يختتم اليوم معرض الفنانة التشكيلية لينا العالي، الذي انطلق يوم 6 ديسمبر الجاري في فندق موندريان، ويضم مجموعة من أعمالها الفنية تصل إلى قرابة 10 أعمال مرسومة يدوياً. وأعربت الفنانة لينا العالي عن مدى سعادتها بانجاز هذه الأعمال، وعرضها على الجمهور، وخاصة في مثل هذه الأجواء الوطنية. وقالت في تصريحات خاصة لـ «الشرق»: إنها حرصت على أن تكون أعمالها الجديدة مستوحاة من تراث المرأة القطرية، اعتزازاً بها، وبما تعكسه ملابسها من طابع تراثي أصيل. موجهة الشكر إلى العلامة التجارية القطرية «دلو»، التي تهدف إلى تحفيز التعاون وتوسيع الثقافة ورعاية المبدعين، ما يجعلها منارة للفنانين المحليين والإقليميين. وقالت إنها في الوقت الذي تحرص فيه على إبراز أصالة التراث القطري، فإنها لاتغفل إبراز البيئة القطرية في أعمالها. مشيرة إلى أن تستوحي فكرة أعمالها الفنية عادة من عناصر البيئة الخليجية بشكل عام والقطرية بشكل خاص، ليتعرف الزائرون لأعمالها على التراث القطري الغني الذي يعكس الهوية الفنية والحضارية القطرية العريقة، وذلك من خلال تصاميم عصرية تتجلى فيها جماليات الفن التشكيلي. وأضافت الفنانة لينا العالي أن أعمالها كثيراً ما تعكس أيضاً تاريخ شغفها بالفن التشكيلي، حيث تنشد تحقيق ذاتها في مجال الفنون التشكيلية، فيما يبقى الإلهام بالنسبة لها هو الباعث الحقيقي لكل خطوة وكل نجاح، وتترجم كل ذلك بإنتاج أعمال فنية متميزة، تحظى بإقبال لافت من الجمهور أصحاب الذائقة الفنية، إذ تنطلق في ذلك من كونها إحدى الفنانات التشكيليات في الوطن العربي، كما أنها في الوقت نفسه كاتبة لقصص الأطفال، وهي عضو سابق في مجلس إدارة الجمعية القطرية للفنون التشكيلية، ومدرب معتمد في الفنون والحرف اليدوية والرخصة الدولية للمسؤولية المجتمعية، وعضو الجمعية العالمية للفنون، وحظيت بالعديد من المشاركات في المعارض الفنية داخل قطر ودول الخليج، والعديد من الدول العربية.

دشن سعادة أ. د. خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، أمس جدارية «سيف الأماني» للفنانة لينا العالي. ورحب سعادة المدير العام بمبادرات الفنانين القطريين لتقديم مقترحات جداريات تُزين أروقة الحي الثقافي بإبداعاتهم الفنية، مثنيا على العمل الفني الجميل الذي قدمته الفنانة لينا العالي وأكدّ قائلاً: كتارا تدعم الفنان القطري وتقف إلى جانبه ليقدم تجربته الفنية المميزة التي نسعد ونفخر بتقديمها للزوار. وبدورها، قالت الفنانة لينا العالي: ترجمت بريشتي والتي أسميتها «سيف الأماني» سحر الطفولة وروعة البحر في لقطة واحدة، ففي هذه الجدارية صورت الفتاة وهي تجلس قابلة البحر وتحمل طائرة ورقية بشكل سفينة في يدها وبجانبها تشاركها فتاة أخرى، ولكن أحلامها تختلف فهي تمسك بطائرة ورقية لسمكة، إنها جدارية تنقلك إلى عالم التراث والهوية وقصص الماضي وبراءة الطفولة وقوة أحلام الحاضر». وقدمت الفنانة شكرها للقائمين على كتارا وعلى رأسهم المدير العام على دعمهم للحراك الثقافي للنهوض بالفن في دولة قطر. يذكر أن كتارا تضم العديد من الجداريات، منها جدارية المها وجدارية التحدي وجدارية بريشة الفنان نهرو قادر رشيد، وجدارية أصدقاء قطر -كوبا، وتناولت الجداريات مواضيع ثقافية وفنية متنوعة.

أعربت الفنانة التشكيلية لينا العالي عن مدى سعادتها بالتعاون مع هيئة الأشغال العامة- قسم لجنة الاشراف، وذلك لتجميل الطرق والأماكن العامة، عبر أعمالها الفنية التي أصبحت متواجدة على شواطئ قطر. وقالت الفنانة لينا العالي في تصريحات خاصة لـ الشرق: إن عدد هذه الأعمال تصل إلى خمسة أعمال، وأصبحت تتواجد في كل من شواطئ سيلين، الغارية، سميسمة، الفريكة، وأن تنفيذها استغرق قرابة أسبوعين. لافتة إلى أن فكرة هذه الأعمال نبعت من حرصها على أن يكون التقاط الجمهور لصورهم التذكارية مع المعالم المختلفة، نابعاً من البيئة المحلية، وبالشكل الذي يعكس عمق الهوية الوطنية، وتعزيزها في أوساط جميع أهل قطر. وأضافت أنها تحرص في تنفيذ جميع أعمالها على أن تكون مستوحاة من البيئة القطرية، والمعبرة عن التراث المحلي، وذلك لربط الجيل الحالي بعراقة تاريخه وتراثه، تعزيزاً للانتماء الوطني، وتأكيداً على عمق الهوية الوطنية، وربطهم أبناء قطر بها. معربة عن أملها في أن تكون هذه الأعمال إضافة حقيقية للأعمال الفنية التي تزدان بها دولة قطر في مختلف المدن والمواقع، وبما يعزز من انتشار الفن العام بين أفراد المجتمع، ما يعكس حرص قطر على دعم الفن التشكيلي. ودعت الفنانة لينا العالي مختلف شرائح الجمهور إلى مشاهدة هذه الأعمال، والتقاط الصور التذكارية بجانبها، لما تمثله من قيمة فنية كبيرة.

فرغت الفنانة التشكيلية لينا العالي، من إنجاز لوحتها الفنية الجديدة، عن الخيل العربي، وذلك ضمن معرض مهرجان كتارا الدولي للخيل العربي، الذي انطلق أمس في المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا). وأعربت الفنانة لينا العالي في تصريحات خاصة لـ الشرق عن مدى سعادتها بالمشاركة في هذا المعرض، وتنفيذها لهذا العمل، الذي يعكس أصالة الخيل العربي، وما يرمز إليه من موروث عربي أصيل، يدعو إلى الفخر والشموخ. لافتة إلى أنها اعتمدت في إنجاز هذا العمل على مقولة الفيلسوف الصيني كونفوشيوس: لا يُمتدح الحصان الأسطوري لقوته، بل لنزاهته. وأضافت أنها استوحت هذا العمل الفني من الموروث القطري والعربي، بكل ما يعكسه من جماليات للخيل، وما يتمتع به من صفات، جعلته موضع اهتمام العديد من الفنانين والمبدعين، ليعبر كل منهم بريشته أو بقلمه، عما يتميز به الخيل العربي من عراقة وشموخ وأصالة. مشيدة في الوقت نفسه بإقامة المؤسسة العامة للحي الثقافي لهذا المعرض، والذي يصاحب مهرجان كتارا الدولي للخيل العربي، بالشكل الذي يعكس معه أهمية الأعمال الفنية واستحضارها، لتكون مصاحبة لمثل هذه المهرجانات الدولية. وفي هذا السياق، وجهت الفنانة لينا العالي الشكر إلى «كتارا» على دعمها المتواصل للفنانين القطريين وإقامة مثل هذه المعارض الفنية، التي تثري من خلالها المشهد التشكيلي المحلي، وتستقطب إليه الجمهور من أصحاب الذائقة الفنية، وذلك على خلفية الأعمال الفنية التي يضمها المعرض، والمستمدة من عراقة التراث العربي والقطري. وأكدت أن سومات الخيل دائماً ما تستحوذ على اهتمامات الجمهور، لما يتميز به الخيل العربي نفسه من جماليات، الأمر الذي يجعل الفنان يحرص على توظيف هذه الصفات في أعمال فنية، على نحو ما أنجزته في لوحتها الفنية المشار إليها، والتي تميزت بإبراز خصائص وصفات الخيل.لافتة إلى أن العمل يعكس شغفها أيضاً بالفن التشكيلي، حيث تنشد تحقيق ذاتها في هذا المجال، فيما يبقى الإلهام بالنسبة لها هو الباعث الحقيقي لكل خطوة وكل نجاح، وتترجم كل ذلك بإنتاج أعمال فنية متميزة، تحظى بإقبال لافت من الجمهور. وعلى الرغم من إجادتها في إنجاز الأعمال الفنية، إلا أن هذه الإجادة لم تقتصر على اللوحات التشكيلية فقط، بل تجاوزتها إلى تنفيذ مؤلفات أخرى، حملت عناوين»حبة اليراوة، الزبارة، سر البوصلة الذهبية»، وهى الأعمال الموجهة للطفل، حيث تخاطبه بأسلوب سهل ورشيق، يناسب هذه الشريحة العمرية، فيما تناسب أعمالها الفنية شرائح مختلفة من الجمهور، استحقت على إثرها المشاركة في العديد من المعارض الفنية محلياً وخارجياً، ونالت على إثرها تكريمات من جهات مختلفة.

أنجزت الفنانة التشكيلية لينا العالي عملاً فنياً جديداً. وأعربت عن مدى سعادتها بإنجاز هذا العمل، الذي يضاف إلى مجموعة من أعمالها الفنية، التي تنفذها من وقت لآخر. وحول فكرة هذا العمل. حددته الفنانة لينا العالي في تصريحات خاصة لـ الشرقبأنه عبارة عن «سلوجن»، وذلك وفق طريقتها في رسم النساء بأسلوب بسيط يعبر عن التراث القطري الأصيل. وعن أهمية هذا الأسلوب. قالت: إنها تحرص عليه منذ بداياتها الفنية، وتسعى لتطويره من وقت لآخر، وأنه لكونها تعمل كمصممة «جرافيك»، فإن هذا يساهم في أن تكون أعمالها» ستكش ديجيتل». مؤكدة أنها تعمل على تطبيقها بأسلوبها الخاص بـ «الأكريلك». وتابعت: إن فندق «ذا نيد دوحة»، حرص على اقتناء هذا العمل الفني، ما يعني أهمية هذا العمل، وما يتسم به من ثراء. مشيرة إلى أن اقتناء الفندق لهذا العمل، سيكون فرصة طيبة لإطلاع رواد الفندق على عراقة الفن التشكيلي القطري، وما تتسم به الثقافة القطرية من ثراء. وحول أهم ما يميز هذا العمل الفني عن غيره من أعمالها التشكيلية. قالت الفنانة العالي إنها حرصت على أن تقدم العمل المشار إليه ضمن أسلوبها الفني الذي تتبعه عادة في أعمالها، وهو التعبير عن التراث القطري الأصيل، الذي يجعل المتلقي يتعرف على هذه الأعمال، دون أن تكون موقعة من جانبها. وتحظى لوحات الفنانة لينا العالي بإقبال لافت من جمهور أصحاب الذائقة الفنية، كما تعكس أعمالها الشغف بالفن التشكيلي، حيث تنشد تحقيق ذاتها في مجال الفنون التشكيلية، فيما يبقى الإلهام بالنسبة لها هو الباعث الحقيقي لكل خطوة وكل نجاح، وتترجم كل ذلك بإنتاج أعمال فنية متميزة. وتنطلق في أعمالها من كونها واحدة من أهم الفنانات التشكيليات على مستوى الوطن العربي، كما أنها في الوقت نفسه كاتبة لقصص الأطفال، وتهدف أعمالها وكتاباتها إلى تعزيز الهوية الوطنية للأطفال القطريين، واتصالهم بهويتهم ودمجهم بها. ومن مؤلفاتها «حبة اليراوة، الزبارة، سر البوصلة الذهبية»، وهي عضو سابق في مجلس إدارة الجمعية القطرية للفنون التشكيلية، ومدرب معتمد في الفنون والحرف اليدوية والرخصة الدولية للمسؤولية المجتمعية، وعضو الجمعية العالمية للفنون، وحظيت بالعديد من المشاركات في المعارض الفنية داخل قطر ودول الخليج، والعديد من الدول العربية.

تشارك الفنانة التشكيلية لينا العالي في معرض رسامين الخليج، والذي ينطلق في سلطنة عمان، يوم 17 مايو الجاري. وأعربت الفنانة لينا العالي عن مدى سعادتها بهذه المشاركة في المعرض، الذي سيشارك فيه عدد كبير من الفنانين التشكيليين من دول الخليج العربية. وقالت في تصريحات خاصة لـ الشرق: إنها ستشارك في هذا المعرض بلوحة فنية تعبر عن الصقر، وتحمل عنون صقر سهيل. لافتة إلى حرصها على المشاركة في مثل هذه المعارض، وخاصة التي تشهد مشاركات جماعية لنخبة من الفنانين التشكيليين، وذلك بهدف تعزيز العلاقات بين فناني البلدان المشاركة، بالإضافة إلى ما تمثله مثل هذه المشاركات من فتح لآفاق التعاون بين الفنانين أنفسهم، وتمكينهم من تحقيق صدقات مختلفة، فضلاً عن التعرف على الثقافات المختلفة، التي ينتمي إليها الفنانون المشاركون بمثل هذه المعارض. وأضافت أنها تحرص دائماً على المشاركة في مثل هذه المعارض الفنية، غير أن مشاركتها في معرض رسامين الخليج، يكتسب أهمية خاصة، وذلك لإقامته في سلطنة عمان، ما جعلها تقرر المشاركة في هذا المعرض على الفور، وذلك لحبها الكبير لسلطنة عمان. وتأتي المشاركة الجديدة للفنانة التشكيلية لينا العالي في خارج الدولة، في إطار حرصها الدائم على المشاركة في المعارض الفنية داخل وخارج قطر، وخاصة المعارض الخليجية، التي تكتسب أهمية خاصة، فيما يُعرف أنها أنجزت خلال الفترة الأخيرة العديد من الأعمال الفنية التي تشارك بها في هذا المعارض، والتي سعت من خلالها إلى تحقيق التنوع، لإرضاء الذائقة الفنية للشرائح المختلفة من جمهور الفن التشكيلي. كما حصدت إثر تلك المشاركات على العديد من أشكال التكريم، وذلك تتويجاً لمسيرتها الفنية الطويلة، وأعمالها الفنية البارزة. وبالإضافة إلى أعمالها الفنية، فهي كاتبة أطفال، إذ سبق لها أن أصدرت عدة كتب موجهة للأطفال، استخدمت فيها أساليب مشوقة، للوصول إلى عقل الطفل، وتنمية خياله، وحثه على القراءة، بالإضافة إلى ما اتسمت به أعمالها التشكيلية من رسائل بعضها موجه للطفل. وسبق أن أطلق الملتقى القطري للمؤلفين مبادرة أدب الطفل، وأشرفت عليه الكاتبة والفنانة التشكيلية لينا العالي، واستهدفت المبادرة الارتقاء بعقل الطفل وخياله والعمل على إثراء لغة الطفل الابداعية وكذا الارتقاء بالمحتوى الإبداعي الذي يقدم للطفل، بما يدعم بقوة تربية الأطفال التربية الروحية الصحيحة، بالإضافة إلى التعريف بالكُتّاب المتخصصين في مجال أدب الطفل محليًا وعربيًا، فضلًا عن الدعوة لتكثيف وتنويع الكتابات في مجال أدب الطفل.