تعرض الفنانة التشكيلية جميلة آل شريم، حالياً عملها الفني الجديد أصالة، في معرض الفن التشكيلي القطري، والذي يقام لأول مرة في قطر، ضمن المعارض الفنية التي تقيمها المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا). وأعربت الفنانة جميلة آل شريم عن مدى سعادتها بتدشين هذا العمل الفني الجديد في المعرض المشار إليه، لما يمثله من أهمية كبيرة، كونه المعرض الأول من نوعه، الذي يجمع الأعمال الفنية القطرية، تحت سقف واحد. وأرجعت في تصريحات خاصة لـ الشرق السبب وراء تسمية هذا العمل باسم أصالة انطلاقاً من الحوار بين أصالة الحرف وأصالة الخيل، لافتة إلى أن الحوار يحتوي في جوهره على لغة تواصل متفاعلة، تخلق روئ فنية، يتجلى فيها المفهوم العميق للواقع العربي. وعن رمزية هذا العمل الذي حرصت على تقديمه للمتلقي، ومزجت فيه الخط والرسم. قالت الفنانة جميلة آل شريم: إن أهمية العمل الفني عادة أن يتضمن المناظرة أو التناظر إلى الموضوع، لذا فإن ما نراه من التمعن البصري في لوحة أصالة، يجد المتلقي فيها جمالاً خفياً وممثولاً لا يدركة إلا من بلغ درجات رفيعة في سُلّم الحكمة والتبصر. وتابعت: إن هذه تجربة فنية ورؤية جديدة من خلال إستراتيجية النظر إلى الموضوع الفني وكيفية التعامل معه تذوقًا وقراءة وتأويلًا، لذلك يجب أن نفكر في الفن، وتجنب الإثارة، والنظر في الانعكاس الذي توقده هذه الأعمال في الذات الناظرة والباصرة، بما يؤدي إلى خلق أشكال مبدعة ورموز تعبر عن الوجدان الإنساني، وتعتبر هذه إضافة للفن المعاصر فيما يتعلق بالعلاقة الجمالية. وحول أيقونة الخيل، التي تلازمها في العديد من أعمالها، فسرت ذلك في كون الخيل هو السلطان الأعظم في أغلب الإنتاج الفني لأعمالها، وبما أن الفن تاريخ متحرك، فقد حرصت على حمل رسالة التاريخ الفني لأعمالها من خلال القول الجميل للمؤسس الجليل الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، طيب الله ثراه، من خلال الفكر التاريخي العظيم لهذا الوطن الغالي وما خلفه من مآثر تعد نبراسًا وإلهامًا لكل فنان، سعياً لمشروع أيقونة الخيل. لافتة إلى أهمية حضور الشعر في الأعمال الفنية، التي تبحث دائماً عن التميز، بما يجعلها مقصداً للأصالة والتفرد. وعن أهم ما يميز هذا العمل من أعمال فنية أخرى لها، أكدت أن الفن مسألة ذوق، وأن الزائرين للمعرض يستلهمون الجمال الحر في هذا العمل الفني، بل إن صورته تسكن النفس من حيث ولادة إبداعية جديدة تحمل روئ ومفاهيم مختلفة في منظومة الفن المعاصر نحو آفاق فنية. لافتة إلى أنه نتيجة لهذا التميز والمتعة الجمالية لوحة أصالة، فإنها تدعو الجمهور لزيارة معرض الفن التشكيلي القطري في (كتارا). مشاريع مستقبلية عن مشاريعها الفنية القادمة، قالت الفنانة جميلة آل شريم: إن مشاريعها الفنية القادمة ستكون في الخطاب الجمالي، شكلاً ومضموناً، مع إطلاق العنان للنظر بالتفكر والتبصر بعيدًا عن الأفكار النمطية المتكررة، بما يؤدي إلى ولادة أعمال إبداعية جديدة. ووجهت الشكر إلى (كتارا) على جهودها في إثراء مشهد الفن التشكيلي المحلي، عبر إقامتها للعديد من المعارض الفنية، التي تسعى إلى تحقيق هذا الهدف.

تشارك الفنانة التشكيلية جميلة آل شريم حالياً في معرض الفن التشكيلي القطري، والذي يقام لأول مرة في قطر، ضمن فعاليات الحي الثقافي (كتارا)، المصاحبة لبطولة كأس العالم فيفا- قطر 2022، وذلك ضمن مشاركة عدد آخر من الفنانين. وقالت الفنانة جميلة آل شريم في تصريحات خاصة لـ الشرق: إن مشاركتها في هذا المعرض يأتي في الوقت الذي أتاحت لها فيه المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) أن تكون أعمالها حاضرة في هذا المعرض المهم، الذي يضم بين جنباته كنوز الفن التشكيلي القطري، والذي يتميز عن دونة بالرغم من كثرة المعارض الفنية. وأبدت إعجابها بعنوان المعرض، لما يعكسه من خصوصية للفن التشكيلي القطري، وهو الأمر الذي ينبغي أن يؤخذ في عين الاعتبار، وذلك نتيجة التأثير العميق للفن القطري، وتأثيره في أوساط أصحاب الذائقة الفنية. ووجهت الشكر إلى سعادة أ. د. خالد بن إبراهيم السليطي، المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) لافتتاحه للمعرض، ودعمه لإبراز جماليات الفن القطري، وخاصة في هذا التوقيت، الذي تشهد فيه الدولة إقامة بطولة كأس العالم فيفا - قطر 2022، ما يكسب المعرض أهمية كبيرة في أن يكون مناسبة مهمة لتعريف زائري الدولة بما يتميز به الفن القطري من ريادة وتطور. وقالت الفنانة جميلة آل شريم إن الزائرين للمعرض سوف يستلهمون الجمال الحر الذي يقف وراء إبداع الفن التشكيلي القطري، وحرصت (كتارا) على أن تزود الجمهور الزائر بصرياً به، ليشاهد منجزات الفنان القطري وهنا يتضح لنا جمعيا الفارق الأساسي الذي يمزينا عن باقي المعارض، حيث يقدم هذا المعرض فكره عن الفن التشكيلي القطري. وتابعت: إن أعمال الفن القطري مقتبسة من زاوية التشخيص الفني والجمالي والذي يجعل من العمل الفني إنتاجا لما له من خصوصية وأبعاده مفتوحة على القراءة من خلال تميزه بالهوية القطرية، ليطلع بذلك الجمهور، سواء كان الجمهور العربي أو الغربي على إبداع الفن التشكيلي القطري، وهو الجانب الذي أتاحته للزائرين المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا). أما عن فكرة الأعمال التي تشارك بها في المعرض. حددتها بأنها مجموعة من اللوحات التي تعكس جماليات الخيل العربي الأصيلة. ووصفتها الفنانة جميلة آل شريم بأنها عبارة عن دلالات تعبيرية رمزية عن الحلم بالطموح والنجاح والأمل، بالرغم من كل مرارات الألم. موجهة الشكر لزائري المعرض، الذين أبدوا إعجابهم بأعمالها. وأضافت أن هناك عددا من أعمالها التي يضمها المعرض، يتم عرضها لأول مرة في الدوحة، حيث كان يتم عرضها في عدة دول غربية، مثل أمريكا وبريطانيا وتركيا وإيطاليا وعمان والإمارات، لذلك يعد هذا المعرض هو الأول لي الذي تُعرض فيه بعض أعمالي الفنية في معرض رسمي بالدوحة. لافتة إلى أنها سعت من خلالها أعمالها إلى تحقيق التوازن بين الأصالة والمعاصرة، أو كما يقول شكسبير: نحن الأساس لتحقيق أحلامنا.

أكدت الفنانة التشكيلية جميلة آل شريم أنها أنجزت أخيراً ثلاثة أعمال تشكيلية جديدة، تضاف إلى مجموعة أعمالها الفنية، التي ترفد من خلالها المشهد التشكيلي القطري بأعمال فنية واعدة. وقالت آل شريم في تصريحات خاصة لـ الشرق إن من بين الأعمال الجديدة ،عملين شاركت بهما في معرض الجمعية العالمية بالدوحة في نسخته السادسة، والذي أقيم أخيراً، وأن اللوحتين حملتا عنواني الابتكار الفردي، واقرأ وارتقِ، بينما كانت اللوحة الثالثة بعنوان قطر النصر، والتي تزين صالة الترانزيت في مطار حمد الدولي ، وذلك من خلال الجمعية العالمية. وأعربت عن سعادتها الكبيرة بالأعمال الثلاثة الجديدة التي أنجزتها، لتضاف إلى مجموعة الأعمال الفنية التي أنجزتها خلال الفترة الأخيرة، وأن سعادتها تزداد بعرض إحدى هذه الأعمال قطر النصر في مطار حمد الدولي ، والذي يعتبر وجهة الزائرين لاكتشاف دولة قطر، والتعرف عليها، باعتبار المطارات دائماً هى المعالم الأولى لاكتشاف الدول. ووصفت العمل الأول الابتكار الفردي بأنه يحمل رمزية الخيل، وترمز الخيل هنا إلى قطر وهي البوابة الرئيسية للدخول إلى عالم التكنولوجيا والابتكار، لأنه العنصر الرئيسي وأساس النجاح في كل شيء من أجل المستقبل المشرق بدءاً من الأعمال القيادية وحل المشكلة في صنع القرار وتحمل الصعوبات نحو الصعود إلى القمة.وأضافت أنها سعت إلى التأكيد عبر هذا العمل إلى أن الانسان هو المصدر الرئيسي للابتكار ولا ينحصر ذلك على التكنولوجيا كالحاسوب ، أو كل جهاز ذكي في عصرنا، ويؤكد العمل على ضرورة الاعتماد على العنصر البشري لأن الابتكار إنما هو هندسة فنية بيد الانسان الفنان المبتكر. لافتة إلى إبداء د. ريتشارد أوكيندي، نائب الرئيس للعلوم والتكنولوجيا في مؤسسة قطر، إعجابه الشديد بهذا العمل، خلال افتتاح معرض الجمعية العالمية. ◄ عمل تفاعلي وحول العمل الثاني من أعمالها الجديدة، وهواقرأ وارتقِ، وصفته الفنانة جميلة آل شريم بأنه عمل تفاعلي يحمل بداخله قضية إنسانية تحاكي تأثير العالم في أحلامنا و يجسد قرار تسلح العلم بالعمل لتحقيق رؤية قطر. فكانت البداية كلمة اقرأ التي تسمو بالفكر والخيال إلى الأبقى والأرقى وكأنها والزمان فرس في سباقها، فتبشر بنهاية لامعة. وأضافت أنه في أجواء هذه العبارة ، فإن العمل يطرح علامات استفهام تستدعي شيئاً من بقايا ذاكرة محملة بكثير من التفاصيل فتختلف بأشكالها وألوانها وأبعادها لكنها تتوحد في الوصول إلى سلم الإبداع. لافتة إلى أن هذا العمل يدعو المشاهد إلى لحظة تأملية، للتصالح مع ذواتنا وتقويمها بالحلم والعلم والتركيز على جماليات الزخرفة الإسلامية التي ترمز إلى مجد العصور الذهبية. وبقدر اتصالنا بالله يكون العلم نورا وادراك الجليل عبر حدود الجميل فتغيب الأنا ويغيب الفنان ويبقى الفن. وحول فلسفة عملها الثالث الجديد قطر النصر. قالت الفنانة جميلة آل شريم: إنها تشارك به مع الجمعية العالمية في صالة الترانزيت، في مطار حمد الدولي، وأن فكرته مستمدة من قطر النصر، وهي رؤية استشراقية لبلدي قطر الذي يتمتع بالعز والفخر. وإن الخيل هنا يرمز إلى ذلك العالم الجديد الناهض الذي يرفع لواء التحدي محلقا للحظة الكر والفر، وهي إحدى علامات الدخول في مرحلة النصر. هي قلاعنا المتحركة في وجه الطامعين . وإنه ما من شعب يحق له احتكار الجمال والقوة. وهناك مكان للجميع حيث يلتئم شمل المنتصرين.