أعلنت حلبة لوسيل الدولية عن استضافة السباق الختامي لبطولة الشرق الأوسط للفورمولا /4/ هذا الموسم، وذلك على هامش سباق /قطر 1812 كم/، الذي يشكل الجولة الافتتاحية من بطولة العالم لسباقات التحمل 2025، خلال الفترة من 26 إلى 28 فبراير الحالي. وتشهد بطولة الشرق الأوسط منافسة قوية على اللقب بين إيمانويل أوليفييري، متصدر الترتيب العام برصيد 269 نقطة، وكيان ناكامورا بيرتا صاحب المركز الثاني برصيد 221 نقطة، وأليكس باول الثالث برصيد 207 نقاط، وستظل المنافسة مفتوحة بين الثلاثي مع بقاء نقاط حاسمة متاحة في الجولة الأخيرة، ما ينذر بمنافسات قوية على حلبة لوسيل الدولية. ويشارك في الجولة الأخيرة من بطولة الشرق الأوسط ثلاثة سائقين يمثلون الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، وهم: بدر السليطي، وطه حسيبة، وتميم حسيبة. ووضع الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية برنامجا لتطوير رياضات المحركات، والذي يعد السائقون القطريون الثلاثة المشاركون في بطولة الشرق الأوسط إحدى ثماره، كما يشكل البرنامج مصدر إلهام للجيل القادم من المواهب المحلية في مجال رياضات المحركات. وتمثل بطولة الشرق الأوسط للفورمولا /4/ الخطوة الأولى على مسار سباقات السيارات أحادية المقعد، حيث توفر للسائقين الشباب منصة احترافية لتطوير مسيرتهم في عالم سباقات المحركات. وتتميز البطولة بمشاركة سيارات الفورمولا /4/ الحديثة التي تدار وفقا للوائح الاتحاد الدولي للسيارات، ما يضمن توافر أعلى معايير المنافسة والسلامة.

في إطار الاستعداد لسباق جائزة قطر الكبرى للخطوط الجوية القطرية للفورمولا-1 2024، أعلنت حلبة لوسيل الدولية عن إطلاق مناطق فعاليات مخصصة لمشجعي سباقات الفورمولا-1 في وجهتين هما منطقة /ويست ووك/، ومجمع /بلاس فاندوم/. وقالت الحلبة، في بيان لها اليوم: إن الفعاليات ستستمر حتى تاريخ 30 نوفمبر الجاري من الساعة 12 ظهرا حتى الساعة 10 مساء خلال أيام الأسبوع، ومن الساعة 12 ظهرا حتى الساعة 11 مساء خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث ستقدم مجموعة من الأنشطة المميزة والمناسبة لجميع الأعمار بهدف تحفيز الجمهور وخلق أجواء من التشويق قبل انطلاق السباق. وأضافت أن مناطق فعاليات الجماهير ستحتوي على نسخة رائعة مطابقة للأصل من سيارات الفورمولا-1، وهو ما سيوفر للمشجعين فرصة مثالية لالتقاط الصور التذكارية وعيش أجواء الإثارة، كما يمكن لزوار هذه المناطق الاستمتاع بعروض مثيرة مستوحاة من سباقات الفورمولا-1، وهو ما سيوفر تجربة غامرة في عالم رياضة السيارات. وستقدم مناطق الفعاليات ألعابا وأنشطة متنوعة مصممة لتوفير فعاليات ترفيهية وتفاعلية لعشاق سباقات الفورمولا-1 من جميع الأعمار، حيث سيحظى الضيوف بفرصة الاستمتاع بتجربة أجهزة المحاكاة التفاعلية وألعاب رد الفعل، وهو ما يمنحهم الشعور بأنهم جزء من هذا الحدث. كما ستتاح لعشاق الفورمولا-1 فرصة للفوز بجوائز وهدايا مجانية عبر المشاركة في المسابقات التي ستقام خلال الفعاليات. ومن المتوقع أن تساهم هذه الفعاليات في إلهام وترفيه المشجعين في أنحاء الدوحة، ومنحهم لمحة عن الإثارة والمتعة التي تنتظرهم في سباق جائزة قطر الكبرى للخطوط الجوية القطرية للفورمولا-1 2024، المقرر إقامته في حلبة لوسيل الدولية خلال الفترة من 29 نوفمبر الجاري وحتى الأول من ديسمبر المقبل.

حقق السائق القطري أحمد شاهين المهندي إنجازا مميزا بعد فوزه بلقب الفئة الذهبية ضمن منافسات الفورمولا- 3 في الجولة الثانية من بطولة كأس الفورمولا على حلبة ريد بول في النمسا. وتمكن المهندي من الفوز بلقب السباقين الأول والثاني في الجولة التي شهدت مشاركة 30 متسابقا من مختلف دول العالم، بعدما قدم مستويات مميزة تفوق بها على نخبة من أفضل السائقين المشاركين. واحتل السائق القطري صدارة السباق الأول بعدما قطع مسافة السباق المكون من 14 لفة والبالغة 4.326 كلم، في زمن قدره 27:29.788 دقيقة، متفوقا على كل من الإيطاليين جانكارلو ايديتي صاحب المركز الثاني، واينزو ستانتيلا الذي حل ثالثا. وسجل المهندي الزمن الأسرع في اللفة خلال السباق الأول في اللفة الـ12 وقدره 1:30.032 دقيقة. وفي السباق الثاني، احتل المهندي المركز الأول أيضا، بعدما قطع مسافة السباق في زمن قدره 26:36.548 دقيقة، متفوقا على كل من الإيطاليين ديفيد ايديتي صاحب المركز الثاني، واينزو ستانتيلا الذي حل ثالثا. وسجل المهندي الزمن الأسرع في اللفة خلال السباق الثاني في اللفة الـ13 بزمن 1:29.550 دقيقة. وكان السائق القطري قدم مستويات عالية خلال سباقات الجولة، حيث تمكن في السباقات التأهيلية من تحقيق الزمن الأسرع في اللفة وقدره 1:30.669 دقيقة، ليحجز قطب الانطلاق الأول في السباقين. وأعرب السائق أحمد شاهين المهندي عن سعادته بحصد لقب الجولة الثانية من جائزة بطولة كأس الفورمولا على حلبة ريد بول في النمسا، مشيرا إلى أنه تصدر الترتيب العام للبطولة في الفئة الذهبية بعد هذه الجولة. وقال المهندي، في تصريح صحفي، إنه يأمل في مواصلة السير على نفس النهج في الجولات المقبلة، وتحقيق المزيد من الإنجازات، ورفع علم بلاده في مختلف الاستحقاقات التي يشارك فيها. وشكر السائق القطري كل من دعمه وسانده خلال فترة تدريبه وتحضيره لهذه البطولة، الأمر الذي ساهم في تحقيق هذا الإنجاز.

شهدت منافسات جائزة أرُيد قطر الكبرى للفورمولا-1، الجولة العشرين من بطولة العالم لموسم 2021، التي أقيمت على مدار ثلاثة أيام تحت الأضواء الكاشفة بحلبة لوسيل الدولية، عشرة أرقام وإحصائيات قياسية في البطولة العالمية. وحققت الجولة التي أقيمت للمرة الأولى في دولة قطر نجاحا تنظيميا باهرا وسط مشاركة واسعة من أبرز أبطال العالم في هذه الرياضة، الذين تنافسوا من أجل تحقيق الفوز وجمع نقاط تعزز مواقعهم في الترتيب العام سواء على مستوى السائقين أو الصانعين. ورغم أن البريطاني لويس هاميلتون والهولندي ماكس فيرستابن كانا في تحديهما الخاص هذا الموسم، وقاما بإنهاء السباق الختامي في جائزة قطر الكبرى في المركزين الأول والثاني على الترتيب، ليتقلص الفارق بينهما إلى ثماني نقاط في صدارة ترتيب السائقين، لكن الكثير من الأحداث حصلت خلفهما، ليمنحنا السباق كما كبيرا من الأرقام والاحصائيات، تضمنت رقما قياسيا جديدا للإسباني فرناندو ألونسو. وفيما يلي أبرز الاحصائيات والأرقام التي تحققت في جائزة قطر الكبرى : أول الأرقام كان في ظهور ثنائية هاميلتون وفيرستابن في المركزين الأول والثاني، للمرة الـ 19 هذا الموسم من أصل 20 سباقا، لكن هذا الرقم مازال يتأخر بفارق سباق واحد عن أكثر ثنائية تكررت في تاريخ بطولة العالم الفورمولا-1، والتي تكررت مرتين من قبل، الأولى (هاميلتون والألماني نيكو روزبرج)، والثانية (الألماني مايكل شوماخر والبرازيلي روبينز باريكيللو). أما ثاني الأرقام فتمثل في تحقيق البريطاني هاميلتون سائق فريق /مرسيدس/ الفوز في 30 حلبة مختلفة خلال مسيرته في منافسات بطولة العالم للفورمولا-1، بعد الفوز على حلبة لوسيل الدولية، محققا في الوقت نفسه الانتصار رقم 102 في تاريخه، والذي يجعله يتفوق بعدد سباقات في البطولة، أكثر من أي دولة أخرى باستثناء ألمانيا (179 سباقا) وبريطانيا (306 سباقات). فيما كان ثالث الأرقام من نصيب الهولندي فيرستابن سائق فريق /ريد بول/ متصدر الترتيب العام لبطولة العالم/ الذي أنهى السباق السادس على التوالي ضمن أول مركزين، كما أنه خلال جائزة قطر الكبرى خطف نقطة اللفة الأسرع للمرة الرابعة في هذا الموسم. رابع الأرقام حققه الإسباني فرناندو ألونسو سائق فريق /ألبين/ الفائز بلقب بطولة العالم عامي 2005 و2006، بعدما سجل حضوره على منصة التتويج للمرة الأولى منذ سباق جائزة المجر الكبرى في بطولة العالم موسم 2014، أي منذ 105 سباقات، وهو رقم قياسي يفصل بين منصتين، حيث لم يسبق له قبل جائزة قطر الكبرى، أن صعد إلى منصة التتويج منذ مشاركة فيرستابن في البطولة للمرة الأولى عام 2015 في جائزة أستراليا الكبرى، لتكون بذلك هذه هي المرة الأولى التي يلتقي فيها السائقان على منصة التتويج. أما خامس الأرقام فهو أن فرناندو ألونسو (40 عاما وثلاثة أشهر)، بات ثالث سائق يزيد عمره عن 40 عاما ، يتمكن من الصعود إلى منصة التتويج في سباقات الفورمولا-1 خلال السنوات الـ35 الأخيرة، بعد كل من الألماني مايكل شوماخر (43 عاما) في جائزة أوروبا الكبرى عام 2012، والبريطاني نايجل مانسيل (41 عاما) في جائزة أستراليا الكبرى عام 1994. وسادس الأرقام تمثل في أن حصول الإسباني ألونسو سائق فريق /ألبين/ على المركز الثالث، والفرنسي إستيبان أوكون زميله في الفريق على المركز الخامس في جائزة قطر الكبرى، قاد فريق /ألبين/ للحصول على 25 نقطة، ليتساوي مع منافسه فريق /ألفا توري/ الذي أخفق في حصد أي نقاط، في المركز الخامس بالترتيب العام لفئة الصانعين قبل جولتين على نهاية بطولة العالم. وكان الرقم السابع من نصيب المكسيكي سيرجيو بيريز سائق فريق /ريد بول/، صاحب الفوز الوحيد في جولة البحرين ببطولة العالم موسم 2020، والذي تمكن للمرة العاشرة هذا الموسم من احتلال مركز ضمن المراكز الأربعة الأولى، كما أنه حقق المركز الرابع في جائزة قطر الكبرى، بعد أن سبق أن حقق قبل ذلك المركزين الأول والثاني خلال مشاركته في سلسلة جي بي2 الآسيوية على حلبة لوسيل الدولية. بينما كان ثامن الأرقام من نصيب الكندي لانس سترول سائق فريق /أستون مارتن/ الذي استهل مشاركته في بطولة العالم للفورمولا-1 موسم 2017، بعدما تمكن للمرة الأولى هذا الموسم من حصد مركز ضمن المراكز الستة الأولى، كما وضع حدا لثلاثة سباقات دون أي نقاط لفريق خلال البطولة العالمية. تاسع الأرقام تمثل في اجتياز الإسباني كارلوس ساينز الابن في أول مواسمه مع فريق /فيراري/ خط النهاية في المركز السابع، ليزيد عدد السباقات التي حقق فيها نقاطا إلى 13 سباقا، كما بلغ عدد السباقات التي أنهاها على التوالي 27 سباقا، فيما أنهى زميله في الفريق شارل لوكلير من موناكو، السباق في المركز الثامن، وهي المرة الأولى التي يحتل فيها مركزا خارج المراكز الخمسة الأولى منذ خمسة سباقات، بينما اجتاز سائقا فيراري خط النهاية خلف بعضهما البعض في السباق الثالث على التوالي. أخيرا جاء عاشر الأرقام من نصيب الألماني سيباستيان فيتيل سائق فريق /أستون مارتن/، بطل العالم أعوام (2010، 2011، 2012، 2013)، وأصغر سائق يحقق اللقب العالمي (23 عاما)، الذي حقق في جائزة قطر الكبرى المركز العاشر، وهي المرة السادسة التي يحتل فيها هذا المركز منذ موسم 2020، حيث لم يسبق له أن احتل هذا المركز قبل هذا الموسم. يشار إلى ان حلبة لوسيل الدولية ظهرت عبر جائزة قطر الكبرى للمرة الأولى في سباقات الفورمولا-1 خلال الموسم 2021 في البطولة العالمية، إلا أنه سيكون لها مكان ثابت في روزنامة البطولة بداية من الموسم 2023 ولمدة عشرة أعوام، وفقا للعقد الذي وقعه الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية مع الفورمولا-1.

أصدرت لجنة مراقبي سباق جائزة أُرُيد قطر الكبرى للفورمولا-1، التي تشكل الجولة العشرين من بطولة العالم لموسم 2021، قرارا بمعاقبة الهولندي ماكس فيرستابن لخرقه قوانين الأعلام الصفراء خلال الحصة التأهيلية في حلبة لوسيل الدولية. وأوضحت اللجنة أن عقوبة فيرستابن سائق فريق /ريد بول/ ومتصدر الترتيب العالم للبطولة، تتمثل في إرجاعه خمسة مراكز من مكان انطلاقه في السباق الرئيسي الذي سيقام في وقت لاحق من مساء اليوم. وتم معاقبة فيرستابن خلال جولة اللفات السريعة الأخيرة في القسم الثالث من التجارب التأهيلية، التي اضطر فيها الفرنسي بيير جاسلي سائق فريق /ألفا توري/ إلى التوقف بسبب تضرر جناحه الأمامي وإطاره الأمامي الأيمن لدى صعوده على الحفف الجانبية القاسية للمنعطف رقم 15 في الحلبة. وفي أثناء ذلك، كان فيرستابن يقوم بلفته السريعة متجاوزا جاسلي، لينهي التجارب التأهيلية في المركز الثاني محسنا توقيته بحوالي 0.2 ثانية. ورغم التلويح بالعلم الأصفر المضاعف، إلا أنه إشارة الأعلام الصفراء لم تظهر على شاشة مقود سيارة /ريد بول/ التي يقودها فيرستابن. وبعد انتهاء التجارب التأهيلية، تم استدعاء الهولندي فيرستابن للمثول أمام مراقبي السباق، ليتقرر معاقبته بإرجاعه خمسة مراكز من مكان انطلاقه على شبكة بداية سباق جائزة قطر الكبرى. إضافة إلى ذلك، تم حذف زمن فيرستابن في هذه اللفة والذي كان كافيا لاحتلال المركز الثاني، الأمر الذي يعني أن السائق الهولندي سينطلق من المركز السابع في سباق اليوم. وتلا عقوبة فيرستابن، فرض عقوبة أخرى مشابهة على الفنلندي فالتيري بوتاس سائق فريق /مرسيدس/، بإرجاعه ثلاثة مراكز. وعلى إثر هذه العقوبات، سيكون السائق البريطاني لويس هاميلتون بطل العالم سبع مرات وحامل اللقب، وسائق فريق /مرسيدس/، أول المنطلقين في السباق الرئيسي، وذلك أمام الفرنسي بيير جاسلي سائق فريق /ألفا توري/ تقدم إلى القطب الثاني، يليه الإسباني فرناندو ألونسو سائق فريق /البين/ في قطب الانطلاق الثالث.

حقق السائق الفنلندي فالتيري بوتاس لقب التجارب الحرة الثالثة في النسخة الأولى من جائزة أرُيد قطر الكبرى للفورمولا-1، التي تشكل الجولة العشرين من بطولة العالم، والتي تستضيفها حلبة لوسيل الدولية حتى بعد غد /الأحد/. وجاء فوز بوتاس سائق فريق /مرسيدس/ باللقب بعدما سجل أسرع زمن للفة على مضمار لوسيل الدولي البالغ طوله 38ر5 كيلومترا، وقدره 1.22.310 دقيقة، وبفارق 0.078 ثانية عن أقرب منافسيه وزميله في الفريق البريطاني لويس هاميلتون حامل اللقب والفائز بلقب بطولة العالم سبع مرات، والذي حل ثانيا بزمن قدره 1.22.388 دقيقة. واحتل الهولندي ماكس فيرستابن سائق فريق /ريد بول/ متصدر الترتيب العالم لبطولة العالم، المركزين الثالث بزمن قدره 1.22.651 دقيقة، فيما جاء الفرنسي بيير جاسلي سائق فريق /ألفا توري/ في المركز الرابع بزمن قدره 1.22.835 دقيقة، بينما أكمل الإيطالي سيرجيو بيريز سائق فريق /ريد بول/ قائمة المراكز الخمسة الأولى بعدما سجل زمنا قدره 1.22.846 دقيقة. وبانتهاء التجارب الحرة الثالثة، توج الفنلندي بوتاس بلقب التجارب الحرة في جائزة قطر الكبرى، بعد تحقيقه الزمن الأفضل في اللفة على مدار السباقات الثلاثة التي أقيمت على مدار اليوم وأمس /الجمعة/. وجاءت منافسات جولة التجارب الحرة الثالثة أكثر قوة وتنافسية، وهو ما وضح من الأزمنة المحققة التي نزلت تحت حاجز دقيقة و23 ثانية، حيث نجح أصحاب المركز الخمسة الأولى في تحقيق هذا الأمر. وتعد النتائج التي حققت في هذه الجولة هي الأفضل حتى الآن لجميع السائقين على حلبة لوسيل، وهو ما جعلها تتحكم في الترتيب النهائي للتجارب الحرة، دون النظر إلى نتائج التجارب الحرة الأولى والثانية. وكانت الجولة الأولى من التجارب الحرة الأولى قد شهدت أمس /الجمعة/ تحقيق الهولندي فيرستابن سائق فريق /ريد بول/ أسرع زمن في اللفة وقدره 1.23.723 دقيقة، فيما حقق الفنلندي بوتاس أفضل زمن في لقب التجارب الحرة الثانية وقدره 1.23.148 دقيقة. ويتصدر الهولندي فيرستابن برصيد 232.5 نقطة الترتيب العام لفئة السائقين في بطولة العالم بفارق 14 نقطة أمام هاميلتون صاحب المركز الثاني، فيما يحتل بوتاس المركز الثالث برصيد 203 نقاط، وذلك قبل ثلاث سباقات متبقية في البطولة هذا الموسم. أما على صعيد فئة الصانعين، فيتصدر فريق /مرسيدس/ الترتيب العام برصيد 521.5 نقطة، وبفارق 11 نقطة عن أقرب منافسيه فريق /ريد بول/ صاحب المركز الثاني برصيد 510.5 نقطة، فيما جاء فريق /ماكلارين/ في المركز الثالث برصيد 287.5 نقطة. وافتتحت جائزة قطر الجولات الختامية من بطولة العالم التي ستقام في منطقة الشرق الأوسط، على أن تتجه البطولة في 3- 5 ديسمبر المقبل إلى حلبة كورنيش جدة في السعودية، قبل أن تُختتم منافسات هذا الموسم في أبوظبي من 10 12 ديسمبر المقبل. وستصبح جائزة قطر مدرجة بشكل منتظم ضمن بطولة العالم اعتبارا من عام 2023 بعقد يستمر 10 أعوام، علما بأنها أدرجت خلال الموسم الجاري لتحل مكان جائزة أستراليا الكبرى التي ألغيت لأسباب تتعلق بجائحة فيروس كورونا (كوفيد-19). ومن المقرر أن تقام في وقت لاحق من مساء اليوم التجارب التأهيلية والتي سيتحدد على اثرها مراكز الانطلاق في السباق الرئيسي والختامي في جائزى قطر الكبرى مساء يوم غد الأحد.

وسط أجواء رائعة وتحت الأضواء الكاشفة وعلى مسار حلبة لوسيل الدولية تنطلق اليوم الجمعة منافسات جائزة قطر الكبرى (أريدُ) للفورمولا-1. والتي تشكل الجولة العشرين من بطولة العالم لسباقات الفورمولا-1، التي تستضيفها الدوحة على مدار ثلاثة أيام تحت الأضواء الكاشفة بحلبة لوسيل الدولية وبمشاركة أبرز أبطال العالم. ولأول مرة تظهر حلبة لوسيل الدولية في سباقات الفورمولا-1 خلال الموسم 2021 في البطولة العالمية، إلا أنه سيكون لها مكان ثابت في روزنامة البطولة بداية من الموسم 2023 ولمدة عشرة أعوام، وفقا للعقد الذي وقعه الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية مع الفورمولا-1. وستبدأ فعاليات جائزة قطر الكبرى خلال الفترة من 19-21 نوفمبر الجاري، وتعتبر الجولة الليلية الثالثة في سباقات الفورمولا-1 بعد سنغافورة والبحرين، بعدما كانت الجولة الوحيدة الليلية ضمن روزنامة بطولة العالم للدراجات النارية موتو جي بي منذ افتتاحها في 2004. ومن جانب اخر اختار الاتحاد الدولي للسيارات فيا عمرو الحمد المدير التنفيذي لاتحاد السيارات والدراجات النارية، ليكون أول محكم قطري في سباقات الفورمولا1 ممثلاً للاتحاد القطري.

أعلنت مجموعة Ooredoo أنها ستكون الراعي الرئيسي لأول سباق فورمولا 1 يقام في قطر تحت اسم جائزة Ooredoo قطر الكبرى للفورمولا 1، وجاء الإعلان عن هذه الرعاية خلال مؤتمر صحفي كبير أقيم في حلبة لوسيل الدولية بحضور الشيخ محمد بن عبدالله آل ثاني، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة Ooredoo والرئيس التنفيذي لـOoredoo قطر، والسيد عبدالرحمن المناعي، رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، والسيد ستيفانو دومينكالي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة فورمولا 1. كما حضر المؤتمر الصحفي السيد جيان تودت، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات عبر تقنية الفيديو. وسيقام سباق جائزة Ooredoo قطر الكبرى للفورمولا 1 على حلبة لوسيل الدولية خلال الفترة من 19 ولغاية 21 نوفمبر 2021، وسيكون باكورة التعاون بين الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية ومؤسسة فورمولا 1 التي تشمل 11 سباقاً. وتنص الاتفاقية بين الطرفين على استضافة قطر لتلك السباقات على مدار 12 موسماً باستثناء عام 2022 الذي يشهد استضافة الدولة لكبرى البطولات الرياضية في كرة القدم. وعن هذا الحدث التاريخي، قال عزيز العثمان فخرو، العضو المنتدب لمجموعة Ooredoo: نحن سعداء باستضافة قطر لهذا الحدث الرياضي العالمي الكبير. كما أننا نعتز بأن نكون الراعي الرئيسي لهذا السباق وبمنحنا الفرصة للتعاون مع الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية في تنظيم هذه البطولة لأول مرة في قطر. فنحن نمتلك تاريخاً حافلاً في دعم الأحداث الرياضية الكبرى، وذلك ضمن إطار إستراتيجية المسؤولية الاجتماعية في الشركة، ونحن سعداء جداً بإضافة جائزة Ooredoo قطر الكبرى للفورمولا 1 إلى قائمة تلك البطولات. نشكر شركاءنا في مؤسسة فورمولا 1 والاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية على الثقة التي منحونا إياها ونتطلع لرؤية السباق بجميع مراحله. نتمنى التوفيق لجميع السائقين، وأن يستمتع جميع المشجعين بهذه الفرصة التاريخية. الشيخ محمد بن عبدالله آل ثاني: نفخر ونعتز باستضافة البطولة قال الشيخ محمد بن عبدالله آل ثاني، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة Ooredoo والرئيس التنفيذي لـOoredoo قطر: إنه لمن دواعي الفخر والاعتزاز أن نرى تنظيم هذا السباق العالمي على أرض قطر. ونحن سعداء جداً بأن نكون جزءاً من هذا النجاح الذي يساهم في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، وبأن نرى الجاهزية الكبيرة لدولتنا الحبيبة لاستضافة مثل هذه البطولات، وهو دليل جديد على استعداد قطر لاستضافة مختلف الأحداث الكبرى. ونحن ندرك مدى أهمية ظهور العلامة التجارية لـOoredoo في مثل هذه المحافل إلى جانب أهم الشركات في العالم، لذا فإننا سنحرص على تقديم الدعم اللازم لشركائنا لتنظيم هذا السباق على أعلى المعايير العالمية وترسيخ مكانة قطر في المشهد الرياضي الدولي. وتأتي رعاية Ooredoo لهذا السباق في إطار إستراتيجية الشركة وجهودها في المساهمة في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، والتي تركز على تحقيق الإنجازات الرياضية على أعلى المستويات، ويقام السباق على حلبة لوسيل الدولية التي استضافت العديد من السباقات الهامة منذ افتتاحها، بما في ذلك سباق الجائزة الكبرى موتو جي بي منذ عام 2004. عبد الرحمن المناعي: يوم تاريخي لرياضة السيارات في قطر قال عبدالرحمن المناعي، رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية: هذا يوم تاريخي لرياضة السيارات في قطر ولطموحات دولتنا الحبيبة في استضافة الفعاليات الرياضية الكبرى. أنا فخور جداً بقدرتنا على التعاون مع مؤسسة فورمولا 1 لتنظيم هذا السباق في قطر خلال فترة قياسية وإبرام صفقة طويلة الأمد معهم. وبهذا الاتفاق، ستصبح قطر موطناً لسباقات الفورمولا 1 وجائزة MotoGP خلال السنوات القادمة، وهما من أهم بطولات السيارات في العالم. ونحن في قطر نمتلك تاريخاً حافلاً في مجال رياضات السيارات، وننتظر أن نحقق المزيد من الإنجازات من خلال الاتفاقية الجديدة. كما أننا على ثقة بأن قطر ستكون وجهة مميزة لسباقات فورمولا 1 في المستقبل، ونتطلع لرؤية السائقين والجماهير في الحلبة، وأن نعيش أجواء هذه السباقات عن قرب. ستيفانو دومينيكالي: نرحب بقطر ضمن روزنامة الفورمولا 1 أكد ستيفانو دومينيكالي، الرئيس والمدير التنفيذي لبطولة العالم لسباقات الفورمولا 1: يسعدنا أن نرحب بدولة قطر ضمن روزنامة الفورمولا 1 لهذا الموسم وعلى المدى الطويل كذلك اعتباراً من عام 2023. فقد استطاعت دولة قطر والاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية التحرك بسرعة لا تصدق لضمان إقامة السباق هذا الموسم في حلبة لوسيل الدولية، والمعروفة لدى الكثيرين باستضافتها سباقات موتو جي بي. جان تود: أشكر المسؤولين على الاحتضان قال جان تود رئيس الاتحاد الدولي للسيارات: أهنئ كلاً من الفورمولا 1 والاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية ودولة قطر الذين عملوا دون كلل لضمان إقامة أول سباق للجائزة الكبرى في دولة قطر بسرعة وكفاءة في هذه الأوقات الصعبة. إن حلبة لوسيل الدولية التي ستستضيف السباق تعمل معنا عن كثب لضمان استعدادها التام لهذا الحدث البارز. نحن فخورون جداً بهذا الإنجاز الجماعي، وأتوجه بالشكر لكل من السيد عبد الرحمن المناعي رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية وسعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة على جهودهما. ولا شك بأن الالتزام باستضافة سباق الفورمولا 1 على المدى الطويل، إلى جانب استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 والعديد من الأحداث الدولية الأخرى هو مثال آخر على شغف دولة قطر الراسخ بالرياضة. تنظيم عالمي من خلال هذا الاتفاق، سيتنسى لجماهير رياضات السيارات القدوم إلى قطر من شتى أنحاء العالم والاستمتاع بأهم البطولات والأجواء الرائعة والوجهات السياحية المتعددة وكرم الضيافة القطري الأصيل. يشار إلى أن قطر تمتلك تاريخاً زاخراً في استضافة البطولات على مستوى المنطقة والعالم، إذ سبق لها استضافة سباقات الجائزة الكبرى MotoGP وبطولة الألعاب الآسيوية وبطولة كأس العالم للأندية وبطولة كأس العالم لكرة اليد للرجال وكأس آسيا لكرة القدم والعديد من بطولات ألعاب القوى بما في ذلك بطولة العالم والدوري الماسي.

أكد فريق فيراري المنافس في بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات، أنه يرحب باستمرار سائقه الألماني سيباستيان فيتل، متصدر البطولة معه في الموسم المقبل، وأنه ينتظر فقط موافقة بطل العالم سابقاW 4 مرات على توقيع العقد الجديد. وينتهي عقد فيتل مع فيراري في نهاية الموسم الحالي، لكن سيرجيو ماركيوني رئيس فيراري، أوضح موقف فريقه من هذا الموضوع خلال سباق جائزة النمسا الكبرى. وقبل سباق أمس الأحد، قال ماركيوني للصحفيين: "أوضحت وبكل جلاء أنه إذا أراد (فيتل) الاستمرار معنا فسنجدد العقد. القرار بيده". وفضل فيتل إرجاء محادثات تجديد العقد حتى يتسنى له التركيز على السباقات مؤكدا وجود ما يكفي من الوقت لذلك خلال الصيف وأوضح أن أي جدل بين الطرفين سيكون حول مبلغ ومدة العقد فقط. وعزز فيتل موقعه في صدارة قائمة السائقين بعد احتلاله المركز الثاني في سباق الأمس ليتفوق بفارق 20 نقطة على أقرب ملاحقيه البريطاني لويس هاميلتون سائق مرسيدس بعد أول 9 سباقات من الموسم. وفاز بسباق النمسا الفنلندي فالتيري بوتاس، زميل هاميلتون في مرسيدس بعدما تفوق بفارق ضئيل بلغ 0.6 ثانية على فيتل. ومع اقتراب الموسم المكون من 20 سباقاً من نقطة المنتصف في حلبة سيلفرستون الإنجليزية في الأسبوع المقبل فإن فيتل فاز بثلاثة سباقات حتى الآن. وعبّر ماركيوني عن سعادته بأداء فريقه قائلاً "المنافسة كانت متقاربة للغاية وأصدقاؤنا الألمان يعرفون ذلك.. وسنقلص الفجوة بيننا وبينهم. الآن أنا أكثر سعادة من الماضي. ويعرف سائقا الفريق أننا بدأنا المهمة وعلينا الاستمرار حتى النهاية". ورغم هيمنة فيتل على قائمة السائقين فإن فريق مرسيدس حامل اللقب عزز موقعه في صدارة قائمة الصانعين متفوقاً بفارق 33 نقطة على فيراري كما يتفوق الفريق الألماني في عدد الانتصارات هذا الموسم بعد أن فاز في خمسة سباقات مقابل فوز فيراري في 3 فقط.

غالبا ما يكون سائق الفورمولا واحد منذ دخوله إلى حلبة السباق معزولا داخل حظيرة فريقه عن بقية العالم، حاصرا اهتمامه بالسباق والتجارب التي تسبقه. غير أن حمى مونديال البرازيل لكرة القدم اخترقت الأبواب المغلقة لجائزة النمسا الكبرى. فمع انطلاق التجارب الحرة للمرحلة الثامنة من بطولة العالم لسباقات الفورمولا واحد في النمسا، كان لافتا أن الاهتمام لم يكن محصورا بخوض السباق على الحلبة، في ظل تفاعل الفرق والسائقين مع مجريات كأس العالم التي تقام في البرازيل. فأعضاء فريق ريد بول النمسوي كانوا مستعدين للتضحية ببعض وقتهم على رغم الفارق في التوقيت بين النمسا والبرازيل، لمتابعة إنجازات منتخبات بلادهم أو حتى الإخفاقات. حتى أن بعض السائقين انتعلوا أحذية تحمل ألوان منتخبات بلادهم. ومن بيت هؤلاء سائق لوتوس رينو الفرنسي رومان جروجان، وهو من عشاق كرة القدم، وقد نشر على حسابه على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي صورة لحذائه الملون بالأزرق والأبيض والأحمر. وقد أرفق جروجان الصورة بتغريدة "سأنتعل هذا الحذاء حتى نهاية كأس العالم دعما لمنتخب فرنسا، فربما سيأتي بالحظ الجيد على الفريق حتى 13 يوليو، موعد اختتام مونديال 2014". الأمر سيان بالنسبة إلى سائق فورس اينديا الألماني نيكو هولكنبرج وزميله المكسيكي سيرجيو بيريز، على رغم أنهما لم يحددا مثل جروجان هل سينتعلان حذاءيهما حتى نهاية المونديال، أو إلى حين خروج منتخبي بلديهما من المنافسة. ولم يكن يوم سائق فيراري الإسباني فرناندو ألونسو مع الصحافة أمس الخميس بعد الخروج المذل لمنتخب بلاده من المونديال. هنا في النمسا خلال المؤتمر الصحفي، لم يتناول السؤال دخوله الخاطئ لأحد منعطفات حلبة "ريد-بول-رينج" في النمسا، بل كان المطلوب تبريرات للأداء السيئ لفريق "لا روخا"، التشكيلة الإسبانية بطلة العالم التي أقصيت من المونديال بعد خسارتها الثانية أمام تشيلي. وردا على سؤال عن توقعه لهوية المنتخب الذي سيفوز بكأس العالم أجاب ألونزو متذمرا: "لن أجرأ على الرهان، فهذا أمر صعب للغاية". وعلى عكس ألونسو، كان لدى السائقين الألمان ما يتباهون به بعد الفوز الساحق الذي حققه ""ناسيونال مانشافت" على البرتغال 4-صفر. هذا ما أفرح متصدر البطولة راهنا سائق مرسيدس الألماني نيكو روزبرج الذي لم يكن يتوقع "عرضا كهذا أمام البرتغال! وهو ما كان رائعا ويسـتحق المشاهدة".

أعلنت الناطقة باسم عائلة أسطورة الفورمولا واحد الألماني مايكل شوماخر، إن الأخير استفاق من الغيبوبة وغادر المستشفى الذي كان يمكث فيه في جرينوبل منذ تعرضه إلى حادث تزلج خطير في 29 ديسمبر الماضي. ولم يكشف بيان المتحدثة باسم شوماخر، سابين كيهم، اليوم الاثنين عن المكان الذي سيتابع فيه البطل الألماني السابق مرحلة إعادة التأهيل، كما لم تكشف أي تفاصيل إضافية عن حالته الصحية. وكان شوماخر "45 عاما" يرقد منذ تعرضه لحادث التزلج في جبال الألب الفرنسية في المستشفى حيث وضع في غيبوبة مصطنعة لتخفيف الضغط عن دماغه بسبب الإصابة الخطيرة التي تعرض لها بعدما ارتطم رأسه بصخرة بعد سقوطه خلال تزلجه خارج المسار، ثم بدأت عملية إيقاظه من الغيبوبة المصطنعة في 30 يناير الماضي. وتحطمت الخوذة التي كان يرتديها سائق فيراري السابق إلى نصفين قبل أن ينقل إلى المستشفى بصورة عاجلة وأجريت له منذ ذلك التاريخ عمليتين جراحيتين في الرأس.