أقام مركز آل حنزاب للقرآن الكريم وعلومه محاضرة بعنوان أثر المودة والرحمة في تحقيق الاستقرار الأسري ألقاها فضيلة الشيخ د. أحمد الفرجابي، حيث أوضح أن من أعظم مقاصد النكاح في شرع الله المطهر أن تسود المودة والرحمة بين الزوجين، وعلى هذا الأساس ينبغي أن تبنى الحياة الزوجية. كما تناول في حديثه صورا ونماذج من حياة الرسول -صلى الله عليه وسلم- في التعامل مع أهل بيته وكيف يجب أن نتأسى بنبينا محمد في التعامل في البيوت. وتحدث عن الآثار السلبية المترتبة على فقدان بيوت المسلمين المودة والرحمة. وركز الشيخ على أثر المودة والرحمة في تربية الأبناء واختتم المحاضرة بكيفية علاج عدم وجود المودة التي تؤدي إلى تحقيق الاستقرار الأسري، وقد شمل الحديث مخاطبة جميع أفراد الأسرة حتى تصبح بيوت المسلمين مليئة بالمودة والرحمة والحب.

يقدم الداعية د.احمد الفرجابي محاضرة بعنوان"أفضل أيام الدنيا" وذلك مساء السبت بالمركز الثقافي السوداني بمنطقة مريخ، ويبين خلالها فضل عشر ذي الحجة، والحرص على اغتنام هذه الأيام، وحسن استقبالها بالأعمال والأقوال الصالحة والاجتهاد فيها بالطاعة والرجوع إلى الله سبحانه وتعالى. ويستهل المركز نشاطه الثقافي بهذه المحاضرة بعد تكوين لجنة مناشط بقرار سعادة فتح الرحمن علي عمر سفير السودان لدى الدوحة رقم (1) لسنة 2016 وتضم: المهندس عبد المجيد دفع الله الماحي – المنسق العام للمناشط والسيد عادل التجاني – نائب المنسق العام للمناشط ود. ماجد عبد القادر – المنسق الإداري والسيد عمر شمس الدين – منسق النشاط الثقافي ود. أماني عثمان – منسق النشاط الاجتماعي والأستاذة / لبنى عصام – منسق النشاط الإعلامي ود. أبوعبيدة الجبراوي – منسق مناشط التدريب وتنمية القدرات والسيد/ بكري عبد اللطيف أحمد عثمان تلول- منسق الأنشطة الخارجية والسيد عمار عووضة – عضو لجنة المناشط والسيد أحمد الحسين علي الأمين (الروماني) – عضو. وأيضا بعد قرار المستشار عاصم علي الجاك المشرف على المركز بتعيين منسقي الأندية والمكاتب التابعة لها.على النحو التالي: السيد محمد السني دفع الله – نادي المسرح والسيد عوض الكريم الطاهر- نادي الشعر والسيد معتز القريش – نادي الموسيقى والفن والأستاذة لينا حياتي – نادي المرأة والطفل والسيد/ فرح السر- نادي الشباب والسيد محمد فتحي عبد القادر- نادي الطلاب والسيد نور الدين عبد القادر الأمين – عضو والسيد/ أسامة صديق – عضو. وتم عقد أول اجتماع مشترك الثلاثاء الماضي بحضور السفير فتح الرحمن علي، والمستشار عاصم الجاك وأعضاء لجنة المناشط ورؤساء الأندية، حيث قاموا بتفقد معرض منتجات العيد الذي نظمته رابطة عزة السودانية بالمركز.

تتواصل مساء غدا الجمعة بحديقة دحل الحمام ثالث فعاليات مهرجان ربيع الدوحة، الذي ينظمه مركز الشيخ عيد الثقافي بعيد الخيرية، ويستضيف كل من الداعية الدكتور محمد الصغير والشيخ الدكتور أحمد الفرجابي. وكان مهرجان ربيع الدوحة قد شهد خلال الفعالية الأولى التي استضافت كل من الداعيتين نايف الصحفي ومنصور السالمي، والفعالية الثانية التي قدمها د. طارق الحواس، حضورا جماهيريا كبيرا من فئات المجتمع وأفراد الأسر من الشباب والفتيات والرجال والنساء وكذلك الأطفال، كما قدمت فرقة أمواج العديد من المسابقات والألعاب الحركية التي شارك فيها الجمهور وحظي الفائزون بجوائز قيمة. ربيعك معنا له معنى وأوضح السيد عبدالرحمن المالكي مدير مركز الشيخ عيد الثقافي أن المهرجان يقام تحت شعار "ربيعك معنا له معنى"، وذلك كل جمعة خلال الفترة المسائية من الساعة السادسة إلى الساعة التاسعة، بساحة حديقة دحل الحمام، ويستمر حتى 25 مارس 2015م ويستضيف كوكبة من الدعاة في أربعة لقاءات جماهيرية. ربيع الدوحة وأفراد الأسرة وأشار المالكي إلى أن ربيع الدوحة مهرجان تثقيفي تربوي ترفيهي يستهدف جميع شرائح المجتمع وأفراد الأسرة من الشباب والفتيات والرجال والنساء، وكذلك الأطفال من البنين والبنات، حيث يشتمل على محاضرات دعوية تربوية، ومسابقات ثقافية، وبرامج تربوية، وألعاب حركية، وألعاب ترفيهية، مع فقرات إنشادية، ومشاركات للجمهور تقدم خلالها هدايات وجوائز قيمة.

تعقد مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" يومي الأحد والإثنين القادمين بفندق ويندام ريجنسي الملتقى تربوي للطفل والتقنية، الذي يهدف إلى تبصير الأسرة بالتحدي التقني الرقمي الذي يواجه الأمة عامة والمجتمع القطري بصفة خاصة، وتحصين الأطفال من مخاطر هذه التقنيات الحديثة التي تؤثر في عملية التربية وتهدد الكيان الأسري عبر المضامين والمحتوى غير اللائق لمثل هذه المراحل العمرية. ويناقش الملتقى العديد من الموضوعات التربوية المتعلقة بالتعامل مع التقنية لمرحلة الطفولة في الفترة العمرية من السنة الرابعة حتى السادسة. يتم تنظيم فعاليات الملتقى بقاعة القصر بفندق ويندام على فترتين، الأولى تبدأ 9 صباحا وتختتم 3 عصرا، والثانية تبدأ 6 مساء وتختتم 8 ليلا. ويحاضر في الملتقى ويشرف على أنشطته كبار التربويين والدعاة، منهم: الدكتور طارق الحواس والدكتور أحمد الفرجابي، والشيخ عبدالله البوعينين، والأستاذ خالد أبو موزه والدكتور مأمون مبيض والدكتور وليد الرفاعي والأستاذ مرعي محمد والأستاذة مريم النعيمي ، والشيخ عادل الحمد، وتتضمن الأنشطة جلسات حوارية، وورش عمل، ومعرضا مصاحبا للوحات ارشادية، ولائحة الشرف بأسماء القنوات والمواقع الهادفة، ركن الاستشارات، وبنك الأفكار الناجحة، مع جوائز لأحسن الأفكار، جناح لمستشارك الخاص، ركن تفاعلي. وقالت الأستاذة غادة أبو جسوم مديرة الإدارة النسائية بمؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية والمدير التنفيذي للملتقى : إن هذا الملتقى يهدف بالدرجة الأولى إلى تبصير الأسرة بالتحدي التقني الرقمي الذي يواجه الأمة عامة والمجتمع القطري بصفة خاصة، وتحصين الأطفال من مخاطر هذه التقنيات الحديثة التي تؤثر في عملية التربية وتهدد الكيان الأسري عبر المضامين والمحتوى غير اللائق لمثل هذه المراحل العمرية. وقالت إننا نأمل أن يتوصل الملتقى الى ميثاق شرف تقني تلتزم به الاسر والمؤسسات التربوية والاعلامية الغرض منه بالدرجة الأولى صيانة الامن الفكري والنفسي والاجتماعي من مخاطر ومفاسد التقنيات الحديثة. ودعت أبو جسوم الهيئات والمؤسسات الإنسانية المعنية بهذا الأمر إلى المشاركة في هذا الملتقى وإثراء ورش العمل التي يتضمنها بالمناقشات والاقتراحات الهادفة التي تساعد على الوصول إلى نتائج وتوصيات تربوية تساعد في علاج هذه المشكلة المعاصرة في تربية الأطفال في ظل التقنيات المعاصرة، وستكون المحاضرات الصباحية موجهة للتربويين وأولياء الأمور، أما الورش في الفترة المسائية فستكون قاصرة على النساء فقط باشتراك رمزي 300 ريال ، حيث يمكن التسجيل في الملتقى إلكترونيا عبر موقع المؤسسة أو صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي.

نظم مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين محاضرة دينية توعوية بعنوان مناسك الحج ،ألقاها فضيلة الشيخ أحمد الفرجابي خبير الشؤون الإسلامية بوزارة الأوقاف . أشارالشيخ الفرجابي في بداية حديثه إلى أن لا بد للحاج أن يبدأ بالاستعداد الروحاني لفريضة الحج بتصفية النفس، والابتعاد عن المحرمات ،وتقوى الله تعالى وإخلاص النية ،والتوبة إلى الله ومعاهدة النفس ببداية صحفة جديدة بعيدا عن معصيته تعالى ، تكون أول خطواتها أداء فريضة الحج بالصورة الصحيحة . وخلال محاضرته قدم الشيخ أهم ما يجب على الحاج فعله خلال الحج وأهم سننه ومحظوراته وواجباته ،وأركانه كالإحرام ،والوقوف بعرفة ،وطواف الإفاضة ،والسعي بين الصفا والمروة، ومناسكه التي تبدأ بالخروج من البيت بنية الحج، والإحرام عند حدود الميقات، ثم دخول مكة بعد الاستحمام أو الوضوء ودخول الحرم وطواف الكعبة والسعي بعد الطواف بين الصفا والمروة ،والتوجه إلى منى بعد طواف القدوم في الثامن من ذي الحجة ،والتوجه إلى عرفات في التاسع من ذي الحجة ثم إلى مزدلفة ليلة العاشر من ذي الحجة وجمع صلاتي المغرب والعشاء ، وقضاء الليل بها، والذهاب إلى منى في العاشر من ذي الحجة، ورمي الجمرات ، ونحر الأضاحي وحلق الرأس والذهاب إلى مكة لطواف الزيارة في العاشر من ذي الحجة بعد حلق الرأس والعودة إلى منى، وكذلك السعي بين الصفا والمروة إن فاتك السعي في الثامن من ذي الحجة والقيام بمنى في الحادي عشر والثاني عشر من ذي الحجة ورمي الجمرات على الجمرات الثلاث بالترتيب ،وبتلك المناسك تكون قد اكتملت فريضة الحج ،ويمكن العودة إلى مكة والطواف حول الكعبة ،والارتواء من ماء زمزم لشكر الله تعالى على هذه النعمة. وعن محظورات الحج بيّن الشيخ خلال محاضرته عدد منها كتغطية الرأس أو جزء منه بالنسبة للرجل ،وتغطية الوجه أو جزء منه بالنسبة للمرأة، وحَلْق الشعر أو دهنه واستعمال الطِّيب في الثوب والبدن ،و تقليم الأظافر،وقتل الصيد. وقد تفاعل الحضور مع ما تم تقديمه في المحاضرة بطرح الأسئلة والاستفسارات المختلفة وتلقى الإجابة عليها من قبل المحاضر،وفي النهاية قام السيد علي الكميت بتقديم درع شكر وتقدير للشيخ الفرجابي لتقبله دعوة المركز بتقديم المحاضرة وإفادة أعضاء المركز من الجنسين .

تناول فضيلة الشيخ الدكتور أحمد الفرجابي المستشار الشرعي بالشبكة الإسلامية Islam web بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية فضائل شهر رمضان المبارك باعتباره شهر المكرمات، وقال فضيلته إنه على المسلم ألا يخرج من رمضان إلا وقد امتلأت خزائنه بالحسنات، لأنه شهر تتضاعف فيه الأعمال فالفريضة فيه تعدل سبعين فريضة في غيره والنافلة فيه تعدل فريضة في غيره . وقدم فضيلته ، عدة رسائل للمصلين والصائمين من أهمها أن شهر رمضان فرصة لا بد من اغتنامها وتزيد هذه الفرصة في العشر الأواخر منه ، حيث أنها تختزل عمر الإنسان لتكون في ليلة واحدة هي ليلة القدر هذه الليلة المباركة التي أخبر الله -تعالى- أنها ليلة خير من ألف شهر ولذلك ينبغي أن نغتنم هذه الفرصة بالدعاء الذي هو من أفضل العبادات . واستدل د.الفرجابي بقول أحد السلف عن فضل الدعاء ومكانته حيث قال ( تفكرت فإذا الأعمال الصالحة كثيرة فتدبرت فعلمت أن التوفيق لذلك بيد الله ثم تأملت فعلمت أن ما عند الله لا ينال إلا بالدعاء فعلمت أن الدعاء أفضل الأعمال ) ، فعلينا أن نتفكر في فضل الدعاء ومكانته فإنه مخ العبادة ، وفي ختام محاضرته بجامع عبد الرحمن بن محمد آل ثاني بمنطقة مريخ عصر السبت، بين د.الفرجابي أن الدعاء يأتي ضمن الوظائف الثلاثة الخاصة بآخر شهر رمضان المبارك ، حيث أخبر المولى -عز وجل - في كتابه (ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون) فتكبير الله والإكثار من ذكره وشكره بإكمال عدة الصيام تقربا إلى المولى -سبحانه- ، ثم الدعاء له فأكثر أيها الصائم من الدعاء لله -عز وجل- بالقبول والقربى في شهر الخيرات والحسنات ومضاعفة الأعمال الصالحات .