رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
دار جامعة حمد للنشر تقدم بعض النصائح لتحسين الكتابة

تُقدِم دار جامعة حمد بن خليفة للنشر عددًا من أهم النصائح المُلهِمة للكُتّاب الساعين إلى تحسين قدراتهم المهنية، أو ممارسة هواية جديدة أثناء المُكوث في المنزل، التزامًا بتعليمات التباعُد الاجتماعي الرامية إلى الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19). وحول هذه النصائح، توضح غنوة يحيى ملاعب، أخصائي تطوير المحتوى في دار جامعة حمد بن خليفة للنشر: لقد شهدنا خلال الأسابيع القليلة الماضية تزايدًا ملحوظًا في الأعمال المقدمة إلينا، مما يدل على أن الجمهور يعطي أولوية للكتابة والتأليف خلال فترة العزل. وإن تحسين مهارات كلٍ من القراءة والكتابة هو أمر له أهمية كبرى لتنمية قدراتنا المعرفية وفهمنا للعالم الذي نعيش فيه. وإننا نُقدم هذه النصائح أملًا في تشجيع عامة الناس على الاستثمار في قدراتهم الخاصة وتنمية مهاراتهم المفيدة والبنّاءة. وتُلاحظ سهى أبو شقرا، محرر أول في دار جامعة حمد بن خليفة للنشر، عُمق التجربة الشخصية التي تنطوي عليها عملية الكتابة. فتقول: يمكن أن تصير الكتابة تجربةً استكشافية. فالبعض ربما يجد نفسه يخُط بالقلم على الأوراق بُغية الغوص في عمق مشاعرهم وأفكارهم والتعبير عنها خلال هذا الوقت العصيب. ومن ثم تعتبر وسيلةً ناجعةً للتنفيس عما يُحاك بداخلهم. وأضافت: إنها أيضًا بمثابة أسلوب رائع لإطلاق سراح الخيال الخصب، وخلق عالم أدبي يمنح النفوس راحةً ولو قصيرة من الواقع المرير الذي نعيشه اليوم. جدير بالذكر أن سهى أبو شقرا كاتبة ومحررة، وتلفت النظر إلى العديد من العوامل الأساسية المشجعة على الكتابة الناجحة. مثل التأهب الدائم وايجاد متسع من الوقت واكتشف صوتك والكتابة بلا انقطاع. واختتمت سهى أبو شقرا تلك النصائح القيّمة: إن الوقت الحالي هو وقت رائع للإبداع وبدء التفكير حيال كتابة شيء ما أكثر من مجرد هواية. وإذا لم تكن مستعدًا للعمل في رواية، فستكون كتابة أي شيء، بدايةً من قصيدة إلى مقالة تعبر عن رأي شخصي هي أنسب نقطة بداية. جدير بالذكر أن دار جامعة حمد بن خليفة للنشر قد أطلقت أيضًا دعوة عامة لتقديم أي أعمال أدبية و/أو فنية مستوحاة من واقع الحياة في العزل المفروض بسبب انتشار وباء فيروس كورونا المُستجد (كوفيد-19) عالميًا والمتغيرات التي أثرت على الحياة الشخصية بسبب هذه الأزمة التي أصابت العالم أجمع. باب القبول مفتوح حتى 6 مايو 2020 للأعمال المكتوبة باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية. ولمزيد من التفاصيل حول المتطلبات والشروط والأحكام، ندعو المهتمين بالمشاركة إلى زيارة هذا الموقع الإلكتروني الذي يحتوي على نموذج طلب التقديم وتفاصيل أخرى حول إجراءات التقديم.

581

| 30 أبريل 2020

محليات alsharq
"روتـا" تطلق برنامجا لتعليم اللغة الإنجليزية

* البرنامج بالتعاون مع جامعات جورجتاون وتكساس وطب وايل كورنيل أطلقت مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتـا" مجدداً دورة تدريب المعلمين، في إطار برنامج "الريل والرال" لتعليم اللغتين العربية والإنجليزية للكبار، وذلك بالتعاون مع جامعة جورجتاون، جامعة تكساس إي أند أم، وجامعة طب وايل كورنيل. وأسهم البرنامج في تأهيل قرابة الـ "555" معلما، حيث في عام 2013 كان عدد المستفيدين 155 معلما، وفي عام 2014 كان عدد المستفيدين 200، كما استفاد 200 معلم من البرنامج عام 2015، بالاستناد إلى آخر تقرير صادر عن "المؤسسة". ويهدف برنامج "روتا" لتعليم القراءة والكتابة باللغة الإنجليزية إلى دعم الموظفين ذوي المهارات الضعيفة من أجل تعزيز خياراتهم الحياتية وتشجيعهم على دعم مهارات أولادهم في المستقبل. وسيمتد برنامج "روتا" لتعليم القراءة والكتابة باللغة الإنجليزية لفترة 30 أسبوعا تقسّم إلى ثلاثة أجزاء بمعدل مرتين في الأسبوع وما يوازي خمس ساعات أسبوعيا. إيرن- قطر ولابد من الإشارة إلى أنَّ "روتا" من المؤسسات التي تنتهج خطاً تنمويا مغايرا ومختلفا يواكب التطور المحيط، لذا تسعى "روتا" دوما إلى طرح البرامج النوعية التي تعتمد على التأهيل والتطوير، وقد يكون من بين هذه البرامج برنامج "إيرن- قطر"، حيث كشف أحدث تقرير صادر عن مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا «روتـا»، أنَّ عدد المستفيدين منه قد بلغ 88 مستفيدا من المعلمين خلال العامين الماضيين ليبلغ بذلك عدد المستفيدين من انطلاق البرنامج عام 2013 « 527 « معلما وطالبا . وكانت «روتـا» قد بدأت في الاستعانة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أجل التعليم بهدف تحسين جودة التعليم وتحسين أساليب التدريس والتعلم للمعلمين والطلاب والإداريين، حيث نفذت البرنامج في إندونيسيا 12 مدرسة في يوجياكارتا . وقامت «روتـا» بتنفيذ البرنامج برعاية شركة قطر للبترول لتوفير إمكانية استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في 12 مدرسة من المدارس في المنطقة التي قدمت فيها «روتا» برنامج تدريب المعلمين، كما تم تنفيذ البرنامج في المدارس الابتدائية حيث تجري تقييمات لفوائد استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات سواء للمعلمين أو لمديري المدارس وللمجتمع المدرسي القريب. مشاريع رئيسية وتشير المعلومات إلى أنَّ البرنامج يتضمن 3 مشاريع رئيسية هي، مشروع الوصول إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بهدف الوعي بجدواها في عملية التعليم، المشروع الثاني يعنى بقدرة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، المشروع الثالث يعنى بجودة الممارسة التربوية وقدرة الطالب ومشاركته في التعلم، حيث تم تجهيز المختبرات بكافة احتياجاتها المطلوبة من أثاث وأجهزة كالحواسيب الآلية والطابعات والماسحات الضوئية، في 12 مدرسة. كما أتيح للمعلمين والإداريين ومنسقي برامج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الاستفادة من ورش العمل التعليمية في هذه المدارس، هذا وسيقدم هذه الدورات التدريبية مجموعة من المدربين والمحترفين الذين سيسلطون الضوء من خلالها على المهارات الأساسية المرتبطة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالإضافة إلى موضوعات تعليمية حول كيفية دمج التكنولوجيا والاستفادة منها في عملية التدريس والتعلم، وفي النهاية سيتم تكريس الاهتمام بالتعلم القائم على المشروعات كمنهجية تدريس. وتشير التقارير إلى أنَّ المستفيدين من الأعداد الإجمالية للمدرسين والطلاب والمدارس (1440) طالباً، (120) مدرساً وموظفا إدارياً، (12) مدرسةً، المدرسون الذين تم تدريبهم (96) مدرسا بواقع 10 مدرسين وموظفين إداريين في كل مدرسة، (540) طالباً بواقع 50 طالبا من كل مدرسة مشاركة في المشروع، (24) موظفا إداريا يستخدمون تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بواقع موظفين في كل مدرسة.

415

| 10 سبتمبر 2016