قال مسؤول أمني إن شخصين قتلا وأصيب ثالث، مساء اليوم السبت، في انفجار قنبلة بينما كانوا يحاولون زرعها قرب مبنى أمني في مدينة الإبراهيمية بمحافظة الشرقية المصرية. وقال مدير أمن الشرقية اللواء مليجي فتوح: "القتيلان من العناصر الإرهابية، تحولا إلى أشلاء من شدة الانفجار". وأضاف أن الثلاثة حاولوا زرع القنبلة "قرب مبنى الحماية المدنية القديم" بالمدينة. وقال مصدر طبي، إن المصاب نقل إلى المستشفى الحكومي بالمدينة للعلاج تحت حراسة مشددة.

أعلن المتحدث العسكري المصري العميد محمد سمير، اليوم السبت، عن مقتل أحد العناصر الإرهابية شديدة الخطورة، وضبط 297 إرهابيا خلال حملات أمنية للجيش شمالي سيناء على مدى 3 أيام. وقال المتحدث العسكري، في بيان له، إنه في إطار تنفيذ خطة القوات المسلحة الشاملة في القضاء على الإرهاب بسيناء وعلى كافة الاتجاهات الإستراتيجية، فقد تمكنت القوات خلال الفترة من 24 إلى 26 ديسمبر الجاري 2014 من تنفيذ عدد من المداهمات ضد العناصر الإرهابية. وقد أسفرت المداهمات عن مقتل أحد الإرهابيين شديد الخطورة يدعى توفيق عواد سليمان حسن معيوف أبو صبيع نتيجة لتبادل إطلاق النار مع القوات أثناء تنفيذ المداهمات على البؤر الإرهابية بخلاف ضبط 297 من المطلوبين أمنيا وتدمير 30 دراجة بخارية و10 سيارات مختلفة الأنواع ممن تستخدمها هذه العناصر في تنفيذ عملياتها ضد عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية. كما تم تدمير 199 من مقار ومناطق تجمعات العناصر المسلحة وتدمير 14 فتحة نفق ومخزنين للمواد البترولية بالإضافة إلى ضبط أسلحة عديدة. وأسفرت العمليات الأمنية عن تفكيك عبوات ناسفة داخل 4 براميل بخلاف اكتشاف وتدمير عبوتين ناسفتين تم زرعهما أسفل الطريق الدائري بالعريش بهدف استخدامها ضد عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية.

قال العميد محمد سمير المتحدث باسم الجيش المصري، أمس الثلاثاء، إنه في إطار تنفيذ خطة القوات المسلحة الشاملة في القضاء على الإرهاب في سيناء، تمكنت قوات الجيش خلال 3 أيام من تنفيذ عدد من المداهمات ضد العناصر الإرهابية. وقد أسفرت المداهمات عن مقتل 5 إرهابيين نتيجة لتبادل إطلاق النار مع القوات، وضبط 62، وجارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم. وأضاف المتحدث العسكري، في بيان له أمس الثلاثاء، أنه تم تدمير 29 مقرا ومنطقة تجمع خاصة بالعناصر الإرهابية، وتدمير 7 أنفاق، وضبط العديد من الأسلحة والذخائر التي يستخدمها الإرهابيون. كما تم تفكيك 4 عبوات ناسفة، و ضبط 300 كيلو جرام من مادة الإنفو المتفجرة، والتي كانت معدة للاستخدام ضد عناصر القوات المسلحة والشرطة المصرية.

قتل شرطي مصري، اليوم الأربعاء، برصاص مسلحين مجهولين، في محافظة شمال سيناء، شمالي شرقي البلاد، بحسب مصدر أمني. وقال المصدر، إن "مسلحين مجهولين، يستقلون سيارة خاصة، أطلقوا النار على رقيب الشرطة (رتبة أقل من الضابط وأعلى من الجندي)، محمود حسن من قوة قسم شرطة مدينة العريش (شمالي سيناء)، فأردوه قتيلا في الحال"، مشيرا إلى أنه تم نقل الجثمان إلى مستشفى العريش العسكري. وأضاف المصدر أن قوة أمنية، طوقت موقع الحادث بحثا عن منفذى العملية. وتم نقل جثمان الجثه، إلى المستشفي العسكري بالعريش، ويرجح تورط أشقاء الإرهابي فايز أبو شيتة، في الحادث. ويأتي الحادث، بعد يوم واحد من مقتل 11 مجندا وإصابة آخرون أمس الثلاثاء في انفجار استهدف مدرعة للشرطة في مدينة رفح بمحافظة شمال سيناء، بحسب مصادر أمنية.

أعلنت وزارة الداخلية المصرية، اليوم الأربعاء، أن قوات الأمن قتلت 5 مسلحين واعتقلت 4 آخرين ينتمون لتنظيم أنصار بيت المقدس، فيما قتل ضابطان بالشرطة في تبادل لإطلاق النار بشمال القاهرة. وقالت الوزارة، في بيان صحفي، إن تحريات ومعلومات الأجهزة الأمنية أكدت قيام مجموعة من العناصر التكفيرية تابعة لأنصار بيت المقدس بتشكيل بؤرة إرهابية واتخاذها من أحد ورش تصنيع الأخشاب بقرية "عرب شركس" بمركز قليوب بمحافظة القليوبية مكاناً لإختبائها وإخفاء المواد المتفجرة والأسلحة النارية، وأضافت أن القوات الأمنية اشتبكت مع الإرهابيين، الذين استخدموا الأسلحة النارية. وذكرت أن الاشتباك أدى إلى مقتل 5 مسلحين واعتقال 4 عناصر إرهابية، فيما استشهد ضابطان من خبراء مفرقعات سلاح المهندسين وإصابة ضابط من العمليات الخاصة بالأمن المركزي بطلقات نارية. كما صادرت كميات كبيرة من المتفجرات شديدة الإنفجار وأدوات تصنيعها والأسلحة النارية. وأشارت الوزارة إلى أن المعلومات أكدت أن تلك البؤرة الإرهابية ضالعة في ارتكاب العديد من الحوادث الإرهابية التي وقعت في الفترة الأخيرة من بينها التعدي على حافلة للقوات المسلحة بالمطرية، ونقطة الشرطة العسكرية بمسطرد وتفجير مديرية أمن القاهرة واستشهاد اللواء محمد السعيد "مدير المكتب الفني لوزير الداخلية".

أعلن رئيس الحكومة الأردنية عبدالله النسور، اليوم الأحد، أن بلاده تحمي الحدود السعودية من المتطرفين والعناصر الإرهابية. وقال النسور، خلال حضوره حفل توقيع اتفاقية التنفيذ الخاصة بالجزء الثاني من مشروع الطريق الواصل بين الحدود السعودية ـ الأردنية بقيمة 128.5 مليون دولار أمريكي، إن صمود الأردن يتطلب صمود الكافة وأن نجاحه هو نجاح للكافة. وأضاف أن الملك السعودي عبدالله بن عبدالعزيز، ينظر للأردن كبوابة وحصن منيع في حماية المشتركات والحدود الطويلة بين البلدين التي تصل إلى 770 كيلومترا والتي نحميها من كل العوادي التي تستهدف المملكة العربية السعودية الشقيقة سواء المتسللين أو المتطرفين أو العناصر الإرهابية التي تشكل خطرا على كل الأطراف أو الآفات المجتمعية كالمخدرات وغيرها من الشرور. ويرتبط الأردن بثلاثة معابر حدودية بين السعودية هي الدرة، والمدورة، والعمري,