أكدت تقارير إعلامية، أن إيران هي التي تقف وراء الحرب الإلكترونية ضد السعودية وتركيا، حسبما كشف موقع "سحام نيوز" الإيراني، والمقرب من الزعيم الإصلاحي مهدي كروبي وبحسب صحيفة "عكاظ" السعودية، أكد الموقع، في تقرير له بعنوان طليعة الحروب الإلكترونية الإيرانية وإدارة الهجمات، أن إيران شنت خلال عامي 2014 و2015 عدة حملات إلكترونية على البنى التحتية الحيوية في تركيا وتركت أضرارا جسيمة في شبكة الكهرباء. ونقل الموقع عن مصدر إيراني قوله: "نحن في هذا التقرير بصدد إظهار العنف الإلكتروني للنظام الإيراني ضد تركيا، والتركيز على الآثار المحتملة التي تتركها هذه الهجمات ضد تركيا"، على حد قوله. وأوضح الموقع أن حكومة الرئيس الإيراني حسن روحاني، لم تخفض من ميزانيات الإنترنت الخاصة بها، وتم تأسيس مركز سري يسمى "المركز الوطني للفضاء الإلكتروني" الذي يعمل تحت إشراف المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي. وقال إن المركز الوطني للفضاء الإلكتروني تم تأسيسه بهدف مواصلة سياسات الاختراق والهجوم الإلكتروني، موضحا أن عمليات قطع الكهرباء الشهيرة التي حدثت في تركيا تمت من قبل الجيش الإلكتروني الإيراني. وحول الأسباب التي دفعت إيران إلى مهاجمة البنى التحتية التركية الحساسة عن طريق جيشها الإلكتروني، أوضح الموقع أن ذلك كان بسبب موقف تركيا الداعم للسعودية في عمليات "عاصفة الحزم" ضد الحوثيين. وقال الموقع إنه بعد عملية عاصفة الحزم وتقارب تركيا مع السعودية غضبت إيران بشدة، وأصدرت الأوامر بصورة عاجلة بتشكيل جيش إلكتروني يسمى "الجيش اليمني الإلكتروني"، وقام هذا الجيش باختراق موقع وزارة الخارجية السعودية. وبحسب "سحام نيوز"، فإن العمليات الإلكترونية الإيرانية التي استهدفت من خلالها تركيا أطلق عليها اسم "عمليات آفند". وحول عدد الهجمات الإلكترونية التي وجهتها إيران ضد تركيا، قال "سحام نيوز"، إن إيران هاجمت في عام 2015 البنية التحتية الحيوية التركية 3 مرات على الأقل، واستهدفت في هذه الهجمات الإلكترونية شبكات الطاقة والمترو وإدارة الوقود والملاحة الجوية، وتم تعطيل قسم كبير من هذه الأماكن بفعل الهجوم الإلكتروني الإيراني.