رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
منتدى لقطر غاز وراس غاز يبحث خفض تكلفة المشاريع

حضر مؤخراً أكثر من 350 شخصا منتدى الهندسة السنوي الثالث عشر بمركز قطر الوطني للمعارض. وضم هذا المنتدى، الذي قامت بتنظيمه شركتا قطرغاز راس غاز. بالإضافة إلى الخبراء في مجال الهندسة من شركات النفط والغاز الرائدة والأوساط الأكاديمية والقطاع الخاص. ويعد منتدى قطرغاز- راس غاز السنوي للهندسة واحدا من أهم الفعاليات المهنية التي تتيح الفرصة لتبادل الخبرات والتعرف على أفضل الممارسات. واليوم في عامه الثالث عشر، يعرض المنتدى الإنجازات الهندسية السباقة ويتيح فرصة هامة لتبادل الخبرات الفنية ومناقشة أحدث التطورات وتسليط الضوء على أفضل الممارسات الهندسية المتبعة في قطر.وركزت العروض التقديمية بالمنتدى على ثلاثة مواضيع رئيسية وهي؛ خفض التكلفة، والموثوقية وتأثير التكنولوجيا المبتكرة على المشاريع. وقد تم طرح ثمانية عروض تقديمية عن كل موضوع منها، بما يعكس العلاقة بين النطاق الهندسي بالمشاريع ومبادرات التطوير المستمرة.ذلك، وبالإضافة إلى العروض التقديمية المطروحة من قبل قطرغاز وراس غاز، قامت بعض الشركات الجهات المتخصصة الأخرى مثل قطر للبترول وإكسون موبيل وشل ودولفين للطاقة وشيودا المانع للهندسة وجامعة قطر بتقديم العروض الخاصة بها. وتعد شركة قطرغاز، التي تأسست عام 1984، هي أولى الشركات العاملة في مجال صناعة الغاز الطبيعي المسال في دولة قطر. واليوم، تعتبر قطرغاز أكبر شركة منتجة للغاز الطبيعي المسال في العالم، حيث تبلغ طاقتها الإنتاجية 42 مليون طن سنويًا وذلك من خلال مرافقها التي تضاهي أعلى المعايير العالمية بمدينة راس لفان الصناعية بقطر. نجحت قطرغاز، بعد أول إنتاج للشركة من الغاز الطبيعي المسال في عام 1996، في توريد الغاز الطبيعي المسال إلى 28 دولة حول العالم حيث تلتزم بالوفاء بالطلب العالمي على الطاقة النظيفة بأمان وموثوقية. ومن خلال التميز التشغيلي، تمكنت قطرغاز من توفير قيمة مضافة لسلسلة الإنتاج الخاصة بها بما يسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني وتحقيق رؤية قطر الوطنية ويضمن توافر مصدر طاقة فعال للدولة ويفتح أسواقا جديدة ويسهم في رفاهية المجتمع المحلي. وتقوم شركة قطرغاز، بالإضافة إلى إدارة مرافق الغاز الطبيعي المسال، بإدارة مشروع "إسترجاع الغاز المتبخر أثناء الشحن" وإدارة مصفاة لفان، التي تعد واحدة من أكبر مصافي المكثفات في العالم، بالنيابة عن جميع شركات إنتاج الغاز الطبيعي المسال العاملة في دولة قطر وذلك لكونها جزءا من المرافق المشتركة في مدينة راس لفان الصناعية.

408

| 14 ديسمبر 2016

اقتصاد alsharq
خالد بن خليفة: قطر غاز تنجح في تحميل 693 سفينة في 2015

حققت قطرغاز إنجازاً جديداً للسلامة، وذلك بعد أن أكملت مرافق تخزين وتحميل الغاز الطبيعي المسال المشتركة سبعة أعوام تشغيل على التوالي في 31 ديسمبر 2015 بدون وقوع حوادث مقعدة عن العمل.وقد تم بناء المرافق المشتركة لتحميل وتخزين الغاز الطبيعي المسال الخفيف بغرض تخزين وتحميل شحنات الغاز الطبيعي المسال من سبعة خطوط إنتاج تابعة لقطرغاز إضافة إلى خطي الإنتاج (6 و7) التابعين لراس غاز. ويتم ناقلات شحنات الغاز الطبيعي المسال من خمسة أرصفه (1و2و3و4و5) بميناء راس لفان إلى عملاء شركتي قطرغاز وراس غاز في جميع أنحاء العالم.وبدأت المرافق المشتركة لتحميل وتخزين الغاز الطبيعي المسال عملياتها في 31 ديسمبر 2008، وذلك بعد إتمام مرحلة بدء تشغيل مشروع قطرغاز2 (خطي الإنتاج 4 و5) بنجاح. وقد تمت توسعة هذه المرافق لتشمل بعد ذلك إنتاج الغاز الطبيعي المسال من قطرغاز 3و4 (خطي الإنتاج 6 و7) إضافة إلى إنتاج الغاز الطبيعي المسال من خطي الإنتاج 6 و7 التابعين لراس غاز. كما تم أيضا إضافة مرافق مشروع استرجاع الغاز المتبخر أثناء الشحن في عام 2014.وقد صرح الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني الرئيس التنفيذي لقطرغاز معلقا على هذا الإنجاز: "إن هذه لحظة فخر لنا جميعا في قطرغاز. وقد زاد من أهمية هذا الإنجاز وجود سجل مشرف من عمليات تحميل السفن التي بلغت 693 عملية تحميل للسفن في عام 2015، إضافة إلى استرجاع الغاز المتبخر أثناء عمليات الشحن بنسبة 90 في المائة. ويأتي هذا الأداء المتميز نتيجة الالتزام المتواصل والراسخ من قبل الإدارة العليا بالشركة وموظفيها بقواعد ومعايير السلامة في جميع عمليات التشغيل، إضافة إلى اتباع برنامج متكامل للسلامة يشجع وينشر روح التعاون بين موظفي الشركة لضمان سلامتهم جميعا."واضاف: "إن هذا الإنجاز الرائع هو ثمرة جهود جميع العاملين بمرافق التخزين والتشغيل، وما كان ليتحقق لولا العمل الدؤوب والإخلاص والتفاني في العمل من قبل كل العاملين بها، ولا شك أن التنفيذ الفعال لبرنامج "الخلو من الإصابات والحوادث" قد أسهم في نشر الثقافة التي تبنتها الشركة لخلق "بيئة عمل خالية من الحوادث والإصابات". وتركز قطرغاز في جميع مستويات التشغيل وعملياتها على ترسيخ مفهوم أن يكون كل فرد مسؤولا عن سلامته وسلامة زملائه."يأتي هذا الانجاز بعد تحقيق قطرغاز أداءً مميزا في الربع الأول من عام 2015 عندما أكملت الشركة العام الثالث عشر من التشغيل في مرافق الإنتاج البحرية بدون وقوع حوادث مقعدة عن العمل. كما أن مرافق تخزين وتحميل الغاز الطبيعي المسال كانت قد حققت انجازا مهما أخرا في أبريل من عام 2015 عندما تم تحميل الشحنة رقم "5000" على متن الناقلة "الكرعانة" طراز كيوفلكس بميناء راس لفان.

408

| 13 يناير 2016

اقتصاد alsharq
قطر غاز تعرض مزايا مشروع استرجاع الغاز المتبخر بقمة المناخ

عرضت شركة قطرغاز المزايا البيئية لمشروعها لاسترجاع الغاز المتبخر أثناء الشحن في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ 2015 المنعقد في باريس، مسلطةً الضوء على الجهود الحثيثة التي تبذلها دولة قطر للحد من الأثار الناجمة عن تغير المناخ. وفي كلمة ألقاها السيد هزيم علي المريخي، مدير إدارة الشؤون البيئية بشركة قطرغاز، في الجلسة المنعقدة بعنوان "دور تقنيات النفط والغاز في مواجهة التحديات الناجمة عن تغير المناخ" سلط الضوء على الدور الجوهري الذي يقوم به هذا المشروع في الحد من احتراق الغاز في الأرصفه الستة لشحن وتحميل الغاز الطبيعي المسال في ميناء مدينة راس لفان الصناعية. وكان الغرض من هذه الجلسة التي تأتي كجزء من فعاليات "منظمة الدول العربية المنتجة للنفط" على هامش المؤتمر، هو مناقشة دور تقنيات النفط والغاز والأبحاث والتطوير في دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية المنتجة للنفط والجهود التي تبذلها لمكافحة الأثار الناجمة عن تغير المناخ، إضافة إلى تعزيز سبل التعاون فيما بينهم حول إجراءات التعامل مع تلك الأثار. وأضاف المريخي أن مشروع استرجاع الغاز المتبخر أثناء الشحن الذي بلغت تكلفته قرابة مليار دولار، سينتج عنه تخفيض احتراق الغاز بنسبة 90 بالمئة، وهي النسبة التي تعادل كمية تصل إلى 1.6 مليون طن من غاز ثاني أكسيد الكربون، كما سيساعد هذا المشروع على استرجاع حوالي 29 مليار قدم مكعب معياري من الغاز في السنة، وهي كمية تكفي لإنتاج حوالي 750 ميجاواط من الكهرباء، والتي تزود 300 ألف منزل بالطاقة. وكانت /قطرغاز/ قامت ببناء وتشغيل هذا المشروع، وبدأت عمليات التشغيل في أكتوبر 2014، وقد حقق هذا المشروع مؤخرا انجازا مهما عندما تم تحميل الشحنة رقم "1000" بأمان وفعالية، وتمت استعادة حوالي 535 ألف طن متري من الغاز الطبيعي المسال. يذكر أنه أثناء تحميل الغاز الطبيعي المسال، الذي تصل درجته "-160" درجة مئوية على متن ناقلات الغاز، تتبخر كمية تصل إلى "واحد في المئة" من الغاز الطبيعي بسبب وجود فرق في درجات الحرارة بين الغاز الطبيعي المسال وخزان الناقلة، وبالتالي فإن مشروع استرجاع الغاز المتبخر أثناء الشحن يقوم بتجميع هذا الغاز المتبخر وينقله إلى منطقة ضغط مركزية، حيث يتم فيها ضغط هذا الغاز، ثم نقله مرة أخرى إلى محطات انتاج الغاز الطبيعي المسال ليستخدم كغاز وقود أو يتم تحويله إلى غاز طبيعي مسال. ويعد جهاز الضغط هذا، والذي تم تصنيعه خصيصا لهذا المشروع، هو الأول والأكبر من نوعه، والذي يتعامل مع مثل هذه الضغوط المنخفضة والكميات الكبيرة. وتقوم شركة /قطرغاز/ بإدارة مشروع "استرجاع الغاز المتبخر أثناء الشحن" بالنيابة عن شركة /قطر للبترول/ وشركات إنتاج الغاز الطبيعي المسال العاملة في دولة قطر بصفته جزء من المنشآت المشتركة في مدينة راس لفان الصناعية. ويعد هذا المشروع الأكبر من نوعه، من أكبر الاستثمارات البيئية في العالم، وتساهم شركة /قطرغاز/ بفعالية في تحقيق الرؤية الوطنية لدولة قطر 2030، وذلك من خلال القيام بدور استباقي وفعال ودولي في تقييم الأثار الناجمة عن تغير المناخ عن طريق الإنتاج المسؤول للغاز الطبيعي المسال مع الحفاظ على البيئة.

613

| 08 ديسمبر 2015

اقتصاد alsharq
"قطر غاز" تسترجع 535 ألف طن من الغاز الطبيعي المتبخر

أعلنت شركة "قطر غاز" اليوم أنها نجحت في استرجاع ما يصل إلى 535 ألف طن متري من الغاز الطبيعي المسال منذ بدء أول عملية لاسترجاع الغاز المتبخر أثناء الشحن في أكتوبر 2014، وهو ما يكفي لتغذية حوالى 300 ألف منزل بالطاقة.وأضافت الشركة، في بيان صحفي، أن مشروع "استرجاع الغاز المتبخر أثناء الشحن" نجح مؤخرا في تجميع الغاز المتبخر أثناء الشحن من الشحنة رقم 1000 التي تم تحميلها على متن الناقلة "رشيدة" فيما يعد إنجازا بارزا في صناعة الغاز الطبيعي المسال.وتمكن المشروع، خلال عام واحد من بدء التشغيل، من تجميع أكثر من 500 ألف طن متري من الغاز ليعاد استخدامه في محطات الانتاج الأخرى، مما أدى بدوره إلى تخفيض نسبة احتراق الغاز على أرصفة الشحن بما يقرب من 90 بالمائة.وتعتبر هذه المهمة واحدة من إسهامات قطر غاز الكبرى التي تهدف إلى خدمة الاهداف البيئية الرئيسية التي تتبناها رؤية قطر الوطنية 2030، التي تسعى إلى تخفيض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، كما تبرز التزام قطر غاز بتوريد طاقة نظيفة لعملائها حول العالم بشكل آمن وموثوق.وشهد العام الأول من تشغيل المشروع نجاحا كبيرا، حيث تمكن فريق العمل من تشغيل هذا المرفق منذ البداية دون مشاكل تذكر ونجح في استرجاع الغاز المتبخر أثناء الشحن من الناقلات على أرصفة الشحن والتصدي لجميع التحديات التي واجهت التشغيل في ذات الوقت، ومن ضمن هذه التحديات استخدام المشروع لأكبر ضاغطة ذات ضغط منخفض وهي الأولى تقنيا من نوعها في العالم أيضا ولديها القدرة على العمل في ظروف عمل متغيرة.يذكر أن مشروع "استرجاع الغاز المتبخر أثناء الشحن" يعد جزءا من مشاريع المرافق المشتركة بمدينة راس لفان الصناعية وتقوم قطر غاز بالإشراف على هذا المشروع وتشغيله بالإنابة عن شركة قطر للبترول والشركات الأخرى العاملة في صناعة الغاز الطبيعي المسال.ويعتبر المشروع الأكبر من نوعه من حيث الحجم والاستثمار البيئي في العالم فقد تم تصميمه لاسترجاع الغاز المتبخر أثناء الشحن من ناقلات الغاز الطبيعي المسال أثناء التحميل على الأرصفة الستة بميناء راس لفان.وتعد قطر غاز، التي تأسست عام 1984، أكبر شركة منتجة للغاز الطبيعي المسال في العالم، حيث تبلغ طاقتها الإنتاجية 42 مليون طن سنويا، ويقوم فريق تشغيل ميناء راس لفان بالشركة بتشغيل منطقة الصهاريج الخاصة بمنتجات النفط والمحطات البحرية ذات الصلة بمدينة راس لفان الصناعية، ويعتبر ميناء راس لفان أكبر ميناء لتصدير الغاز الطبيعي المسال والمنتجات النفطية على مستوى العالم.

266

| 02 نوفمبر 2015

اقتصاد alsharq
تدشين أكبر مصنع بالعالم لاسترجاع الغاز المتبخر

دشن معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، مشروع إسترداد الغاز المتبخر أثناء الشحن "JBOG" وذلك في حفل أقيم اليوم بمدينة راس لفان الصناعية. الكعبي: قطر للبترول ملتزمة بدورها الرائد في التنمية المستدامة والمحافظة على البيئةوقال المهندس سعد شريدة الكعبي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول إن البيئة شكلت محوراً أساسياً من مرتكزات رؤية قطر الوطنية 2030 التي أطلقها ويرعاها سمو أمير البلاد المفدى.وأضاف الكعبي: "قبل أن أتحدث عن هذا المشروع وأبعاده البيئية، اسمحوا لي أن أقدم لكم نبذة عن الجهود التي نبذلها في قطر للبترول والشركات التابعة من أجل المحافظة على البيئة، فقد حققت دولة قطر خلال العقدين الماضيين، وبتوجيهاتٍ من القيادة الرشيدة، إنجازاتٍ غيرَ مسبوقة على صعيد استغلال ثروتها الطبيعية من النفط والغاز، حيث استطاعت، وبفترة قياسية، تطويرَ احتياطياتها الغازية في حقل الشمال وبناءَ صناعةٍ متقدمة ومتنوعة، ولاسيَّما صناعة الغاز الطبيعي المسال، حيث تبوأت المركز الأول على المستوى العالمي بين مصدري الغاز الطبيعي المسال. رئيس الوزراء يطلق مشروع إسترداد الغاز المتبخروأضاف: "لقد كان أحدَ أهمِ الاعتبارات التي تمت مراعاتُها في تصميم المشاريع وتطويرِها وتشغيلها، إيلاءُ البعدِ البيئي أهميةً أساسية، وذلك إدراكاً منّا للمسؤوليات الملقاة على عاتقنا في المحافظة على البيئة، والتنمية المستدامة، وضمان الاستثمار الأمثل للموارد الطبيعية على المدى الطويل، وفي هذا المجال، فقد سخّرنا أفضل ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة في رفع كفاءة مشاريع النفط والغاز وإيجاد الحلول الفنية المناسبة لكل التحديات البيئة التي واجهتنا، كما لم ندَّخر جهداً في البحث عن أي مشاريع تهدف لحماية البيئة، والاستثمار فيها، وتحمُّل التكاليف التي تتطلبها. وأُنَوِّه في هذا المجال بالمشاريع التي تهدف إلى وقف حرق الغاز وخفض الانبعاثات الغازية، مثل مشروع تجميع الغاز المرافق للنفط في حقل الشاهين، والذي تم تسجيله وقبوله في الأمم المتحدة كمشروع يلبي متطلبات التنمية النظيفة".وأوضح أن هذا كله، إنما يأتي انسجاماً مع مرتكزات رؤية قطر الوطنية التي أطلقها ويرعاها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى والتي نصت في ركيزتها الرابعة حول التنمية البيئية على إدارة البيئة بشكل يضمن الانسجام والتناسق بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية وحماية البيئة. المشروع يخفض نسبة الحرق في ميناء راس لفان بنسبة 90%ولفت إلى أن هذا المشروع الذي تقوده وتشغله شركة قطر غاز، نيابةً عن قطر للبترول ورأس غاز والمساهمين فيها، هو مشروع بيئي يهدف إلى استعادة الغاز الذي كان يتم حرقه أثناء شحن الغاز الطبيعي المسال في المراسي الستة في ميناء رأس لفان. وسيخفض المشروع نسبة الحرق في الميناء بنسبة 90 بالمائة، أي ما يعادل مليون وستمائة ألف طن من الغازات الدفيئة، وهي كمية توازي الانبعاثات التي تنتجها حوالي 175 ألف سيارة في السنة، وبالوقت نفسه، فإن المشروع سيساهم باستعادة 600 ألف طن من الغاز سنوياً، وهو ما يكفي لتوليد الطاقة اللازمة لحوالي 300 ألف منزل.وأشار إلى أن تكلفة المشروع حوالي المليار دولار أمريكي وأنجز دون أية حوادث أو إصابات لموظفينا أو مقاولي المشروع، منوها إلى أن قطر للبترول والشركات التابعة لها، ملتزمة بمتابعة دورها الرائد في مجال التنمية المستدامة والمحافظة على البيئة ومواجهة التغير المناخي.بعد ذلك تم عرض فيلم وثائقي عن المشروع، ثم قام معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بتدشين المشروع بالضغط على لوحة التحكم ايذانا ببدء المشروع. أثناء عملية شحن الغاز في ميناء رأس لفانويعد مشروع استرجاع الغاز المتبخر أثناء الشحن أحد أكبر الاستثمارات البيئية وأكبر مشروع لاسترجاع الغاز المتبخر في العالم، وقد بدأ تطويره من قبل قطر للبترول قبل نحو عشر سنوات، حيث يؤكد المشروع على التزام دولة قطر لتحقيق التوازن بين التنمية الصناعية مع العناية بالبيئة.وعلق سعادة الشيخ خالد بن خليفة الرئيس التنفيذي لشركة قطرغاز في هذه المناسبة قائلا: "إن مشروع استرجاع الغاز المتبخر أثناء الشحن "JBOG" يعد إنجازا كبيرا وهاما لدولة قطر، ونشعر بالفخر لأن قطر للبترول أولتنا ثقتها لقيادة هذا المشروع بالإنابة عن منتجي الغاز الطبيعي المسال بمدينة راس لفان الصناعية".وأكد الكعبي، في بيان صحفي وزع خلال الحفل، التزام قطرغاز بدورها كأحد المساهمين الرئيسيين في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 التي تهدف إلى الاضطلاع بدور استباقي وفاعل دوليا في تقييم تأثير التغيرات المناخية والحد من أثارها السلبية من خلال عمليات الإنتاج المسؤولة مع الحفاظ على البيئة للأجيال القادمة".وأوضح سعادته أن المشروع أصبح المشروع قابلا للتنفيذ بفضل الاستفادة من شراكة رواد صناعة الغاز الطبيعي المسال في العالم والخبرات التقنية العالية وروح الابتكار. المشروع يساهم في استعادة كميات من الغاز تكفي لتوليد طاقة لـ 300 ألف منزلووفقا للبيان فقد صل عدد العاملين بالموقع إلى حوالي 3500 شخص في ذروة مرحلة الإنشاءات، وحقق المشروع 22.6 مليون ساعة عمل بدءا من 2010 حتى 2015؛ أي على مدى خمس سنوات، دون تسجيل أي إصابة مقعدة عن العمل. وهذا الإنجاز لقطرغاز على مستوى السلامة يعكس حرصها على خلق بيئة للعمل خالية من الحوادث والإصابات والحفاظ عليها.من جانبه، قال السيد حمد راشد المهندي الرئيس التنفيذي لشركة راس غاز قائلا: "يعد مشروع استرجاع الغاز المتبخر أثناء الشحن إضافة إلى قائمة مشاريعها لتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، مثل احتجاز الكربون ومشاريع أخرى لتقليل نسبة حرق الغازات، مؤكداً أنه مما لا شك فيه أن التآزر والتعاون بين شركتي راس غاز وقطرغاز في هذا المشروع يعزز مكانة دولة قطر الريادي على مستوى العالم في صناعة الغاز الطبيعي المسال". مصنع إسترجاع الغاز المتبخروتابع "يعد مشروع استرجاع الغاز المتبخر أثناء الشحن "JBOG" استثمارا عملاقا تم تنفيذه من منظور الحفاظ على البيئة تحديدا مما يعكس التزام قطر للبترول والشركات المنتجة للغاز الطبيعي المسال بدولة قطر "راس غاز وقطرغاز وشركائهما" بالحد من التأثير السلبي لعمليات الإنتاج على البيئة".وأردف: " نعمل جاهدين على إيجاد المزيد من طرق التعاون والتكامل في هذا القطاع، ففي نهاية الأمر، نجد أن حجم التعاون بين الشركتين يسلط الضوء على ريادة دولة قطر عالميا في صناعة الغاز الطبيعي المسال ويعززها".ولفت إلى أن راس لفان هي أكبر ميناء تصدير للغاز الطبيعي المسال على مستوى العالم والمرفق الوحيد الذي يسمح بتحميل عدة ناقلات بالغاز الطبيعي المسال في ذات الوقت في العالم، وقد شكل ذلك تحديا كبيرا للمشروع فقد كان علينا تصميمه بشكل يمكنه من استرجاع الغاز المتبخر من أكثر من ناقلة في ذات الوقت.

544

| 28 أبريل 2015