رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
13 نهاماً يشاركون في النسخة الثانية لجائزة كتارا لفن النهمة

تطلق المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا النسخة الثانية لجائزة كتارا لفن النهمة لدول مجلس التعاون نهام الخليج في الفترة من 13 وحتى 17 مارس المقبل وذلك ضمن برنامج إحياء التراث الموسيقي والغناء الشعبي في دولة قطر وحفاظا كذلك على الموروث الفني الخليجي. وقالت السيدة سلمى النعيمي المشرفة على جائزة كتارا لفن النهمة لدول مجلس التعاون: إن إطلاق جائزة نهام الخليج يأتي انطلاقا من الاهتمام الكبير الذي توليه كتارا للحفاظ على التراث الغنائي القطري، وضمن مبادراتها الرائدة وجهودها المتواصلة في إحياء الموروث البحري، ليكون حلقة تواصل تربط الأجداد والآباء بالأبناء والأحفاد، مشيرة إلى أن عدد الذين سجلوا في الجائزة وصل إلى 13 نهاما (4) من دولة قطر، و(4) من دولة الكويت و(5) من سلطنة عمان. لافتة إلى أن مسرح الدراما بكتارا سيحتضن كافة الفعاليات والمنافسات والبروفات المتعلقة بالجائزة، داعية جمهور كتارا وعشاق التراث إلى أن يغتنموا الفرصة للحضور والاستفادة من فعالياتها التثقيفية والتعرف على أحد أبرز الفنون التراثية البحرية التي ترتبط بحياة البحر ورحلات الصيد والغوص. وأضافت المشرفة على جائزة كتارا لفن النهمة: أن النسخة الثانية تتميز بإقامة معرض شامل للتراث البحري في ليوان المبنى (18) والمنطقة المحيطة بمسرح الدراما، حيث يعرض نماذج من السفن والمحامل التقليدية والأدوات المستخدمة في الصيد والغوص، بالإضافة إلى الصناعات والحرف التقليدية البحرية كصناعة القراقير، وذلك بمشاركة العديد من النهامين الذين سيقومون بغناء الأهازيج التي كانت تردد على سطح السفينة للترويح عن طاقمها، منوهة بأن النسخة الثانية ستستضيف نخبة من الباحثين والمتخصصين في التراث البحري وفن النهمة كضيوف شرف من دولة الكويت وسلطنة عمان، حيث تعزز الجائزة حضور التراث البحري في المشهد الثقافي القطري. من جهة أخرى، رصدت كتارا للفائزين جوائز قيمة، حيث سيحصل صاحب المركز الأول على 100 ألف ريال، في حين سيحصل صاحب المركز الثاني على 70 ألف ريال قطري، بينما ينال الفائز بالمركز الثالث 50 ألف ريال قطري. وحددت اللجنة المنظمة للجائزة مجموعة من البنود الأساسية للمسابقة بأن يكون المتسابقون من قطر ودول الخليج العربي وأن لا يزيد عمر المتسابق على 40 سنة، كما تشمل فنون مسابقة النهمة دواري، واليامال، والخطفة، وعدساني، وحدادي ومخولفي. يشار إلى أن فن النهمة من أبرز فنون التراث البحري وازدهر خلال رحلات الصيد والغوص على اللؤلؤ، إذ أسهم في ظهور النهام الذي احترف الغناء والإنشاد للترويح عن البحارة على ظهر السفينة وإضفاء البهجة والحماس في نفوسهم، ليعينهم على تحمل عناء وجهد ومشقة العمل، وإطلاق الطاقة من أجسادهم المتعبة، مؤسسا بذلك أحد أهم الروافد الثقافية التي أسهمت في نشأة معظم أشكال الغناء والموسيقى والفنون الشعبية في دولة قطر ومنطقة الخليج العربي.

3230

| 27 فبراير 2018

محليات alsharq
"كتارا" تبهر جمهورها بعروض شعبية

استأنفت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا فعاليات برنامج إحياء التراث الموسيقي والغناء الشعبي في قطر، والذي تنظمه خلال نسخته الثانية بداية من 13 أكتوبر الجاري ليتواصل إلى 28 إبريل القادم، وذلك على مدى يومي الخميس والجمعة من كل أسبوع. وقد شهدت الواجهة البحرية لـ"كتارا" انطلاق أولى هذه العروض الموسيقية الشعبية المميزة يومي الخميس والجمعة الماضيين بحضور جمهور متنوع تابع مختلف اللوحات الموسيقية الشعبية التي تمّ عرضها وتميزت بإيقاعها التراثي الأصيل. وتحرص "كتارا" من خلال هذا البرنامج على التعريف بالتراث الموسيقي القطري وإطلاع الجمهور عليه، خاصة أنه يوثق لمراحل زمنية متنوعة ولأحداث تاريخية ارتبطت بحياة الأجداد ومختلف الظروف التي مروا بها مثل مشقة السفر عبر البحر والغياب عن الأهل وغيرها..

250

| 23 أكتوبر 2016

محليات alsharq
جلسة غنائية جديدة على شاطئ "كتارا"

ينظمه برنامج إحياء التراث الموسيقي نظم برنامج إحياء التراث الموسيقي والغناء الشعبي في قطر، الذي تقدمه المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"، يومي الخميس والجمعة الماضيين آخر عروضه الغنائية الفلكلورية، على شاطئ كتارا بحضور جمعية زوجات السفراء الأجانب والبعثات الدبلوماسية في الدوحة، وسط حضور جماهيري كبير. وأتاحت الجلسة الشعبية لزوجات السفراء الأجانب التعرف على ألوان مختلفة من التراث الشعبي القطري بعدد من أصوات الشباب التي يرعاها البرنامج، وأدت فرقة النوخذة وفرقة الفين آخر عروض الأغاني الشعبية، حيث قدمت الفرقة العديد من الألحان الموسيقية والأغاني الشعبية بأنواعها البحرية والبرية، وذلك حرصًا على استعادة ماضي الفن الأصيل من ناحية، والتواصل بين الأجيال من ناحية أخرى. وعبرت زوجات السفراء الأجانب عن سعادتهن بالاستماع لهذا التراث القطري العريق حيث أتاح لهن البرنامج التعرف على ألوان جديدة من الفنون التراثية من أهازيج البحر والبادية، مؤكدات أن برنامج إحياء التراث الموسيقي والغناء الشعبي في قطر يقوم بدور عظيم في التعريف بالتراث القطري، معتبرات أن هذه الفنون تعبر عن حقبة زمنية متميزة عاشها الشعب القطري ونحن نرغب بالتعرف عليها دائما عن قرب، لأن الفنون هي عبارة عن حكاوي التاريخ ولكن بشكل فني ممتع.

382

| 08 مايو 2016