تستعد قطر خلال شهر مارس الجاري لاستضافة مجموعة كبيرة من الفعاليات، والتي تتضمن باقة استثنائية من المعارض الفنية والمهرجانات والأنشطة الحصرية وحفلاً لتوزيع جوائز السينما المالايالامية ومؤتمراً للدفاع البحري، فيما يسدل الستار في نهاية الشهر على معرض إكسبو الدوحة 2023، وهو المعرض الدولي الأبرز للبستنة، والذي أقيم للمرة الأولى بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتواصلت فعالياته على مدى ستة أشهر. وفي تعليقها على رزنامة فعاليات قطر خلال شهر مارس، قالت الشيخة نور عبدالله آل ثاني، رئيس قسم تنظيم الفعاليات السياحية والمهرجانات في قطر للسياحة: سوف نودع خلال شهر مارس أحد أطول المعارض التي استضافتها قطر، وهو معرض إكسبو الدوحة 2023 الذي تواصلت فعالياته على مدار ستة أشهر. وخلال هذا الشهر، سنقدم رزنامة فعاليات منوعة وغنية تلبي جميع الأذواق والأعمار. نحرص في قطر للسياحة دائماً على تعزيز عروضنا لمقيمي قطر وزوارها، وتوفير مجموعة متنوعة من الفعاليات الملائمة لجميع أفراد العائلة.

بينما تواصل قطر الترحيب بمشجعي كرة القدم الذين يتدفقون إليها من جميع أنحاء المنطقة، أصدرت قطر للسياحة نسخة خاصة من رزنامة فعاليات قطر، وذلك في إطار جهودها لإثراء تجربة المشجعين خارج المستطيل الأخضر والاحتفاء بحمى كرة القدم التي تعيشها قطر بالتزامن مع استضافة منافسات النسخة الـ 18 من كأس آسيا التي انطلقت في 12 يناير الجاري وتختتم في 10 فبراير المقبل. وبداية من البطولات الرياضية إلى المهرجانات والمعارض الفنية، سوف تقام خلال شهري يناير وفبراير أكثر من 25 فعالية، ما يعتبر دليلاً إضافياً على مدى قدرة البلاد على استضافة واستيعاب فعاليات عالمية المستوى مدعومة في ذلك ببنيتها التحتية المتطورة. وقالت الشيخة نور عبدالله آل ثاني، رئيس قسم تنظيم الفعاليات والمهرجانات السياحية بالإنابة في قطر للسياحة: يسعدنا أن يتعرف زوار قطر ومواطنوها والمقيمون بها على ثقافة قطر وتراثها الغني من خلال مجموعة متنوعة من الفعاليات التي ننظمها. لقد أصبحت رزنامة فعاليات قطر مصدراً مباشراً للزوار يتعرفون من خلاله على الفعاليات التي تغطي جميع أنحاء البلاد فيما يتوافد الزوار من جميع أنحاء العالم على قطر. فعاليات رياضية وتستمر بطولة كأس آسيا قطر 2023 حتى 10 فبراير عبر 9 ملاعب، حيث يتنافس خلالها 24 منتخباً وطنياً لكرة القدم على اللقب القاري الكبير. وقد استقطبت البطولة آلاف الزوار وكرست الإرث الرياضي الكبير الذي باتت تملكه قطر وسلطت الضوء على منشآتها الرياضية العصرية. ويمكن لمشجعي وجماهير كرة القدم الذين جاءوا من جميع أنحاء المنطقة والقارة، التوجه إلى فعاليات المشجعين خلال كأس آسيا قطر 2023 حول الملاعب في قطر أو إلى الفعاليات الترفيهية الأخرى التي تقام في منطقة مرحبا آسيا في درب لوسيل والتي تستمر حتى 10 فبراير. كما تحتفل سكة وادي مشيرب بالبطولة القارية من خلال سكة آسيا التي تستمر حتى 10 فبراير. أما عشاق الفروسية فسيكون بإمكانهم الاستمتاع بمشاهدة أكثر من 115 لاعباً في قفز الحواجز خلال جولة الدوحة 2024، التي تقام حتى 17 فبراير المقبل، على ميدان لونجين أرينا بالشقب. وتشمل الاحتفالات الرياضية الأخرى مهرجان قطر للإبل (14 يناير – 15 فبراير) في ميدان لبصير بمدينة الشحانية. وتستضيف بطولة العالم للألعاب المائية الدوحة 2024 (فبراير2 - 18 فبراير) 2600 رياضي من أبرز أبطال العالم الذين ينتمون لأكثر من 190 دولة للتنافس في السباحة والغوص العالي وكرة الماء في قبة أسباير وميناء الدوحة القديم ومركز حمد للألعاب المائية. معارض ثقافية واحتفالاً بمرور 20 عاماً على انطلاقته الأولى، تكشف نسخة هذا العام من معرض الدوحة للمجوهرات والساعات (5- 11 فبراير) النقاب عن أرقى مجموعات المجوهرات، وتجمع أفضل العلامات التجارية المحلية والإقليمية والعالمية تحت سقف واحد في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات. ويقام معرض للسيدات حصرياً في جاليريا الحزم تحت عنوان زينتها لأناقة المرأة (25 يناير - 2 فبراير). ويمكن للزوار الذين فاتتهم الفرصة أيضاً استكشاف فعاليات معرض إكسبو الدوحة وهو المعرض الدولي الأول للبستنة في المنطقة، والذي يستمر حتى 28 مارس 2024 تحت شعار صحراء خضراء وبيئة أفضل. أنشطة في الهواء الطلق يمكن لزوار قطر الاستمتاع بزيارة العديد من الأسواق وممارسة الأنشطة التي تقام في الهواء الطلق في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك سوق تربة للمزارعين (11 نوفمبر - 27 أبريل) أو مشاهدة منشآت الإضاءة المذهلة في مهرجان الإضاءة الدولي (21 فبراير - 2 مارس) في ميدان السعد. ويمكن للمغامرين التغلب على أطول مضمار عوائق قابل للنفخ في العالم في إنفلاتارن (من 27 ديسمبر إلى 30 يناير) في بارك 900، فيما يمكن للعائلات استكشاف مدينة لوسيل وينتر وندرلاند التي ستظل مفتوحة حتى 30 أبريل.

ضمن مجموعة الفعاليات المصاحبة لكأس العالم قطر2022، افتتح سعادة أ. د. خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، المعرض الثقافي الإيراني، وذلك بحضور سعادة السيد حميد رضا دهقاني سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى قطر، ويتواصل المعرض حتى 18 ديسمبر القادم. ويضم المعرض قطعا فنية متنوعة تشمل مختلف الحرف والمشغولات اليدوية التي تبرز عراقة الفنون التقليدية التي تشتهر بها مختلف المناطق الايرانية، قام بصنعها اياد ماهرة من الحرفيين الايرانيين في مختلف الفنون بما في ذلك فن صناعة ماء الورد والزعفران وفن الخاتم والنحاسيات والسجاد اليدوي والمنسوجات التقليدية والرسم والحفر على المعادن، يتوسطها جناح الأزياء التقليدية الايرانية المصنوعة من الحرير الخالص والمطرزة بالخيوط الذهبية والفضية وتعكس حضارة موغلة بالقدم، إذ يحتوي الجناح على 40 قطعة أصلية من الأزياء صممت لمرة واحدة وفق نموذج فريد بينها أحد الأزياء الايرانية التقليدية المستوحاة من قبة جامع الشيخ لطف الله في اصفهان والذي استغرق صناعته نحو اربع سنوات متواصلة، إلى جانب جناح الفنون التشكيلية الذي يضم اعمال الفنان الايراني محمد خزاعي التي تجمع بين أصالة التراث وجمال الزخرفة وسحر الحروف وعذوبة الطبيعة والبيئة. كما يحتضن المعرض مجموعة من الأنشطة الثقافية والحفلات الفنية والورش الحرفية المصاحبة، أبرزها فقرة الموسيقى الايرانية التي تقدمها احدى الفرق الفنية التي ستقدم طيلة أيام المعرض أمسيات موسيقية تعكس ثراء الثقافة الفنية الايرانية التي تجمع بين الاصالة والتجديد وتمثل التنوع الثقافي الذي تزخر به مختلف المحافظات والمناطق والمدن في إيران. ويشهد معرض آلة العود المقام بمقر مركز كتارا لآلة العود خلف المسجد الذهبي، يشهد اقبالاً كبيراً من المحبين لهذه الآلة الموسيقية ذات التاريخ العريق. ويشتمل المعرض على عزف على آلة العود، وبإمكان زوار معرض آلة العود، زيارة متحف العود والذي يضم أنواعاً عديدة من آلة العود تعود لحقب تاريخية مختلفة، وأقدم آلة عود في المعرض يعود تاريخها لأكثر من خمسة الآف سنة. ومن جهة أخرى يواصل مهرجان كتارا للمحامل التقليدية في نسخته الثانية عشرة تقديم فعالياته وأنشطته المتنوعة التي تجذب جمهورا غفيرا من الزوار من مختلف الجنسيات. وتستقطب الأكلات التقليدية اهتمام الزوار الأجانب الراغبين في اكتشاف المطبخ القطري التقليدي.

يشهد درب الساعي هذا العام أكبر تجمع للفعاليات الثقافية والفنية والأدبية، احتفالا باليوم الوطني للدولة 2022، تحت شعار “وحدتنا مصدر قوتنا”، على مدار 24 يوماً، مع باقة غنية ومميزة من الأنشطة الفنية والتراثية والندوات الفكرية والأمسيات الشعرية والعروض المسرحية والفنون البصرية، التي تستهدف إبراز الثقافة القطرية والهوية الوطنية والتراث الأصيل. وأعدت وزارة الثقافة مجموعة كبيرة من الفعاليات ضمن 4500 نشاط ثقافي وتراثي موزع على أكثر من 191 فعالية رئيسية، في صدارتها مسرح درب الساعي الذي سيشهد تنظيم أكثر من 46 نشاطاً ثقافياً وفنياً يومياً، منها 24 ندوة ثقافية، و6 أمسيات شعرية و9 عروض مسرحية، طوال فترة الاحتفالات التي تستمر من 25 نوفمبر وحتى 18 ديسمبر 2022، وذلك بمشاركة مركز شؤون المسرح، ومركز شؤون الموسيقى، مركز الفنون البصرية، مركز قطر للشعر (ديوان العرب)، والمركز الإعلامي القطري، والملتقى القطري للمؤلفين، ومركز قطر للتصوير والمراكز الأخرى التابعة للوزارة. بدورها أكدت اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني للدولة 2022، أن الفعاليات الثقافية والتراثية، تتسق مع رؤيتها الوطنية الهادفة إلى تعزيز مشاركة جميع أفراد المجتمع وزوار وضيوف دولة قطر في احتفالات اليوم الوطني، وإبراز تاريخ الدولة وتراثها الأصيل، ومواكبة الحدث الرياضي الأبرز عالمياً كأس العالم FIFA قطر 2022. وانطلاقاً من الدور الهام للمسرح في دعم الحركة الثقافية والفنية في الدولة، يقيم مركز شؤون المسرح ضمن فعاليات درب الساعي عدداً من الأنشطة الهامة والمتنوعة، فللمرة الأولى هذا العام، لن تقتصر مشاركة مركز شؤون المسرح على تقديم عروض وورش تدريبية للأطفال، وإنما ستحتوي أيضاً على مسرحيات وأوبريتات متكاملة، للتأكيد على الطابع الثقافي والفني الرفيع لاحتفالات اليوم الوطني في هذا العام الاستثنائي. وستكون المسرحية الأولى بعنوان (الغبة) وستقدم المسرحية في منطقة البدع بدرب الساعي في أيام 25 و 26 و 27 نوفمبر، وهي تحمل طابع التراث البحري القطري. بالإضافة إلى ذلك سيكون هناك أوبريت حوش البيت ويتم تقديمه في منطقة الحوش، في أيام 9 و 10 و 11 ديسمبر، وهو يوثق جانباً من تراث البيوت الشعبية القطرية. وفي أيام 12 و 13 و 14 ديسمبر سيكون الجمهور على موعد مع أوبريت حكاية علم، وفي أيام 15 و 16 و 17 ديسمبر ستشهد خشبة المسرح في درب الساعي تقديم مسرحية عالم 2030. وتم تخصيص مسرحيتين للأطفال مع بقية أفراد العائلة تواكب الحدث الهام وهو استضافة كأس العالم، الأولى مسرحية رحلة المونديال التي تقدم على مسرح الدمى من إنتاج فضاء الدمى في مركز شؤون المسرح، والمسرحية الثانية تحمل عنوان حقق حلمك وسيتم تقديمها في مسرح الدمى أيضاً. وهناك أيضا ورش يومية لتصنيع الدمى موجهة للأطفال بكافة أعمارهم وجميع أفراد العائلة، حيث يتعلم الطفل من خلالها تصنيع الدمى باستخدام مواد بسيطة متوفرة في المنازل وكذلك تلوينها وتزيينها، كما سيتاح لهم التدريب على طريقة تحريكها. يذكر أن هناك العديد من الفعاليات الثقافية المصاحبة في الأجنحة وأروقة درب الساعي كالمعارض والمسابقات الهادفة، والورش، فضلا عن الفعاليات التراثية.

جناح المملكة المتحدة يفتتح النقاب عن حديقة جريت (Great Garden ) في بطولة كأس العالم (الفيفا) لكرة القدم في قطر. تقع الحديقة على كورنيش الدوحه وتسلط الضوء على الإبداع والتنوع في المملكة المتحدة، وتدعو الزوار لرؤية جانب آخر مختلف من المملكة المتحدة من خلال سلسلة من الأنشطة والفعاليات، والعروض الموسيقية والتصاميم والأزياء وأساليب طهي الطعام المتنوعة في المملكة المتحدة. كذلك تهدف الحديقة إلى إلهام الجماهير الدولية لزيارة المملكة المتحدة إما للدراسة أوالاستثمار فيها أوالتجارة. وستستضيف حديقة جريت ( The Garden of GREAT ) عروضا وأنشطة ثقافية كجزء من مهرجان المملكة المتحدة السنوي للمجلس الثقافي البريطاني من يوم 23 نوفمبر الجاري، بما في ذلك الموسيقى والفن والتصوير الفوتوغرافي وعروض الباركور. يمكنكم الإطلاع على برنامج مهرجان المملكة المتحدة 2022 هنا. يهدف برنامج جريت إلى إلهام الجماهير الدولية لزيارة المملكة المتحدة أو الدراسة فيها أو التجارة معها والإستفادة من الفرص المتعددة للتبادل الثقافي بين دول مجلس التعاون الخليجي والمملكة المتحدة.

يواصل QNB، الداعم الرسمي لكأس العالم FIFA 2022™ في الشرق الأوسط وافريقيا، تقديمه لبرنامج حافل من الأنشطة والفعاليات بالتزامن مع بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™ التي افتتحت مساء الأحد 20 نوفمبر في استاد البيت. ويشارك البنك في سلسلة من الأنشطة الترفيهية والفعاليات الشيقة في كل من حديقة البدع واستاد لوسيل واستاد البيت على مدار البطولة والتي تفتح أبوابها يومياً أمام مشجعي كرة القدم من أنحاء العالم حيث يقدم لهم برنامجاً ترفيهياً ورياضياً يستهدف كافة أفراد الأسرة. وستستمر الفعاليات الترفيهية المصاحبة للمونديال حتى ختام البطولة في 18 ديسمبر، حيث يعد البنك مشجعي كرة القدم بتجارب رائعة. وعبر قنواته للتواصل الاجتماعي، ينظم QNB مسابقات يومية تمنح المشجعين من جميع دول العالم فرصة فريدة لعيش الحماس وشغف اللعبة من خلال اختبار معلوماتهم الكروية عن طريق طرح أسئلة سهلة تضمن مشاركة الجميع وفوزهم، حيث قاز العديد من متابعي حسابات البنك عبر انستقرام بتذاكر لحضور مباريات المونديال وكذلك بهدايا تحمل تصميم البطولة. ويشارك QNB أيضاً في مهرجان FIFA للمشجعين™ الذي افتتح أبوابه للزوار في حديقة البدع عشية المباراة الافتتاحية لبطولة كأس العالم قطر حيث يستضيف العديد من الفعاليات المميزة في أجواء حماسية رائعة وبحضور جماهيري غفير. وحرصا منه على استفادة أكبر قدر من الجمهور، قام البنك بتقديم هدايا خاصة بالفيفا في عدد من فروعه في المجمعات التجارية، مما قوبل بترحاب شديد من قبل العملاء خلال زيارتهم لمختلف الفروع والقيام بمعاملاتهم المصرفية في أجواء حماسية غير مسبوقة. وبهذه المناسبة، قالت السيدة هبة علي التميمي، مدير عام الاتصالات في مجموعة QNB:” تفخر مجموعة QNB بأن تكون جزءاً من هذه النسخة التاريخية لبطولة كأس العالم وذلك منذ لحظة فوز دولة قطر بشرف استضافة البطولة وصولاً إلى هذه اللحظة التاريخية التي تحقق فيها الحلم لانطلاق أول بطولة كأس العالم على أرض عربية. نحرص على تعزيز حضور علامتنا التجارية وتقاسم قيمها التي تحمل الكثير من الشغف والإصرار من أجل تقديم أفضل تجربة مصرفية لعملائنا. توصيل مجاني عبر talabat من جهة آخرى أعلن QNB، أكبر مؤسسة مالية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، مع talabat، أكبر شركة لطلبات توصيل الطعام عبر الإنترنت في الشرق الأوسط، عن إطلاق حملة لحاملي بطاقات QNB Visa الائتمانية تمنحهم الفرصة للاستفادة من خدمة التوصيل المجاني عبر تطبيق طلبات خلال فترة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™. وسيتيح هذا العرض لحاملي بطاقات QNB Visa الائتمانية الحصول على مجموعة متنوعة من خيارات الطلبات مع أكثر من 3,000 مطعم ومتجر، بما يتناسب مع جميع الميزانيات. ويمكن لحاملي بطاقات QNB Visa الائتمانية الاستفادة من خدمة التوصيل المجاني على أي طلب مهما كانت قيمته خلال الفترة من 20 نوفمبر إلى 18 ديسمبر 2022. وتعليقاً على هذه الشراكة، قال السيد عادل علي المالكي، مدير عام الخدمات المصرفية للأفراد في مجموعة QNB: يسعدنا دائماً أن نشارك عملاءنا الاحتفال بمثل هذه المناسبات واللحظات الفريدة وإثراء تجربتهم المصرفية. سيتيح هذا العرض الحصري لعملائنا من حاملي بطاقات Visa الائتمانية الفرصة للاحتفال خلال البطولة بشكل مميز مع أصدقائهم وعائلاتهم وتشجيع فريقهم المفضل، في الوقت الذي سيواصلون فيه الاستفادة من جميع المزايا الرائعة التي تناسب أسلوب حياتهم مع برنامج مكافآت Life . وقال فرانسيسكو ميغيل دي سوزا، العضو المنتدب لشركة طلبات قطر: توفر لنا شراكتنا مع QNB طريقة جديدة للاحتفال مع المواطنين والمقيمين خلال الأسابيع القادمة في قطر. ليس لدينا أدنى شك من أن العملاء سيستفيدون من خدمة التوصيل المجاني عند طلب وجباتهم المفضلة وغيرها من الأغراض والسلع عبر تطبيق طلبات. ويمنح برنامج مكافآت Life، وهو برنامج ولاء شامل يكافئ العملاء عند انجاز معاملاتهم المصرفية اليومية، العديد من الامتيازات الحصرية مع خيارات واسعة من الاسترداد الفوري لدى أكثر من 1,200 شريك من شركاء QNB الحصريين وعند إتمام معاملاتهم من خلال الخدمات المصرفية عبر الإنترنت والجوال أو أجهزة الصراف الآلي التابعة لـ QNB.

توفر مؤسسة قطر تجربة المشجعين في المدينة التعليمية بمؤسسة قطر بيئة شاملة ترحب بالجميع خلال البطولة، وذلك من خلال عروض متنوعة يقدمها فنانون من ذوي الإعاقة، وتوفير غرف للمساعدة الحسية، وإتاحة التجارب الحسية المختلفة للأشخاص من ذوي القدرات المختلفة. ويستضيف استاد المدينة التعليمية 8 مباريات خلال البطولة، من بينها مباراة ربع النهائي. وسيتمكن المشجعون أثناء توافدهم إلى الاستاد لمشاهدة المباريات من الاستمتاع بمجموعة من الأنشطة التي تتيح الوصول الميسر في عدة مواقع مثل مراكز المواصلات، ومواقف السيارات، والمواقع المخصصة لنزول المشجعين في الطرق المؤدية للاستاد. وستشمل باقة من العروض الموسيقية والاستعراضية، وكرة القدم الحرة، التي ستسلط الضوء على الثقافة القطرية وثقافات مختلف الدول التي تمثلها الفرق التي ستتنافس خلال المباريات في استاد المدينة التعليمية. قالت بروك ريد، مدير المشاركة المجتمعية والتنشيط في المدينة التعليمية بمؤسسة قطر: أردنا أن نصمم تجربة للجميع، وقد كان ذلك شعارنا الذي نسترشد به خلال تصميمنا لتجربة المشجعين في استاد المدينة التعليمية. فلم يقتصر هدفنا على إنشاء بيئة خالية من العوائق فحسب، بل أن نوفر بيئة شاملة ترحب بالجميع، وتضم تجارب وأنشطة يمكن لكافة المشجعين من جميع القدرات الاستمتاع بها. ستضم العروض الشاملة عرضا تقدمه أوركسترا الموسيقى الكورية التقليدية للمكفوفين، والتي تتألف من موسيقيين من ضعاف البصر، وفنون استعراضية يقدمها فنانون دوليون من ذوي الإعاقة، وستتوفر الترجمة الحية للعروض الموسيقية بلغة الإشارة للمشجعين من الصم وضعاف السمع. ذلك بالإضافة إلى عروض أخرى يقدمها عمر أفندم، وهو فنان هيب هوب سوري أمريكي، ومغني موسيقى الروك فارواي مارتن. ستوفر تجربة المشجعين في استاد المدينة التعليمية مجموعة من الأنشطة الحسية لمساعدة المشجعين على الاسترخاء، بما في ذلك جدار موسيقي مزود بأدوات تصدر أصوات مختلفة، تسمح لمن هم بحاجة إلى استعادة التوازن عبر حاسة السمع باللعب والمشاركة بينما يحظون بفرصة تحفيز حواسهم. ستشمل الأنشطة الحسية الأخرى جدارًا للّمس يتكون من مواد مختلفة مثل المطاط، والأصداف البحرية، والخشب المصقول، والصوف، والبلاط المصنوع من قطع الموزاييك، بالإضافة إلى مسارًا ملموسًا يتكون من حصى خرسانية، وسجادة، وحصيرة للتمارين الرياضية وفلين. وستساعد تلك المواد التي تتألف من مزيج من الأسطح الناعمة والصلبة والبارزة وغيرها، الأشخاص على استعادة توازنهم، وتجنب إرهاق حواسهم. قالت بروك: قد تختلف تجربة المشجعين بشكل كبير من شخص لآخر. فقد يستمتع بعضهم بالموسيقى الصاخبة والأضواء الساطعة، بينما قد يجد البعض الآخر ذات الأجواء غامرة وقد يحتاجون إلى نيل استراحة مؤقتة. وهذا هو ما ستقدّمه لهم مقطورة المساعدة الحسية. ستتوفر مقاعد لاستراحة المشجعين في مختلف الطرق المؤدية للاستاد، والتي يمكن لمستخدمي الكراسي المتحركة الوصول إليها والاستفادة منها. كما سيتوفر عددا محدودا من عربات الجولف لدعم المشجعين الذين يواجهون صعوبات في الحركة للتنقل من وإلى الاستاد. ويتواجد متطوعو تسهيل الوصول الذين دربتهم مؤسسة قطر على كيفية التفاعل مع المشجعين من ذوي القدرات المختلفة وتقديم الدعم اللازم لهم، والذين يمثلون جزءًا من فريق العمل التطوعي لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 ™، في نقاط رئيسية من تجربة المشجعين خلال رحلتهم إلى الاستاد. كما ستشمل الأنشطة الأخرى موقعًا تفاعليًا حيث سيحاول المشجعون تسديد ضربة بالرأس لكرة القدم. كما سيمكنهم الاستمتاع بمشاهدة جدار به نباتات تمثل الـ 32 دولة المشاركة في البطولة، وكأس عملاق، وكابينة للتصوير، ومجلس قطري، ومنحوتات مستدامة. ستبدأ الفعاليات قبل ثلاث ساعات من موعد انطلاق المباراة، لتتوقف مؤقتًا أثناء المباراة، وتستأنف لمدة ساعتين بعد صافرة النهاية، وستتضمن عروضا ثقافية ذات صلة بالدول التي ستتنافس في أيام محددة من المباريات.

تستقبل قطر نخبة من أبرز قادة وخبراء صناعة السفر والسياحة وتنظيم الفعاليات عبر العالم، وذلك خلال استضافتها ملتقى «إنفويدج» الذي سيقام على مدى أربعة أيام في فندق ريكسوس الخليج المقرر افتتاحه قريباً في الدوحة. ويشارك في ملتقى الحوافز الفاخرة والفعاليات «إنفويدج» حوالي 200 خبير من أبرز خبراء السفر والسياحة وتنظيم الفعاليات ممن ينتمون لأكثر من 24 دولة. وسوف تكون هذه هي المرة الأولى التي تستضيف فيها قطر هذا المتلقى الذي يقام ضمن شراكة تجمع كلاً من فندق ريكسوس الخليج الدوحة وقطر للسياحة واكتشف قطر والخطوط الجوية القطرية. وتُعتبر استضافة قطر لهذا الملتقى تأكيداً لمكانة قطر كوجهة مزدهرة لاستضافة فعاليات الأعمال. ويُعتبر فندق ريكسوس الخليج الجديد بمثابة إعادة إحياء شاملة لمبنى تاريخي جرى افتتاحه أول مرة في عام 1973 تحت اسم «فندق الخليج»، والذي سرعان ما أصبح أحد المعالم البارزة بمدينة الدوحة. وسوف يضم الفندق الجديد الذي يمثل ثمرة للتعاون بين فنادق ريكسوس وكل من أكور وكتارا للضيافة، 378 غرفة وجناحاً وسبعة مطاعم، تمتزج فيها أجواء الفخامة مع الأناقة والتكنولوجيا العصرية المتطورة. وبهذه المناسبة، قال السيد بيرثهولد ترينكل، الرئيس التنفيذي للعمليات في قطر للسياحة: «يسعدنا أن ندعم هذه الفعالية المتميزة التي تجلب إلى قطر أبرز قادة القطاع في جميع أنحاء العالم. ونحن نعتبر سياحة الحوافز والاجتماعات والمؤتمرات أحد مجالات الاهتمام الرئيسية لدينا نظراً لأن قطر وجهة يسهل الوصول إليها وترتبط مباشرة بأكثر من 150 وجهة عالمية عبر أفضل شركة طيران بالعالم وهي الخطوط الجوية القطرية، والتي تجعل منها وجهة مثالية لفعاليات الأعمال. كما أن لدينا مراكز مؤتمرات متطورة مثل مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات ومركز قطر الوطني للمؤتمرات ومجموعة رائعة من الفنادق مثل فندق ريكسوس الخليج الذي أصبح مذهلا بعد عملية تجديد شاملة». وتُعتبر قطر وجهة عالمية لاستضافة المؤتمرات الكبرى والبطولات الرياضية وفعاليات الأعمال، حيث يمكن لما نسبته 80% من سكان الكرة الأرضية الوصول إليها عبر رحلة طيران لا تزيد مدتها على ست ساعات. وبحلول عام 2030، تتطلع قطر إلى استقبال أكثر من ستة ملايين زائر سنوياً، سيكون حوالي 20% منهم تقريبا من مسافري فعاليات الأعمال. وقال السيد شريف كاسب، المدير العام لريكسوس الخليج الدوحة: «يسعدنا استضافة الحدث الأول من إنفويدج في قطر ونتطلع إلى الترحيب بهذه النخبة المتميزة من خبراء الحوافز والفعاليات الفاخرة في فندقنا الجديد. لا شك أن ضيوف فندقنا سوف يحظون برحلة رائعة يستمتعون خلالها بأشهى المأكولات وأفضل أنشطة الترفيه والرياضات المحفزة وتجارب المنتجعات المنعشة. ونحن نسعى لأن يصبح فندق ريكسوس الخليج هو الوجهة الأفضل والأشهر في الدوحة للباحثين عن مفهوم المنتجع الشامل الذي نقدمه للسوق للمرة الأولى والذي يوفر أعلى معايير تميز الخدمة وأفضل المرافق العصرية والترفيه المفعم بالحيوية.» وقال السيد ريتشارد جوسلين، الشريك المؤسس لـ «إنفويدج»: «إن مهمتنا هي جعل هذا الحدث يؤتي ثماره بالتعاون مع الشركاء الرائعين واستقطاب مجموعة من الفعاليات الدولية وأبرز قادة الضيافة الفاخرة المستعدين لإلهام الآخرين وممارسة الأعمال. وسوف يحظى ضيوفنا بفرصة فريدة تتيح لهم التعرف مباشرة على ثقافة قطر الغنية وعلى عروضها المتنوعة من فعاليات وحوافز فاخرة والانضمام لنخبة من أبرز قادة وخبراء قطاع الفعاليات والحوافز الفاخرة في العالم». وقال السيد ستيفن رينولدز، نائب الرئيس الأول، لشركة «اكتشف قطر»: «هذه فرصة رائعة لشركة اكتشف قطر ولشركائنا في الخطوط الجوية القطرية وقطر للسياحة لتسليط الضوء على التنوع الهائل للخيارات التي يمكن لقطر أن توفرها لضيوفها، مما يعزز مكانتها كوجهة مثالية لاستضافة الفعاليات الفاخرة ورفعية المستوى». وقال السيد تييري أنتينوري، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في الخطوط الجوية القطرية: «بصفتنا أفضل شركة طيران في العالم، فنحن حريصون على الشراكة مع أبرز خبراء تنظيم الفعاليات لإلهام وتمكين المشاركين من خلال تجارب التواصل. لقد جمع إنفويدج على مدى سنوات المئات من منظمي الفعاليات الدولية رفيعة المستوى عبر العالم، مما يعزز ثقة الخطوط الجوية القطرية في التعاون مع هذا الملتقى الرائد إلى جانب شركائها الآخرين في الدوحة». وتتمثل مهمة قطر للسياحة في ترسيخ مكانة قطر على خارطة السياحة العالمية كوجهة رائدة تمتزج فيها أصالة الماضي وحداثة الحاضر، وتقصدها شعوب العالم لاستكشاف معالمها السياحية في مجالات الثقافة والرياضة والأعمال والترفيه العائلي، والتي تتسم جميعها بتميز الخدمة.

أعلن الملتقى القطري للمؤلفين عن حزمة من الفعاليات الثقافية المتنوعة خلال شهر رمضان المبارك، والتي سيقدمها عن بُعد، مستهدفاً إثراء المشهد الثقافي، ومواكبة حركة التأليف بين المبدعين، ونشر الإصدارات الثقافية المختلفة بين الجمهور، والتعريف بالعلماء والإبداعات الجديدة، ومنها الإصدارات الشبابية. وتتضمن هذه الفعاليات مبادرات، تبرز إسهامات علماء قطر، واستعراض إنجازاتهم عبر مساراتهم العلمية والفقهية، بالإضافة إلى التوقف عند شهر رمضان في زمن لوَّل، من خلال لقاءات مع المهتمين بالتراث والآثار، والمقارنة بين هذا الزمن، ورمضان في الوقت الحالي، بكل ما يشهده من متغيرات، وخاصة بعدما ألقت جائحة كورونا بآثارها على مختلف مناحي الحياة. وذكر الملتقى عبر حساباته الرقمية، أن من بين المبادرات التي سيقدمها خلال شهر رمضان المبارك مبادرة علماء قطر، وتستهدف المبادرة استعراض سير العلماء الأجلاء من دولة قطر، والذين كان لهم دور فاعل في المجتمع المحلي، وخلفوا أثراً في المشهد المحلي بمختلف مكوناته، وذلك بهدف التعريف بهم، وليكونوا نموذجاً للجيل الحالي. وسوف تسلط الحلقة الأولى من المبادرة الضوء على انجازات الشيخ عبدالله بن إبراهيم الأنصاري، رحمه الله، وسيقدمها الكاتب الأستاذ سلطان دريع. وسيتم تقديم هذه المبادرة يوم الجمعة من كل أسبوع. ومن بين المبادرات التي سيقدمها الملتقى خلال الشهر المبارك أيضاً، مباردة سحور مع مؤلف، وسوف يتم تقديمها يوم الخميس من كل أسبوع، حيث سيتم خلالها استضافة مجموعة من الكتاب من مختلف دول العالم للحديث عن أجواء رمضان وعادات المسلمين في استقباله، سواء كانوا في داخل بلدانهم أو في بلاد المهجر. وسوف يقدم هذه المبادرة الباحث في التاريخ د. علي عفيفي علي غازي، وسوف يستضيف في أولى حلقاتها، الباحث في الآثار السيد خليفة السيد، والذي سيتناول رمضان في قطر قديماً. ومن بين الفعاليات الجديدة التي سيقدمها الملتقى خلال شهر رمضان المبارك، حوار العقل.. مناظرات شبابية، وستنطلق أولى الحلقات بعد غد، بعنوان الهدف من تأليف الكتب، ويقدمها كل من الكاتبين لينا العالي، وعيسى عبدالله، وفريقهما، وسيتم تقديم هذه المبادرة يوم الثلاثاء أسبوعياً. في غضون ذلك، استضاف الملتقى، د. محمد عناني نافع خلال مبادرة حوار مع التي يديرها د. علي عفيفي لمناقشة كتابه مقدمة في قراءات القرآن الكريم وجاءت هذه الجلسة ضمن فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021، وتم بثها عبر قناة يوتيوب.

قالت قناة تي أف 1 الفرنسية في تقرير لها عن الصحراء القطرية انها الوجهة الجديدة للسياحة والترفيه، مشيرة إلى أن ناطحات السحاب المهيبة في قطر غطت الوجه الآخر لقطر والشجرة التي غطت الغابة، حيث لا يعرف الكثيرون عما تكتنزه الصحراء من جواهر دفينة. وقال التقرير إن الصحراء القطرية مكان مناسب لجميع الأنشطة والفعاليات، حيث تمتد المساحات الأكبر للصحراء جنوب غرب الدوحة، وهي صحراء تمتاز بكثبانها الرملية المرتفعة المثالية لرحلات السفاري والتزلج على الرمال أو الاستمتاع بالمعالم الطبيعية المذهلة في المنطقة، كما تقصدها العائلات نهارًا كمقصد للتنزه في الطبيعة للاستجمام. كما تعتبر ممارسة الأنشطة الصحراوية والقيادة فوق الكثبان الرملية والتخييم تحت مظلة من النجوم هي أفضل عطلة نهاية أسبوع لكثير من القطريين. وتختلف مشاهد الصحراء باستمرار باختلاف ساعات اليوم والليل وبحسب أضواء الطبيعة، وتعتبر مشاهد شروق الشمس وغروبها من اللحظات الأكثر تميزًا في الصحراء، كما يعتبر مشهد السماء المضاءة بالنجوم ملاذًا رائعًا لمحبي تأمل النجوم. واصل التقرير تقديم لمحة عن مميزات الصحراء القطرية واستكشاف كنوزها وجواهرها، مشيرا إلى خور العديد المذهل الذي يقع على حدود المملكة العربية السعودية، وهو بحر داخلي، في وسط الكثبان الرملية. تم تصنيفه كموقع للتراث العالمي لليونسكو. واضاف التقرير أن شاطئ خور العديد أو البحر الداخلي كما يسمى محليًا، هو واحد من المعالم السياحية الأكثر جمالًا في قطر، حيث يوفر بيئة مريحة وهادئة، ويمتاز هذا الشاطئ الجميل بكثبانه الرملية التي يصل ارتفاع بعضها إلى حوالي أربعين مترًا، إضافة إلى شواطئ فويرط ودخان وغيرها، وتكثر فيه الأسماك ومجموعة متنوعة من الحيوانات البحرية وتعتبر المنطقة البحرية فيها من أكبر المحميات الطبيعية البحرية في قطر وتحتوي العديد على عين كبريتية وهي تحديدًا في منطقة تسمى الديحة. ولفت ذات المصدر إلى الاهتمام الكبير الذي تحظى به الجمال وطريقة تجهيزهم للسباقات الرياضية، مضيفا إنهم مدللون، ومجهزون مثل الرياضيين للسباقات، وهم مشهورون جدًا في قطر. ويصل سعر هذه الحيوانات إلى مبالغ خيالية تصل إلى مليون يورو.

أصدرت إدارة شؤون المدارس بالتعاون مع إدارة الصحة والسلامة بوزارة التعليم والتعليم العالي تعميماً تسلمته إدارات المدارس، تضمن الموافقة على تفعيل إقامة الفعاليات أو الورش أو الزيارات للجهات الخارجية والمتعلقة بالصحة والأمن والسلامة، وفق الضوابط والإرشادات في الإطار العام للبرامج والأنشطة، وذلك دون الرجوع إلى قسم البرامج والأنشطة أو إدارة الصحة والسلامة بالوزارة، على أن تكتفي إدارات المدارس بإرسال إيميل أو دعوة لإدارة الصحة والسلامة لمتابعة جوانب الصحة والسلامة بالمدارس، مشددة على أنه سوف يتم متابعة تلك الفعاليات من خلال الزيارات الميدانية ووفق التقارير المعدة بشان ذلك. وطالب التعميم إدارة المدارس بالالتزام في فعاليات الصحة والأمن والسلامة المرورية بقصر العنصر النسائي على الزيارات والتوعية والتثقيف والتدريب لمدارس البنات فقط، فيما يسمح للعنصر الرجالي لزيارة المدارس النموذجية في حال كان الهدف توعية الطلبة فقط، وقصر العنصر الرجالي بالزيارة والتوعية والتثقيف والتدريب لمدارس البنين فقط. أما بالنسبة للفعاليات الخاصة بالغذاء، فقد طالب التعميم بضرورة الالتزام بالإرشادات الصحية أثناء النقل والحفظ والعرض والتقديم، والحرص على عدم تقديم وجبات أو أصناف غذائية للطلبة المصابين بأمراض تتعلق بالغذاء مثل "تكسر الدم، السكري، السمنة، الحساسية) وغيرها، مع التوجيه بضرورة متابعة أسعار الأغذية التي يتم بيعها، وعدم المبالغة فيها، وأن تكون تلك الأسعار مناسبة للقدرة الشرائية للطلاب، ومنعاً لإرهاق ميزانية أولياء الأمور.

تكنولوجيا الاتصالات وما توفره من بدائل أهم أسباب العزوفناهد النعيمي: هناك وعي بأهمية المراكز ونسبة كبيرة من المنتسبات حاليا قطريات حورية العجمي: منتسبات المركز هن اللائي يقمن بإعداد وتنفيذ وتقديم البرنامج الصيفي هدى السعدي: نهدف إلى إبعاد الفتيات عن التكنولوجيا وتوفير أجواء صحية لهن هيا الدباغ: إقبال منقطع النظير على أنشطة مركز الخور تتنافس المراكز والملتقيات الشبابية فى بذل جهود كبيرة لجذب أكبر عدد من الفتيات ومحاولة اقناعهن للانضمام للانشطة والفعاليات الصيفية، وذلك من خلال وضع برامج جديدة وعمل ورش تدريبية تتناسب مع اهتمامات الفتيات لمحاولة تنمية مواهبهن وشغل أوقات فراغهن بما يعود عليهن بالفائدة والنفع، فهل ستنجح تلك الملتقيات هذا العام فى تغيير خططها وبرامجها بما يتناسب مع أفكار الفتيات واحتياجاتهن، "الشرق" التقت عددا من مديرات بعض الملتقيات للتعرف على الجديد فى برامجهن هذا العام، ولمعرفة العوائق التى قد تواجههن فى سبيل تحقيق الأهداف المرجوة لاستقطاب أكبر عدد من الفتيات. نسبة كبيرة فى البداية قالت السيدة ناهد النعيمي — مديرة ملتقى الجسرة للفتيات — إنه فى إطار النشاط الصيفى هذا العام، تم تسجيل 70 فتاة قطرية تتراوح أعمارهن ما بين 14 إلى 22 عاما، لافتة الى أن هذا العدد يعتبر نسبة أكبر مقارنة بالأعوام الماضية، وأشارت الى أن الملتقى حاول تقديم الهوية القطرية، من خلال عمل رحلات بشكل منتظم يوم السبت من كل اسبوع. واتخذ الملتقى هذا الصيف شعار "ربوع قطر "، من أجل إظهار التراث القطري، حيث تم تنظيم رحلة إلى مزرعة الشيخ فيصل والذهاب إلى المؤسسة القطرية لرعاية المسنين «إحسان»، وقضاء يوم كامل بها، وننوى أيضا تنظيم رحلة بحرية لمعرفة أنواع الأسماك وطرق الصيد، حيث سوف يقدم احد المتخصصين محاضرة للفتيات، كل هذا بالإضافة إلى الدورات والورش التدريبية التى تتم داخل المركز مثل فن الكورشيه والتصميم الداخلى والديكور، وإعادة تدوير الخامات من البيئة المحيطة، وأيضا أنشطة الطبخ وتعليم طبخ الأكلات الشعبية وعمل الكيكات المختلفة وتزينها، وذلك بهدف الارتقاء بقدرات الفتيات واكتشاف المواهب المثمرة وصقلها وشغل أوقات فراغهن بما يفيد وينفع. عزوف الشابات وعن أسباب عزوف الفتيات إلى الذهاب للمراكز والملتقيات المخصصة لهن، أوضحت النعيمي، أن إشكالية العزوف ليست إشكالية جديدة، ولكنهن يحاولن بشتى الطرق محاولة جذب الفتيات، مشيرة إلى اعتقادها بأن مبنى ملتقى الجسرة لا يلبى طموح وحاجة الفتيات، ويعتبر هو السبب الرئيسى فى عزوفهن عن الذهاب إليه، كما أن الميزانية المخصصة لا تكفى لاستئجار مكان جديد، لذلك فإنهن يحاولن الخروج خارج أسوار المبنى وتخصيص يوم من كل اسبوع للخروج فى رحلات وفعاليات، مما يساهم فى جذب عدد كبير من الفتيات،وترى النعيمى أن السبب الثانى لعزوف الفتيات هي التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعى التى سيطرت على جميع الأفراد، وأضافت أن اللافت للنظر هو حرص أولياء الأمور على الدفع بأبنائهم وبناتهم للاشتراك فى فعاليات المركز، بل يحرصون أيضا على تعريفنا بهوايات بناتهم، وذلك من اجل تعزيز المواهب لدى الفتيات وتطويرها ومحاولة دمجهن وشغل أوقات فراغهن فى عمل اشياء مفيدة وهادفة. إقبال كبير من جانبها قالت السيدة هدى السعدى مديرة مركز إبداع الفتاة: رغم أن المركز بعد انتقاله للمقر الجديد لم يتم افتتاحه إلا بشكل جزئي، إلا أن هناك اقبالا كبيرا على فعاليات المركز، فمنذ إعلان المركز عن برنامجه الصيفى تتوالى الاتصالات الهاتفية من أولياء الأمور، الذين يحرصون على الدفع بأبنائهم للحضور والاستفادة من الدورات التدريبية والورش، لافتة الى أن المركز قد سعى طوال الفترة الماضية إلى التركيز على العديد من الأنشطة، لدعم المشاركة الجماعية وتعزيز التفاعل فى النشاطات المتنوعة، بحيث يتم تقسيم المشاركات حسب الفئة العمرية، بحيث ستكون الباقة الاولى من سن ٨ الى ١١سنة، والباقة الثانية من سن ١٢ الى ١٦ سنة، والباقة الثالثة من سن ١٧ فيما فوق. وأشارت السعدى الى أنهن يحاولن تنويع الورش والدورات التدريبية لجذب الفتيات، وتعليمهن أنشطة وفنونا يستفدن منها فى مستقبل حياتهن، كل هذا يتم بالتعاون مع جهات متخصصة، حيث يشمل البرنامج الرسم والمهارات اليدوية وفن الخزف وتراثيات ورحلة إلى المتحف، بالإضافة إلى فن الخزف وتعلم فن المكياج ويوم صحى ويوم لممارسة اليوجا والتعرف عليها، ورحلة للسينما والمطافي، كل هذا بجانب المسابقات والهدايا التى يتم توزيعها على المشاركات، فضلا عن توفير بيئة جاذبة من خلال توفير مكتبة على مستوى راق داخل المركز، ومقهى صغير، موضحة أن أولياء الأمور اصبح لديهم وعى وتغيرت المفاهيم، لذلك فهم يحرصون على حضور ابنائهم برامج مفيدة، خاصة أن هذا الجيل سيطرت عليه وسائل التكنولوجيا، لذلك فإننا ندرس ما يرغبون فيه، ونقوم بتلبيته، كما نقوم بإعداد البرامج بناء على خطط مدروسة. البعد الجغرافي وترى السعدى أن البعد الجغرافى للأماكن، قد يكون أحد أهم اسباب عزوف البعض عن الذهاب إلى المراكز والملتقيات الشبابية، مشيرة إلى أن من اهداف المركز إبعاد الأبناء عن التكنولوجيا التى تسبب العزلة، وتوفير أجواء صحية لهن، فضلا عن إعادة المهارات الحرفية وتوطيد العلاقات الاجتماعية من خلال التعاون فى الورش، لذلك فإن الأب والأم يقع على عاتقهم دور كبير، من خلال حضهم للابناء على تعلم أشياء مفيدة داخل المراكز، فالمسؤولية هنا مشتركة بين الطرفين. حزمة متنوعة من جانبها أكدت السيدة حورية العجمى مديرة مركز فتيات الدوحة، أنهن سوف يعلن خلال الأيام القادمة عن إطلاق حزمة متنوعة من الفعاليات الصيفية، لافتة الى أن أهم ما يميز البرنامج الصيفى هذا العام، أن منتسبات المركز من الفتيات فى المرحلة الجامعية هن اللاتي سوف يشاركن فى الإعداد والعمل والتنفيذ والتنسيق والترتيب والديكور، لجميع الورش والبرامج التى سيتم تنفيذها، ولمدة أسبوعين ومن بينها برامج ثقافية واجتماعية وترفيهية ورياضية، وصحية، لافتة الى أن هذه الفعاليات تأتى بعد عقد اجتماعات مكثفة، مع المنتسبات للوقوف على نوعية البرامج التى تستهوى هذه الشريحة من فتيات المرحلة الثانوية والجامعية، بما يتفق مع أهداف المركز التى تتمثل فى بناء وصقل جوانب التميز فى الفتيات ؛ ليصبحن فاعلات، وقادرات على اتخاذ قرارات مسؤولة، فضلا عن تعليمهن بعض المهارات بما يتناسب مع مواهبهن. وقالت إن المركز هذا العام لن يستطيع استقبال أكثر من 40 فتاة، نظرا لضيق المكان، موضحة أنه من أسباب عزوف الفتيات عن الاقبال على المراكز والملتقيات الشبابية أن المبانى غير مؤهلة وتشبه تصميم المنزل، فالفتيات بحاجة إلى الذهاب إلى مكان يضاهى المولات على أن يصمم مثل الأندية الرياضية، التى تشمل قاعات رياضية وجيم، مما يمكن الفتيات من ممارسة هواياتهن والأنشطة المختلفة، فالبنت عندما تشعر انها سوف تذهب من بيتها إلى مكان آخر أشبه بالبيت، فإنها سوف ترفض الذهاب. عوامل جذب وتحفيز وأكدت انهن فى المركز يحاولن قدر الإمكان، تنفيذ ودراسة ما ترغب فيه الفتيات، وإضافة عوامل جذب وتحفيز لهن، رغم أن الكادر الوظيفى للمركز قليل جدا، مشيرة إلى انه من الملاحظ هذا العام حرص العديد من أولياء الأمور على الدفع بأبنائهم وبناتهم على الذهاب وشغل اوقات فراغهم فى تعلم اشياء مفيدة، فبعض المنتسبات فى البداية كن يرفضن ولا يتعاون ويسببن بعض الإزعاج، ولكن مع الوقت اصبحن يبادرن بالمشاركة فى جميع البرامج من تلقاء انفسهن. ورش متخصصة أما السيدة هيا محمد الدباغ نائبة مدير مركز فتيات الخور، فأكدت أن هناك اقبالا كبيرا من الفتيات على انشطة وفعاليات المركز، حيث وصل عدد المنتسبات إلى أكثر من 55 فتاة، ويزداد هذا العدد ليصل فى الورش المتخصصة إلى 70 أحيانا، لافتة الى أنهن فضلن ان يكون البرنامج الصيفى هذا العام، مبتكرا من الكلمات الشعبية، لتعريف الفتيات بالتراث القطرى والكلمات الدالة مثل ورشة عن الطبخ بعنوان "ناطع وخنين"، لتنفيذ الأكلات الشعبية وغيرها، وورش "عود وعنبر " التى تقدمها احدى منتسبات المركز وتقوم بتعليم الفتيات عمل خلطات للجسم والشعر والملابس من العطور العربية والغربية، وتلقى اقبالا منقطع النظير من الفتيات، لذلك نضطر إلى تقسيم العدد على يومين منفصلين، حتى نستطيع تقديم وتدريب جميع المنتسبات. تبنى مواهب الفتيات وقالت: نحاول الوصول إلى رغبات المنتسبات وتقديم ورش ودورات تدريبية تتناسب مع طموحاتهن، وتلبى ميولهن، وقمنا بتوفير خدمة الانترنت المجانى لهن أثناء فترات الراحة، فى محاولة منا للتواصل معهن بشتى الطرق وزرع الثقة بهن، ويوجد بالمبنى قاعة جيم تحتوى على اجهزة رياضية ومدربة لتدريب الفتيات، كل هذا بالإضافة إلى وجود ورشة "سوالف " وذلك للتعرف على ميول واتجاهات ورغبات البنات ومحاولة توجيههن إلى كل ما هو مفيد ونافع، ودورة الاسعافات الأولية بالتعاون مع الهلال الأحمر، تحت عنون "مسعف فى كل بيت "، فضلا عن الورش المختصة بتأليف القصص، وتبنى المواهب من الفتيات ومساعدتهن على تنمية مواهبهن، وأيضا هناك تعاون مع مركز "خولة" التابع لمركز "موزة بنت محمد" لتنظيم ورش رياضية وأشغال يدوية ويوم للتعريف بالأكلات الصحية ومخاطر الوجبات السريعة، وغيرها من الخطط والبرامج التى نسعى من خلالها الى تنمية وغرس وتطوير المهارات الحياتية للفتيات.

دشنت وزارة التخطيط التنموي والإحصاء موقعها الإلكتروني الجديد، والذي يعد نافذة إخبارية للوزارة تبث من خلاله الأخبار والفعاليات لمختلف الإدارات. ويعتبر الموقع الجديد نافذة إلكترونية لتقديم المعلومات الإحصائية لدولة قطر، حيث ستتاح من خلاله لأي باحث أو موظف التعرف على آخر الإحصائيات لمختلف القطاعات بالدولة، كما سيتمكن من التعرف والاطلاع على جميع البيانات الصادرة مسبقاً من خلال المكتبة الأرشيفية الضخمة بالموقع، بالإضافة إلى النشرات والتقارير السنوية والتي تفيد شريحة كبيرة من المتخصصين بالمجال. والموقع تم تصميمه وتطويره وفق أحدث التقنيات العالمية، حيث تم إعادة هيكلة جميع الأقسام في الموقع وتصنيفها وتبويبها، لتسهيل عملية تصفح الموقع، بالإضافة إلى إضافة العديد من الخدمات للمستخدمين.