انتهت الفنانة أنوار من طرح أغنية جديدة للترحيب بضيوف قطر، من جمهور كأس العالم فيفا- قطر 2022. وتحمل الأغنية عنوان في ديرة الخير.. الله يحييكم، وتم طرحها عبر المنصات الرقمية المختلفة، حيث تحظى بتفاعل لافت من رواد هذه المنصات. وأعربت الفنانة أنوار عن مدى سعادتها بإنجاز هذا العمل الجديد، والذي يعد العمل الثاني لها خلال الفترة الأخيرة، مواكبة منها لاستضافة المونديال. وقالت في تصريحات خاصة لـ الشرق: إن الأغنية الجديدة من كلمات الشاعر خليفة جمعان، وألحان محمد البنا، وتوزيع محمد المري، وتم تسجيلها في أستديو المطر. وتابعت: إن كلمات العمل الغنائي تعكس ترحيب جميع أهل قطر بضيوفها من جمهور كأس العالم 2022. لافتة إلى حرصها الشديد على أن تكون لها بصمتها الفنية، لمواكبة هذا الحدث العالمي، والذي يتجاوز أهميته في أن يكون حدثاً رياضياً إلى ما تمثله الاستضافة من أبعاد عديدة، منها ما هو ثقافي وفني، ما يجعل للبطولة آثار ممتدة في المستقبل على كافة المجالات. وأضافت إن العمل الغنائي الجديد يأتي في أعقاب عملها الفني المعبر عن الرياضة في قطر، وهو لملحن من الأرجنيتن يدعىكريستيان. مؤكدة أهمية دور الفنان تجاه المجتمع، في أن يواكب ما يشهده من تطورات ومناسبات وأحداث، ولذلك تأتي مشاركتها بهذا العمل الفني في ديرة الخير.. الله يحييكم. وأكدت حرصها الدائم على أن تكون حاضرة بأعمالها الغنائية في المهرجانات والمناسبات التي تشهدها الدولة، على غرار حرصها على المشاركة بأعمالها في مهرجان الأغنية القطرية. لافتة إلى أهمية دور الفنان في هذا السياق، لإرضاء أصحاب الذائقة الفنية من ناحية، ولإثراء المشهد الفني بإبداعات جديدة وواعدة من ناحية أخرى. وأعربت الفنانة أنوار عن سعادتها بتسجيل الأغنية الجديدة في استديو المطر الجديد، وهو للملحن مطر بن علي الكواري، وصفته بأنه استديو متكامل، سيكون أحد الصروح المهمة، التي ستكون رافداً للإنتاج الفني المحلي، بكل ما يشهده من ثراء وتنوع.

تؤكد الفنانة أنوار أن أبرز عاداتها غير التعبدية في شهر رمضان الفضيل، زيارة الأهل والأقارب، وذلك انطلاقاً من الحرص على التجمع واللقاء خلال هذا الشهر المبارك. وحول ذكرياتها التي لا تُنسى في شهر رمضان الفضيل. تقول لـ الشرق: لا يمكن أن أنسى تجهيز الوالدة لـالهريسة، فقد كنا نستطعم كثيراً تناول ما تبقى في جدر الهريس، أو ما يسمي (الحكوكة أو الورية)، وهذه تعتبر من الأكلات الشعبية التي نتذكرها دائماً في هذا الشهر المبارك. وفيما يتعلق برؤيتها عن الفارق بين شهر رمضان المبارك أمس واليوم. تؤكد الفنانة أنوار أن الشهر الفضيل في الماضي أصبح مختلفًا عنه في الوقت الحاضر، وذلك من حيث العادات، وكذلك بالنسبة للتحضيرات المختلفة التي كان يشهدها رمضان في زمن لوّل، ما يجعل رمضان في السابق مختلفاً بالكلية عن رمضان اليوم، والذي غاب فيه أيضاً المسحر، والذي كنا نسعد به كثيراً. أما عن أبرز المواقف الطريفة التي تتذكرها في شهر رمضان. فتجيب: دائماً المواقف الطريفة، حاضرة في ذكرياتي الخاصة بالطفولة، إذ لا يمكن أن أنسى خروجنا ونحن صغاراً في ليلة القرنقعوه، وانتقالنا من فريج إلي آخر، ودائماً نتذكر مثل هذه اللحظات السعيدة على قلوبنا، والتي تشعرنا بالسعادة البالغة في انتقالنا في هذه اليلة صبيانا وبناتا. وعن أبرز التحولات الثقافية التي تستطيع رصدها خلال العام الجاري. تقول الفنانة أنور أن أبرز ما تلمسه من تحولات ثقافية على الصعيد المحلي، الحرص على إبراز الهوية القديمة، وما تزخر به دولة قطر من تراث عريق، وتلك اللوحات القديمة، التي تبرز المدارس والزي القديم، وهى كلها أعمال مهمة، تعمل على إبراز ثقافتنا وتراثنا للجيل الحالي وتعريفه بتلك الثقافة الأصيلة، والمحفورة في تراثنا العريق. وفيما إذا كانت تؤيد تكثيف الإبداع خلال الشهر الفضيل، أم العكس. ترد قائلة: إن شهر رمضان الفضيل، هو شهر العبادة والطاعة، ويجب أن تكثر فيه الشعائر الدينية والطاعات إلى الله تعالى، ولا مانع في ذلك أن يكون هناك إبداع في هذا السياق، وفق طبيعة الشهر المبارك، وخصوصيته. وحول نوعية المشاهدات التلفزيونية لديها في هذا الشهر الفضيل تقول الفنانة أنوار إنها تحرص على مشاهدة البرامج الدينية، وكذلك مشاهدة المسلسلات، بالإضافة إلى حرصها على مشاهدة برامج الطبخ. وعن ضيوفها الافتراضيين من المبدعين على مائدتي الإفطار والسحور (الأحياء والراحلين). تضيف أنها تفضل دائماً أن يجمعها على مائدتي شهر رمضان المبارك بناتها وأولادها.

انطلقت أمس أولى البروفات التحضرية لمهرجان الأغنية القطرية في نسخته الثالثة، والذي تنظمه وزارة الثقافة والرياضة، ممثلة في مركز شؤون الموسيقى، ويقام أواخر الأسبوع الجاري، ولمدة ثلاثة أيام، وذلك ضمن فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021، وحضر جانبًا من البروفات سعادة السيد صلاح بن غانم العلي، وزير الثقافة والرياضة، دعمًا للفنانين، وتأكيدًا على رسالة الوزارة لتحقيق أهداف المهرجان، الذي يقام تحت شعارولين الحين ياسدرة.. عروقج عايشة فينا، والمستمد من كلمات أغنية للشاعر الدكتور مرزوق بشير، وتعبر عن البيئة القطرية، وهو ما يتماشى في ذلك مع شعار اليوم الوطني للدولة 2021مرابع الأجداد..أمانة. انطلقت البروفات في أحد الفنادق الكبرى، على أن تنتقل بدءا من يوم الاثنين المقبل إلى خشبة مسرح قطر الوطني، حيث يقام المهرجان، وتتواصل هناك على مدى ثلاثة أيام. ومن جانبه، وصف السيد خالد السالم، مدير مركز شؤون الموسيقى والمنسق العام للمهرجان، إن المهرجان يسير في الاتجاه الصحيح وهو ما لمسناه في تفاعل الفنانين خلال البروفات، وأن المهرجان منصة سنوية للمبدعين القطريين ممن لهم بصمة في تاريخ الأغنية القطرية وكذلك منصة للشباب الجدد في مجال الأغنية وهو ما نسعى إليه وندعمهم ليتعرف عليهم الجمهور. ولفت إلى أن المهرجان يحمل رسالة ثقافية وليست فنية فقط، ولذلك نبني بما يليق بالثقافة والعادات والتقاليد في قطر، من حيث الشعر والعزف واللحن إلى جانب الغناء. ومن بين الفنانين المشاركين في المهرجان، الفنانة أنوار، والتي أعربت في تصريحات خاصة لـ الشرق عن مدى سعادتها بالمشاركة في المهرجان. وقالت إنها ستغني اغنية جديدة، بعنوان شر البلية ما يضحك، وسأقدمها للجمهور لأول مرة، وسأقوم بغنائها مباشرة علي خشبة المسرح، بصحبة الفرقة الموسيقية، وهى من ألحان الأستاذ محمد المري، وكلمات الشاعر والاعلامي عادل. وأضافت أنها ستؤدي أيضاً أغنية أخرى سنجل بعنوان يا فرحة ما تمت، وهى من كلمات الشاعر رياض العوض وألحان بدر الذوادي، بالإضافة إلى أداء أغنية أخرى بعنوانيا خال، ستقوم بغنائها للفنان علي عبدالستار، والذي سيتم تكريمه خلال المهرجان، تتويجًا لمسيرته الفنية، كما سيغني له أيضاً عدد آخر من الفنانين في نفس ليلة التكريم، وذلك في الليلة الأخيرة من الحفل. ووصفت الأغنية القطرية بأنها في أفضل حال لها، وما يعكس ذلك بروز الكثير من الفنانين الشباب، والتي تتمتع بأصوات جميلة، الأمر الذي يؤكد أن جيل الشباب يصعد بقوة في عالم الغناء القطري. معربة عن أملها في التعاون مع الشعراء والملحنين القطريين، بما يؤدي في نهاية المطاف إلى مزيد من التطوير للفن القطري، وصقل الطرب المحلي، وإبرازه في أفضل صورة. وعلى نحو آخر، قالت الفنانة أنوار إن من بين مشاريعها الغنائية القادمة، أغنية وطنية، ستقوم بتسجيلها لاحقًا، وهى من ألحانها، وكلمات الشاعرة الغنائية سعاد الكواري.

كشفت الفنانة أنوار عن انتهائها من أغنية وطنية جديدة بعنوان "قصة فخر"، من كلمات رياض العوض، وألحان خالد الكواري، معبرة عن سعادتها بالتعاون مع الملحن القطري خالد الكواري في هذا العمل. وفي ذات السياق قالت أنوار إنه شرف لأي فنان قطري أن يشارك ولو بجزء بسيط في الاحتفالات باليوم الوطني، نافية أن يكون هناك أي تقصير من قبل المطربين في تقديم الأغاني الوطنية، وأشارت في هذا السياق إلى أن طبيعة الأغنية الوطنية تفرض عليها الموسمية، فهي تبرز مع الأحداث والمناسبات الوطنية، وغالبًا ما يتسابق جميع الفنانين الموجودين لتقديم أغانٍ في حب قطر، مشددة على ضرورة الاهتمام بالأغنية الوطنية، والحرص على تواجدها بقوة على الساحة الغنائية في المناسبات الوطنية المختلفة، لدورها الكبير في تنمية مشاعر العز والولاء لدى المواطن، موضحة في الوقت نفسه أن الأغاني الوطنية هي التي تعيش في وجدان الجمهور، وتعلق في أذهانهم وتذكرهم بالحدث الذي ارتبطت به هذه الأغنية. ولفتت أنوار إلى أن الساحة الفنية تشهد نشاطًا كبيرًا في المناسبات الوطنية، وقبل اليوم الوطني يتسابق الفنانون لتقديم أفضل ما عندهم من الأغاني الوطنية، وقالت: اعتدنا أن نعكس فرحتنا واعتزازنا بهذا اليوم الأغر عبر أعمال فنية وطربية، حيث تعكس كلمات الأغاني ذلك وتجسد روح الولاء والوفاء لمسيرة المؤسس الأول. كما كشفت عن استعدادها لتقديم سنجل آخر بعنوان "شرف حبيبي" من كلمات الشاعر القطري السالم وألحان خالد الكواري، مشيرة إلى أن الأغنية سيتم طرحها على عدد من المواقع الإلكترونية، ومواقع التواصل الاجتماعي. وعن تقديمها عددا كبيرا من الأغاني السنجل تقول أنوار: الأغاني السنجل ليست بديلا للألبوم، لكنها تثبت وجود الفنان وأنه مستمر في العطاء في الساحة الفنية في غياب شركات الإنتاج، التي باتت لا تدعم الأصوات الشابة، ومع سيطرة وسائل التواصل الاجتماعي، أصبح اليوتيوب يعلب دورا كبيرا في تحقيق الانتشار المطلوب للفنانين، لذلك فإنه من الأفضل حاليا العمل على أغان منفردة، وإخراجها بالشكل المطلوب الذي يحقق لها النجاح المطلوب، منوهة إلى أن هناك خططا مستقبلية قريبة للعمل على إصدار ألبوم غنائي كامل.