اقترح ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي تخفيف ساعات العمل للموظفات الأمهات القطريات وأمهات الأبناء القطريين في الجهات الحكومية، بناءً على التجربة الناجحة في...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
قصفت دبابات ومدفعية الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، مدرسة الكويت، الواقعة في محيط المستشفى الإندونيسي شمالي قطاع غزة، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى. وأكدت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا أن مدفعية ودبابات الاحتلال التي تحاصر المستشفى الإندونيسي أطلقت عدة قذائف بشكل مباشر صوب مدرسة الكويت التي تؤوي عدداً من النازحين. وأشارت إلى أنه لم يتم التعرف على عدد الشهداء والإصابات، والأضرار التي أحدثها القصف الهمجي على المدرسة، بسبب انقطاع الاتصالات شمال قطاع غزة، في حين قال مدير عام وزارة الصحة بغزة، منير البرش، إن جيش الاحتلال أحرق مدرسة الكويت. وأوضحت أن سيارات الإسعاف لم تتمكن من الوصول إلى مكان المدرسة بسبب الحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال على المستشفى الإندونيسي ومحيطه، مشيرة إلى أن الأنباء الأولية تتحدث عن عشرات الشهداء والإصابات في القصف. وأكد ناشطون في قطاع غزةسقوط شهداء وجرحى من جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف مدرسة الكويت، بالتزامن مع مجازر يرتكبها الاحتلال بحق المرضى والطاقم الطبي، والنازحين في المستشفى الإندونيسي، آخر المستشفيات العاملة في شمال القطاع. يفرض جيش الاحتلال حصاراً خانقاً على المستشفى، بالتزامن مع قصف مباشر يتعرض له، وبداخله الآلاف، في الوقت الذي أكدت مصادر محليةسقوط شهداء وجرحى من جراء استهدافهم من قبل جيش الاحتلال أثناء محاولتهم الخروج من المستشفى. وكانت مدرسة الفاخورة تعرضتلقصف مباشر من طائرات الاحتلال مرتين خلال أسبوعين من الشهر الجاري، ارتقى خلاله مئات الشهداء والجرحى. وارتفع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى أكثر من 13 ألف شهيد، بينهم أكثر من 5 آلاف و500 طفل، فيما تجاوزت حصيلة الإصابات أكثر من 30 ألف مصاب.
484
| 20 نوفمبر 2023
نظمت مؤسسة التعليم فوق الجميع من خلال برنامجها الفاخورة مؤتمر /إنسباير 2019/ في غزة وذلك من أجل إلهام الشباب وتحفيزهم على العمل. وعقد المؤتمر بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي برنامج مساعدة الشعب الفلسطيني وصندوق قطر للتنمية وبالشراكة مع مؤسسة النيزك حيث تم مناقشة أحدث القضايا والحلول ذات الصلة بالتعليم والشباب. وذكر بيان صحفي لمؤسسة التعليم فوق الجميع أن المؤتمر سعى إلى تمكين الشباب من إيصال صوتهم ليكونوا طرفا في الحوار العالمي حول أهم قضايا التعليم، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الإنجازات الشخصية لطلاب الفاخورة خلال مسيرتهم التعليمية وتكريسها لتصبح عناصر فاعلة في تغيير مجتمعاتهم. وشارك في هذه الفعالية 120 طالبا من برنامج الفاخورة، بالإضافة 30 طالبا من جامعات مختلفة، حيث حضروا دورات تدريبية حول أهمية بناء المجتمع من خلال إشراك الشباب، تحت إشراف سبعة مدربين ذوي خبرة عالية، إلى جانب مشاركة 300 من الباحثين، وصناع القرار، والتربويين، وممثلين عن منظمات الأمم المتحدة، والمؤسسات غير الحكومية الدولية والمحلية. وقال السيد فاروق بيرني المدير التنفيذي لبرنامج الفاخورة، إن مؤتمر إنسباير 2019 حقق التأثير المنشود سواء من حيث تنظيمه وتنفيذه بشكل كامل من قبل طلاب برنامج الفاخورة للمنح الدراسية والتمكين، أو من حيث الأفكار التي طرحها الشباب وعكسوا مدى حماسهم للحوار حول أهم القضايا ذات الصلة بالتعليم. من جانبه، سلط السيد جيفري بريويت، نائب الممثل الخاص لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي الضوء على أهمية التعليم كحق إنساني يتيح للشباب تحقيق كامل إمكاناتهم، وتمكينهم من الحصول على الوظائف المناسبة وتطوير مهاراتهم الحياتية. وأشار إلى أن التعليم هو أساس التطور والتنمية، ويبقى دائما في مقدمة الأولويات على جدول أعمال المجتمع الدولي، فالتعليم هو واحد من أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر، موضحا أن نسبة البطالة بين الشباب في غزة تصل إلى أكثر من 60 ولذلك هناك ضرورة لزيادة الاستثمار من أجل خلق حركة تعليمية وتحفيز الشباب على إحداث التغيير المنشود في مجتمعهم.
2482
| 07 فبراير 2019
أطلقت مؤسسة التعليم فوق الجميع ممثلة في برنامج الفاخورة، والإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، مشروع المستقبل الديناميكي في قطر للمنح الدراسية للمقيمين الذي يعد الأول من نوعه في الدولة. ويركز برنامج المستقبل الديناميكي في قطر الذي انطلق فعليا في العام الأكاديمي الحالي على تمكين الشباب المقيمين في الفئة العمرية 17-25 عاما، الذين أمضوا معظم سنوات حياتهم في قطر من استكمال تعليمهم العالي في المؤسسات التعليمية الشريكة داخل الدولة وهي جامعة قطر، وكلية شمال الأطلنطي، وجامعة ستندن، وجامعة كالجاري. وقد حددت المؤسسات التعليمية الشريكة المتطلبات والمعايير الخاصة بها لقبول طلبات المستفيدين من برنامج المنح الدراسية المدعوم من الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. وقال سعادة الشيخ الدكتور خالد بن محمد بن غانم آل ثاني المدير العام للإدارة العامة للأوقاف إن هذا المشروع المشترك يعكس أهمية الوقف في الحضارة الإسلامية، ودوره في تطور المجتمعات خلال الحقب الزمنية المختلفة.. مشيرا إلى تطور القطاع الوقفي في الدولة ودوره المجتمعي والتنموي. وأوضح أن الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية خصصت ستة مصارف وقفية لجذب الأوقاف وصرفها على مستحقيها (بناء على شرط الواقفين) والمتمثلة في المصرف الوقفي للبر والتقوى، والمصرف الوقفي للقرآن والسنة، والمصرف الوقفي لرعاية المساجد، والمصرف الوقفي للتنمية العلمية والثقافية، والمصرف الوقفي للأسرة والطفولة، والمصرف الوقفي للرعاية الصحية. ونوه الشيخ الدكتور خالد بن محمد آل ثاني بأن توقيع اتفاقية الشراكة مع مؤسسة التعليم فوق الجميع، يأتي بدعم من المصرف الوقفي للتنمية العلمية والثقافية، المعني بدعم العلم ونشره بشتى الوسائل والطرق، ومنها عقد الشراكات ودعم الجهات العلمية المختلفة. ولفت إلى أن الاتفاقية الموقعة مع مؤسسة التعليم فوق الجميع تسعى إلى تنمية قطاعين علميين مهمين، وهما التعليم الأساسي، والتعليم العالي..موضحا أنه سيتم من خلال الاتفاقية افتتاح مدرسة وقفية تعنى بالتعليم الأساسي، وكذلك الإعلان عن منح جامعية سيصل عددها إلى 120 منحة خلال أربع سنوات. بدوره قال السيد فهد السليطي الرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم فوق الجميع إن هذا المشروع يأتي ترجمة لجهود المؤسسة في الاستثمار في الشباب وتوجيه طاقاتهم نحو المشاركة الفعالة لبناء المجتمع. وأشار إلى المعايير التي وضعتها مؤسسة التعليم فوق الجميع للاستفادة من المنح وأهمها أن يكون لدى مقدم الطلب إقامة سارية المفعول بالدولة، ومستفيدا من كفالة عائلته، وأتم على الأقل 70 بالمائة من مراحل دراسته في قطر وحاصل على قبول للسنة الجامعية الأولى وغير حاصل على منحة دراسية أخرى ويرغب في دراسة تخصص أكاديمي يتوافق مع احتياجات سوق العمل المستقبلية في الدولة. من جانبه ، قال السيد فاروق بورني المدير التنفيذي لبرنامج الفاخورة التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع إن المؤسسة تدرك ما يتمتع به الشباب المقيمون في الدولة من إمكانات وقدرات تؤهلهم للمشاركة الفعالة في صياغة مستقبل قطر، وهذا ما دفعنا للاستثمار في إطلاق طاقاتهم الكامنة وتوظيفها في مجالات العمل المناسبة. وأكد حرص المؤسسة على أن تشمل المنح المقدمة باقة من الخدمات الطلابية التي من شأنها المساهمة في تطوير المسؤولية لدى الطالب وتنمية مهارات القيادة لديه والتمكين الاقتصادي، ومساعدته في رسم ملامح مستقبله، وتهيئته لسوق العمل، والتأثير إيجابياً في المجتمع الذي ينتمي إليه. ونوه بأن مشروع المستقبل الديناميكي في قطر الذي يأتي بدعم وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، لا يمثل مجرد دعم مالي يساعد الطالب على إنجاز تحصيله العلمي بل ينطلق به إلى آفاق أرحب نحو بناء كيانه الاجتماعي. وشدد ممثلو الجامعات الشريكة ،خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بهذه المناسبة ، على أهمية هذا المشروع لدعم سوق العمل المحلي بالكفاءات في مختلف التخصصات لبناء حاضر قطر ومستقبلها في ضوء رؤيتها 2030. وقال الدكتور خالد محمد الخنجي، نائب رئيس جامعة قطر لشؤون الطلاب تكمن أهمية هذه الشراكة في رعاية احتياجات الطالب الجامعي وإتاحة الفرصة للمؤسسات المجتمعية لتفعيل دورها وتقديم خدماتها لدعم العملية التعليمية. وتمنى الدكتور الخنجي أن يحقق هذا المشروع هدفه المنشود والمتمثل في دعم تعليم الطلبة غير القطريين ممن لا تتوفر لديهم مزايا مالية تعينهم على استكمال دراستهم الجامعية. بدوره نوه الدكتور كين ماكلويد مستشار رئيس كلية شمال الأطلنطي في قطر، بهذه الشراكة في قطاع التعليم الذي يحظى باهتمام بالغ في دولة قطر.. وقال نحن متحمسون جدا لبرنامج المستقبل الديناميكي في قطر للمنح الدراسية وفخورون كوننا جزءًا من هذا البرنامج الذي يضمن للشباب تلقي التعليم العالي والدعم من أجل المساهمة في دفع عجلة التقدم في الدولة. وأشار كل من الدكتور إيفان نينوف، عميد جامعة ستندن، والدكتورة ديبورا وايت، عميد جامعة كالجاري، إلى أهمية هذا المشروع لتعليم المقيمين وتوفير فرص تعليمية نوعية وتطوير قدراتهم للمساهمة في بناء مستقبل دولة قطر. ومن المقرر أن يقوم برنامج الفاخورة بعد الانتهاء من فرز طلبات هذا العام، وبالتعاون مع الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بتنظيم حفل خاص للإعلان عن أسماء الطلاب المقبولين في برنامج المستقبل الديناميكي في قطر للعام الدراسي الحالي 2018 2019.
1877
| 19 سبتمبر 2018
افتتح برنامج /الفاخورة/، أحد برامج مؤسسة التعليم فوق الجميع، هنا اليوم مدرسة /جمال عبدالناصر/، أول مدرسة صديقة للطفل في قطاع غزة، وذلك بعد أن تمت إعادة بنائها عقب تدميرها بالكامل خلال الحرب الإسرائيلية على القطاع عام 2014. وقد أعيد بناء المدرسة بتمويل من صندوق قطر للتنمية، وتم تنفيذها بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وصندوق الأمم المتحدة للطفولة /اليونيسيف/، ويستفيد من خدماتها 800 طالب. وقد اعتمد جزء من تصميم المدرسة على آراء وأفكار الأطفال والمجتمع المحلي، حيث تتميز جميع مبانيها بأنها صديقة للبيئة، ويتم تزويدها بالطاقة المتجددة من خلال الألواح الشمسية، كما يشتمل التصميم على نظام جدران مزدوجة مغطاة بطبقتين عازلتين، ونوافذ مقاومة للتشظي، بالإضافة إلى العزل الحراري في السقف والأرضيات. وتضم المدرسة قاعات متعددة الاستخدامات، ومباني ذات مساحات مرنة للصفوف الدراسية، ومكتبة، ومرافق تكنولوجيا المعلومات، وساحات لقضاء وقت الفراغ، ومرفقا رياضيا متعدد الاستخدامات، ومرفقا صحيا لتوفير خدمات الدعم النفسي والاجتماعي وحماية الأطفال، كما تم تصميم القاعات بشكل خاص لتكون بمثابة ملاجئ طوارئ للنازحين خلال أوقات النزاع وانعدام الأمن، مع أماكن إيواء تراعي الفصل بين الجنسين، وشبكات طاقة ومياه لحالات الطوارئ، ومرافق صحية، ومياه وحمامات محسنة. وأعرب السيد فاروق بورني، المدير التنفيذي لبرنامج / الفاخورة/ عن فخره بمساهمة البرنامج في بناء هذه المدرسة المبتكرة لمجتمع غزة الذي يستحق أفضل المرافق التعليمية عالية الجودة.. مؤكدا أن التعليم حق أساسي من حقوق الإنسان، وفي غاية الأهمية لمستقبل الدولة الفلسطينية، وأن الشباب سيتمكنون، من خلال الاستثمار في مستقبلهم، من القيام بدور رئيسي في إعادة بناء مجتمعهم وإطلاق كامل إمكاناتهم. وأضاف، في كلمة له بالمناسبة، أنه إلى جانب الدعم الذي قدمته مؤسسة التعليم فوق الجميع لإعادة إعمار المدارس، فإن برنامجها حماية التعليم في ظروف النزاع وانعدام الأمن، يعزز ويحمي الحق في التعليم في المناطق المتضررة من النزاع، فضلا عن الدعوة إلى إطار قانوني دولي يحاسب كل من يعتدى على المدارس. من جانبها، قالت السيدة مليحة مالك المدير التنفيذي لبرنامج حماية التعليم في ظروف النزاع وانعدام الأمن التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع، إن هذه المدرسة تمثل تطورا رائعا لمستقبل أطفال وشباب غزة، وتوفر مكانا آمنا للتعلم، واللعب والنمو، كما أنها تضع الأساس لبناء السلام لأطفال غزة. وأكدت أن المدارس تحتل منزلة القلب من أي مجتمع، كما أن التعليم جزء أصيل في بناء مستقبل أكثر سلاما، وأن على المجتمع الدولي أن يقوم، على وجه السرعة، بإعادة بناء المدارس، وأن يبذل قصارى الجهد لضمان صمود هذه المدارس لسنوات عديدة مقبلة. بدوره، أوضح السيد روبرتو فالنت، الممثل الخاص للمدير العام لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أن بيئة التعليم المناسبة تؤثر على قدرة الأطفال والمراهقين على التعلم من خلال التفكير النقدي، والاستكشاف والتجريب ضمن بيئة متكاملة ومحفزة.. لافتا إلى أن عملية تعزيز مهارات التفكير لدى الطلاب من المجالات التي يجب أن تكون محل اهتمام وتقدير، خاصة في الأزمات وحالات الطوارئ. وعبر فالنت عن ترحيب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بافتتاح أول مدرسة صديقة للأطفال في غزة، معربا عن ثقته التامة بأنها ستصبح مثالا إيجابيا في ضمان الظروف الملائمة للتعليم. كما سيضمن هذا النموذج توفير التعليم الجيد والعادل ويعزز فرص التعلم مدى الحياة لجميع الأطفال والمراهقين، مع التركيز على الأطفال المهمشين. وفي تعليقها على الافتتاح، قالت السيدة جينفيف بوتين، الممثلة الخاصة لليونيسيف إن استكمال العمل في مدرسة /جمال عبدالناصر/ لا يدعو للتفكير في كيفية مساهمة هذا المشروع في إعادة بناء المدارس فحسب، بل أيضا في تحفيزه لاستثمارات إضافية لدعم الأطفال والشباب في قطاع غزة، مؤكدة أن الفضل في ذلك يعود إلى الدعم السخي من قبل الفاخورة، أحد برامج مؤسسة التعليم فوق الجميع، وصندوق قطر للتنمية. وأضافت أن الطلاب شاركوا بفعالية في هذا الصرح العلمي من خلال تقديمهم المشورة والأفكار حول كيفية جعل بيئات التعلم الخاصة بهم أكثر تحفيزا، حيث استعانت /اليونيسيف/ باقتراحاتهم في عملية تصميم مدارس أكثر أمانا وملاءمة للأطفال. وأوضحت أن /اليونيسيف/ دربت 400 مرشد تربوي و 10 آلاف مدرس لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي وخدمات حماية للأطفال، وساعدت على تطوير مهاراتهم الحياتية وأساليب حل النزاعات بالطرق السلمية.. مشيرة إلى أن هذه الجهود ساهمت في توفير بيئة تعليمية أكثر إيجابية. وتهدف مؤسسة التعليم فوق الجميع إلى تحقيق التنمية البشرية من خلال توفير التعليم الشامل والجيد..وقد التزمت المؤسسة حتى الآن بتوفير فرص التعليم لـ 7.2 مليون طفل في جميع أنحاء العالم، وتسعى للوصول إلى 10 ملايين طفل، وتتمتع حاليا بعضوية اللجنة التوجيهية للتعليم 2030 المنبثقة عن/ اليونيسكو/ وأهداف التنمية المستدامة، والتي تعمل على تقديم توصيات بشأن كيفية تحقيق التعليم الجيد للجميع.
912
| 28 فبراير 2018
تفقد د. صبري صيدم وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني، عددا من المدارس التي يشرف على إعادة تأهيلها وبنائها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي undp ، حيث زار مدرسة الشجاعية الأساسية ومدرسة علي بن أبي طالب في مدينة غزة، والتقى بالهيئة التدريسية وطلاب المدرستين، ومن الجدير ذكره أنه تم تأهيل المدارس المذكورة ضمن برنامج "الحق في التعليم" الذي ينفذه برنامج الأمم المتحدة الانمائي بدعم من صندوق قطر للتنمية من خلال برنامج الفاخورة - التعليم فوق الجميع/ قطر .ويهدف هذا المشروع الذي تبلغ ميزانيته 21 مليون دولار الى إعادة بناء وتأهيل 51 مدرسة تعليمية تدمرت خلال الحرب الاخيرة 2014 وسيخدم البرنامج 600 ألف فلسطيني بحلول عام 2020ووجه صيدم كل الشكر إلى قطر التي ساهمت في دعم صمود الشعب الفلسطيني، وشكر صندوق قطر للتنمية، على تبنيه هذه المشاريع الحيوية التي تخدم آلاف الطلبة، من خلال برنامج الفاخورة/ التعليم فوق الجميع.
400
| 06 أكتوبر 2017
أعلنت مؤسسة التعليم فوق الجميع عن توسيع أنشطتها لتدرج مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا) ضمن برامجها الأساسية، بهدف استكمال رسالة المؤسسة المتمثلة في ضمان حصول المهمشين والمعرضين للخطر في البلدان النامية على تعليم عالي الجودة دون تمييز، إيمانًا بأهمية التعليم ودوره الرئيسي في بناء الإنسان. وتتولى مؤسسة التعليم فوق الجميع مهمة الدفاع عن الحق الأساسي المشروع في تلقي التعليم حول العالم عبر أكثر من 50 برنامجًا في 43 دولة. السليطي: الدمج فرصة مشتركة لدعم المجتمعات الفقيرة والمهمشةويُعَّد مشروع "روتا" من المشاريع العالمية التي استطاعت بناء روابط وثيقة مع مختلف المجتمعات القطرية، وهو ما يُمَّكِنه من تعزيز قدرة مؤسسة التعليم فوق الجميع على بناء الشراكات المحلية والإقليمية وتوسيع نطاقها. وسينضم المشروع الجديد إلى برنامج "علّم طفلًا"، و"الفاخورة"، و"حماية الحق في التعليم في ظروف النزاعات المسلحة وانعدام الأمن"، بهدف الدفاع عن مفهوم أحقية الجميع في تلقي التعليم، وإضافة المزيد من النجاحات إلى رصيد مؤسسة "التعليم فوق الجميع". قاعدة شعبية ومن المنتظر أن تؤدي الشراكة إلى توسيع نطاق عمل المؤسسة، مدفوعة بالتزام مؤسسة "روتا" بالقاعدة الشعبية وقربها من الناس، وبالمقابل ستجد "روتا" عونًا قويًا لها في الانتشار العالمي الذي تتميز به مؤسسة التعليم فوق الجميع، بهدف تعزيز مشاريعها الدولية. وعن هذه الشراكة، قال السيد فهد السليطي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "التعليم فوق الجميع": "إن انضواء مؤسسة "روتا" تحت لواء مؤسسة التعليم فوق الجميع يقوي أواصر الارتباط بين رسالتي المؤسستين، ويعزز من قدرتهما على إيصال التعليم عالي الجودة إلى المزيد من الأطفال حول العالم، ويتيح لنا فرصة البناء على الطموح المشترك لدعم المجتمعات الفقيرة والمهمشة، ومنحها فرصة لإطلاق إمكانياتها من خلال التعليم، حيث نؤمن في كل البرامج التي نجريها أن التعليم هو المحرك الرئيسي للتنمية البشرية". تمكين الشباب من جهته قالت السيدة مشاعل النعيمي، رئيس تنمية المجتمع بمؤسسة قطر: إن مؤسسة قطر فخورة للغاية بالإنجازات التي حققتها "روتا"، ومساهمتها على مرّ السنين في تمكين الشباب، وتزويدهم بالفرص التعليمية والتدريبية التي يحتاجون إليها من أجل بلوغ أقصى إمكانياتهم، والمشاركة في دفع مسيرة التنمية والتقدم في مجتمعاتهم. وأضافت: توفر مؤسسة قطر دعمًا خاصًا لجميع مشاريعها، التي تبدأ في شق طريقها بنفسها عند بلوغها مرحلة النضج. وبصفتها جزءاً من إرث مؤسسة قطر، ستظل "روتا" دائمًا تُشَكِل مكونًا رئيسًيا من قصة نجاح مؤسستنا".
1257
| 28 فبراير 2017
تكلفتها 2.6 مليون دولار.. رئيس الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية في القطاع لـ"الشرق": مشاريع قطرية أسهمت في تنمية التعليم التقني في غزة الدعم القطري يتفهم حاجات المؤسسات التعليمية بعيدا عن أي أجندات قطر الخيرية والتعليم فوق الجميع مؤسسات قطرية فاعلة في المسيرة التعليمية الفلسطينية وفد من صندوق قطر للتنمية زار الكلية واطلع على مشاريع تطوير مرافقها التعليمية برنامج الفاخورة أعاد إعمار القاعات المتضررة من العدوان الإسرائيلي على غزة 2014 الهلال القطري مَوَل إنشاء مختبر للعلاج الطبيعي لتخريج كوادر فنية ذات كفاءة أكد رئيس الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية في قطاع غزة رفعت رستم، أن دولة قطر أسهمت في تنمية وتطوير المسيرة التعليمية التقنية والتطبيقية بالكلية، إلى جانب تطوير المرافق الخاصة بها من خلال تنفيذ وتمويل رزمة من المشاريع والبرامج القطرية داخل الكلية، والتي استهدفت مجالات مختلفة.وأوضح الدكتور رستم أن التكلفة الإجمالية للمشاريع القطرية بلغت 2 مليون و600 ألف دولار أمريكي، مشيرًا إلى أن مشاريع إعادة الإعمار والداعمة للتعليم التقني والتطبيقي كانت في مقدمة المشاريع التي مولتها دولة قطر للكلية الجامعية.وقال في حوار خاص لـ"الشرق": إن الدعم القطري يتفهم حاجات المؤسسات التعليمية بشكل واضح ومباشر، ولا يرتبط بأي أجندات تشترط لأي نوع من الاستجابة، بل ويعطي مرونة في طرح مقترحات تنموية وتطويرية، مشددًا على أن قطر من أولى الدول التي استجابت وتفهمت الحاجات الحقيقية للكلية الجامعية.وعبر عن شكره وتقديره وعرفانه لدولة قطر ممثلة بحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وسمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، والحكومة القطرية، والشعب القطري، والمؤسسات القطرية لدعمهم المتواصل للشعب الفلسطيني عمومًا، وأهالي غزة على وجه الخصوص.وأكد رستم أن الجهود القطرية حققت تحسنًا في البنية التحتية لمؤسسته التعليمية، وساندت في تقديم خدماتها في ظل الأزمات المحيطة بالقطاع واستمرار الحصار الإسرائيلي منذ أكثر من عشر سنوات.إلى نص الحوار: في البداية، لو تعّرف ماهية الكلية الجامعية؟الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية مؤسسة أكاديمية أُنشئت في العام 1998، لتقدم خدمة التعليم التقني والمهني للمجتمع الفلسطيني تحت اسم كلية مجتمع العلوم المهنية والتطبيقية، ثم تحّولت في العام 2007 إلى كلية جامعية تمنح درجتي البكالوريوس والدبلوم المتوسط لنحو 64 اختصاصًا في مختلف المجالات.وتسعى الكلية حثيثًا إلى توطيد علاقاتها على المستوى الدولي والإقليمي من خلال إقامة جسور من التعاون الأكاديمي والثقافي بين الكلية والمؤسسات التعليمية والأكاديمية المختلفة والمنظمات العربية والدولية.مؤسسات فاعلة كانت لكم زيارة سابقة لدولة قطر، لو تحدثني عن سبب الزيارة؟صحيح، نفذنا سابقًا جولة خارجية لعدة دولة بما فيها قطر، وجاءت زيارة دولة قطر بحكم قربها من فهم حاجات المجتمع الفلسطيني وتطلعاته، إضافةً لوجود مؤسسات خيرية فاعلة وداعمة فيها.والتقينا خلال زيارتنا بالعديد من المؤسسات القطرية كان من أبرزها "جمعية قطر الخيرية، ومؤسسة التعليم فوق الجميع"، علاوةً على لقائنا بجهات رسمية قطرية، وبعض شخصيات المجتمع القطري. تكريم الكلية الجامعية للمدير العام لصندوق قطر للتنمية خليفة الكواري قطر للتنمية هل وجهتم دعوة للمؤسسات القطرية لزيارة مؤسستكم بغزة؟تتضمن الكلية في كافة أرجائها العديد من التجارب الرائدة والمشاريع الناجحة التي تعكس إبداعات العاملين فيها على كافة الأصعدة، ومن هنا أصبحت الكلية وجهة للوفود الباحثة عن قصص النجاح، حيث استقبلت العديد من الوفود المحلية والدولية كان من أهمها سعادة السفير محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار القطاع، للاطلاع على ما تم إنجازه من مشاريع قدمتها قطر.واطلع سعادته على الإنجازات التي حققتها الكلية بفضل الدعم القطري، كما واستقبلت الكلية قبل أسابيع وفد من صندوق قطر للتنمية ترأسه المدير العام للصندوق خليفة بن جاسم الكواري، حيث تم اطلاعه على البرامج التي نفذت بتمويل وتبرع قطري كريم، ودورها الكبير في تطوير مرافق الكلية وتنمية المسيرة التعليمية فيها.وتأتي دعوة المؤسسات والشخصيات القطرية في سياق الدعم المقدم والمتواصل من دولة قطر الشقيقة لعدة مشاريع في الكلية وفي مقدمتها مشاريع إعادة الإعمار والمشاريع التي تشجع وتعدم التعليم التقني والتطبيقي الذي يبنى لدى الطلبة خبرة كبيرة ويحد من نسبة البطالة في صفوف خريجي الجامعات.مجالات رئيسية لو تستعرض لنا أبرز ما قدمته قطر للكلية الجامعية؟تنوع الدعم القطري للكلية الجامعية، حيث استهدف جوانب ومجالات رئيسية سواءً مشاريع داعمة للشباب ومشاريع لإعادة الإعمار وأخرى لدعم البنية التحتية، عبر العديد من المؤسسات القطرية من أبرزها "برنامج الفاخورة التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع، وجمعية الهلال الأحمر القطري، وجمعية قطر الخيرية، ومؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية، ومؤسسة صلتك".وأعادت قطر عبر برنامج الفاخورة إعمار القاعات الدراسية بالكلية التي تضررت بشكل كلي أو جزئي جراء العدوان الإسرائيلي الأخير لغزة صيف عام 2014، وكذلك المختبرات العلمية ومرافق ومكاتب وغرف الأقسام الأكاديمية والإدارية شاملًا كافة التشطيبات وتوريد الأثاث والأجهزة لكافة آثار الأضرار والتخريب.وقدم الفاخورة مشروع "دمج الشباب"، تم من خلاله تطوير البنية التحتية وبيئة التدريب من قاعات دراسية ومختبرات علمية مشتملًا على تطوير (10) مختبرات، وإنشاء الغرفة الذكية، إلى جانب العديد من البرامج التدريبية للطاقم الأكاديمي، وطلبة الفاخورة، وتنظيم مؤتمر في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.أما الهلال القطري، فقد مَوَل إنشاء مختبر تدريبي للعلاج الطبيعي يساهم في تخريج كوادر فنية ذات كفاءة عالية علميًا وعمليًا، ويكون نواة لنشاطات التدريب والتثقيف والتطوير للخريجين في ذات المجال، ومركزًا خدماتيًا للمجتمع المحلي.وأسهم الهلال القطري بتوفير الإنارة في أحد مباني الكلية عبر مشروع نظام الطاقة الشمسية، بالإضافة إلى تمويل إنشاء مركز يقدم خدمات التدريب والصيانة والاستشارات الفنية في مجال صيانة الأجهزة الطبية بغزة.ووقعنا مؤخرًا اتفاقية مع الهلال الأحمر القطري لتنفيذ مشروع تجهيز مختبر التمريض التطبيقي، والذي يتمثل في إنشاء مختبر يقدم خدمات التدريب العلمي لطلبة اختصاصات المهن الصحية، حيث يمثل المشروع بيئة عمل واقعية مجهز بأحدث الأجهزة والأدوات التدريبية.دعم قطر الخيريةوعلى صعيد قطر الخيرية، فقد تم تفكيك شهادات محجوزة لـ(2000) من الطلبة المتبقي عليهم رسوم دراسية بهدف مساعدتهم في التقدم للوظائف، عبر مشروع دعم الرسوم الدراسية، فيما مولت مشروع طاقات للعمل عن بعد لتوفير التدريب الفني والتقني اللازم لمساعدة الخريجين في تطوير مهاراتهم في مجال العمل عن بعد والترجمة.ومولت قطر الخيرية مشروع بناء طابق إضافي بمبنى الطلاب وذلك لسد العجز الكبير في عدد القاعات الدراسية والمختبرات في الكلية.ونفذت الكلية الجامعية مشروع "سلامة" لبناء قدرات مهندسي لجنة إعادة إعمار غزة، حيث يهدف المشروع لبناء قدرات (1050) من المهندسين الحاليين والجدد في مشاريع اللجنة بالقطاع، بواقع 36 ساعة تدريبية في الصحة والسلامة المهنية والإسعافات الأولية والطوارئ.وزودت الكلية (23) طالبا وطالبة من الطلبة المعاقين بصريًا فيها ببرامج إبصار الناطقة لتسهيل العملية التعليمية، ضمن مشروع توسيع فرص وصول الطلبة المعاقين لمصادر التعليم، بتمويل كريم من مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية.تميز وإبداع ماذا حققتم على المستوى الأكاديمي والعلاقة مع المؤسسات الأخرى؟تمكنت الكلية الجامعية من التربع على عرش التميز والإبداع على مستوى المؤسسات الأكاديمية العاملة في الوطن، وحظيت بمكانة متقدمة ومرموقة أكسبتها الاحترام والتقدير على المستوى العالمي والإقليمي والمحلي، وهو ما عجزت عن تحقيقه مؤسسات أكاديمية أخرى، فقد شكلت الكلية محطة جذب لنخبة كبيرة من المؤسسات المانحة الدولية والمحلية فضلًا عن المؤسسات الأكاديمية والوفود الرسمية من خارج الوطن وداخله.وعززت الكلية من شراكاتها مع صديقاتها من المؤسسات المانحة لتنفيذ المشاريع التنموية وتوفير المشاريع التشغيلية المختلفة للخريجين، كما توسعت الكلية في علاقاتها وعضوياتها الفاعلة على المستوى الدولي، والتي باتت تزيد عن ثلاث عشرة عضوية أصيلة في نخبة من الاتحادات الأكاديمية والعالمية والإقليمية.ما هي تطلعاتكم المستقبلية؟نأمل أن نبقى في طليعة المؤسسات الجامعية والتطبيقية على المستوى الإقليمي والدولي من خلال تطوير وتحديث برامجنا الأكاديمية ومواكبتها لمتطلبات السوق والعصر بشكل رئيسي، وأن نكون مشاركين بفعاليات دولية ترتبط في تطوير المنظومة الأكاديمية التقنية بحيث يكون لها مساهمات للارتقاء بمستوى التعليم التقني والتطبيقي.
948
| 24 فبراير 2017
قدم برنامج الفاخورة التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع 265 منحة دراسية جديدة للقادة الشباب في قطاع غزة لتُمكِّن الشباب من الالتحاق بالجامعات وبناء مستقبل أفضل لهم ولعائلاتهم، وقيادة مجتمعاتهم نحو مستقبل أكثر سلاماً. وتُمثّل هذه المنح الدراسيّة استثمارات غير مسبوقة في مجال التعليم العالي في قطاع غزة بل لعلّها المنحة الأكبر التي يُقدّمها برنامج الفاخورة للمنح الدراسية والتمكين، والتي تُنفّذ من خلال الشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي برنامج مساعدة الشعب الفلسطيني. وخلال العام الماضي، نجح برنامج الفاخورة للمنح الدراسية والتمكين في التوسّع والوصول إلى عدد أكبر من الطلبة في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، وكذلك الأمر في مخيّمات اللاجئين السوريين في الأردن وتركيا ولبنان. منذ العام 2009 حتى اليوم، تمكّن برنامج الفاخورة التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع من الوصول إلى 870 طالبا في قطاع غزة عبر تقديمه المنح الدراسية، بالإضافة لمشاريع إعادة إعمار البنى التحتية التعليميّة، وتوفير خدمات الدعم النفسي والرعاية الطبيّة للأفراد في المناطق المهمّشة. وقال السيّد فاروق بيرني، مدير برنامج الفاخورة "استندت مؤسسة التعليم فوق الجميع منذ تأسيسها إلى المبدأ الذي يوضِّح بأن التعليم عامل رئيسي في تحقيق التنمية البشرية. ويأتي برنامج الفاخورة التابع لهذه المؤسسة ليدعم هذا المبدأ من خلال إتاحة الفرص التعليميّة ذات الجودة العالية إلى الآلاف من الشبان والشابات". وأردف السيد فاروق قائلاً: "زيادة الاستثمارات في مجال التعليم يلعب دوراً حيوياً في بناء مستقبل آمن في قطاع غزة والشرق الأوسط، وكافة المجتمعات التي تُعاني من النزاعات. وهذا ما يُشجّعنا اليوم على توسيع نطاق برنامج المنح الدراسية والتمكين ليصل إلى المناطق الأكثر احتياجاً". واختتم مدير برنامج الفاخورة حديثه بالقول: "ندعو كافة المجتمعات المشارِكة في شبكة التنمية العالمية إلى دعم ما نبذله من جهود في قطاع غزة، وفي المناطق المتأثّرة جراء الحرب الأهليّة في سورية. فقد حان الوقت لتخصيص الاستثمارات الداعمة لتعليم جيل الشباب، وبناء مستقبل يسوده السلام والأمن". وكان حفل تقديم المنح قد أُقيم في مدينة غزة يومي 18 و19 ديسمبر، حضره ما يربو عن 1000 شخص بمن فيهم الطلبة وعائلاتهم، إلى جانب الشخصيات الأكاديمية، وممثلين عن المنظمات الدوليّة وقادة المجتمعات. وأكدّ السيّد باسل ناصر، مدير مكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في غزة "أنّ التعليم حق من حقوق الإنسان؛ فهو يلعب دوراً بالغ الأهمية في بناء مستقبل الدولة الفلسطينيّة". وأضاف: "يفخر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بأنْ يُشارك في هذا البرنامج الذي من شأنه أن يمنح الطلبة كل ما يحتاجون إليه من مهارات للتفوق والمشاركة في بناء مجتمع مزدهر".
472
| 22 ديسمبر 2016
أكد سعادة السفير محمد اسماعيل العمادي، رئيس اللجنة القطرية لاعادة إعمار قطاع غزة أن قطر مستمرة في تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني وخاصة أهل غزة. السفير العمادي خلال حفل التخريج وقال السفير العمادي خلال مشاركته في تخريج الفوج الأول من طلبة " الصم" فوج الرواد في الجامعة الاسلامية بمدينة غزة والتي تضم "114" طالب وطالبة من الصم، اليوم، إن قطر أميراً وحكومًة وشعبًا تبذل كل ما بوسعها للتخفيف من معاناة أهل غزة في كافة مناحي الحياة. وأضاف العمادي أن المشاريع القطرية المنفذة حالياً في غزة تجاوزت الـ 300 مليون دولار، مشيراً إلى سمو الأمير الوالد خصص أكثر من 550 مليون دولار لمختلف المشاريع الإستراتيجية والحيوية خلال زيارته التارخية لغزة، التي أثرت بالايجاب على أهل غزة في شتى المشاريع سواء بالنسبة لرواتب الموظفين أو وقود محطة الكهرباء، بينما خصصت الـ 300 مليون لمشاريع استراتيجية شملت شارعي صلاح الدين وشارع الرشيد، ومدينة سمو الشيخ حمد السكنية التي تصل إلى 2300 وحدة سكنية، ومستشفى سمو الأمير الوالد للتأهيل والأطراف الصناعية، اضافة لتقديم الدعم للكثير من الوزارات كالصحة والتعليم والزراعة. وأعرب عن سعادته بالمشاركة في هذا الاحتفال الممول من قبل برنامج الفاخورة "التعليم فوق الجميع" لمساعدة هذه الفئة ومساعدة اهل غزة الذين يعانون من ويلات الحصار. ووجه العمادي الشكر إلى الجامعة الاسلامية لاحتضانها مثل هذه المشاريع الحيوية والانسانية، لنشر رسالة التعليم وخدمة الطلبة الصم وضعاف السمع ، كما وجه الشكر كل الشكر لمن ساهم ويساهم في اعمار غزة، ويساهم في التخفيف من معاناة أهل غزة . ويأتي المشروع الممول من قبل مؤسسة الفاخورة "التعليم فوق الجميع" القطرية ، والهلال الأحمر القطري وبرنامج دول مجلس التعاون الخليجي وبنك الاسلامي للتنمية، ضمن برنامج تطوير خدمات الاعاقة، وبتكلفة إجمالية بلغت 5 ملايين دولار أمريكي، ويعتبر مشروع تحسين وصول الطلبة الصم وضعاف السمع للجامعات, المشروع الأول من نوعه في فلسطين, حيث يهدف إلى إفساح الفرصة لأول مرة للطلبة الصم الفلسطينيين للدراسة بالجامعة, واكسابهم مهارات جديدة في مجالات التكنولوجيا والتصميم, إضافة إلى صيانة الحواسيب والأجهزة المحمولة.وفي حدث أسعد الخريجين وعوائلهم والحضور, أعلن سعادة السفير العمادي عن صرف دولة قطر مبلغ 500 دولار لكل طالب وطالبة من الخريجين, و2000 دولار للطلبة المتزوجون من الخريجين. وأرسل سعادته التحية والسلام من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني, أمير البلاد المفدى, وسمو الامير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني, والشعب القطري إلى الطلبة الخريجين وأسرهم. وكان السفير العمادي حظي باستقبال وتصفيق حار من قبل الطلبة والطالبات واهالي الطلاب، بمجرد دخوله قاعة الاحتفالات، وأثناء القاء كلمته. من ناحيته, أكد مسؤول الإعلام في برنامج الفاخورة بغزة هاني شحادة بالنيابة عن ممثل البرنامج المهندس شادي صالح, أن دولة قطر ومن خلال مؤسسة التعليم فوق الجميع القطرية وعبر برنامج الفاخورة مستمرون في دعم وتطوير قطاع التعليم الفلسطيني من خلال تدشين العديد من الأنشطة والمشاريع التعليمية وتأهيل المؤسسات التعليمية وبرامج الدعم النفسي, والبرامج الداعمة لذوي الإعاقة. وقال :"منذ ثمانية سنوات وفي أعقاب الحرب الاسرائيلية على غزة عام 2008, وتدمير مدرسة الفاخورة شمال القطاع, تم إطلاق البرنامج, حيث دعت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر إلى دعم التعليم كترجمة لمحبة الشعب الفلسطيني إلى فعل وواقع ملموس وأطلقت حملة الفاخورة لدعم وتطوير التعليم في فلسطيني". وأضاف :"ودولة قطر على عهدها مع الفلسطينيين, واليوم نشهد مثالاً حياً لتخريج الطلبة الصم وضعاف السمع, ونعتز ونفخر بذلك, وقد تعلمنا منهم فنون الحياة, وتغمرنا السعادة اليوم إذ نبارك لهذا الفوج ونقف اجلالاً للأمهات الصابرات وما تكلل به الآباء من جهد وتعب", معبراً عن أمله باستقرار الأوضاع السياسية ليتمكن أهالي القطاع من العيش بكرامة وحرية تامة. من جهته، أشاد عادل عوض الله، رئيس الجامعة الاسلامية بدور قطر أميراً وحكومًة وشعبًا اتجاه أهل غزة، عبر تقديم الدعم للقطاع في مختلف المجالات ومنها المجال التعليمي. وقال عوض الله نحتفل اليوم بتخريج أول دفعة تضم 114 خريج وخريجة، شاركوا على مدار أربع سنوات في دراسة تكنولوجيا الابداع وصيانة الحاسوب والأجهزة الزكية، وهذه التخصصات تم اختيارها بعناية فائقة لتلك الفئات. السفير العمادي خلال حفل التخريج بدوره، جدد د. نصر المزيني رئيس مجلس أمناء الجامعة الاسلامية، الشكر إلى قطر، على ما تقوم به من دعم كبير ولا محدود لأهل غزة للتخفيف من معاناتهم.وأضاف، في هذا اليوم الذي نحتفل به بتخريج الفوج الأول للصم، فإننا نجدد الشكر والعرفان إلى دولة قطر لجهودها الكريمة في دعم صمود الشعب الفلسطيني وتخفيف معاناة أهل غزة، مشيداً في الوقت ذاته بدور السفير العمادي الدائم والمستمر بالتخفيف من معاناة القطاع. وفي كلمة عبر لغة الإشارة, توجهت إحدى الخريجات وبالنيابة عن الخريجين, بالشكر والعرفان من دولة قطر ومن المؤسسات القطرية والدولية الشريكة في تبني وإطلاق مشروع تطوير خدمات الإعاقة, ورفع الروح المعنوية للشباب والشابات من ذوى الاحتياجات الخاصة في غزة.
620
| 07 أغسطس 2016
بعد النجاح الذي حققه برنامج "الفاخورة" في تمكين الشباب في قطاع غزة من استكمال تعليمهم العالي، أطلق البرنامج مشروعه التوسعي لدعم الشباب السوري بالتعاون مع منظمة "سبارك" الهولندية غير الحكومية. وسيتيح برنامج الشراكة الذي تبلغ قيمته 28 مليون دولار الفرصة أمام 800 لاجئ سوري وفلسطيني من غير المقتدرين، الحصول على منحة مدتها أربع سنوات لاستكمال دراستهم الجامعية. وأطلق برنامج "الفاخورة" التابع لمؤسسة "التعليم فوق الجميع" عام 2009، وذلك في أعقاب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بهدف تشجيع الطلبة في القطاع على استكمال دراستهم الجامعية. ومنذ إطلاقه في 2009، نجح برنامج "الفاخورة" في مساعدة نحو 600 طالب في الحصول على مقاعد دراسية في جامعات قطاع غزة، كما قدم منحاً دولية لـ30 طالباً لدراسة تخصصات تسهم في إعادة إعمار القطاع. وفي معرض تعليقه على الاتفاقية الجديدة، قال فاروق بيرني مدير برنامج "الفاخورة": "يُسهم توفير التعليم العالي للطلبة اللاجئين إسهاماً كبيراً في إعادة بناء المجتمعات التي مزقتها النزاعات والعنف. ورأينا على مدى السنوات الخمس الماضية، كيف مدّ الشباب الفلسطيني الذين تم تمكينهم مجتمعاتهم بالطاقة والإنتاجية. وبالتعاون مع "سبارك"، فإننا نعتقد بأن هذا هو استثمار مناسب في جزء أساسي سيسهم في إعادة بناء سوريا". وخلال حفل توقيع برنامج الشراكة الذي عُقد في لندن قبيل مؤتمر دعم السوريين، قال يانك دو بونت، مدير منظمة "سبارك": "يكمن هدف سبارك في تطوير التعليم العالي وريادة الأعمال لتمكين الشباب الطموح من قيادة مجتمعاتهم المتأثرة بالعنف والمضي بها نحو الازدهار. كما تسعى سبارك، ومن خلال برامجها الخاصة بالتعليم العالي وخلق الوظائف، إلى القضاء على الأسباب التي تؤدي إلى نشوب النزاعات، مع الاهتمام بشكل خاص بالمجموعات المهمشة، بما في ذلك الشباب والنساء واللاجئين العائدين والنازحين". وسينبثق المشروع عن "برنامج منح الفاخورة Dynamic Futures" ويكون بمثابة توسعة له، والذي سيمنح الطلبة تعليماً نوعياً كما سيمكّن عائلاتهم اقتصادياً، كما سيوفر التدريب على القيادة والتطور وإدارة شؤون الطلبة. سيعمل البرنامج في كل من تركيا ولبنان والأردن والضفة الغربية والقدس الشرقية. كما سيشكل البرنامج قاعدة لاستكشاف فرص تنظيم حملات مناصرة التي تهدف إلى زيادة الوعي بالتحديات الرئيسية التي تواجه حصول اللاجئين والفلسطينيين على حقهم في التعليم.
1528
| 14 مارس 2016
احتفل الهلال الأحمر القطري وبالتعاون مع جمعية الهلال الأحمرا لفلسطيني، ومن خلال جمعية أطفالنا للصم بغزة،بتخريج كوكبة من متدربي دورات التدريب المهني للشباب ذوي الإعاقة،والذي بلغ عددهم نحو 215 شاب وشابة من ذوي الإعاقة في قطاع غزة. ويأتي مشروع التدريب المهني بتمويل كريم من برنامج دول مجلس التعاون الخليجي لإعادة إعمار غزة، وبرنامج الفاخورة التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع القطرية،وبإدارة البنك الإسلامي للتنمية، وبتنفيذ الهلال الأحمر القطري. حضر الحفل ممثل برنامج الفاخورة بغزة شادي صالح، ومسؤول المشاريع الصحية في المكتب التمثيلي للهلال القطري هبة المحلاوي، ورئيس مجلس إدارة جمعية أطفالنا للصم شرحبيل الزعيم، ومدير قطر الخيرية بغزة محمد أبو حالوب، وممثلين من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، ولفيف من ذوي الإعاقة في القطاع، وذويهم. وهنأ المهندس شادي صالح المتدربين لإتمامهم التدريب المهني والحرفي المتنوع، وقال خلال كلمته :"أتمنى للجميع في المرحلة المقبلة من التشغيل والنجاح في مشاريعكم الصغيرة، ونشعر دائماً بالرضى والسعادة عندما نلقي بنماذج من الشباب مثلكم، فالعمل معكم يعلمنا الكثير عن الحياة ويعطينا أملاً غير منقطع للمواصلة". وأوضح أن المشروع يجسد رؤية الفاخورة التابعة لمؤسسة التعليم فوق الجميع القطرية، في دعم التعليم وتمكين الشباب، ويتميز عن غيره من المشاريع في العمل مع فئة ذوي الاحتياجات الخاصة ودعم التعليم المهني والحرفي الذي ينعكس بالإيجاب على الطلاب والعائلات والمجتمع. وأشاد صالح بالدورالريادي لجمعية الهلال الأحمر القطري وجمعية أطفالنا للصم ولكل من أخلص وعمل لإنجاح المشروع "و المشروع يعتبر فريد من نوعه كونه يأتي ضمن جوهر تدخل الفاخورة في بناء التنمية الشاملة داخل المجتمعات ومنها توفير التعليم المهني للشباب من ذوي الإعاقة في فلسطين سنمضي قدماً في دعم مشاريع مشرفة كمثل هذا المشروع". وقالت الدكتورة هبة المحلاوي أن المشروع بمثابة فرصة حقيقية لملامسة حقوق ذوي الإعاقة وتعزيز دمجهم وحصولهم على فرص عمل داخل المجتمع، حيث أن المشروع ينفذ ضمن مشروع "تطوير خدمات الإعاقة في غزة "، مبينةً أن موازنة المشروع وصلت إلى أكثر من 5 مليون دولار.
362
| 02 مارس 2016
اختتم وفد صندوق قطر للتنمية زيارته لقطاع غزة، التي استمرت لعدة أيام، قام خلالها بالإعلان عن مشاريع بقيمة 40 مليون دولار، عبر برنامج الفاخورة، مؤسسة التعليم فوق الجميع" والمنفذة من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. وزار وفد من صندوق قطر للتنمية عدداً من المشاريع في غزة للاطلاع مباشرة على التقدم الذي تم إحرازه في تنفيذها، حيث ضم الوفد كلا من السيد علي عبدالله الدباغ، المدير التنفيذي لصندوق قطر للتنمية، والسيد سلطان أحمد العسيري السكرتير الثالث في الصندوق، ورافقهم ممثلون عن برنامج الفاخورة ومؤسسة التعليم فوق الجميع. وجاء البدء بتنفيذ تلك المشاريع بعد 18 شهراً على تبرع صندوق قطر للتنمية بمبلغ 40 مليون دولار أمريكي لدعم سكان قطاع غزة عبر مؤسسة "التعليم فوق الجميع". والتقى وفد الصندوق خلال زيارته لغزة بعدد من الطلاب ومسؤولي وزارة التربية والتعليم الفلسطيني، والمعلمين ومرشدي المدارس للتعرف على الدعم الذي يقدمه برنامج الفاخورة لهم لتطوير قدراتهم في مجال الصحة والسلامة النفسية لمساعدة الأطفال الذين تأثروا بالنزاع. وأعلن الوفد عن إطلاق مشاريع أعمال إعادة الإعمار، لعشر جامعات ومعاهد و25 مدرسة، ضمن حفل الافتتاح الذي أقيم في مقر الجامعة الإسلامية بغزة التي لحقت بها أضرار تقدر بـ1.25 مليون دولار أمريكي في الماضي. وشملت جولة الوفد زيارة لمدرسة جعفر بن أبي طالب الابتدائية للبنات التي أضيفت إليها أربعة صفوف دراسية، ولأول مرة تم أخذ آراء الطلاب في الاعتبار في عملية إعادة الإعمار التي قام بتنسيقها مهندس معماري من مبادرة منظمة اليونيسيف "المدارس الصديقة للطفل"، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. وقالت السيدة جون كونوغي، الممثل الخاص لليونيسيف، إن التصميم المبتكر والنهج التشاركي هما من السمات المميزة لهذه المبادرة، وأضافت: "هذه هي المرة الأولى التي لا يكون فيها الأطفال والشباب في قطاع غزة مستفيدين فقط بل مشاركين فاعلين أيضاً في عملية إعادة الإعمار والتطوير، فقد تم أخذ آرائهم ومقترحاتهم على محمل الجد ودمجها في المشروع، وهو ما مكنهم من المشاركة في بناء مستقبلهم وتحسين صحتهم النفسية، وهذا عنصر مهم جداً في عملية إعادة الإعمار". ومن بين المشاريع الأخرى التي اطلع عليها الوفد مدارس في شمال قطاع غزة يجري العمل حالياً على إصلاحها وتجهيزها لاستقبال 251.000 طالب وطالبة مسجلين في مدارس الأونروا في غزة، كما أتيحت الفرصة لأعضاء الوفد للقاء بالأطفال وعائلاتهم الذين خدمتهم مدارس الأونروا خلال وبعد الحرب، والتعرف بأنفسهم على التحول الذي أحدثه البرنامج في حياة هؤلاء الأطفال وعائلاتهم بفضل الدعم الذي يقدمه لهم برنامج الفاخورة عبر تمويل صندوق قطر للتنمية. أما الدكتور عزام أبو حبيب، مساعد مسؤول مشاريع في الأونروا والمنسق الخاص بالبرامج الممولة للفاخورة، عبر عن مشاعره بالقول "خلال حرب صيف العام 2014، استخدمت 90 مدرسة كملاجئ للأطفال المشردين داخل القطاع. والآن نرى الأمل مرة أخرى في عيون هؤلاء الأطفال الذين يشاهدون مدارسهم تتحول من ملاجئ للحروب إلى مدرسة حقيقية في وضعها الطبيعي، لا يمكن أن نقدر هذا العمل بثمن أو مال، هو أكبر من ذلك". وقال السيد علي عبد الله الدباغ المدير التنفيذي في صندوق قطر للتنمية: "نشعر بالفخر ونحن نرى التغيّر الكبير الذي يحدثه الدعم القطري في حياة الأطفال المشردين والأيتام في قطاع غزة، ولأول مرة يشارك الأطفال في عملية إعادة الأعمار التي تعيد إحياء الأمل في نفوسهم وتقوي صحتهم العقلية التي تعتبر عاملاً أساسياً في التعافي من الأزمة. من ناحيته، جدد السيد فهد السليطي الرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم فوق الجميع والسكرتير الثالث في الصندوق، التأكيد على ضرورة مواصلة تقديم الدعم لتسهيل حصول الطلاب على تعليم عالي الجودة في مناطق النزاع مثل قطاع غزة، وقال: "إن برنامج الفاخورة الذي أطلقته مؤسسة التعليم فوق الجميع هو دليل حي على تأثير جهودنا في دعم قطاع التعليم في غزة. وأضاف أن بناء بيئة تعلم آمنة من خلال إعادة إعمار المدارس والجامعات هو أفضل طريقة لتمكين الطلاب والشباب في غزة وتزويدهم بالتعليم العالي الجودة والمهارات التي ستحدد المستقبل الذين يرغبون في صنعه لأنفسهم، ونحن ممتنون لصندوق قطر للتنمية على مساهمته السخية، ويسرنا أن أتيحت لنا فرصة إطلاع وفده على الاستخدام العملي للتمويل الذي يقدمه الصندوق". وشهد الحفل الختامي للوفد تخريج 82 طالباً حصلوا على شهادة البكالوريوس و6 طلاب حصلوا على شهادات الماجستير الدولية، فيما تم تقديم منح دراسية لـ25 يتيماً لإكمال دراستهم الجامعية من خلال مبادرة "المستقبل الديناميكي" التابع للفاخورة. وقال السيد روبيرتو فالنت، الممثل الخاص لمدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي: "إن التعليم هو مفتاح التنمية، ولطالما كان حجر الأساس لصمود الفلسطينيين وتطلعاتهم عبر السنين، لذلك نشكر برنامج الفاخورة التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع والدعم الذي يقدمه له صندوق قطر للتنمية، واللذان يمثلان شراكة ناجحة في جعل العالم مكاناً أفضل للشباب والأطفال في غزة". وفي ختام الزيارة وقع كل من السيد روبيرتو فالنت ممثلا عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والدكتورة تفيدة الجرباوي مدير عام مؤسسة التعاون الفلسطينية، مذكرة تفاهم حول مبادرة "وجد" التابع لبرنامج الفاخورة للمنح الدراسية تمنح الطلبة من الأيتام برنامج تمكين المنح الدراسية متعدد الأوجه لمدة أربع سنوات. جدير بالذكر أن برنامج "وجد" أطلق بعد العدوان على غزة في العام 2014، وهو ممول من صندوق قطر للتنمية.
422
| 04 فبراير 2016
تفقد المدير التنفيذي لصندوق قطر للتنمية علي الدباغ، مشروع أعمال الصيانة لمدرسة جعفر بن أبي طالب بغزة، والممول من صندوق قطر للتنمية من خلال برنامج الفاخورة التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع، والمنفذ من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة.وشارك الأستاذ الدباغ، مديرة برنامج الفاخورة بمؤسسة التعليم فوق الجميع جينفر دوير، ومديرة برنامج الفاخورة في UNDP عبلة العيماوي، ومدير برنامج الفاخورة في غزة شادي صالح، والممثل الخاص لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بفلسطين السيد روبرتو فالنت، فيما استقبلهم وكيل وزارة التربية والتعليم العالي زياد ثابت، ووكيل الوزارة المساعد للشئون التعليمية أنور البرعاوي.وأكد علي الدباغ أن أعمال الإعمار والصيانة للمؤسسات التعليمية تأتي في سياق اهتمام صندوق قطر للتنمية بتشجيع الجانب المعرفي والإنساني في عمل المؤسسات التعليمية، وخدمة التعليم في قطاع غزة وفلسطين.من جانبه، أشاد الدكتور ثابت بالتعاون والشراكة مع المؤسسات الدولية والعربية لخدمة التعليم وتطويره في فلسطين وقطاع غزة، مثمناً الدور القطري الواضح من خلال صندوق قطر للتنمية وبرنامج الفاخورة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وجهودهم التنموية والتعليمية التي تسهم في تعزيز التعليم.وشدد ثابت على أن وزارته مستمرة في تنفيذ خططها ومشاريعها التطويرية رغم الظروف الصعبة، ومشاريع التعليم كثيرة وتحتاج للوقوف إلى جانبها، وتوفير سبل النجاح لها من خلال دعم المحبين للشعب الفلسطيني، موضحاً أن التعليم في غزة يسير نحو الأفضل بالرغم من الظروف الصعبة التي تواجهه، داعياً جميع المؤسسات الدولية والشركاء الدوليين لمواصلة التعاون المشترك لخدمة التعليم في غزة وفلسطين.وفي السياق، زار وفد من صندوق قطر للتنمية، وبمشاركة ممثلين عن برنامج الفاخورة التعليمي، أمس، مدرسة الفاخورة التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" شمال قطاع غزة.وتبرع صندوق قطر للتنمية بنحو 4.6 مليون دولار من برنامج الفاخورة القطري التابع لمؤسسة "التعليم فوق الجميع"، والمقدم للأونروا للقيام بأعمال صيانة وإصلاحات في 43 مدرسة تابعة للأونروا في القطاع.وتوجه نائب مدير عمليات الأونروا ميليندا يونج بغزة بالشكر لصندوق قطر للتنمية ومشروع الفاخورة على دعمهم هذا المشروع المهم الذي أتاح لطلاب الأونروا العودة إلى بيئة آمنة لتلقي التعليم النوعي.وسينفذ مشروع الفاخورة أعمال صيانة في المدارس الحاصلة على الدعم، إضافة إلى احتياجات خاصة بكل مدرسة، حيث تشمل المساعدة على مواد مثل "المولدات الكهربائية ومكاتب دراسية وأجهزة حواسيب محمولة ومضخات مياه وغير ذلك من الأدوات المدرسية".
535
| 03 فبراير 2016
افتتح صندوق قطر للتنمية، من خلال برنامج الفاخورة التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع والمنفذ من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي undp برنامج مساعدة الشعب الفلسطيني، أعمال إعادة الإعمار والصيانة لعشر مؤسسات تعليم عالٍ و25 مدرسة تضررت خلال العدوان الأخير على قطاع غزة وذلك بقيمة 22 مليون دولار. وأقيم حفل إطلاق إعادة الإعمار لتلك المشاريع، اليوم ، في مبنى الجامعة الإسلامية بمدينة غزة، بحضور الأستاذ علي الدباغ المدير التنفيذي لصندوق قطر للتنمية، والأستاذ سلطان العسيري من صندوق قطر للتنمية، وروبرتو فالنت الممثل الخاص لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي undp، وباسل ناصر مدير undp بغزة، وعبلة العيماوي مدير برنامج الفاخورة في undp، وجينفر دوريد مديرة برنامج الفاخورة بمؤسسة التعليم فوق الجميع، وشادي صالح ممثل برنامج الفاخورة بغزة، ود.نصر الدين المزيني رئيس مجلس أمناء الجامعة الإسلامية، وعادل عوض الله رئيس الجامعة الإسلامية. ووجه نصر المزيني رئيس مجلس أمناء الجامعة الإسلامية الشكر إلى قطر لحرصها الدائم والمستمر على دعم صمود الشعب الفلسطيني، بما فيها دعم التعليم في فلسطين. وأثنى المزيني خلال كلمته التي ألقاها بالإنابة عن الجامعات والمعاهد الفلسطينية في قطاع غزة، على ما قدمه صندوق قطر للتنمية من مشاريع حيوية لدعم التعليم في فلسطين، مشيراً إلى أن هذه المشروع يأتي ضمن مشاريع أخرى سبق أن قام الصندوق مشكوراً في تنفيذها في قطاع غزة، كما بارك الجهود الكبيرة لمؤسسة الفاخورة الراعي لهذه المشاريع، وكذلك الشكر لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي المنفذ لتلك المشاريع. وجدد المزيني تأكيده أن تلك المشاريع الحيوية التي تمولها قطر في قطاع غزة ومنها المشاريع المتعلقة بالتعليم، تعزز صمود الشعب الفلسطيني، وتدعم التعليم في فلسطين والذي حاول الاحتلال جاهداً العمل على تجهيل الشعب الفلسطيني من خلال الحصار الظالم المضروب على قطاع غزة منذ سنوات. من جهته، أكد م. شادي صالح ممثل برنامج الفاخورة بغزة، على حرص المؤسسة من خلال صندوق قطر للتنمية وundp تأهيل وإعمار الجامعات والمدارس التي تضررت في قطاع غزة خلال الحرب الأخيرة. وأضاف صالح أن مؤسسة الفاخورة حريصة على دعم التعليم في فلسطين، وفي قطاع غزة، لذلك عملنا على إنجاز هذا المشروع الكبير لتأهيل الجامعات والمعاهد والمدارس التي لحقت بها أضرار ومنها المبنى الإداري للجامعة الإسلامية الذي تضرر بشكل كبير، حيث تبلغ تكلفة إلى إعادة المبنى مليون ومائتي ألف دولار، إضافة لمبان أخرى في جامعة الأزهر والكلية الجامعية. وفي لقاء خاص لـ "الشرق" أشار صالح إلى أنه تم تنفيذ العديد من المشاريع ضمن هذه المنحة، ومنها تأهيل العديد من المدارس، لافتاً إلى أنه ينتظر أن يتم الانتهاء من أعمار الصيانة والترميم لجميع المشاريع المنفذة في هذه المنحة خلال شهر مارس 2017. بدوره، شكر روبرتو فالنت الممثل الخاص لـundp في فلسطين دولة قطر وصندوق قطر للتنمية والمؤسسات الشريكة على دعم هذه المشاريع الحيوية الخاصة بالتعليم في فلسطين. وأكد فالنت على أهمية الاستثمار في قطاع التعليم في فلسطين، وفي باقي القطاعات الأخرى المهمة كالصحة، لافتاً على أن تلك المشاريع تساعد على إيجاد فرص عمل للشباب، وتعمل أيضاً على تحقيق تنمية مستدامة. وفي ختام اللقاء، قامت الجامعة الإسلامية بتكريم الوفد القطري، وتكريم مؤسسة الفاخورة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
489
| 02 فبراير 2016
أصدر برنامج الفاخورة، التابع لمؤسسة "التعليم فوق الجميع"، تقريراً حول تقييم أثر مبادرة "المستقبل الديناميكي" التي ينفذها في قطاع غزة منذ عام 2009 بالاشتراك مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. ويعرض التقرير النتائج التي حققتها المبادرة وتأثير ذلك على حياة الشباب الفلسطيني فيما يتعلق بالمهارات الشخصية وفرص التوظيف. وتتمثل النتيجة الأكثر تأثيرا للمبادرة في التمكين الاقتصادي للشباب الفلسطيني حيث تمكن 73 بالمائة من الخريجين من الحصول على فرص عمل على المديين القصير والطويل. وأوضح التقرير استفادة 580 طالبا من منح برنامج الفاخورة، والتي شملت توازنا عادلا بين الذكور والإناث، منهم 550 طالبا في المرحلة الجامعية الأولى و30 آخرون في مرحلة الدراسات العليا. فقد أنهى 214 من المشاركين البرامج الأكاديمية بنجاح. وحقق 75 بالمائة من المشاركين معدل علامات ما بين ممتاز إلى جيد جدا. /يرجع معدل العلامات المرتفع إلى الأمان الذي يشعر به الطلاب، مما يسمح لهم بالتركيز كليا على دراستهم/. واستفادت 21 غرفة دراسية من معدات تقنية معلومات جديدة. وتلقى 42 من الكادر الأكاديمي تدريباً من خلال أربع دورات تدريبية و140 ساعة من التوجيه. كما بين التقرير أن 82 بالمائة من الطلاب راضون جدا عن الخدمات المقدمة من قبل شؤون الطلبة، التي يديرها بيت الفاخورة. ويعتقد 90 بالمائة من الطلاب أن البرنامج ساعدهم على تقدير قيمة العمل التطوعي، وهو ما يحتاجه قطاع غزة بالتحديد. وحسب التقرير فإن 44 بالمائة من الطلاب منخرطون فعلا في خدمات المجتمع. وأن تجربة المجلس الافتراضي كانت تجربة العمر لثمانين بالمائة من شباب غزة. يذكر أن مبادرة "المستقبل الديناميكي" التابعة للفاخورة تهدف إلى توفير 1,000 منحة دراسية بنهاية عام 2016، وينفذها برنامج مساعدة الشعب الفلسطيني التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي. ويتم اختيار الطلبة عبر عملية اختيار صارمة، تأخذ بعين الاعتبار الاحتياجات المالية، والدرجات الأكاديمية، بالإضافة إلى إمكانية القيادة. والبرنامج هو جزء من جهود الفاخورة لإطلاق قدرة جيل جديد من الشباب المهمش حتى يصبحوا متعلمين وأصحاب مهارات مهنية، وقادة للمستقبل.
684
| 01 فبراير 2016
استكمل برنامج "الفاخورة" التابع لمؤسسة "التعليم فوق الجميع"، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لمساعدة الشعب الفلسطيني، أعمال المرحلة الأولى لإعادة الإعمار والتأهيل لـ 11 من المرافق التعليمية في قطاع غزة بتمويل من صندوق التنمية القطري. ووفق بيان صادر عن مؤسسة "التعليم فوق الجميع"، فإنه بفضل هذا الدعم اكتمل العمل في المرحلة الأولى من إعادة الإعمار والتأهيل التي شملت ثلاث مدارس خاصة وخمسة مراكز تدريب وثلاث جامعات وتوزعت المساعدات بين بناء غرف صفية وإعادة بناء مبان ومخازن لحق بها الضرر، وعمليات تبليط ودهان وتركيب ألواح لتوليد الطاقة الشمسية.. مشيرا إلى أنه من المتوقع أن يستفيد نحو 10 آلاف طالب من بينهم 2357 طالبة، من هذه المرافق التعليمية. وتأتي هذه الجهود في إطار برنامج "حق التعليم في قطاع غزة" البالغة كلفته 21 مليون دولار والذي يهدف إلى إعادة إعمار وتأهيل المرافق التعليمية التي لحقت بها أضرار أو دمرت خلال الحرب الإسرائيلية على غزة عام 2014 بتمويل من صندوق التنمية القطري لبرنامج "الفاخورة" التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع. ومن خلال هذا البرنامج سيستعيد أكثر من 600 ألف طفل وشاب فلسطيني حقهم في الحصول على التعليم الجيد في بيئة تعليمية مناسبة للأطفال. وسيتم في إطار جهود برنامج الفاخورة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي معالجة النقص في عدد الغرف الصفية في قطاع غزة، حيث سيوفر برنامج "حق التعليم في قطاع غزة" 200 غرفة صفية مجددة، وسيدعم إعادة بناء أربع مدارس دمرت تماماً خلال الحرب التي استمرت 51 يوماً في غزة. كما يجري العمل حالياً على إعادة إعمار وتأهيل 19 مدرسة ابتدائية وثانوية متضررة، وعشر جامعات وخمسة مراكز تدريب. ويتوقع أن يوفر البرنامج كذلك العديد من فرص العمل إضافة إلى تطوير القدرات في مجالات الصحة النفسية والعمل عبر الانترنت، كما سيوفر المهارات اللازمة للطلاب والشباب في مجالات الإشراف والحوار والخدمات ويمكنهم من المساهمة بشكل فعال في مجتمعهم. يذكر أن قطاع التعليم في غزة عانى لفترة طويلة من اكتظاظ المرافق التعليمية وعدم توافر شروط السلامة فيها. وتشير الإحصاءات إلى أن القطاع يحتاج إلى أكثر من 200 مدرسة إضافية، كما يحتاج إلى 190 مدرسة أخرى بحلول 2020 لاستيعاب الزيادة السنوية في أعداد الطلاب.
561
| 19 أكتوبر 2015
يشهد برنامج الفاخورة التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع هذا الأسبوع بدء تنفيذ عدد من برامج إعادة الإعمار والتأهيل في قطاع غزة بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا). وفي نوفمبر 2014 قدم صندوق التنمية القطري مبلغ أربعين مليون دولار أمريكي لبرنامج الفاخورة. وعقب ذلك وقع البرنامج اتفاقيات مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي واليونيسف والأونروا. وفي مثل هذا الوقت في شهر رمضان من العام الماضي، شهدت غزة حرباً استمرت 51 يوماً قتل خلالها أكثر من 2200 شخص من بينهم أكثر من 500 طفل، كما أصيب أكثر من 11 ألف شخص آخرين. وتسببت الحرب الطويلة في تدمير عشرات آلاف المنازل والمستشفيات والمدارس والمؤسسات التعليمية. وسيعمل برنامج الفاخورة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمة اليونيسيف على سد النقص الحالي في عدد غرف الصف المدرسية في قطاع غزة. ويتوقع أن تبدأ أعمال إعادة إعمار وتأهيل المدارس المتضررة من الحرب في القطاع في الأسبوع الثاني من شهر يوليو 2015. وسيلي ذلك عمليات إعادة إعمار وتأهيل خمس مراكز للتدريب المهني لحقت بها أضرار جزئية إضافة إلى عشرات الجامعات والكليات. وسيقوم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي كذلك ببناء قدرات منشآت لرعاية الصحة النفسية، وزيادة فرص التوظيف من خلال التدريب الإلكتروني على العمل والإشراف على الموظفين. وستقوم الأونروا بدورها بإعادة تأهيل المدارس التي تضررت خلال الحرب والتي لجأ إليها سكان القطاع للاحتماء بها أثناء الحرب. وسيستفيد من برامج الفاخورة التي ينفذها شركاء البرنامج، أكثر من 420,000 طالب وأكثر من نصف مليون عائلة، كما ستوفر هذه المشاريع الوظائف لأكثر من 140,000 شخص في القطاع. وتشتمل مشاريع إعادة الإعمار والتأهيل على إعادة بناء أربع مدارس ومباني ابتدائية وثانوية دمرت تماماً أثناء الحرب، و14 مدرسة ابتدائية وثانوية لحقت بها أضرار أثناء الحرب، وعشر جامعات وخمسة مراكز تدريب. وستجري إعادة تأهيل 218 مدرسة ابتدائية وثانوية بما يشمل تزويد الغرف الصفية بالأجهزة والأثاث والمستلزمات التعليمية وإنشاء غرف صفية صديقة للطفل، وتركيب أجهزة لتوليد الطاقة الشمسية المتجددة ومولدات كهرباء، وتركيب مضخات مياه وتزويدها بالمرافق الصحية والمياه إضافة إلى ساحات اللعب والمرافق الرياضية. ولتوفير الدعم النفسي والاجتماعي سيتم تدريب 11,000 معلم و407 مرشد مدرسي و200 أخصائي على تقديم خدمات حماية الطفل وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي. أما برنامج "القيادة والتنمية" الخاص ببرنامج الفاخورة فسيشرك الطلاب من خلال توفير فرص القيادة المدنية لتمكينهم من تنفيذ المبادرات المجتمعية. وسيستفيد من برنامج "القيادة والتنمية" أكثر من 3000 طفل وشاب وأكثر من 300 من طلاب برنامج الفاخورة الحاليين كما سيشارك فيه أكثر من 100 شاب قطري. وتعليقاً على الاجتماعات التي عقدت هذا الأسبوع مع منظمات الأمم المتحدة قال السيد فاروق بورني مدير برنامج الفاخورة: "نحن سعداء جداً بأن نشهد بدء تطبيق هذه البرامج المشتركة. ونحن نحرص على تحقيق هدفنا باستخدام الأموال التي حصلنا عليها من صندوق التنمية القطري على أفضل وجه في قطاع غزة. ومن خلال التعاون مع شركائنا على الأرض، فإن هدفنا هو إعادة البناء بشكل أفضل وإحداث فرق في حياة آلاف الأطفال والشباب والعائلات في قطاع غزة. وقد صممت جميع البرامج بحيث تشتمل على عنصر القيادة والتنمية لضمان مشاركة الطلاب والشباب والأطفال بشكل مباشر في عملية إعادة إعمار غزة وتزويدهم بمهارات القيادة التي ستفيدهم في حياتهم المستقبلية".
315
| 12 يوليو 2015
وقع برنامج الفاخورة التابع لمؤسسة "التعليم فوق الجميع" اتفاقيات تعاون مشتركة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا) بهدف دعم مشاريع إعادة الإعمار والتأهيل ومبادرات الدعم النفسي والاجتماعي التي تستهدف قطاع التعليم في قطاع غزة مع التركيز على الأضرار التي أحدثتها الحرب في القطاع في صيف العام الماضي. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد صباح اليوم في مربط الشقب بالمدينة التعليمية وتحدث خلاله كلا من السيد فاروق بورني مدير برنامج الفاخورة والسيد فرودة مورينغ، الممثل الخاص للمدير العام لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والسيد سكوت أندرسون ممثل الأونروا، والسيدة جون كونوغي ممثلة اليونيسيف. وبموجب الاتفاقيات، ستقوم المنظمات الدولية المذكورة، بالتعاون مع برنامج الفاخورة، بتعزيز حق الطلبة في المراحل الابتدائية والثانوية وما بعد الثانوية في الحصول على تعليم جيد ودعم أنظمة حماية الطفل وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال. وكانت وزارة الخارجية القطرية وقعت في نوفمبر العام الماضي على اتفاقية مع مؤسسة "التعليم فوق الجميع" تقضي بمنح برنامج "الفاخورة" التابع للمؤسسة أربعين مليون دولار أمريكي من صندوق التنمية القطري. وقام برنامج الفاخورة عقب المنحة بعقد اجتماعات مع منظمات تابعة للأمم المتحدة بهدف استعراض المقترحات بشأن مشاريع إعادة إعمار وإعادة تجهيز المدارس والجامعات المتضررة من العدوان بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي. تمكين 600 الف طفل وسيسعى مشروع "حق التعليم في قطاع غزة" الذي سينفذه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى تمكين أكثر من 600 ألف طفل وشاب فلسطيني من تلقي تعليم جيد ومتابعة دراستهم في بيئة تعليمية صحية بحلول عام 2016. أما مشروع "الاستثمار في التعليم وتعزيز الصمود في غزة" الذي ستنفذه منظمة اليونيسف فيستخدم طريقة "إعادة البناء بشكل أفضل" لضمان ترميم المدارس بشكل يجعلها مناسبة وآمنة للأطفال، وسيدعم المشروع التعليم المبتكر لـ3,885 طالبا ًوطالبة وأعضاء هيئات تدريسية في 168 مدرسة. كما سيقوي المشروع أنظمة حماية الطفل لتوفير الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال وسيعزز مهارات ريادة الأعمال الاجتماعية لدى المراهقين حتى يصبحوا أفراداً مؤهلين لإحداث التغيير في مجتمعاتهم. ويهدف المشروع الذي ستنفذه الأونروا، إلى اتخاذ الإجراءات الضرورية اللازمة لتوفير بيئة تعليمية آمنة وفعالة لـ 242,000 طالباً وطالبة يدرسون في المدارس التابعة للوكالة في قطاع غزة. وقال مدير برنامج الفاخورة السيد فاروق بورني تعليقا على الاتفاقيات مع المنظمات الدولية "تشكل الاتفاقيات التي وقعناها مع وكالات الأمم المتحدة خطوة هامة نحو تحقيق مهمة برنامج الفاخورة الحالية في إعادة بناء وتأهيل المرافق التعليمية في قطاع غزة." وعبّر بورني عن تقدير وشكر "مؤسسة التعليم فوق الجميع" للمنحة التي قدمها صندوق التنمية القطري في نوفمبر الماضي. كما عبر عن سعادته بمقترحات المشاريع التي قدمها شركاء البرنامج في غزة.
296
| 15 فبراير 2015
وقّعت وزارة الخارجية القطرية على اتفاقيه لمنح برنامج الفاخورة التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع أربعين مليون دولار أمريكي من صندوق التنمية القطري. وسيستخدم هذا المبلغ لإعادة بناء وتجهيز المدارس والجامعات المتضررة في قطاع غزة وكذلك لتقديم منح دراسية دولية للطلاب الراغبين في متابعة دراساتهم العليا في تخصصات يحتاجها القطاع. كما سيستخدم المبلغ لدعم برامج التدريب للمحترفين في قطاعي التعليم والصحة. وسيساهم هذا الدعم في رفع عدد الطلاب المستفيدين من المنح الدراسية التي يقدمها برنامج الفاخورة لطلاب الدراسات العليا في غزة إلى أكثر من الضعف. وتم توقيع الاتفاقية لدعم برنامج الفاخورة بعد محادثات مع صندوق قطر للتنمية قدم خلالها ممثلو البرنامج شرحاً حول عمل البرنامج وانجازاته في قطاع غزة وتقديرات لاحتياجات إصلاح مرافق تعليمية وعيادات دمرت أو تضررت في يوليو/أغسطس 2014. وقال سعادة الدكتور احمد بن محمد المريخي مديرعام صندوق التنمية ان المساهمة ستدعم جهود إصلاح الأضرار التي لحقت بالجامعات الثمانية في قطاع غزة. وقد لحقت أكبر الأضرار بالجامعة الإسلامية والكلية الجامعية للعلوم التطبيقية. ويُقدّر أيضاً أن أكثر من 110 مدارس قد دمرت. وبالإضافة إلى جهود إعادة البناء سيدعم برنامج الفاخورة أيضا برامج العلاج النفسي والاجتماعي لسكان قطاع غزة. وعند إطلاقه عام 2009 تعهد برنامج الفاخورة بدعم ألف طالب من خلال تقديم المنح الدراسية لهم. وحتى الآن قام البرنامج بتقديم المنح لـ 300 طالب. وبموجب الاتفاقية الجديدة سيتم دعم 700 طالب إضافي لإكمال تعليمهم العالي. ومن جهته قال السيد مارسيو باربوسا، الرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم فوق الجميع: "تعبر مؤسسة التعليم فوق الجميع عن امتنانها لهذا التبرع الكبير من وزارة الخارجية والحكومة القطرية، والذي يمثل محطة رئيسية نحو تحقيق الهدف الحالي للفاخورة في إعادة بناء وتأهيل المرافق التعليمية في غزة. ويُظهر هذا التبرع أن حكومة قطر تدرك الحاجة الماسة لتحسين حياة الناس في غزة من خلال التعليم". هذا وتم إطلاق برنامج الفاخورة عقب حرب 2008/2009 في غزة كمبادرة يقودها طلاب يناصرون حماية التعليم ورفع الحصار عن القطاع. ويتبنى البرنامج الذي يحمل اسم مدرسة تابعة للأمم المتحدة في قطاع غزة كانت قد تعرضت لهجوم أودى بحياة 43 شخصاً خلال تلك الحرب، منهجا شاملا يركز على تمكين الشباب في غزة من خلال المعرفة وليس السلاح وتوفير الفرص لهم لمتابعة تحصيلهم العلمي. أما مؤسسة "التعليم فوق الجميع" هي مبادرة عالمية أسستها سمو الشيخة موزا بنت ناصر المسند عام 2012 بهدف بناء حركة عالمية تساهم في التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية من خلال توفير التعليم الجيد وبرامج ومبادرات الرفاه الأخرى. وتركز المؤسسة بشكل خاص على المناطق التي تعاني من الفقر والنزاعات والكوارث حيث تعمل على تمكين الأطفال والنساء ليكونوا أعضاء فاعلين في مجتمعاتهم. ومن خلال توفير التعليم لهم، تزودهم المؤسسة بالأدوات التي تحقق التنمية المستدامة وتنمي ثقافة السلم والأمن والعدالة والازدهار. وتعمل المؤسسة كمظلة تجمع ثلاثة برامج رئيسية هي "علّم طفلا" و"الفاخورة" و"حماية التعليم في ظروف النزاع وانعدام الأمن"، إضافة إلى مشروع كاكوما الخاص.
406
| 05 نوفمبر 2014
مساحة إعلانية
اقترح ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي تخفيف ساعات العمل للموظفات الأمهات القطريات وأمهات الأبناء القطريين في الجهات الحكومية، بناءً على التجربة الناجحة في...
35820
| 23 سبتمبر 2025
أهابت وزارة العمل بجميع المنشآت ضرورة اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة في ظل الظروف الجوية الاستثنائية المتوقعة. كما أكدت الوزارة عبر حسابها بمنصة اكس،...
6842
| 24 سبتمبر 2025
قضت محكمة الجنايات في الكويت، بإعدام الخادمة الفلبينية المتهمة بقتل طفل مخدومها الرضيع بأن وضعته داخل الغسالة، وذلك بعد ثبوت تقرير الطب النفسي...
3750
| 24 سبتمبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية في عددها رقم 24 لسنة 2025 الصادر اليوم الخميس 25 سبتمبر نص قرار وزير العمل رقم (32) لسنة 2025 بتحديد...
3502
| 25 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلن الديوان الملكي السعودي، الثلاثاء، وفاة المفتي العام للمملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء، الشيخ عبد العزيز بن عبدالله بن محمد آل...
2640
| 23 سبتمبر 2025
أعلنت هيئة الأشغال العامة أشغال عن تنفيذ إغلاق كامل لنفق تقاطع غرافة الريان على شارع خليفة أمام الحركة المرورية القادمة من غرافة الريان...
1884
| 23 سبتمبر 2025
تمكنت إدارة مكافحة التهريب والممارسات الضارة بالتجارة من إحباط محاولة تهريب حاوية تحتوي على منتجات مقلدة لماركات عالمية. وأوضحت الهيئة العامة للجمارك، في...
1788
| 25 سبتمبر 2025