رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
«مطافئ» يكشف أهمية الجوال لإنشاء القصص المصورة

يحتضن مطافئ: مقر الفنانين خلال الفترة من 13 فبراير إلى مطلع مارس المقبلين، ورشة جديدة بعنوان: «رواية قصة من خلال التصوير عبر الهاتف المحمول». ستُقام الورشة في غرفة التعليم في مبنى «مطافئ»، وتنطلق من أهمية الهواتف المحمولة، بعدما أصبحت أداة مهمة لجيل الشباب تسمح لهم بالتعبير عن أنفسهم وقصصهم بطريقة فنية. ودعا «مطافئ» المشاركين إلى الانضمام لهذه الورشة المستوحاة من معرض «اكتشف الجزيرة»، وذلك لتعلم كيفية إنشاء قصة باستخدام الصور. ومن متطلبات المشاركة في الورشة حاجة الطلاب إلى التقاط الصور وإعدادها وتقديمها إلى ورشة العمل بهدف تطويرها إلى قصة.

587

| 15 يناير 2023

ثقافة وفنون alsharq
القصص المصورة تلهم الفنانين تجارب إبداعية مبتكرة

تحولت استديوهات كتارا في مبنى 19 بالمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) إلى خلية نحل فنية، على مدى يومين، أبدع خلالها رسامو القصص العديد من الأعمال الفنية، التي استحوذت على اهتمامات الجمهور من زائري كتارا، ليكون بذلك تدشيناً لمؤسسة نقطة تلاقي، وذلك بالاشتراك مع سكيتش فرع رابطة خريجي جامعة قطر. تضمن التدشين الذي شهده سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) معرضاً للقصص المصورة، وتعريفاً بأنشطة مجموعة مؤسسة نقطة تلاقي وأعضائها، وكذلك سكيتش، فرع رابطة خريجي جامعة قطر. الشرق التقت عدداً من الفنانات المشاركات بالمعرض للتعرف على طبيعته، وأهمية فن القصص، الذي استحوذ على تفاعل الجمهور مع هذه الأعمال، التي تأتي في إطار فعاليات المؤسسة لشهر أكتوبر للتحبير، وسط توقعات بإنجاز العديد من الأعمال الفنية ذات القصص المصورة في القريب العاجل. مي الكبيسي:لدينا العديد من المشاريع لإثراء فن القصة الأستاذة مي محمد الكبيسي، مؤسس مبادرة نقطة تلاقي، تؤكد أن المبادرة تختص بفن القصص المصورة، ولدينا العديد من الفنانين المحترفين، القادرين على إنتاج مثل هذه الأعمال الفنية، وسعينا من خلال هذه الفعالية إلى التعريف بالمؤسسة، والتوعية بها في داخل المجتمع، لتكون هذه باكورة أنشطة المؤسسة. وتقول: إن الفعالية لم تكن مخصصة فقط للأطفال، ولكنها شملت جميع الأعمار، في ظل ما يتمتع به فنان القصص المصورة من شمولية في تناول القصص المصورة وغيرها من أعمال ينتهجها فريق العمل، الذي يضم فنانين مواطنين، بالإضافة إلى فنانة مقيمة. وهنا تقدر أعداد الفنانين المشاركين بالفعالية بحوالي 10 فنانين، أنتجوا العديد من الأعمال المصورة الجيدة، التي حظيت بتفاعل كبير من جانب الحضور، وخاصة من جانب سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، والذي ثمن جهود الفنانين وأعمالهم، لما لمسه بنفسه من أعمال راقية تعكس احتراف الفنانين المشاركين. منوهة بالدعم الذي تقدمه (كتارا) للمؤسسة، والاتجاه بتوفير مقر داخل صروحها. وتلفت مي الكبيسي إلى أن هذا المعرض، والذي يمثل نقطة الانطلاق للمؤسسة، لن يكون الوحيد من نوعه، بل لدينا العديد من المشاريع والمبادرات التي تثري فن القصص المصورة في المجتمع، وسيتم إقامة معارض وتنظيم حملات توعوية، والإعلان عن أفكار أخرى في القريب العاجل، في مقدمتها إعداد موقع لجميع الفنانين، سواء كانوا مواطنين أو مقيمين، من المعنيين بفن القصة، ليشمل هذا الموقع جميع أعمالهم، ويبرز حساباتهم ومنصاتهم الرقمية، ليكون هذا الموقع أشبه بقاعدة بيانات لهم. دينا الفلاسي:أدعو الموهوبين للانضمام إلينا الأستاذة دينا الفلاسي، رئيس فرع سكتش برابطة خريجي جامعة قطر، تقول نحن في فرع سكتش نتشارك الاهتمامات مع مؤسسة نقطة تلاقي، لذلك نقدم الدعم والتعاون للمؤسسة في توعية المجتمع بأهمية القصص المصورة لجميع الأعمار ونشر فن الرسامين المهتمين في مجتمعنا وجعل مقر نقطة تلاقي المنصة الأولى لتجمع المهتمين وتطويرهم للمزيد من العطاء وتشجيع من لديهم الرغبة في الخوض في هذا الفن الراقي. وتدعو الفلاسي كل من لديه موهبة أو هواية في قراءة القصص المصورة بالتواصل وتسجيل اهتمامه مع المؤسسة. مها العلي:نسعى لتوعية المجتمع بأهمية فن القصص الفنانة مها العلي، عضو مؤسسة نقطة تلاقي، فتؤكد أن فن القصص يشرح العديد من الأمور، رغم أن هذه النوعية من الفنون لم تعزز حضورها بعد في المجتمع، لوجود صورة ذهنية بأن كل الرسومات الكرتونية تقتصر فقط على الأطفال، ولذلك فنحن نرغب في نسف هذا المفهوم. وتقول إن فن القصة يشمل العديد من المراحل العمرية، سواء في مرحلة الطفولة أو المراهقة، البالغين، فالجميع يمكن أن يستفيدوا من هذه القصص. لافتة إلى استخدام فن الكومي في توضيح الأفكار، وهو لون فني ربما لم ينتبه إليه البعض. وتتابع: إننا في المؤسسة نعمل جاهدين على إبراز هذا الفن وأهميته، وتوعية المجتمع به، وأنه ليس فقط موجه للأطفال، أو سرد قصصي بطريقة جمالية ومبسطة، ولكن التأكيد بأن هذا الفن له رسالة، يقدمها الفنان بعمق، وأن رسام القصة يملك العديد من المواهب منها الإخراج وسرد القصة، وابتكار شخصيات خيالية وواقعية، فهناك العديد من مجالات فن القصة. وعن دورها في المعرض. تقول إنها كانت منظمة أكثر منها مشاركة، فكنت مسؤولة عن الديكور، والمتطوعين، بالإضافة إلى إنجاز لوحتين ضمن سياق شهر أكتوبر، وفي الفعاليات والمناسبات القادمة ستكون لي مشاركات أكثر. هدى العمادي:فن القصص يمنح المبدع حرية التعبير الفنانة هدى العمادي، عضو مؤسسة نقطة تلاقي، تؤكد أن فن القصص المصورة يعطي الفنان الحرية في التعبير عن أمور كثيرة من وحي خياله دون قيود، ويدخل في عدة مجالات مختلفة كرسم القصص وتصميم الشخصيات والبيئات للمشاريع كرسوم الأنيميشن وألعاب الفيديو. وتحدد تميز هذا الفن في أن جميع التصاميم أصلية حيث تخلو من التقليد والنقل من الأعمال الأخرى، فالفنان يقوم بتصميم شخصياته بنفسه ويربطها بقصة أو بيئة معينة مما يجعل الفنان يلعب دوراً مهما في إتمام المراحل الأولى من أي عمل. فكل عمل كرسوم الكرتون وغيرها يحتاج إلى من يقوم بتصميم عناصره كالشخصيات والبيئات قبل البدء بالمراحل الأخرى كالتحريك والتمثيل الصوتي وغيرها. وتقول: ساهمت في الفعالية بمجموعة من رسوماتي من تحدي أكتوبر للتحبير المعروف باسم Inktober واعتمدت في اختيار مواضيعي على القائمة الرسمية لكلمات التحدي بالترتيب والتي بدأت بالعمل عليها منذ أول اكتوبر حتى بدء الفعالية.

1162

| 03 نوفمبر 2019

محليات alsharq
دعوة لتشجيع الأطفال على القراءة

أكدت الكاتبة أسماء الكواري مدير مركز أدب الطفل خلال مشاركتها بفعاليات مهرجان الشارقة القرائي، أهمية التركيز على أدب الطفل بالوطن العربي بشكل عام ودول الخليج بشكل خاص لما يطرحه من فعاليات تحفز الطفل على الاهتمام بالقراءة والكتاب بشكل عام.وشددت على ضرورة التركيز على أدب الطفل والتشجيع على القراءة وتبيان أهميتها بالنسبة للطفل وكانت ندوة "القصص المصورة والأدب والمعاصر"، مستقبل القصص المصورة، وأحدث التقنيات المستخدمة في هذا الفن. جاء ذلك خلال جلسة حوارية شاركت فيها كل من الكاتبة الفلبينية ماي توباياس بابا، والرسامة البريطانية شينا ديمبسي، وأدارتها الإعلامية ليندا عبد اللطيف. وبين المتحدثون أن "القصص المصورة" أسلوب أدبي يقوم الرسامون من خلاله بتحويل أحداث القصص إلى مشاهد متسلسلة تشابه إلى حد ما لقطات السينما أو الأفلام المرئية، وناقشوا حزمة من المواضيع المرتبطة بهذا النوع من الأدب، حيث تساءلوا ما مدى نجاح الرسوم الإيضاحية في التعبير عن القصص الخيالية والواقعية؟ وما هو وضع القصص المصورة في الأدب المعاصر؟ وما مدى الفائدة التي تقدمها الكتب الصامتة القائمة على الرسوم التوضيحية فقط؟.وتطرقت ماي توباياس بابا إلى واقع الكتب المصورة في الفلبين بقولها: "يشهد قطاع الكتب المصورة في بلادي تناميًا متزايدًا، وهو ما دفع كلية الفنون الجميلة في جامعة الفلبين إلى إدخاله ضمن مقرراتها الدراسية، لتعزيز الاستعارة البصرية في الكتابات الموجهة للأطفال واليافعين، والعمل على تحويل النصوص المكتوبة إلى أنماط بصريّة.بدورها، قالت شينا ديمبسي: "تلعب الرسوم دورًا كبيرًا في إعطاء مزيد من القوة للعمل الأدبي، وهو ما دفع المهتمين إلى إعادة تعريف الكتاب، وتصنيف الرسام على أنه مؤلفه الثاني، وأثبتت التجارب أن الكتب المصورة ألهمت العديد من الأطفال إلى تبني القراءة عادةً يومية، وإلى البحث في الأدب القديم الذي يزخر بالروائع والإبداعات".

1598

| 20 أبريل 2017