رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
مقتل 23 شخصا وفقدان 300 آخرين في هجوم مسلح وسط مالي

لقي 23 شخصا مصرعهم فيما اعتبر نحو 300 آخرين في عداد المفقودين، في هجوم شنه مسلحون على إحدى القرى وسط مالي. وذكرت السلطات المالية، في بيان اليوم، أن مسلحين هاجموا في وقت سابق قرية تقطنها قبائل تعود لعرقية الفولاني التي تمتهن الرعي وسط البلاد، وقتلوا 23 شخصا، فيما لم يعرف مصير نحو 300 آخرين إلى حد الآن. وأكدت المصادر ذاتها أن قريتين أخريين تسكنهما عرقية الفولاني تعرضتا مساء أمس /الأحد/ لهجوم مماثل من قبل مسلحين من عرقية الدوجون دون معرفة حصيلة المعارك، لافتة إلى أن هذين الهجومين يأتيان ضمن سلسلة من الهجمات الدامية المتبادلة بين الرعاة والمزارعين التي أججها هذا العام الوجود المتزايد لجماعات مسلحة بالمنطقة. كما أشارت إلى أن هذه الأحداث الدامية تأتي بعد ساعات قليلة من حادثة منفصلة وقعت بوسط مالي، وقتل فيها 12 مدنيا، منهم رضيع، عندما انفجرت حافلة عقب اصطدامها بلغم أرضي، ما أسفر عن مقتل جميع ركابها. إلى ذلك، قال سكان من قرية أوينكورو القريبة من القريتين، إنه بعد الهجوم على قرية ساران، اقتحم المهاجمون قرية بيدي لكن سكانها كانوا قد فروا بالفعل، وعندما وجدوها خالية، قاموا بحرق القرية والمنازل وهاجموا الماشية. وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية قد أعلن قبل أيام قليلة عن تصاعد العنف المسلح في منطقة الساحل الإفريقي، مما أدى إلى مستويات غير مسبوقة من النزوح القسري وحالات الطوارئ الإنسانية في المنطقة. يشار إلى أن وسط مالي يعرف منذ أشهر تزايد أعمال العنف الدامية والهجمات المسلحة ضد المدنيين، الأمر الذي أجبر القوات الأممية في البلاد على تعزيز تواجدها بالمنطقة لحماية السكان، والحيلولة دون فرارهم من منازلهم.

811

| 02 يوليو 2019

عربي ودولي alsharq
رئيس وزراء مالي يقدم استقالة حكومته

قدم السيد سوميلو بوباي مايغا رئيس وزراء مالي استقالة حكومته في ساعة متأخرة من ليل أمس الخميس لرئيس البلاد إبراهيم أبوبكر كيتا، دون ذكر لأسباب الاستقالة. وقال مكتب الرئيس المالي في بيان، إن كيتا قبل استقالة رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة، وسيتم تعيين رئيس وزراء قريبا جدا وتشكيل حكومة جديدة بعد مشاورات مع كل القوى السياسية من الأغلبية والمعارضة. وتأتي استقالة مايغا ، بعد نحو أربعة أسابيع من مذبحة قُتل فيها نحو 160 من الرعاة المنتمين لعرقية الفولاني في هجوم شنه مسلحون على قرية بوسط البلاد..كما تأتي قبل بضع ساعات من درس الجمعية الوطنية (البرلمان) اقتراحا بسحب الثقة من الحكومة تقدم به الأربعاء نواب من المعارضة ومن الأكثرية. وواجه رئيس الوزراء المستقيل، انتقادات كثيرة في الأسابيع الماضية خصوصا من وجهاء دينيين طالبوا باستقالته بسبب المذبحة والتقاعس عن نزع سلاح الميليشيات. ووقعت المذبحة التي اتسمت بالعنف الشديد وقتل فيها نساء حوامل وأطفال ومسنون، في 23 من مارس الماضي. وتشهد مالي اضطرابات منذ 2012 عندما سيطر متمردون من الطوارق ومتحالفون معهم على نصف البلاد تقريبا.

1158

| 19 أبريل 2019

عربي ودولي alsharq
مقتل 13 شخصا بنزاعات طائفية شرق إفريقيا الوسطى

قتل 13 شخصًا، اليوم الثلاثاء، في هجوم لرعاة على بلدة "نجاكوبو" القريبة من مدينة "بامباري" وسط شرقي إفريقيا الوسطى، حسبما ذكر شهود. وقال الشهود، إنّ "مجموعة من رعاة الفولاني استهدفوا عناصر أنتي بالاكا "ميليشيات مسيحية"، ردّا على هجوم قادته الأخيرة، منذ 10 أيام، ضدّ مخيّمهم، أسفر عن مقتل 11 شخصًا، غير أنّ الرعاة الفولانيين لم يجدوا أحدًا، فكان أن هجموا على القرويين"، حسبما ذكرت وكالة أنباء الأناضول. والفولاني هو شعب يقطن مواطن عديدة في غرب ووسط إفريقيا والساحل الإفريقي، وكلهم من المسلمين. وأوضح الشهود، أنّ "الفولانيين كانوا مسلّحين بالأقواس والسهام، إلى جانب بنادق، في حين كان القرويون عزّلا ولا يمتلكون أي سلاح يدافعون به عن أنفسهم". لافتين إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل 9 قرويين، إضافة إلى كاهن و3 من أتباعه، فيما لم تسجّل أي خسائر في الأرواح في صفوف الرعاة الفولانيين. وكان صراع على السلطة اندلع العام الماضي في إفريقيا الوسطى، الغنية بالثروات المعدنية، وتطور إلى اقتتال طائفي بين عناصر سيليكا "مليشيات مسلمة"، و"أنتي بالاكا" "مليشيات مسيحية"، أسفر عن مقتل وإصابة الآلاف، حسب الأمم المتحدة.

632

| 09 سبتمبر 2014

عربي ودولي alsharq
مقتل 40 نيجيريا إثر هجوم مسلحين

قال شهود عيان وسكان محليون إن "مسلحين يشتبه بانتمائهم إلى رعاة قبيلة (الفولاني)، داهموا قرية في ولاية "زامفارا" شمال غرب نيجيريا في عطلة نهاية الأسبوع، ما أسفر عن مقتل 40 شخصا على الأقل". وأضاف الشهود "كان المسلحون يرتدون الزي العسكري المموه، ولكنه يختلف عن زي جنود الجيش النيجيري، لذلك نعتقد أنهم كانوا يستغلون هذا الزي لارتكاب جرائمهم". وقدر الشهود عدد الضحايا بـ40 قتيلا، مشيرين إلى أن العدد مرجح للزيادة، لأن عدة أشخاص آخرين أصيبوا بجروح خطيرة. ورعاة "الفولاني" هم من البدو الرحل الذين ينتقلون من مستوطنة إلى أخرى بحثا عن أسباب أراض أفضل لرعي لحيواناتهم، وغالبا ما يشتبكون مع المزارعين المحليين، وسط اتهامات متبادلة بشن هجمات انتقامية من خلال تدمير الأراضي الزراعية وسرقة الماشية. والأسبوع الماضي، أعلن الجيش نشر القوات الثقيلة في ولايات وسط نيجيريا، وولاية "كادونا" شمال غرب البلاد، التي شهدت اشتباكات بين سكان محليين، ومسلحين يشتبه انتمائهم لقبائل "الفولاني".

207

| 07 أبريل 2014