في إطار التعاون بين بلدية الريان وسفراء أهداف التنمية المستدامة، استضافت حديقة اللقطة ورشة عمل بعنوان “العمل الجماعي”، استهدفت الأطفال من الفئة العمرية بين 8 إلى 12 عامًا، وشارك فيها نحو 30 طالبًا. تهدف الورشة إلى تعزيز المهارات الاجتماعية والتفكير الإبداعي وروح العمل الجماعي لدى الأطفال، من خلال مجموعة من الأنشطة الفنية والتعاونية التي صُممت بعناية لتشجيع التفاعل الإيجابي وبناء العلاقات بين المشاركين. وتأتي هذه المبادرة في إطار حرص بلدية الريان على دعم الأطفال وتمكينهم من التعبير عن أفكارهم ومواهبهم، تعزيزًا لقيم المشاركة المجتمعية والتعلم النشط. كما تندرج الورشة ضمن جهود البلدية بصفتها عضوًا في الشبكة العالمية لمدن التعلم التابعة لمنظمة اليونسكو، والتي تسعى إلى تعزيز التعلم المجتمعي وتوفير فرص التعلم مدى الحياة في مختلف القطاعات.

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، عن استئناف أنشطة المخيم كتارا الصيفي، غدا الأحد، مع مجموعة جديدة من الطلاب المشاركين للأسبوع الرابع والختامي. وتحرص إدارة المخيم، الذي يتواصل حتى 15 أغسطس الجاري، على إعداد أفكار تحتوي على أنشطة ممتعة لتحثهم على العمل الجماعي، مما يعزز من فكرة التواصل مع الآخرين ويبني مهارات اجتماعية، كما أنه يجعل الطفل يجرب كيفية أداء العمل الجماعي. ويهدف المخيم إلى المساهمة في الربط بين الممارسة التربوية وتعزيز الهوية القطرية والعادات والتقاليد، وهو ما سيعمل على تنمية القيم الاجتماعية والدينية والوطنية، بما يساهم في الارتقاء بالقدرات والمواهب، بالإضافة إلى مواكبة عصر التقنية إلى جانب الاهتمام بمختلف الأنشطة الرياضية مثل (كرة القدم والكرة الشاطئية والرماية وغيرها)، والبرامج التوعوية والدينية من خلال عدد من المحاضرات والورش المتنوعة.

عزّزت إذاعة قطر سجل إنجازاتها ونجاحاتها بإنجاز جديد على إثر تتويجها بأربع جوائز في المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون الثالث والعشرين الذي أقيم في العاصمة التونسية خلال الفترة من 12 وحتى 15 يونيو الجاري. ومنحت الجوائز لأربعة برامج من مجموع سبعة برامج تقدمت بها الإذاعة للمسابقة، مؤكدة تفوقها على أعرق الإذاعات العربية. وأعرب السيد خميس مبارك الكواري مساعد مراقب البرنامج العام بإذاعة قطر في تصريحات خاصة لـ الشرق عن سعادته بهذا الإنجاز الذي تحقق، مشيرا إلى أن العمل الجماعي بدعم وتوجيهات السيد محمد ناصر المهندي مدير عام إذاعة قطر هو أساس هذا النجاح. ووصف الكواري حصد أربع جوائز بالإنجاز الكبير نظرا لشدة المنافسة بين الإذاعات المشاركة، مضيفا: كانت لدينا ثقة بأنفسنا وبإمكانياتنا، وهذه الثقة لم تأت من فراغ، وهي إحدى مقومات النجاح ؛ ناهيك عن العمل بجدية متناهية، والتخطيط الجيد منذ أن استلمنا كتاب اتحاد الإذاعات العربية والذي اشتمل على موضوعات برامج المسابقة. وتابع: بدأنا بتشكيل فريق عمل متكامل، طرحنا الأفكار، وناقشناها سوية خلال اجتماعاتنا الدورية، واستقررنا على مجموعة من الأفكار. بعد ذلك قمنا بتوزيع المهام على عناصر الفريق، وبدأنا مرحلة التنفيذ والتي اشتملت على: الإعداد، والتسجيل، والمونتاج، والإخراج. بعد ذلك استمعنا الى المادة كاملة، ودوّنا ملاحظاتنا وناقشناها حتى وصلنا الى أفضل صورة ممكنة للمشاركة في المسابقة. خارج الصندوق وحول عدد البرامج التي تقدمت بها إذاعة قطر للمهرجان العربي العريق قال: عادة ما نشارك في جميع أفرع المسابقة التي يحددها المهرجان، وفي الدورة الأخيرة شاركنا بسبعة برامج في المسابقة الرسمية وبرنامجين في التبادل الإذاعي وفي كلا المسابقتين حصلنا على جوائز ولله الحمد. وأكد مساعد مراقب البرنامج العام أن حصول الإذاعة على ذهبيتين في فئتي البرامج الصحية والبرامج الفلاحية يعد إنجازا بحد ذاته نظرا لشدة المنافسة في هاتين الفئتين، مضيفا: هذه النوعية من البرامج تحتاج لأفكار غير تقليدية، ومنذ البداية كنا حريصين على أن تكون أفكارنا من خارج الصندوق، أي أفكار جديدة وغير مألوفة، وكنا فريق عمل واحد يضم عددا كبيرا من الكوادر الإعلامية بإذاعة قطر من بينهم: عبدالله السليطي، أحمد عدنان، إبراهيم لاري، محمود سالم.. هذه الأسماء كانت لها أعمال حصلت على جوائز في دورات سابقة من المهرجان. عصف ذهني وحول الاستعدادات التي سبقت المشاركة في الدورة الأخيرة من المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون وكواليس التحضيرات قال: بدأت الاستعدادات منذ الإعلان عن شروط المسابقة، أما كواليس التحضيرات فكان فيها الكثير من العصف الذهني، وكل عنصر من عناصر الفريق يقدم وجهة نظره ويدافع عنها، وكان النقاش ثريا ومثمرا للغاية، حتى وصلنا الى أفكار تم الاتفاق عليها بالإجماع، وقمنا بتنفيذها بالشكل المطلوب. تأثير الفوز أكد السيد خميس الكواري أن تأثير الفوز في المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون لم ينعكس على فريق العمل فحسب، بل على كل العاملين في إذاعة قطر حيث كان الهدف رفع اسم إذاعة قطر ودولة قطر في هذا المحفل العربي، مشيرا الى أن الفوز يعطيهم دافعا قويا لتقديم برامج ذات مستوى عال من الاحترافية والابتكار، وقال: إن الفوز في مثل هذه المسابقات يؤكد بأننا نسير في الطريق الصحيح، ونحن على أتم الاستعداد للمشاركة في المسابقات القادمة بنفس العزيمة وروح الجماعة؛ رافعين سقف الطموح عاليا، وكلنا ثقة بأن كوادر الإذاعة والعاملين فيها لديهم نفس الروح، وعلى قدر كبير من المسؤولية لإنتاج أعمال مميزة وجديدة.

وقع مصرف الريان اتفاقية مع المنظمة الخليجية للبحث والتطوير جورد، تقوم بموجبها المؤسسة بالاستثمار في الوديعة الخضراء من مصرف الريان المتوافقة مع الشريعة الإسلامية وهي أول منتج استثماري بديل للودائع بالريال القطري والعملات الرئيسية في قطر المخصصة لتمويل المبادرات الخضراء. وتم توقيع الاتفاقية بحضور السادة، فهد بن عبد الله آل خليفة، الرئيس التنفيذي لمجموعة مصرف الريان ود. يوسف الحر، رئيس مجلس إدارة المنظمة الخليجية للبحث والتطوير. من خلال برنامج الوديعة الخضراء من مصرف الريان سيتمكن العملاء الذين يرغبون أن تتضمن أعمالهم أهدافاً بيئية ومستدامة الاستثمار في هذه الودائع المخصصة لتمويل مشاريع الاستدامة البيئية. في معرض تعليقه حول توقيع الاتفاقية، تحدث السيد فهد بن عبدالله آل خليفة، الرئيس التنفيذي لمجموعة مصرف الريان قائلاً: نفخر أن ينفرد مصرف في تقديم أول وديعة خضراء مطابقة للشريعة الإسلامية للعملاء في قطر، الأمر الذي يعزز من مسؤوليتنا الأخلاقية والمجتمعية لدعم حلول الاستثمار المستدام. إننا نؤمن بإمكانية إحداث فرق إيجابي من خلال العمل الجماعي، لنستطيع تمكين عملائنا من إدارة أموالهم بطريقة مسؤولة بيئياً. من جهته، صرح د. يوسف الحر، رئيس مجلس إدارة المنظمة الخليجية للبحث والتطوير: انطلاقاً من كوننا مؤسسة رائدة في مجال الاستدامة البيئية، فإننا فخورون بالتعاون مع مصرف الريان في برنامج الوديعة الخضراء، والذي سيلعب دورًا مهمًا في توجيه الموارد المالية نحو المشاريع المستدامة التي بدورها تساهم في الحد من الانبعاثات الكربونية والتخفيف من ظاهرة التغير المناخي. نحن نقوم بذلك ليس فقط لمواءمة استثماراتنا المالية مع قيم المنظمة الأساسية، ولكن أيضًا لدعم مؤسسة مالية تعمل معنا في بناء مستقبل مستدام. تجدر الإشارة إلى أن مصرف الريان ملتزم بممارسات التمويل التي تساهم في الاستدامة البيئية والمتماشية مع رؤية ومعايير دولة قطر للتنمية المستدامة كجزء من برنامج الريان للتطويرات البيئية والاجتماعية والحوكمة.

توظيف إمكانات ومواهب الشباب في خدمة المجتمع تعزيز مشاركة الشباب في رؤية قطر ودمجهم في المشاركات الميدانية انطلقت اليوم باللجنة الثقافية لنادي الريان الرياضي فعاليات المبادرة الشبابية " نمتلك المستقبل " بمشاركة 70 شاب وفتاة من المرحلة الثانوية والجامعية وتستمر لمدة 5 أيام حتى الـ25 من الشهر الجاري . وتهدف المبادرة إلى تنمية المهارات الفنية، وبث روح العمل الجماعي من خلال الورش، وتوظيف إمكانات ومواهب الشباب في خدمة المجتمع، وتعزيز مشاركة الشباب في رؤية قطر، والعمل على دمج الشباب في المشاركات الميدانية . المطوع : تفعيل دور القيادة لدى الشباب من الأنشطة والمبادرات المتنوعة وقال السيد يوسف المطوع رئيس اللجنة الثقافية بنادي الريان أن اللجنة ترحب بكل المبادرات التي تعمل في مجال التنمية المستدامة وخدمة المجتمع لافتا الي ان قضية الاستدامة من اهم القضايا التي يعمل عليها المركز، وهي تتوافق مع إحدى رؤى قطر في استراتيجية 2030 وأشار إلى أن اللجنة الثقافية بالنادي تعمل على تفعيل دور القيادة لدى الشباب من خلال المعسكرات والأنشطة الثقافية والمبادرات المتنوعة مضيفاً أن الأهداف العامة للنشاط تتمثل في تعزيز قدرات الشباب كصناع قرار وحث الشباب على تنمية أنفسهم والمساهمة في بناء المجتمع وزيادة الفرص أمام الشباب للتنمية من خلال توسيع مداركهم في شتى المجالات وإبراز القيم التربوية من خلال الورش والتشجيع على المشاركات المجتمعية لدى الشباب. وحول عدد منتسبين اللجنة فقال هنا مايزيد عن 120 شاب قطري يقومون بالمشاركة في أنشطة اللجنة سواء كانت معسكرات أو دورات او مهرجانات أو مسابقات مختلفة. خلود الهاجري :المبادرة تهدف إلى تعزيز الثقة لدى الشباب وأكدت خلود الهاجري نائبة مدير المبادرة أن الفكرة بدأت في عام 2015 حيث قررنا نحن مجموعة من الشباب القطري أن نقوم بإطلاق مبادرة جديدة يتم تنفيذها من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات المتنوعة ومحاضرات وورش الهدف منها تعزيز الثقة لدى الشباب القطري من الجنسين . وأشارت إلى أن المبادرة واجهتها العديد من الصعوبات في بادية الأمر منذ أن قمنا بوضع خطط ورؤية وأهداف لها ولكن استطعنا بفضل الله ثم مساعدة الجميع أن نقوم بإطلاقها في عام 2015 لتستمر لمدة 3 مواسم وهذا العام هو الموسم الرابع لها وقالت أن فريق المبادرة عرض الفكرة على نادي الجسرة الثقافي الذي قدّم لنا الدعم بالإضافة إلى مسئولي مبادرة "عنابي أنت قدها" حيث قدموا لنا المساعدة إلى أن قامت اللجنة الثقافية بنادي الريان باحتضان المبادرة هذا العام ، واشترطنا أن تكون المبادرة لطلاب المرحلة الثانوية والجامعية للفئات العمرية مابين 15 – 19 عام كما نهدف من خلال تلك المبادرة تحقيق رؤية 2020 -2030 للتنمية المستدامة وتحقيقاً لقول حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "قطر تستحق الأفضل من أبنائها ". الحمادي :أكثر من 17 شاب وفتاة متطوعين بالمبادرة قال علي الحمادي أن عدد المتطوعين بالمبادرة يفوق ال 17 شباب وفتاة مؤكداً ان العمل التطوعي مهم للغاية ويحقق الكثير من المكاسب الفنية والمهارية للشاب أو الفتاة خلال مسيرتة المهنية كما انه يصقل شخصية الإنسان ويساعده على اكتساب مهارات جديدة ولفت إلي أن المبادرة تقوم على عدد من طلاب المرحلة الثانوية والجامعية وهم يمثلون جيل مهم ،و نتعلم منهم كيف يفكرون و ما هي الأسئلة التي يطرحها أبناء جيلهم، وكيف يعملون على حل مشاكلهم. وأكد أن المبادرة مفيدة للشباب كونها تطور من مستواهم وترفع من كفاءتهم وانصح الشباب بالمشاركة في تلك المبادرات لما لها من أثر إيجابي علي المهارات المكتسبة لديه الأمر الذي يجعلهم مؤثرين في المجتمع. ياسر أحمد : أطمح في زيادة الإهتمام بالمبادرات الشبابية أوضح ياسر أحمد أن مشاركته هي الأولى في المبادرة ويطمح في أن يشارك في مزيد من المبادرات الشبابية التي تهدف إلى تنمية المهارات وتعزيز المشاركة في القرار وأضاف أن المبادرة هذا العام تتميز بمجموعة من الأنشطة والفعاليات المختلفة التي اعتقد أنها ستساهم في دعم الشباب وترسيخ العمل الجماعي كما أشاد بالتنظيم وبأسلوب إدارة المبادرة خصوصا وأن القائمين عليها هم من الشباب الواعي ذوي الخبرة. عبد الرحمن : المبادرة تحتوي عدد من الخبرات الشبابية يرى عبد الرحمن عبد العزيز نائب قائد المبادرة ومسئول الأنشطة إن المبادرة تحتوي على عدد من الشباب النشط صاحب الخبرات في العمل الشبابي والطلابي الأمر الذي يتيح مساحة لنقل التجارب،.وأضاف أنه يتمنى أن تحقق ورش العمل الأهداف التي تم وضعها بواسطة فريق العمل، موضحا أن البرنامج يحتوي على 70 طالب مقسمين مناصفة بين ذكور وإناث، وأن ثلث عدد المشاركين من القطريين. حمد الجبر : المبادرة تتميز ببرامج متنوعة وغير تقليدية أكد حمد جبر أن أهم ما يميز ورش عمل المبادرة هو التنوع في البرامج والتعلم القائم على النقاش، والرسم، والحديث المباشر أكثر من تركيزها على المحاضرات والطريقة التقليدية. ويحتوي الجدول على عدد من المحاضرات والمسابقات بالإضافة إلي حديث عدد من المشاركين في المبادرة عن تجاربهم الشخصية في العمل، وطموحاتهم، وخططهم المستقبلية ومن بين المحاضرات التي جذبت انتباههم محاضرة " الثقة بالنفس " للدكتور محمد العنزي ، ومجتمعي مسئوليتي للأستاذة فاطمة الحرمي وأضاف أن هناك الكثير من الأنشطة الأخرى التي سيحرص المشاركين في المبادرة على حضورها والإستفادة منها. عبدالله سعيد : تفاعل كبير منذ طرح المبادرة على مواقع التواصل أكد عبد الله سعيد من فريق إعلام المبادرة أن المبادرة حظيت بتفاعل كبير منذ طرحها، الأمر الذي سهل لهم طريقة تداولها ، مشيراً إلى أن الفريق كان يعمل في بداية الأمر على التعريف بها من خلال مواقع وسائل التواصل الاجتماعي ووصف عبدالله وسائل التواصل الاجتماعي بالمنصات الممتازة لطرح أي مبادرة، لافتاً إلى أنهم بعد أسبوع من الإعلان تمكنوا من تحديد المشاركين والمتطوعين وفقا للمعايير المحددة التي وضعوها للمشاركة. عبير الحربي : أتمنى دعم المبادرات وتبنيها من المركز الشبابية قالت عبير الحربي أن قرار مشاركتها في المبادرة كان موفقاً، وإنها منذ اليوم الأول تطمح في أن تتعلم عدد من المهارات التي تحتاجها لاسيما خلال حياتها العلمية والعملية ورأت عبير ضرورة مشاركة الشباب القطري لمثل تلك المبادرات فهي تحتوي على العديد من الأنشطة المتنوعة والتي بلا شك سوف يستفيد منها الشباب وتوقعت أن تحظى المبادرة باهتمام أكبر من جانب اللجان الثقافية مثلما فعلت اللجنة الثقافية بنادي الريان واحتضنت تلك المبادرة آملة في احتضان المراكز الشبابية تبني مثل تلك المبادرات .

إحتفى مركز قطر للقيادات بمنتسبيه الجدد لدورة عام "٢٠١٦- ٢٠١٧" وذلك من خلال إستقبالهم الأسبوع الماضي ضمن اللقاء التعريفي الذي عقد في مقر المركز في برج البدع لجميع منتسبين البرامج (القيادات التنفيذية والمستقبلية والحكومية). وقد أعقب اللقاء التعريفي جلسات للمنتسبين والتي تضمت عدداً من دورات بناء الفريق وهي دورات فعالة وهادفة ساهمت في تعارف المنتسبين الجدد علاوة على تعزيز علاقات وشبكات التواصل فيما بينهم. كما شملت الجلسات مجموعة واسعة من الأنشطة التي ركزت على مقومات بناء الفريق، التي تتطلب مهارات التخطيط والجهد الجماعي ضمن إطار زمني محدود. وتمحورت المهام والموضوعات التي تم الوقوف عندها خلال الأيام التعريفية، حول تقوية وتعزيز مهارات الإتصال والعمل الجماعي والإبداع والإدارة، التي سيتجلى دورها الإيجابي في صقل القدرات القيادية للمنتسبين. كما شمل هذا الحدث الذي إستمر لخمسة أيام ، جلسات وشروحات حول مضموم كل برنامج بشكل خاص ورسالة وأهداف مركز قطر للقيادات بشكل عام. وبهذه المناسبة، أكد سعادة الدكتور عبد الله بن علي آل ثاني، عضو مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمركز قطر للقيادات: "يحرص مركز قطر للقيادات على تنمية المعارف والمهارات وتعزيزها بما يتوافق مع أهداف رؤية قطر الوطنية ٢٠٣٠ من خلال تطوير المهارات القيادية في مختلف القطاعات." وأضاف سعادته: "يزداد عدد المتقدمين لبرامج القيادات الوطنية عاماً بعد الآخر، وهو ما يبرهن على همَّة وحرص القطريين والقطريات على الإسهام في تعزيز التنمية الوطنية والتفوق في مسيراتهم المهنية. وأردف قائلاً: "تضم دورة ٢٠١٦-٢٠١٧ كسابقاتها من الدورات، مجموعة من المنتسبين القطريين الموهوبين والعاقدين العزم على خدمة الوطن، ولا يسعنا إلا أن نتمنى النجاح والتوفيق لكل هؤلاء المنتسبين ونحثهم على الإستفادة القصوى من الموارد والفرص التي يتيحها مركز قطر للقيادات." وسيتلقى منتسبو مركز قطر للقيادات مجموعة متنوعة من الوحدات التدريبية والندوات الخاصة بالسياسات التي ستُقام لعدة أيام من كل شهر طيلة فترة البرنامج. وتُقدَّم هذه الوحدات التدريبية ذات المستوى العالمي بالتعاون مع عدد من المؤسسات الأكاديمية العالمية المرموقة مثل جامعة هارفارد، وجامعة كامبردج، وكلية بوث لإدارة الأعمال بجامعة شيكاغو وجامعة Duke CE، وجامعة الدراسات العليا للإدارة HEC Paris. الجدير بالذكر أن مُنتسبي المركز والذي يبلغ عددهم ١٢٠ من الكوادر الوطنية المتميزة الذين يتمتعون بخبرات واسعة حيث يشغلون مناصب في عدة مجالات لا سيما القطاع الحكومي والرعاية الصحية، والتمويل، والتعليم، والجيش، والسياحة حريصين على المضي قُدماً للمساهمة في رؤية قطر الوطنية ٢٠٣٠، وعازمين على مواصلة التقدم في مختلف تخصصاتهم المهنية واستكشاف مسارات وتوجهات مهنية جديدة. لتعزيز انتقال قطر إلى اقتصاد قائم على المعرفة. وفي هذا السياق، قال الدكتور خالد عبد الله اليافعي، إستشاري أول بمؤسسة حمد الطبية وأحد مُنتسبي برنامج القيادات التنفيذية بالمركز: "يتعين علينا كمهنيين قطريين وفي سياق إسهامنا في تطوير قطر عبر مجموعة واسعة من المهن، الحرص على تعزيز قدراتنا وإمكاناتها، ولا يمثل هذا خياراً بل هو مسؤولية وواجب مَحض". وأضاف اليافعي " يشجعنا مركز قطر للقيادات، المعروف بتميز برامجه، على التفكير النقدي والإبداعي، وأنا على ثقة تامة بأن ذلك سيمكن كافة المنتسبين من الخوض في جوهر كل المسائل بغض النظر عن مجالها، وهي فرصة لا تقدر بثمن سيكون لها أثر عميق على عملي في قطاع الرعاية الصحية. " ومن جانبه، قال السيد فيصل السليطي، رئيس قسم تكنولوجيا الإنتاج في قطر للبترول وأحد المنتسبين لبرنامج القيادات المستقبلية: "أهم ما جذبني للإنتساب لمركز قطر للقيادات هو الآفاق القيادية والرؤى الإستشرافية فضلاً عن فرص التواصل التي يتيحها، وكوني مسؤول عن أداء ورفاهية فرق العمل داخل المؤسسة التي أعمل بها، فكُلي حرص على صقل قدراتي وتعزيز مهاراتي للحفاظ على أوج عطائي وتحفيز الآخرين. وأكد السليطي "أنا واثق من أن الدروس والدورات القيمة التي سنتلقاها في مركز قطر للقيادات سيكون لها بالغ الأثر الإيجابي على المستويين المهني والشخصي مما يمكننا من الإسهام الفعَّال في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030. " من جهتها قالت مريم إبراهيم السادة، إحدى المنتسبات لبرنامج القيادات الحكومية وموظفة بوزارة الإقتصاد والتجارة: "ليس لدي أي شك في أن الإنتساب لمركز قطر للقيادات سيفيدني بشكل كبير في مسيرتي المهنية، حيث ستشجعني المهارات القيّمة والمعارف المكتسبة من خلال مركز قطر للقيادات على تعزيز قدراتي فيما يتعلق بصنع السياسات ومهارات الإتصال، وكلاهما جزء لا يتجزأ من عملي بالوزارة. وأضافت: "ستكون لي فرصة لاكتشاف وتبادل الأفكار القيّمة والإستفادة من أفضل الممارسات، من خلال الإندماج والتواصل مع زملائي المنتسبين من مجموعة واسعة ومتنوعة من القطاعات والمؤسسات." ويواصل مركز قطر للقيادات الذي تأسس في عام 2008 بموجب مرسوم أميري إستقطاب المهنيين القطريين من ذوي الخبرات والمهارات من مختلف القطاعات والمؤسسات، الذين يتطلعون للتفوق والتميز في مسيراتهم المهنية والمضي قدما في تحقيق أهداف قطر الإنمائية.

أقام مركز الإبداع الثقافي دورة تدريبية عن ثقافة العمل الاجتماعي وأهميته في الحياة اليومية وداخل الوظيفة. وتناولت الدورة هذا المجال ومواصفات قائديه والأسس الصحيحة في تنظيمه، إذ أشاد عدد كبير من الحضور بأهمية الدورة لقيامها بغرس ثقافة العمل الاجتماعي في نفوس الآخرين، موضحين مدى الاستفادة من المشاركة مع الآخرين في التطبيق العملي لأهداف الدورة. وأكد الإعلامي حسن الساعي رئيس مجلس إدارة المركز أن أهمية العمل الجماعي تكمن في تنمية الشعور بالاتحاد والصداقة مما يعود بنتائجه الإيجابية على بيئة العمل بالنجاح والتفوق، حيث إن السر وراء نجاح أي مشروع هو العمل الجماعي الناجح، بالإضافة إلى فوائده من خلال إيجاد جو من التعاون بين أعضاء الفريق لزيادة إنتاجية العمل وعدم الانفراد بحلول فردية، بل هناك إجماع على الحلول والمقترحات، مما يساهم في خلق الكثير من الأفكار الجيدة والتي تفيد طبيعة العمل، فضلا عن أهميته في تخفيف الأعباء وتوزيع الأدوار بدلا من إلقاء أعباء العمل أو غيرها على شخص واحد، فهذا الأمر سوف يؤثر بالسلب على الشخص نفسه، بعدم قدرته على الإنتاجية بمفرده وعلى العمل أيضاً، بالفشل، على العكس من توزيع المهام على فريق متكامل. كما نظم المركز ورشة عمل حول ثقافة السلوك الراقي والتي تحدثت عن أهمية ضبط النفس والابتعاد عن العصبية أثناء التعامل ومحاولة احتواء أي مشكلة من الممكن أن تواجه الإنسان في حياته العامة أو الخاصة بأسلوب راقٍ وفكر متميز، حيث ركزت الورشة على ضرورة مخاطبة الآخرين بالأدلة والبراهين والحكمة وبأسلوب يحتوي على كافة وسائل الإقناع حتى يقتنع الطرف الآخر بما يقوله الشخص وغيرها من المحاور الأخرى التي تناولتها الورشة ولاقت إقبالا كبيرا من الحضور.