أعلنت قطر للوقود أنها تضع اللمسات الأخيرة على عدد من محطات الوقود التي اكتمل بناء بعضها بشكل نهائي استعدادا للتشغيل خلال شهر أكتوبر 2016، بينما يسير العمل قُدمًا في مشاريع أخرى يتوقع اكتمالها وتشغيلها قبل نهاية العام 2016. وقال المهندس إبراهيم جهام الكواري الرئيس التنفيذي لوقود قائلًا: "توجد حاليًا 3 محطات مكتملة البناء والتجهيز في منطقة الغانم القديم والثميد ومطار حمد الدولي، وجاري التنسيق مع هيئة الأشغال العامة لربط المداخل والمخارج مع الشوارع المؤدية إليها، ويتوقع تشغيل محطة الغانم ومحطة الثميد خلال شهر أكتوبر 2016، بينما سيتم افتتاح محطة مطار حمد الدولي قريبًا". كما أضاف أنه يوجد 3 محطات قاربت على الانتهاء في مناطق مشيرب على طريق الريان والمشاف "شمال الوكير" والريان القديم أمام مشروع البساط الأخضر، ويتوقع تشغيلها خلال شهر نوفمبر 2016. محطة الغانم القديم وهنالك أيضًا 8 محطات أخرى من المتوقع اكتمالها خلال شهر ديسمبر 2016 في مناطق المنتزه وجنوب الوكرة "على طريق مسيعيد"، ومدينة الشمال وأبو نخلة "على طريق سلوى"، وأيضًا وادي أبا صليل والوكير والخور والوسيل. كذلك يجري العمل حاليًا على تنفيذ 4 محطات في منطقة أم غويلينا، والسلطة الجديدة، والثمامة وجبل ثعيلب بمدينة لوسيل ومن المتوقع إنهائها خلال 2017.كما أضاف المهندس الكواري أن هناك 7 محطات جديدة جاري إعداد تصميماتها الهندسية وطرحها في مناقصة ومن المتوقع البدء في تنفيذها خلال الربع الأول 2017. الكواري: إغلاق 9 محطات أهلية زاد الضغط على المحطات القائمة وتقوم وقود حاليًا بالتنسيق مع وزارة البلدية والبيئة لتخصيص مواقع جديدة في جميع أنحاء الدولة لتوفير خدمة التزود بالوقود وخدمات السيارات وتم الاتفاق على تخصيص 34 موقعًا جديدًا وجاري التنسيق مع بقية الإدارات الحكومية للحصول على الموافقات اللازمة.كما تطرق السيد الرئيس التنفيذي لوقود إلى موضوع الازدحام المروري أمام محطات البترول، وأشار إلى أن السبب الرئيسي في ذلك يرجع إلى قلة عدد المحطات في تلك المناطق، علاوة على زيادة أعداد السيارات خلال هذا العام، كما أن هنالك 9 محطات أهلية قد تم إغلاقها، ما زاد الضغط على المحطات القائمة، لذا حرصت وقود على سرعة إكمال العديد من المحطات خلال عام 2016 تنفيذًا للتوجيهات الصادرة من الجهات الرسمية لتخفيف المعاناة الحالية لمرتادي محطات البترول. وفي سبيل ذلك قامت وقود بتركيب محطات بترول متنقلة (Mobile Station) في عدة أماكن لتقليل الضغط على المحطات القائمة في الوكرة والوكير والخرارة وسيلين ومدينة الشمال، وتتميز هذه المحطات بسرعة تركيبها وسهولة نقلها من مكان إلى آخر حسب الحاجة.كما تم تخصيص 4 مواقع جديدة للمحطات المتنقلة في السد وروضة الخيل وجليعة (جامعة قطر) والغرافة، وسيتم تشغيلها خلال الشهر الحالي.والجدير بالذكر أن وقود توفر أحدث النظم والأساليب في تصميم المحطات وكذلك توفر أحدث أنظمة الأمن والسلامة، كما تراعي ضمان أعلى مستوى من الخدمات المخصصة في جميع مجالات خدمات السيارات. وأن تصميم المحطات يتم وفق تصميم قياسي يُراعى فيه انسيابية الحركة والشكل والمضمون.وبهذا الخصوص يجدر القول إن وقود تقوم بتفعيل نظام "وقودي" للدفع المسبق والذي يتيح تعبئة السيارات بالوقود وتوفير الوقت والجهد وبمنع التلاعب في الفواتير. محطة الريان القديم وفي الختام تتقدم إدارة وقود ممثلة بسعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الإدارة والسادة أعضاء المجلس والإدارة التنفيذية بخالص الشكر والتقدير لكل الجهات، وعلى رأسها معالي الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء الموقر ووزير الداخلية وإلى سعادة السيد محمد عبد الله الرميحي وزير البلدية والبيئة وإلى سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات والسادة إدارة الدفاع المدني وكهرماء وأشغال وأوريدو، وجميع المؤسسات الأخرى الرسمية والأهلية ذات العلاقة على ما تقدمه من دعم ومساندة لمشاريع وقود الحالية والمستقبلية.

إنشاء شوارع تجارية بالوكرة والوكير والمشاف أكد خالد الدوسري، مدير مكتب وزير البلدية والبيئة، أن العمل جاري على مشروع لتحديث خطة تطوير مدينة الذخيرة، كما يتم دراسة تصميم خطة شاملة لتطوير شاطئ المدينة بحيث يكون تصميم حضري متكامل. كما أكد مدير مكتب وزير البلدية والبيئة على أنه جاري العمل على تطوير منطقة الغانم القديم، حيث تم العمل على دراسة هذا الموضوع من قبل الفريق المختص بإدارة التخطيط العمراني، كما يتم حالياً التنسيق مع البلدية المختصة للإفادة عن حالات المخالفات المتواجدة في المنطقة. وأوضح الدوسري أن الوزارة تدرس حالياً مقترحات خاصة بإنشاء شوارع تجارية بمناطق (الوكرة_ الوكير_ المشاف)، ضمن الخطة المستقبلية للنطاق البلدي لمدينتي الوكرة والوكير. جاءت تأكيدات مدير مكتب وزير البلدية والبيئة بخصوص شاطئ الذخيرة رداً علي الطلب المقدم من المهندس حمد بن لحدان المهندي، نائب رئيس المجلس البلدي المركزي ممثل الدائرة (26) والخاص بطلب زراعة مسطح أخضر بمدينة الذخيرة. فيما جاءت تأكيدات الدوسري بخصوص تطوير منطقة الغانم القديم رداً على الطلب المقدم من شيخة يوسف الجفيري، رئيس اللجنة القانونية بالمجلس ممثل الدائرة (8) والخاص بتطوير المنطقة، أما ما يتعلق بخصوص إنشاء شوارع تجارية بمناطق الوكرة والوكير والمشاف، فقد جائت رداً على الطلب المقدم من منصور أحمد الخاطر، عضو المجلس ممثل الدائرة (20)، والخاص بإنشاء شوارع تجارية في منطقة الوكرة.

تشهد أحياء الدوحة القديمة تهالكا كبيرا في بنيتها التحتية سواء الطرقات أو تقادم المباني حتى إن بعضها أصبح مهددا بالسقوط، وهو ما يشكل مشهدا غير حضاري لمدينة الدوحة ككل. وتنتشر الأحياء المهمشة على عدة مناطق، منها الغانم القديم وأم غويلينة وغيرها حتى يخيل للمتجول في شوارعها أنها لا تنتمي إلى المشهد العمراني للدولة ولا تتناسق مع الطفرة الاقتصادية. و قال مواطنون أن العناية بمناطق الدوحة القديمة ضرورة ملحة، حيث إنه لا توجد أعذار تبرر تهالك هذه المناطق. وأوضحوا أن منطقة الغانم على سبيل المثال التي لا تبتعد سوى بضع دقائق مشيا على الأقدام عن سوق واقف والديوان الأميري تشهد حالة من الفوضى، حيث امتلأت شوارعها بمياه الصرف الصحي، كما أن مبانيها أكل عليها الدهر وشرب إضافة إلى طرقاتها غير المعبدة . وبينوا أن ترك الأحياء القديمة دون صيانة جريمة في حقها، فهي تشكل نبع الماضي ورونقه فهذه الأحياء هي الذاكرة التي تحتاج الاعتناء بها والمحافظة على إشعاعها وجماليتها دون إزالتها وإنشاء مبان جديدة محلها. وأوضحوا أنه لا توجد أعذار أمام الجهات المختصة عن صيانة والحفاظ على المدن، حيث إن قطر تتمتع بعوائد مالية ضخمة. لذلك كان من الأجدر تخصيص الاعتمادات المالية اللازمة للاعتناء بهذه المناطق. وبين مواطن أن محطة الباصات عبارة عن قطعة أرض كبيرة لا تتوفر فيها أي خدمات، فهي أرض فضاء تم استغلالها بطريقة بدائية، موضحا أن ذلك غير معقول فالمحطة تبتعد عن شارع البنوك بضع خطوات. وأكد أن أحياء الدوحة القديمة مظلومة حيث لم ينلها من التنمية أي شيء، فرغم أنها تشكل العمق التاريخي، إلا أنها بقيت على الهامش تبحث عن طيف من أمل يعيد لها رونقها المفقود. وزاد أن الدولة تنفذ مشاريع بمئات المليارات فلماذا لم يتم تخصيص جزء منها لإعادة الحياة إلى هذه الأحياء، مبينا أنه رغم وجود بعض الاجتهادات في تحسين هذه المناطق، ولكنها بقيت محدودة ولم تلمس عمق هذه الأحياء، على غرار منطقة الهلال والنجمة التي شهدت عمليات توسعة للشوارع الرئيسية بينما بقيت عدة أحياء داخلية مهمشة. وأكد أن المسؤولية مشتركة، الأولى على عاتق الدولة من خلال تهيئة الفضاء الخارجي لهذه الأحياء ، عبر توفير الصرف الصحي ومد الطرقات والاعتناء بجمالية المنطقة، والثانية على أصحاب المساكن مساندة مجهود الدولة عبر صيانة مبانيهم بشكل دوري. وشدد على أن الدولة يمكن أن تسلط عقوبات على أصحاب هذه المباني الذين لا يلتزمون بأعمال الصيانة اللازمة. ودعا إلى ضرورة الانطلاق بسرعة في تهيئة أحياء الدوحة القديمة لإعادة الحياة لها مجددا، وأن تكون شريكا فاعلا في مسار التنمية. وأشار تقرير لشركة الأصمخ للمشاريع العقارية في وقت سابق إلى أن الجهات المعنية في الدولة نفذت خلال العام الحالي 2015 العديد من المشاريع المتعلقة بمجال المباني وتقدر تكلفتها بـ4.2 مليار ريال ويفوق عددها الـ100 مشروع، لافتا إلى أن هذه المشاريع ستخدم قطاعات مختلفة في الصحة والترفيه والتعليم. وأضاف التقرير أن هذه المشاريع تؤثر بشكل إيجابي على شركات الإنشاء والتطوير وتحرك من عملهم وتؤثر على وتيرة عملهم إيجابياً، كما ستسهم هذه المشاريع في تطوير المناطق التي تقع فيها وستعزز من الخدمات بها وستكون من المناطق المرغوبة. وعلى صعيد مشاريع تطوير البنية التحتية قال تقرير الأصمخ العقاري، تم الانتهاء خلال العام الحالي 2015 من تصميم وطرح والبدء في تنفيذ 80 مشروعاً للبنية التحتية المتكاملة منها 5 مشاريع في المدن الجديدة و75 مشروعاً في المناطق الأخرى، وفقا لتقارير رسمية، مشيرا إلى أن هذه المشاريع ستحتاج من عامين إلى 3 أعوام للانتهاء من تنفيذها. فالمنظر الجمالي للدوحة يتطلب إعادة تخطيط جذري لشوارع الأحياء القديمة فكل أحياء الدوحة القديمة مهملة وهو ما يترك انطباعا غير جيد عن الدوحة لدى السائحين والزوار حيث يلاحظ أن الاهتمام منصب على المناطق الجديدة والشوارع الرئيسية فحسب ولابد أن تتنبه الجهات المختصة لهذه الناحية.

تمكنت إدارة البحث الجنائي من ضبط ستة أشخاص من الجنسية الأسيوية أثناء قيامهم ببيع وترويج مادة السويكة بمنطقة الغانم القديم، والنجمة وقد عثر بحوزتهم على كمية من مادة السويكة، يأتي ذلك في اطار الجهود التي تبذلها أجهزة وزارة الداخلية لحفظ الأمن ومحاربة أي أفعال وتصرفات من شانها الأضرار بأفراد المجتمع . وكانت إدارة البحث الجنائي قد قامت بحملات مكثفة بناء على معلومات وردت للإدارة تفيد قيام عدد من الأشخاص بمنطقتي الغانم القديم، والنجمة بترويج مادة (السويكة)، وبمراقبة الاماكن التي يشتبه توزيع مادة السويكة بها شاهد رجال البحث الجنائي عدد من الأشخاص يقومون بتوزيع وبيع مادة السويكة فتم القبض عليهم وعثر بحوزتهم على كمية كبيرة من مادة السويكة حيث تم عمل محضر ضبط للواقعة وتحريز المضوبطات وإحالة المتهمين الى الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات القانونية . كما نجحت ادارة البحث الجنائي في ضبط شخصين من الجنسية الاسيوية أثناء قيامهما ببيع وترويج مادة السويكة بمنطقة الغانم القديم بعد ورود معلومات تفيد توزيع اشخاص من الجنسية الاسيوية لمادة السويكة ، حيث قام رجال البحث الجنائي بحملة اسفرت عن ضبط شخصين ، فتم عمل محضر ضبط بالواقعة وتحريز المضبوطات وإحالتهما الى الجهات المعنية .