حقق الميزان التجاري السلعي للدولة، الذي يمثل الفرق بين إجمالي الصادرات والواردات، خلال شهر أكتوبر الماضي فائضا مقداره 25.1 مليار ريال، مسجلا بذلك ارتفاعا قدره 3.9 مليار ريال أي ما نسبته 18.5 بالمئة على أساس سنوي، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، بينما انخفض بمقدار 6 مليارات ريال تقريبا أي ما نسبته 19.2 بالمئة مقارنة مع شهر سبتمبر 2022. وأظهرت بيانات جهاز التخطيط والإحصاء، امس، أن قيمة إجمالي الصادرات القطرية التي تشمل الصادرات ذات المنشأ المحلي وإعادة التصدير خلال أكتوبر الماضي، بلغت 38 مليار ريال تقريبا أي بارتفاع نسبته 26.3 بالمئة قياسا بالفترة نفسها من العام الماضي، وبانخفاض نسبته 10.3 بالمئة مقارنة بشهر سبتمبر السابق له. ومن جانب آخر ارتفعت قيمة الواردات السلعية لتصل إلى نحو 12.9 مليار ريال بارتفاع نسبته 45 بالمئة مقارنة بشهر أكتوبر عام 2021، وارتفاع نسبته 14.3 بالمئة مقارنة بشهر سبتمبر الماضي. وبالنسبة لقيمة الصادرات في أكتوبر الماضي قياسا بنفس الشهر من العام 2021، ارتفعت قيمة صادرات غازات النفط والهيدروكربونات الغازية الأخرى والتي تمثل الغاز الطبيعي المسال والمكثفات والبروبان والبيوتان، إلخ لتصل إلى نحو 25.5 مليار ريال أي بنسبة 35.2 بالمئة، وارتفعت قيمة زيوت نفط وزيوت مواد معدنية قارية خام لتصل إلى ما يقارب 5.4 مليار ريال أي بنسبة 33.2 بالمئة، وانخفضت قيمة صادرات زيوت نفط وزيوت متحصل عليها من مواد معدنية قارية غير خام لتصل إلى نحو 2.2 مليار ريال أي بنسبة 28.8 بالمئة. واحتلت الصين صدارة دول المقصد بالنسبة لصادرات دولة قطر خلال شهر أكتوبر الماضي بقيمة 5.6 مليار ريال، تقريبا أي ما نسبته 14.8 بالمئة من إجمالي قيمة الصادرات القطرية، تليها الهند بقيمة 4.63 مليار ريال تقريبا أي ما نسبته 12.2 بالمئة من إجمالي قيمة الصادرات، ثم كوريا الجنوبية بقيمة 4.61 مليار ريال تقريبا وبنسبة 12.1 بالمئة. وجاءت مجموعة عنفات نفاثة وعنفات دافعة، عنفات غازية أخرى وأجزاؤها على رأس قائمة الواردات السلعية خلال شهر أكتوبر الماضي، مقارنة بذات الفترة من العام الماضي، حيث بلغت قيمتها 500 مليون ريال بانخفاض نسبته 23.7 بالمئة، تليها مجموعة سيارات وغيرها من العربات السيارة المصممة أساسا لنقل الأشخاص بقيمة 470 مليون ريال بارتفاع نسبته 54.3 بالمئة. وتصدرت الولايات المتحدة الأمريكية صدارة دول المنشأ بالنسبة لواردات دولة قطر خلال شهر أكتوبر الماضي، بقيمة 2.2 مليار ريال تقريبا أي بنسبة 17 بالمئة من إجمالي قيمة الواردات السلعية، ثم الصين بقيمة 2.1 مليار ريال أي ما نسبته 16.2 بالمئة، تليها ألمانيا بقيمة 700 مليون ريال أي ما نسبته 5.5 بالمئة.

قال السيد علاء أبو جبارة، مدير إدارة التجارة والشحن بشركة قطر غاز، أن الشركة قامت على مدى السنوات الماضية بالإستجابة لإتجاهات السوق وتوقيع إتفاقيات توريد جديدة. وشاركت في تشغيل حوالي 12 محطة استقبال جديدة على مدار السنوات القليلة الماضية. كما قمنا أيضا بتوقيع عقود توريد طويلة الأمد مع العديد من شركات الطاقة الآسيوية وذلك استجابة لظروف السوق المتغيرة".وفي شهر ديسمبر من عام 2012 أبرمت شركة قطر غاز اتفاقية بيع وشراء لتوريد اثنين مليون طن من الغاز الطبيعي المسال في السنة لتلبية احتياجات تايلاند المتزايدة من الطاقة. وتعد هذه الاتفاقية هي أولى الاتفاقيات الطويلة الأمد لبيع وشراء الغاز التي تبرمها شركة "بي تي تي"، كما أنه في عام 2013، قامت شركة قطر غاز بتوريد أولى شحنات الغاز الطبيعي المسال القطري إلى سنغافورة وماليزيا.رؤى قطر غازوأضاف، في كلمة له بعنوان "رؤى قطر غاز حول الاتجاهات التجارية الصاعدة لصناعة الغاز الطبيعي المسال" ألقاها في مؤتمر ومعرض غازتك 2014 المنعقد في الفترة من 24 إلى27 مارس في مركز كوريا الدولي للمعارض "كينتكس" في سيول، وأضاف ملخصاً رؤى قطر غاز حول السوق العالمية للغاز الطبيعي المسال: "سيظل الطلب العالمي والآسيوي على الغاز الطبيعي المسال في ازدياد. وقد برهنت قطر غاز بوضوح ونجاح على قدرتها في تسويق الغاز الطبيعي المسال في آسيا من خلال أساليب متنوعة مثل الشحنات التشغيلية والشحنات الفورية والشحنات طويلة وقصيرة الأمد. ولا شك أن قدرة قطر غاز كمورد موثوق وطويل الأمد لطاقة نظيفة وبكميات كبيرة ومتاحة ستمكنها من الاستمرار في تلبية الاحتياجات العالمية والآسيوية للطاقة لعقود عديدة في المستقبل".وتحدث أيضاً عن مستقبل الأنشطة التسويقية بالشركة، خاصة فيما يتعلق بالأسواق الآسيوية، موضحاً التزام شركة قطر غاز نحو التعاون عن كثب مع عملائها لفتح أسواق جديدة للغاز الطبيعي المسال:حقن المحرك بالغازمن ناحية أخرى، ألقى السيد طوماس هيل، كبير مهندسي تبريد الغاز، كلمة فنية في المؤتمر بعنوان "حقن المحرك الرئيسي بالغاز – تحويل محركات ديزيل كبيرة إلى محركات الوقود الثنائي". وتناول فيها المشروع التمهيدي الذي طورته كل من شركة قطر غاز وشركة راس غاز للتمكن من استخدام محركات الديزيل بطيئة الحركة على متن ناقلات طراز كيو-فلكس وكيو-ماكس في حرق كل من زيت النفط الثقيل والغاز عند معدل ضغط عالٍ.وقد اشتملت الكلمة على نبذة عن هذا المشروع، خاصة التحديات المتعلقة بالسلامة والعمليات والمرتبطة بالمشروع والأسباب الكامنة وراء القيام بهذا التحويل.

أكد سعادة السيد روسين بليفنيلييف رئيس جمهورية بلغاريا أن بلاده منفتحة على التعاون الإستثماري والتجاري مع قطر، حيث تتمتع بنظام إقتصادي مستقر، وعمالة كفؤ منخفضة التكاليف ونظام ضريبي مناسب، مشيراً إلى الموقع الإستراتيجي لبلغاريا كمنفذ تجاري بين شرق أوروبا والشرق الأوسط، حيث تقع في الجنوب الشرقي من أوروبا، بالإضافة إلى التسهيلات العديدة المتاحة للإستثمار في بلغاريا، ونوه سعادته، خلال إجتماعه والوفد المرافق له مع رابطة رجال الأعمال القطريين في مكاتب الرابطة بفندق الرينيسانس يوم أمس الثلاثاء، إلى إحدى أهم المجالات الإستثمارية في بلغاريا وهي الزراعة وقطاع الغذاء، مؤكداً أن الإستثمار في هذا المجال يعتبر إستثماراً واعداً لكلا البلدين، بالإضافة إلى تركيز بلغاريا على قطاع الطاقة الذي يتم السعي لتنويع مصادره، مشيراً في هذا السياق إلى خطط مستقبلية لشراء الغاز القطري عبر منظومة تشترك فيها كل من اليونان ورومانيا وهنغاريا وبولندا وجمهورية التشيك وسلوفاكيان وأضاف أن مشروع التعاون في هذا المجال يهدف إلى بناء منشأة للغاز الطبيعي المسال في اليونان لتسهيل شراء الغاز من دولة قطر ووصوله إلى بلغاريا، كما أنه يمكن لبلغاريا أن تقدم مساعدات لقطر عن طريق خبرتها في مجال الطاقة الشمسية التي استثمرت فيها بشكل كبير في السنوات الثلاث الماضية، وأضاف أن قطاع العقارات والبنية التحتية يتميز بأسس متينة ويعتبر قطاعاً جاذباً للاستثمار. وقد حضر هذا اللقاء من الجانب القطري السيد حسين الفردان النائب الأول لرئيس الرابطة، الشيخ نواف بن ناصر آل ثاني، عضو مجلس الإدارة، والأعضاء الكرام: السيد ناصر سليمان الحيدر، والسيد صلاح الجيدة، والسيد مقبول حبيب خلفان، بالإضافة إلى السيد سعود عمر المانع نائب الرئيس والرئيس التنفيذي لمجموعة المانع، والسيدة سارة عبدالله نائب المدير العام للرابطة.ورحب الجانب القطري بزيارة سعادة السيد الرئيس والوفد المرافق له والتي تهدف إلى بحث سبل التعاون التجاري والاستثماري، بين رجال الأعمال القطريين ونظرائهم في الجانب البلغاري، وفتح جسور التواصل وتعزيز العلاقات بين دولة قطر وجمهورية بلغاريا. من ناحية أخرى فقد قدم الجانب القطري للوفد شرحاً عن النهضة الشاملة التي تشهدها البلاد في كافة المجالات والتي تعززت في ظلّ القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، والفرص الكبيرة التي يتمتع بها الاقتصاد والمشاريع الاستثمارية المتميزة، ودعت رابطة رجال الأعمال القطريين الشركات ورجال الأعمال البلغاريين لاكتشاف الاستثمارات المتاحة في المجالات المختلفة.وقد عبر رجال الأعمال القطريين عن اهتمامهم بالاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في بلغاريا في كافة المجالات، خاصة في قطاعات السياحة، البنوك والعقارات. وأكد أعضاء الرابطة على استعدادهم التام لمساعدة رجال الأعمال في بلغاريا على دخول السوق القطرية وتأسيس مشاريع مشتركة مع رجال أعمال قطريين. من الجدير بالذكر أن التبادل التجاري بين دولة قطر وجمهورية بلغاريا يتراوح بين 30 و40 مليون ريال سنويا، ويعتمد الاقتصاد البلغاري بشكل كبير على قطاع الخدمات حيث يشكل 63% من الناتج المحلي، في حين يشكل القطاع الصناعي 30.3% أما القطاع الزراعي فيشكل 6.7%.كما تعتبر بلغاريا دولة ذات مستويات منخفضة نسبيا من الديون في أوروبا حيث تبلغ نسبتها 16% من الناتج المحلي الإجمالي، ويتوقع أن ينمو الاقتصاد المحلي بنسبة 3 إلى 4 بالمائة بحلول عام 2018.

حققت شركة قطرغاز مؤخراً انجازاً جديداً بتحميل شحنة الغاز الطبيعي المسال رقم 2000 من المرافق المشتركة لتخزين وتحميل الغاز الطبيعي المسال الخفيف. يذكر أن المرافق المشتركة لتحميل وتخزين الغاز الطبيعي المسال الخفيف قد تم بناؤها لتخزين الغاز الطبيعي المسال من ستة خطوط إنتاج عملاقة بمدينة راس لفان الصناعية "هي خطوط الإنتاج رقم 4 و5و6و7 التابعة لقطر غاز إضافة إلى خطي الإنتاج 6 و7 التابعين لراس غاز" وتحميل ناقلات الغاز الحديثة طراز كيو- فلكس وكيو- ماكس بالإضافة إلى ناقلات الغاز التقليدية من الأرصفة رقم 4 و5 و6، وتحميل ناقلات قطر غاز في الميناء رقم 3 إلى العملاء في آسيا وأوروبا والقارة الأمريكية.وقال الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني المدير التنفيذي لشركة قطرغاز معلقا على هذا الانجاز: "إن هذا لإنجاز رائع ليس فقط بالنسبة لنا في قطرغاز، ولكن أيضاً بالنسبة لصناعة الغاز الطبيعي المسال ككل حيث أنه يعزز سمعتنا كمورد موثوق للغاز الطبيعي المسال على مستوى العالم. وما يميز هذا الإنجاز أكثر هو أنه قد تم تحقيقه بدون وقوع أي حوادث مقعدة عن العمل."يذكر أن هذا الإنجاز يأتي بعد أقل من خمس سنوات من تحميل أولى شحنات الغاز الطبيعي المسال من هذه المرافق. وقد تم تحميل أولى شحنات الغاز الطبيعي المسال الخفيف من الرصيف رقم 4 على متن الناقلة "الحملة" طراز كيو- فلكس التابعة لقطر غاز في 15 مارس 2009، في حين تم تحميل أولى شحنات الغاز الطبيعي المسال الخفيف من الرصيف رقم 5 على متن الناقلة "الخريطيات" في شهر أكتوبر 2009. وفي شهر فبراير 2011 تم تحميل أولى شحنات الغاز الطبيعي المسال الخفيف من الرصيف رقم 6 على متن الناقلة "السهلة" طراز كيو-فلكس التابعة لراس غاز.والمرافق المشتركة لتحميل وتخزين الغاز الطبيعي المسال الخفيف تشمل ثمانية خزانات للغاز الطبيعي المسال، تبلغ سعة التخزين لكل منها 140.000 متر مكعب. ويتم توريد الغاز المسترجع لخطوط إنتاج الغاز الطبيعي المسال كغاز وقود. وتوجد أيضا أربعة أرصفة لتحميل الغاز الطبيعي المسال بهذه المرافق.

كشف وكيل وزارة الشؤون الخارجية الأرجنتينية المكلف بتطوير الإستثمار وتنمية التجارة عن وجود مباحثات بين بلاده وشركة قطر غاز وجهاز قطر للإستثمار لإقامة محطة لإستقبال الغاز القطري المسال.وأضاف ويدلر في تصريحات للصحفيين اليوم على هامش زيارة البعثة التجارية الأرجنتينية إلى قطر أن هناك أيضاً نقاشات مع شركة حصاد الغذائية لإقامة مشروعات زراعية في الأرجنتين.وشدد المسؤول الأرجنتيني على رغبة بلاده من مستوى العلاقات الإقتصادية، قائلاً:"إن هناك مباحثات بين الجانبين من أجل تقوية العلاقات التجارية وتحقيق توازن الميزان التجاري بين البلدين خاصة أن الصادرات القطرية نحو الأرجنتين تتجاوز المليار دولار متكونة أساساً من الغاز الطبيعي المسال في حين أن واردتها تتراوح بين 3 إلى 4 ملايين دولار. مليار دولار صادرات قطر من الغاز المسال للأرجنتين في 2013وتوقع اوغستين ويدلر أن تنمو الصادرات الأرجنتينية إلى قطر في السنوات القادمة، مشيراً في هذا الصدد إلى اللقاءات التي جمعت المؤسسات الأرجنتينية بالموردين القطريين للمواد الغذائية خلال مشاركتها في المعارض الإقليمية، وهو ما يوفر فرصة كبيرة لزيادة الواردات القطرية خاصة من المواد الغذائية والزراعية خلال السنوات الخمس القادمة.وأشار إلى أن العلاقات بين الطرفين ستتطور من خلال توفير الغطاء القانوني في الفترة القادمة وخاصة بعد التوقيع على إتفاقية اللجنة التجارية بين الحكومتين، مشيراً إلى فرص التكامل الإقتصادي الموجودة بين البلدين خاصة وأن قطر في حاجة إلى المنتجات الغذائية والزراعية، في حين أن الأرجنتين تبقى من كبار المستهلكين للغاز الطبيعي المسال القطري.شركة حصادوشدد على وجود مباحثات مع شركة حصاد من أجل تنفيذ مشروعات وإستثمارات ضخمة في القطاع الزراعي بالأرجنتين خاصة أن القطاع يتمتع بميزات تفاضلية كبرى على غرار باقي الأنشطة الإقتصادية في بلاده والتي تمثل فرصة مواتية لتنويع الإستثمارات القطرية. وكيل وزارة الخارجية الأرجنتيني يبحث مع شركة حصاد فرص الاستثمار الزراعيوقال ويدلر إن بلاده طورت خلال المائة عام الماضية صناعة غذائية وزراعية كبرى يمكن لقطر أن تستفيد منها، مشيراً إلى أن السوق الكبيرة للاستهلاك للمواد الزراعية في منطقة أمريكا اللاتينية توفر فرصا حقيقية لتنمية الاستثمارات القطرية في القطاع الزراعي.وقال إن الأرجنتين تعتبر من الشركاء الذين يمكن لقطر الاعتماد عليهم وفق قاعدة "رابح – رابح" 20 شركة عاملة في قطاع الزراعي، مشيراً إلى أن الهدف من البعثة التجارية هي الاطلاع على خصوصيات السوق القطري بالإضافة إلى الالتقاء مع رجال الأعمال القطريين وربط معهم علاقات شراكة تخدم الطرفين.