رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
«متحف» يفتتح 4 معارض جديدة

يفتتح متحف: المتحف العربي للفن الحديث، اليوم، أربعة معارض رائعة تبحر في الفن المعاصر في جميع أنحاء العالم العربي. والمعارض الأربعة تدور حول: دراسة استعادية لأعمال فنان عراقي بارز، واستكشاف رائد للتجريد كما يظهر من خلال مجموعة مقتنيات المتحف الشهيرة، وتعاون متخصص طويل المدى قام به فنانون من 20 دولة، ومشروع تجريبي قائم على البحث يمزج بين الحرف اليدوية القديمة مع التكنولوجيا الحديثة في صالات عرض متحف حتى 5 مارس المقبل، مما يعطي سكان قطر وزوارها من جميع أنحاء العالم رؤى مثيرة حول الفن العربي. وقالت زينة عريضة، مديرة متحف: المتحف العربي للفن الحديث: يقدم متحف هذا الخريف مجموعة كبيرة من الأعمال الفنية الملهمة في المعارض التي تؤكد القدرة الإبداعية الرائعة للفنانين في جميع أنحاء منطقتنا. تمثل هذه العروض أربع طرق مختلفة للتعمق في موضوعات التراث والهوية الحالية مع الاستمرار في إعادة تصور ما يمكن أن يكون عليه الفن العربي الحديث والمعاصر. ويقدم معرض مهدي مطشر: المواجهة عبر الاستبطان كوكبة من الأعمال الجديدة والموجودة في مجموعة واسعة من الوسائط للفنان العراقي.أما معرض دروس مُختَزَلة: التجريد في الحداثة العربية، فيدرس المعاني والأساليب التي تميز الطريقة التي استخدم بها الفنانون العرب التجريد عن أساليب زملائهم الفنانين في جميع أنحاء العالم. فيما يقدم معرض «مدن تحت الحجر: مشروع صندوق البريد» أرشيفاً شخصيًا وإبداعيًا للاستجابات لجائحة كوفيد-19. ‏بينما يعتبر معرض «معانٍ مُفككة»، ثمرة تعاون بين متحف وأعضاء هيئة التدريس والموظفين في جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر، وهو تركيب قام به جيوفاني إنيلا وهلا عامر وساغا الكباش وليفي هاميت، ويقدم جهازاً يستخدم نظام ترميز مبرمج للكتابة على الرمال.

400

| 26 أكتوبر 2023

ثقافة وفنون alsharq
هنادي الدرويش ضمن فناني سمبوزيوم المغرب

تشارك الفنانة التشكيلية هنادي الدرويش في السمبوزيوم الدوليّ للفن المعاصر الذي يقام في المغرب (بريش-أصيلة)، وستمثل دولة قطر في هذا الملتقى مع نخبة من الفنانين من مختلف الدول العربية والعالم. ويعتبر الملتقى من أهم الملتقيات الذي تنظمه مؤسسة دار الفن المعاصر برئاسة الفنانة التشكيلية احلام المسفر ووزارة الثقافة المغربية. وتتيح المشاركة في مثل هذه الملتقيات خبرة أكبر الفنان من خلال لقاء الفنانين وتبادل الخبرات وطرح تجربتهم وخبرتهم. وحقق الفنان القطري حضورا مميزا في الملتقيات الفنية التشكيلية. كما أن تجمّع الفنانين تحت سقف واحد يفتح المجال لمواكبة المستجدات. وفي نهاية هذا الملتقى سيقام معرض لعرض الاعمال التي تم انجازها خلال الملتقى.

986

| 10 مايو 2023

ثقافة وفنون alsharq
قضايا المرأة على لوحات معرض (النسوية هي صوت)

40 لوحة متنوعة لـ ( 12) فنانة محلية ودولية فهد العبيدلي: المعرض يقدم تفسيراً متعدد الأصوات من خلال الفن المعاصر د.عائشة المالكي: المعرض منصة للنساء الناجحات عبر الفن الفنانات القطريات لـ (الشرق): الأعمال المشاركة تجسد رؤى فنية متعددة يُقدم معرض النِسْويّة هي صوت، الذي دشن مساء أمس، تفسيراً متعدد الأصوات النسوية من خلال الفن المعاصر، حيث يعالج المعرض المفاهيم المتعلقة بالمرأة في إطار تصورات حرفية أو مجازية، وذلك بمشاركة( 12) فنانة محلية ودولية، بفندق دبليو الدوحة ART29.. ويضم المعرض- الذي يستمر حتى 20 نوفمبر المقبل - أكثر من (40) قطعة تتنوع بين اللوحات القماشية والخط والتصوير الفوتوغرافي، إذ تعرض مجموعة النساء الموهوبات - 9 منهن قطريتان و 3 من جميع أنحاء العالم العربي - مؤلفاتهما المثيرة التي تمثل كل من رحلاتهن الشخصية. (أصوات نسوية) وقد أوضح الفنان القطري فهد العبيدلي، القيم على المعرض لـ (الشرق)، أن المجموعة المشاركة في المعرض ستعرض الأثر النسبي للنسوية على الفن المعاصر وستقدم تفسيراً متعدد الأصوات من خلال الفن المعاصر، لافتاً إلى أن المعرض يبرز الفنانات الإناث اللواتي يرغبن في خلق حوار بين المشاهد والأعمال الفنية. وأشار العبيدلي إلى أن المعرض ليس مجرد منصة لتمكين النساء بمفردهن، بل أيضاً منصة لتمكين الإبداع من خلال فنانين آخرين في قطر، مؤكداً على أهمية المعرض في تسليط الضوء على قضايا المرأة في المجتمع، وذلك عبر أعمال فنية مبتكرة.. كما وأوضح أن المعرض يهدف إلى معالجة فكرة أنه لا توجد حدود في الفن، وأنه على الرغم من أن النساء ينحدرن من خلفيات وأسر مختلفة، إلا أن حبهن للفن هو الخيط المشترك الذي يجمعهم معاً. (الفن والمرأة) وفي تعليقها على رحلتها الشخصية عبر الفن، قالت الدكتورة عائشة المالكي: النسوية هي صوت و ART29 هي المنصة المثالية لمشاركة رؤيتي الفنية لمجتمع الفن المحلي في قطر، مستوحاة من بلدي من العديد من النساء الناجحات في حياتي - بما في ذلك أمي - ذكرياتهم وقصصهم، آمل أن ينتج عملي روابط قوية بين المشاهدين الذين يزورون المعرض، إنه بالتأكيد مكان لمشاركة القصص والتواصل مع الآخرين. الفنانة القطرية سمية الكيلاني قالت: لطالما كنت شغوفة بالفن في صورة سريالية لأنها تمكنني من تصوير أفكاري ورؤيتي من خلال لوحاتي، هدفي إعادة اختراع أفكاري الخاصة وتحويلها إلى فن، وكان من دواعي سروري الحقيقي بالنسبة لي كفنان أن أقدم قصتي للمجتمع المحلي من خلال هذا المعرض، وآمل أن يستغل الزوار الوقت لعرض جميع المؤلفات المعروضة لأنها لا ينبغي تفويتها. (فكرة جديدة) وتحدثت الفنانة عبير الكواري لـ الشرق عن مشاركتها في المعرض قائلة ما يميز هذا المعرض أنه يركز على الصوت النسائي من خلال أعمال فنية تناول العديد من القضايا المتعلقة بالمرأة في المجتمع، والحقيقة أنا سعيدة جداً بهذه المشاركة، عبر تقديم (3) صور فوتوغرافية، تتحدث عن بعض اهتمامات المرأة في حياتها، لافتة إلى أن صورها جاءت من عناصر البيئة المحلية، وهي ترمز إلى أفكار المرأة والقرارات التي تتخذها في حياتها وقد تكون صعبة بعضها. الفنانة القطرية سارة البوعنين أوضحت لـ (الشرق) بأنها تشارك في المعرض بـ (3) أعمال فنية جديدة-رسم ديجتال- حيث تسلط هذه الأعمال الضوء على المرأة في المجتمع، وما تحققها من إنجازات في ظل الصعوبات التي قد تواجهها، مشيرة إلى أن المعرض فكرته جديدة، وسوف يسهم بشكل كبير في دعم الفنانات القطرية والوصول بأصواتهن إلى العالم. (الفن المعاصر) وتشارك الفنانة شيخه الحردان لـ الشرق، بـ (5) أعمال فنية، وتعد هذه المشاركة هي الأولى لها في معرض فني، وقالت لـ (الشرق) مشاركتي في هذا المعرض بمثابة نقلة نوعية في حياتي الفنية، حيث أنني لأول مرة أشارك في معرض فني، يحتضن عدد كبير من الفنانات المبدعات في قطر وخارجها، لافتة إلى أن أعمالها الفنية عبارة عن أوراق مطبوعة بتصاميم بصرية مبتكرة. الفنانة التشكيلية مريم يوسف الحميد أوضحت لـ (الشرق) أنها تشارك بعمل فني واحد وهو عمل ثلاثي الأبعاد، يتكلم بشكل عام عن علاقة المرأة بمن حولها، وما قد يواجهها من استغلال بسبب طيبتها لكون المرأة عاطفية، تحكمها قلبها، مشيرة إلى أنها شاركت في العديد من المعارض الداخلية والخارجية، وأن هذا المعرض فكرته جديدة، يسلط على قضايا المرأة. السفير الإيطالي لـ (الشرق): إبراز قضايا المرأة عن طريق الفن تجربة ثرية أوضح سعادة السيد باسكال سالزانو، سفير الجمهورية الإيطالية لدى الدولة في تصريحات خاصة لـ (الشرق)، أن المعرض يتناول رسالة في غاية الأهمية، رسالة في المرأة في العالم، لافتاً إلى أن إبراز القضايا المتعلقة بالمرأة عن طريق الفن، تجربة فريدة ومتميزة. وقال قضية المرأة في العالم هي قضية واحدة، ولكن طرح هذه القضية من جيل إلى آخر تختلف، ومن هنا يأتي دور الفنون في تسليط الضوء على القضايا المتعلقة بالمرأة، مشيراً إلى أن المرأة هي قلب الحضارة، وعمود العائلة، وأن هذا المعرض يحتفي بدور المرأة في المجتمع عبر أعمال فنية مبدعة ومبتكرة. كما وأوضح سعادته أن هناك تشابها كبيرا بين المرأة القطرية والمرأة الإيطالية في اهتمامهن بالعائلة، وجعلها المحور الأساسي في حياتهن.

4462

| 21 أكتوبر 2018

ثقافة وفنون alsharq
د.عبدالله كروم لـ(الشرق): 4 معارض ترصد تحوّلات تاريخ الفن المعاصر

دشّنت متاحف قطر أمس، أربعة معارض فنية رصدت تأثير الفن الحديث في المشهد العربي من خلال تسليط الضوء على عدد من الموضوعات الفنية الفكرية، والتي تتعدد سياقاتها وتتنقل بين أجيال مختلفة، وذلك بمقر المتحف العربي للفن الحديث.. يعرض المعرض الأول تحت عنوان أجيال الثورة، إسهامات الحركة الثقافية العربية في بداية خمسينيات وستينيات القرن الماضي، مرورًا بفترة السبعينيات إلى التسعينيات التي تُعرَف بمرحلة ما بعد الاستقلال، حيث يضم أعمالًا لفنانين من العالم العربي وتركيا وإيران وفناني المهجر، بينما يقدم المعرض الثاني بعنوان أؤمن بشدة بحقنا في أن نكون طائشين للفنانة منيرة الصلح مجموعة من اللوحات الفنية التي تعكس قصصًا وتجارب شخصية وليدة الأزمات الإنسانية والسياسية التي تضرب سوريا والشرق الأوسط.. وتم تدشين معرضين من معارض ركّز التي تسلط الضوء على أعمال فناني مجموعة متحف الفنية، المعرض الأول حمل عنوان فاتح المدرس: اللون والامتدادية والحس، ويقدم نظرة على مجموع الأعمال الفنية لهذا الفنان المعاصر الذي رحل عن عالمنا، أما المعرض الثاني فجاء بعنوان جاسم زيني: تصوير وتجريد، ويقدم المعرض نظرة عميقة على الرؤية الفنية لزيني ومستكشفًا اثنين من توجهاته الفنية الرسمية التي تبناها خلال حياته المهنية. وأوضح د.عبدالله كروم، مدير المتحف العربي للفن الحديث، والقيم على معرض أجيال الثورة، في تصريحات خاصة لـ(الشرق)، أن متحف يحتفل بتدشين أربعة معارض فنية ترصد تحوّلات مهمة في تاريخ الفن الحديث والمعاصر، لافتاً إلى أن هذه المعارض جاءت نتيجة دراسات تاريخية عميقة لاستعراض حياة هؤلاء الفنانين وأفكارهم التي كانت لها بصمة واضحة في تاريخ الفن الحديث. وحول معرض أجيال الثورة قال كروم: يحتفي معرض أجيال الثورة، من خلال سرده التاريخي، بجيل من الفنانين امتلك الجرأة للتمرد على واقعه ولعب دورًا محوريًّا في إحداث تغيير اجتماعي وثقافي في محيطه، اخترنا موضوعات هذه الأقسام الثلاثة، التي تبرز فصولًا محددة من تاريخ المنطقة، لأنها تتناول فترات زمنية هامة تأثيرها لا يزال قائمًا في حياتنا حتى اليوم، مشيراً إلى أن بعض الأعمال المشاركة في معرض أجيال الثورة هي من مقتنيات المتحف العربي للفن الحديث، وأن المتحف كان ولازال منبرًا مفتوحًا لأصحاب الأفكار المثيرة للتأمل.

671

| 17 أكتوبر 2018

ثقافة وفنون alsharq
معرض كوزموسكوف الدولي يستعرض مسيرة الفن القطري

في إطار الفعاليات المصاحبة لجناح دولة قطر بمعرض كوزموسكوف للفن المعاصر الدولي والذي افتتح الخميس الماضي ويشارك فيه عدد من الفنانين ما يقرب من اثني عشر فنانا من مختلف المدارس الفنية في قطر وهم الفنان يوسف احمد و فرج دهام و محمد العتيق و علي حسن و امل العاثم و عايشة السويدي و بثينه المفتاح و هناء السعدي وغادة الخاطر و مريم المحميدو نور ابو عيسى وصفية المرية وكان الجناح قد افتتحه سعادة فهد بن محمد العطية سفير دولة قطر في موسكو وضمن برنامج عام الثقافة ٢٠١٨ قطر روسيا حيث أقيمت امس الحلقة النقاشية شارك فيها كل من الفنان محمد العتيق وبثينة المفتاح ودار الحديث مع الجمهور حول التجربة الفنية في قطر وتجربه كل من العتيق والمفتاح بشكل خاص وقال الفنان محمد العتيق بأن الحلقة النقاشية كانت مفتوحه وكانت عباره عن شكل المجلس وكان هناك تواجد للفنانه الروسية المهتمه بالفنون العربية وعموما كانت كل الأفكار التي طرحت في اعمالنا انا وبثينة تتحدث عن جو الاسرة والترابط الاسري والاهتمام بالمرأه والتأكيد بأن من يقود الاسرة هي المرأة من قديم الزمان حيث الرجل كان يقوم بالذهاب للغوص على اللؤلؤ ولمدة طويلة ما يقارب الأربع أشهر وكانت المرأه هي من تقود المنزل وتربية النشء. وأضاف أن هذا النقاش يدعم تجربتي وتجربة بثينه وخاصة اننا نستخدم اللون الأسود والابيض وبثينة أيضا مركزة على السفن الورقية والوجوه وانا العباية والغتره وبعض العناصر التي ترمز للفتاه ( المشباص ) والدراعة وجاءت مشاركة الفنانه بثينة المفتاح كونها فنانة بصرية ومصممة غرافيك وُلدت في الدوحة سنة 1987. نالت درجة البكالوريوس من كلية الفنون جامعة فيرجينيا كومنويلث في قطر سنة 2010. تتمحور أعمال الفنانة منذ تخرّجها على الطباعة الفنية والتيبوغرافي والرسم، وتطوّر ليصبح بمثابة أعمال تجهيزية تشمل استخدام وسائط متعددة. بغرض تقديم تجارب من الماضي ضمن سياقات معاصرة، غالباً ما تلجأ الفنانة إلى شخوص وحكايات فولكلورية وتعيد قراءتها أو محاكاتها في مشاريعها الفنية. أدى افتتانها بالمناطق القديمة في قطر، كمدينة الوكرة، إلى جعلها مهتمة عن كثب بالأحياء القديمة في الدوحة. قدّمت سنة 2014 سلسلة من رسوم البورتريه بالأبيض والأسود تحت عنوان «أم السلاسل والذهب» صوّرت فيها مظاهر الحياة العامة في الحيّ القطري. وبالموازاة مع ذلك، تحوّلت الفنانة إلى فن تغليف وتجليد الكتاب باعتباره المصدر الرئيس لتوثيق الماضي. وبينما تستحضر أعمالها ذكريات الماضي المشتركة، إلا أنها تعرض كذلك عملية التفكير الحاصلة والأبحاث المفصلة التي تضع الأساس لإعادة تقديم تلك التقاليد. شاركت في معارض: «فن معاصر من قطر»، فضاء كرافتوورك برلين، ألمانيا2018، معرض جماعي للخريجين، جامعة فيرجينيا كومنويلث قطر، الدوحة، قطر2017، «تيارات»، اميرج-ايست في «آرت جاليري 29»، الدوحة، قطر2017، تعاون في فيلم «سمجة» (رسومات لإنتاج الفيلم)، الدوحة، قطر2016، 2013.

658

| 09 سبتمبر 2018

محليات alsharq
برلين تحتضن أضخم معرض قطري الشهر المقبل

الشيخة المياسة: نفتخر بالمواهب الاستثنائية من فناني الجيل الجديد رعاية الفنانين وفتح آفاقٍ جديدة أمامهم يمثل ركيزة أساسية في مسيرتناتستضيف برلين أضخم معرض قطري دولي على الإطلاق لأعمال الفن المعاصر تحت عنوان "الفن المعاصر - قطر"، وذلك في ختام برنامج العام الثقافي قطر ألمانيا 2017، خلال الفترة ما بين (9 ديسمبر إلى 3 يناير 2018 بفضاء "كرافتفيرك" الشهير..ويضم المعرض –الذي يمتد على مساحة تتجاوز 7,500 متر مربع- أبرز الأعمال التي عرضتها متاحف قطر في مناسبات فنية مختلفة؛ على رأسها فعاليات العام الثقافي، وبرنامج الإقامة الفنية، وغيرها من المبادرات الفنية، حيث تعكس المعروضات التي تتنوع بين اللوحات والتراكيب والصور والأفلام وغيرها من الأعمال الفنية ثراء المشهد الإبداعيّ والثقافي في قطر. بعدسة الفنان أندريه جواكيم كما تركز الأعمال المشاركة في المعرض على الثقافة القطرية من منظور فنانين قطريين ومقيمين، إذ يروي كل منهم في عمله الفني قصصًا تسلّط الضوء على حياته في قطر وتفاعله مع مشهدها العام سريع النمو والتغيّر، مستخدمًا أساليب ووسائط فنية مختلفة. رعاية الفنانينوتعليقًا على تنظيم المعرض، قالت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر "يأتي هذا المعرض في توقيت مهم لبلدنا، ويُعد مناسبة رائعة للاحتفاء بالصداقة الوطيدة بين قطر وألمانيا، نفتخر بالمواهب الاستثنائية التي يتمتع بها الجيل الجديد من الفنانين الصاعدين في قطر، سواء كانوا من القطريين أو غيرهم من الفنانين الذين نرحب بهم من مختلف أنحاء العالم، فنحن نرى أن رعاية الفنانين وفتح آفاقٍ جديدة أمامهم يمثل ركيزة أساسية في مسيرتنا الرامية إلى دعم مستقبل بلادنا، كما تعكس رعايتنا للفنانين أيضًا إيماننا بتأثير الفن وقدرته على الجمع بين الناس". من تصوير الفنانة مريم البوعينين أقسام المعرضينقسم المعرض – الذي تشرف على تصميمه الشيخة ريم آل ثاني، رئيس قسم تصميم المعارض في متاحف قطر- إلى 3 أقسام تشمل "إبراز التفاصيل: سرديات بصرية معاصرة"، ويتناول كيفية تجاوب الفنانين وتوثيقهم للتحول المجتمعي والممارسات التقليدية والهوية المعاصرة، حيث سيضم هذا القسم 115 عملًا متنوعًا لعدد كبير من الفنانين من بينهم 19 فنانًا قطريًا و16 فنانًا دوليًا أبدعوا أعمالًا فنية في قطر، وهم مريم أحمد، نور أبوعيسى، ناصر العطية، أحمد الجفيري، عبير الكواري، بثينة المفتاح، سارة عبيدلي، روضة الناصر، نوف السويدي، فهد العبيدلي، عائشة السويدي، شاهة الخليفي، فاطمة الرميحي، هناء السعدي، خليفة العبيدلي، مريم السميط، مريم الحميد، نوار المطلق، مريم السويدي، وغيرهم من الفنانين. من تصوير الفنان عبدالله الخلف أما القسم الثاني يحمل عنوان "التواصل الثقافي" ويضم هذا القسم صورًا وأفلامًا من قطر تم التقاطها من قبل مصورين قطريين ومصورين آخرين قاموا بزيارة قطر خلال برنامج الأعوام الثقافية التي تم تنظيمها بالتعاون مع البرازيل وتركيا والصين، وتركز الصور على الحياة والمناظر الطبيعية في قطر المعاصرة، كما تكشف عن وجهات نظر المصورين.وتم أيضاً إنتاج تسعة أفلام لمجموعة من صانعي الأفلام القطريين الموهوبين تحت رعاية مؤسسة الدوحة للأفلام، حيث تستكشف هذه الأفلام جوانب التقاليد والحداثة في قطر، وتحديات التوفيق بين الاثنين خلال فترة التغير السريع. تصوير الفنانة منار يوسف

1960

| 14 نوفمبر 2017

محليات alsharq
معرض "من قطر" يثير جدلا بين الفنانين التشكيليين

أثار معرض "من قطر" الذي أقامته الجمعية القطرية للفنون التشكيلية أخيرا، وجمع أكثر من 90 فنانا تشكيليا يمثلون مشهدية الفن المعاصر، جدلا واسعا في الوسط الفني، خاصة في ما يتعلق بالجمع بين فنانين مخضرمين وفنانين شباب ومبتدئين في نفس المكان، وانقسم الفنانون بين مؤيد للفكرة ورافض لها، بعضهم انطلق من تجربته في هذا المجال، والبعض الآخر اتكأ على مبدأ لا يقبل النقاش، أو الحياد عنه، حيث إنه شرط أساسي من شروط البقاء والارتقاء بالتجربة الذاتية وبالحركة التشكيلية في قطر.. إلا أن نقطة الالتقاء التي جمعت بين هذا الفريق وذاك هي الوعي الفني المشترك، وبعد النظر، وعمق الرؤية.. فلكل فنان من الفنانين الذين تفاعلوا مع قضية اليوم وجهة نظر مبدأها ومنتهاها تبليغ رسالة عناوينها العريضة هي: التواضع والبحث والاطلاع والتريث والتسامح.. إذ لا يمكن للتجربة الفنية الحقيقية أن تكتمل أو تستمر إذا لم تحتكم لهذه العناصر أو غيرها من العناصر. "الملف الثقافي" التقى عددا من الفنانين التشكيليين الذين شاركوا في معرض "من قطر"، فكان التالي: لا فرق بين فنان وآخر إلا بمستوى ما يقدمه بداية يقول الفنان التشكيلي حسن الملا: عندما كنت رئيسا للجمعية لمدة 12 سنة، كنت أنظم معرضا للفنانين القطريين ومعرضا آخر للفنانين القطريين والمقيمين، فكان نصيب الفنان القطري وفيرا، فلماذا لا تستمر مثل هذه الأفكار؟ لماذا نقطع مع الماضي وكأنها تجارب لا يعتد بها؟ أتمنى من الجمعية أن تعيد النظر في اسم المعرض فيكون مثلا تحت مسمى "معرض الفنانين القطريين والمقيمين". الفنان حسن الملا خلال المعرض أنا مع اختلاط الأفكار والتجارب وأن يعطى كل فنان حقه، ولا أرى مانعا في أن توضع لوحتي بجانب لوحة فنان مبتدئ، كلنا نتعلم من بعضنا البعض، ولا فرق بين هذا وذاك إلا بمستوى ما يقدمه. هناك بعض الفنانين للأسف يرفضون أن يشاركوا في معارض مختلطة، لاعتقادهم بأنهم الأفضل. وهذا خطأ كبير. واجب الفنان أن يساعد زميله الفنان، وأن يوجهه من خلال بعض الملاحظات، وأن يأخذ بيده بعيدا عن فكرة إقصاء الآخر. الجمعية لم تدخر جهدا في إقامة المعارض، واستطاعت أن تعيد بعض الفنانين إليها، وعليها أن تحافظ على الموجودين، وأشكر السيد عادل علي بن علي الرئيس الفخري للجمعية على الدعم الذي يوليه للفنانين، وأتمنى من القائمين عليها أن يعيدوا النظر في مسألة العضوية ، وألا يتم إبعاد بعض الأسماء بسبب عدم دفعهم معلوم الانخراط. الجمع بين جيلين مختلفين فخٌّ ينصب للشباب من جانبه يقول الفنان التشكيلي سلمان المالك: أقف في منتصف الطريق ومتردد بين هذا الرأي والرأي الآخر، على اعتبار أن في كثير من الأحيان عندما نشرك الفنان الشاب في أعمالنا يعتقد أنه وصل إلى القمة، وهذا مطب يقع فيه البعض لاعتقادهم أن لوحتين تكفيان لتصنيفه ضمن الرواد. وبالتالي لن يبحث ويطلع ويجرب.. بينما نحن وأبناء جيلنا ومنذ أكثر من ثلاثين عاما ونحن نبحث في هذا المجال. حرق المسافات سلاح ذو حدين، وهناك دول كثيرة تغلبت على هذه الإشكالية من خلال توفير مجالات أخرى لتشجيع المواهب الشابة ودفعها لتطوير مهاراتها وتحفيزهم على تطوير تجاربهم. سلمان المالك إن الجمع بين جيلين مختلفين في معرض واحد فخ ينصب للشباب حتى يعيشوا في وهم النجومية من خلال تغطية وسائل الإعلام لأعمالهم، حيث تسبق صورته في التغطية صورة الفنان الرائد فأي تحفيز لهذا الشاب حتى يتحقق فعليا على أرض الواقع؟! أقترح أن يتم عمل معرض للرواد وآخر للشباب بشكل سنوي، على غرار بعض التجارب الخليجية، والمتميزون في معرض الشباب يقدمون أعمالهم في معرض الكبار، وليتنافس المتنافسون. لابد أن يكون هناك تصنيف بين فترة وأخرى وتقول الفنانة التشكيلية موضي الهاجري: عندما شاركت في أول معرض في تسعينيات القرن الماضي كانت لوحتي بجانب لوحة الفنان حسن الملا، وشعرت حينها بسعادة غامرة. جميل أن يتواضع الفنان الكبير ويتذكر أنه في يوم ما كان صغيرا، ولكن حبذا أن يكون هناك تصنيف بين فترة وأخرى، حتى في مستوى المعارض نفسها، فالمعرض الجماعي يختلف عن معرض يطرح ثيمة معينة مثلا، وعندما نقدم معرضا للجيل الأول أو الجيل الثاني، هناك جيل ثالث سيهضم حقه، وبالتالي فإن التصنيف في حد ذاته مسألة معقدة، ونسبية. موضي الهاجري إن تواضع الفنان الكبير لا ينقص من قيمته الفنية، وأحيانا تجد عملا لفنان كبير دون المستوى، كما أن بعض الفنانين الشباب للأسف يصابون بداء العظمة بعد عمل أو عملين. لابد أن يكون هناك وعي وتسامح مادام معرض "من قطر" للجميع. وأنا سعيدة بمشاركتي لأن المعرض جمع فنانين من مختلف الثقافات والتجارب. يجب الفصل بين الأجيال حتى لا يختلط الأمر على المتلقي يقول الرسام الكاريكاتيري عبد العزيز صادق: أنا مع فكرة خلط الأعمال بمعنى أن يكون هناك تنوع بين التشكيل والخزفيات والكاريكاتور.. وهو ما نجحت الجمعية القطرية للفنون التشكيلية في تحقيقه في معرض "من قطر"، ولكني لست مع فكرة اختلاط الفنانين، فلكل جيل تجربته وأهميته في المشهد التشكيلي، ولا يجدر أن توضع لوحة فنان مبتدئ بجانب لوحة فنان كبير. كنت أفضل لو أن أعمال الفنانين الكبار توضع في مكان، وأعمال المبتدئين في مكان آخر تقديرا لمن قدموا للمشهد التشكيلي القطري. عبدالعزيز صادق يشرح بعض أعماله لا شك أن معرض "من قطر" تجربة تحسب للجمعية ونتمنى أن تكون أكثر تنوعا في السنوات القادمة، وأن يكون هناك فصل بين التجارب حتى لا يختلط الأمر على المتلقي، وباعتباري عضوا في "الفنون التشكيلية" فإننا بصدد دراسة فكرة إقامة معارض كاريكاتير محليا وخليجيا من باب التجديد في الجمعية. بعض الفنانين الكبار يغارون من الفنانين الشباب يقول الفنان التشكيلي أحمد سلطان: معرض "من قطر" جمع أجيالا مختلفة، ولا أتفق مع من يذهب إلى ضرورة الفصل بينها خاصة أن المناسبة سنوية وميزتها في أنها تجمع تجارب ومدارس مختلفة. أعتقد أن وجود الفنان المبتدئ بجانب الرواد يعطيه حافزا كي يقدم الأفضل ويشجعه على الاستمرار في مجال الفن، لا أن نحبطه ونشعره بأنه أقل قيمة من الآخرين. هناك فنانون شباب أعمالهم أفضل من أعمال بعض الرواد، وإن كنت لا أشكك في قيمة هؤلاء. أتذكر عندما بدأت مشواري الفني قبل ثمانينيات القرن الماضي، كنا نقدم أعاملنا بجانب الرواد مثل الفنان جاسم زيني ـ رحمه الله ـ وسلطان الغانم وغيرهما.. ولكن للأسف هناك بعض الفنانين الكبار اليوم يغارون من الفنانين المبتدئين. أتمنى أن توفر الجمعية قاعة أفضل مما هو موجود لتقديم الورش، بمعنى أن تكون مهيئة فنيا وبها إضاءة متخصصة. كما نطمح أيضا لوجود بينالي سنوي. لابد أن يكون هناك تصنيف بين فترة وأخرى وتقول الفنانة التشكيلية موضي الهاجري: عندما شاركت في أول معرض في تسعينيات القرن الماضي كانت لوحتي بجانب لوحة الفنان حسن الملا، وشعرت حينها بسعادة غامرة. جميل أن يتواضع الفنان الكبير ويتذكر أنه في يوم ما كان صغيرا، ولكن حبذا أن يكون هناك تصنيف بين فترة وأخرى، حتى في مستوى المعارض نفسها، فالمعرض الجماعي يختلف عن معرض يطرح ثيمة معينة مثلا، وعندما نقدم معرضا للجيل الأول أو الجيل الثاني، هناك جيل ثالث سيهضم حقه، وبالتالي فإن التصنيف في حد ذاته مسألة معقدة، ونسبية. إن تواضع الفنان الكبير لا ينقص من قيمته الفنية، وأحيانا تجد عملا لفنان كبير دون المستوى، كما أن بعض الفنانين الشباب للأسف يصابون بداء العظمة بعد عمل أو عملين. لابد أن يكون هناك وعي وتسامح مادام معرض "من قطر" للجميع. وأنا سعيدة بمشاركتي لأن المعرض جمع فنانين من مختلف الثقافات والتجارب.

1307

| 02 يناير 2017

ثقافة وفنون alsharq
الإبداعات القطرية تتجمل في العاصمة البريطانية

شهدت العاصمة البريطانية لندن حضوراً قطرياً لافتاً لعدد من الفنانين، الذين شاركوا في معرض "الفن المعاصر من قطر"، والذي أقيم بقاعة الفنون البريطانية "بي 21"، في ثاني فعالية تقام ضمن المعرض. في أحد أركان المعرض أنارت 3 من اللوحات الضخمة للفنانة "جميلة شريم" جانبا هاما من الثقافة القطرية وهي الخيول وأصالتها وارتباطها بالهوية القطرية كجزء من الحياة في قطر، وذكرت الفنانة لـ"الشرق" أنها أتمت أعمالها الثلاثة تحت فكرة تسمى "روح الحياة" خصصتها للمعرض في لندن، حيث تعرض لأول مرة هنا في المعرض، وتعبر من خلال اللوحات عن أصالة السلالات العربية من الخيول وجمالها الباهي فهي قدمت في كل لوحة صورة للخيول واستخدمت الألوان الخاصة بالعلم القطري لحبها الشديد له وربطها بالهوية القطرية والروح القطرية، كما أنها زينتهم بالحلي التراثية المستخدمة حتى الآن في قطر. وذكرت الفنانة "جميلة شريم" أنها عبر عمودها في جريدة "الشرق" تسعى إلى تبسيط أدوات الفنون كي تنقل أفكارها إلى جمهورها أيضا عبر الكلمات، وأوضحت الفنانة أنها ترسم الكلمات بالأحرف للوصول إلى أكبر عدد من المهتمين بالفنون في قطر والوطن العربي . وبدورها، شرحت الفنانة القطرية "فاطمة الشيباني" للحضور فكرة تماثيل البنجوين بالزي القطري التي قدمتها في المعرض، وكيفية تنفيذها والرسالة التي تريد أن تقدمها للجمهور عبر هذه التماثيل، كما عرضت الفنانة "جميلة الشريم" 3 من أعمالها من اللوحات الزيتية. وقدمت الفنانة "هيفاء السادة" أفكارا مبتكرة عبر الفن ثلاثي الأبعاد، حيث قدمت أبرز أعمالها الفنية في المعرض وهو لوحة معدنية من الألومنيوم مموجة كي تعطي بعدا ثالثا، ومرسوم عليها صورتها بالألوان، واعتمدت فيها علي استخدام أنواع معينة جديدة من الألوان للرسم علي الألومنيوم. وخلال زيارة الشرق للمعرض تعرفت على عمل فني صوتي مصاحب لعدد من الصور التي التقطت من داخل قطر، يعبر فيها الفنان "خالد الحمادي" عن الهوية القطرية وعلاقة الماضي والحاضر مع الشخصية الثقافية القطرية، كما لاقى عمل فني قطري آخر إقبالا كبيرا من زوار المعرض، وهو عمل للفنان "أحمد الجفيري" الذي قدم 16 لوحة من الحجم الصغير تعبر عن أفكارا للفنان نفسه واعتمد على رسم أفكار الفنان على كلمات أغنية غربية لإظهار التلاقي الواضح بين الجانبين الشرق والغرب. إقبال جماهيري حظي المعرض بإقبال كبير من الجمهور البريطاني، الذين حرصوا على حضور المعرض للتعرف على الأعمال الفنية القطرية المبتكرة، كما قامت إدارة المعرض القطري بتنظيم جولة خاصة للزوار، للتعرف على الأعمال الفنية القطرية التي وصل عددها إلى 50 عملا فنيا متنوعا، نفذت بأيد قطرية خالصة.

389

| 25 نوفمبر 2016

ثقافة وفنون alsharq
بيع لوحة لمارك روثكو بـ82 مليون دولار

بيعت لوحة للفنان الروسي مارك روثكو مقابل 81.9 مليون دولار، أمس الأربعاء، لتقود مزاد دار مزادات كريستيز الذي حقق مبيعات بلغت إجمالا 658.5 مليون دولار، مسجلا أرقاما قياسية لأعمال عدة فنانين. وتجاوز ثمن لوحة روثكو "رقم 10" تقديرات ما قبل المزاد، والتي كانت 45 مليون دولار. واقتربت مبيعات 82 عملا بالمزاد الذي خصص لفن ما بعد الحرب والفن المعاصر من تقديرات سبقت المزاد وبلغت 687 مليون دولار. ولم يتبق دون بيع سوى 12% من الأعمال المعروضة. وكانت هذه ثاني أكبر مبيعات في هذا الأسبوع لدار مزادات كريستيز بعد المبيعات الخاصة يوم الإثنين، والتي سجلت أرقاما قياسية لأعلى سعر مدفوع مقابل عمل فني واحد. وحطمت لوحة للفنان الإسباني بابلو بيكاسو الرقم القياسي لمزادات الأعمال الفنية لتصبح الأغلى على الإطلاق مع بيعها مقابل 179.4 مليون دولار في مزاد كريستيز يوم الإثنين. وفي مزاد الأمس الأربعاء بيعت 3 من أغلى الأعمال بأكثر من 35 مليون دولار لكل واحدة، فيما حققت 3 أخريات أكثر من 35 مليون دولار لكل واحدة، وسجلت الأرقام القياسية الجديدة لروبرت ريمان وروبرت روشنبرج.

3233

| 14 مايو 2015

ثقافة وفنون alsharq
افتتاح معرض لرواد الفن المعاصر في "كتارا"

استضاف مركز كتارا للفن في المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" اليوم معرضا لمجموعة مختارة من الأعمال الفنية لرواد الفن المعاصر من العرب والإيرانيين والعالميين ويستمر حتى ال22 من ابريل الجاري وذلك بالتعاون مع دار سوذبيز للمزادات بلندن. ويضم المعرض مجموعة من اللوحات والقطع الفنية والصور والتماثيل والأعمال للفنانين انيش كابورو، كريستوفر وول، إيل أناتسوي، شانت إفيديسيان، أيمن بعلبكي، والفنان المغربي الراحل فريد بلكاهية، وعلي بن صدر، فرهاد مشيري وآخرين. وتعبر الأعمال المعروضة عن العديد من المدارس والاتجاهات الفنية حول العالم لفنانين عالميين تم الإقبال على أعمالهم في الكثير من دول العالم.

1001

| 14 أبريل 2015

ثقافة وفنون alsharq
فنان قطري يفوز بجائزة ورشة "ملتقى الكويت المعاصر"

منحت لجنة التحكيم في ملتقى الكويت الدولي للفن المعاصر، الفنان القطري يوسف أحمد جائزة ورشة الملتقى الذي تنظمه الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية ويستمر حتى 28 ديسمبر الجاري. وقال الفنان يوسف أحمد إنه شارك في هذا الملتقى بدعوة من الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية، متوجها بالشكر الجزيل لملتقى الكويت الدولي للفن المعاصر على منحه هذه الجائزة. وأوضح أن ملتقى الكويت للفن المعاصر نظم ورشة فنية كبيرة تضم عددا من الفنانين المشاركين في أعماله استمرت على مدار 4 أيام أنجز خلالها الفنان عملين متميزين لاقيا استحسانا من قبل النقاد والفنانين المشاركين في هذا الملتقى. ونوه يوسف أحمد إلى أنه اعتمد في عمليه هذين على خامات خاصة أحضرها معه من الدوحة وهي عبارة عن ورق نخل قطر "السعف"، استخدمها الفنان في ابتكار صفحتين من المخطوطات التراثية القديمة ولكن بطرح معاصر. كما منحت لجنة التحكيم في الملتقى جوائز لكل من الفنانين: عبدالله حماس.. السعودية، الدكتور رضا عبدالسلام.. مصر، عبدالرحيم سالم.. الإمارات، أنور سونيا.. عمان، محمد العامري.. الأردن، سعد البلوشي.. الكويت، أحلام المسفر.. المغرب، أميرة اشكناني.. الكويت، الحبيب بيده.. تونس، مياسة السويدي.. البحرين. من جانبه، أوضح السيد عبدالرسول سلمان رئيس الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية ورئيس اتحاد التشكيليين العرب أن الجمعية تهدف من خلال تنظيم هذا الملتقى إلى إعلاء مكانة الفن والثقافة، بجانب احتضان المواهب الخليجية والعربية تحت سقف واحد لتبادل الخبرات الفنية المختلفة والتشجيع على المزيد من العطاء والإبداع. وأشاد رئيس الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية بمستوى الفن التشكيلي الخليجي الذي يشهد تطورا ملحوظا في الوقت الراهن، لافتا إلى أن ملتقى الكويت للفن المعاصر يهدف إلى تعزيز الفن التشكيلي والفنون الإنسانية بشكل عام، كونها تعبر عن العالم الذاتي للفنان وعلاقته في عالمه المحيط به، كما أنها تعكس مدى تعمقه في فهم موضوعات وشؤون العالم وتحصينه بالقيم الإنسانية والأخلاقية والإسهام في معالجة مشاكله في سبيل بناء مجتمع إنساني حيوي متمدن. يذكر أن فعاليات ملتقى الكويت الدولي للفن المعاصر والذي يشارك فيه 26 فنانا تشكيليا عربيا، بدأ أعماله بإقامة ورشة فنية تشكيلية في 28 نوفمبر، وتستمر أعمال الملتقى حتى 28 ديسمبر الجاري. وشارك في الملتقى من الوطن العربي، عبدالرحيم سالم .. الإمارات، أنور سونيا .. عمان، علي المحميد.. البحرين، مياسة السويدي.. البحرين، يوسف أحمد، قطر.. ومن السعودية شارك الدكتور صالح خطاب، عبدالله حماس، فاطمة النمر، علا حجازي، عبدالرحمن السليمان، يوسف الحربي، حمدي أبو المعاطي، ومن مصر الدكتور رضا عبدالسلام، وأحلام المسفر من المغرب، وغازي نعيم ومحمد العامري من الأردن، بالإضافة إلى الحبيب بيده من تونس، وعبير عربيد من لبنان، بجانب مجموعة من الفنانين التشكيليين من الكويت.

1470

| 03 ديسمبر 2014

محليات alsharq
"فرجينيا" و "هيئة المتاحف" تقدمان محاضرة حول الفن المعاصر

كجزء من سلسلة "محاضرات عبر الحدود"، تقدم جامعة فرجينيا كومنولث في قطر بالتعاون مع هيئة متاحف قطر، محاضرة حول القضايا المتعلقة بالفن المعاصر في المنطقة .ويقدم المحاضرة كل من الفنان القطري طارق الجيدة والكاتب والناقد الإيطالي فرانسيسكو بونامي، وذلك مساء يوم الأربعاء المقبل بقاعة الاحتفالات في مقر الجامعة. ويتزامن هذا اللقاء مع معرض داميان هيرست "رفات" الذي تنظمه هيئة متاحف قطر حاليا ويستمر حتى يناير المقبل. وتعتبر محاضرة الجيدة وبونامي الثالثة في هذه السلسلة والمكونة من ست محاضرات والتي تعكس ، الطبيعة متعددة التخصصات من المتحدثين الذين يمثلون التميز والإبداع في التفكير المبتكر. يذكر أن طارق الجيدة هو فنان قطري، شارك في العديد من المعارض المحلية والدولية، وهو المؤسس والعضو المنتدب لمركز كتارا الفني، وهو مركز مستقل للفن والتصميم ، وهو عضو في لجنة "غوغنهايم" للفن العربي المعاصر. أما فرانسيسكو بونامي، فهو كاتب وناقد إيطالي، وشغل العديد من المناصب الثقافية والفنية كمنصب مدير / بينالي البندقية 50 /عام 2003، كما قام بالإشراف على بينالي /ويتني / عام 2010، كما عمل ككبير منسقي المعارض في متحف الفن المعاصر في شيكاجو، حيث قام بالتنسيق بين العديد من المعارض الجماعية كمعرض جيف كونز في عام 2008 ومعرض استبيان رودولف ستينجل في 2007، وهو المشرف على معرض /رفات/ للفنان البريطاني داميان هيرست الذي يقام حاليا بقاعة الرواق بالقرب من متحف الفن الإسلامي بالدوحة.

514

| 25 نوفمبر 2013