره الاتحاد الدولي لصون الطبيعة إلى وجود ما بين 22 ألفا و31 ألفا من الدب القطبي في القطبين، وقال التقرير إن أعداد هذا الحيوان مرشحة للتراجع بصورة متزايدة مع انكماش أماكن معيشتها. وقال المدير العام للاتحاد الدولي لصون الطبيعة، أنجر أندرسن، في الدراسة التي تستند إلى إحصاءات معدلة لأعداد الدب القطبي وتوقعات حديثة للمسطحات الجليدية منذ نشر نتائج دراسة سابقة جرت عام 2008 "سيواصل تغير المناخ تهديده الخطير لحياة الدب القطبي في المستقبل". ويضم الاتحاد الدولي لصون الطبيعة علماء وخبراء حكوميين وغيرهم. وقال التقرير إنه من المرجح بصورة كبيرة "إن تتناقص أعداد الدب القطبي في العالم بنسبة تتجاوز 30% خلال الفترة من 35 إلى 40 عاما"، وهي نتائج تعضد ما تضمنه تقرير عام 2008. وطالب أندرسن نحو 200 دولة، يجتمع زعماؤها في قمة الأمم المتحدة لتغير المناخ في باريس خلال الفترة من 30 نوفمبر الجاري وحتى 11 ديسمبر القادم، بالحد من الانبعاثات الغازية المسببة للاحتباس الحراري للسيطرة على ذوبان الجليد. وازدهرت أعداد الدب القطبي في بعض المناطق خلال السنوات الأخيرة بسبب الحماية الملائمة وحظر صيده لكن التقديرات الخاصة بأعداده الإجمالية خلال العقود السابقة يكتنفها الغموض. وقال التقرير إن انكماش الغطاء الجليدي، الذي سجل في سبتمبر عام 2012 أشد تراجع منذ بدء سجلات الأقمار الصناعية، سيجعل من الصعب على الدب القطبي صيد الفقمة وهي غذاؤه المفضل بالمناطق الجليدية. وقال الاتحاد الدولي لصون الطبيعة إن قائمة المحظورات من الحيوانات والنباتات التي يعكف على جمعها وتصنيفها انتهت إلى وجود 23250 نوعا مهددا بالانقراض من بين 79837 نوعا تم تقييمها حتى الآن، فيما صنف الدب القطبي على أنه معرض للخطر وهي أقل فئة على مقياس ينتهي بالأنواع المهددة بالانقراض.

1828

| 19 نوفمبر 2015

علوم وتكنولوجيا alsharq
حرق احتياطيات الوقود الأحفوري يهدد العالم بالغرق

ذكرت دراسة دولية، أن حرق كل احتياطيات الوقود الأحفوري في العالم قد يذيب الغطاء الجليدي للمنطقة القطبية الجنوبية بأكمله، ويرفع مستويات مياه البحار، وقد يهدد على المدى البعيد بإغراق مدن ساحلية في مناطق متعددة عبر العالم. وسجلت الدراسة التي تم نشرها في دورية ساينس أدفانسيس الأمريكية، أن حرق موارد الوقود الأحفوري التي يمكن الحصول عليها في الوقت الحالي يكفي للقضاء على الغطاء الجليدي للمنطقة القطبية الجنوبية، موضحة أن المنطقة القطبية الجنوبية تحتوي على جليد يعادل ارتفاعا في منسوب مياه البحر قدره 58 مترا. ولفتت الدراسة الانتباه، إلى أن الانبعاثات الحالية من النفط والفحم والغاز الطبيعي يمكن هي الأخرى أن تجعل الغطاء الجليدي لغرب القطب الجنوبي غير مستقر اذا استمرت لفترة تتراوح ما بين 60 و80 عاما، مشيرة إلى أن الحجم المستنفد خلال هذه المدة لن يمثل إلا ما بين ستة وثمانية في المائة من احتياطيات الوقود الأحفوري.

274

| 13 سبتمبر 2015

علوم وتكنولوجيا alsharq
تراجع جليد القطب الجنوبي بسبب الاحتباس الحراري

يعتقد علماء أن ارتفاع درجة حرارة الأرض هو السبب وراء التراجع السريع أو تآكل الغطاء الجليدي السميك في شبه الجزيرة القطبية الجنوبية. ورصد علماء أوروبيون، باستخدام بيانات الأقمار الاصطناعية، الزيادة المفاجئة في ذوبان الجليد في العديد من الكتل الجليدية على طول نحو 750 كيلو مترا من الخط الساحلي منذ عام 2009. وقال بيرت وترز من جامعة بريستول في بريطانيا، الذي ترأس الدراسة التي نشرت في دورية "ساينس" العلمية ومقرها واشنطن، "حتى اليوم أضافت الكتل الجليدية قرابة 300 كيلو متر مربع من المياه للمحيط، وهذه المساحة تساوي حجم 350 ألف مبنى من ناطحة سحاب "إمباير ستيت" معا، وقد ارتفعت مستويات البحار في مختلف أنحاء العالم نتيجة لذلك، ويرى العلماء أن السبب المحتمل لذوبان الجليد هو تيارات المحيط الدافئة في المنطقة جراء التغير المناخي. وقال فايت هيلم، وهو عالم جيوفيزيائي من "مؤسسة الفريد فيجنر للأبحاث القطبية والبحرية"، ومقرها برمرهافن بألمانيا وشارك في الدراسة، إن ارتفاع درجة الحرارة يؤدي في البداية إلى ذوبان الجانب السفلي من الجرف الجليدي والذي كان سببا في استقرار الغطاء الجليدي الداخلي حتى الوقت الراهن.

1442

| 02 يونيو 2015

علوم وتكنولوجيا alsharq
وضع أحكام بيئية لمسارات السفن في المنطقة القطبية

أقرت وكالة الشحن التابعة للأمم المتحدة أحكام سلامة وأحكاما بيئية صارمة للسفن التي تعمل في مياه القطبين الشمالي والجنوبي بعد مفاوضات استمرت سنوات. ومع ذوبان الجليد تزيد حركة السفن في المنطقة القطبية. وبموجب القانون القطبي الذي أقرته منظمة الملاحة الدولية سيكون على السفن التي تبحر في المنطقة القطبية الالتزام بشروط صارمة للسلامة والبيئة. وتحظر الأحكام على السفن إلقاء نفط أو أي مزيج نفطي في البحر وأيضا الامتناع عن إلقاء القمامة أو أي مواد سامة سائلة. وأقر القانون القطبي بعد الموافقة في ديسمبر الماضي على متطلبات خاصة بالسلامة. وقالت منظمة الملاحة الدولية إن القانون القطبي الكامل سيدخل حيز التنفيذ في يناير عام 2017. وسيطبق القانون على السفن الجديدة التي تبنى في يناير عام 2017 أو بعد ذلك. وقالت منظمة الملاحة الدولية، "السفن التي بنيت قبل هذا التاريخ سيكون عليها أن تفي بالمتطلبات ذات الصلة بالقانون القطبي خلال أول عملية فحص أو تجديد، طبقا لأيهما يحل أولا، بعد الأول من يناير 2018". ويقول المدافعون عن القطب الجنوبي وتحالف المحيط الجنوبي إن القانون القطبي لا يذهب إلى المدى المطلوب لحماية البيئة من السفن.

454

| 18 مايو 2015

علوم وتكنولوجيا alsharq
تفتت أرصفة جليدية ضخمة بالقطب الجنوبي

قالت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا" في دراسة نشرت نتائجها أمس الخميس، إن آخر جزء سليم من أحد الأرصفة الجليدية الضخمة بالقارة القطبية الجنوبية يتداعى بسرعة وقد يتفتت تماما في ظرف بضع سنوات مما يزيد من ارتفاع منسوب مياه البحر. وتتركز البحوث على بقايا ما يعرف باسم الرصيف الجليدي "لارسنبي" الموجود منذ نحو 10 آلاف عام، لكنه انهار جزئيا عام 2002، ويغطي ما تبقى منه مساحة 1600 كيلومتر مربع أي نصف مساحة ولاية رودايلاند تقريبا. وتضم القارة القطبية الجنوبية عشرات الأرصفة القارية الجليدية، وهي تكوينات هائلة طافية من الجليد تقع على حافة سواحل القارة وحجم أضخمها يعادل مساحة فرنسا تقريبا. يقع الرصيف الجليدي "لارسن بي" في شبه الجزيرة القطبية الجنوبية التي تمتد حتى الطرف الجنوبي لأمريكا الجنوبية، وهو أحد منطقتين رئيسيتين من القارة التي سجل العلماء حجم ومدى تآكل التكوينات الجليدية فيهما. وتستند هذه الدراسة التي تنشر في دورية الأرض وعلوم الكوكب إلى دراسات جوية وبيانات من الرادار.

411

| 15 مايو 2015

منوعات alsharq
القطب الجنوبي يسجل درجة حرارة الأعلى على مر التاريخ

سجلت القارة القطبية الجنوبية ما يعتقد أنه أعلى درجة حرارة تم تسجيلها في التاريخ بعد وصولها لـ63.5 درجة فهرنهايت (15.5 درجة مئوية) بحسب مركز "the weather underground". قد تكون درجة الحرارة هذه عادية بالنسبة لجو ربيعي بالنسبة للكثيرين إلا أنه وفي القارة الجنوبية المتجمدة فإن مثل هذه الحرارة تعتبر أمرا كبيرا يلقي الضوء على حجم الاحتباس الحراري ومعدلات ارتفاع حرارة العالم وتأثيرها على الحياة والمناخ بكوكب الأرض. وبعد معدلات الحرارة المسجلة يستعد فريق متخصص لزيارة المواقع التي التقطت فيها درجات الحرارة للتأكد من سلامة الأجهزة المستخدمة ليتم بعد ذلك تحضير تقرير موسع يرفع إلى لجنة تابعة للأمم المتحدة.

3846

| 02 أبريل 2015

منوعات alsharq
1500 شخص يتنافسون على وظيفة بالقطب الجنوبي

تقدم نحو 1500 شخص حتى الآن للحصول على 4 وظائف شاغرة للعمل كمساعدين بمكتب بريد في ميناء لوكروي بالمقاطعة البريطانية بالقارة القطبية الجنوبية "أنتاركتيكا". وارتفع عدد المتقدمين بشكل ملحوظ بالمقارنة مع عام 2014 (82 شخصا)، علما أن الـ1500 شخص تقدموا بطلبات التوظيف منذ يوم 16 فبراير الماضي بعد فتح باب التقديم، بعدما قامت قنوات بعرض وثائقي عن مكتب البريد مؤخرا، بحسب مؤسسة تراث أنتاركتيكا البريطانية. وبعيدا عن الظروف الجوية والمعيشية الصعبة، فإن مهام الوظيفة ليست بالسهلة، حيث يجب على المساعدين الأربعة العمل في المتحف الخاص بالقاعدة البريطانية ومتجرها، ومراقبة طيور البطريق المتواجدة في الجوار (نحو ألفي طائر)، وأيضا التعامل مع أكثر من 18 ألف سائح، يرسلون نحو 70 ألف خطاب عبر المكتب البريدي خلال فترة التوظيف، بحسب بيان شروط الوظيفة الصادر عن المؤسسة البريطانية. وأوضح البيان أن العمل سيكون لنحو 5 أشهر تقريبا (من أوائل نوفمبر وحتى منتصف مارس)، وفقا لساعات عمل متغيرة، نظير 1100 جنيه إسترليني شهريا، في حين ستتكفل مؤسسة تراث أنتاركتيكا بمصروفات الإعاشة والنقل خلال فترة التوظيف.

346

| 28 فبراير 2015

دين ودنيا alsharq
لأول مرة.. إقامة الأذان في القطب الجنوبي

سيرتفع الآذان لأول مرة في القطب الجنوبي بعد بادرة من إدارة الشؤون الروحية لمسلمي جمهوية تتارستان الروسية، وفقما نقل صوت روسيا الإثنين. وأَضاف الموقع أن البعثة العلمية الروسية "القارة القطبية 100 تسلمت نسخة من القرآن الكريم في حفل أقيم في متحف الثقافة الإسلامية في المسجد الرئيسي في تتارستان كول شريف". لحظة تاريخية ونقل الموقع عن مسؤول في إدارة الشؤون الروحية لمسلمي تتارستان، نياز صابروف، أن أعضاء البعثة العلمية تسلموا نسخاً من القرآن الكريم لإهدائها إلى المستكشفين في القطب الجنوبي، المقيمين في المحطة الروسية "بيلينسغاوزين" القطب الجنوبي. وأضاف المسؤول الروسي "الآن سيقرأ القرآن في القارة القطبية الجنوبية، وسيُقام الآذان أيضاً هناك لأول مرة، في لحظة تاريخية حقاً بالنسبة للمسلمين الروس".

943

| 25 نوفمبر 2014

علوم وتكنولوجيا alsharq
علماء يراقبون جبلا جليديا عملاقا انفصل عن القطب الجنوبي

يراقب علماء جبلا جليديا عملاقا هو أحد أكبر جبال الجليد في العالم انفصل عن منطقة جليدية في القطب الجنوبي ويتجه نحو المحيط المفتوح. وقالت كيلي برانت، عالمة الجليد في إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا)، أمس الأربعاء، "إن مساحة الجبل تصل إلى نحو 660 كيلومترا مربعا ويبلغ سمك الجليد فيه 500 متر. وأضافت برانت، "أن الجبل المعروف باسم بي 31 انفصل عن منطقة باين أيلاند الجليدية في القطب الجنوبي في نوفمبر الماضي". وقالت برانت، خلال مقابلة هاتفية "حجمه كبير يستدعي المراقبة". وذكرت أن منظمات حكومية أمريكية بينها مركز الجليد القومي تراقب عشرات الجبال الجليدية في كل الأوقات.

649

| 24 أبريل 2014