نوهت الهيئة العامة للجمارك بأهميةالإقرار الجمركي للمسافرين من قطر والقادمين إليها والحالات التي تستلزم تعبئته وعقوبة الامتناع عن ذلك أو تقديم معلومات خاطئة....
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
قطر، هي لؤلؤة الخليج ودرته وواسطة عقده. ارتبط اسمها قديما وحديثا بالغوص على اللؤلؤ وجودته وقيمته نظرا لتميزه بالصفاء والنقاء والبريق والجمال. ورغم ما لحق بتجارة اللؤلؤ من بوار وكساد في بدايات القرن الماضي بسبب عدد من الأزمات أبرزها الحرب العالمية الأولى، وما تلاها من انتشار اللؤلؤ الزراعي على يد الياباني ميكيموتو كويتشي.. فإن التعلق بالبحر وركوب أهواله من أجل هذه اللآلئ الثمينة لم يثن المخلصين لهذا الإرث بالابتعاد عنه، وبقي عصيا على الاندثار بسبب همة عدد من الرجال على قلة عددهم، نظرا لأن اللؤلؤ الطبيعي لن يعوض مكانه الاصطناعي.. فالأصيل يبقى أصيلا دائما مهما تغيرت الظروف والأحوال. ومن الشباب القطري الذين أخذوا على عاتقهم حمل مشعل الحفاظ على إرث الغوص على اللؤلؤ، الغواص محمد عبدالله حسين السادة، الذي أكد في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أنه عاهد نفسه ألا يفارق البحر، ويغوص في أعماقه بما لا يقل عن مرتين في الأسبوع، سعيا للتشبث بهذا التراث العريق، موضحا أنه يقصد الهيرات (مكان تواجد اللؤلؤ)، من أجل استخراج المحار، وفلقه فيما بعد لاستخراج اللؤلؤ. وأشار السادة الذي كان يتحدث لـ/قنا/ وسط (طراده) داخل البحر وهو منهمك في فلق المحار الذي يخرجه من (الديين/ كيس مغزول من خيوط غليظة) إلى أنه يستمتع بهذه /المهنة (الهواية)/، ووجد نفسه فيها، ويصعب عليه أن يفارق البحر، منوها في الوقت نفسه، إلى أن هناك /هيرات/ تبعد عن الساحل بحوالي 130 إلى 140 كيلومترا.. وأن العثور على اللؤلؤ والنادر منه ينسي التعب كله. ولفت السادة إلى أنه نظرا لارتباط أهل قطر باللؤلؤ، فإنه لا تكاد تجد فردا إلا وأحد أقاربه له صلة باللؤلؤ، سواء كان نوخذة أو طواشا أو غواصا أو سيبا أو غير ذلك من المهن المرتبطة بالبحر. وينحدر محمد السادة من مدينة الرويس الساحلية (شمال قطر)، وتعود به الذكرى إلى جده الراحل حسين بن صالح وعمه محمد بن حسين اللذين كانا غواصين على اللؤلؤ، داعيا إلى الحفاظ على هذا الإرث واستمراريته، والمحافظة على أساليبه القديمة وتطويرها بما استجد من تقنيات حديثة مثل ارتداء النظارات والزعنفة والهواء المضغوط للمكوث وقتا أطول تحت الماء. ورغم ذلك، فإن الغواص السادة، ينوه إلى أنه يستعمل أحيانا الأساليب القديمة، حيث يقوم بربط رجله بالحجر ليسحبه إلى قاع البحر لمسافة تصل إلى 23 مترا، وعلى (نفس) واحد، واصفا ذلك بالشعور الجميل حينما يمر الماء بسرعة على وجهه، وأنه يحس بما كان يحس به الأجداد، مشيرا في الوقت نفسه، إلى أنه يشق طريقه في استكشاف هيرات جديدة، مؤكدا أن البحر القطري غني باللؤلؤ وكمية المحار الموجودة في هيراته، حيث إن البيئة البحرية ما تزال بصحتها وجمالها عدا بعض الأماكن التي تأثرت بالإنشاءات في البحر، أو بمرور المراكب الكبيرة، قائلا إن أغلب الأماكن بما يصل إلى 90 بالمئة لا تزال حية، ولا يزال المحار فيها يتكاثر بصورة طبيعية.. حيث إن بحرنا جميل ونسأل الله أن يديم علينا هذه النعمة. وعن السبل من أجل إبقاء هذا التراث حيا للأجيال المقبلة، أشاد الغواص محمد السادة بما تقوم به بعض الجهات من قبيل المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/، بتنظيم مسابقات للكبار والصغار، مثل /سنيار/ و/المينى/، وما يقوم به مركز نوماس التابع لوزارة الثقافة أيضا. وأضاف: إن البعض يرى أن هذه الهواية فيها مشقة وأنها غير ذات جدوى، لأنهم ينظرون إلى العائد المادي من ورائها، مشيرا إلى أن الغواصين قديما كانوا يرجعون موسما أو موسمين متتاليين ولا يصيدون شيئا، وأحيانا ما يجنونه في موسم واحد يسدون به مصاريف عامين قادمين. وشدد السادة على أن ما يصبو إليه في رحلته في الغوص على اللؤلؤ ليس الكمية، بقدر ما يبحث عن النادر وحجم حبة اللولو، معربا عن استعداده للتعاون في مجاله وبتحديد أماكن الهيرات وكثافة المحار، كاشفا بهذا الخصوص أن رحلته في الغوص لسنوات، مكنته من رسم خريطة جديدة للهيرات غير تلك التي رسمها العسيري رحمه الله، من أجل الوصول إلى أماكن المحار بطريقة أسرع. ونظرا للقيمة التاريخية لتراث الغوص على اللؤلؤ، فإن عددا من الجهات الحكومية والخاصة والباحثين أخذوا على عاتقهم توثيق هذا التراث وحفظه وصونه للأجيال القادمة. وتعد المكتبة التراثية بمكتبة قطر الوطنية، نموذجا فريدا في ذلك، نظرا لتوفرها على أندر المصادر والمراجع التي تعنى بالتراث البحري القطري. وفي هذا الصدد، قالت السيدة مريم المطوع، رئيس إتاحة المجموعات في المكتبة التراثية بمكتبة قطر الوطنية في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن المكتبة التراثية تمتلك رصيدا هائلا من التراث المكتوب عن الغوص، وأن من أهم أهدافها حفظ التاريخ والتراث القطري، لذلك تعمل المكتبة التراثية على العديد من المشاريع التي تعنى بحفظ التاريخ القطري سواء بجمع الكتب والوثائق والصور الخاصة بتاريخ قطر أو عن طريق التاريخ الشفوي والأرشيف العائلي، مشيرة إلى أن هذه المصادر الموجودة في المكتبة التراثية تستخدم في حفظ التراث البحري القطري من الاندثار، حيث إن إلقاء الضوء على الممارسات الثقافية المصاحبة للغوص والتركيز على الفن البحري يعتبر حفظا لجانب كبير من الفلكلور والثقافة الشعبية للمجتمع القطري بشكل خاص والفلكلور الخليجي بشكل عام. وساقت مريم المطوع، عددا من المصادر والمراجع التي تؤرخ للغوص على اللؤلؤ سواء ما ذكره عدد من الرحالة الأجانب من قبيل الطبيب الأمريكي (بول هاريسون) في كتابه /العرب في ديارهم/ والذي زار قطر عام 1918، بالإضافة إلى كتاب (وليم بلجريف) المنشور عام 1866، والذي ذكر فيه أن القطريين يقضون عمرهم كله بالعمل في البحر.. فالنصف الأول يقضونه في البحث عن اللؤلؤ والنصف الثاني في البحث عن السمك والتجارة، منوهة بأن كتابه Narrative of a year's journey through Central and Eastern Arabia (1862-1863)، يعتبر مصدرا مهما لتاريخ الخليج، ويتحدث عن زيارته التي استمرت لمدة سنة إلى وسط وشرق الجزيرة العربية . كما أشارت رئيس إتاحة المجموعات في المكتبة التراثية بمكتبة قطر الوطنية، إلى ما ضمنه الرحالة الإيطالي (جسبارو بالبي) في كتابه، وهو يعد أحد أهم الغربيين الذين زاروا الشرق مبكرا في القرن السادس عشر، حيث مر خلال رحلته بشواطئ الخليج العربي وتحدث عن بعض عاداتهم وحرفهم. ووصف في كتابه بالتفصيل أسلوب العرب في الملاحة والغوص على اللؤلؤ وقدم معلومات ذات أهمية عن مغاصات اللؤلؤ، وذكر قائمة بأسماء مغاصات اللؤلؤ من قطر إلى مسقط. كما ذكر عددا من المناطق القطرية منها بر قطر، حالول وجزيرة شراعوه. إلى ذلك، لفتت السيدة مريم المطوع، إلى أن مكتبة قطر الرقمية وثقت مصطلحات الغوص سواء ما يتعلق بأدوات الغوص أو الطاقم أو مغاصات اللؤلؤ مرتبة ترتيبا أبجديا. وعن الخرائط التي توثق لـ/الهيرات/، ذكرت المطوع، أن ضفاف الخليج كانت معروفة جيدا لدى الأوروبيين، حيث لوحظت في العديد من خرائط المنطقة منذ منتصف القرن السادس عشر الميلادي وما بعده. ثم مع الوجود البريطاني في المنطقة، أصدرت شركة الهند الشرقية البريطانية، بتوجيه من جون جوردون لوريمر، المقيم البريطاني في الخليج (1870-1914) دليلا جغرافيا للخليج العربي وعمان ووسط الجزيرة العربية (نشر بين 1908-1915) حيث تم إجراء مسح منهجي لمغاصات اللؤلؤ، وطبع دليل الخليج بقسميه الجغرافي والتاريخي من المصادر الأولية المهمة للبحث في تاريخ الخليج. كما أشارت إلى جهود السيد خليفة محمد راشد العسيري المتوفى سنة 1977، والذي قضى عشرة أعوام في إعداد خريطة عن مغاصات اللؤلؤ، إذ جاء اهتمامه بإعدادها عندما وقعت في يده خريطة لمغاصات صيد اللؤلؤ واكتشف فيها الكثير من الأخطاء وقام بإعداد هذه الخريطة الجديدة بهدف مساعدة راكبي البحر للتعرف على مواقع المغاصات والجزر المختلفة.
2598
| 01 يونيو 2023
في تقرير خاص يحمل رائحة البحر وبريق اللؤلؤ وتاريخ الأجداد، فتحت الجزيرة باللغة الإنجليزية ملف الغوص على اللؤلؤ في قطر في الوقت الحالي. وذكر التقرير أن تجارة اللؤلؤ شكلت قبل قرن واحد فقط في قطر ثلاثة أرباع صادرات المنطقة، وكان الغوص مهنة شائعة للقطريين قبل اكتشاف النفط والغاز، مشيراً إلى خطورة هذه المهنة وما تتطلبه من شجاعة كبيرة ومهارة من صيادي اللؤلؤ. وانتقل التقرير بالقراء في رحلة إلى الماضي عبر رحلات الغوص الطويلة التي كانت تبعد صيادي اللؤلؤ عن منازلهم لشهور، يحبسون فيها أنفاسهم تحت الماء في كل مرة لمدة تصل إلى دقيقتين وفي عمق يصل لـ 18 متراً، في ظروف صعبة تسببت أحياناً في خسائر في الأرواح. وانتقالاً إلى الحاضر، قال المواطن محمد عبد الله السادة ، 36 عامًا ، إنه يحافظ على تقاليد الأجداد، معبراً عن حبه في الغوص لثلاث مرات على الأقل أسبوعياً بحثاً عن المحار في قاع البحر وأملاً في العثور على لؤلؤة الدانة، وهي أحد الآلئ الكبيرة ذات القيمة العالية وتستخدم في صناعة المجوهرات. وحول أهمية العثور على الدانة، قال السادة إنه في حال عثر شخص عليها فسيبقى اسمه مقروناً بها إلى الأبد وستذكره الأجيال القادمة. وذكر محمد – خلال مقابلته مع الجزيرة – أن مهنة الغوص على اللؤلؤة متوارثة، حيث عمل جده وعمه أيضاً في صيد اللؤلؤ، مشيراً إلى أن كل قطري تقريباً لديه قريب كان غواص لؤلؤ في الماضي. وأضاف غواص اللؤلؤ السادة أن مهنة صيد اللؤلؤ كانت شاقة جداً قديماً على عكس الوقت الحالي، إلا أن هنالك بعض المخاطر التي تحفها أيضاً حالياً. وسرد السادة تجربته الشخصية، إذ أغمى عليه ذات مرة أثناء محاولته صيد محارين من نوع بينكتادا ماكسيما، يزن كل منهما حوالي 2 كجم، ولحسن الحظ كان شريكه في الغوص معه في ذلك الوقت وأنقذه. وفي حادثة خطيرة أخرى، قال محمد أن قاربه غرق في إحدى رحلات البحث عن اللؤلؤ وبقيا في البحر لمدة ساعة قبل أن يجدهما قارب عابر. وفي مقابلة مع أحد غواصي اللؤلؤ القدماء، قال سعد إسماعيل الجاسم إنه كان غواصاً في الثامنة عشر من عمره، ويمتلك الآن متجراً في سوق واقف مليء بقلائد وحلي من اللؤلؤ من الصناعة القديمة.
7371
| 16 سبتمبر 2022
117 طفلاً بدؤوا منافساتهم في الغوص على اللؤلؤ المشاركون اجتازوا اختبار اللياقة بشاطئ كتارا انطلقت اليوم على شاطئ كتارا، دشة النسخة الرابعة لمسابقة المينّى للغوص على اللؤلؤ والخاصة بالأطفال، وذلك بمشاركة 117 متسابقا تتراوح أعمارهم بين 10 و14 عاماً توزعوا على 7 محامل تقليدية. وتأتي هذه المسابقة في إطار جهود كتارا المتواصلة في الاهتمام بالتراث القطري، وتشجيع الأبناء والأحفاد على التمسك بموروثهم البحري الأصيل والتعرف على كافة تفاصيله. وكانت مراسم الدشة قد بدأت في الساعة الرابعة مساء بعد تجمع النواخذة الصغار وتقسيمهم إلى 7 فرق يرافق كل واحد منها نوخذة ومجدمي ورضيف، حيث استمعوا إلى التوجيهات والإرشادات اللازمة المقدمة من قبل السيد مبارك الهاجري رئيس اللجنة المنظمة للمسابقة، والخاصة بدعاء الركوب وأداء الصلاة والتقيد بتعليمات اللجنة واتخاذ التدابير المتعلقة بالسلامة، ثم أخذ كل مشارك من الفرق المشاركة موقعه على ظهر المحامل التقليدية، لتنطلق باتجاه جزيرة السافلية موقع المنافسات التي ستتواصل حتى السبت وهو اليوم الذي سيشهد عودة المحامل والفرق المشاركة إلى شاطئ كتارا في قفّال تراثي يشارك فيه أهالي المتسابقين في تقليد تراثي جميل يستعيد تقاليد الآباء والأجداد ويوثق علاقة الجيل الجديد بالبحر. الهوية الثقافية من جهته، قال مبارك الهاجري رئيس اللجنة المنظمة لمسابقة المينى: إن المنافسات التي تشمل الغوص على اللؤلؤ على عمق متر ونصف ستستمر حتى الغروب، لتتواصل الجمعة بين الساعة الثامنة صباحا وحتى المغرب، تتخللها فترة استراحة وغداء وأداء صلاة الجمعة التي ستقام في جزيرة السافلية، مشيرا إلى أنه سيتم تعليم الأطفال المشاركين في المسابقة ملامح هامة من التراث البحري القطري، وتدريبهم على الأعمال التي يقوم بها البحارة على ظهر السفينة كخطفة الشراع، بالإضافة إلى تعريفهم بالمحطات المضيئة التي يزهو بها تاريخنا البحري الإسلامي، وربط هذه الجوانب المشرقة بقيمنا وأخلاقنا الدينية، باعتبارها جزءا من الهوية الثقافية والدينية التي ينبغي غرسها في نفوس أطفالنا . وأعرب الهاجري عن ثقته بأن جميع الأطفال المشاركين يتصفون بروح التحدي والمغامرة ويتحلون بالعزيمة الصلبة والجد والمثابرة، وأنهم على قدر المسؤولية التي ستلقى على عاتقهم، مؤكدا أن البحارة الصغار سيكونون نواخذة المستقبل . رحلة تربوية وأضاف أن السبت سيشهد اعلان النتائج والعودة حيث سيتم حفل القفال على شاطئ كتارا احتفاء بعودة المتسابقين يشارك فيه الأهالي، مؤكدا أن مسابقة المينّى هي رحلة تربوية تغرس لدى الأطفال والناشئة قيمنا الاسلامية وعاداتنا الأصيلة المتعلقة بتراثنا البحري، بالإضافة إلى ما توفره المسابقة من مهارات عملية وخبرات ميدانية يكتسبها الطفل خلال ممارسته لمهنة البحارة سواء من خلال تجربته للغوص على اللؤلؤ أو إلمامه بجميع الجوانب التي تتطلبها هذه المهنة العريقة. يذكر أن الأطفال المشاركين بالنسخة الرابعة لمسابقة المينى قد اجتازوا أول أمس الاختبارات التي أجرتها اللجنة المنظمة والتي شملت اجادتهم للسباحة لـ20 مترا والقدرة على الطفو لـ30 ثانية فوق الماء، والغوص في أعماق تصل إلى متر ونصف، بالإضافة إلى اجتيازهم الفحوص الطبية واللياقة البدنية.
2144
| 26 أبريل 2018
يشمل بطولات الحداق والغوص واللفاح والعائلي أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان سنيار 2018 الذي تحتضنه المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا خلال الفترة من 4 إلى 20 أبريل القادم، عن عدد الفرق المشاركة في بطولات المهرجان والتي وصل عددها إلى 67 فريقًا في بطولة الحداق ، و15 فريقًا في بطولة الغوص على اللؤلؤ، وحددت موعد الأول من أبريل لاستقبال وتجهيز المحامل التقليدية المشاركة في المهرجان في سيف كتارا. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد اليوم بكتارا بحضور سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) الذي أعرب فيه عن سروره بأن يأتي سنيار هذا العام بحلة جديدة وعنوان أوسع يعكس مدى التطور والتوسع والتجديد الذي يشهده المهرجان بعد سبع سنوات من إطلاقه. مشيرًا إلى أن سنيار بات يمثل حدثاً حيوياً في التراث البحري القطري و قلوب أهل قطر الذين تربطهم بالبحر علاقة وثيقة . موضحًا أن كتارا أخذت على عاتقها حماية التراث القطري والمحافظة عليه، وتسعى دائمًا لتأصيل هذا التراث في نفوس الأجيال المعاصرة، بكل ما يحمله من قيم نبيلة وأصيلة، وذلك حتى تبقى الأجيال متمسكة بماضي آبائها وتراث أجدادها وهويتها الوطنية. تعزيز التراث البحري وأشار د. السليطي إلى الإقبال الكبير الذي تشهده مسابقات سنيار من قبل عشاق الهوايات البحرية، مضيفا أنه وبفضل هذا النجاح أطلقت كتارا في هذه النسخة مسابقة السنيار العائلي، وذلك تعزيزاً للتراث البحري القطري ، وتمكين المواطنين والمقيمين من أصحاب هواية الصيد والغوص من خوض تجربة للاستمتاع بممارسة هوايتهم المفضلة في أجواء مميزة ومثيرة . من جهة أخرى أوضح جهاد الجيدة عضو اللجنة المنظمة لمهرجان سنيار السابع ، أن سيف كتارا بدأ باستقبال المحامل الخشبية، مما أضفى أجواء تراثية بحرية غاية في الروعة حيث تستعد الفرق لتجهيز المراكب بصحبة الأطفال الذين يمارسون هواية الصيد، مشيرًا إلى تواجد محلات خاصة بأدوات الغوص والصيد إضافة إلى محلات الأكلات الشعبية ، كما أوضح أن عملية الفحص الطبي تتم أيضًا على سيف كتارا.
1313
| 28 مارس 2018
د. السليطي: للبطولة دور فعال في إحياء الموروث الشعبي البحري الهتمي: تنظيم المنافسات في "حالة العسيري" يهدف للتعريف بالمناطق البحرية في قطر يشهد شاطئ الموسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"، عصر غد السبت، عودة المحامل المشاركة في منافسات الغوص على اللؤلؤ ضمن النسخة السادسة من بطولة سنيار، بعد منافسات قوية شهدتها منطقة "حالة العسيري" على مدار يومين، استطاع فيها الغاصة تحقيق نتائج طيبة. وكان سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" قد أذن للفرق المشاركة في منافسات الغوص على اللؤلؤ، مساء الخميس الماضي، بالإنطلاق إلى "حالة العسيري" تحت قيادة السردال عبد الله جاسم سيار التميمي نوخذة فريق "غيص". د. خالد السليطي خلال استقباله المحامل و أوضح مدير عام كتارا أن عدد الفرق المشاركة في منافسات الغوص على اللؤلؤ قد إرتفع إلى 10 فرق، بعد أن قررت اللجنة المنظمة للبطولة تنظيم منافسات في أيام منفصلة لإتاحة الفرصة للفرق الراغبة في المشاركة بمنافسات الحداق التي تنطلق الخميس المقبل. وكشف عن جوائز قيمة رصدتها كتارا لمنافسات الغوص على اللؤلؤ، بحيث يحصل صاحب المركز الأول على 400 ألف ريال قطري، فيما يحصل الفريق الثاني على 300 ألف ريال قطري، وينال صاحب المركز الثالث على 200 ألف ريال قطري، مشيراً إلى الجوائز تشمل حتى المركز العاشر. وأعرب سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، عن سعادته بإطلاق النسخة السادسة من هذه البطولة التراثية، مشيرا الى أنها تأتي ضمن إستراتيجية "كتارا" في دعم الفعاليات التراثية والثقافية المستمدة من صميم ماضي أهل قطر الأصيل . رحلة البحث عن اللؤلؤ منطقة جديدة من جانبه قال أحمد الهتمي، مدير إدارة الشواطئ في كتارا ورئيس اللجنة المنظمة للبطولة، أن منافسات الغوص على اللؤلؤ تنظم لأول مرة في منطقة حالة العسيري، وهي منطقة جديدة على الغاصة، مشيراً إلى اللجنة المنظمة قصدت إخفاء جميع معلومات المنطقة عن الفرق المشاركة بدافع إعطاء المنافسة إثارة وقوة، لافتاً إلى أن عمق المياه في حالة العسيري يتراوح بين 5 إلى 13 متر، في حين أن عمق المياه في فشت الحديد التي هدت منافسات العام الماضي لا يتجاوز 8 أمتار، وأوضح مدير إدارة الشواطء أن سياستهم الجديدة في سنيار هي تنظيم البطولة في مناطق مختلفة للتعريف بالمناطق البحرية في قطر، وتعزيز الثقافة البحرية لدى المشاركين. وقال الهتمي أن جميع الفرق المشاركة في منافسات الغوص سوف تكون ضمن الفرق المشاركة في منافسات الحداق، وهو الهدف الذي من أجله قامت اللجنة المنظمة بفصل منافسات البطولة عن بعضها. منافسة قوية بين المشاركين مسابقة الحداق قال الهتمي إلى أن "قفال" اليوم هو قفال مصغر بمناسبة إنتهاء منافسات الغوص، حيث تشهد كتارا "قفال" البطولة يوم 22 أبريل الجاري بعد عودة المحامل المشاركة في منافسات الحداق، حي يشارك فيها أهالي النواخذة واليزوة، في محاكاة لتراث قطر البحري حينما كان الأهالي يخرجون إلى البحر لإستقبال أبنائهم بعد عودتهم من رحلات الصيد والغوص والتجاري ويرددون الأغاني والأهازيج الشعبية المستمدة من التراث والموروث الشعبي القطري. وفي ذات السياق تنطلق الأربعاء المقبل المحامل المشاركة في مسابقة الحداق إلى منطقة فشت الحديد، بمشاركة نحو 1100 بحار "نوخذة ويزوة" ضمن (86) فريقاً
1047
| 14 أبريل 2017
* المشاركون في مسابقة (المينّى) يبندرون في سيف كتارا * الهتمي : المسابقة نجحت في جذب الأطفال إلى تراثنا البحري * الهاجري : الرحلة التربوية تعلمأولادنا الالتزام بقيمنا الجميلة وعاداتنا الأصيلة * الأطفال أدوا صلاوة المغرب على ظهر المراكب وحضروا وجبة العشاء بأنفسهم وسط أجواء تراثية واحتفالية مميزة، انطلقت عصر اليوم الخميس، مسابقة المينّى للغوص على اللؤلؤ والخاصة بالأطفال من شاطىء المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، وذلك بمشاركة 100 متسابق تترواح أعمارهم بين 10 سنوات إلى 14 سنة، توزعوا على 9 محامل.. وبدأت المسابقة التي تقام للسنة الثالثة على التوالي احتفاء بالتراث البحري العريق لدولة قطر، مع تجمع الأطفال والفتيان المشاركين الذين جاؤوا بصحبة أولياء أمورهم، ثم توزعوا على فرقهم ومحاملهم، يرافق كل فريق نوخذة ومجدمي ورضيف.. واستمع المشاركون إلى التوجيهات والإرشادات اللازمة من قبل السيد مبارك الهاجري، عضو اللجنة المنظمة للمسابقة، والخاصة بدعاء الركوب، وأداء الصلاة واتخاذ التدابير المتعلقة بالسلامة لتنطلق المحامل المشاركة باتجاه بندر(سيف كتارا).. ومن المقرر أن تقام فعاليات المسابقة التي ستتواصل حتى السبت القادم وهو اليوم الذي سيشهد عودة المحامل والفرق المشاركة إلى شاطىء كتارا في (القفّال) الذي يقام فيه الحفل الختامي بمشاركة أهالي المتسابقين في تقليد تراثي يبعث الحنين إلى الماضي الجميل لأهل قطر ويعيد الحيوية لعلاقتهم القوية والحميمة بالبحر. المشاركون في مسابقة المينّى وبهذه المناسبة، قال السيد أحمد الهتمي مدير إدارة الشواطىء بـ"كتارا" ورئيس اللجنة المنظمة لمسابقة المينّى: "إن النسخة الثالثة شهدت إقبالا كبيرا من قبل الأطفال المشاركين الذين أبدوا حماسة شديدة ورغبة كبيرة في الانضمام إليها وقاموا بالتسجيل مبكرا فور اعلاننا عن موعدها عبر الصحف ووسائل التواصل الاجتماعي.. مشيراً إلى أن المسابقة نجحت في جذب الأطفال والناشئة إلى تراث أبائهم وأجدادهم الذي كان يتسم بالصبر والشجاعة والتضحية ، معربا عن ثقته بأن جميع الأطفال على قدر المسؤولية التي ستلقى على عاتقهم ، وأنهم يتصفون بروح التحدي والمغامرة ويتحلون بالعزيمة الصلبة والجد والمثابرة . بعد ذلك ألقى السيد مبارك الهاجري كلمة ارشادية وتوجيهة بالمتسابقين حثهم فيها على اقامة الصلاة بأوقاتها والالتزام بقيمنا الجميلة وعاداتنا الأصيلة، مؤكدا أهمية ان يتحلى كل مشارك بخمسة عناصر هي "الأمانة، والمصداقية، والنظرة الثاقبة، والتحفيز، والذكاء " وأضاف: تبدأ الفعاليات اليومية مع آذن الفجر وإقامة الصلاة جماعة، وتناول طعام الإفطار، ثم البدء بالغوص على اللؤلؤ حتى الظهر حيث سيأخذ الجميع استراحة، ثم ستقام خطبة وصلاة الجمعة على محامل الإدارة، لتتواصل المسابقة بعد تناول طعام الغداء حتى المغرب، بعدها يتم فلق المحار والعشاء، ثم النوم استعدادا لإعلان النتائج والعودة في اليوم الثالث حيث سيتم حفل (القفال) على شاطىء (كتارا) احتفاء بعودة المتسابقين يشارك فيه الأهالي . وأشار الهاجري إلى أن مسابقة (المينّى) هي رحلة تربوية تغرس لدى الأطفال والناشئة قيمنا الاسلامية وعاداتنا الأصيلة المتعلقة بتراثنا البحري، بالإضافة إلى ما توفره المسابقة من مهارات عملية وخبرات ميدانية يكتسبها الطفل خلال ممارسته لمهنة البحارة، مثل التعرف على أجزاء السفينة والأشرعة أو انواع ربطات الحبل ومعرفته بالمناخ البحري والتيارات الهوائية وارتفاع الأعمال والإبحار، والقيادة وغيرها.. انطلاق مسابقة المينّى من شاطئ كتارا وتابع الهاجري: "من أهم النتائج المبهرة لمسابقة المينى أنها أفرزت هذا العام أفضل غواص على مستوى قطر الذي سبق له أن كان ضمن المشاركين في فعالياتها السنة الماضية". من جانبهم، أعرب أهالي المتسابقين الأطفال وأولياء أمورهم عن سعادتهم البالغة بإطلاق مسابقة المينى للغوص على اللؤلؤ، وتوجهوا بالشكر الجزيل لإدارة (كتارا) لحفاظها وإحيائها موروث الآباء والأجداد وتأصيله في نفوس الناشئة.. مثمنين مبادرتها الرائدة التي تساهم في بناء جيل جديد يتسلح بالمعرفة الشاملة والخبرة الواسعة بعلوم البحار وطرق وفنون الغوص على اللؤلؤ وما يزخر به من إثارة ومتعة ومعامرة وفائدة . من جهة أخرى، تتواصل المسابقة حتى يوم السبت القادم الذي يبدأ فيه فلق المحار وذلك بعد صلاة الفجر لتليه فترة قصيرة للغوص تستمر لساعتين ثم يتم الاستعداد للقفال والعودة لإقامة الحفل الختامي على شاطئ كتارا في حدود الساعة الرابعة مساءً.. وسيشارك في الحفل أهالي المتسابقين، ومن ثم تعلن النتائج وتكريم الفائزين بالمراكز الثلاثة الاولى بالإضافة الى تكريم جميع المشاركين تحقيقا للهدف التعليمي والتربوي الذي اقيمت من اجله المسابقة.
2758
| 05 مايو 2016
* فريق غيص بطلاً في الغوص على اللؤلو والوكرة في الحداق ومزاحم في اللفاح * حسن جمال المناعي يحصل على جائزة أصغر متسابق (15سنة) * الدكتور السليطي: من خلال تنظيمنا لهذه البطولة نسعى للمحافظة على هوية المجتمع القطري المستمدة من تراثنا العريق * الهتمي: من قفال هذه النسخة نبدأ الاستعداد لسنيار6 في قفال تميز بأجواء تراثية بهيجة ووسط حضور جماهيري غفير،اختتمت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا النسخة الخامسة من بطولة سنيار 2016و التي شارك فيها806 من النواخذة و اليزوة ينتمون ل 67 فريقا كانوا قد أبحروا الثلاثاء الماضي من شاطئ كتارا إلى فشت الحْدَيْد البحري الواقع بمنطقة سيلين(جنوبي مسيعيد). وقد شهدت البطولة منافسات ساخنة ومثيرة، بين نواخذة ويزوة قطر، وذلك من أجل الحصول على المراكز الأولى في التظاهرة التراثية التي تجسد عشق أهل قطر للبحر ومدى علاقتهم الحميمة و ارتباطهم الوثيق به.. واصطف الجمهور وعائلات وأصدقاء النوخذة واليزوة على شاطئ كتارا لاستقبال الأبطال في محاكاة لتراث قطر البحري حينما كان الأهالي يخرجون إلى البحر لإستقبال أبنائهم بعد عودتهم من رحلات الصيد والغوص والتجاري ويرددون الأغاني والأهازيج الشعبية المستمدة من التراث والموروث الشعبي القطري. ثلاث مسابقات وقد تضمنت البطولة ثلاث مسابقات رئيسية هي الغوص على اللؤلؤ و الحداق و اللفاح بالاضافة إلى مسابقة أكبر سمكة و الغوص الفردي و أصغر غيص. وبروح رياضية عالية تمّ تتويج الفائزين في مختلف أنواع المسابقات بالإضافة إلى مسابقة أكبر سمكة والغوص الحر . وفي الكلمة التي ألقاها أثنى سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا على جهود المتسابقين طيلة أيام البطولة الخمس حيث عاشوا تجربة حية مماثلة لما كان يعيشه الأجداد. معتبرا أن الكل فائز بمشاركته في هذه البطولة. و في تصريح له قال: لقد أصبحت بطولة (سنيار ) للصيد والغوص على اللؤلؤ علامة بارزة في المشهد التراثي البحري لدولة قطر ، إذ أن أهمية البطولة تكمن في دورها الفعال في إحياء عادات وتقاليد آبائنا وأجدادنا المرتبطة في تراثنا الأصيل، والتي يتوارثها الأبناء جيلاً بعد جيل، وهي دليل على العلاقة الوطيدة التي تربط أهل قطر ببيئتهم البحرية وما يتعلق بها من موروثات ثقافية وشعبية تزخر بالقيم النبيلة، كالتحلي بروح التحدي والصبر وقوة التحمل ومواجهة المصاعب والمخاطر، فضلاً عن فضائل التآزر والتعاضد والتكاتف التي كانت سائدة بين الآباء والأجداد خلال رحلتهم الشاقة للغوص وصيد اللؤلؤ. مضيفا أنّ المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) تسعى إلى المحافظة على هوية المجتمع القطري المستمدة من تراثنا العريق وتعزيزها وتأصيلها في نفوس الأجيال.متمنيا النجاح و التوفيق لكل المشاركين في النسخة القادمة من بطولة سنيار. ومن جانبه قال السيد أحمد الهتمي مدير إدارة الشواطئ و رئيس اللجنة المنظمة لبطولة سنيار2016. وأوضح أن قفال النسخة الخامسة لبطولة سنيار 2016 هو بداية الإعداد للنسخة السادسة من البطولة، مؤكدا أن الاقبال الذي تشهده البطولة يحتم البدء في الاعداد للبجولة القادمة.. كما تقدم الدكتور خالدالسليطي بالشكر لكل الجهات الداعمة لهذه البطولة المميزة نتائج المسابقات وفي نتائج البطولة، حصل فريق غيص على المركز الأول في مسابقة الغوص على اللؤلؤ، بعد أن جمع 4970 محارة، يليه فريق لفان في المركز الثاني ريال بـ4385 محارة، ثم فريق جنان بـ3613 محارة، فيما حلَّ رابعاً فريق بالحنين بعد جمعه 2463 محارة. وحصل الفريق الأول على 400 الف ريال قطري، ثم 300 الف ريال قطري للفريق الثاني، و200 الف ريال قطري للثالث، 100 ألف ريال قطري للمركز الرابع. وفي مسابقة اللفاح، منحت اللجنة المنظمة 10 جوائز، حيث حل أولاً فريق أمزاحم، يليه العريق ثانياً، ثم الفلاح ثالثاً، وفي المركز الرابع جاء فريق الجريان، وحصل فريق خور العديد على المركز الخامس، يليه فريق سميسمة سادساً، والزبارة سابعاً، ثم الجنوب ثامناً، وفي المركز العاشر جاء فريق الديبل.. أما في مسابقة الحداق، جاء فريق الوكرة في المركز الأول، وحل النهام ثانياً، ثم الجنوب ثالثاً، وفي المركز الرابع فريق مخباط، وحصل على المركز الخامس فريق السردال، يليه أم الحول سادساً ثم الجريان سابعاً، وعناد ثامناً، والحزم في المركز التاسع، فيما جاء عاشراً فريق سهيل. وفي مسابقة التبة، جاء صلاح إبراهيم المناعي في المركز الأول ، يليه أحمد عباس مروان ثانياً، ثم عبد الرحمن العدوي ثالثا. فيما منحت اللجنة المنظمة جائزة أصغر متسابق لحسن جمال المناعي "15 سنة" وكانت المحامل المشاركة في البطولة قد أبحرت في مساحة بحرية تقدر بنحو 500 كيلومتر مربع، وحصدت أكثر من 10 أطنان من الأسماك في مسابقة الحداق، ونحو طن ونصف في مسابقة اللفاح. وشهدت مسابقات الحداق واللفاح والغوص على اللؤلؤ، نافساً عالياً بين الفرق المشاركة.. النسخة الخامسة وكانت النسخة الخامسة من بطولة "سنيار" شهدت في يومها الأول منافسات قوية بين الفرق المشاركة في مسابقة "اللفاح" لصيد الأسماك، حيث تبارى المشاركون في صيد أكبر كمية من الأسماك منذ ساعات الفجر الأولى ولغاية مغيب الشمس. قبل أن تشهد أمس وأول أمس منافسات قوية في مسابقتي الحداق والغوص على اللؤلؤ. ويمثل الفريق صاحب المركز الأول في مسابقة الغوص على اللؤلؤ، دولة قطر في مسابقة الغوص على اللؤلؤ الخاصة بدول التعاون في مهرجان كتارا للمحامل التقليدية المقبل، وهي من الإضافات الجديدة التي أعلنت عنها اللجنة المنظمة وفي خطوة تحفيزية أخرى، لضمان المنافسة القوية، أكدت اللجنة على استبعاد أي فريق يحصل على أقل من 20% من النتيجة النهائية للفائز بالمركز الأول في مسابقتي الحداق والغوص. وحظيت النسخة الخامسة من بطولة سنيار، بتغطية إعلامية كبيرة، حيث حرصت معظم وكالات الأنباء العالمية ووسائل الإعلام المحلية والإقليمة على نقل أحداثها من منطقة فشت الحديد. كما بثتها قناة الكاس الناقل الرسمي لسنيار، في تغيطات مباشرة من مسرح البطولة. وكانت جميع المحامل المشاركة في النسخة الخامسة من بطولة سنيار رست على شاطئ "كتارا" 31من مارس الماضي، بعد أن أشارت اللجنة المنظمة إلى أن تأخير وصول المحامل إلى شاطئ كتارا في الوقت المحدد، سيُعرض الفريق إلى خصومات من وزن الأسماك التي سيصطادها في البطولة، بمعدل كيلو واحد من السمك عن كل دقيقة تأخير؛ قبل أن تنطلق المحامل المشاركة في البطولة من شاطئ "كتارا" إلى فشت الحديد الثلاثاء لبدء المنافسات هناك. وترصد المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" جوائز مالية قيمة، وصلت في النسخة الماضية إلى 400 ألف ريال للمركز الأول في مسابقتي صيد الأسماك والغوص على اللؤلؤ؛ بالإضافة إلى جائزة بقيمة 200 ألف ريال للمركز الأول في مسابقة اللفاح. وأخرى بقيمة 100 الف ريال في مسابقتي أكبر سمكة والغيص. كما أن الجوائز المالية لا تقتصر على أصحاب المراكز الأولى فقط. ويعتبر يومي الدشة والقفال بمثابة إحتفال تراثي مرتبط بالثقافة البحرية لأهل قطر؛ إذ كانت الاسر تودع وتستقبل اليزوه النوخذه في رحلاتهم نحو الخليج العربي بغرض صيد الأسماك وجمع اللؤلؤ والتجارة، التي كانت تطول لتبلغ أيام وليالي. وتحرص المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" على تنظيم فعالية جماهيرية كبيرة في هذه المناسبات؛ وتستقطب فرق الغناء الشعبي، وتصاحب الإحتفالية عروض من فن "النهمة" المعروف لأهل البحر، بالإضافة إلى توزيع الجوائز على الفرق المشاركة في البطولة. وتعتبر بطولة "سنيار" التي تنظمها سنوياً المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"، من أكبر بطولات صيد الأسماك والغوص على اللؤلؤ في منطقة الخليج، وتستقطب إهتمام محبي هذا التراث الذي يعبر عن جانب من ثقافة قطر. وتندرج كلمة "سنيار" تحت اللهجة الخليجية، واستخدمت قديما وما زالت تستخدم إلى اليوم، وتعني القافلة البحرية، أو السفن الكثيرة المتلازمة.
1451
| 09 أبريل 2016
انطلقت اليوم الخميس، من شاطئ كتارا مسابقة المينّى للأطفال للغوص على اللؤلؤ، بمشاركة 60 متسابقاً من قطر تترواح أعمارهم بين 10 سنوات إلى 16 سنة، توزعوا على 5 فرق يضم كل واحد منها 12 مشاركاً حيث يرافق كل فريق نوخذة ومجدمي ورضيف. تتواصل المسابقة حتى يوم بعد غد، السبت، الذي يقام فيه القفال (الحفل الختامي) على شاطئ كتارا في حدود الساعة الخامسة مساءً بمشاركة أهالي المتسابقين في تقليد تراثي جميل يعيد بهاء الموروث الشعبي لأهل قطر في علاقتهم الحميمة والمتألقة بالبحر. نقل الاحتياجات إلى المحامل قبل الانطلاق وبدأت المسابقة التي تعتبر الأول من نوعها في قطر والمنطقة والعالم، مع تجمع الأطفال والفتيان المتسابقين الذين جاء بعضهم بصحبة أهاليهم، بالتزامن مع بداية فصل الصيف، الذي يعرف بالتراث القطري البحري القديم بأنه كان يشهد مواسم الغوص الكبير، التي تبدأ في منتصف مايو وتستمر عادة أربعة أشهر، إذ كانت رحلة الغوص الواحدة لـ (المحمل) تستمر عادة بين أسبوعين إلى أربعة أشهر. وقبيل انطلاق المسابقة، ألقى الدكتور خالد بن ابراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) كلمة حث فيها جميع الأطفال والفتيان المشاركين في مسابقة المينى للتحلي بالصبر والشجاعة، والاقتداء بسيرة الاباء والأجداد، الذين كانوا رواد التحدي، وواجهوا المصاعب والمخاطر خلال رحلاتهم الشاقة، بعزيمة صلبة لا تفتر، وإرادة قوية لا تلين، ليصبحوا سادة البحار، وصناع مجدها. رحلة تربوية بعد ذلك ألقى الشيخ مبارك الهاجري كلمة ارشادية وتوجيهة بالمتسابقين، مثل الحرص على إقامة الصلاة بأوقاتها، موضحاً أن الفعاليات اليومية تبدأ مع آذان الفجر واقامة الصلاة جماعة وتناول طعام الافطار، مشيرا الى ان نظافة المحمل توضح مدى سيطرة النوخذة على طاقم المحمل مؤكدا أهمية ان يتحلى كل مشارك بخمسة عناصر هي :" الأمانة، المصداقية، النظرة الثاقبة، التحفيز والذكاء"، مشيراً إلى أن المسابقة هي في الأساس رحلة تربوية عبر الالتزام بجميع قيمنا الاسلامية والفضائل الحميدة. الدكتور خالد السليطي مع المشاركين قبل الانطلاق ثم قام السيد جهاد الجيدة عضو اللجنة المنظمة لمسابقة المينى بشرح مفصل عن الغوص وأنواع المحار مشيراً إلى أن فرق الغوص سيتم تقسيمها على دفعتين، بحيث يتزل خمسة مشاركين للغوص على اللؤلؤ، ثم يعقبهم خمسة آخرين، يتم تحديهم بالاتفاق مع نوخذة المركب الذي يقوم بتحديد موعد الغوص لافتاً إلى ضرورة ابتعاد الغاصة عن الأعشاب الضارة والشائكة والأحجار الجارحة المؤذية خلال عملية الغوص. بعد ذلك، انطلقت صعد الأطفال والفتيان إلى المحامل في حدود الساعة الرابعة والنصف عصراً من شاطئ كتارا باتجاه جزيرة السافلية (5 كم شرق الدوحة). وأشار السيد أحمد الهتمي مدير إدارة الشواطىء في (كتارا) الى إن المتسابقين الذي يشاركون لأول مرة قد التحقوا بالمسابقة بعد أن اجتازوا بنجاح اختبار اللياقة البدنية وفحص السباحة في حمام السباحة الخاص باسباير، مؤكداً على توفر مختلف شروط السلامة والأمان لتظهر المسابقة بأفضل صورة. أحد المحامل أثناء الانطلاق نحو موقع المسابقة وأضاف الهتمي إلى أنّ المينّى هي عبارة عن مهرجان تثقيفي تعليمي ديني سيستمتع خلاله الأطفال علاوة على ما سيتلقونه من معارف ومعلومات، مُبيّناً أنّ فكرة هذه المسابقة ولدت أثناء مهرجان سنيار في دورته الأخيرة حيث تميزت بمشاركة العديد من الأبناء بصحبة آبائهم. وهو ما جعل إدارة الشاطئ تفكر في هذه المسابقة لتكون بمثابة تدريب للمشاركين وتحضيرهم لخوض بطولة سنيار في دوراتها القادمة و ليتمكنوا في مابعد من المشاركة في رحلة فتح الخير إذا ما اجتازوا عمر 18 سنة، موضحاً أنّ هذه المسابقة تهدف إلى تعزيز الموروث القطري البحري لدى الناشئة و استحضار ذكرى الأجداد وفاءً لبطولاتهم وتجاربهم.
1545
| 15 مايو 2014
مساحة إعلانية
نوهت الهيئة العامة للجمارك بأهميةالإقرار الجمركي للمسافرين من قطر والقادمين إليها والحالات التي تستلزم تعبئته وعقوبة الامتناع عن ذلك أو تقديم معلومات خاطئة....
18998
| 25 ديسمبر 2025
تبدأ وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في إعلان نتائج الفصل الدراسي الأول للشهادة الثانوية العامة للعام الدراسي 2025-2026 غداً، السبت، بعد الساعة الثانية...
3880
| 26 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي نتائج الفصل الدراسي الأول للشهادة الثانوية العامة للعام الدراسي 2025-2026، اليوم السبت على بوابة معارف بموقع الوزارة....
2912
| 27 ديسمبر 2025
أعلنت وسائل إعلام مصرية، اليوم، عن انفصال الإعلامي المصري عمرو أديب عن الإعلامية لميس الحديدي، بعد زواج استمر لأكثر من 25 عامًا، في...
2770
| 25 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أنقذ رجل أمن سعودي زائراً للمسجد الحرام حاول إلقاء نفسه من أحد الأدوار العلوية للمسجد، فيما تصدر منصة التواصل الاجتماعي بالمملكة على مدار...
2568
| 26 ديسمبر 2025
أعلنت شركة نوفو نورديسك أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية وافقت على دواء ببتيدها الفموي الشبيه بالغلوكاغون 1 (GLP-1) لإنقاص الوزن وعلاج السمنة لدى...
2244
| 26 ديسمبر 2025
استقطبت كأس العرب FIFA قطر 2025، التي أقيمت في الفترة من الأول إلى 18 ديسمبر الجاري، اهتماما واسع النطاق، وتميزت بتنوع وثراء الثقافة...
1844
| 25 ديسمبر 2025