رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
ملتقى خليجي يناقش إعداد القيادات الشبابية

انطلقت امس أعمال ملتقى الشباب الخليجي لإعداد القيادات الشبابية في العمل الانساني تحت شعار «نعين ونعاون» والذي تنظمه وزارة الرياضة والشباب بالتنسيق مع الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي وبالشراكة مع قطر الخيرية. ويشارك في هذا الملتقى 25 شابا من كافة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وهو ملتقى يجمع مجموعة من الشباب من دول مجلس التعاون بغرض إعدادهم في مجال العمل الإنساني التنموي والتعرف على كل ما يحيط بهذا المجال الشبابي وذلك بتوفير بيئة ملائمة ومحفزة لتنمية قدرات الشباب وتعزيزها في العمل الإنساني التنموي وتمكينهم من تحقيق التغيير الإيجابي في مجتمعاتهم في المنطقة بشكل عام. - قضايا يناقشها الملتقى وقال السيد ناصر الجابري رئيس الملتقى: إن إدراة الشؤون الشبابية أعدت كل ما يلزم لإنجاح الملتقى وذلك أملا في الوصول إلى الأهداف المرسومة والمخرجات المرجوة من الملتقى. وأضاف: يأتي هذا الملتقى ليمثل فرصة للشباب القطري المشاركين فيه للرفع من قدراتهم وتطوير مهاراتهم في المشاريع الشبابية في العمل الانساني التنموي. وأكد مدير الملتقى أن محاور الملتقى ستدور حول التوعية والتثقيف بتوفير المعرفة والمهارات اللازمة للشباب في مجال العمل الإنساني التنموي إضافة الى التدريب والتطوير الشخصي وذلك بتقديم برامج تدريبية وورش عمل لفائدة المشاركين فضلا عن التجربة العملية عن طريق توفير فرص عمل تطوعية او ميدانية للشباب المشاركين للمشاركة في مشاريع ومبادرات إنسانية تنموية حقيقية. اما المحور الأخير فيتعلق بالشبكات والتواصل وذلك عن طريق تعزيز التواصل وبناء شبكات اجتماعية ومهنية بين الشباب وتوفير فرص للتعاون وتبادل الخبرات والمعرفة. من جهته قال السيد فواز المسيفري مدير إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الرياضة والشباب: يقام ملتقى الشباب الخليجي لإعداد القيادات الشبابية في العمل الانساني بالتنسيق مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وبالتعاون مع قطر الخيرية، وينقسم الملتقى إلى قسمين النظري المعني في ورش تدريبية على أهداف التنمية المستدامة في العمل الإنساني التنموي وكذلك إعداد مبادرات شبابية في العمل الإنساني أيضا، بالإضافة إلى ماهية العمل الإنساني المحلي والدولي، لافتا إلى أن مقدمين البرنامج هم من المسؤولين والمدربين من قطر الخيرية. وأضاف المسيفري: سيتم خلال الفترة المسائية تنظيم برنامج عملي لعدد من الأنشطة والفعاليات للعمل الإنساني ميدانيا، متمنيا التوفيق لجميع الشباب المشارك في الملتقى. وأشار إلى أن الملتقى يسعى لمنح الفرصة للشباب القطري للاحتكاك بأقرانهم من دول مجلس التعاون ويرفع من قدراتهم بغرض تحقيق اهداف الوزارة الاستراتيجية ورؤية قطر 2030. كما أضاف السيد فواز المسيفري ان الوزارة تنفذ هذا الملتقى بالتعاون مع قطر الخيرية التي تعد جهة اختصاص في مجال العمل الإنساني التنموي وهي تشارك بخبرائها وبرامجها في هذا الملتقى. وقال حسن الشرشني رئيس الوفد القطري المشارك في الملتقى: نهدف من خلال إشراك الشباب في مثل هذه الملتقيات إلى إعداد شباب قيادي على مستوى دول الخليج، إذ اننا نأمل أن يكون هذا الملتقى الأول ذا فائدة للشباب ويدركوا من خلاله أهمية الاعمال التطوعية والإنسانية والتنموية. ولفت إلى أن وزارة الرياضة والشباب لها دور كبير في دعم الشباب في مثل هذه المجالات التي تخص الشباب والشؤون الشبابية والقضايا الإنسانية. وقالت السيدة مي يعقوب الحشاش رئيس قسم الإشراف والمتابعة في إدارة العمل التطوعي في الهيئة العامة للشباب بدولة الكويت: نتشرف بالمشاركة في ملتقى الشباب الخليجي لإعداد القيادات الشبابية في العمل الإنساني الذي يعتبر من الملتقيات المهمة بالنسبة للشباب، إذ إننا في دولة الكويت نرحب بمثل هذه الأفكار التي تعود بالإيجاب على شبابنا ودولنا الخليجية. وقال محمد علي الفارسي رئيس الوفد العماني المشارك في الملتقى: تشارك سلطنة عمان بخمسة من الشباب في هذا الملتقى الذي يقام في دولة قطر تحت شعار «نعين ونعاون» إذ اننا نسعد بمثل هذه المشاركات الهادفة. وأكد الفارسي على أهمية مثل هذه الملتقيات المعنية بالمبادرات الشبابية في مجالات التطوع والعمل الإنساني، وأقيمت يوم أمس الأحد ضمن فعاليات الملتقى دورة قدمها الدكتور محمد الغامدي بعنوان «مدخل عام لفهم القطاع الإنساني والإطار القانوني والمالي»، كما تم مساء نفس اليوم مشاركة الشباب بتوزيع الحقائب الشتوية للعمال في ميناء شويخ.

822

| 07 أكتوبر 2024

محليات alsharq
تدريب طلاب معهد الدوحة على أساسيات العمل الإنساني

نظم الهلال الأحمر القطري في مقره الرئيسي دورة تدريبية تأسيسية حول مبادئ إدارة الكوارث لصالح مجموعة من طلاب الماجستير في مركز دراسات النزاع والعمل الإنساني التابع لمعهد الدوحة للدراسات العليا، وذلك بهدف تزويدهم بالمهارات والقدرات اللازمة لتنفيذ المهام الإنسانية في مناطق النزاعات والكوارث. شارك في تدريس هذه الدورة 7 من الخبراء والمتطوعين المتميزين في مجال العمل الإغاثي بالهلال الأحمر القطري، واستفاد منها 24 طالبا وطالبة من 20 جنسية مختلفة يدرسون في برنامج الماجستير بالمركز، وذلك ضمن متطلبات التدريب العملي في دراستهم كما أنها تأتي في إطار اتفاقية التعاون الموقعة بين الهلال الأحمر القطري ومعهد الدوحة للدراسات العليا فيما يتعلق بالتدريب وتبادل الخبرات وإجراء البحوث والدراسات المشتركة. وخلال الدورة تلقى الطلاب تدريبا نظريا وعمليا في مجال إدارة الكوارث، من خلال تناول عدد من الموضوعات الهامة ذات الصلة بالعمل الإنساني مثل: تحليل المخاطر، الإيواء، التقييم والمتابعة، تجارب عملية من غرفة العمليات التابعة للهلال الأحمر القطري في كل من تركيا والعراق. وقد استهلت الدورة بكلمة من دكتور خالد دياب مدير الإغاثة والتنمية الدولية في الهلال الأحمر القطري، حيث رحب بالحاضرين وقدم له نبذة موجزة عن تاريخ الهلال الأحمر القطري ورسالته الإنسانية وإنجازاته العديدة على الصعيدين المحلي والدولي، كما وضح لهم آليات عمل إدارة الإغاثة والتنمية الدولية ومشاكل العمل الإنساني وتحدياته، مع عرض بعض النماذج العملية على الأرض. ومن جانبه، أكد دكتور سلطان بركات مدير مركز دراسات النزاع والعمل الإنساني على أهمية الشراكة والتعاون مع المؤسسات الإنسانية القطرية وعلى رأسها الهلال الأحمر القطري، لما في ذلك من تطوير للخبرات العملية لدى طلاب الماجستير في تخصص إدارة النزاعات والعمل الإنساني. مواجهة الكوارث وفي ختام الدورة، أبدى المشاركون سعادتهم بحضور مثل هذه الدورات التي تسهم في تنمية معلوماتهم ومهاراتهم في مجال مواجهة الكوارث، كما تثري معلوماتهم في مجال تخصصهم وتساعدهم على تحقيق تقدم مطرد في دراستهم، وعلى الأخص الجزئية المتعلقة بالممارسة العملية لإقامة وحدات الإيواء في حديقة مقر الهلال الأحمر القطري، وهي خبرة تطبيقية من النادر توافرها للمتخصصين في العمل الإنساني قبل إرسالهم إلى المهام الميدانية في أجواء تتسم بالصعوبة وتعدد المخاطر. يذكر أن هذه الدورة التدريبية تعد جزءا من أنشطة الهلال الأحمر القطري المتعددة في مجال التدريب والتأهيل، والتي تتضمن تنظيم محاضرات ودورات تدريبية لمختلف أفراد المجتمع حول معايير السلوك الآمن والعادات الصحية السليمة والإسعافات الأولية والإنقاذ البحري، علاوة على تنظيم دورات تدريبية تأسيسية ومتقدمة في إدارة الكوارث تتوج بتنظيم المخيم الميداني السنوي للتدريب على إدارة الكوارث، وهو التدريب الوحيد من نوعه باللغة العربية ويسعى إلى بناء القدرات المجتمعية في مجال التأهب والاستعداد باعتبارها أولوية وطنية تندرج تحت استراتيجية رؤية قطر الوطنية 2030.

714

| 17 يناير 2017

محليات alsharq
رئيس الوزراء يستقبل وكيل الامين العام للأمم المتحدة

استقبل معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة ال ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية اليوم سعادة السيد ستيفن اوبراين وكيل الامين العام للأمم المتحدة للشؤون الانسانية ومنسق الاغاثة في حالات الطوارئ ، الذي يزور البلاد حاليا. جرى خلال المقابلة استعراض الجهود الاغاثية والأعمال الانسانية التي تتولاها دولة قطر لدعم ومساعدة المنكوبين في العالم جراء الازمات والحروب والكوارث ، اضافة الى مناقشة القضايا والمستجدات ذات الصلة بالشأن الانساني على المستوى الاقليمي والدولي . واكد معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، استمرار دولة قطر في تعزيز العمل الانساني والاغاثي في العالم لتخفيف المعاناة الانسانية في الدول المنكوبة والفقيرة ودعم جهود الامم المتحدة في هذا المجال . من جانبه اشاد سعادة السيد ستيفن اوبراين، بدور دولة قطر بالعمل الانساني الاغاثي ومبادراتها الانسانية والخيرية في مناطق الحروب والنزاعات وجهودها في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة والعالم .

227

| 03 نوفمبر 2016

محليات alsharq
قطر الخيرية توقع اتفاقيات إغاثية لصالح الشعب السوري

وقعت قطر الخيرية على تنفيذ اتفاقيات مشاريع إغاثية ممولة من قبلها والجهات الداعمة لها لفائدة 346,600 شخص و بتكلفة تزيد عن 10 مليون ريال لصالح الشعب السوري. وتبلغ قيمة هذه المشاريع مجتمعة حوالي 10,015,000 ريال قطري، علما بأن إدارة الإغاثة بقطر الخيرية تستعد حاليا للإعداد لحملة شتاء ضخمة يتوقع أن تصل خدماتها إلى حوالي 1,000,000 (مليون) مستفيد. وقد وقع عن تلك الاتفاقيات كلا من: السيد فيصل بن راشد الفهيده المدير التنفيذي لإدارة العمليات والسيد محمد راشد الكعبي مدير إدارة الإغاثة. وستقوم قطر الخيرية بموجب هذه الاتفاقيات بالتعاون مع شركائها التنفيذيين لتنفيذ هذه المشاريع الإغاثية في الداخل السوري خصوصا في حلب وريفها وتمتد فترة التنفيذ لمدة ستة أشهر اعتبارا من سبتمبر الجاري وإلى غاية مارس من العام القادم. وتتوزع هذه المشاريع على عدة مجالات حيوية أهمها المجال الصحي، الأمن الغذائي، المياه والإصحاح، الإيواء والمواد غير الغذائية، وستوفر هذه المشاريع مجتمعة الدعم لفائدة 346,600 شخص مع إعطاء الأولوية للفئات الأكثر هشاشة مثل النساء والأطفال وكبار السن. وقد تم تصميم هذه المشاريع وتحديد الاحتياجات بالاعتماد على آليات العمل المعمول بها لدى منظومة العمل الإنساني بغازي عنتاب التي ترعاها الأمم المتحدة ووفق أولويات المجموعات القطاعية المتخصصة. المجال الصحي في المجال الصحي، يهدف "مشروع تأهيل نظم الإحالة والخدمات الإسعافية العاجلة" إلى توفير المستلزمات و الأدوية الاسعافية المنقذة للحياة و تجهيز نقاط إسعافية متحركة جاهزة للتدخل ميدانيا. ومن الناحية الإجرائية فإن المشروع سيعمل على تحقيق: تشغيل المشافي الطبية في مدينة حلب وريفها عن طريق دعم رواتب الأطباء العاملين فيها و تزويدها بالأدوية و المستهلكات الطبية. دعم التغذية العلاجية للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية. تغطية مدينة حلب وريفها بمنظومة إسعافية تقدم الخدمات الاسعافية والجراحية والإخلاء والرعاية الصحية وفي مجال الأمن الغذائي فإن "مشروع تأمين الاحتياجات الغذائية للنازحين السوريين المتأثرين بالأحداث في حلب وريفها" يهدف إلى المساهمة في تعزيز الأمن الغذائي للسكان داخل حلب وفي ريفها. وسيوفر المشروع الخدمات التالية: توزيع 4500 سلة غذائية شهريا و لمدة ثلاث أشهر وهو ما مجموعه 13500 سلة يستفيد منها 81000 شخص. توزيع 400 طن من الطحين شهريا على المخابز العاملة و دعم تشغيلها لتوفير الخبز لــ 50000 نازح. المياه والإصحاح وفي مجال المياه والإصحاح فإن "مشروع توفير المياه الصالحة للشرب وتأمين بيئة صحية بحلب وريفها" يهدف إلى توفير المياه الصحية الكافية و الصالحة للشرب. وفي إطار هذا المشروع سيتم شراء 6 صهاريج مياه وتجهيزها لتوفير المياه الصالحة للشرب لحوالي 100000 (مائة ألف) مواطن سوري يعيشون أوضاعا صحية غاية في الصعوبة. الإيواء والمواد غير الغذائية وفي مجال الإيواء والمواد غير الغذائية فإن "مشروع توفير مواد الإيواء للنازحين السوريين من ريف حلب" يهدف إلى توزيع 2600 حزمة مواد غير غذائية ومعدات مطبخية متكاملة يستفيد منها 2600 أسرة من الأسر النازحة حديثا. جهود متراكمة الجدير أن إغاثة الشعب السوري تحتل مساحة مهمة من نشاط قطر الخيرية الإغاثي فقد بلغ ما انفقته خلال العام الجاري 2016 فقط أكثر من 127,000,000.00 ريال داخل وخارج سوريا من لاجئين ونازحين، وذلك في مجالات المواد الغذائية وتشغيل المخابز والإيواء وتوزيع المواد الغير غذائية كإنشاء قرى النازحين وتوفير بطانيات وثلاجات ومرواح وأدوات نظافة وكسوة أعياد وغيرها من الاحتياجات الشخصية، ومشاريع الصحة من علاج المرضى وتوفير أدوات ومستلزمات طبية ومشاريع التعليم.

310

| 03 سبتمبر 2016

محليات alsharq
قطر الخيرية تطلق مبادرات للعمل الإنساني داخل قطر

مبادرة "الأقربون" هي إحدى مبادرات قطر الخيرية في العمل الإنساني داخل قطر، والتي أطلقتها الجمعية بالتزامن مع شهر رمضان المبارك الحالي. وستقوم مبادرة "#مهمة_انسانية" من خلال مجموعة من الشخصيات البارزة والمؤثرة في المجتمع القطري في المجالات الاجتماعية والإعلامية والدعوية والناشطين على شبكات التواصل الاجتماعي في تقديم الدعم للأسر ذات الدخل المحدود داخل قطر، وفك كرب من يعانون من ظروف استثنائية تواجههم، حيث تحرص قطر الخيرية على دعم هذه الأسر حرصا على استقرارها. ومن أبرز هذه الشخصيات المشتركة في هذه المهمة كل من : الشيخ علي بن راشد المهندي، الإعلامي محمد سعدون الكواري، الإعلامي حسن الساعي، السيد خميس المريخي، السيد فهد بوزوير، الإعلامي علي المسلماني، الأستاذة ريم السويدي، الإعلامي عادل عبد الله، الشاعر حمد البريدي، شبكة Top_bb ، الأستاذة مريم المهندي، شبكة ولايف قطر، الإعلامي عبد الرحمن الحرمي، الشيخ شقر الشهواني، الأستاذة حنان العمادي، الأستاذة عائشة الكواري. يشار إلى أن قطر الخيرية قد اهتمت بالرعاية الاجتماعية وتقديم المساعدات للأسر المتعففة داخل قطر وفق آليات غير تقليدية في البحث عنهم والوصول إليهم بسهولة وسرعة والانتقال بهم من الاحتياج إلى الاكتفاء الذاتي. وتعتمد اللجنة على الانتقال من الرعاية إلى التنمية في التعامل مع الأسر المتعففة داخل قطر من خلال أساليب جديدة تركز على استثمار الطاقات الكامنة لأفراد هذه الأسر بهدف تأمين مصدر رزق كريم ودائم لها، وجعلهم عناصر منتجين في المجتمع، وهذه الأساليب قد تتضمن تخصيص الجمعية لمشاريع مدرة للدخل تديرها هذه الأسر أو أحد أفرادها وتوفير التدريب اللازم لإدارة هذه المشاريع، أو تدخل الجمعية لدى بعض مؤسسات القطاع العام والخاص لتوفير فرص عمل لأفرادها وفقاً لمستوياتهم العلمية والمهنية وما حصلوا عليه من تأهيل، وهو ما سيسهم في رفع مستواهم المعيشي وصولا إلى الاكتفاء الذاتي ومن ثم الاستقرار الاجتماعي. وقد تم تأسيس الإدارة التنفيذية للتنمية المحلية لقياس هذه الاحتياجات وتنفيذ الأنشطة والبرامج في الداخل، من خلال خمس إدارات تتبع لها هي: إدارة البرامج ومراكز تنمية المجتمع، وإدارة الرعاية الاجتماعية، وإدارة الشراكة المجتمعية، وإدارة الإعلام، وإدارة العلاقات العامة، وقد صرف على العمل الاجتماعي بالداخل العام الماضي قرابة 25 مليون ريال، والمساهمة في فك الغارمين بـ20 مليون ريال.

1037

| 07 يونيو 2016

محليات alsharq
الهلال القطري يستضيف مؤتمر الشراكة مع نظيره الأفغاني

بمشاركة 12 جمعية وطنية انطلقت بالدوحة صباح اليوم أعمال اجتماع الشراكة مع الهلال الأحمر الأفغاني الذي يستضيفه الهلال الأحمر القطري خلال الفترة من 30 مايو وحتى 1 يونيو 2016م، بمشاركة أكثر من 45 مشاركا من 12 جمعية مختلفة، بالاضافة إلى ممثلين من اللجنة الدولية والاتحاد الدولي. وتحت شعار "معاً من أجل الجهود الإنسانية في أفغانستان" افتتح د. محمد بن غانم العلي المعاضيد رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري افتتح الاجتماع بحضور السيدة فاطمة جيلاني رئيسة الهلال الأحمر الأفغاني، والسيد محمد أشرف حيدري المدير العام للسياسة والاستراتيجية بوزارة الخارجية الأفغانية، والسيد كزافيير كاستيلانوس رئيس المكتب الإقليمي للاتحاد الدولي للجمعيات الوطنية في كوالا لمبور. بالإضافة لممثلين عن الجمعيات الوطنية والسلطات الحكومية، بالإضافة إلى مشاركة ممثلين عن اللجنة الدولية والاتحاد الدولي والمنظمات الخيرية العربية. ويهدف الاجتماع الى التنسيق وبحث التحديات والفجوات الإنسانية في أفغانستان والوفاق على استراتيجيات جديدة لجمعية الهلال الأحمر الأفغاني. وأيضا لإيجاد سبل أفضل لمزيد من التعاون الفعال بين جمعية الهلال الأحمر الأفغاني وشركائها. والهدف الآخر لهذا الحدث هو استكشاف فرص مساهمة الشركاء تجاه جمعية الهلال الأحمر الأفغاني للمشاريع الممولة. الجدير بالذكر أن جدول أعمال الاجتماع يشمل العديد من البنود ذات الصلة بتعزيز الشراكة مع جمعية الهلال الأحمر الأفغاني والجمعيات الوطنية الشقيقة ومكونات الحركة الأخرى، وأصحاب المصلحة المهمة. كما يشمل أيضا العديد من الجلسات التفاعلية حيث من المتوقع أن تساهم المناقشات والمشاركة الفعالة في صنع استنتاجات واقعية وعملية لجميع المشاركين. ومع انطلاق اجتماعات ولقاءات اليوم الأول افتتح د. المعاضيد الاجتماع بكلمة جاء فيها: " إن جزءا من عملنا أن نكون داعمين ومساعدين، وحينما تتاح لنا الفرصة لابد أن نقوم بعملنا ونأخذ بزمام المبادرة للقيام بعملنا، مؤكداً أن الهلال الأحمر القطري لايزال عمله مستمرا في أفغانستان خاصة بعد حادثة الزلزال الأخير. مشيراً إلى الجهد الكبير الذي قام به الهلال الأحمر الأفغاني والسيدة جيلاني للعمل للحد من أثار هذه الأزمة، مؤكداً في الوقت نفسه على دورهم في الاتحاد الدولي. وتوجهت السيدة جيلاني بالشكر للهلال الأحمر القطري على دعمهم الكبير لاستضافة هذا الاجتماع، كما قالت: أشكر دعم حكومة افغانستان لعمل الهلال الأحمر الافغاني لخدمة العمل الانساني، والشكر موصول للجنة الدولية والاتحاد الدولي الذين يعملون معنا بشكل وثيق نحو نصرة المستضعفين. وأضافت السيدة فاطمة: نحن جميعا هنا لإيجاد أفضل السبل لتعزيز الجهود الإنسانية في أفغانستان؛ حيث يعيش غالبية السكان على مستوى عال من المخاطر والضعف بسبب الكوارث الطبيعية والاتجاهات الصحية، والنزاعات المسلحة والفقر وغيرها من التهديدات والمشاكل. خاصة أن الأوضاع غير المستقرة تجعل الوصول للمستضعفين أكثر تعقيدا. مشيرةً إلى أن الهلال الأفغاني يلعب دوراً كبيراً ضمن مبادئ الحركة الدولية خاصة مبادئ الحياد والاستقلال وعدم التحيز الذي يعطي جمعية الهلال الأحمر الأفغاني ميزة واضحة في المجال الإنساني.

280

| 30 مايو 2016

عربي ودولي alsharq
عفيف الخيرية تكرم السفارة القطرية بالخرطوم

تقديرا لدورها في تسهيل إجراءات وفود العمل الخيري كرمت مؤسسة الاصمخ للاعمال الخيرية (عفيف)، القائمين في السفارة القطرية بالخرطوم على الجهود المباركة التي تقوم بها في دعم العمل الانساني والخيري، وتسهيل التعاملات والمعاملات للقطريين سواء كانوا أفرادا أو مؤسسات. وقال المهندس ابراهيم علي الرئيس التنفيذي للاصمخ الخيرية (عفيف )، بإسم المؤسسة أتقدم بجزيل الشكر والامتنان للقائمين على السفارة القطرية، وكافة السلك الدبلوماسي على ما يقدمونه من خدمات لتيسير العمل وتقديم كافة الخدمات للوفود القطرية، سواء في المجال الخيري أو غيره، واخص بالذكر سعادة السيد راشد بن عبدالرحمن عبدالله النعيمي — سفير فوق العادة مفوض، والسيد نواف بن عبدالحميد الكبيسي — الملحق الدبلوماسي، والسيد رومي بن مهنا النعيمي — السكرتير الثالث. والذين كانوا دائما هم الجنود المجهولين في خدمة الوفود القطرية، وقد تفضلوا مشكورين بتسهيل مهمة وفد مؤسسة الاصمخ للاعمال الخيرية (عفيف)، وتوفير كافة احتياجات وفد المؤسسة والتي لا شك أنها سهلت عملنا وبالتالي وصلت المساعدات للمستفيدين، والله نسأله أن لا يحرمهم الأجر. يذكر أن وفدا من مؤسسة الاصمخ الخيرية (عفيف) توجه للسودان لإقامة مجموعة من المشروعات الخيرية في مجالات الاغاثة والتعليم والصحة، وقد عقدت المؤسسة العديد من الاتفاقيات لتمويل مشروعات مستقبلية كما قامت بالإشراف على مجموعة من المشروعات المنفذة مع الشركاء في السودان.

2653

| 17 أبريل 2016

محليات alsharq
مسؤول أممي يشيد بجهود قطر ومنظماتها الخيرية في مجال العمل الإنساني

أشاد سعادة السيد رشيد خاليكوف مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشراكات الإنسانية بالجهود الكبيرة التي تقوم بها دولة قطر، ومؤسساتها الخيرية، في دعم القضايا الإنسانية على مستوى العالم. ونوه السيد خاليكوف خلال زيارته لمؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" بجهود المؤسسات الخيرية القطرية ومنها مؤسسة راف على الصعيد الخيري والإنساني وتعاونها وشراكاتها مع المؤسسات والمنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة. وخلال زيارته للمؤسسة بحث السيد خاليكوف مع السيد عايض دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء مدير عام مؤسسة راف سبل إغاثة المحاصرين في "مضايا" السورية، وإنقاذهم من الموت جوعا. وفي هذا السياق أكد السيد القحطاني استعداد "راف" للتعاون مع كافة المنظمات التابعة للأمم المتحدة في إدخال المواد الغذائية والطبية التي يحتاج إليها المحاصرون حاليا.. معربا عن استعداد المؤسسة لمزيد من التعاون وعلاقات الشراكة في مختلف المشاريع الهادفة لإسعاد البشرية وتلبية احتياجات الفقراء والمساكين حول العالم. بدوره أعرب مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشراكات الإنسانية عن مساندته للجهود الهادفة لإغاثة المحاصرين في مضايا وغيرها من المناطق السورية. وقال إنه من المهم جدا أن نعمل على إغاثة المحاصرين، وإنقاذهم من الجوع الذي يكاد يفتك بهم.. مبينا أنه سيتوجه إلى الأردن أواخر الأسبوع الجاري لبحث مسألة إغاثة مضايا مع فرق العمل الميدانية التي تقوم بالإشراف على الأعمال الإغاثية في المناطق الجنوبية من سوريا.

270

| 11 يناير 2016

محليات alsharq
"الجزيرة" تنظم ندوة دولية حول العمل الإنساني

تنظم إدارة الحريات العامة وحقوق الإنسان بشبكة الجزيرة الإعلامية يوم الأحد المقبل، ندوة دولية تحت عنوان "العمل الإنساني: الحقوق والواجبات والمسؤوليات"، ما يتزامن مع اليوم العربي لحقوق الإنسان، وهي المناسبة التي تستهدف تذكير دول المنطقة والمنظمات بالتزاماتها تجاه إعمال واحترام وحماية العمل الإنساني باعتباره حقا أساسيا من حقوق الإنسان، وهى الحقوق التي تكفلها قواعد القانون الدولي بغرض حفظ الكرامة الإنسانية وإنقاذ ضحايا الأزمات التي تخلفها الكوارث الطبيعية أو النزاعات المسلحة والتوترات الداخلية. وتبحث الندوة في تحديات العمل الإنساني ومنهج التعامل الراهن مع الأزمات الإنسانية التي تمددت في المنطقة وتزايدت معها أعداد الضحايا. وماهية المعيار الذي يُستند إليه في اعتبار أن حالةً ما تشكل أزمة إنسانية تستوجب دعم ومساندة المجتمع الدولي بصورة فورية. كما تبحث في عقبات الشراكة والتعاون، والتداخل بين العمل الإنساني والعسكري، ومسؤوليات أطراف الصراع، وضوابط العلاقة بين المنظمات الإنسانية والضحايا، مع استمرار المنظمات في تقديم الإغاثة لمدة طويلة. وتبحث الندوة في كيفية تعهد المنظمات الإنسانية بالمحافظة على تعهداتها الإنسانية لأطراف الصراع وحاجة الضحايا لشهادتها حول أكثر الجرائم خطورة التي ترتكب في مناطق عملها في كثير من الأحيان، وطبيعة الجهود التي تبذلها لأجل وصول المساعدات الإنسانية للضحايا، ونظرة دور الإعلام في الأزمات الإنسانية المعاصرة، والمدى التي يمكن أن تسهم فيه لتقليل المخاطر التي تتعرض لها الإغاثة الإنسانية وفرق التغطية الصحفية. وسوف يشارك في الندوة مديرو منظمات أطباء بلا حدود العالمية،اللجنة الدولية للصليب الأحمر، جمعية قطر الخيرية، وجمعية الهلال الأحمر القطري. كما يشارك فيها ممثل مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان. ويفتتح الندوة السيد خالد جوهر، مدير عام شبكة الجزيرة الإعلامية بالإنابة، والسيد سامي الحاج، مدير إدارة الحريات العامة وحقوق الإنسان بالشبكة ، بالإضافة إلى كلمة الشركاء . وتستعرض تقريرا حول الأزمات الإنسانية التي تشهدها المنطقة. ومن بين المشاركين في الندوة د.محمد بن غانم المعاضيد ، رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر القطرية، السيد محمد علي الغامدي ، المدير التنفيذي للتنمية الدولية في قطر الخيرية ، د.فوزي أو صديق، مدير إدارة القانون الدولي بجمعية الهلال الأحمر القطري، د. بطاهر بوجلال، أستاذ القانون الدولي ومستشار اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر، عبدي ربي، مدير التخطيط والتعاون الدولي في قطر الخيرية.

310

| 13 مارس 2014