قضت المحكمة الجزائية المتخصصة بالسعودية، بالقتل تعزيرا "لإرهابي" قاد هجومين مسلحين بقنابل المولوتوف على رجال الأمن في مركز شرطة العوامية بمحافظة القطيف، وعدد من الدوريات الأمنية المتواجدة في دوار الريف، مسببا تلفيات كبيرة في المبنى والمركبات الرسمية. وبحسب صحيفة "عكاظ" السعودية، أصدر رئيس الجلسة القضائية المشتركة من 3 قضاة حكمه الابتدائي بإدانة المدعى عليه، "بإثارته للفتنة الطائفية وقيادته لتجمعات الشغب في محافظة القطيف وحمله شعارات وصورا تسيء للدولة ولولاة الأمر وقيامه بإلقاء 13 قنبلة مولوتوف على الدوريات الأمنية المتوقفة في دوار الريف في بلدة العوامية وعلى مركز شرطة العوامية ما تسبب باحتراق أسوارها الخارجية، وكذلك ارتباطه بثلاثة من المطلوبين المدرجين على قائمة الـ23 التي أعلنتها وزارة الداخلية في عام 1433 عن الإرهابيين الذي يقفون خلف الأحداث التي شهدتها بلدة العوامية، حيث كان على تواصل مع كل من الهالكين خالد اللباد ومرسي آل ربح، وعبدالله آل السريح الذي تم القبض عليه ويحاكم في تهمة انضمامه لخلية إرهابية أخرى مكونة من 24 تقف خلف الأحداث الإرهابية التي شهدتها العوامية، وراح ضحيتها عدد من رجال الأمن والمواطنين وإتلاف بعض الممتلكات العامة والخاصة وتنفيذ جرائم سطو مسلح على الأموال". وأبدى المدعي العام قناعته بالحكم الصادر فيما اعترض كل من المدعى عليه ومحاميه عليه، مطالبين بتقديم لائحة اعتراضية خلال الفترة القانونية البالغة 30 يوما، قبل أن يرفع لمحكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة.

ألقت شرطة المنطقة الشرقية بالسعودية القبض على المتهم بقتل الشاب ضيف الله القرشي "ـ18 عاما"، في بلدة العوامية بالقطيف. وكشف المتحدث الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية، العقيد زياد الرقيطي، أنه تم أمس الإثنين، إلقاء القبض ببلدة العوامية بمحافظة القطيف على المتهم بارتكاب جريمة إطلاق النار على سيارة يستقلها "4" مواطنين أثناء مرورهم ببلدة العوامية، والتي نتج عنها مقتل المواطن ضيف الله صالح القرشي. وأضاف الرقيطي، أن المتهم حاول مقاومة رجال الأمن بإطلاق النار، ما اقتضى التعامل معه وفق الأنظمة وتبادل إطلاق النار معه وإصابته بقدمه والقبض عليه، ولم يتعرض أي من رجال الأمن لأي أذى. وكان المتحدث لشرطة المنطقة الشرقية، أعلن قبل عدة أشهر، عن وفاة مواطن وإصابة 2 آخرين بإصابات طفيفة بعد تعرضهم لإطلاق نار من قبل مجهول في بلدة العوامية بالقطيف.

أعلنت وزارة الداخلية السعودية، اليوم الأربعاء، ضبط كمية كبيرة من الذخائر والأسلحة في بلدة العوامية شرقي المملكة. وذكرت قناة الإخبارية السعودية الرسمية، نقلًا عن وزارة الداخلية أنه تم "ضبط كمية كبيرة من الذخائر والأسلحة في موقع مشتبه به في منطقة زراعية ببلدة العوامية شرقي المملكة". وقالت الداخلية في تغريدة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إنه "تم اليوم تنفيذ مهمة أمنية لتفتيش موقع مشتبه به في منطقة زراعية ببلدة العوامية، وضبط فيه كمية كبيرة من الذخيرة والأسلحة النارية الآلية". ولم تعلن وزارة الداخلية ما إذا كان تم اعتقال مطلوبين خلال العملية أم لا. وقُتل رجل أمن سعودي وأصيب 5 من بينهم 3 رجال أمن ومدنيين في تبادل لإطلاق نار بالعوامية شرقي المملكة، في 5 أبريل الماضي، خلال مداهمة قوات الأمن لما وصفتها بـ"أوكار لعناصر إرهابية"، وتم خلالها القبض على 4 سعوديين من المهاجمين. وتعرضت عدة دوريات أمنية لحوادث إطلاق نار من مجهولين في بلدة العوامية، على مدار عام 2014، أسفر أحدها عن مقتل اثنين من رجال الأمن في 20 فبراير من العام الفائت.

صرح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية السعودية، اللواء منصور التركي، أنه تم مقتل 4 إرهابيين، صباح اليوم السبت، بينهم المسؤول الرئيسي عن إطلاق النار على الجندي عبد العزيز بن أحمد العسيري، حيث قامت قوات الأمن السعودية بمداهمة أوكار الإرهابيين في بلدة العوامية، كما أصيب رجل أمن بإصابة متوسطة. وأكد المتحدث الأمني أن وزارة الداخلية، تؤكد لكل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن والمواطن، أن يد العدالة ستطالهم مهما تواروا في أوكارهم وستخرجهم من جحورهم أذلة وهم صاغرون.