رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
تشكيليون ينثرون إبداعاتهم على سروج الخيل

تستقطب النسخة الرابعة لمهرجان كتارا الدولي للخيل العربية نخبة من الفنانين التشكيليين، حيث يتبارون في اظهار براعتهم في الرسم على السروج والتعبير عن جمال الخيول العربية. وقال حسن أبو جسوم: إن فعالية الرسم على السرج ينسجم مع رسالة المهرجان الساعي لإبراز قيمة الابداع، لافتا الى مفردة الخيل تتربع على اللوحات الفنية للفنانين المشاركين كأيقونة ترتبط بشكل وثيق بالتراث القطري. وأعربت ابتهال السعدي عن سعادتها بالمشاركة للمرة الثانية على التوالي في المهرجان، مشيرة إلى أنها تحاول أن تدمج في لوحتها عدة خيول عربية وترسمها بألوان الاكريليك غير مطابقة للواقع التي توحي بدلالات رمزية وجمالية معينة. وأشار الفنان التشكيلي محمد جوهر العبد الله الذي يشارك سنويا في فعاليات المهرجان الى شغفه بالخيول العربية من خلال تجسيده لخيل حريري الشقب مع خلفية مستوحاة من الفنون العربية والتراث القطري. وقالت عهود الدفع: هذه هي المرة الثالثة التي أشارك فيها في فعالية الرسم على السرج، وأن عملها الفني يقوم بدمج العديد من العناصر المستوحاة من الموروث القطري والبيئة المحلية كمصادر الهام وايحاء.

612

| 04 فبراير 2024

ثقافة وفنون alsharq
جاليري المرخية يحتفي بالفنون المصرية

يتواصل في جاليري المرخية في مقره بمطافئ مقر الفنانين، حالياً معرض مشترك للفنانين التشكيليين المصريين مصطفى عبدالمعطي ورباب نمر، تحت عنوان «رفقاء عمر»، ليحتفي بتجربتهما ورحلتهما المشتركة، ويعرض أعمالا تبرز تطور خبراتهما التشكيلية في مراحل مختلفة. ويوضح المعرض كيف انحاز الفنان مصطفى عبدالمعطي لأسلوب التجريب في أعماله واستلهم خلال مسيرته الفنية موضوعات عديدة، منها الإنسان في الحقل وسقوط عصفور في الفخ خلال فترة الستينيات لتشهد تجربته الإبداعية تطورا ملحوظا حتى اليوم. أما أهم ما يميز أعمال الفنانة رباب نمر فهو نمو عناصرها على المسطح ببراعة، وتتكرر مفرداتها كوحدات متراصة في بناء العمل المحكم. ويعد المعرض المقام بالشراكة مع جاليري الزمالك، بمثابة فرصة فريدة لمحبي الفن ومتذوقيه للاقتراب من عالم الفنانين اللذين يعتبرا من أهم فنانين جيلهما، من أجل التعرف عليهما وعلى رحلتهما الثرية، ويكمن جوهر المعرض في الإحتفاء بالرحلة التي جمعت الزَوجيْن الفنانَينْ رباب ومصطفى، والتي بدأت منذ لقائهما بكلية الفنون الجميلة في الخمسينيات. ومن أبرز الشهادات في حق الفنانين ما قاله د. عبد الوهاب المسيري، معلقاً على إبداعات د. رباب النمر: عالم د. رباب نمر مكوّن من أساطيرها الخاصة التي لا تفصل المشاهد عن الواقع الانساني بالعكس، فهي تمسك بجوهر هذا الواقع وتجرده وتبلوره مما يجعلنا نتعرف على البعد الانساني العالم الذي يحيط بنا. فلننظر على سبيل المثال الى هذا الوجوه الشابة التي لا تعرف الزمن والتي تنظر بدهشة وبلمسة من الخوف والحزن بعيونها الواسعة إلى العالم والأبدية. كما أن لـ بدر الدين أبو غازي شهادة قديمة قالها في حق أعمال الفنان مصطفى عبدالمعطي، حيث قال: ليس في لوحات مصطفى عبد المعطي شخوص تتعرف عليها أو منظر طبيعي من مصر ولكننا نلمح فيها استخلاصاً لخصائص الأشكال في جو الطبيعة المصرية. عالم تجردت فيه الأشكال من سمتها الطبيعية حتى تشابهت عليها ولكنه عالم من المسرّة لا من الكآبة فيه غموض هو من غموض السحر لا من غموض المآسي.

600

| 11 فبراير 2023

ثقافة وفنون alsharq
كتارا تطلق مسابقة "تكاتف" للفن التشكيلي 20 الجاري

قناة الضاد تبث أولى حلقاتها التعليمية دعت المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) الفنانين التشكيليين إلى المشاركة في مسابقة الفن التشكيلية التي ستقيمها يوم 20 أبريل المقبل تحت عنوان التكاتف، ونشرت كتارا الخبر عبر تويتر وقالت: لمحبي الفن التشكيلي، لا تفوتوا فرصة المشاركة في مسابقة الفن التشكيلي بعنوان التكاتف. تقدم الأعمال الفنية يوم 20 أبريل في مبنى 15 بكتارا، وحددت كتارا مجموعة من الشروط هي: أن المسابقة خاصة بالفنانين التشكيليين في قطر، الذين لا تقل أعمارهم عن 18 سنة، إضافة إلى أن حقوق ملكية اللوحات ستعود إلى الحي الثقافي بعد عرضها في الـ 20 من أبريل، على ألا يتعدى حجم اللوحة مترا ونصفا على متر، وأضافت كتارا إن أي لوحة تخرج عن موضوع المسابقة يتم استثناؤها من المنافسة بشكل تلقائي إذ يجب على الجميع التقيد بالموضوع المطروح. ورصدت كتارا لهذه المسابقة جوائز، حيث سيحصل صاحب المركز الأول على مبلغ 30 ألف ريال، وصاحب المركز الثاني 25 ألف ريال، فيما سيكون مبلغ 20 ألف ريال من نصيب صاحب المركز الثالث. في سياق آخر أطلق الحي الثقافي عبر قناة الضاد أولى حلقاته التعليمية الخاصة بالأطفال الصغار، حيث نشر الحلقتين الأولى والثانية من برنامج أغاني تعليم اللغة العربية، وكانت الحلقة الأولى خاصة بتعلم حروف الهجاء، ومدة الفيديو فيها لم تتجاوز 5 دقائق، بينما تتعلق الحلقة الثانية بأسماء الإشارة وضمير المخاطب وغيرها من أسماء الضمائر التي تتكون منها قواعد اللغة العربية. وتواصل كتارا مساعيها لدعم المشهد الثقافي وتنويعه عبر مختلف منصاتها في مواقع التواصل الاجتماعي خاصة في ظل الظروف الراهنة التي أجبرت الجميع على إلغاء وتأجيل العديد من الفعاليات والنشاطات حيث ستستمر مؤسسة الحي الثقافي (كتارا) في نشر أنشطتها الترفيهية والثقافية التي من شأنها أن تدعم المواهب من مختلف الأعمار.

827

| 21 مارس 2020

محليات alsharq
قطر تنظم مهرجاناً فنياً لمتحدي الإعاقة

د. هلا السعيد: لدينا طاقات إبداعية لأصحاب ذوي الإعاقة أعلن مركز الدوحة العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، عن تنظيم معرض بعنوان مهرجان الألوان الأول، لمتحدي الإعاقة من جميع الدول العربية، بهدف تسليط الضوء على هذه الفئة بمجال الفن، واكتشاف قدراتهم وطاقاتهم الإبداعية في هذا الجانب، وذلك بالتعاون مع الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية.. وقد بدأ المركز رسمياً باستقبال طلبات المشاركة في المعرض، الذي سوف ينطلق خلال الفترة ما بين 3-4 من ديسمبر المقبل، والذي يصادف يوم الإعاقة العالمي، في حين وجه الدعوة لكافة المبدعين من ذوي الإعاقة بمختلف إعاقاتهم وأعمارهم للمشاركة في المعرض، والذي يعد الأول من نوعه على مستوى الوطن العربي والعالم. وفي هذا الإطار أوضحت الدكتورة هلا السعيد، مديرة مركز الدوحة العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، في تصريحات خاصة لـالشرق، أن مهرجان الألوان هو مهرجان عالمي، ينظمه مركز الدوحة العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، بالتعاون مع الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية، بهدف دعم الأشخاص ذوي الإعاقة ممن لديهم مواهب فنية مختلفة قائلة يوجد لدينا الكثير من الطاقات الإبداعية من فئة ذوي الإعاقة، وهي طاقات تحتاج إلى الرعاية والاحتضان، والتي من شأنها تساهم بشكل كبير في تطوير قدراتهم وإمكانياتهم في مجال الفن بكافة مجالاته، فضلاً عن تأهيلهم للمنافسة محلياً ودولياً في مجالات العمل الثقافية المتنوعة، لافتة إلى أن المهرجان يسلط الضوء على فئة ذوي الإعاقة من كلا الجنسين ومن مختلف الإعاقات والأعمار.. وأشارت إلى أن المهرجان سيلعب دوراً مهما في تغيير مجرى حياة الأشخاص ذوي الإعاقة بأفكارهم وجمال خطوطهم ولوحاتهم الفنية للوصول بهم إلى الثقة بالذات التي تدفعهم للإبداع والتميز، كما ويسهم في تعميق الثقافة السائدة لمساندة متحديين الإعاقة ونشرها في المجتمع، والعمل على مساندتهم في إعادة اكتشاف قدراتهم، حتى يصبحوا طاقات إيجابية مفيدة في مجتمعاتهم ويتخلصوا من المفاهيم السلبية عن أنفسهم بأنهم عالة على المجتمع، إلى جانب ذلك العمل على تعزيز شعورهم بأنهم طاقة ايجابيه يمكن استثمارها وأنهم كغيرهم من أفراد المجتمع لهم حقوق وعليهم واجبات، موضحة بأن المهرجان هو الأول من نوعه على مستوى العالم والوطن العربي، وهو متاح أمام كافة الجنسيات العربية للمشاركة فيه. وأكدت د. هلا السعيد أن مهرجان الألوان الأول، سيكون أكبر تجمع لمتحدي الإعاقة من الوطن العربي من خلال المنافسة التي تجمع بينهم لعرض أعمالهم الفنية، بمعرض واحد سيقام على أرض قطر، موضحة بأن لجنة التحكيم ستضم عدداً كبيراً من الفنانين التشكيليين من داخل قطر وخارجها، ممن ساهموا بشكل كبير في الارتقاء بالمشهدين الفني والثقافي من خلال خلال إبداعات وأعمال فنية مميزة.. وأعربت عن شكرها لكافة الداعمين لإقامة معرض مهرجان الألوان مؤكدة أهمية الدعم والاهتمام بفئة ذوي الإعاقة، والوقوف على إبداعاتهم وطاقاتهم في كافة المجالات الحياتية.

2344

| 02 سبتمبر 2018

محليات alsharq
معرض للفنانات القطريات الثلاثاء القادم في كتارا

بمناسبة افتتاح الموسم الثقافي التشكيلي لجاليري المرخية يقام معرضاً للفنانات القطريات: ابتسام الصفار – أمل العاثم – موضي الهاجري وذلك يوم الثلاثاء القادم عند الساعة 7 مساء بمركز كتارا للفن مبنى 5 حيث يستمر المعرض لغاية 10 نوفمبر 2017. وكتب الناقد حسين المحروس حول تجربه الفنانة ابتسام الصفار حيث يقول إنها تهتم برسم أكثر الأجزاء قدرة على بيان ما في النفس البشرية من تحولات وأمنيات وذكريات تخمّرت فيها التجربة البشرية مثل الوجه البشري، العينين، والعنق. وترى أنّ التعبيرات البصرية عن الوجه والعيني والعنق لا تنتهي، لأنّ الطاقة التعبيرية فيها سافرة للنظر وغير محدودة، وترى أن الفن هو أسلوب حياة، كما ترى في عدم استواء الجسد البشري وتماهيه ولينه علاقة أصلية بالماء. في الفترة الأخيرة مزجت الصفّار بين ثلاث حالات فنّية مرّت بها تجربتها: الأولى وحدة الوجوه في طبيعتها، الثانية خروج الوجوه على تلك الوحدة، والثالثة: تأرجحها بين وحدتها والخروج عليها، وذلك بغلبة عدم الثبات وتمكّن التبديد في كلّ شيء. لوحة فنية لابتسام الصفار وتطلق ابتسام الصفار عنوان (ما تبقّى في الوجوه) على مجموعة لوحاتها الأخيرة، وترى أنّ ما يتبقّى في الوجوه بعد كلّ تجربة تمرّ بها هي الخلاصة التي تستقرّ في الشخص، ولا تنتهي، وهي التي تُنقل من جيل إلى جيل، لفهم الإنسان نفسه، ثمّ فهم هذه الحياة. ابتسام الهاجري أما الفنانة أمل العاثم والتي اختارت محوراً بعنوان "حــوار ذاتـــي" لشرح تجربتها حيث تقول إنّ الــفنـان هــو نـتاج تفكـيره ومـا ينـتجـه هــو إعادة صياغـة لأفكاره والتي يـعـيد بها تـشكيل الـعـالــم والفن هو أحد ركائز المجتمعات القوية، وهو أهم أدوات التعبير عن المكون الثقافي والحضاري لمجتمعاتنا والعامل الأبرز لطموحاتنا وأحلامنا في واقع أفض. أمل العاثم لوحة فنية لأمل العاثم يسعدني في هذه المشاركة أن أقدم عددا من أعمالي الحديثة، التي تتفاعل فيها أسئلة الذات والكون في حوارية جمالية تستلهم كنوزنا الشعورية بأفق تجريدي حداثي. إنّ تجـربة المرأة – الإنسان، تمثل أحـد أغنى مـوضـوعـات الفن وأكثرها جـدلاً، وفـي هـذه المشاركة أقـدم جانبا من معالجتي لسؤال المقاومة بالجمال لتحقيق الذات، ووضعها في الأفق الصحيح في تجربة الكون عبر التفرد والتفاعل، لقد ظل البحث عن معادل جمالي لكنوز الشعور الإنساني شاغلاً دائماً في تجربتي، يتطور بتطور أسئلتي ورؤيتي للإنسان والكون وحقائق الوجود.. وتضيف: وفي هذه الأعمال أتجه إلى أفق يعزز هويتي الفنية حيث أواصل فيه تعميق قيمة اللون في أعمالي ودلالته الفنية والمعنوية كما أسعى لاستنطاق مخزوني البصري، باستخراج أسراره الجمالية عبر جماليات اللون. وتقول إن اللــوحــة تمثل خلاصة تعبيرية لأحلام الإنسان وطموحاته، مثـلما تمثل مـصدة جـمالية ضـد الغياب والهزيمة لذلك تمثل كل لوحة منطلق لحلم جديد وضوء جديد، يهدي الروح سبل تحقيق الذات والمساهمة في إعمار الكون. لوحة فنية لموضي الهاجري أما المصورة موضي الهاجري تقول حول تجربتها: بات الأطفال فــي الــعالم الـعـربـي ضــحايا للــحروب الـطاحنة التي لـــم يخــمد نــارهـا بعد، ولا تزال تتأجج فيحرق لهيبها أحلامهم وأيامهم ويخطف الموت أعمارهم قبل أن يدركوا أسبابها. من سرق حياتهم؟ من دمر منازلهم؟ من اختطف أحلامهم البريئة بلا ذنب منهم؟ ومن سيمحو عن مستقبلهم توابع تلك الجرائم التي تجري على مرأى ومسمع العالم في القرن الحادي والعشرين؟ وحول الأعمال تقول الهاجري إنها تمثل اليمن وما يجري فيه كحالة معبرة عن مأساة الأطفال في الحروب. الفنانة موضي الهاجري

1690

| 16 سبتمبر 2017

ثقافة وفنون alsharq
مبدعي مركز سوق واقف للفنون.. لوحات تشكيلية بألوان موسيقية

شارك مجموعة من الفنانين التشكيليين من المنتسبين وأعضاء مركز سوق واقف للفنون، في مهرجان أبريل 2017، وذلك كعادتهم في المشاركة بالفعاليات المختلفة، حيث أبدع الفنانون العديد من الأعمال الفنية، التي حظيت بحضور جماهيري لافت. واستوحى الفنانون أهم العناصر الموجودة في سوق واقف، ما أفرز أعمالاً تشكيلية راقية، وذلك باستخدامهم هذه المرة موضوع الموسيقى الشعبية، والتي عكسوها بطابع فني، عبر لوحات مختلفة، ركزوا خلالها على أهم الآلات الموسيقية والرقصات الشعبية والفن الموسيقي من تراث دولة قطر ودول الخليج العربية.

13107

| 13 أبريل 2017

محليات alsharq
معرض "من قطر" يثير جدلا بين الفنانين التشكيليين

أثار معرض "من قطر" الذي أقامته الجمعية القطرية للفنون التشكيلية أخيرا، وجمع أكثر من 90 فنانا تشكيليا يمثلون مشهدية الفن المعاصر، جدلا واسعا في الوسط الفني، خاصة في ما يتعلق بالجمع بين فنانين مخضرمين وفنانين شباب ومبتدئين في نفس المكان، وانقسم الفنانون بين مؤيد للفكرة ورافض لها، بعضهم انطلق من تجربته في هذا المجال، والبعض الآخر اتكأ على مبدأ لا يقبل النقاش، أو الحياد عنه، حيث إنه شرط أساسي من شروط البقاء والارتقاء بالتجربة الذاتية وبالحركة التشكيلية في قطر.. إلا أن نقطة الالتقاء التي جمعت بين هذا الفريق وذاك هي الوعي الفني المشترك، وبعد النظر، وعمق الرؤية.. فلكل فنان من الفنانين الذين تفاعلوا مع قضية اليوم وجهة نظر مبدأها ومنتهاها تبليغ رسالة عناوينها العريضة هي: التواضع والبحث والاطلاع والتريث والتسامح.. إذ لا يمكن للتجربة الفنية الحقيقية أن تكتمل أو تستمر إذا لم تحتكم لهذه العناصر أو غيرها من العناصر. "الملف الثقافي" التقى عددا من الفنانين التشكيليين الذين شاركوا في معرض "من قطر"، فكان التالي: لا فرق بين فنان وآخر إلا بمستوى ما يقدمه بداية يقول الفنان التشكيلي حسن الملا: عندما كنت رئيسا للجمعية لمدة 12 سنة، كنت أنظم معرضا للفنانين القطريين ومعرضا آخر للفنانين القطريين والمقيمين، فكان نصيب الفنان القطري وفيرا، فلماذا لا تستمر مثل هذه الأفكار؟ لماذا نقطع مع الماضي وكأنها تجارب لا يعتد بها؟ أتمنى من الجمعية أن تعيد النظر في اسم المعرض فيكون مثلا تحت مسمى "معرض الفنانين القطريين والمقيمين". الفنان حسن الملا خلال المعرض أنا مع اختلاط الأفكار والتجارب وأن يعطى كل فنان حقه، ولا أرى مانعا في أن توضع لوحتي بجانب لوحة فنان مبتدئ، كلنا نتعلم من بعضنا البعض، ولا فرق بين هذا وذاك إلا بمستوى ما يقدمه. هناك بعض الفنانين للأسف يرفضون أن يشاركوا في معارض مختلطة، لاعتقادهم بأنهم الأفضل. وهذا خطأ كبير. واجب الفنان أن يساعد زميله الفنان، وأن يوجهه من خلال بعض الملاحظات، وأن يأخذ بيده بعيدا عن فكرة إقصاء الآخر. الجمعية لم تدخر جهدا في إقامة المعارض، واستطاعت أن تعيد بعض الفنانين إليها، وعليها أن تحافظ على الموجودين، وأشكر السيد عادل علي بن علي الرئيس الفخري للجمعية على الدعم الذي يوليه للفنانين، وأتمنى من القائمين عليها أن يعيدوا النظر في مسألة العضوية ، وألا يتم إبعاد بعض الأسماء بسبب عدم دفعهم معلوم الانخراط. الجمع بين جيلين مختلفين فخٌّ ينصب للشباب من جانبه يقول الفنان التشكيلي سلمان المالك: أقف في منتصف الطريق ومتردد بين هذا الرأي والرأي الآخر، على اعتبار أن في كثير من الأحيان عندما نشرك الفنان الشاب في أعمالنا يعتقد أنه وصل إلى القمة، وهذا مطب يقع فيه البعض لاعتقادهم أن لوحتين تكفيان لتصنيفه ضمن الرواد. وبالتالي لن يبحث ويطلع ويجرب.. بينما نحن وأبناء جيلنا ومنذ أكثر من ثلاثين عاما ونحن نبحث في هذا المجال. حرق المسافات سلاح ذو حدين، وهناك دول كثيرة تغلبت على هذه الإشكالية من خلال توفير مجالات أخرى لتشجيع المواهب الشابة ودفعها لتطوير مهاراتها وتحفيزهم على تطوير تجاربهم. سلمان المالك إن الجمع بين جيلين مختلفين في معرض واحد فخ ينصب للشباب حتى يعيشوا في وهم النجومية من خلال تغطية وسائل الإعلام لأعمالهم، حيث تسبق صورته في التغطية صورة الفنان الرائد فأي تحفيز لهذا الشاب حتى يتحقق فعليا على أرض الواقع؟! أقترح أن يتم عمل معرض للرواد وآخر للشباب بشكل سنوي، على غرار بعض التجارب الخليجية، والمتميزون في معرض الشباب يقدمون أعمالهم في معرض الكبار، وليتنافس المتنافسون. لابد أن يكون هناك تصنيف بين فترة وأخرى وتقول الفنانة التشكيلية موضي الهاجري: عندما شاركت في أول معرض في تسعينيات القرن الماضي كانت لوحتي بجانب لوحة الفنان حسن الملا، وشعرت حينها بسعادة غامرة. جميل أن يتواضع الفنان الكبير ويتذكر أنه في يوم ما كان صغيرا، ولكن حبذا أن يكون هناك تصنيف بين فترة وأخرى، حتى في مستوى المعارض نفسها، فالمعرض الجماعي يختلف عن معرض يطرح ثيمة معينة مثلا، وعندما نقدم معرضا للجيل الأول أو الجيل الثاني، هناك جيل ثالث سيهضم حقه، وبالتالي فإن التصنيف في حد ذاته مسألة معقدة، ونسبية. موضي الهاجري إن تواضع الفنان الكبير لا ينقص من قيمته الفنية، وأحيانا تجد عملا لفنان كبير دون المستوى، كما أن بعض الفنانين الشباب للأسف يصابون بداء العظمة بعد عمل أو عملين. لابد أن يكون هناك وعي وتسامح مادام معرض "من قطر" للجميع. وأنا سعيدة بمشاركتي لأن المعرض جمع فنانين من مختلف الثقافات والتجارب. يجب الفصل بين الأجيال حتى لا يختلط الأمر على المتلقي يقول الرسام الكاريكاتيري عبد العزيز صادق: أنا مع فكرة خلط الأعمال بمعنى أن يكون هناك تنوع بين التشكيل والخزفيات والكاريكاتور.. وهو ما نجحت الجمعية القطرية للفنون التشكيلية في تحقيقه في معرض "من قطر"، ولكني لست مع فكرة اختلاط الفنانين، فلكل جيل تجربته وأهميته في المشهد التشكيلي، ولا يجدر أن توضع لوحة فنان مبتدئ بجانب لوحة فنان كبير. كنت أفضل لو أن أعمال الفنانين الكبار توضع في مكان، وأعمال المبتدئين في مكان آخر تقديرا لمن قدموا للمشهد التشكيلي القطري. عبدالعزيز صادق يشرح بعض أعماله لا شك أن معرض "من قطر" تجربة تحسب للجمعية ونتمنى أن تكون أكثر تنوعا في السنوات القادمة، وأن يكون هناك فصل بين التجارب حتى لا يختلط الأمر على المتلقي، وباعتباري عضوا في "الفنون التشكيلية" فإننا بصدد دراسة فكرة إقامة معارض كاريكاتير محليا وخليجيا من باب التجديد في الجمعية. بعض الفنانين الكبار يغارون من الفنانين الشباب يقول الفنان التشكيلي أحمد سلطان: معرض "من قطر" جمع أجيالا مختلفة، ولا أتفق مع من يذهب إلى ضرورة الفصل بينها خاصة أن المناسبة سنوية وميزتها في أنها تجمع تجارب ومدارس مختلفة. أعتقد أن وجود الفنان المبتدئ بجانب الرواد يعطيه حافزا كي يقدم الأفضل ويشجعه على الاستمرار في مجال الفن، لا أن نحبطه ونشعره بأنه أقل قيمة من الآخرين. هناك فنانون شباب أعمالهم أفضل من أعمال بعض الرواد، وإن كنت لا أشكك في قيمة هؤلاء. أتذكر عندما بدأت مشواري الفني قبل ثمانينيات القرن الماضي، كنا نقدم أعاملنا بجانب الرواد مثل الفنان جاسم زيني ـ رحمه الله ـ وسلطان الغانم وغيرهما.. ولكن للأسف هناك بعض الفنانين الكبار اليوم يغارون من الفنانين المبتدئين. أتمنى أن توفر الجمعية قاعة أفضل مما هو موجود لتقديم الورش، بمعنى أن تكون مهيئة فنيا وبها إضاءة متخصصة. كما نطمح أيضا لوجود بينالي سنوي. لابد أن يكون هناك تصنيف بين فترة وأخرى وتقول الفنانة التشكيلية موضي الهاجري: عندما شاركت في أول معرض في تسعينيات القرن الماضي كانت لوحتي بجانب لوحة الفنان حسن الملا، وشعرت حينها بسعادة غامرة. جميل أن يتواضع الفنان الكبير ويتذكر أنه في يوم ما كان صغيرا، ولكن حبذا أن يكون هناك تصنيف بين فترة وأخرى، حتى في مستوى المعارض نفسها، فالمعرض الجماعي يختلف عن معرض يطرح ثيمة معينة مثلا، وعندما نقدم معرضا للجيل الأول أو الجيل الثاني، هناك جيل ثالث سيهضم حقه، وبالتالي فإن التصنيف في حد ذاته مسألة معقدة، ونسبية. إن تواضع الفنان الكبير لا ينقص من قيمته الفنية، وأحيانا تجد عملا لفنان كبير دون المستوى، كما أن بعض الفنانين الشباب للأسف يصابون بداء العظمة بعد عمل أو عملين. لابد أن يكون هناك وعي وتسامح مادام معرض "من قطر" للجميع. وأنا سعيدة بمشاركتي لأن المعرض جمع فنانين من مختلف الثقافات والتجارب.

1309

| 02 يناير 2017

ثقافة وفنون alsharq
بالصور.. بيروت تحتضن معرضا فنيا في الهواء الطلق

حول عدد من الفنانين التشكيليين من لبنان ودول أخرى، أهم واحة خضراء في العاصمة اللبنانية بيروت، إلى معرض فني مفتوح ومجاني أمام العامة، يحمل رسالة "صمود وإصرار". ونظمت جمعية "آرت إن موشين Art in motion"، معرضا في حديقة "رينيه معوض" المعروفة بحديقة "الصنائع" في بيروت، اليوم الخميس، على أن تبقى أبوابه مفتوحة للزوار لغاية 25 أكتوبر الجاري. معرض فني في حديقة "رينيه معوض" ببيروت ويهدف المعرض إلى نقل الفن المعاصر، من القاعات والصالات المغلقة، إلى الأماكن العامة، من أجل جعل الفن في متناول الجميع، بحسب المنظمين. ويمكن المتجول في أرجاء الحديقة، أن يطلع على الأعمال الفنية المنتشرة فيها، والمصممة من الأدوات المستخدمة في الحياة اليومية، كالورق والبلاستيك والزجاج. معرض فني في حديقة "رينيه معوض" ببيروت ومن أبرز التصميمات الموجودة "بيت الثلج" بني من معاطف الغرق، في إشارة لأزمة اللاجئين والمهاجرين، الذين يلقون حتفهم في البحر الأبيض المتوسط، وكذلك ملعقة عملاقة وضعت في أحد الممرات للدلالة على أزمة الفقر والجوع، التي يعاني منها الملايين حول العالم. معرض فني في حديقة "رينيه معوض" ببيروت معرض فني في حديقة "رينيه معوض" ببيروت معرض فني في حديقة "رينيه معوض" ببيروت

749

| 06 أكتوبر 2016

محليات alsharq
إفتتاح معرض "مجموعة الصيف - الجزء الثاني" بجاليري المرخية الأسبوع المقبل

يقيم جاليري المرخية يوم الثلاثاء المقبل معرضا تحت عنوان "مجموعة الصيف - الجزء الثاني" في مركز "كتارا" للفنون بالمبنى رقم 5 بالمؤسسة العامة للحي الثقافي ويستمر حتى 16 سبتمبر القادم. ويضم المعرض عددا من اللوحات الفنية لمجموعة من الفنانين التشكيليين المعاصرين من دولة قطر وخارجها، هم : فرج دهام و ابتسام الصفار "قطر"، خالد فرحان "البحرين"، إسلام كامل "السودان"، سلمان عباس وصباح الاربيلي "العراق"، حسين ماضي "لبنان" ومحمد الوهيبي "فلسطين". وكان جاليري المرخية قد نظم معرض "مجموعة صيف - الجزء الأول" يوم 14 يونيو الماضي، ويتواصل حتى 29 يوليو، والذي يأتي في إطار حرص الجاليري على إتاحة الفرصة لجمهور الدوحة من محبي الفنون التشكيلية لمشاهدة أعمال فنية متميّزة ومتنوّعة، بجانب إلقاء الضوء على جماليات وفنون وإبداع التشكيليين في الوطن العربي بمختلف اتجاهاتهم ومشاربهم ومدارسهم الفنية. يذكر أن جاليري المرخية تأسس بمبادرة من سعادة الشيخ عبدالله بن علي بن سعود آل ثاني كرافد للمشهد الفني والثقافي في قطر واستجابة من القطاع الخاص في دعم الفن والإبداع، كما يشكل الجاليري مبادرة رائدة في مجال الربط بين فنون التشكيل، حيث استطاع عبر تجارب متصلة أن يعرض لعدد مميز من تشكيليي الوطن العربي ويقدم تجاربهم للجمهور في قطر.

461

| 28 يوليو 2016

محليات alsharq
قطر تشارك في ملتقى بصمات الفنانين التشكيليين العرب

شاركت قطر ممثلة في الفنانة التشكيلية "حصة كلا" ضيف شرف، وتم منحها الأوسكار، كما حصلت الفنانة حصة كلا على جائزة التصوير العربية، وذلك في فعاليات ملتقى بصمات الفنانين التشكيليين العرب في دورته الحادية عشرة، والذي أقيم تحت عنوان "مصر في عيون الفنانين"، بأتيليه القاهرة وقد شارك فيه 250 فنانًا، وافتتحه وزير الثقافة المصري الأسبق الدكتور شاكر عبد الحميد، وعُرضت من خلال المهرجان أعمال من مختلف فروع الفن التشكيلي للفنانين العرب من 17 دولة عربية، كما وضم 250 لوحة فنية من تصوير ونحت وخزف، فضلًا عن أعمال من فن الخط العربي". وقالت كلا: ينظم الملتقى الفنان وحيد البلقاسي، القومسير العام ومؤسس بصمات الفنانين التشكيليين العرب، وهو ملتقى غير حكومي يعمل لإثراء الحياة الثقافية بالجهود بالذاتية. وعبرت الفنانة التشكيلية حصة عن سعادتها الغامرة بهذه المشاركة، وأردفت: لقد تم تكريمي بجائزة الأوسكار العربية وقلادة الإبداع مع شهادة التقديرية على هامش المعرض كضيفة شرف، من جماعة بصمات الفنانين التشكيليين العرب الحادي عشر. وأشارت إلى أن الهدف من المشاركة هو: "أن يستمر إبداعنا في العطاء الفني والثقافي، فالفن غايتنا، للتواصل مع الأجيال وتناقل الخبرات هدفنا وأحلامنا تتحقق في إظهار مواهبنا، فمن خلال المهرجانات ترتقي الأمم". وأشارت كلا إلى أن الارتباط بالبيئة المحيطة والعادات والتقاليد العربية والإسلامية هو أهم ما تتميز المرأة القطرية الأمر الذي انعكس على شكل ولون وطبيعة هذه الأزياء بألوانها الجميلة وشكلها الفضفاض وتلبيتها مختلف الأذواق. ويعد ملتقى بصمات الفنانين التشكيليين العرب ملتقى غير حكومي تنظمه جماعة بصمات الفنانين التشكيليين العرب الدولية التي تأسست في مصر على يد شيخ الحفارين، وحيد البلقاسي والفنان علاء صبح، وتهدف إلى مد جسور التواصل الفني بين فناني الدول العربية التشكيليين. ويكرم الملتقى على هامش المعرض، ضيف الشرف الفنان الكويتي قاسم ياسين، والفنانة فاطمة الكاشف، ومن قطر الفنان عبدالرحمن المطاوعة، ومن الإمارات الفنانة صوغية النعيمي، ونوال البلوشي، وخلود تلجابري، ومن العراق حسين البلداوي وأيسر البياتي، ومن لبنان أحلام عباس وبادرة البابا، ومن السعودية عبدالله نواوي، وعارف الغامدي، ومحمد بوقس، ومحمد المهدي وآخرون. وكرم الملتقى من مصر مجموعة كبيرة من الفنانين أصحاب التجارب الفنية الكبيرة، وأيضا الشاعر ممدوح متولي، والشاعر حميد المصري، والشاعر سعيد شحاتة.

833

| 20 يوليو 2016

ثقافة وفنون alsharq
غاليري المرخية ينعش الساحة التشكيلية بأعمال فنية رائدة

في إطار رفده للساحة التشكيلية القطرية بالإبداعات الفنية المحلية الرائدة والأخرى العربية، أطلق غاليري المرخية الجزء الأول من معرض مجموعة الصيف، وذلك بمشاركة مجموعة من الفنانين المعاصرين، سواء من قطر أو الدول العربية. يضم المعرض أعمالًا لكل من الفنانين القطريين سلمان المالك، ويوسف أحمد، ومن البحرين جمال عبدالرحيم، ومن السودان راشد دياب، ومن سوريا غزوان علاف، ومن مصر عمر كفراوي. ويستهدف جاليري المرخية من وراء إقامته لهذا المعرض عرض التجارب المتنوعة والمتميزة في قطر والوطن العربي، وتقديم تجاربهم للجمهور في قطر، خاصة من زائري المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"، في ظل ما تشهده حاليًا من زخم متنوع، على نحو ما يبدو من كثافة الحضور الجماهيري الزائر لهذا الصرح العريق. وفي هذا السياق، فإن تنظيم جاليري المرخية لهذا المعرض في "كتارا"، يأتي لما تحظى به من زيارات سياحية، وحضور جماهيري ملفت، سواء من القطريين أو المقيمين، أو الزائرين للدوحة من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. ويستهدف الجاليري من خلال المعرض تنشيط الحركة الفنية في قطر خلال فصل الصيف وإطلاع جمهور الدوحة على أعمال وتجارب الفنانين القطريين والعرب، إذ يُعتبر جاليري المرخية رافدًا مهمًّا للمشهد الثقافي والتشكيلي في قطر بتمثيله للقطاع الخاص، وأنه قادر على إثبات قدرته على دعم الفن والإبداع في قطر. وبرهن جاليري المرخية على تلك القدرة عبر تجارب متصلة استطاع خلالها عرض عدد متميّز من الفنانين التشكيليين في قطر والوطن العربي وتقديم تجاربهم لجمهور الفنون البصرية في قطر، إذ استطاع خلال الفترة الماضية خلق جسر يربط بين فنون التشكيل وجمهور ومحبي هذا النوع من الفن في داخل قطر، على مستوى القطريين والمقيمين بالدوحة. تنوع بصرييتواصل المعرض حتى 29 يوليو المقبل، ويقام في مركز "كتارا" للفنون 5، ويلقي الضوء على جماليات وفنون وإبداع التشكيليين في الوطن العربي بمختلف اتجاهاتهم ومدارسهم، فيما حرص جاليري المرخية في اختياره للأعمال المشاركة بالمعرض، على التنوع في الأشكال الفنية العربية المعاصرة وتياراتها المختلفة.

1292

| 14 يونيو 2016

محليات alsharq
جاليري المرخية ينظم معرض مجموعة الصيف الثلاثاء القادم بكتارا

ينظم جاليري المرخية الثلاثاء القادم معرضا جديدا تحت عنوان "مجموعة الصيف - الجزء الأول" في مركز كتارا للفنون المبنى رقم 5 بالمؤسسة العامة للحي الثقافي والذي يستمر حتى التاسع والعشرين من شهر يوليو المقبل. ويضم المعرض عددا من اللوحات الفنية لمجموعة من الفنانين التشكيليين المعاصرين من دولة قطر وخارجها، وهم : الفنان القطري يوسف أحمد، والفنان البحريني جمال عبدالرحيم، والفنان السوداني راشد ذياب، بالإضافة الى الفنانين السوري غزوان علاف والمصري عمر كفراوي. ويقدم هؤلاء الفنانون المبدعون خلال هذا المعرض المشترك، آخر إبداعاتهم المبتكرة التي تعكس مدارس تشكيلية متنوعة، وتجسد لمواضيع انسانية واجتماعية. وأعلن جاليري المرخية اليوم أن هذا المعرض يأتي في إطار حرصه على إتاحة الفرصة لجمهور الدوحة من محبي الفنون التشكيلية لمشاهدة أعمال فنية متميّزة ومتنوّعة، بجانب إلقاء الضوء على جماليات وفنون وإبداع التشكيليين في الوطن العربي بمختلف اتجاهاتهم ومشاربهم ومدارسهم الفنية. وأكد أن الأعمال المشاركة في هذا المعرض تم اختيارها بشكل تمت فيه مراعاة الشمولية للأشكال الفنيّة العربية المعاصرة وتيّاراتها المختلفة مما يُوضّح إلى أي مدى وصل الفنان التشكيلي العربي، حيث يحرص الجاليري خلال هذا المعرض على تنوّع المدارس الفنية بحيث تُرضي الأعمال المشاركة كل زوّاره باختلاف أذواقهم وميولهم. يذكر أن جاليري المرخية تأسس بمبادرة من سعادة الشيخ عبدالله بن علي بن سعود آل ثاني كرافد للمشهد الفني والثقافي في قطر واستجابة من القطاع الخاص في دعم الفن والإبداع، كما يشكل الجاليري مبادرة رائدة في مجال الربط بين فنون التشكيل، حيث استطاع عبر تجارب متصلة أن يعرض لعدد مميز من تشكيليي الوطن العربي ويقدم تجاربهم للجمهور في قطر.

347

| 12 يونيو 2016

ثقافة وفنون alsharq
جائزة خليجية مرتقبة للفنانين التشكيليين

يقدم فنانو دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية العديد من المفاجآت التشكيلية، والتي تنتظر إثراء فنونهم البصرية، بإقامة جائزة كبرى يتسابقون فيها جميعاً، علاوةً على تنظيم المناسبات الفنية الخليجية على دول المجلس، بجانب الاتفاق بين كل الجمعيات التشكيلية الخليجية بشأن تبادل المعارض وإقامة المعارض المشتركة. جاء هذا في تصريحات أعلنها الفنان يوسف السادة رئيس اتحاد التشكيليين الخليجيين ورئيس الجمعية القطرية للفنون التشكيلية، خلال مشاركته في معرض لوذان الثاني في مركز الأمير سلطان الحضاري بمحافظة المذنب، ضمن فعاليات "صيف المذنب" بالسعودية، والذي احتوى على العديد من المدارس والتوجهات الفنية. أمير القصيم الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز يكرم يوسف السادة رئيس اتحاد التشكيليين الخليجيين افتتح المعرض أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود، بمشاركة نخبة من فناني منطقة القصيم وفناني مجلس التعاون الخليجي، وهم من قطر يوسف السادة، ومن الكويت عبدالعزيز السيار، ومن السعودية إبراهيم البواردي، صالح العليان، نادر العتيبي، ناصر العيسى، عبدالله الرشيد، علي النجمي، صالح المحيني، خالد الراجح، وليد الرويبعة، ومحمد العبلان، وضم المعرض ما يزيد على 30 عملاً فنياً. ومن الفعاليات التي احتواها المعرض أمسية فنية حول الاتحاد التشكيلي الخليجي وتطلعاته المستقبلية، أدارها الفنان إبراهيم البواردي، وقدمها الفنان يوسف السادة وجلال الطالب الناقد التشكيلي ومسؤول الإعلام والمطبوعات بالاتحاد، الذي أوضح أن الدورة الحالية للاتحاد تمر بتحديات خارجية تحتم على مجلس الإدارة التلاحم والعمل كجسد واحد كونها تتزامن مع الظروف التي تعصف بالمنطقة. وبدوره، أعلن الفنان التشكيلي يوسف السادة عن استعدادات مكثفة يقوم بها الاتحاد في الوقت الحالي لمضاعفة أنشطته حيث يعتزم الاتحاد إقامة جائزة كبرى باسمه يتسابق خلالها الفنانون في دول مجلس التعاون كافة، بحيث تكون كالأولمبياد التشكيلية بالتصفيات بين فناني كل دولة والفائزين منهم يتنافسون على الجائزة الكبرى التشكيلية، لافتاً إلى أن هناك أكثر من مناسبة تشكيلية أخرى يقوم الاتحاد حالياً بالاتفاق على تفاصيلها، وسيعلن عنها في حينه. يوسف السادة خلال الأمسية الفنية حول الاتحاد التشكيلي الخليجي وتطلعاته المستقبلية وقال إنه تم الاتفاق مع الجمعيات الخليجية على أن تنظم كل مناسبة في إحدى دول المجلس بالتتابع بحيث يتم توزيع كل المناسبات الفنية الخليجية على دول المجلس، فضلاً عن الاتفاق الذي تم بين كل الجمعيات التشكيلية الخليجية بشأن تبادل المعارض، والمعارض المشتركة التي ستُقام تحت مظلة الاتحاد. تبادل إقامة المعارض المشتركة بين دول مجلس التعاونونوّه إلى أن هناك نية للاتجاه نحو آفاق أوسع بتبادل المعارض بين الدول الخليجية ودول العالم للتعريف بالتشكيل الخليجي، وهي سياسة الاتحاد الجديدة التي تسعى لعدم الانغلاق والانفتاح على مستجدات الفن التشكيلي في العالم، "لأن دور الفنان لا يمكن أن يكون محصوراً في نطاق إقليمي بصفة الفن لغة عالمية، ومن منطلق الحرص على دعم وتفعيل ثقافة الحوار مع الآخر، واستكمالاً للتعاون الفني مع المؤسسات والجمعيات التشكيلية في كل أنحاء العالم". المشاركون في معرض لوذان الثاني مشاركة خليجية أكد مشرف المعرض ومنسق لجنة الفنون التشكيلية والخط العربي بجمعية الثقافة والفنون في القصيم الفنان إبراهيم البواردي أن "المعرض تميز بمشاركة خليجية مما يحفزنا بالمعارض القادمة على توسيع نطاق المشاركة والتعاون بين مهرجان التنشيط السياحي في المذنب واتحاد الجمعيات التشكيلية الخليجية، ما يمنح هذا التعاون أرضية خصبة بين فناني القصيم وفناني مجلس التعاون الخليجي".وأوضح الفنان التشكيلي ناصر العيسى أن المشاركة جمعت التنوع في الاتجاهات والمدارس الفنية غلب عليها الطابع الحداثي ومعظم الأعمال الفنية التي تعكس تطور الفنان من الجانبين الفكري والفني.

947

| 11 يونيو 2015