بعث الداعية السعودي الدكتور محمد العريفي رسالة عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، مساء اليوم الثلاثاء إلى الشيخ عائض القرني بعد محاولة اغتياله في الفلبين. وكتب "العريفي": "سلامتك يا أبا عبدالله.. وسلامة مرافقيك الكرام.. اللهم احفظهم بحفظك.. واكلأهم بعينك التي لا تنام"، تعليقاً على إصابة الشيخ عائض القرني في هجوم مسلح استهدف الداعية السعودي ومرافقيه خلال إحدى جولاتهم الدعوية لنشر تعاليم الإسلام في الفلبين.

تعرض الشيخ عائض القرني اليوم الثلاثاء إلى محاولة اغتيال في الفلبين بإطلاق النار عليه والوفد المرافق له، خلال إحدى رحلاته الدعوية لنشر الإسلام، أسفر عن إصابته، وسط أنباء لم تتأكد بعد عن مقتل 5 من مرافقيه، بحسب تقارير إعلامية. وكانت آخر صور نشرها الحساب الرسمي للدكتور القرني عبر تويتر يظهر فيها الشيخ عائض خلال إحدى المحاضرات وسط حضور كبير، تحت عنوان "مشاهد من محاضرة اليوم بمدينة زانبوانغا في #الفلبين.. تقبل الله منّا ومنكم"، فيما كانت آخر تغريدة تم نشرها عبر الحساب الرسمي للدكتور القرني "لا تسل أحداً عن درجة إيمانه، سل نفسك عن محافظتك على الصلاة وكثرة ذكر الله ومصاحبتك للقرآن وحفظ لسانك وسلامة قلبك".

قدم الدكتور عائض القرني عميد معهد تاريخ العلوم العربية والإسلامية وعضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود محاضرة دينية مساء اليوم حول أهمية القراءة في الثقافة الإسلامية لزوار معرض الدوحة الدولي للكتاب السادس والعشرين. وأكد الدكتور عائض القرني ، خلال المحاضرة ، اهتمام المسلمين الأوائل بالعلوم والقراءة والمعرفة ، حيث حملت رسالة الإسلام أهم رسالة في أول آية نزلت من كتاب الله وهي " إقرأ باسم ربك الذي خلق " ، مشيرا إلى أن العلماء الأوائل ترجموا هذه الرسالة من خلال همتهم وصبرهم على طلب العلم ، إلى واقع عملي فبنوا حضارة راسخة. و أكد أن معرض الدوحة للكتاب وغيره من معارض الكتب يحمل بشرى للزائرين الذين يلتمسون المعرفة والقراءة ، حيث ورد الكثير من الآيات والأحاديث التي تدل على فضل طلب العلم والمعرفة ومنها قول النبي صلى الله عليه وسلم " من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله به طريقا إلى الجنة " وقوله صلى الله عليه وسلم " من يرد الله به خيرا يفقه في الدين ". وتناول الدكتور عائض القرني بالتفصيل أهمية القراءة وشرف التعلم والاطلاع وكيفية تكوين ذائقة وهوية للمتلقي ، داعيا الأسر إلى تخصيص نصف ساعة يوميا بشكل أسري ، مشيرا إلى أنهم سيجدون اثر هذا السلوك الطيب على ألسنتهم وعقولهم وأفكارهم بعد شهر أو شهرين ، متسائلا " كيف لأمة اقرأ أن تفتح المجال للبطون على حساب العقول ". وقال إن عدد المطاعم يفوق بمئات المرات عدد المكتبات في بلادنا ، مضيفا أن كل إنسان يحتاج إلى أربع وجبات في اليوم ، واحدة للعقل هي القراءة ، والروح وهي العبادة ، ووجبة البطن وهي الطعام ، ووجبة الجسم وهي الرياضة.

نشر الداعية السعودي الدكتور عائض بن عبدالله القرني قائمة بـ"أهم وأصح وأعظم" 10 أحاديث نبوية للأذكار، حسب رأيه، داعياً المسلمين إلى حفظها وترديدها ونشرها والعمل بها، قائلاً: "فوالذي نفسي بيده إنها أغلى من الكنوز وأثمن من القناطير المقنطرة وأنفس من الخيل المسومة وخير من حُمر النعم، بل فيها مقاليد السموات والأرض من الأجر العظيم، والثواب العميم، والعطاء الجسيم، من ملك كريم، ومن رحمن رحيم، وعد عباده بالنعيم المقيم، أسأل الله لي ولمن قرأها، وعلّمها ونشرها وعمل بها، الفوز برضوانه، وسكنى جنانه، والأمن من نيرانه". عائض القرني وأوضح "القرني" عبر صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك"، مساء اليوم الأحد، أن "الأحاديث العشرة في الأذكار المشتهرة" التي اختار فيها "أميّز أحاديث الأذكار وأعظمها أجراً وأكثرها فضلاً وأصحها" هي: 1-عن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أَلاَ أدلكم بِمَا إِنْ أَخَذْتُمْ بِهِ أَدْرَكْتُمْ مَنْ سَبَقَكُمْ وَلَمْ يُدْرِكْكُمْ أَحَدٌ بَعْدَكُمْ، وَكُنْتُمْ خَيْرَ مَنْ أَنْتُمْ بَيْنَ ظَهْرَانَيْهِمْ، إِلاَّ مَنْ عَمِلَ مِثْلَهُ تُسبِّحُونَ دبر كل صلاة ثلاثاً وثلاثين وَتَحْمَدُونَ ثلاثاً وثلاثين وَتكبِّرُونَ ثلاثاً وثلاثين وتقول تمام المائة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. متفق عليه. 2- وعنه أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ قَالَ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ فِي كُلِّ يَوْمٍ، مَائَةَ مَرَّةٍ كَانَتْ لَهُ عَدْلَ عَشْرِ رِقَابٍ، وَكُتِبَتْ لَهُ مَائَةُ حَسَنَةٍ، وَمُحِيَتْ عَنْهُ مَائَةُ سَيِّئَةٍ، وَكَانَتْ لَهُ حِرْزًا مِنَ الشَّيْطَانِ، يَوْمَهُ ذلِكَ، حَتَّى يُمْسِي وَلَمْ يَأْتِ أَحَدٌ بِأَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ بِهِ، إِلاَّ أَحَدٌ عَمِلَ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ». متفق عليه. 3- وعنه أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ قَالَ سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، فِي يَوْمٍ مَائَةَ مَرَّةٍ، حُطَّتْ خَطَايَاهُ، وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ». متفق عليه 4- وعنه، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «كَلِمَتَانِ خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَانِ، ثَقِيلَتَانِ فِي الْمِيزَانِ، حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْمنِ: سبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللهِ الْعَظِيمِ. متفق عليه. 5- وعنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لئن أقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر أحبُ إليّ مما طلعت عليه الشمس. رواه مسلم. أهم 10 أحاديث نبوية للأذكار، بحسب رأي الداعية "القرني" 6- وعنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صلّى عليّ صلاة صلّى الله عليه بها عشراً. رواه مسلم. 7- عن أَنَسٍ قَالَ: كَانَ أَكْثَرُ دُعَاءِ النَبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اللهُمَّ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً، وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ» متفق عليه. 8- عن أَبِي مُوسى الأَشْعَرِيِّ قَالَ: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا عبدالله بن قيس: «أَلاَ أَدُلُّكَ عَلَى كَنْزٍ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ؟!» قُلْتُ: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ: «لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ». متفق عليه. 9- عن شداد بن أوس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سيد الاستغفار أن تقول: اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أعوذ بك من شر ما صنعت أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي، فَاغْفِرْ لِي؛ فَإِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا أَنْتَ. رواه البخاري. 10- عنْ جُوَيْرِيَةَ بنت الحارث قَالَتْ: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لَقَدْ قُلْتُ بَعْدَكِ أَرْبَعَ كَلِمَاتٍ ثَلاثَ مَرَّاتٍ لَوْ وُزِنَتْ بِمَا قُلْتِ مُنْذُ الْيَوْمِ لَوَزَنَتْهُنَّ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، عَدَدَ خَلْقِهِ، وَرِضَا نَفْسِهِ، وَزِنَةَ عَرْشِهِ، وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ » رواه مسلم.

أشاد سعادة الدكتور علي بن عبدالخالق القرني مدير مكتب التربية العربي لدول الخليج بالدور الذي تقوم به دولة قطر في دعم مسيرة التكامل التربوي بين دول الخليج العربية، من خلال استضافة المركز العربي للتدريب التربوي لدول الخليج، ودعم أنشطته وبرامجه التي يستفيد منها التربويون الخليجيون. وقال في تصريحات لـ الشرق على هامش افتتاح البرنامج التدريبي حول الترخيص للمدربين على معايير مكتب التربية العربي لدول الخليج والجمعية الدولية للتقنية في التعليم، الذي يشارك فيه 23 مدربا تربويا: إن دولة قطر تساهم بجهد كبير في تعزيز مسيرة التكامل التربوي بين دول الخليج، وإننا في مكتب التربية العربي لدول الخليج نعمل منذ أكثر من 40 سنة مع وزارات التربية والتعليم في قطر وحديثا مع المجلس الأعلى للتعليم في تنسيق المواقف والسياسات والأهداف وكثير من برامجنا موحدة. وكانت فعاليات البرنامج التدريبي حول الترخيص للمدربين على معايير مكتب التربية العربي لدول الخليج والجمعية الدولية للتقنية في التعليم (ISTE) قد انطلقت بفندق الملينيوم صباح اليوم بحضور سعادة السيد ربيعة محمد الكعبي وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي، وسعادة الدكتور علي بن عبدالخالق القرني مدير عام مكتب التربية العربي وعدد من أعضاء مكتب التربية العربي. ويهدف البرنامج الذي ينظمه المركز العربي للتدريب التربوي، الذي يستمر ثلاثة أيام، إلى إيجاد مستخدمين لبرنامج في مجال التعليم من قادة المدارس والمعلمين والطلبة ومدربي تكنولوجيا المعلومات ممن يستخدمون التقنية المعرفية لتكون أساساً للتعلم والاستفادة من المتوفر من المعايير المهنية ومعايير المناهج من مؤشرات أداء وإجراءات، وتطويرها لتواكب متطلبات التكنولوجيا المعاصرة. تطوير أداء التربويين وفي كلمتها بالجلسة الافتتاحية رحبت الدكتورة موزة ناصر الكعبي مديرة المركز العربي للتدريب التربوي بالمشاركين، منوهة بأهمية البرنامج التدريبي الذي ينظمه المركز العربي للتدريب بالتعاون مع الجمعية الدولية للتكنولوجيا في مجال التعليم. وقالت د. موزة الكعبي: إن المركز العربي للتدريب التربوي ومقره الدوحة يعتبر أحد أجـهزة مكتب التربية العربي لدول الخليج، ويهدف إلى الإسهام في تطوير أداء القادة التربويين على أسس تربوية علمية حديثة وإطلاعهم على المستجدات التربويـة والتقنيـات الحديثة في مجال عملهم بهدف تحقـيق التطوير المهني لهم لتمكينهم من القيـام بدور فعـال في تطوير التعليم بدولهم. وأضافت أن هذا البرنامج يعتبر من البرامج النوعية التخصصية في مجال التقنية في التعليم ينظمه المركز بالتعاون مع جمعية دولية في أمريكا ويهدف إلى إعداد مدربين ومعلمين ذوي كفاءة في استخدام التقنية في التعليم، معتبرة أن التقنية أصبحت وسيلة من وسائل التعلم السريعة وتتناسب مع العصر والتطورات الهائلة في المعرفة.