أطلق النادي العلمي القطري ثالث رحلاته العلمية للشباب إلى مخيم "الفلكيون" الذي ينظمة مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك بالتعاون مع النادي العلمي القطري. وقال سعادة الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني أنه تم اثراء المحتوي العلمي الفلكي لدي جميع الشباب المشاركين في الرحلة ، حيث تم تدريب الشباب على مراصد فلكية عالية التكنولوجياً في المخيم من أجل رصد حركة الأقمار والنجوم في السماء، مشيراً الى أن برنامج المخيم يشهد التدريب على الرصد الراديوي للشهب وهذا من النشاطات التي يتميز بها المركز في الوطن العربي. وأضاف الشيخ سلمان الى أنه تم تدريب الشباب المشاركين في الرحلة على البحث عن النيازك في صحراء قطر، وتعريف جميع المشاركين بالبيئة القطرية من نباتات وجيولوجيا الصحراء القطرية وكيفية المحافظة عليها. وقال أن الشباب المشاركين في الرحلة شعروا بمتعة كبيره خاصة مع توفير كافة الأجواء البرية والعلمية في المخيم ، حيث خاض الشباب تجارب فلكية لأول مرة في حياتهم بالنظر إلى الأبراج الفلكية والأجرام السماوية واقتحموا عمق الفضاء في مدة زمنية وجيزة ، مؤكداً أنه تم تخصيص حلقة نقاشية لربط علم الفلك بالدين والإعجاز العلمي في القرآن الكريم وغيرها من المواضيع الشيقة. طبيعة الصخور ومن جانبة قال حارب الجابري رئيس مركز التقنيات البيئية بالنادي ورئيس اللجنة المنظمة لبرنامج رحلة العلمي، أن الهدف العام من برنامج "رحلات العلمي" الذي أطلقة النادي العلمي هو إثراء المحتوى العلمي لدى الشباب القطري حول البيئة القطرية، والتي تتنوع في محتواها البيولوجي والجيولوجي، حيث تعرف المشاركون على طبيعة الصخور وأنواعها في المنطقة المقام عليها المخيم وأضاف الجابري ان الشباب الذين شاركوا في رحلة مخيم "الفلكيون" قاموا بجولة في صحراء وتعرفوا على الإتجاهات صباحاً عن طريق الرياح ، ومساءً عن طريق النجوم ، مشيراً الى انه تم استخدام التليسكوبات الحديثة لرصد حركة النيازك والنجوم في السماء ، وذلك بهدف اثراء المعلومات الفلكية لدي الشباب المشاركين . وأشار رئيس اللجنة المنظمة لبرنامج رحلة العلمي الى أن تم رصد القمر ومجموعة من النجوم واستمع الشباب الى محاضرة القاها سعادة الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني حول الفلك وجري دراسة طبيعة المنطقة ومكوناتها الجيولوجية، وعاش الشباب المشاركون أجواء علمية مميزة على مدار ساعات الرحلة. وقال حارب الجابري أن برنامج رحلة العلمي يتضمن قرابة 8 رحلات علمية بهدف زيارة كل البيئات القطرية لإثراء المحتوى العلمي لدى الشباب، حيث ستكون هناك رحلة كل شهر يقوم من خلالها الشباب على زيارة إحدى المناطق في قطر ويصاحب الشباب في كل رحلة متخصصين بهدف اطلاع الشباب على طبيعة المنطقة ومكوناتها ومحتواها البيولوجي .

كشف الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني - مدير مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك - عن تنظيم مخيم "الفلكيون" الأول للشباب خلال الفترة من 16 إلى 30 يناير ولمدة أسبوعين. ويشرف على تنظيم المخيم عدد من الجهات منها مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك والنادي العلمي القطري وبدعم من بنك الدوحة. وأكد أن المخيم يهدف إلى تعريف الشباب بأساسيات علم الفلك وكيفية الرصد الفلكي باستخدام التليسكوب لتتبع الأجرام السماوية إلى جانب تصوير الأجرام السماوية بكاميرات خاصة كما سيقوم الشباب بالتدرب على كيفية رصد الشمس من خلال تليسكوبات خاصة لذلك. وأشار إلى ان الشباب المشاركين في المخيم سيتم تقسيمهم إلى عدة دفعات بحيث تظل كل دفعة 3 أيام في المخيم ليطلعوا على الأسس العامة لعلم الفلك ويأخذوا دروسا عملية مبسطة في الرصد وتتبع الأجرام السماوية. برنامج حافل وأوضح أن برنامج المخيم سيكون حافلا حيث سيقدم محاضرتين في اليوم إلى جانب جلستين للنقاش مع الاستمرار في الجانب العملي للرصد واستخدام التليسكوبات وذلك من أجل تحقيق الاستفادة القصوى من الوقت خاصة أن إقامة كل دفعة في المخيم ستكون قصيرة ولا تتعدى 3 أيام. وقد بدأ الشباب الراغبون في المشاركة في المخيم بالتسجيل للمخيم والذي سيكون متاحا لطلاب جامعة قطر والجامعات الأخرى وجميع الشباب من هم فوق 18 سنة وسيحاضر في المخيم عدد من المدربين من النادي العلمي كما سياحضر فيه الفلكي المعروف عماد مجاهد وهو صاحب عدة مؤلفات في علم الفلك. موقع المخيم وقال الشيخ سلمان بن جبر إنه قد تم اختيار موقع المخيم على بعد 100 كلم من مدينة الدوحة في منطقة سودانثيل وقد اختير هذا الموقع بقصد أن يكون موقع المخيم بعيدا عن الإضاءة التي ستؤثر على عملية الرصد الفلكي ليلا. وأضاف قائلا: سيشعر الشباب المشاركون في المخيم بمتعة كبير خاصة مع توفير كافة الأجواء الترفيهية والعلمية في المخيم سيخوضون تجارب فلكية لأول مرة في حياتهم حيث سينظرون إلى الإبراج الفلكية والأجرام السماوية وسيقتحمون عمق الفضاء في مدة زمنية وجيزة. علم الفلك وأكد أن المخيم سيكون فرصة للشباب في تعلم أساسيات علم الفلك وكيفية الرصد باستخدام التليسكوب والتعرف على أنواع التليسكوبات خاصة أن هناك عددا من الشباب كانوا ينوون شراء التليسكوبات وقد أجلوا ذلك إلى ما بعد المخيم بعد ان يتعرفوا على استخدام التليسكوب ويتعرفوا على مختلف انواع التليسكوبات. وأشارإلى انه بعد هذه التجربة سيتم تنظيم مخيمات فلكية أخرى في نهاية الأسبوع حتى تستمر هذه الفكرة ويستفيد منها أكبر عدد ممكن من الشباب حيث إن الخطة الحالية للمخيم هو استيعاب 120 شابا على مدى أسبوعين ويقسمون الى مجموعات كل مجموعة تستمر يومين في المخيم. ل من ساهم في إنتاج المخيم.