رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
الفنانة التشكيلية حصة كلا لـ الشرق: أعمالي تدعم الهوية القطرية وتنحاز للتراث

■ أشارك بـ «العوسج» لإبراز عراقة البيئة المحلية ■ المشاركات الخارجية تعزز الخبرات وتبادل الأفكار تشارك الفنانة التشكيلية حصة كلا في معرض «ترنيم»، والذي ينظمه جاليري تجريد للفنون بالرياض، حالياً، ويتواصل حتى يوم الثلاثاء المقبل، ضمن مشاركة فنانين من دول الخليج العربية. وفي هذا السياق، يشارك في المعرض كل من الفنانين، فهد خليف ومهدية آل طالب وحسين دقاس ومحمد مجرشي من السعودية، ونورة العبدالهادي من الكويت، وزكية زادا من البحرين. وأعربت الفنانة التشكيلية حصة كلا في تصريحات خاصة لـ الشرق عن مدى سعادتها بهذه المشاركة، والتي تزامنت مع احتفالات اليوم الوطني للدولة، مما جعلها فرصة لإبراز الهوية القطرية في هذا المحفل الفني الكبير، الذي جمع نخبة كبيرة من فناني دول الخليج العربية. وقالت إن مثل هذه المشاركة مهمة للغاية للفنانين بهدف تبادل الخبرات والأفكار حول الأعمال الفنية المختلفة، لاسيما الفنانين المشاركين في المعرض، والذين يتمتعون بتجارب فنية مميزة، لافتة إلى أن هذا الحضور الفني القطري في خارج الدولة، يعكس مدى الاهتمام والتقدير الذي يتمتع به الفن القطري في المحافل الخارجية المختلفة. وحول طبيعة مشاركتها في هذا المعرض، قالت إنها تشارك بعملين فنيين، يبرزان الهوية القطرية الأصيلة، من خلال النبات البري المعروف بـ «العوسج»، «ولذلك فإن تزامن اليوم الوطني للدولة، مع إقامة المعرض، جعله فرصة لطرح ما تزخر به البيئة القطرية من نباتات مثمرة، وأن تربتها تحظى بنباتات مثمرة ومتنوعة. وأضافت أن مساحة عمليها تصل إلى 120 * 120 سم، وتناولت خلالهما نبتة «العوسج»، بطريقة تجريدية مميزة، لافتة إلى أن جاليري الرياض حرص على اقتناء العمل، «وهو أمر أعتز به، خاصة وأنه يأتي بالتزامن مع اليوم الوطني، مما جعله فرصة لإبراز ما تتمتع به دولة قطر من إبداعات فنية متنوعة». وفي هذا السياق، فإن الفنانة التشكيلية حصة كلا تحرص على أن تكون البيئة المحلية حاضرة في أعمالها، وتعتبرها أحد مكونات العديد من أعمالها، إذ المتأمل لأعمالها يجد هذه البيئة ماثلة في العديد من أعمالها، والتي تشارك بها في العديد من المناسبات المختلفة. ولذلك، فهى تنحاز في أعمالها إلى تجسيد التراث المحلي، وإبرازه عبر رسومات تشكيلية متنوعة، وتمزج معها في أحيان كثيرة الحرف العربي، مما يرسخ لمكانة الحرف العربي، باعتباره أحد مكونات التراث، على نحو ما تستهدفه أعمالها التشكيلية لإبراز التراث المحلي، وما يضمه من أركان مختلفة. وقد بدأت الفنانة حصة كلا مسيرتها الفنية في الثمانينيات مع المرسم الحر، وتتمتع بعضوية مركز سوق واقف للفنون والجمعية القطرية للفنون التشكيلية وعضو فن وثقافة بلا حدود في إسبانيا، وشاركت بأعمالها في العديد من المعارض الفنية الخليجية والعربية والعالمية، وحصلت على جوائز وتكريمات جراء هذه المشاركات.

332

| 22 ديسمبر 2024

ثقافة وفنون alsharq
حصة كلا لـ الشرق: أعمالي الجديدة تبرز علاقة المواطن بالمها والناقة

أنجزت الفنانة التشكيلية حصة كلا عدة أعمال فنية، يتم عرضها في كل من الدوحة وأم قرن، واستلهمت خلالها زمن لوّل، وما كان يشهده من حياة تقليدية، تعكس معيشة السكان وقتها، تأكيداً منها للهوية الوطنية، وتعزيزاً للتراث القطري. وقالت في تصريحات خاصة لـ الشرق: إن هذه الأعمال تتنوع بين جداريات ولوحات فنية أخرى، ومن بين هذه الأعمال جدارية المها، ويتم عرضها في أقدم موقع بمنطقة أم قرن، وتم اختيار هذا الموقع من جانب مركز شباب سميسمة.وحددت ذات الجدارية بحوالي 20 مترا × 1.5 متر. لافتة إلى أن الجدارية تتناول المها العربي، وإبراز أهميته بالنسبة للمواطن القطري، مع مزج السدرة في ذات العمل، بالإضافة إلى عرض السدو بألوانه التقليدية، مع الإشارة إلى المرأة البدوية. وقالت الفنانة حصة كلا: في هذه الجدارية مزجت النخيل مع السماء الزرقاء، وكذلك لون الصحراء، وذلك في إشارة إلى إبراز التراث القطري الأصيل، والذي أستمد منه أعمالي عادة. وعن الجداريات الأخرى التي أنجزتها. قالت: نفذت جدارية جديدة تتناول اللباس القطري القديم، علاوة على رمزها للصقر والناقة، باعتبارهما من تراث الأجداد، وحرصت على إبراز الناقة، لما تمثله من أهمية في الاعتماد عليها خلال السباق بالمنافسات الرياضية المختلفة. مشيرة إلى أن العمل يسرد العديد من التفاصيل التراثية، وتم توظيفه في تجميل منطقة سميسمة، واعتمدت فيه على زخارف السدو بأرضية العمل، وأن طول هذه الجدارية يصل إلى 30 مترا× مترين تقريباً.وأضافت إن من بين الأعمال الجديدة التي نفذتها أيضاً جدارية رسمت فيها بنات لوّل، وهن يلعبن بإحدى الألعاب الشعبية، وهن يرتدين الملابس التراثية القديمة، مع تزيينها بالزخارف القديمة، والتي كانت شائعة في الفرجان آنذاك. ومن بين الأعمال الجديدة التي فرغت منها أيضاً، جدارية يتم عرضها حالياً في براحة الوكرة، وتتناول البنات وهن يلعبن في الحوش القديم، الذي يضم السدرة، وأن العمل عكس ارتدائهن للزي القديم، مصحوباً بالزخارف، وذلك تعبيراً عن الموروث القطري العريق. موجهة الشكر إلى مركز شباب سميسمة وبروة العقارية على رعايتهما لأعمالها. وقالت الفنانة حصة كلا: إن من بين الأعمال الجديدة التي نفذتها خلال هذه الفترة أيضاً، ذلك العمل الذي جاء بالتعاون مع كل من مؤسسة التعليم فوق الجميع، والحوش القطري، ويتناول غرفة البيت القديم، وما يضمه من تشكيلات تراثية، لافتة إلى أن العمل يعكس قصة التنمية المستدامة في قطر، والعلاقة بين القطع الفنية والتنمية المستدامة. وتابعت: إن العمل عبارة عن باب تراثي قديم من أحد مدن قطر في أحد الأحياء القديمة، ويعتبر الباب القديم مدخلاً للمدن المحلية المستدامة من خلال تطور الزمن واستدامته على مر العصور، كما يعكس العمل الازدهار العمراني بصورة جمالية، تستقطب المتلقي. لافتة إلى أن العمل يتم عرضه حالياً في حديقة البدع، ويعكس الهوية القطرية.

1444

| 26 ديسمبر 2022

ثقافة وفنون alsharq
الفنانة حصة كلا لـ الشرق: تراثنا المحلي ينقل الفن التشكيلي للعالمية

أكدت الفنانة التشكيلية حصة كلا أنها تعتزم إقامة معرض شخصي لها خارج الدولة، وذلك ضمن أحد مشاريعها الفنية المستقبلية التي تعتزم إقامتها في أعقاب انتهاء تداعيات جائحة كورونا. وقالت في تصريحات خاصة لـ الشرق: إنها أنجزت خلال فترة كورونا عملاً فنياً، شاركت به أخيراً في معرض قطر الفن للفن الوظيفي، والذي نظمته مطافئ: مقر الفنانين، وهو معرض مستوحى من عراقة التراث الثقافي المحلي، وذلك في مبادرة تعد الأولى من نوعها.لافتة إلى أن العمل الفني الجديد الذي شاركت به في هذا المعرض عبارة عن تصميم للسجاد وهذا التصميم يتضمن الزخارف المنقوشة ذات الطابع التراثي القديم، الموجود في دراعة المرأة القطرية. وتابعت: إن أرضيات العمل استحوذت على النقوش الموجودة على سطح البيت، ويبدو جلياً فيها اللون الأزرق، والذي يلوح في أرجاء وزوايا العمل، وذلك بصيغة تتخذ من البحر والسماء، اللذين تتسم بهما قطر، ويتخذان طابعاً مميزاً في هذا العمل. توظيف الفن وصفت الفنانة حصة كلا فكرة هذا المعرض بأنها مثرية للغاية، لما حملته من فكرة وهدف لتوظيف الأعمال الفنية، المستوحاة من التراث، فليس أقل من التراث الذي يمكن أن يكون معبراً عن أعمالنا الفنية، خاصة وأنه يتسم بالعراقة والتاريخ، ما يجعلنا حريصين على إبرازه في أعمالنا الفنية، مشيرة إلى أن معرض قطر الفن من المعارض المميزة في قطر، وذلك من حيث الفكرة والمشاركة في المسابقة المثرية التي ساهم فيها الفنانون عبر مجالات تشكيلية مختلفة، وهو الأمر الذي يجعله معرضاً قوياً بفضل ما حظي به من دعم من قبل مؤسسات الدولة. وقالت إنه ضمن مجموعة كبيرة من الأعمال الفنية والمتقدمين للمنافسة بشأن المسابقة الفنية، فقد تم اختياري بتصميم السجاد للفنادق وأبراج الدولة، معربة عن سعادتها بهذا الاختيار لتصميمها، لتزين أعمالي الفنية أبراج وفنادق الدولة، وهو الأمر الذي يعد فرصة مميزة لكل فنان، موجهة الشكر لجميع من ساهم في إعطاء الفنان المواطن هذه الفرصة لعرض إبداعاته التشكيلية على أرض الواقع، وهي الفرصة التي تشكل دعماً كبيراً للفنانين في قطر، وذلك بطرح أفكارهم الفنية أمام الجيل الحالي وللأجيال القادمة، بالشكل الذي يؤدي إلى استحضار فكر الفنان المواطن بشكل دائم، وعلى المستوى البعيد. وتنحاز حصة كلا عادة في أعمالها إلى تجسيد التراث المحلي، وإبرازه عبر رسومات تشكيلية متنوعة، تمزج معها في أحيان كثيرة الحرف العربي، ما يرسخ لمكانة الحرف العربي، باعتباره أحد مكونات التراث، على نحو ما تستهدفه أعمالها التشكيلية لإبراز التراث المحلي، وما يضمه من أركان مختلفة. وفي هذا السياق، تتسم أعمالها بمزج الخط العربي بلوحات تشكيلية، وهو ما تعتبره من التجارب الرائدة، ولا تعتبر هذه التجربة جديدة عليها، بقدر ما تصفها اتجاه قوي في مسيرتي الفنية، فمن نجاح هذا المكسب جاءت إجادتي للخط التجريدي، وهي تجربة قابلة للتطور. كما تحاول أن تجعل البيئة المحلية حاضرة في أعمالها، وتعتبرها أحد مكونات العديد من أعمالها، إذ المتأمل لأعمالها يجد البيئة المحلية حاضرة في العديد من الأعمال التي تنجزها، وتشارك بها في المناسبات المختلفة.

3716

| 07 نوفمبر 2020