رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
الكويت تدخل موسوعة "غينيس" برفع أكبر علم على قمة جبلية

دخلت الكويت اليوم موسوعة غينيس للأرقام القياسية برفع أكبر علم للبلاد وتنصيبه على قمة جبلية بالتزامن مع الأعياد الوطنية للدولة. وذكرت وكالة الأنباء الكويتية أنه تم رفع علم للكويت بحجم 2742 مترا مربعا وتنصيبه فوق أعلى جبال الوطن العربي جبل شمس بسلطنة عمان على ارتفاع 3028 مترا عن سطح البحر. وأشارت إلى أن الرقم القياسي العالمي برفع أكبر علم على جبال العالم هو تصنيف جديد تم تسجيله باسم الكويت في موسوعة غينيس للأرقام القياسية.

8029

| 26 فبراير 2022

تقارير وحوارات alsharq
أمير الكويت يستذكر بالفخر والإعزاز الشهداء الأبرار

حب الوطن والتفاف الشعب حول قيادته مظاهر احتفالية تعم شارع الخليج العربي علم الكويت يرفرف عالياً وفرحة شعبية احتفلت دولة الكويت الشقيقة امس بالذكرى الـ 28 ليوم التحرير من الغزو العراقي الغاشم، وسط فرحة شعبية ومظاهر احتفالية، خاصة شارع الخليج العربي، الذي تزين بألوان علم البلاد، وتنظيم العديد من الفعاليات والانشطة والعروض، وزين الكويتيون سياراتهم بالعلم الوطني والملصقات الوطنية، فضلا عن ارتداء الملابس التقليدية. وهنأ صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة -حفظه الله- إخوانه وأبناءه المواطنين الكرام والمقيمين على أرض الوطن العزيز بالذكرى الثامنة والخمسين للعيد الوطني والذكرى الثامنة والعشرين ليوم التحرير مشاركا سموه لهم الأفراح بهاتين المناسبتين الوطنيتين العزيزتين على نفوس الجميع، مقدرا سموه عاليا ما أبدوه من مظاهر البهجة والسرور من خلال مشاركاتهم الفعالة في المهرجانات الشعبية المختلفة التي أقامتها الجهات الرسمية والأهلية في مختلف أنحاء البلاد بصورة أبرزت السلوك الحضاري الرفيع وأشاعت البهجة والفرحة لدى المواطنين والمقيمين وجسدت روح الأسرة الكويتية الواحدة بما يجمعها من تواد ومحبة وتكاتف داعيا سموه رعاه الله إلى استشعار نعمة التحرير واستذكار النعم الجليلة التي أفاء الله تعالى بها على الوطن العزيز وعلى رأسها نعمة الأمن والأمان والرخاء والتي تستوجب الشكر والثناء للمولى جل وعلا والمحافظة على أمن الوطن الغالي وتعزيز وحدته الوطنية والتمسك بها وتوجيه كافة الإمكانيات والطاقات لنهضته وازدهاره. شهداء الوطن مستذكرا سمو أمير الكويت بالفخر والاعتزاز شهداء الوطن الأبرار الذين ضحوا بدمائهم الزكية دفاعا عن الوطن الغالي والذود عنه مبتهلا إلى المولى تعالى أن يتغمدهم بواسع رحمته ومغفرته ويسكنهم فسيح جناته وينزلهم منازل الشهداء. كما وجه سموه تحية إجلال وشكر إلى إخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الشقيقة على مشاركة دولهم وشعوبهم لدولة الكويت أفراحها واحتفالاتها الوطنية سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي من خلال مختلف مظاهر الاحتفالات ووسائل التعبير جسدت بجلاء عمق أواصر العلاقات التاريخية والحميمة التي تربط دول وشعوب دول مجلس التعاون مما كان له أطيب الأثر في نفوس المواطنين وأبلغه متمنيا لهم موفور الصحة ودوام العافية ولدول المجلس وشعوبها كل الرقي والازدهار. كما شكر سموه إخوانه أصحاب الجلالة والفخامة قادة الدول العربية الشقيقة والدول الصديقة التي شاركت دولهم احتفالات الكويت الوطنية راجيا سموه لهم دوام الصحة وتمام العافية. سائلا سموه رعاه الله الباري جل وعلا أن يحفظ الوطن العزيز ويديم عليه نعمة الأمن والأمان والازدهار وأن يوفق الجميع ويسدد الخطى لخدمته ورفع رايته. وتناولت وسائل الإعلام الكويتية المناسبتيناليوم الوطني ويوم التحرير بتغطية واسعة، وبث التلفزيون الاحتفالات الشعبية من شارع الخليج العربي، والتي شهدت مشاركة مواطنين وخليجيين ومقيمين، وقال عبد العزيز العنزي- احد الاسرى الكويتيين ابان الغزو العراقي- إن الاحتفال بـيوم التحرير يحمل معاني كبيرة وهو مناسبة عزيزة في قلوب كل الكويتيين مستذكرا كيف كان يتلهف لسماع الاخبار عبر الراديو إلى ان عادت الكويت حرة ابية. ورفع العنزي اسمى التهاني والتبريكات الى سمو أميرالكويت وولي عهده الأمين. وفي السياق هنأ احد اعضاء الفرقة الشعبية العمانية، الاخوة الكويتيين بيوم التحرير،فيما بث التلفزيون الكويتي تقريرا مصورا عن يوم 26 فبراير 1991 الذي سطر فيه الكويتيون اروع البطولات ووقف العالم إلى جانبهم إلى ان تم دحر الغزو لتعود الشرعية والكويت حرة ابية. فرحة شعبية رفرفت أعلام الكويت وازدانت بها المباني والميادين، وعلت الوجوه الفرح والسعادة، واظهر الكويتيون حب الوطن والولاء والتفافهم حول قيادتهم الحكيمة، وامتدت الأجواء الاحتفالية بأعياد الكويت الوطنية إلى خارج المناطق السكنية والتوسع العمراني لتشمل مناطق البر والشاليهات والتخييم في مختلف أرجاء البلاد حيث انتشرت أعلام الوطن والزينة احياء لهذه الذكرى العطرة والراسخة في قلوب الكويتيين ووجدانهم. وفي أجواء مزينة بالفرح والبهجة في الاحتفالات الوطنية في الكويت، أحيا المطرب الشاب عيسى المرزوق حفلا غنائيا على المسرح المكشوف بحديقة الشهيد وسط حضور جماهيري كبير حيث أشعل المرزوق المسرح من خلال تفاعله مع الجمهور وتقديمه باقة متنوعة من جديده وقديمه كما قدم المرزوق أغنية «إما الكويت وإلا فلا» تزامنا مع الاحتفالات الوطنية والتي لاقت تفاعلا كبيرا من قبل الجمهور. وفي الخارج نظم الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الولايات المتحدة الأمريكية «ملتقى دسمان» في ولاية كولورادو تزامنا مع الأعياد الوطنية في البلاد تحت شعار «الكويت بين عزيمة الماضي وسواعد الغد»، وذلك بحضور القنصل العام في لوس أنجلوس فيصل الهولي وعدد من الشخصيات والضيوف. هذا وتقدم رئيس الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الولايات المتحدة الأمريكية زنيفر العازمي بالتهنئة الى سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد وللشعب الكويتي بمناسبة العيد الوطني وعيد التحرير. وابرزت وسائل الاعلام احتفالات سفارات الكويت في الخارج باليوم الوطني الـ58 مثل السفارة الكويتية في قطر. حيث اشاد سعادة سفير الكويت لدى الدوحة حفيظ العجمي بالعلاقات الاخوية التاريخية والوثيقة التي تجمع البلدين الشقيقين. مؤكدا حرص القيادتين الحكيمتين فيهما على تعزيزها وتطويرها في جميع المجالات. ولفت الى ان العلاقات الكويتية القطرية تشهد تطورا مستمرا على كل الاصعدة مؤكدا حرص المسؤولين فيها على التنسيق المشترك في جميع القضايا الاقليمية والدولية. وفي باريس أقامت «الرابطة الفرنسية للمحاربين القدامى في حرب الخليج» مراسم عسكرية رمزية لإحياء الذكرى السنوية للانتصار في حرب تحرير الكويت بحضور سفير الكويت سامي السليمان. من جهته، كتب مناور بيان الراجحي في زاويته الرسم بالكلمات في صحيفة الانباء: نبارك للحبيبة الكويت في عيدها، ولنعلم جميعا أن حب البلد والحديث عنه يجب أن يرافقنا في منازلنا، الشارع، المجالس وفي العمل أيضا، لأن جميع الأعمال التي نقوم بها لا بد أن نراعي فيها حرمة البلد وعزة أهلها، ولذلك يكون البلد معنا منذ الصباح حتى المساء، فلنحرص على العمل الطيب الذي يعزز انتماءنا لأمنا الكويت.

1486

| 27 فبراير 2019

عربي ودولي alsharq
الكشافة تحتفل باليوم الوطني لدولة الكويت

اقامت جمعية الكشافة والمرشدات القطرية، التابعة لوزارة التعليم والتعليم العالي ، المخيم الارشادي الكشفي السادس للمرشدات تحت شعار قيادة وصمود ، بمشاركة طالبات 10 مدارس ثانوية ، حيث هدف التجمع إلى تفعيل نشاط المرشدات وإكسابهن المهارات الكشفية اللازمة وتزويدهن بالمعارف والخبرات الكشفية والإرشادية. حيث جرى الاحتفال بالذكرى ال 58 للعيد الوطني لدولة الكويت الشقيقة والذكرى الـ28 للتحرير، وذلك خلال التجمع الذي هدف لتفعيل مجالات المنهج الكشفي والإرشادي . وفى هذا الإطار قال السيد جاسم محمد الحردان ، المفوض العام، إن الجمعية وضمن خطتها الإرشادية تعمل على تفعيل كافة الأنشطة الكشفية والإرشادية بما يحقق أهداف الجمعية ويسهم في تنفيذ الخطة الهادفة إلى تفعيل نشاط المرشدات وإكسابهن المهارات بما يعزز دورهن في خدمة المجتمع وتنمية شعورهن بالواجب نحو الله والوطن والأمير. وقالت المشرفة الإرشادية، القائدة مريم أشكناني، بشكرها القائدات ، مشيدة بدورهم ومساهمتهم الفعالة في إنجاح التجمع الذي استفادت منه المرشدات، وحقق الأهداف الموضوعة وبث روح التعاون والألفة بين المشاركات. وأكدت القائدة مريم أشكناني من جهتها، على ضرورة إقامة هذه الأنشطة التي تنمي قدرات المرشدات وتسهم في تفعيل الأنشطة وتعرفهن على الأنشطة والبرامج الإرشادية محلياً وعربياً وعالمياً لتكون المرشدة القطرية على مستوى الحدث في تفكيرها الإبداعي لإحداث التغيير الإيجابي في مجتمعها وبيئتها المحلية.

974

| 25 فبراير 2019

عربي ودولي alsharq
الكويت تحتفل بعيدها الوطني الـ 57 والذكرى 27 لتحريرها

تتزامن احتفالات دولة الكويت بأعيادها الوطنية هذا العام مع الذكرى الأربعين لانطلاق وبث النشيد الوطني لأول مرة والذي مازال الكويتيون منذ ذلك اليوم يترنمون به في كل مناسبة تعبيرا عن انتمائهم واعتزازهم بوطنهم. وتزدان الكويت اليوم بأبهى حللها احتفالا بالذكرى الـ 57 لعيدها الوطني التي تحل يوم غد /الأحد/ والذكرى الـ 27 لتحريرها بعد غد /الإثنين/ والذكرى الـ 12 لتولي سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح مقاليد الحكم بعد أن تمت مبايعته بالإجماع في جلسة تاريخية من قبل أعضاء السلطتين التنفيذية والتشريعية أميرا للبلاد في التاسع والعشرين من شهر يناير عام 2006. وتأتي الذكرى الـ 40 على انطلاق النشيد الوطني الحالي لدولة الكويت لتضفي على أفراح البلاد فرحا مرتدية البهجة في مرحلة تشهد فيها نهضة تنموية شملت مختلف المجالات وسط التفاف المواطنين حول قيادتهم الرشيدة. ففي يوم 25 فبراير عام 1978 شهدت الكويت بث نشيدها الوطني بعد اقراره من مجلس الوزراء ليحل بديلا عن (السلام الأميري) الذي كان معمولا به سابقا، وتم اختيار موعد البث في ذلك اليوم تزامنا مع العيد الوطني آنذاك ومع الذكرى الاولى لتولي المغفور له الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح مقاليد الحكم في البلاد. وبالعودة إلى ذكرى الاستقلال، فإن يوم 19 يونيو عام 1961 يعد التاريخ الحقيقي لاستقلال الكويت عن الاحتلال البريطاني حين وقع الأمير الراحل الشيخ عبدالله السالم الصباح الحاكم الحادي عشر للكويت وثيقة الاستقلال مع المندوب السامي البريطاني في الخليج العربي السير جورج ميدلتن نيابة عن حكومة بلاده، وألغى الاتفاقية التي وقعها الشيخ مبارك الصباح الحاكم السابع للكويت مع بريطانيا في 23 يناير عام 1899 لحمايتها من الأطماع الخارجية. وفي 18 مايو عام 1964 تقرر تغيير ذلك اليوم ودمجه مع يوم 25 فبراير الذي يصادف ذكرى جلوس الأمير الراحل عبدالله السالم الصباح رحمه الله تكريما له ولدوره المشهود في استقلال الكويت وتكريس ديموقراطيتها، ومنذ ذلك الحين والكويت تحتفل بعيد استقلالها في 25 فبراير من كل عام. وبدأت الكويت احتفالها بالعيد الوطني الأول في 19 يونيو عام 1962 حيث أقيم بهذه المناسبة عرض عسكري كبير، ومنذ ذلك التاريخ بدأت البلاد بتدعيم نظامها السياسي بإنشاء مجلس تأسيسي مهمته إعداد دستور لنظام حكم يرتكز على المبادئ الديمقراطية الموائمة لواقع الكويت وأهدافها، وجرت أول انتخابات تشريعية في 23 يناير عام 1963. وأنجزت الكويت منذ فجر الاستقلال حتى اليوم الكثير على طريق النهضة الشاملة ، ومضت على طريق النهضة والارتقاء الذي رسمته خطى الاباء والاجداد وتابعته همم الرجال من أبنائها خلف قيادتها الرشيدة. ومنذ استقلالها، تسعى الكويت إلى انتهاج سياسة خارجية معتدلة ومتوازنة آخذة بالانفتاح والتواصل طريقا وبالإيمان بالصداقة والسلام مبدأ وبالتنمية البشرية والرخاء الاقتصادي لشعبها هدفا، في إطار من التعاون مع المنظمات الإقليمية والدولية، ودعم جهودها وتطلعاتها نحو أمن واستقرار العالم ورفاه ورقي الشعوب كافة. واستطاعت الكويت أن تقيم علاقات متينة مع الدول الشقيقة والصديقة بفضل سياستها الرائدة ودورها المميز نحو تطوير التعاون المشترك، كما كان لها دور مميز في تعزيز مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ودعم جهود المجتمع الدولي نحو إقرار السلم والأمن الدوليين والالتزام بالشرعية الدولية والتعاون الاقليمي والدولي من خلال هيئة الامم المتحدة ومنظماتها التابعة، وجامعة الدول العربية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، ومنظمة دول عدم الانحياز. كما حرصت الكويت منذ استقلالها على تقديم المساعدات الإنسانية ورفع الظلم عن ذوي الحاجة حتى بات العمل الإنساني سمة من سماتها، وتم منح سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لقب (قائد للعمل الإنساني) في سبتمبر 2014. ولم يكن شهر فبراير شهرا عاديا في تاريخ الكويت لأن المناسبات الوطنية التي تقام فيه تشكل علامة فارقة في البلاد يجب الوقوف عندها في كل عام والتذكير بأحداثها ودور الرعيل الأول وتضحياته من أجل استقلال الوطن وبنائه، فهو تاريخ مشرف لا ينسى رسمه الآباء والأجداد ويواصل مسيرته الأبناء جيلا بعد جيل. وشهدت الاحتفالات بالأعياد الوطنية مراحل عدة لكل منها خصوصيتها وجمالها، ومرت بالعديد من التغييرات عبر التاريخ مجسدة ذكريات محفورة في الوجدان بدءا من ستينيات القرن الماضي حتى وقتنا الحالي. ففي سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، كانت الاحتفالات بالعيد الوطني للكويت تقام على امتداد شارع الخليج العربي بمشاركة مختلف مؤسسات الدولة العامة والخاصة، وكان طلاب وطالبات المدارس يشاركون في هذه الاحتفالات إضافة الى الفرق الشعبية، كما كان لجميع محافظات الكويت النصيب الأكبر من هذه الاحتفالات. وفي عام 1985 وبمناسبة مرور ربع القرن على الاستقلال، تم إعداد (ساحة العلم) بموقعها المميز والقريب من شاطئ البحر لإقامة احتفالات العيد الوطني وتم رفع أطول سارية لعلم الكويت في هذه الساحة ولهذا سميت بساحة العلم، وتقدر مساحة ساحة العلم ب 100 ألف متر مربع تقريبا ويصل ارتفاع السارية الى 36 مترا تقريبا. وتعيش دولة الكويت هذه الأيام احتفالاتها في ظل القيادة الحكيمة لسمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد، وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وسمو الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء، والتفاف الشعب حول قيادته لتمضي بسفينة البلاد نحو شاطئ الأمان والاستقرار والازدهار. وتستمر مسيرة العطاء لسمو أمير دولة الكويت إذ يعمل جاهدا لجعل بلاده منارة اقتصادية بارزة ومنبعا للديمقراطية، حيث أقر خطة التنمية لبناء مشاريع حيوية تنهض بالكويت وتحولها إلى مركز مالي وتجاري عالمي جاذب للاستثمار مع تنويع مصادر الدخل لصنع مستقبل مشرق. وأولى سموه اهتماما كبيرا بالوحدة الوطنية وحرص على التأكيد على تكاتف وتعاون أهل الكويت فيما بينهم ونبذ الخلافات والمشاكل والسعي نحو العمل الجاد لبناء كويت الغد تحت ظل المحبة والتسامح. وقال سموه في كلمة توضح نبذه للتعصب والخلافات: نحن في هذا الوطن اخوة متحابون لا مكان فيه للتعصب لطائفة او قبيلة او لفئة ما على حساب الوطن الولاء بيننا لله ثم الى الوطن الذي نعيش على ارضه نحميه بوحدتنا الوطنية ونبني اسواره بتعاضد أبنائه.

14242

| 24 فبراير 2018

محليات alsharq
سفارة الكويت تحتفل بالعيد الوطني.. الأربعاء

تحتفل سفارة دولة الكويت بدولة قطر الاربعاء المقبل بالذكرى السابعة والخمسين للعيد الوطني والذكرى السابعة والعشرين للتحرير . ويقيم سعادة السفير حفيظ محمد العجمي سفير دولة الكويت لدى الدوحة حفل استقبال مساء اليوم بفندق الرتز كارلتون يحضره عدد من اصحاب السعادة الوزراء وكبار الشخصيات والمسؤولين ورؤساء وأعضاء البعثات الدبلوماسية في دولة قطر .

1544

| 19 فبراير 2018

عربي ودولي alsharq
حضور رفيع المستوى في احتفالات سفارة الكويت بالعيد الوطني

يتقدمهم نائب رئيس الوزراء ووزراء الأوقاف والتنمية والبيئة والدولة للشؤون الخارجية شارك سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، سفارة دولة الكويت احتفالاتها بمناسبة الذكرى السادسة والخمسين للعيد الوطني والذكرى السادسة والعشرين للتحرير. حضور رفيع المستوى في احتفالات سفارة الكويت بالعيد الوطني حضور رفيع المستوى في احتفالات سفارة الكويت بالعيد الوطني أقيم الحفل بفندق مرسى ملاذ كمبينسكي باللؤلؤة، وحضره سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية وسعادة الدكتور عيسى بن سعد الجفالي النعيمي وزير التنمية الإدارية والعمل، وسعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي وزير البلدية والبيئة، وسعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، وسعادة السيد عيسى بن ربيعة الكواري نائب رئيس مجلس الشورى وسعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني. حضور رفيع المستوى في احتفالات سفارة الكويت بالعيد الوطني حضور رفيع المستوى في احتفالات سفارة الكويت بالعيد الوطني كما حضر الحفل سعادة السيد إبرهيم فخرو مدير المراسم بوزارة الخارجية وسعادة السفير علي إبراهيم أحمد عميد السلك الدبلوماسي سفير دولة ارتريا، وسفراء ونواب سفراء دول مجلس التعاون الخليجي بالدوحة ورؤساء وأعضاء البعثات الدبلوماسية بالدوحة وحشد من الحضور. حضور رفيع المستوى في احتفالات سفارة الكويت بالعيد الوطني حضور رفيع المستوى في احتفالات سفارة الكويت بالعيد الوطني وكان سعادة السفير حفيظ محمد العجمي سفير دولة الكويت لدى دولة قطر في مقدمة مستقبلي الحضور، حيث تلقى التهاني بهذه المناسبة مؤكداً متانة العلاقات التاريخية والأخوية التي تجمع القيادتين والشعبين في دولة قطر ودولة الكويت متمنيا دوام التقدم والازدهار للبلدين. حضور رفيع المستوى في احتفالات سفارة الكويت بالعيد الوطني حضور رفيع المستوى في احتفالات سفارة الكويت بالعيد الوطني ورفع بهذه المناسبة أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، وإلى سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وإلى حكومة دولة الكويت وشعبها سائلا الله عز وجل أن يديم على دولة الكويت وشعبها نعمة الأمن والاستقرار. حضور رفيع المستوى في احتفالات سفارة الكويت بالعيد الوطني

1836

| 22 فبراير 2017

عربي ودولي alsharq
السفير العجمي: دور بارز لقطر في ملحمة عودة الشرعية للكويت

7 مليارات دولار استثمارات مشتركة وأسواق قطر والكويت بيئة جاذبة للمستثمرين ذكرى التحرير تجسد بسالة أهل الخليج من أجل إعادة الحق لأهله قطر قبلة تاريخية للعوائل المؤسسة لدولة الكويت وروابطنا مصيرية اللجنة العليا تجتمع في الكويت واتفاقيات جديدة تعزز التعاون مع قطر تعاون عسكري لتعزيز القدرات الدفاعية و90 كويتياً منتسباً بكلية أحمد بن محمد 70 ألف مواطن كويتي يزورون قطر سنوياً للاستثمار والسياحة الدوحة بعراقة موروثها الشعبي ومرافقها من أهم العواصم الخليجية المستقطبة للسياح تحتفل سفارة دولة الكويت اليوم بالذكرى السادسة والخمسين للعيد الوطني والذكرى السادسة والعشرين للتحرير . ويقيم سعادة السفير حفيظ محمد العجمي سفير دولة الكويت لدى دولة قطر حفل استقبال مساء اليوم الأربعاء بفندق مرسى ملاذ كمبينسكي باللؤلؤة ، يحضره عدد من أصحاب السعادة الوزراء وكبار المسؤولين والشخصيات ورؤساء وأعضاء السلك الدبلوماسي بالدوحة . ونوه سعادة السفير حفيظ العجمي بأهمية المناسبة ، وقال إن هذه الاحتفالات الوطنية المجيدة تعد نبراساً سامياً على صدورنا يتمثل في الذكرى السادسة والخمسين لاستقلال دولة الكويت ، والاحتفال بعيد تحريرها من براثن الاحتلال الذي مرت به دولة الكويت من قبل النظام الصدامي البائد في عام 1990م ، حيث تؤكد هاتان المناسبتان على استقلال دولة الكويت ووحدة وتضامن الشعب الكويتي في وجه التحديات المختلفة. وقال سعادته إننا نستذكر البسالة التي اتسم بها ليس فقط شعب الكويت في أحلك الظروف ، ولكنها ذكرى تجعلنا نعتز بالمواقف النبيلة لأشقائنا في دول مجلس التعاون والدول العربية والأصدقاء من دول التحالف ، الذين لم يهدأ لهم بال حتى عادت دولة الكويت والشرعية لحكم أسرة آل صباح الكرام وإلى الشعب الكويتي ، مضيفا : في هذه المناسبة نجدد اعتزازنا وفخرنا بالتكاتف ووحدة المصير الذي شهدناه في الأيام العصيبة، والتضحيات الكبيرة حيث رأينا قوات وجنود الأشقاء والأصدقاء لنا ، خاصة من دول مجلس التعاون في مقدمة المحاربين لتحرير البلاد ، وكان لدولة قطر الشقيقة دور بارز في هذه الملحمة " ملحمة إعادة الحق لأهله والكفاح ضد أطماع الطامعين ". وحول العلاقات القطرية - الكويتية أكد سعادة السفير العجمي أنها علاقات تاريخية أصيلة ومتجذرة بين دولة الكويت ودولة قطر ، مضيفا أن علاقة الكويت بأهل قطر تعود إلى ما قبل القرن السادس عشر ، حيث كانت قبلة القبائل والعوائل المؤسسة لدولة الكويت هي قطر وبالتحديد الزبارة ، والتي كانت في ذلك الوقت عاصمة للصناعة والتجارة في منطقة الخليج العربي ، وبعد هجرة القبائل والعوائل التي كانت تعرف بالعتوب لم تنقطع هذه العلاقات بل ترسخت قبل وبعد تأسيس الكويت ، فكانت الزيارات متبادلة بين الحكام والأسر في كل من دولة الكويت ودولة قطر ، وكانت هناك مشاورات وتبادل وجهات نظر حول مستقبل البلدين الشقيقين وهناك ارتباط مصيري وأسري وفي العادات والتقاليد إلى أبعد الحدود. مكانة متميزة وحول المكانة السياسية والاقتصادية لدولة الكويت قال سعادة السفير العجمي إن الكويت تتمتع بمكانة متميزة وسمعة طيبة إقليمياً ودولياً ، فمنذ أن تأسست دولة الكويت وحصولها على استقلالها في عام 1961م ، أقامت العلاقات على أساس الانفتاح وتوثيق العلاقات مع كافة دول العالم ، وفق مبادئ ترتكز على السلم وحسن الجوار وبناء أذرع الخير للدول والمجتمعات المحتاجة ، كما ساهمت في توثيق أواصر هذه العلاقات من خلال تعزيز اقتصادها وتنوع استثماراتها في الداخل والخارج. وأضاف أن الكويت سعت جاهدة من خلال معرفتها وبصيرتها بالمخاطر والتحديات المحيطة في توحيد جهود وتأمين مستقبل ومصير دول الخليج العربي ، حيث ساهمت في إنشاء منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربية في عام 1981م ، والذي أثبت جدارته منذ ولادة هذا الكيان الإقليمي على قدرته في حماية ورعاية مصالح دوله ، بل أن هذا الكيان لعب دوراً ريادياً في حفظ أمن واستقرار المنطقة ككل ، كما كانت من الأمور الإيجابية أنه تحمل أعباء الظروف الصعبة التي مرت بها بعض الدول العربية خلال السنوات الماضية ومازال يلعب دوراً في المحافظة على أرواح وأمن شعوب دول عربية. وقال إن الكويت على امتداد تاريخها كانت بمثابة حمامة السلام ويد الخير والسخاء للعديد من دول وشعوب العالم المحتاجة ، وساهمت بجهود كبيرة وبشكل فعال في تخفيف معاناة الشعوب المظلومة والمنكوبة ، وأن التكريم الأممي لصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح – حفظه الله ورعاه ، وتسميته قائداً للعمل الإنساني ، ودولة الكويت مركزا إنسانيا عالميا هو تقدير للدور المهم لدولة الكويت وأميرها على الصعيد الإنساني والتنموي. ونوه في هذا الإطار باستضافة دولة قطر مؤتمر المبادرة الأممية لتكريم قادة العمل الإنساني ، الذي تبنته مؤسسة الصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي حيث تم تكريم اثنين من قادة العمل الإنساني الأممي ، وهي جهود متواصلة بين الأشقاء في الكويت وقطر ، والدول الإسلامية في مسيرة الخير والعطاء. توأمة بين البلدين وحول آفاق تطوير العلاقات الثنائية القطرية الكويتية أوضح سعادة السفير العجمي انه منذ أن تأسس البلدين الشقيقين وهناك جهود جبارة متواصلة شملت جميع المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتعاون في المجال العسكري والأمني والتعليم والسياحة والفن. وتم وضع هذا التعاون في موازاة عمل منظومة مجلس التعاون الذي من أهدافه السامية تحقيق المواطنة الخليجية وتحقيق التكامل فيما بين الدول الأعضاء وصولاً إلى الوحدة المنشودة ، حيث جاء هذا العمل في إطار العلاقات الثنائية من خلال تأسيس لجنة عليا مشتركة في 18 يونيو عام 2002م ، من أجل خلق توأمة بين البلدين الشقيقين تغطي كافة مناحي التعاون والبحث عن آفاق أرحب للتآخي بين كل من دولة الكويت ودولة قطر ، واجتمعت اللجنة العليا المشتركة في أربع دورات ، وأنجزت العديد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم والبرامج المشتركة ، وكان آخر اجتماع لها في دولة قطر في شهر يناير العام الماضي ونعمل على مواصلة ومتابعة هذا العمل ، لما فيه خير ومصلحة البلدين الشقيقين ، ومن المقرر أن تعقد اللجنة دورتها القادمة في دولة الكويت لاستكمال ومتابعة الجهود المبذولة ، وهناك اتفاقيات ومذكرات تفاهم من المتوقع التوقيع عليها بين الجانبين. وقال إن لهذا التعاون أثرا بالغا في التنسيق في المواقف السياسية للمسائل التي تهم الجانبين حيث تستعرض القضايا الإقليمية والدولة ، مما يعزز التعاطي معها بروح ومواقف واحدة. ونوه سعادته بالتعاون العسكري الكبير بين البلدين خلال العام التدريبي 2016 – 2017م حيث بلغ عدد المنتسبين للدورات من ضباط وطلبة ضباط 278 ، أما المنتسبون لكلية أحمد بن محمد فقد بلغ 90 منتسباً من دولة الكويت ، بالإضافة لمشاركة أعداد كبيرة من مختلف قطاعات القوات العسكرية القطرية في التمارين المشتركة التي تقام في دولة الكويت وبالمثل تشارك أعداد كبيرة من القوات المسلحة الكويتية في التمارين التي تقام في دولة قطر خلال هذه الفترة. كما أن هناك تنسيقا مستمرا وجهودا مشتركة في إطار مجلس التعاون وأيضاً من خلال التعاون الثنائي ، فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب ، بما أن آفة الإرهاب باتت تستهدف الجميع. 7 مليارات دولار استثمارات فيما يتعلق بالتعاون الاقتصادي والاستثماري، أكد سعادة السفير العجمي ان الميزان التجاري شهد حركة يستشهد بها في العلاقات النموذجية بين الدول، وتجاوزت مؤشرات الميزان التجاري بين الكويت وقطر مليار دولار خلال الفترة الماضية، في حين أن الاستثمارات المشتركة فاقت الـ 7 مليارات دولار في كل من القطاع العام والخاص في كلا البلدين، هذا فضلاً عن الإقبال المتزايد من رجال وسيدات الأعمال الكويتيين المستثمرين في دولة قطر، والذي يقابله بالمثل إقبال من المستثمرين القطريين في الكويت. وأكد ان قطر باتت تحتل في هذه الاستثمارات المرتبة الثانية بين دول مجلس التعاون في حجم الاستثمارات المشتركة والتبادل التجاري مع الكويت، ويأتي هذا بفضل الثقة المتبادلة والتشريعات والقوانين في كلا البلدين والتي شجعت الاستثمار المتبادل ضمن مناخ مريح وسلس أصبحت الأسواق في قطر والكويت مستقطبة وجاذبة للمستثمرين، وبشكل خاص من كلا البلدين وهناك اهتمام حقيقي متبادل من الطرفين في توفير فرص خلاقة وواسعة من شأنها أن تدفع رجال وسيدات الأعمال للاستفادة من هذه الفرص المثمرة، وقد أنجزت الجهات المعنية في كلا البلدين مسودة مذكرة تفاهم في مجال تشجيع الاستثمار المباشر، جاهزة للتوقيع في أول اجتماع للجنة العليا المشتركة. وقال إننا نسجل اعتزازنا أيضاً بتواجد العديد من أبنائنا الكويتيين الذين يتلقون التعليم في مختلف المراحل التعليمية، وخاصة طلبة البكالوريوس والدراسات العليا في مختلف التخصصات والجامعات في قطر، كما نوه بالأعداد الهائلة للمسافرين خلال العام الماضي، حيث بينت الأرقام أن ما يزيد عن 70 ألف مسافر من المواطنين الكويتيين يتوافدون إلى دولة قطر، ويدفعه إلى ذلك زيارات أقرباء لهم هنا أو للاستثمار أو السياحة، مؤكدا ان دولة قطر أصبحت بعراقة موروثها الشعبي ومرافقها السياحية من أهم الدول الخليجية المستقطبة للسياح، كما أن رحلات لزائرين وسياح قطريين في تزايد مستمر من وإلى دولة الكويت فاقت الـ 73 رحلة طيران، وان هذا الأمر يبعث بالراحة والفخر ودليل على متانة الترابط وأصالة العلاقات بين شعبي البلدين الشقيقين. وجدد السفير العجمي التزام الكويت وتضامنها مع دول مجلس التعاون، داعيا إلى توحيد الخطاب الإعلامي الخليجي والسياسات الاقتصادية والمالية للتصدي لكل أنواع التحديات، ومن أجل تحقيق طموحات شعوب دولنا، مؤكدا دعم الكويت لاستضافة دولة قطر لمونديال عام 2022م متمنياً دوام الاستقرار والرفاه ووافر الخير لشعبي البلدين الشقيقين.

1682

| 21 فبراير 2017