رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
الفرق الشعبية تتألق بمهرجان الربيع في سوق واقف

تألقت الفرق الشعبية القطرية المشاركة في فعاليات مهرجان الربيع المقام بسوق واقف حتى 4 يناير المقبل، وشهدت العروض والأغاني التي تقدمها الفرق اقبالا جماهيريا كبيرا طيلة فترة انطلاقة المهرجان، وأكد عدد من المواطنين من جمهور سوق واقف أن أغاني الصوت تعتبر من تراثنا القطري الاصيل والجمهور متعطش لسماع هذه الاغاني التي تذكرهم بتراث الآباء والأجداد إذ انها كانت تُغنى بأصوات الآباء والأجداد، مشيرين إلى ان أغاني الصوت تعتبر مهمة للأجيال القادمة كونها جزءا من تراثنا ومن خلال مشاركة الفرق الشعبية التي تغني هذه الاغاني تتكون لدى الأبناء فكرة ومعرفة حول هذا النوع من اغاني الصوت. حسن يوسف: مشاركة فرقنا الشعبية بمهرجان الربيع احياء للتراث قال حسن يوسف: ان الفعاليات بشكل عام في مهرجان الربيع المقام بسوق واقف خلال هذه الفترة متميزة وتستحق الاشادة، لافتا إلى أن بعض الفعاليات رجعت الجمهور من الآباء وكبار السن الى الايام الماضية لتذكرهم بعهد الاجداد وأحيت تراثنا. وأضاف ان اكثر ما عجبني في الفعاليات الفرق الوطنية التي تشارك بفنون الأصوات الشعبية الجميلة التي تغني منوعات مثل الصوت الشامي والصوت العربي والصوت المربوع وغيارها من الأصوات التراثية الأخرى. وأكد يوسف ان فرقنا الوطنية تألقت في مهرجان الربيع وقدمت مستوى رائعا، اذ ان كل ما تقدمه هذه الفرق يتعلق بتراثنا الأصيل الذي نفتخر ونعتز به، موضحا إن الآباء والأجداد من قبل كانوا يسمعون هذه الأصوات والأغاني ووصلت إلينا منهم ونسعى الى توصيلها للأجيال القادمة، شاكرا الجهات القائمة على مهرجان الربيع في سوق واقف وإشراكها للفرق الشعبية الوطنية التي تعرف الجمهور من مختلف الجنسيات بتراثنا الأصيل. خميس المنصوري: فن الصوت جزء من تراثنا ويحظى باهتمام بمهرجان الربيع أوضح خميس المنصوري ان مشاركة الفرق الشعبية ضمن فعاليات مهرجان الربيع في سوق واقف تعتبر اضافة جميلة وتستحق الاشادة من قبل القائمين على هذا المهرجان الرائع، حيث انهم حرصوا على مشاركة جوانب من تراثنا في احد ابرز المهرجانات المقامة لدينا. ولفت إلى ان وجود الفرق الشعبية في مثل هذه المهرجانات التي يزورها عدد كبير من مختلف الجنسيات يؤكد على الاهتمام بتراثنا الشعبي الذي يعتبر فن الصوت جزءا منه ولدى هذا الفن جمهور كبير من الآباء وكبار السن، متمنيا المزيد من المشاركات الشعبية في مثل هذه المهرجانات لأننا بحاجة الى ايصال هذا النوع من الفن إلى الاجيال والمحافظة عليه من خلال مثل هذه المشاركات. أحمد آل اسحاق: مهرجان الربيع يعكس جوانب متنوعة من تراثنا من جهته أكد أحمد آل اسحاق أن الفرق الشعبية المشاركة في مهرجان الربيع نجحت في تقديم مستوى رائع واستقطبت الجمهور والسياح من خلال تقديم فعاليات متنوعة ساهمت في انجاح المهرجان. ولفت إلى أن فن الصوت يذكرنا بالماضي والجلسات التي كانت تقام في ذاك الزمان، مشيدا بفكرة اضافة فن الصوت ليكون ضمن فعاليات مهرجان الربيع بسوق واقف، وهو ما يعتبر اهتماما واضحا بجانب من تراثنا الأصيل، متمنيا استمرار مثل هذا الفن ومشاركته في المهرجانات التي تقام في بلادنا. وأضاف من الضروري إشراك جزء من تراثنا في مثل هذه المحافل التي يقبل عليها الزوار من مختلف دول العالم، خاصة انه امتدادا لنا ونفتخر فيه ويجب اطلاع الجماهير عليه وهذا لا يكون إلا باشراك فن الصوت في المهرجانات والمحافل التي تقام في بلادنا. وطالب آل اسحاق الجهات المعنية بالاهتمام بشكل أكبر بفن الصوت وأن تحذو حذو القائمين على مهرجان الربيع في سوق واقف كونهم حرصوا على مشاركة جزء من تراثنا فيه. عيسى العمادي: فعاليات فرقنا الشعبية رسالة للأجيال القادمة قال عيسى العمادي: لدينا مجموعة من الفرق الشعبية المشاركة في مهرجان الربيع بسوق واقف، وكافة تلك الفرق قدمت محتوى وطابعا تراثيا لا مثيل له لجمهور سوق واقف، مشيرا إلى أن الفن التراثي مثل فن الصوت وغيره من الفنون الاخرى لابد من مشاركتها في مهرجان الربيع والمهرجانات الاخرى وهذا أمر في غاية الاهمية كونه يعتبر رسالة الى الاجيال القادمة. وأضاف أن هذا النوع من الفن يعتبر من الفنون القديمة لدينا ونحن نشارك ضمن احدى الفرق الشعبية بمهرجان الربيع يهدف عكس جانب من تراثنا وكذلك توصيل هذا الفن للجماهير والأجيال القادمة. خالد جوهر: مهرجان الربيع جامع للتراث والفن الأصيل يرى خالد جوهر أن مهرجان الربيع في سوق واقف جامع لتراثنا الأصيل ومتنوع في فعالياته الناجحة التي استقطبت الجماهير الغفيرة من كافة دول العالم، مؤكدا ان فن الصوت وجد اهتماما كبيرا خلال الفترة الأخيرة وتحديدا من قبل القائمين على مهرجان سوق واقف وهو ما أعاد هذا الفن الأصيل الى الساحة مرة أخرى، مؤكدا أن هذا الفن له قاعدة جماهيرية كبيرة في بلادنا وفي الخليج أيضا.

658

| 28 ديسمبر 2018

محليات alsharq
الفرق الشعبية العربية تتبارى في "ربيع سوق واقف"

في ساحة الحمام بسوق واقف، يعلو هديل الحمام الذي يعمّ الفضاء وهي تحلّق أسراباً تداعب أجنحتها الريح، وتحطّ قرب من يكرمها بالحَبّ تنقره في هدوء وسلام. وما أن يحين وقت العصر، حتى تودّع الساحة التي سُمّيت باسمها فاسحة المجال هذه المرّة للفرق الشعبية العربية لتشدو أعذب الألحان في مهرجان ربيع سوق واقف 2017 المقام حاليا، وكأن الحمام عقد اتفاقاً خفياً مع هذه الفرق يقتضي تشنيف أسماع الناس بصوته الفطري صباحاً، ويترك المجال للفرق الشعبية تطرب جمهور المهرجان مساء. تتناهى إلى السّمع ألحانهم من بعيد ممتزجة بعضها ببعض. وما إن تقترب إلى إحدى الفرق، حتى تميز هذا اللون الفني من ذاك. يتحلّق حولهم الجمهور، يصفّق حينما يصفقون وتتعالى الإيقاعات، ويلوّحون بأيديهم التي تتمايل في السماء، وكأنهم أصبحوا جزءاً ومكوّناً من مكونات هذه الفرق، التي تقدم تراثاً وفلكلوراً عريقين عراقة هذه البلدان العربية التي تشترك في الدين والتاريخ والتقاليد. ومن بين الفرق المشاركة في مهرجان ربيع سوق واقف نجد فرقة الأجيال للفنون الشعبية من سلطنة عمان، وفرقتي "النشامى" للتراث والفلكلور و"معان" للفلكلور الشعبي من المملكة الأردنية الهاشمية، وفرقة القمة الدولية للفنون الشعبية من المملكة العربية السعودية، وفرقة منصور المهندي للفنون الشعبية من دولة قطر. ومن جهته قال الفنان الأردني سليمان الشبلاوي، من فرقة "النشامى" للتراث والفلكلور الأردني في تصريح لوكالة الأنباء القطرية (قنا)، إن فرقتهم تعنى بالتراث الأردني بكل أطيافه ومحافظاته، وتقدم الفلكلور وكل الأنواع الفنية البدوية بأسلوب عصري يتناغم مع هذه الموسيقى الحديثة، تمثل التراث الأصيل مثل "الغرابيل" التي تحكي قصة التعامل مع الحبوب و"الزفة". وجذبت طقوس زفة العروس أنظار الجمهور، حيث وصيفاتها يزيّن يديها بالحناء، إلى أن تتمّ الزفة، حيث يقرع الرجال الطبول ويؤدي الجميع رقصات مغلّفة بالحشمة والحياء. ويقدم أعضاء الفرقة، عروضهم وفق خطوات مدروسة لتحقيق أهداف الفرقة التي لم يمر على تأسيسها ثلاث سنوات فقط وتتألف من 15 فرداً، فيما هناك نية لزيادة قاعدتها أمام ملتحقين جدد. أما فرقة "معان" للفلكلور الشعبي التي ألِفها جمهور الدوحة، فتؤدي التراث الأردني بشكل عام. وقد ذكر محمود أبو حيدر رئيس فرقة "معان" لـ"قنا": "نحن فرقة تابعة لوزارة الثقافة الأردنية تمتلك كفاءة وطاقات تعبيرية في عرض كل ألوان السامري الأردني البدوي، مثل الجوفيات المعانيّة والسحجة والدبكة التسعاوية وزفة العريس وكل الألوان التراثية والفلكلورية الأخرى بأزياء مختلفة مثل: زي الدلال والبواريد والبواخر والمحماس والسيوف". ويتجلى توريث فرقة معان فنها الشعبي للأجيال الصاعدة، في إشراك الصغار ضمن الكبار. وغير بعيد عن فرقة "معان"، تقدم فرقة القمة الدولية للفنون الشعبية من المملكة العربية السعودية، تراث وفلكلور المملكة. وفي هذا الصدد بيّن خالد جمالي، رئيس فرقة "القمة"، لـ"قنا"، أنهم يقدمون في مهرجان ربيع سوق واقف 11 لوناً فنياً شعبياً من المملكة بداية من المنطقة الوسطى التي تشتهر بـ"السامري" و"المجس" الحجازي، بالإضافة إلى المزمار و"الخبيتي" و"السميسمة" و"العَجَل" وهي ألوان مشتهرة. واضاف جمالي: "ومن المنطقة الشرقية نقدم "الليوة" و"القادري" ومن المنطقة الجنوبية "الضمة" و"الخطوة" ومن جازان "السيف"، و"العزاوي" و"الربش". ومن سلطنة عمان، تسجل فرقة الأجيال للفنون الشعبية مشاركتها للعام الخامس على التوالي، في احتفالات مهرجان ربيع سوق واقف 2017. وبحسب تصريح لنبهان علوي، رئيس الفرقة لوكالة الأنباء القطرية، فإنهم يقدمون (خمسة عشر) 15 فناً، إذ إن لكل منطقة فنها ولباسها من قبيل المنطقة الشرقية ومسقط والمنطقة الجنوبية. فمن المنطقة الشرقية، يستمتع الجمهور بسبعة ألوان من بينها "البحري" وهو الذي يتم تأديته على ظهر السفينة و"الشوباني" و"المديمة" ويؤدى في البرّ، فضلاً عن الفنون النسائية التي تؤدي "أبوالزلف"، الذي يجمع بين الرجال والنساء في رقصة واحدة، بالإضافة إلى "الريوة"، و"المكوارة"، و"الطنبورة" و"الدام"، ثم "فن البرعة" الرجالي الخالص. ولم تقتصر مشاركة فرقة الأجيال العمانية على مهرجان ربيع سوق واقف، بل تركت بصمة واضحة في مشاركة سابقة لها بمهرجان المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) للمحامل التقليدية. أما فرقة منصور المهندي للفنون الشعبية من قطر، فتلقى الفقرات الغنائية التي تقدمها بدورها إقبالاً ملحوظاً من قبل الجمهور سواء كانوا مواطنين أو مقيمين أو سياحاً، وهم ينهلون من تراث غنائي شعبي أصيل ضارب في عمق التاريخ، رافق الإنسان في البرّ والبحر، آلاتهم الموسيقية التقليدية تشهد على قيمة ما يقدمونه مثل الطبول والمراويس وما إلى ذلك. وقال الفنان منصور المهندي رئيس الفرقة في تصريح له لـ"قنا"، إن الفرقة تقدم فنون البحر وفن "العرضة"، وعدداً من الفنون من بينها "السامري" الذي يعرف أيضاً بـ"الخويساعاني" و"فن الخماري" و"فن اللعبوني" و"فن العاشوري"، فضلاً عن فن "الهبان" الذي يعتمد على آلة نفخ تتم صناعتها من جلد الماعز أو الغنم، ويتم تثبيت "مبسم" خشبي في أحد أطرافها من أجل تمكين العازف من ملء القربة بالهواء للتحكم في إخراج الأنغام من خلال أنبوبتين تعطي الأنبوبة الأولى نغمة واحدة مستمرة فيما يتم من خلال الأنبوبة الثانية تقديم نغمات متنوعة بتحكم العازف في حركة أصابعه في تفاعل مع باقي العازفين على الآلات الموسيقية الأخرى المصاحبة مثل الطبلة. ولا تقتصر فرقة منصور المهندي للفنون الشعبية على تقديم ما سبق من فنون، بل تتعداه إلى تقديم ألوان أخرى مثل فن "اليامال" و"الدواري" و"الجيب" و"الخطفة" و"المخموص" ثم "فن الفجيري" الذي يقدم من لدن البحارة للترويح عن النفس أيام الغوص الطويلة لاستخراج اللؤلؤ، خاصة خلال الليل، ويتضمن عدة أقسام كـ"الفن البحري" و"الفن العدساني" و"الفن الحداوي" و"الفن المخولفي" و"الفن الحساوي". وأكد المهندي الذي اشتهر بـ"نهام الخليج"، أن تقديم هذه الفنون يأتي في سياق توثيقها والمحافظة عليها من الاندثار. واجمع رؤساء الفرق الفنية الشعبية على أهمية مهرجان ربيع سوق واقف في الحفاظ على هذا الموروث الشعبي، متقدمين بشكرهم للقائمين على المهرجان. واعتبروا المهرجان، منصة عربية وعالمية للتعريف بالموروث الغنائي والفلكلور العربي، خصوصا مع الإقبال الجماهيري اللافت طيلة أيام المهرجان.

3263

| 02 فبراير 2017

ثقافة وفنون alsharq
مهرجان الربيع يجمع هويات ثقافية مختلفة في سوق واقف

تواصلت اليوم فعاليات مهرجان ربيع سوق واقف وسط حضور جماهيري كبير، حيث اكتظت ساحة الأحمد والساحات المحاذية وممرات السوق بالزوار من مختلف الأعمار والجنسيات، وتفاعل الجميع مع العروض الفنية والترفيهية، كما استمتع الأطفال بمشاهدة الدمى العملاقة التي كانت تقوم بحركات عفوية لجذب هذه الفئة من الزوار، ومشاركتهم فرحتهم بإجازة الربيع، في مشهدية غاية في الجمال. كما تواصلت عروض الفرق الشعبية القطرية والعمانية والأردنية في ساحة الحمام، وشهدت مدينة الألعاب توافد العديد من الأسر مرفوقة بأبنائها للاستمتاع بالألعاب المتنوعة، وقضاء أوقات ممتعة. أما عروض الدلافين العالمية فلا تزال تجذب إليها الصغار والكبار، وقد عبر عدد من الزوار عن تميز المهرجان بهذه العروض، كما أكد البعض الآخر نجاح ربيع سوق واقف في إرضاء الجميع، حيث تلبي مختلف الفعاليات والأنشطة جميع الأعمار والمستويات، ناهيك عن مستوى ما يقدم من عروض فنية تحترم الذوق العام، وتعبر عن هويات ثقافية تلتقي في هذا المعلم الأثري المهم لتكمل بعضها البعض.

605

| 29 يناير 2017

محليات alsharq
الفرق الشعبية تستعد لإحياء احتفالات القبائل لليوم الوطني

العمل جار على قدم وساق للمناسبة الوطنيةأسعار الفرق المحلية تبدأ من 180 وتصل إلى 250 ألف ريال النعيمي: بعض القبائل تعتمد على القصائد الحماسية بدلا من الفرق الشعبية فهاد اليامي: الفرق الوطنية تراجعت بصورة واضحة وأصبحت بعيدة عن الاحترافية علي المهندي: اليوم الوطني فرحة كبيرة للقبائل القطرية مع اقتراب انطلاقة احتفالات الدولة باليوم الوطني، تواصل القبائل استعداداتها وتجهيزاتها للاحتفال بهذه المناسبة الكبيرة من تجهيز كافة مستلزمات الاحتفال، حيث تتسابق القبائل للانتهاء من توفير كل متطلبات الاحتفالية التي تليق بعظمة المناسبة، ومن ضمن هذه التجهيزات تبحث القبائل عن فرق الفنون الشعبية التي تقوم باحياء هذه الليلة وتقديم العرضات والشيلات الخاصة بهذه المناسبة وهي الفقرة الأهم عند كل قبيلة، حيث يبدأ مبكرا التعاقد مع احدى فرق الفنون الشعبية لتكون حاضرة في مكان الاحتفال وتقوم بتقديم فن "العرضة" طيلة فترة الاحتفال وهو ما جعل من هذه المناسبة موسما تنتظره فرق الفنون الشعبية في كل عام حيث ترتفع اسعار التعاقد مع هذه الفرق بشكل كبير وهناك بعض القبائل التي تلجأ لاستقدام فرق من خارج الدولة ومن الدولة الشقيقة خاصة مع قلة الفرق الموجودة والتي لا تغطي أعداد القبائل الموجودة لدى شارع الرفاع موقع الاحتفالات. العرضة رغم الشبه الواضح في الأداء، إلا أن لكل فرقة فنون شعبية خصوصية تمثل العلامة الفارقة بينها وبين الفرق الأخرى خاصة في موسم الاعياد، حيث تحاول كل فرقة ان تكون هي الأكثر طلبا بتجهيز شيلات جديدة والظهور بمظهر جيد، وهناك فرق اخرى تقوم بتقديم عروض خاصة للمناسبات الكبيرة التي تعتبر احدى الوسائل التي تنتشر من خلالها الفرق وتكتسب المزيد من العملاء، ولكن مع العيد الوطني تختلف كل الحسابات، حيث يعتبر العيد الوطني موسما خاصا ترتفع فيه أسعار الفرق بشكل كبير ويكون هناك تجهيز خاص لهذه المناسبة. من جانبه قال سالم النعيمي إن التشابه الواضح في الفلكلور بين أبناء قطر وأبناء المنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية جعل الكثيرين يتجهون الى التعاقد مع الفرق الشعبية السعودية لاحياء الاحتفال باليوم الوطني وهذا الامر بالتأكيد يعود الى قلة الفرق الشعبية لدينا هنا في الدولة وهذا الامر يجب ان يجد العلاج فهذا الفن يحتاجه الجميع في جميع المناسبات السعيدة ويجب ان تتعدد الخيارات لارضاء الجميع. كما قال السيد علي بن لحدان المهندي عضو اللجنة المنظمة لاحتفالات قبيلة المهاندة إن العمل جار على قدم وساق من اجل انجاح احتفالات القبيلة هذا العام لا سيما ان اليوم الوطني بالنسبة لنا يشكل فرحة كبيرة وعلى ضوء ذلك قامت اللجنة بالتعاقد مع احدى الفرق الشعبية البحرينية التي تضم 50 شخصا، مشيرا الى ان عملية التفاعل مع مثل هذه الفرق في مثل هذه المناسبات الوطنية يحرك الكثير من مشاعر الحب، ونحن حريصون على التواجد والخروج بصورة ايجابية تماشيا مع هذا الحدث الكبير الذي تعيشه بلادنا الحبيبة قطر. وأرجع فهاد اليامي التعاقد مع الفرق الشعبية الخارجية لاحياء الاحتفال باليوم الوطني وخاصة مع وجود نقص بالفرق الشعبية المحلية التي لا تستطيع تغطية كافه القبائل المشاركة في احتفالات اليوم الوطني. وقال اليامي بعض القبائل تتجه نحو الفرق الشعبية للدول المجاورة وليس في اليوم الوطني فقط، بل حتى في الأعراس والمناسبات الكبرى يتجه أبناء الدوحة للتعاقد مع فرق شعبية من الاحساء أو من البحرين والسبب هو احترافية هذه الفرق وتشابه عرضاتها مع عرضاتنا وهذا ما يجعلها مرغوبة بشدة هنا في الدوحة، وفي النهاية الكثيرون لا ينظرون للفروق في الأسعار طالما أن الفرقة ستقوم بتقديم العرض المطلوب منها في هذا اليوم المهم. ومن جانب آخر، أكد مروان محمد العمادي مدير فرقة النوخذة للفنون الشعبية على ان اليوم الوطني يعتبر اهم يوم في مسيرة فرق الفنون الشعبية وكل الفرق تنتظر هذا اليوم بشوق كبير، ففيه الاعداد يكون مختلفا لهذه المناسبة وتكون الانظار كلها موجهة الى الاحتفالية الكبيرة. وحول أسعار التعاقدات مع الفرق الشعبية في هذه المناسبة قال العمادي بالنسبة للأسعار فهي تختلف بين فرقة واخرى، فهناك فرق يمكنها ان تقوم باحياء مناسبة بمبالغ تبدأ من 8 آلاف ريال وتصل إلى 12 ألف ريال، بينما تجد فرقا اخرى تبدأ أسعارها من 25 ألف ريال وتصل الى 30 ألف ريال ولكن مع دخول اليوم الوطني يمكن أن تبدأ الاسعار من 180 ألف ريال وتصل الى 250 ألف ريال، والسبب ان كل الفرق تعتمد على زيادة عدد أفرادها في هذه المناسبة، فالاحتفال يبدأ من الساعة الثانية عشرة ظهرا ويستمر بصورة متواصلة حتى العاشرة مساء، وهذا الامر يحتاج الى مجهود كبير وشاق للغاية من الجميع والاحتفال باليوم الوطني يساوي مقدار المجهود الذي يبذل فيه للمشاركة في أكثر من 3 مناسبات في الأيام العادية.. وأكد العمادي ان السبب في ارتفاع الاسعار في اليوم الوطني هو محدودية الفرق الشعبية في قطر. واوضح العمادي ان معظم الفرق تقوم بالتعاقد مع قبيلة واحدة فقط لاحياء الاحتفال باليوم الوطني، ولكن هناك فرقا اخرى تعتمد على كثرة عدد أفرادها وهذه يمكنها التعاقد مع أكثر من قبيلة، ولكن هذا التعاقد تدخل فيه تجهيزات خاصة، حيث تقوم كل فرقة بتفصيل ملابس خاصة لهذه المناسبة بكافة مستلزماتها، وكذلك شراء سيوف جديدة لأفرادها وكلما كانت الفرقة منظمة وفي أبهى صورة لها، كلما استطاعت أن تكسب المزيد من العملاء.

2656

| 09 ديسمبر 2016