* المبادرة بتمويل من أوقاف الشيخ ثاني لأعمال البر والخير بتمويل من أوقاف سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني لأعمال البر والخير، نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" خلال الأشهر الماضية المرحلة الأولى من مبادرة "الغذاء والنور" العالمية، الهادفة لتمكين آلاف الأطفال من التعليم وتقديم الدعم اللازم لأهلهم. وقد استفاد ما يقارب 18 ألف طالب وطالبة في مرحلة التعليم الأساسي، من المرحلة الأولى من المبادرة، التي تم تنفيذها في ست دول آسيوية وإفريقية هي: اليمن وسريلانكا ومالي والسودان والنيجر وتشاد، حيث تم تنفيذ مشاريع اجتماعية لدعم أسر هؤلاء الطلبة بتكلفة بلغت 10 ملايين ريال قطري. وتقوم فكرة مبادرة الغذاء والنور التي يشرف عليها سعادة الشيخ د. عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس مجلس أمناء الصناديق الإنسانية بمنظمة التعاون الإسلامي، والتي يتم تنفيذها بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، ومنظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة " اليونيسيف" على توفير دعم غذائي للأسر الفقيرة لمدة عام، شريطة ألا تحرم أبناءها من التعليم، وتساعدهم في مواصلة دراستهم، حيث يتم توزيع سلال غذائية تكفي حاجة الأسر المستهدف تعليم أبنائها شهريا ولمدة عام ، وتزويد الطلاب بحقيبة مدرسية متكاملة وزي مدرسي. وستواصل مؤسسة راف تنفيذ المراحل القادمة من المبادرة ، وتستهدف دعم التعليم والتنمية في 20 دولة من الدول الأشد احتياجا وفقرا، من خلال تمكين 45 ألف طفل وطفلة من مواصلة تعليمهم ومساعدة ذويهم في تحمل أعباء الحياة.

أعلنت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" عن تنفيذ المرحلة الأولى من مبادرة "الغذاء والنور" العالمية، الهادفة لتمكين آلاف الأطفال من التعليم وتقديم الدعم اللازم لأسرهم .وأوضح سعادة الشيخ الدكتور عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل ثاني المشرف العام على المبادرة أن ما يقارب 18 ألف طفل وطفلة في مرحلة التعليم الأساسي، استفادوا من المرحلة الأولى التي تم تنفيذها في ست دول آسيوية وإفريقية هي اليمن وسريلانكا ومالي والسودان والنيجر وتشاد .وأكد مواصلة تنفيذ المراحل القادمة من المبادرة التي تستهدف دعم التعليم والتنمية في 20 دولة من الدول الأشد احتياجا وفقرا، من خلال تمكين 45 ألف طفل وطفلة من مواصلة تعليمهم ومساعدة ذويهم في تحمل أعباء الحياة.وأشار سعادة الشيخ الدكتور عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل ثاني إلى التعاون القائم بين مؤسسة "راف" وبرنامج الأغذية العالمي (WFP) ومنظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (unicef)، في تنفيذ هذه المبادرة، مبينا أن الشراكة مع هاتين الجهتين ساهمت في الوصول لأشد المناطق حاجة وفقرا على مستوى العالم.وقال إن مبادرة الغذاء والنور توفر للأسر الفقيرة دعما غذائياً وتعليمياً لمدة عام،حيث يتم توزيع سلال غذائية تكفى حاجة الأسر المستهدف تعليم أبنائها شهريا لمدة عام ، وتزويد الطلاب بحقيبة مدرسية متكاملة وزى مدرسي.وتبلغ التكلفة الإجمالية للمبادرة الإنسانية العالمية "الغذاء والنور" 60 مليون ريال قطري، بتمويل من أوقاف سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني لأعمال البر والخير، حيث تساهم في تعليم 45 الف طفل في 15 ألف أسرة من مواطني 20 دولة من الدول الأشد فقرا، وبناء 15 مدرسة في المناطق النائية وتحسين الأوضاع المعيشية للأسر المستهدفة.وتعالج المبادرة بصفة أساسية الأسباب التي تجعل أبناء الأسر المستهدفة يُعرضون عن التعليم، ومنها بٌعد المدارس عن سكن الاطفال، ضعف الدخل المادي للأسرة، عمالة الأطفال، وأمية الآباء والأمهات والجهل بأهمية التعليم، والمشاكل العائلية كالطلاق ، موت أحد الوالدين، وعدم وجود منشآت تعليمية قريبة من مساكن الاطفال، المشاكل الصحية لدى الأطفال مثل ضعف السمع او البصر، الزواج المبكر عند البنات، خاصة بالوسط القروي.وحددت المبادرة 20 دولة مستهدفة طبقا للتقارير والبحوث الأممية لتنفيذ المبادرة فيها وهي: مالي، النيجر، السودان، افغانستان، تشاد، باكستان، السنغال، غينيا، اليمن، الصومال، سوريا، ميانمار، بنجلاديش، سيريلانكا، العراق، موريتانيا، توجو، كينيا، نيجيريا، ليبيريا.

أطلقت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مبادرة إنسانية عالمية تحت شعار "الغذاء والنور" التي تنفذها بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" وبرنامج الغذاء العالمي، والهادفة لإنقاذ آلاف الأسر الفقيرة من الجهل والفقر، وحماية الطفولة، من خلال ربط الدعم المقدم للأسر الفقيرة بتعليم أبنائها وتشجيعهم على مواصلة دراستهم. وقال سعادة الشيخ الدكتور عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس اللجنة العليا للمبادرة إن مؤسسة "راف" رصدت 60 مليون ريال قطري، للمرحلة الأولى من المبادرة التي تستهدف إعادة 45 ألف طفل في 20 دولة إفريقية وآسيوية إلى مقاعد الدراسة من خلال دعم أسرهم بسلال غذائية تكفي حاجتها طوال العام. وقال في مؤتمر صحفي عقدته المؤسسة صباح الأحد، بحضور السيد علي بن يوسف الكواري مدير إدارة التسويق والتنمية الموارد المالية في "راف" والدكتور هاني التميمي مدير إدارة المشاريع في "راف" إن هذه الأخيرة تسعى من خلال هذه المبادرة لإلحاق 45 ألف طفل وطفلة محرومين من التعليم بالمدارس، وتقديم 15 ألف سلة غذائية لـ 15 ألف أسرة فقيرة شهريا ولمدة عام، يمثل المرحلة الأولى من المبادرة، وبناء 10 مدارس لدعم البنية التحتية للتعليم في بعض الدول المحتاجة، إضافة إلى إقامة مشاريع تنموية صغيرة لعدد من الأسر الفقيرة مساهمة من المؤسسة في تنمية المجتمعات المستفيدة من المبادرة. وأكد سعادة الشيخ الدكتور عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل ثاني أن إطلاق هذه المبادرة يؤكد أن قطر أضحت نموذجا يحتذى في العمل الإنساني الذي تقوم به المؤسسات الإنسانية القطرية على مستوى العالم، لصالح جميع الفئات الفقيرة والمحتاجة بغض النظر عن العرق أو اللون أو الدين. وقال سعادته إن الشراكة التي عقدتها "راف" مع المنظمات الدولية في هذه المبادرة تؤكد أن العمل الإنساني والخيري في قطر اكتسب ثقة المجتمع الدولي، كما اكتسب من قبل ثقة المتبرعين والداعمين لمسيرة العمل الخيري والإنساني في قطر. وفي بداية كلمته أعرب سعادة الشيخ الدكتور عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل ثاني عن سروره برئاسة اللجنة العليا لهذه المبادرة التي وصفها بأنها "مبادرة رائعة من مؤسسة "راف"، مشيرا إلى أن أهم ما يميز المبادرة هو ربطها بين التعليم ومحاربة الفقر والأوضاع البائسة التي تعيشها آلاف الأسر من خلال المشاريع التنموية. وشدد سعادته على أن أي مشروع فيه دعم للفقراء والمحتاجين فلن يتأخر في دعمه ومساندته. وتابع: "أي عمل يكون فيه نوع من الدعم والمساندة سنكون داعمين له بكل قوة، ونحن مع الجميع في هذه الخدمة للفقراء والإنسانية على مستوى العالم، بغض النظر عن الديانة وبغض النظر عن العرق، وبغض النظر عن الدولة، فديننا يدعونا لأن نقف مع المحتاجين والفقراء مسلمين وغير مسلمين في كل أصقاع الأرض". وختم سعادته كلمته معربا عن أمله في أن يستمر المشروع وألا يقف عند المرحلة الأولى منه، حتى ينشر النور في أرجاء العالم حتى يكون من أضخم المشاريع الإنسانية التي تنفذها مؤسسة قطرية إنسانية. و رحب السيد علي بن يوسف الكواري مدير إدارة التسويق وتنمية الموارد المالية، مدير العلاقات العامة في "راف" خلال كلمته بسعادة الشيخ الدكتور عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل ثاني، شاكرا له مبادرته الطيبة وترؤسه للجنة العليا لمبادرة "الغذاء والنور". وزاد الكواري إن العلاقات العامة في راف ستقوم بالتواصل مع مختلف الداعمين من الفاعلين الاقتصاديين لهذه المبادرة الإنسانية الرائدة، لافتا إلى أن التكلفة الإجمالية للمرحلة الأولى من المبادرة والتي تصل إلى 60 مليون ريال قطري، منها 10 ملايين ريال من وقفية سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني الرئيس الفخري للمؤسسة، فيما تم إعداد خطة تسويقية لجمع 50 مليون ريال من المتبرعين وكبار المانحين لدعم هذه المبادرة. من ناحيته أشاد السيد عبدالله الوردات مدير برنامج الأغذية العالمي لدول مجلس التعاون الخليجي، بالجهود الكبيرة التي تقوم بها "راف" في دعم القضايا الإنسانية.. وقال في تصريح صحفي بهذه المناسبة: إننا في برنامج الغذاء العالمي نرحب بإطلاق مؤسسة راف لمبادرة الغذاء والنور التي تأتي في وقت أضحى فيه العالم بأمس الحاجة الى التعاون والتكاتف للتغلب على الأزمات الإنسانية الراهنة وخاصة في منطقتنا العربيه، منوها بأن ربط الغذاء بالتعليم هي فكرة ذكية وناجحة حيث انه اذا تم البحث بأسباب عدم التحاق الأطفال بالمدارس غالبا ما تكون هذه الأسباب اقتصادية حيث يعول الأهالي على هؤلاء الأطفال للحصول على مورد دخل للأسرة. وأوضح الوردات أن مبادرة الغذاء والنور تتماشى مع سياسة برنامج الاغذية العالمي في القضاء على الفقر والجوع فى شتى أنحاء العالم حيث يعمل البرنامج بالشراكة مع الحكومات المستضيفة والمنظمات المحلية والدولية غير الحكومية في تنفيذ عدد من المشاريع ومن ضمنها برنامج التغذية المدرسية "school Feeding Programmes"، مشيرا إلى أنه سيتم التنسيق والتعاون بين مؤسسة "راف" وبرنامج الاغذية العالمي في عدد من الدول التي يتم استهدافها بهذه المبادرة للحرص على تحقيق أهداف هذا المشروع الإنساني والتنموي.