رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

منوعات alsharq
للمرة الأولى في التاريخ.. طائرة ضخمة تهبط على جليد القارة القطبية الجنوبية

أقلعت أول طائرة أيرباص A340، لتهبط في القارة القطبية الجنوبية من مدينة كيب تاون بجنوب إفريقيا في الثاني من شهر نوفمبر الحالي وهبطت في زمن رحلة تزيد قليلاً عن خمس ساعات، في معسكر وولفز فانغ لأنشطة المغامرين. واستغرقت رحلتا الذهاب والعودة ما بين خمس وخمس ساعات ونصف، وقضى الفريق أقلّ من ثلاث ساعات على أرض القارة القطبية الجنوبية. وكانت شركة هاي فلاي (Hi Fly)، وهي شركة طيران صغيرة، المسؤولة عن إدارة الرحلة. وحُدد مدرج الجليد الأزرق الذي تمتلكه ،Wolf's Fang، وهو مشروع يتبع شركة وايت ديزرت (White Desert) للسياحة في أنتاركتيكا، كمطار من المستوى C، على الرغم من أنه ليس مطاراً من الناحية الفنية. الأمر الذي يعني أنّ طاقماً مختصاً للغاية وحده يمكنه الطيران إلى هناك بسبب طبيعة المكان الصعبة. وكانت الرحلة الأولى المسجّلة إلى القارة القطبية الجنوبية، لطائرة لوكهيد فيغا 1 أحادية السطح، عام 1928، يقودها جورج هوبير ويلكينز، طيار ومستكشف عسكري أسترالي وفقا لقناة تي أر تي التركية. وكانت الرحلات الاستكشافية القصيرة مثل هذه الرحلة هي الطريقة التي حصل بها العلماء وصانعو الخرائط على معلومات حيوية حول تضاريس القارة القطبية الجنوبية. ولا يوجد مطار في القارة البيضاء حتى هذا اليوم، ولكن هناك 50 مهبطاً ومدرجاً للطيران. ونظراً لأن الغالبية العظمى من الناس يصلون إلى القارة البيضاء عبر السفن، فإن رؤية طائرة إيرباص A340 تهبط على مدرج جليدي أمر مثير بالتأكيد، ويرجّح احتمالية وجود المزيد من عمليات الإنزال في المستقبل.

4756

| 24 نوفمبر 2021

رياضة alsharq
المغامر القطري فهد بادار يخوض تحديا جديدا في القارة القطبية الجنوبية

أعلن الشاب القطري فهد عبدالرحمن بادار عن خوض تحد جديد ومغامرة شيقة في القارة القطبية الجنوبية الانتركتيكا بداية من الثامن عشر من ديسمبر المقبل، وذلك في إطار مسيرته لتسلق أعلى القمم في القارات السبع. وسيقوم بادار خلال المغامرة بالتزلج لمسافة 110 كلم جارا خلفه مزلجة تحمل كافة احتياجاته من عدة ومؤن، قبل الوصول إلى قلب القطب الجنوبي، ومن ثم الذهاب وتسلق جبل فينسن الأكثر برودة في العالم، والوصول إلى القمة الأعلى في هذه القارة. ويعتبر جبل فينسن، الجبل الأبعد ضمن القمم السبع العالمية، ويتواجد على بعد 1000 كلم من القطب الجنوبي على ارتفاع 4897 مترا، وبسبب هشاشة الجو عند قطبي الكرة الأرضية، يعطي جبل فينسن الشعور بارتفاع 1000 متر إضافي عما هو عليه فعليا. وتعتبر الفترة الممتدة من ديسمبر 2019 إلى فبراير 2020، فترة الصيف في القارة الجنوبية الباردة، حيث سيخوض فهد مغامرته خلال ضوء النهار المستمر لمدة 24 ساعة مع متوسط حرارة في تلك الفترة من العام تصل إلى 20 درجة مئوية تحت الصفر (فيما تنخفض إلى 50 تحت الصفر عند القمة)، علما بأن الإحصاءات تشير إلى تمكن 1200 شخص فقط من الوصول إلى تلك القمة منذ عام 1966. وسيكون جبل فينسن، القمة الرابعة التي يتسلقها بادار من ضمن السبع قمم الأكثر ارتفاعا في كل قارة، حيث سيغادر يوم 18 ديسمبر الموافق اليوم الوطني لدولة قطر، إلى القطب الجنوبي مع توقعات بوصوله إلى قلب القطب الجنوبي في أواخر ديسمبر 2019 ووصوله إلى القمة خلال الأسبوع الأول من شهر يناير 2020. وكان بادار قد دخل التاريخ في مايو الماضي كونه الرجل العربي الأول الذي يتسلق قمتي جبل إفرست ولوتسي في رحلة واحدة، والذي أصبح بعدها واحدا ضمن ما يقارب من 30 شخصا في العالم نجحوا في هذا الإنجاز الهائل. وفي شهر أغسطس الماضي، حقق المغامر القطري إنجازا من خلال تسلق جبلين آخرين هما مونت بلانك وماترهورن في جبال الألب، حيث يعد بادار من القطريين القلائل الذين يتابعون شغفهم بتسلق الجبال.

1628

| 18 سبتمبر 2019

منوعات alsharq
يشكل خطرا على السفن.. انهيار جبل جليد ضخم في القارة القطبية الجنوبية

قال علماء اليوم الأربعاء، إن واحدا من أضخم جبال الجليد على الإطلاق انفصل عن القارة القطبية الجنوبية ليشكل مخاطر على السفن أثناء تفتته. وقال العلماء في جامعة سوانسي وهيئة المساحة البريطاني للقارة القطبية الجنوبية، إن الجبل الذي يزن نحو تريليون طن وحجمه 5800 كيلومتر مكعب انفصل عن الجرف الجليدي لارسن سي في القارة القطبية الجنوبية في الفترة من 10 إلى 12 يوليو. وكان الجبل الجليدي على وشك الانفصال منذ شهور، وراقب العلماء خلال فصل الشتاء تطور الصدع في الجرف الجليدي باستخدام أقمار صناعية تابعة لهيئة الفضاء الأوروبية. وقال أدريان لوكمان الاستاذ بجامعة سوانسي والمحقق الرئيسي في مشروع ميداس الذي يراقب الجرف الجليدي منذ سنوات "جبل الجليد واحد من أكبر جبال الجليد التي جرى رصدها ومن الصعب التنبؤ بتطوره المستقبلي". وأضاف "قد يظل قطعة واحدة لكن الأرجح أن يتفكك إلى قطع صغيرة. وبعض الجليد قد يبقى في المنطقة لعقود في حين قد تنجرف أجزاء أخرى شمالا إلى المياه الدافئة. وسيزيد الجليد من المخاطر التي تواجهها السفن بعد انفصال الجبل، والجبل يقع خارج مسارات التجارة الرئيسية لكنه على المسار الرئيسي لسفن السياحة الزائرة من أمريكا الجنوبية. وفي عام 2009 جرى إجلاء أكثر من 150 من الركاب وأفراد الطاقم بعد غرق السفينة ام.تي.في اكسبلورر، بعد اصطدامها بجبل جليد قبالة القارة القطبية الجنوبية.

3633

| 12 يوليو 2017

علوم وتكنولوجيا alsharq
دراسة تؤكد توسع المناطق الخالية من الجليد بالقارة القطبية الجنوبية

أكدت دراسة علمية أن المناطق الخالية من الجليد في القارة القطبية الجنوبية "أنتاركتيكا" يمكن أن تتسع بنسبة تصل إلى 25% بحلول عام 2100 بسبب تغير المناخ مما يغير التنوع البيولوجي في القارة بشكل كبير. وقال الباحث في شؤون القارة القطبية الجنوبية بوزارة البيئة الأسترالية أليكس تيراودس، الذي أشرف على الدراسة إنه يتوقع أن يؤدي ذوبان الجليد في القارة القطبية الجنوبية إلى ظهور نحو 17267 كيلومترا مربعا (أي ما يقرب من 25%) لمناطق جديدة خالية من الجليد بحلول نهاية هذا القرن. وتنبأت الدراسة التي نشرتها اليوم الخميس، مجلة "نيتشر" بأن يؤدي ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى اتساع رقعة المناطق الخالية من الجليد لتلتحم معا في نهاية المطاف. كما أكد الباحثون أن أكبر تغيير سوف يظهر في شبه الجزيرة القطبية الجنوبية بالقرب من أمريكا الجنوبية وكذلك الساحل الشرقي للقطب الجنوبي على مقربة من أستراليا. يشار إلى أن المناطق الخالية من الجليد تشكل حاليا أقل من 1% من مساحة القارة ولكنها تشكل موطنا لجميع النباتات والحيوانات تقريبا في القارة القطبية الجنوبية.

1087

| 29 يونيو 2017

منوعات alsharq
مصرع مغامر بريطاني حاول عبور القارة القطبية الجنوبية

لقي مغامر بريطاني، كان يحاول أن يصبح أول من يعبر القارة القطبية الجنوبية "أنتاركتيكا" دون دعم أو مساعدة، مصرعه بعد أن سقط مريضا قبل 50 كيلومترا فقط من إتمام مهمته. وقطع ضابط الجيش السابق هنري ورسلي، 913 ميلا من رحلته ، في 71 يوما، عندما أجري مكالمة هاتفية لطلب النجدة، بعدما شعر بالتوعك وتم نقله بالطائرة إلى مستشفى في تشيلي، حيث شخصت حالته بالإصابة بالالتهاب البريتوني. وفي بيان لها اليوم الإثنين، قالت زوجته جوانا: "بقلب ينفطر حزنا أخبركم أن زوجي هنري ورسلي توفي متأثرا بفشل كامل في وظائف الجسم". وبدأ ورسلي - وهو أب لاثنين- رحلته في نوفمبر، والتي جاءت في ذكرى مرور 100 عام على محاولة لم تكلل بالنجاح عام 1915 للقيام بأول عبور للقارة للمستكشف البريطاني إرنست شاكلتون. كان ورسلي يجر زلاجة بها طعامه ومعداته وكان من المتوقع أن تستغرق الرحلة نحو 80 يوما، إذ جمع 100 ألف جنيه إسترليني (142 ألف دولار) لصالح صندوق إنديفور الذي يساعد الجنود المصابين، لكن ظروف الطقس السيئ وعبء السير عبر مساحات واسعة أصاباه بالإرهاق والجفاف. وقال في آخر بيان له: "قضيت 71 يوما بمفردي في القارة القطبية الجنوبية وقطعت أكثر من 900 ميل ما أثر على حالتي البدنية بنهاية الأمر وتراكم أثره اليوم ويحزنني القول إنها نهاية الرحلة – كنت قريبا جدا من هدفي".

526

| 25 يناير 2016

علوم وتكنولوجيا alsharq
بالصور.. تلسكوب عملاق يطارد الجسيمات الغريبة بالكون

يقع تلسكوب عملاق في مرصد النيوترينو أيسكيوب بالقارة القطبية الجنوبية "أنتاركتيكا"، ومهمته ملاحقة أغرب جسيمات الكون، المعروفة بالنيوترونات. والنيوترونات هي جسيمات أولية غير مشحونة كهربيا، كتلتها أصغر كثيرا من كتلة الإلكترون، وهي تجوب الكون والمجرات بسرعة تقارب سرعة الضوء، والأهم أنها مختلفة الطاقة، ويثير أعلاها طاقة العلماء في مرصد أيسكيوب. ويمكن للعلماء، من خلال دراسة النيوترونات عالية الطاقة، معرفة ما يحدث داخل أكثر أحداث الكون عنفا، مثل الانفجارات النجمية وانفجارات أشعة جاما، ولقد ظلت النيوترونات عالية الطاقة موجودة، لسنوات طويلة، داخل نظريات العلماء، دون أن يلاحظها أو يرصدها أحد، إلى أن رصدها مرصد أيسكيوب لأول مرة، في عام 2013. ويواصل العلماء في أيسكيوب تشغيل المرصد، ووضع خطط لزيادة حجم التلسكوب وقدرته، لزيادة عدد النيوترونات عالية الطاقة، التي يتم رصدها.

386

| 08 نوفمبر 2015

علوم وتكنولوجيا alsharq
جليد القارة القطبية الجنوبية سيزول بعد 5 سنوات

أفادت نتائج دراسة أجراها خبراء من الوكالة الفضائية الأمريكية "ناسا" أن جليد القارة القطبية الجنوبية سيذوب بعد 5 سنوات. ويقول الخبراء أن تلوث الجو سيؤدي إلى ذوبان الكتل الجليدية في القارة القطبية الجنوبية، ويتوقعون زوال جليد "لارسن بي" بحلول عام 2020. وقال أحدهم: "طبعا بالنسبة لنا يهمنا كباحثين مراقبة كيف ينهار الجرف الجليدي، ولكن هذا الشيء سيء جدا على كوكبنا"، مضيفا أن عمر هذا الجرف الجليدي يبلغ 12000 سنة وقريبا سيزول". ويشاهد حاليا تكون شقوق كبيرة في هذا الجليد القديم، وهذا يشير إلى أن درجات الحرارة ترتفع أسرع مما كان يعتقد.

716

| 21 مايو 2015

منوعات alsharq
القطب الجنوبي يسجل درجة حرارة الأعلى على مر التاريخ

سجلت القارة القطبية الجنوبية ما يعتقد أنه أعلى درجة حرارة تم تسجيلها في التاريخ بعد وصولها لـ63.5 درجة فهرنهايت (15.5 درجة مئوية) بحسب مركز "the weather underground". قد تكون درجة الحرارة هذه عادية بالنسبة لجو ربيعي بالنسبة للكثيرين إلا أنه وفي القارة الجنوبية المتجمدة فإن مثل هذه الحرارة تعتبر أمرا كبيرا يلقي الضوء على حجم الاحتباس الحراري ومعدلات ارتفاع حرارة العالم وتأثيرها على الحياة والمناخ بكوكب الأرض. وبعد معدلات الحرارة المسجلة يستعد فريق متخصص لزيارة المواقع التي التقطت فيها درجات الحرارة للتأكد من سلامة الأجهزة المستخدمة ليتم بعد ذلك تحضير تقرير موسع يرفع إلى لجنة تابعة للأمم المتحدة.

3846

| 02 أبريل 2015

علوم وتكنولوجيا alsharq
تزايد انحسار الأرصفة الجليدية بالقارة القطبية الجنوبية

قال علماء، إن البيانات المستقاة من الأقمار الصناعية بين عامي 1994 و2012 كشفت عن المزيد من تراجع الأرصفة الجليدية الطافية الضخمة للقارة القطبية الجنوبية مع تآكل بعضها بنسبة 18% في تطور قد يعجل بارتفاع منسوب مياه البحار في العالم. وتجيء هذه النتائج التي وردت، أمس الخميس، في دورية "ساينس" العلمية وسط مخاوف تنتاب كثيرا من العلماء بشأن آثار التغير المناخي العالمي على المناطق القطبية النائية والواسعة. وتستند الدراسة إلى 18 عاما من المشاهدات الدائبة من 3 مهام لأقمار صناعية تابعة لوكالة الفضاء الأوروبية شملت مساحة تصل إلى مليون و75000 كيلو متر مربع. وخلال النصف الأول من فترة الدراسة حتى عام 2003 كان حجم الانحسار الإجمالي حول القارة القطبية الجنوبية محدودا، فيما عوضت مكاسب في شرق القارة تقريبا خسائر حدثت في غربها وبعد ذلك تزايد حجم التقلص في الغرب وتوقفت المكاسب في الشرق. وقالت هيلين فريكر، عالمة البحار الجليدية بمؤسسة سكريبس لعلوم المحيطات بجامعة كاليفورنيا بسان دييجو، "يفقد المزيد والمزيد من الجليد من الأرصفة الجليدية الطافية بالقارة القطبية الجنوبية". وتراجع كل من رصيفين جليديين في بحري أموندسن وبيلينجشاون بغرب القارة بنسبة 18% تقريبا خلال فترة الدراسة.

669

| 27 مارس 2015

علوم وتكنولوجيا alsharq
اليابان: ثقب الأوزون فوق القطب الجنوبي مازال كبيرا

قالت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية، إن الثقب في طبقة الأوزون فوق القارة القطبية الجنوبية مازال كبيرا. وأضافت الوكالة أن الثقب ظهر في شهر أغسطس الماضي، وبدأ في الاتساع في أوائل شهر سبتمبر. وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية "إن إتش كيه"، اليوم الأربعاء، أن الثقب قد بلغ أكبر حجم له هذا العام، إذ بلغ 23 مليونا وأربعمائة ألف متر مربع في الأول من شهر أكتوبر الماضي. وأوضحت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية أن هذا الحجم يعادل مرة و7 من 10 مرات من حجم القارة القطبية الجنوبية، وهو تقريبا نفس معدل الحجم خلال الـ10 سنوات الماضية. جدير بالذكر أن طبقة الأوزون تحمي الأرض من الأشعة فوق البنفسجية الضارة بالجلد والعينين. وتتسبب غازات الكلوروفلوروكربون وغيرها من الغازات الأخرى في تآكل طبقة الأوزون، ما ينتج عنه ظهور الثقب في الفترة من أغسطس إلى ديسمبر من كل عام.

2978

| 12 نوفمبر 2014