تتواصل فعالية القرية المهنية لليوم الثاني بمجمع كيدزانيا للأطفال والتي تشارك فيها جهات عدة بالدولة، لتعريف الطلاب بكيفية الاستكشاف المهني للتخصصات والمهن المتاحة. في لقاءات للشرق، أكد السيد حمد البدر مدير القرية المهنية أن القرية انطلاقة لمجموعة من برامج المعايشة المهنية التي يقدمها المركز، وتتيح للطلاب والطالبات الاستفادة من الفعاليات التي تقدمها الجهات والشركات حول كيفية العمل المهني والفرص المناسبة، منوهاً ان كل القطاعات شاركت في الحدث لتوعية فضول الطلاب حول المهن المستقبلية. وقال: إن القرية لاقت إقبالاً لافتاً من المدارس والطلاب وخاصة أولياء الأمور الذين يحفزون أبنائهم للتعرف على الفرص المهنية المتاحة في المؤسسات والقطاعات المختلفة، وهذا يعطي للمرشدين والمشرفين فكرة جيدة عن القرية وكيفية التقديم للجامعات أو الفرص العملية والتدريبية. وأشار إلى أن القرية تضم أكثر من 40 جهة تمثل قطاعات الدولة الاقتصادية والإدارية والإنتاجية والخدمية من القطاعين العام والخاص، وتقدم تجربة عملية شاملة للطلاب في المراحل التعليمية. وأكد أن الفرص التي توفرها الدولة متاحة للشباب ليتعرفوا على التعليم الجامعي واحتياجات سوق العمل بما ينسجم من رؤية قطر الوطنية. من جانبها، أكدت السيدة العنود جمال مسؤولة البرامج والخدمات المهنية بالمركز أنّ القرية بكل ما تجمعه من مؤسسات وشركات هي فرصة جيدة لأولياء الأمور وللمرشدين الذي يتابعون الطلاب في المدارس لأنها تعرفهم على آلية التسجيل والتقديم في الجامعات والتخصصات المطلوبة في سوق العمل. وقالت إن المركز هيأ فريقاً متكاملاً من المشرفين والمتطوعين لتخرج القرية بصورة جيدة وبشكل مختلف عن كل سنة مضيفة أن القرية اليوم هي النسخة السادسة وتعتبر ركيزة أساسية في دعم الطلاب وتحسين خياراتهم وتعزيز الفرص لديهم من التعليم إلى سوق العمل. من جهتها، أكد السيد محمد الجابري رئيس لجنة فريق المتطوعين أن القرية بكل ما تحتضنه من قطاعات وشركات مؤسسية فرصة للطلاب أن يتعايشوا مع بيئة الأعمال على الطبيعة والتعامل مع المشرفين بشكل مباشر، وهذا يتيح أمامهم التعرف على فرص الدراسة الجامعية وأماكن العمل المناسبة والتخصصات المرغوبة في سوق العمل. وتحدث الجابري عن تجربته قائلاً: لقد شاركت العام الماضي كمتطوع وتعرفت على الكثير من الفرص التدريبية والمهنية، وهذا العام أصبحت رئيساً لفريق المتطوعين، وجرى ترتيب العمل بحيث يتيح للمدارس والمشرفين التعايش مع كل الأقسام المشاركة. وأشار إلى أن المؤسسات الوطنية مثل وزارة الداخلية و المستشفيات والجامعات والكليات وشركات الطاقة والغاز وجمعية الميرة والخطوط الجوية القطرية وجمعية الهلال الأحمر القطري، قدمت قاعات معايشة ميدانية لمصانع وقيادة طائرات ومجمعات تسويقية وطرق تدريب الإسعافات الأولية وعمليات الإنقاذ التي تتيح لهم التعامل مع الجمهور وكأنهم في أعمالهم. والقرية منذ انطلاقتها عام 2017، شهدت مشاركة أكثر من 10 آلاف طالب وطالبة من مختلف المدارس في دولة قطر، ما رسخ مكانتها كأكبر فعاليات الاستكشاف المهني والتعلم التجريبي التي ينظمها مركز قطر للتطوير المهني وعلى مستوى دولة قطر. وتضمّ نسخة هذا العام معارض تفاعلية عديدة، وورش عمل وجلسات إرشادية مخصصة لتطوير المهارات الشخصية يديرها مختصون مخضرمون. وتُتيح القرية للطلبة فرصة التواصل مع خبراء وعاملين في مجالات عمل عديدة، بما في ذلك القطاع الأمني، وقطاعات الإدارة العامة والحكومية، والملاحة الجوية وعلوم الطيران، والتكنولوجيا، والتعليم، والمال والاستثمار والمصارف، والطاقة، وغيرها.

انطلقت اليوم، فعاليات النسخة السادسة من القرية المهنية التي ينظمها مركز قطر للتطوير المهني، بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ووزارة العمل. وتجمع نسخة هذا العام، التي تستمر على مدى ثلاثة أيام، أكثر من 40 جهة تمثل أهم القطاعات الاقتصادية والإدارية والإنتاجية والخدمية في دولة قطرمن القطاعين العام والخاص،وتقدم خلالها تجربة عملية شاملة للطلبة من المرحلتين المتوسطة والثانوية، يتعرفون خلالها على مختلف التخصصات والفرص المهنية المتاحة بدولة قطر، سعيا إلى تقليص الفجوة بين مكتسبات التعليم النظري واحتياجات سوق العمل المتغيرة، بما ينسجم مع أهداف استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة (2024 - 2030). وفي هذا الإطار، قال السيد سعد عبدالله الخرجي المدير التنفيذي لمركز قطر للتطوير المهني: إن القرية المهنية أصبحت ركيزة أساسية في جهودنا لبناء جيل قادر على التأقلم مع تحديات المستقبل وتحقيق النجاح على المستوى الفردي والوطني. وأضاف الخرجي أن القرية المهنية تمثل نقطة انطلاق لمجموعة من برامج المعايشة المهنية التي يقدمها المركز، وتمنح الطلبة أول احتكاك حقيقي مع عالم العمل عبر التفاعل المباشر مع المحترفين والخبراء من القطاعات المختلفة، وتوقظ لديهم فضول استكشاف شغفهم وطموحهم المهني، وغرس بذرة المهارات التي يحتاجونها للنجاح مستقبلا. بدورها، أشادت السيدة فاطمة يوسف العبيدلي مساعد مدير إدارة شؤون المدارس والطلبة في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، بإطلاق النسخة السادسة من فعالية القرية المهنية، مشيرة إلى أن هذه المبادرة تمثل ركيزة أساسية في دعم استعداد الطلبة للمرحلة الانتقالية من التعليم إلى سوق العمل، وذلك في ظل المتغيرات المتسارعة واحتياجات التنمية الوطنية المستمرة. وقالت العبيدلي إن النسخة السادسة من القرية المهنية تعد من الفرص المهمة التي تتيح لطلبة المدارس الثانوية من كافة المدارس الحكومية والخاصة التعرف على القطاعات الحيوية في دولة قطر، والتفاعل المباشر مع المؤسسات المهنية في بيئة تعليمية تحاكي الواقع العملي، ما يسهم في إثراء تجربة الطلبة المهنية وتوسيع آفاقهم المستقبلية. ونوهت بالتعاون المستمر والمثمر بين وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ومركز قطر للتطوير المهني، والذي يعكس التزام الجانبين بتوفير بيئات تعليمية تحفز الطلبة وتراعي احتياجاتهم، ما يعزز خياراتهم المهنية ويسهم في تخطيط مسارهم المهني بشكل مبكر. من جهته، أكد السيد محمد سالم الخليفي مدير إدارة التأهيل وتنمية المهارات بالإنابة بوزارة العمل، أن القرية المهنية تعتبر إحدى المبادرات النوعية التي تعكس التزام الوزارة بتعزيز التوجيه المهني المبكر، وتوفير بيئة تعليمية مبتكرة تواكب متطلبات سوق العمل الوطني. وأضاف الخليفي: تأتي مشاركة وزارة العمل في النسخة السادسة للقرية المهنية، انطلاقا من حرصها على تمكين الطلبة من الفهم العميق لمتطلبات سوق العمل ومجالاته المتنوعة، ودعم جهود إعداد أجيال شابة قادرة على اتخاذ قرارات مهنية مستنيرة، والمساهمة في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، والتي تشمل بناء اقتصاد قائم على المعرفة. وأوضح أن وزارة العمل تولي أهمية كبيرة لتأهيل القوى العاملة الوطنية وإعدادها لسوق العمل، وتدعم ما تقدمه القرية المهنية من تجارب تفاعلية واقعية في هذا التوجه، من خلال تمكينها للطلبة من استكشاف المهن والتفاعل المباشر مع الخبراء، لسد الفجوة بين التعليم والتوظيف، بما يعكس التكامل بين مؤسسات الدولة في إعداد أجيال المستقبل، ويدعم أهداف استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة في تأهيل كوادر وطنية تواكب التحولاتالمستقبلية. إلى ذلك، شهدت القرية المهنية منذ انطلاقتها عام 2017، مشاركة أكثر من 10 آلاف طالب وطالبة من مختلف المدارس في دولة قطر، ما رسخ مكانتها كأكبر فعاليات الاستكشاف المهني والتعلم التجريبي التي ينظمها مركز قطر للتطوير المهني على مستوى الدولة، فيما تضم نسخة هذا العام معارض تفاعلية عديدة، وورش عمل وجلسات إرشادية مخصصة لتطوير المهارات الشخصية، يديرها مختصون مخضرمون. وتتيح القرية المهنية للطلبة فرصة التواصل مع خبراء وعاملين في مجالات عمل عديدة، بما في ذلك القطاع الأمني، وقطاعات الإدارة العامةوالحكومية، والملاحة الجوية وعلوم الطيران، والتكنولوجيا، والتعليم، والمال والاستثمار والمصارف، والطاقة، والصناعة والبيع بالتجزئة، والنقل والخدمات اللوجستية، والطب، والعمل الإنساني والاجتماعي، والإعلام والعلاقات العامة، والسياحة والضيافة، ما يزودهم بمعلومات دقيقة وواقعية حول طبيعة هذه القطاعات والفرص المتاحة فيها.

أكد عدد من مسؤولي المؤسسات الوطنية أهمية اكتساب الخبرات العملية والتدريبية في مؤسسات تتيح للطلاب الاستفادة من فرص التطوع أو التدريب لتمكينهم في سوق العمل، وأشاروا إلى أنّ العديد من الجامعات والمؤسسات المهنية تحرص على طرح برامج تطوعية وتدريبية تشابه مواقع العمل لتعريف الطلاب في المرحلة الثانوية فرص الدراسة بالكليات والجامعات وآليات القبول والتسجيل. وقالوا على هامش القرية المهنية في لقاءات لـ الشرق: إنّ جميع الجهات بالدولة تحرص على تعريف الطلاب في المرحلة الثانوية بفرص الالتحاق بالكليات والجامعات وآليات العمل بالوظائف المهنية في الوزارات والجهات المختلفة، وتتيح أمامهم فرص التدريب والورش العملية للتعريف بالفرص النوعية. استقطاب الطلاب أوضح السيد طلال نبيل السعدي أخصائي استقطاب الطلبة بجامعة قطر أنّ الجامعة استعرضت 12 كلية بالإضافة إلى كلية الرياضة الجديدة، وقدمت للطلاب تعريفاً شاملاً عن كيفية القبول والتسجيل والأوراق المطلوبة، وطبيعة الدراسة بكليات الهندسة والتربية والكلية الصحية والتمريض وغيرها. وأضاف أنّ القرية استقطبت اهتمام الطلاب الذين تعرفوا عن قرب من خلال اللقاءات التفاعلية على كيفية التقدم للقبول والتسجيل، وأنّ القرية المهنية تفتح الآفاق أمام الطلاب للتفكير في نوعية التخصص المطلوب. إقبال على العلوم الصحية من جانبها، أوضحت السيدة زهراء محمد مساعدة صيدلانية بجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا أنّ كلية العلوم الصحية وقسم تكنولوجيا الصيدلة قدم للطلاب طبيعة التخصص، وأنّ قسم تكنولوجيا الصيدلة تهييء الطلاب للحصول على تخصص معتمد في كيفية تحضير الأدوية ثم صرفه للمريض، وشرح المختصون بالقسم أهمية المواد العلمية كالرياضيات والكيمياء والعلوم في التعرف على تركيبات الأدوية. وأشارت إلى أنّ كلية العلوم الصحية بمسارين هما: الأول مسار درجة الدبلومة ومدتها سنتان، ومسار درجة البكالوريوس ومدتها 4 سنوات. وقالت إنّ الطلاب والطالبات يقبلون على التخصصات الصحية، وخاصةالفتيات اللواتي يستهويهنّ تخصص تركيبات الأدوية والعلوم الصحية. كليات تكنولوجية تطبيقية من جهتها، قالت السيدة نورة المنصوري أخصائية استقطاب الطلبة بجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا: إنّ القرية عرضت 3 جهات بالجامعة هي القبول والتسجيل وكلية الهندسة والتكنولوجيا وكلية الحوسبة وتكنولوجيا المعلومات، التي تستقطب الطلاب لدراسة العلوم التقنية والحوسبة وهي الجامعة الوحيدة في الدولة التي تعنى بالجوانب التطبيقية والعملية والتكنولوجية، وتخدم سوق العمل بتوفير كوادر وطنية مؤهلة لذلك. وأضافت أنّ العديد من الطلاب يبحثون عن مجالات مثل الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي والأشعة الطبية وتخصص صحة الأسنان، وهي تخصصات مميزة جداً ومطلوبة في سوق العمل. وأكدت أنّ جامعة الدوحة للعلوم تطرح التخصصات بعد دراستها لاحتياجات سوق العمل دراسة دقيقة، ثم تعمل على تأهيل المخرجات بخبرات تطبيقية ليكونوا جاهزين للوظائف. ورش تفاعلية للإسعافات الأولية من جانبها، قالت السيدة تهاني الفهيدي رئيس التنمية المجتمعية بجمعية الهلال الأحمر القطري: إنّ الجمعية شاركت بالقرية للتعريف بكل القطاعات واختصاصاتها، وهي قطاع التطوع بالتنمية المحلية، وقطاع الإغاثة والتنمية الدولية، وقطاع الشؤون الطبية وإدارة الاتصال والعلاقات العامة وغيرها من الإدارات الخدمية. ونوهت أنّ الجمعية طرحت عدداً من ورش العمل التفاعلية التثقيفية في مجال الإسعافات الأولية، حيث تواجد الخبراء والمتطوعون والمختصون ليقدموا تجاربهم المهنية والتخصصية، وقد استفاد من تلك الورش ما يقارب الـ 1800 طالب وطالبة من كل المدارس. إقبال على تصميم المحطات وبدوره، أوضح السيد حمدان راشد الملا مهندس أصول أول بشركة الريل القطرية: أنّ الريل قدم للطلاب تعريفاً شاملاً عن آلية العمل في قطاعات التشغيل والصيانة وتصميم المحطات، مشيداً بإقبال الطلاب على العمل بالريل وفي الأقسام التشغيلية وخاصة المجال الهندسي. طموحات الشباب في سوق العمل وفي لقاءات الشرق مع الشباب، قال الطالب عبدالله محمد عون من مدرسة عبد الرحمن بن جاسم: يستهويني الطيران، وشاركت في عدد من المعارض المهنية للبحث عن كلية مناسبة لي ولمعرفة آلية التسجيل فيها. من جهته، قال الطالب فهد أحمد المالكي: أميل لتخصص الهندسة وأحاول البحث عن كلية مناسبة تلبي طموحاتي، وجولاتي في المعارض المهنية من أجل التعرف على الفرص المتاحة في المجال الهندسي. من جانبه، قال الطالب راشد صالح الشيبة من مدرسة علي بن أبي طالب: إنّ عالم الشرطة يستهويني وأطمح للالتحاق بأكاديمية الشرطة، وعندما شاركت في القرية المهنية تعرفت على الفرص التي توفرها وزارة الداخلية لأبنائها الراغبين في دخول الشرطة. وبدوره، أعرب الطالب غانم محمد السليطي من مدرسة الدوحة الإعدادية عن إعجابه بالكلية العسكرية، وبالمواد التي تطرحها لصقل الشباب بالمهارات الجسمانية والذهنية، وقال: إنني أحلم بدراسة المجال العسكري لأنني أفضله من صغري. من جانبه، قال الطالب حمد سعد الهاجري من مدرسة أبو عبيدة: كانت زيارة معرض القرية المهنية فرصة لي للتعرف على الفرص التي توفرها كل الجهات بالدولة، وآلية القبول والتسجيل، وقد استهواني عالم المركبات وكيفية تصنيعها، وتعرفت على خطط الريل وطريقة عمل القطارات، مضيفاً انه يفضل عالم الطب ويرى فيه مستقبله إلا أنه لم يحدد قراره إلا بعد التخرج من المرحلة الثانوية. من جهته، قال الطالب حسن جاسم العلي من مدرسة أبو عبيدة: إنني أطمح لدراسة مجال الطيران وأتعرف على آلية العمل فيه، وقد تعرفت عليه من خلال الورش العملية والمحاضرات التي قدمها خبراء القرية المهنية، وأنا بطبيعتي أميل لكل تخصصات عالم الطيران وأرى فيه حلمي ومستقبلي. وبدوره، قال الطالب محمد راشد الخالدي: إنني أطمح لدراسة مجال النفط لأنه اقتصاد الدولة، وقد تعرفت على شركة نفط الشمال التي قدمت تعريفاً عن آلية عملها وتوفير الفرص فيها للشباب. من جانبه، قال الطالب أحمد فيصل النعيمي: إنّ المعارض المهنية تفتح الآفاق أمام الشباب لاختيار التخصص المناسب، وأطمح لدراسة مجال الطيران وهندسة الطائرات، وهذا التخصص يستهويني من الصغر.

* عبدالله المنصوري: إعداد الشباب لمواجهة تحديات سوق العمل أطلق مركز قطر للتطوير المهني النسخة الرابعة من القرية المهنية أمس بمركز الطلاب بالمدينة التعليمية، والتي تستمر حتى الثاني من الشهر الجاري، بمشاركة جميع الجهات بالدولة، وتستهدف الطلاب والطالبات في جميع مدارس الدولة. وقال السيد عبدالله المنصوري، المدير التنفيذي لمركز قطر للتطوير المهني إنّ التعاون مع مركز نماء في النسخة الرابعة من القرية المهنية، يؤكد أهمية تضافر الجهود في الدولة لإرساء ثقافة التطوير المهني، وتعد القرية واحدة من أهم الفعاليات في مجال التوعية المهنية في قطر، والتي تهدف إلى تعريف الشباب على مفاهيم الإرشاد والتوجيه المهني وغرس مفردات جديدة بالمجتمع. ويأتي هذا التعاون في إطار حرص المركز على التعاون مع كافة الجهات المعنية بهذا المجال من أجل ترسيخ الثقافة المهنية لدى الشباب، وإعدادهم لمواجهة التحديات التي يفرضها سوق العمل. أوضح السيد شاهين حمد السليطي كبير مسؤولي البرامج والخدمات المهنية بمركز قطر للتطوير المهني لـ الشرق أنّ القرية حدث سنوي ينفذه مركز قطر للتطوير المهني في السنة الدراسية وخلال سبتمبر لإفادة الطلاب في جميع مدارس الدولة، منوهاً إلى وجود تعاون وشراكة بناءة مع مركز نماء الاجتماعي لإطلاق حملة (تمكن) بالتزامن مع فعاليات القرية حيث تتوافق الأفكار والأهداف بين المركز ونماء لتوحيد الجهود الموجهة للشباب. وقال إنّ القرية تهدف لنشر الثقافة المهنية في المجتمع بين طلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية للوصول إلى تخطيط جيد وأفضل لاختيار التخصصات الجامعية المناسبة لمهن المستقبل. وأشار إلى أنّ القرية تضم 35 جهة مشاركة من الوزارات والجامعات من القطاعين العام والخاص بالإضافة إلى المدارس المتخصصة، منوهاً أنّ الاستجابة للمشاركة في القرية كانت كبيرة جداً وهناك نضج في الفعالية التي ستخدم في النهاية الطلاب. وأضاف أنّ القرية تستقبل المدارس من الثامنة صباحاً وحتى الـ 12 ظهراً، ومن الساعة 4 عصراً وحتى الـ 6 والنصف مساءً. وذكر السيد السليطي أنّ النسخة الرابعة تتميز بكونها عقدت شراكات مع جهات عدة، بهدف تقديم جهود مثمرة، ولتحقيق انتشار أوسع بين الجمهور، مضيفاً أنّ القرية العام الماضي شهدت استقبال أكثر من 4 آلاف زائر. وقال إنّ المركز يستعد لسلسلة ورش التطوير المهني، التي بدأت في أكتوبر وتستمر حتى أغسطس 2020 ومدتها عام، بهدف إكساب الطلاب والمشاركين المعرفة والمهارات والسلوكيات اللازمة لإدارة مساراتهم المهنية، والتي تستهدف طلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية وأولياء أمور الطلاب والمرشدين المهنيين والأكاديميين والمعلمين.

توافد طلبة المدارس الثانوية والإعدادية، والمعلمين وأولياء الأمور إلى مبنى ملتقى (مركز طلاب المدينة التعليمية)، للمشاركة في فعاليات القرية المهنية التي نظمها مركز قطر للتطوير المهني، عضو مؤسسة قطر، على مدار ثلاثة أيام، انتهت في 28 فبراير 2019. وبلغ إجمالي عدد الزوار ما يزيد عن 4000 شخص، أكثرهم من فئة طلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية من 114 مدرسة حكومية وخاصة من جميع أنحاء قطر. وشهد اليوم الأول من القرية المهنية زيارة سعادة السيد يوسف بن محمد العثمان فخرو، وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية ، كما قام عدد من الإعلاميين المتميزين بزيارة القرية المهنية . واشتمل برنامج القرية المهنية على العديد من الأنشطة التفاعلية التي قدمتها 35 جهة مشاركة في القرية، حيث أتيحت للزوار فرصة التعرف على المهن المتنوعة والمتطلبات اللازمة للعمل في المجالات التي تمثلها كل جهة، بالإضافة إلى مجموعة من الورش التدريبية والمحاضرات الخاصة بتنمية المهارات الحياتية لدى الطلبة. قال السيد سعد الخرجي، رئيس قسم البرامج والخدمات المهنية في مركز قطر للتطوير المهني، قائلًا: يعتبر اختيار المسار المهني الصحيح، الذي يتناسب مع قدرات وتوجهات الشباب، واحدًا من الأولويات التي يعمل مركز قطر للتطوير المهني على دعمها والتشجيع عليها بين مختلف فئات المجتمع القطري. ولذا دائمًا ما نحرص على تنظيم الفعاليات والبرامج التوعوية، مثل القرية المهنية، لتعريف الطلاب بمختلف المسارات المهنية المتاحة أمامهم، وأيضًا البرامج الدراسية التي توصلهم إلى تحقيق تطلعاتهم الشخصية والمهنية، وتساعدهم على المساهمة في دفع مسيرة نمو الدولة. واستهدفت الفعاليات المنظمة الأطفال ابتداءً من سن الخامسة، وطلبة المرحلة الإعدادية، وطلبة المرحلة الثانوية إلى جانب أولياء الأمور والمرشدين المهنيين والأكاديميين وذوي الاختصاص. إذ شهدت نسخة هذا العام إضافة مميزة، تمثلت في القرية المهنية المصغرة المخصصة للأطفال من سن 5 إلى 10 سنوات، حيث أتيحت للأطفال فرصة التعرف على عدد من المهن والتخصصات بطريقة ممتعة وجذابة ومليئة بالمرح والأنشطة التفاعلية. وشملت لائحة الجهات المشاركة في القرية المهنية مؤسسات مرموقة من كافة القطاعات في قطر، منها قطاع التعليم، والثقافة، والمال والأعمال، والطاقة والصناعة، والمواصلات، والصحة، والإعلام والأمن. وكان من ضمن الجهات المشاركة كلًا من وزارة التعليم والتعليم العالي، ووزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية – إدارة الابتعاث الحكومي، إلى جانب وزارة الداخلية- إدارة الموارد البشرية، والإدارة العامة للدفاع المدني، وإدارة المرور، والإدارة العامة لأمن السواحل والحدود، وكلية الشرطة، إضافة إلى مؤسسات أخرى عديدة. من جانبه ، قال الملازم أول فهد المسلماني، من الإدارة العامة للسواحل والحدود، وزارة الداخلية قائلًا: تأتي مشاركتنا في القرية المهنية كإدارة تخصصية لتعريف الطلبة بمهام الإدارة وواجباتها والتخصصات التي تعمل تحت إدارتنا، ومدى أهميتها وارتباطها بأمن الوطن، خاصة وأن أكثر من 80% من حدود دولة قطر هي حدود ساحلية، كما نحرص بدورنا على تشجيع الطلاب والخريجين الجدد على الانضمام إلينا ومشاركتنا في المحافظة على أمن الوطن.

اختتم مركز قطر للتطوير المهني عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اليوم، فعاليات القرية المهنية التي نظمها لطلاب وطالبات مختلف المدارس الثانوية بدولة قطر على مدار ثلاثة أيام في مركز طلاب المدينة التعليمية. وقد تمكن الطلاب المشاركون في القرية المهنية من مقابلة ممثلي الجهات والمؤسسات والجامعات المشاركة في القرية، وطرح الأسئلة عليهم للتعرف على المزيد من المعلومات عن الفرص المتاحة في تلك الجهات، بالإضافة إلى الانخراط في أنشطة تفاعلية مقدمة من المؤسسات المشاركة للتعرف على المهن المتوافرة فيها بشكل عملي. وضمت القرية المهنية ممثلين عن 40 شركة ومؤسسة رائدة في دولة قطر تمثل قطاعات: التعليم، والمال والأعمال، والطاقة والصناعة، والمواصلات والاتصالات، والصحة، والإعلام، والأمن، والثقافة. وتهدف القرية التي شارك فيها أولياء أمور ومرشدون أكاديميون من مختلف مدارس الدولة إلى ترسيخ الثقافة المهنية لدى الطلبة، وتعريفهم بالمهن الموجودة في تلك القطاعات، وإعطائهم فكرة عن احتياجات سوق العمل وتحدياته، حيث قدمت الجهات المشاركة مجموعة من الأنشطة التفاعلية التي مارس خلالها الطلبة المهن الموجودة في كل قطاع على أرض الواقع، وهو ما أعطاهم خبرة عملية وعرفهم بأفضل المجالات التي يمكن أن يخدموا الدولة من خلالها. وبهذه المناسبة، أثنى السيد سعد عبدالله الخرجي، رئيس قسم البرامج والخدمات المهنية بمركز قطر للتطوير المهني، على الجهود التي بذلت في سبيل إنجاح فعاليات القرية المهنية، موضحا أن الطلبة اطلعوا على أفضل مجالات سوق العمل التي يمكن أن تساهم في تعزيز مسيرة نمو دولة قطر وتقدمها، بالإضافة إلى التحديات المهنية بشكل عام. وقدم الخرجي الشكر إلى الجهات المشاركة لتعريف الطلبة بالمهن المتنوعة في مختلف إداراتها وأقسامها، ومساعدتها في ترسيخ الثقافة المهنية لديهم، وهو ما يساهم في إعداد جيل ناشئ قادر على المضي قدما بسوق العمل القطري نحو الازدهار. والقرية المهنية واحدة من مبادرات عديدة أطلقها مركز قطر للتطوير المهني، عضو مؤسسة قطر بهدف مساعدة الشباب القطري على اتخاذ القرار الصائب حول مستقبلهم الأكاديمي والمهني.

تشارك وزارة الداخلية ممثلة بالإدارة العامة للدفاع المدني والإدارة العامة لأمن السواحل والحدود ، والإدارة العامة للمرور، وكلية الشرطة بمعرض القرية المهنية المقام بمركز طلاب المدينة التعليمية ، حيث استقبلت أجنحة الوزارة في المعرض الذي انطلق أول امس ويستمر لثلاثة أيام، أعداداً كبيرة من طلاب وطالبات المدارس الثانوية بالدولة لتعريفهم بالمهام التي تضطلع بها تلك الإدارات في تقديم الخدمات الأمنية والإنسانية المختلفة للجمهور، كما تم تعريفهم بوظيفة رجل الشرطة وكيفية الانتساب لها . وقال الملازم أول أحمد عبد اللطيف الكواري من الإدارة العامة لأمن السواحل والحدود إن الجناح يقدم شرحاً للطلاب الزائرين حول مجمل المهام التي تقوم بها أمن السواحل عبر إداراتها التخصصية المختلفة ، وما هي الوظائف التي يمكن للطلاب الانتساب إليها عند تخرجهم من الثانوية العامة ، مشيراً إلى ان من المهام التي يقوم بها منسوبو أمن السواحل والحدود ، مهمة البحث والإنقاذ في البحر سواءً للمتعرضين لحوادث الغرق ، أو من يضلون سبيلهم عند الإبحار على اليخوت والقوارب المختلفة ، وكذا ما تتعرض له بعض السفن من الحوادث في عرض البحر ، كما خاض الطلاب الزائرون للجناح تجربة قيادة الزوارق قريبة وبعيدة المدى من خلال جهازي محاكاة القيادة اللذين وفرتهما الإدارة العامة في الجناح ، كما تعرف الطلاب أيضاً على بعض المعدات والأجهزة التقنية التي يستخدمها الغواصون ، وتم كذلك توزيع بعض المطويات والكتيبات الإرشادية لمرتادي البحر عموماً .

أختتمت اليوم، الخميس، فعاليات القرية المهنية التي نظمها مركز قطر للتطوير المهني التابع لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع بالمركز الطلابي بالمدينة التعليمية، والتي استهدفت طلاب المرحلة الثانوية في قطر. استقطبت القرية أكثر من 30 مدرسة ثانوية على مدار يومين، حيث خصص اليوم الأول للطلاب واليوم الثاني للطالبات وضمت القرية ممثلين عن 21 شركة ومؤسسة رائدة في قطر تمثل التعليم والمال والأعمال والطاقة والصناعة والمواصلات و الاتصالات والصحة والبلدية والبيئة والإعلام والأمن. أحد الأجنحة المشاركة في فعاليات القرية المهنية وأكدت مجموعة من الطلاب لـ"الشرق" أن سوق العمل القطري يفتقد الكوادر الوطنية المؤهلة، مشيرين إلى أن القرية المهنية تعتبر فرصة مميزة لطلاب الثانوية للتعرف على المسارات المهنية واحتياجات سوق العمل من التخصصات الفنية والمهنية. وأشاروا إلى أنهم تعرفوا خلال زيارتهم الميدانية للقرية على العديد من المهن، منها الطبيب والمهندس والمذيع والصحفي والمعلم والمحاسب ورجل الإطفاء وفني المساحة وفني نظم المعلومات الجغرافية والمرشد المهني والمحقق الجنائي والملاح الجوي ومسؤول الأمن والسلامة وموظف خدمة العملاء بالبنك والأخصائي الاجتماعي والمفتش الجمركي. إقبال طلابي كبير على فعاليات القرية المهنية الجهات المشاركة شارك في فعاليات القرية المهنية عدد من القطاعات التي تمثل الصحة والتعليم والمال والأعمال وقطاع البنوك وتمثلت الجهات في الخطوط الجوية القطرية وراس غاز وشركة السكك الحديدية (الريل) وأوريدو ومركز قطر لنظم المعلومات الجغرافية والمؤسسة القطرية للإعلام ووكالة الأنباء القطرية ومؤسسة حمد الطبية واللجنة الدائمة لشؤون المخدرات والمسكرات وقطر بيوبنك وجامعة تكساس اي اند ام في قطر ومدرسة قطر للعلوم المصرفية وإدارة الأعمال المستقلة وإنجاز قطر إلى جانب مركز الخدمات المهنية في جامعة قطر وتوتال وقبولك والهيئة العامة للجمارك وبنك قطر الوطني والنادي العلمي القطري. تدريبات عملية للطلاب شمال الأطلنطي تعرِّف طلاب الثانوية على شروط القبول استعرضت كلية شمال الأطلنطي في قطر فرص الدراسة وشروط القبول أمام طلاب المرحلة الثانوية المشاركين بفعاليات القرية المهنية، وقد شهد الجناح إقبالاً طلابياً كبيراً. وقال السيد عبدالله دلول مسؤول الجناح ومسؤول قسم الإعلام في الكلية، إن شمال الأطلنطي قدمت بعض التجارب الحية للطلاب تمثل جميع التخصصات التي تقدمها الكلية، وقد تواجد عدد كبير من مسؤولي القبول في الكلية للرد على أسئلة واستفسارات الطلاب فيما يخص شروط القبول وفرص الابتعاث والمنح الدراسية وما يستطيع الطالب أن يقوم به بعد التخرج. وقد تم توفير كتيبات فيها معلومات وافية عن شروط القبول في الكلية وكافة البرامج التي تقدم. وقال السيد دلول: تقدم كلية دراسات الأعمال برامج في المحاسبة والعلوم المصرفية وإدارة الأعمال وإدارة الموارد البشرية والتسويق وإدارة المكاتب. إلى جانب كلية تكنولوجيا الهندسة والمهن الصناعية وبرنامج الفنيين وكلية العلوم الصحية وكلية تكنولوجيا المعلومات وكلية الدراسات اللغوية والأكاديمية. تجارب عملية للطلاب حسن الأنصاري: التعرف على متطلبات سوق العمل قال الطالب حسن يوسف الأنصاري في الصف الحادي عشر من مدرسة أحمد بن حنبل الثانوية، إن القرية المهنية فرصة رائدة أمام طلاب المرحلة الثانوية لمعرفة المزيد عن متطلبات سوق العمل القطري، وأضاف لقد استمعنا إلى شرح مفصل حول كل جناح وما يريد أن يقدمه للطلاب واستفدنا كثيرا من الفرص المتاحة، وقال إن طموحه دراسة القانون في جامعة قطر. حسن يوسف الأنصاري إبراهيم المهندي: فرص واعدة أمام الشباب القطري قال الطالب إبراهيم المهندي في الصف الحادي عشر من مدرسة جاسم بن حمد، إنه قصد القرية المهنية لمعرفة المزيد عن متطلبات سوق العمل القطري ولمعرفة ما تقدمه القطاعات والجهات والجامعات للشباب القطريين من فرص رائدة، وأشار إلى أن الجهات قدمت شرحاً وافيا للطلاب عن كل الفرص المتاحة أمامهم، وأشار إلى أن طموحه هو الدراسة بالكلية العسكرية. إبراهيم المهندي أحمد الكبيسي: القرية ترشد الطلاب وتوعيهم مهنياً أكد الطالب أحمد الكبيسي في الصف العاشر من مدرسة جاسم بن حمد أن القرية تسعى لتوعية الطلاب وإرشادهم مهنيا وإطلاعهم على التخصصات الأكثر رواجا في سوق العمل القطري، مشيراً في السياق ذاته إلى أن طموحه دراسة الهندسة الميكانيكية في بريطانيا. وقال إن القرية المهنية شاملة وتضم معظم القطاعات في الدولة. أحمد الكبيسي عبدالرحمن المري: تعرفنا على شروط الابتعاث والمنح الدراسية قال الطالب عبدالرحمن المري في الصف الثاني عشر من مدرسة الأندلس، إنه قصد القرية المهنية للاستفادة من الفرص المتاحة، والتي تقدمها الشركات والجهات والمؤسسات التعليمية للطلبة، وأكد أنه تعرف على متطلبات سوق العمل القطري وشروط القبول في بعض الجامعات والمؤسسات التعليمية وأيضا فرص الابتعاث والمنح. وأشار إلى أنه ينوي دراسة الهندسة الميكانيكية. عبدالرحمن المري عبدالعزيز فهد: طموحي دراسة إدارة الأعمال قال الطالب عبدالعزيز فهد في الصف الحادي عشر من مدرسة أحمد بن حنبل الثانوية، إنه قصد القرية المهنية للتعرف على الفرص المتاحة والتخصصات المطلوبة في سوق العمل القطري، وأضاف لقد استوقفتني العديد من الأجنحة الهامة، والتي لم تكن لدي فكرة كاملة عنها. وقال طموحي أن أدرس إدارة الأعمال بجامعة قطر. عبدالعزيز فهد

المنصوري لـ"الشرق": تعريف الطلاب بالتخصصات المطلوبة في سوق العملالخرجي لـ"الشرق": 30 مدرسة ثانوية ستزور القرية المهنية على مدار يومينانطلقت صباح أمس فعاليات القرية المهنية التي نظمها مركز قطر للتطوير المهني بالمركز الطلابي بالمدينة التعليمية، والتي استهدفت طلاب المرحلة الثانوية في قطر وتستمر هذه الفعالية على مدار يومين. حيث خصص اليوم الأول للطلاب واليوم الثاني للطالبات، وتضم القرية المهنية ممثلين عن21 شركة ومؤسسة رائدة في قطر تمثل التعليم والمال والأعمال والطاقة والصناعة والمواصلات والإتصالات والصحة والبلدية والبيئة والإعلام والأمن. عبدالله المنصوري وتهدف القرية المهنية إلى ترسيخ الثقافة المهنية لدى طلبة وطالبات المرحلة الثانوية، وإعدادهم لمواجهة التحديات التي يفرضها سوق العمل القطري بالإضافة إلى تعريفهم بأفضل المجالات التي يمكن أن يخدموا الدولة من خلالها. وتلعب القرية دوراً مهماً في تعريف الطلبة والطالبات بالمسارات المهنية المتاحة أمامهم والتخصصات المؤدية لهذه المسارات. خلال التعرف على الأجنحة توسيع مدارك الطلاب وقال السيد عبد الله المنصوري المدير التنفيذي لمعرض قطر المهني لـ"الشرق": نسعى من خلال فعاليات القرية المهنية السنوية إلى تقديم معلومات عن الجهات والشركات في قطر، وعرضها لطلاب الثانوية، بحيث يمكن أن يقوم الطالب ببعض الأنشطة والفعاليات لمعرفة الأنشطة والأعمال والتخصصات المتاحة، وحرصت بعض المؤسسات على إشراك بعض الشباب العاملين فيها حتى يقوموا بعملية شرح تفصيلي أكبر للطلاب. الطلاب يتعرفون على التخصصات المهنية وقال: نسعى لتوسيع مدارك الطالب حتى يعرف ما هو التخصص الذي يريد الالتحاق به في المستقبل. وقال المنصوري: ستقوم الجهات المشاركة بتقديم جلسات تعريفية للطلبة والطالبات المشاركين في القرية لتعريفهم بطبيعة المهن التي تمارس فيها، والبرامج والمنح التعليمية والفرص التدريبية المتاحة أمامهم في تلك المؤسسات . كما أعلن المنصوري عن انطلاق فعاليات المخيم الصيفي لتعريف الطالب باستكشاف نفسه ومعرفة ميوله وإعطائه بعض النصائح للتخصصات التي تناسبه. سعد الخرجي 30 مدرسة ثانوية ومن جهته قال السيد سعد عبدالله الخرجي رئيس قسم العمليات بمركز قطر للتطوير المهني: تهدف النسخة السابعة من القرية المهنية إلى ترسيخ الثقافة المهنية لدى طلاب المرحلة الثانوية، وإعدادهم لمواجهة التحديات التي يفرضها سوق العمل القطري، بالإضافة إلى تعريفهم بأفضل المجالات التي يمكن أن يخدموا الدولة من خلالها. وتلعب القرية المهنية دورا مهما في تعريف الطلاب بالمسارات المهنية المتاحة أمامهم والتخصصات المؤدية لهذه المسارات، وقال سيزور المعرض 30 مدرسة ثانوية للبنين والبنات على مدار يومين.

أنهى مركز قطر للتطوير المهني استعداداته لتنظيم فعالية "القرية المهنية" يومي 26 و27 أبريل الجاري في مركز الطلاب التابع لـ جامعة حمد بن خليفة بالمدينة التعليمية، حيث ستمتد الفعالية من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الثانية ظهرًا. ويدعو المركز طلبة المرحلة الثانوية للمشاركة في الفعالية التي سيخصص اليوم الأول فيها للبنين، واليوم الثاني للبنات. كما يُرحب بحضور أولياء الأمور والمرشدين المهنيين والأكاديميين من مختلف مدارس الدولة. وتضم القرية المهنية ممثلين عن شركات ومؤسسات رائدة في دولة قطر تمثل قطاعات: التعليم، والمال والأعمال، والطاقة والصناعة، والمواصلات والاتصالات، والصحة، والبلدية والبيئة، والإعلام، والأمن؛ وتهدف إلى ترسيخ الثقافة المهنية لدى طلاب وطالبات المرحلة الثانوية، وإعدادهم لمواجهة التحديات التي يفرضها سوق العمل القطري، بالإضافة إلى تعريفهم بأفضل المجالات التي يمكن أن يخدموا الدولة من خلالها. المسارات المهنية وعلّق السيد عبد الله أحمد المنصوري، المدير التنفيذي لمركز قطر للتطوير المهني، بالقول: "تلعب القرية المهنية دورًا مهمًا في تعريف الطلبة والطالبات بالمسارات المهنية المتاحة أمامهم والتخصصات المؤدية لهذه المسارات، وذلك من خلال مقابلتهم للجهات والمؤسسات والجامعات المشاركة في القرية وطرحهم للأسئلة التي تتيح لهم التعرف على المزيد من المعلومات عن الفرص المقدمة، بالإضافة إلى المشاركة في أنشطة تفاعلية تنظمها تلك المؤسسات للتعرف على المهن المتوافرة بها بشكل عملي". الجهات المشاركة وتشمل لائحة الجهات المشاركة في "القرية المهنية" كلا من: "الخطوط الجوية القطرية، وشركة سكك الحديد القطرية (الرّيل)، ووكالة الأنباء القطرية، وبنك قطر الوطني، ومدرسة قطر للعلوم المصرفية وإدارة الأعمال المستقلة، ومؤسسة حمد الطبية، وراس غاز، ومركز نظم المعلومات الجغرافية التابع لوزارة البلدية والبيئة، والمؤسسة القطرية للإعلام، ووزارة الداخلية، والهيئة العامة للجمارك، وشركة Ooredoo للاتصالات، وجامعة تكساس اي اند ام في قطر، وكلية شمال الأطلنطي في قطر، وقطر بيوبنك، ومركز الخدمات المهنية بجامعة قطر، وإنجاز قطر، واللجنة الدائمة لشؤون المخدرات والمسكرات، والنادي العلمي القطري، ومجموعة قبولك، وشركة توتال".