رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
ميناء الدوحة يشارك في معرض أبو ظبي للقوارب

شارك ميناء الدوحة القديم في فعاليات معرض أبو ظبي الدولي للقوارب 2023، بجناح خاص تم تصميمه ليعكس مباني حي المينا، ويبرز في الوقت ذاته فن العمارة القطرية. وتعتبر هذه المشاركة الأولى من نوعها، وتأتي ضمن الخطط التسويقية الرامية لجذب اليخوت إلى الدوحة، والترويج لها باعتبارها وجهة سياحية فريدة لاستقبال السفن السياحية، بعد أن وضعت إدارة الميناء آلية جديدة لتنظيم دخول اليخوت إلى الدولة، وتسهيل الإجراءات الخاصة بذلك، حيث أصبح منفذا رسميا لتسجيل حركة دخول اليخوت وخروجها. ونوه السيد محمد عبدالله الملا المدير التنفيذي للميناء بمستوى المشاركة، التي جاءت دعما لإستراتيجية وخطط التسويق، التي سيتم تنفيذها خلال المرحلة المقبلة.

206

| 15 نوفمبر 2023

محليات alsharq
باردة في الحر ودافئة شتاءً.. باحث قطري يكشف سر بيوت الدوحة القديمة ونظام بنائها العبقري

حينما تشاهد بيت الرضواني أو بن جلمود في منطقة مشيرب في قلب الدوحة ستدور في ذهنك التساؤلات حول الطراز المعماري الذي أنشئت به، وستدرك كيف كان المعمار التراثي أو الشعبي حريصا على توفير معايير الاستدامة حتى قبل ظهور هذا المصطلح وتداوله في الأعوام الأخيرة. إذ تتميز هذه النماذج المعمارية الشعبية بتقسيماتها الفريدة التى توفر نظام تهوية منظم يفسر لماذا لا يتم استخدام أجهزة التكييف الحديثة داخل هذه الجدران خلال فصل الصيف الحار، وعدم استخدام المدافئ في الشتاء.. كما أنها تأثرت بالقيم الاجتماعية التى يلتزم بها المجتمع مثل توفير الخصوصية والفصل بين الغرف والمجالس. وفي هذا الصدد يشير المتخصص في الهندسة المعمارية الإسلامية يوسف الحمادي إلى أنه قبل ظهور الحداثة في منطقة الخليج العربي، وخلال عصر ما قبل النفط، كان للمعمار الشعبي روابط عميقة بالتنمية المستدامة، حيث استخدم ببراعة الموارد المحلية، بصورة تتناغم مع الطبيعة والتراث الاجتماعي والثقافي، مقدما تصاميم وهياكل فريدة حيث أظهر البناة موهبة رائعة لتلائم مبانيهم مع المحيط الطبيعي. معمار بيت الفِناء وأضاف الحمادي في حوار مع الجزيرة نت أن المباني الشعبية راعت الكثير من الجوانب الاجتماعية والاقتصادية وحتى الثقافية في التصميم والبناء ضاربا المثال بما يسمى بيت الفِناء (بيت الحوش)، مثل بيت بن جلمود، حيث يتوسط الفناء المنزل وتحيط به الغرف من جميع الجهات بشكل منظم ويكون مدخل المنزل بعيدا عن الفناء مما يوفر الخصوصية التى تتناسب مع العادات والتقاليد بالمجتمع، موضحا أن التقسيم المعماري الشعبي بشكل عام ينقسم إلى 4 أشكال وهي خاص وشبه خاص، وعام وشبه عام. وفسر الحمادي هذه التقسيمات بأن الخاص ينطبق على الغرف داخل المنزل، أما شبه الخاص فهو فناء المنزل، وشبه العام هو المجلس الخاص بالضيوف وصولا إلي العام وهو المسجد أو المدرسة أو الساحة العامة والميادين، مشيرا إلى أن هذه التقسيمات أو التصميمات لم يتم وضعها من خلال مصممين متخصصين أو دارسين لهذا المجال ولكن تم وضعها بالسليقة ووفقا للمتطلبات والمعايير المجتمعية. ويرى الحمادي أن البعد الثقافي لعب دورا مهما في تشكيل خصائص المعمار والتخطيط الحضري فيها، وهو ما نراه واضحا في أحياء منطقة الخليج العربي قبل الحداثة، فالأخلاق والعادات والتقاليد في هذه المنطقة كان لها دور مهم في هذا الأمر. وسلط الحمادي الضوء على الأبعاد الاجتماعية والثقافية للمنازل والأحياء في منطقة الخليج العربي، قائلا إن عناصر التصميم تتكامل مع الجغرافيا والطبيعية بفعالية، ومع الجوانب العامة والخاصة للحياة الحضرية، حيث يعتبر اتساع وضيق الطرق والسكك مثالا على ذلك، حيث إن الطرق التي تؤدي إلى المناطق السكنية أضيق وأكثر خصوصية من تلك التي تؤدي إلى المساجد أو الأسواق. وأوضح أنه بعد اكتشاف النفط بدأ النمو العضوي للنسيج المعماري والحضري في الاختفاء حيث أفسدت أساليب الحداثة التوازن بين الهوية الخليجية ومعمارها وعمرانها، وتأثر الجميع بالغرب والتطور العمراني وأرادوا تقليده في مبانيهم وهو ما بات سائدا في الغالبية العظمي من المباني بعد ذلك. الحفاظ على التراث والهوية وأكد الحمادي أنه بعد اكتشاف النفط، تأثر الخليجيون بالغرب والحداثة، ولكنهم أدركوا خطأهم وسارعوا لتصحيح المسار من خلال العودة للفترة التراثية، فقد استوعبوا أهمية الحفاظ على تراثهم المعماري، فالقطريون -على سبيل المثال- رمموا بعض المنازل وحولوها إلى متاحف، مما يسمح للزوار رؤية رحلة تطور العمارة والعمران القطري والغوص في مميزاته البصرية ومفرداته المعمارية مثل بيت الرضواني وبيت جلمود في مشيرب. وقال يعد بيت الرضواني تجسيدا مثاليا لمنزل الفناء، ويمثل النمط المعماري السائد في منطقة الخليج حيث يتألف من طابق أرضي فقط، ويتشابه هيكله مع العديد من المنازل القطرية العامية، فقد كانت المنازل متعددة الطوابق قليلة في قطر، كما أن بعض المنازل كانت تتشارك الفناء بحسب إمكاناتهم المادية، وينطبق ذلك كذلك على المجلس، الذي كان مخصصا لاستقبال الضيوف. بيت الرضواني يجسد تراث قطر المعماري ولفت الحمادي إلى أن تصميم البيت كان فريدا من نوعه بما يسمح للهواء البارد أن يتسرب إليه من جميع الاتجاهات في العديد من الأماكن داخل المنزل، حيث يحيط بالفناء رواق معروف باسم الليوان، وهو الذي يسمح للهواء الطلق بالدوران، بالإضافة إلى ذلك، تنقسم بعض جدران المنزل إلى قسمين، وبين الأقسام تجاويف مثقبة تقوم بنفس الغرض، جعلت سكانه يجلسون تحت هذه الجدران المقسمة ليستمتعوا بالنسيم. وأوضح الحمادي أن بيت الرضواني هو شهادة على التراث والإرث الثقافي المعماري الغني لقطر، ومن خلال تحويل المنزل إلى متحف، يصبح هذا التراث متاحا للجميع، فهو يقدم دروسا في الاستدامة، ومنطق الحياة في البيت القطري القديم، ولكن العولمة لعبت دورا محوريا في تشكيل المعمار والعمران في الخليج العربي، وأدت إلى الابتعاد عن المعايير المعمارية والحضرية التقليدية وتبني الحداثة. رحلة العمارة الشعبية وأشار الحمادي إلى أنه من هذا المنطلق تحول التخطيط العمراني المكتظ والمترابط والقابل للتكيف، المعروف باسم الفريج، إلى تخطيط شبكي غربي يتميز بأراضٍ محاطة بالجدران، كما حلت الخرسانة والإسمنت والطوب وأجهزة التكييف محل الأساليب المستدامة للتبريد التي كانت تستخدم في المنازل الشعبية. أوضح أنه في نهاية التسعينات وبداية الألفية الثالثة، أدرك القطريون أهمية حماية ثقافتهم وتراثهم والحفاظ عليه، ومع رؤية 2030، اعتمدت الدولة إستراتيجية مبتكرة ترتكز حول التطوير الحضري المبني على المعرفة، وتسعى هذه الإستراتيجية إلى تكريم الماضي من خلال تقديم صورة رومانسية لتحديات الصحراء ومشقات الغوص بحثا عن اللؤلؤ في المتاحف والصالات المختلفة. ويؤكد الحمادي أن رحلة العمارة الشعبية ما زالت تواجه تحديات تفرضها اللوائح التي أقرتها السلطات الحكومية للتخطيط العمراني، فخلال فترة تبني الحداثة، اعتمدت قطر على التخطيط الغربي للمناطق السكنية، معطية أولوية لطرق السيارات وتدفق المرور على التراث الاجتماعي والعمراني. وأوضح أن هذا التخطيط تجاهل العديد من الاعتبارات المتعلقة بتوزيع المساحات العامة والخاصة، ونتيجة لذلك، أصبحت المناطق السكنية تفتقر إلى طرق المشاة، والمساحات المظللة، والقيم الاجتماعية الإسلامية، فقد أصبحت أشبه بمجموعة من الصناديق المسورة، تعزل الناس وتجبرهم على أن يكونوا مجتمعا داخليا. التراث ممزوجا بالحداثة يرى الحمادي أنه رغم التحديات المستمرة للحداثة والتغريب، فقد كانت هناك مبادرات لافتة في الخليج العربي تعكس ازدياد الوعي بتراث المنطقة وهويتها وفي نهاية العقد الأول من الألفية ظهرت مبادرات مستوحاة من التراث، قامت بإعادة صياغته وعرضته بشكل جديد. وأوضح أن من الأمثلة المذهلة على هذه الحركة مدينة مشيرب قلب الدوحة، وهو مشروع إعادة إحياء لمنطقة أثرية بشكل حضري ومستدام، وبشكل يمزج بين التراث والحداثة، ويعيد الحياة إلى المدينة بمبانٍ خضراء ومساحات ثقافية، وفضاءات تسمح للناس بالمشي، فقد صممت لتكون منطقة حيوية صديقة للبيئة تبرز التزام قطر بالحفاظ على ماضيها مع تبني مستقبل مستدام. وأكد أن مدينة مشيرب قلب الدوحة تُعد مشروعا مستداما نموذجيا، حيث إنه يمزج بسلاسة بين الجوانب البيئية والثقافية لمنطقة الخليج العربي، فنرى على سبيل المثال أن فتحات النوافذ وضعت بشكل يراعي اتجاه الهواء، كما تم وضع المباني بشكل إستراتيجي، بحيث إن المباني تظلل على بعضها البعض، مما يقلل بفعالية من ارتفاع درجات الحرارة، بالإضافة إلى ذلك، يتضمن المشروع المرونة الطبيعية للأشجار المحلية التي تزدهر دون الحاجة إلى جهد كبير. كما ضرب الحمادي مثالا آخر على مشروعات تهدف إلى المزج بين التراث والحداثة مثل مشروع فرجان وادي لوسيل، والذي يعتبر مشروعا سكنيا مستوحى من الثقافة والهوية القطرية، ويبرز عناصر من الفريج التقليدي القطري، مثل السكك والمساحات العامة المفتوحة، ويمزجهابلمسةمعاصرة.

4106

| 24 أغسطس 2023

محليات alsharq
سوق واقف.. أيقونة التراث القطري

يعتبر سوق واقف من المزارات السياحية المميزة والأكثر شعبية في الدولة بتصاميمه المعمارية التي جسدت فن البناء والعمارة القطرية التي مزجت بين الحداثة والتاريخ والتراث وتفرده بالمقاهي والمحلات التجارية التي حافظت على ملامح زمان لول لتجعل هذه المعطيات مجتمعة أيقونة للتراث القطري الأصيل. كما يمثل سوق واقف وجهة للسياحة من مختلف دول العالم خصوصا من دول مجلس التعاون الخليجي، لتميزه بالمنتجات التقليدية والملابس التراثية والمشغولات اليدوية التي تروي عراقة الإرث، حيث ينفذها حرفيون مهرة توارثوا مهنة الآباء الأجداد، كما يوفر السوق مختلف أنواع التوابل والبهارات التي تتميز بها المأكولات التراثية القطرية والعربية على حد سواء.. وتعتبر الهجن والخيل من أهم مفردات سوق واقف السياحية. ويضم السوق مركزا للحرف اليدوية ومجلس الدامة التي تعتبر من الالعاب الشعبية القطرية القديمة. كما ينفرد السوق بموقع متميز بقربه من الخليج وكورنيش الدوحة وعدد كبير من الأماكن الحيوية بالدولة.

2918

| 24 يوليو 2023

ثقافة وفنون alsharq
إبراهيم الجيدة يروي رحلته مع إحياء العمارة القطرية

شهد سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني، وزير الثقافة، وسعادة الدكتور عبد الله بن عبد العزيز بن تركي السبيعي وزير البلدية، وسعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند، وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة، مساء أمس ندوة المجلس الرمضاني ضمن الفعاليات المصاحبة لمعرض رمضان للكتاب. وحاضر في الندوة الخبير المعماري المهندس إبراهيم الجيدة، وأدارها الإعلامي جاسم سلمان، وذلك بحضور عدد من المهتمين والمثقفين. استهل الجيدة حديثه بتناول رحلته التعليمية، والتي وصفها بأنها لم تكن سهلة، وأنها كانت حافلة بالتحديات، وأنها بدأت مع إقامته في منطقة الجسرة بالقرب من سوق واقف، ولم يكن ذلك بعيدا عن تشكل فكره المعماري والطراز القطري الأصيل. لافتا الى أنه تعلم في مدارس الدولة، إلى أن ابتعث للدراسة في بريطانيا وهناك تعرف على الحضارات المختلفة، بعدها اتجه لدراسة العمارة في امريكا، ولاحظ وجود قلة في فهم العمارة الإسلامية هناك. وانتقل إلى الحديث عن عودته للدوحة عام ١٩٨٨ وحينها كان مولعا بتصوير المباني الطينية وتدوينها في صور، وتأليفه كتب عنها، فيما كانت أول مراحله التعليمية في وزارة البلدية آنذاك، حيث كان مولعا بالتصميم، ما دفعه لاجراء «اسكتش» لنادي الدانة، وأن شغفه بالعمارة دفعه إلى تكريس حياته المهنية لدراسة الطراز القطري الغني والذي كان على وشك الانهيار، مشيرا الى أن المتحف الوطني القديم يعد مرجعا للطراز المعماري القطري. وقال: إن الطراز الخليجي توقف مع ظهور النفط ونشوء الحداثة غير أنه كان يحرص على استخدامه وتوظيفه في العديد من المباني، على نحو ما ظهر في النادي الدبلوماسي وبعض البلديات والمباني الحكومية الأخرى، حيث استحضار العمارة القطرية الأصيلة. وأكد أنه تولد لديه كنز من الرسومات للعديد من المباني القديمة وأنه بعد عمله في البلدية لمدة 4 سنوات، اتجه إلى العمل في القطاع الخاص مستهدفا العمل على الحفاظ على العمارة القديمة والتي كانت رائدة في فترة التسعينات، وذلك باستحضارها خلال تلك الفترة، ما جعلها بداية المستقبل، وهو ما كان إيذانا بالاتجاه إلى بدء الاستعداد لبدء الاستعداد لاستضافة بطولة كأس العالم، إلى أن كانت لحظة انطلاق هذه الاستعدادات، وإنشاء مبان وصروح رياضية ومتحفية على الطراز المعناري القطري، حفاظا على الهوية وتأكيدا لها، وهو ما يساهم في وصول الفن القطري إلى العالمية. وقال إنه كان لديه حلم باستعادة الطراز المعماري القطري ومزجه بالحداثة، وأنه كرس جهوده لتحقيق ذلك من خلال تشكيل فريق عمل، لم يكن يسعى من خلاله إلى تحقيق الربح.مؤكدا أنه ظهرت طفرة معمارية عالمية مع متاحف قطر، من خلال الاحتكاك بمعماريين عالميين، والذين أنجزوا أعمالا مستوحاة من البيئة والطراز القطري، مثل المتحف الإسلامي، والمتحف الوطني، حتى أصبحت قطر نموذجا للعمارة الاسلامية الحديثة. وأشاد الجيدة بتحربة العمارة في مشيرب والتي راعت طبيعة المناخ في انجازها وكانت بذلك اجمل تعبير عن عناصر العمارة القطرية. وقال انه يحلم بتأسيس فريج يحمل عناصر العمارة القطرية بما يحفظ هويتنا بعد غياب العديد من العناصر نتيجة الحداثة. معربا عن امله في اعادتها مرة اخرى. ولفت إلى غياب الحوش أو الليوان عن الهندسة المعمارية الحديثة، وكيف أصبح الباب عازلا لما خلفه، والشارع مخيفا في الوقت الذي كنا نعيش قديما في مجتمعات مترابطة، وقال: مع الحداثة والتخطيط العمراني الغربي فقدنا الكثير من الأشياء لا سيما تلك المتعلقة بتقسيم الفرجان، وتباعد الجيران. وتوقف عند أهم مرحلة في حياته المهنية وهي تصميمه لملعب الثمامة، وذكر كيف تلقى خبر اختياره للمشاركة في مسابقة لاختيار التصميم المناسب لملعب الثمامة، وقال: تلقيت اتصالا يفيد بترشيحي للمشاركة مع كوكبة من المعماريين العالميين لتصميم ملعب بتفاصيل تنتمي إلى بيئاتنا القطرية وكان من بين الدلالات المعطاة لنا في نص المسابقة ما أطلق عليه غطاء الرأس أو القحفية، ولم أستطع النوم ليلتها لأتوجه في الصباح إلى سوق واقف وأشتري كل أنواع القحفيات المتاحة، والتي استلهمت منها التصميم، وحينها كان بداخلي، تصميم كبير على الفوز بالمسابقة خصوصا أنني أعلم بقحفيتنا من الأجانب الذين تعتبر بالنسبة لهم غريبة وغير مألوفة، وركزت على الشكل الخارجي بالنظر إلى أنني لم تكن لدي خبرات مسبقة في تصميم الملاعب، لكنني وبالاستعانة بفريق من الاستشاريين، تمكنا من تقديم التصميم الأحسن والذي حظي بثقة المسؤولين. وتابع: إنه من هذا المنطلق نؤكد أننا يمكن أن نصمم بطريقة عصرية لكن في نفس الوقت تحمل عبق التاريخ وتجسد تراثنا، وهو ما نسعى إلى تحقيقه وزرعه في الأجيال القادمة.

822

| 03 أبريل 2023

محليات alsharq
مركز عبد الله بن زيد يستقبل 13 ألفا من ضيوف المونديال

يواصل مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تقديم العديد من البرامج والفعاليات والأنشطة للتعريف بالثقافة الإسلامية والعمارة القطرية للجاليات المتواجدة في قطر والسائحين الزائرين للبلاد وغيرها من البرامج التثقيفية والتوعوية. حيث أعلن المركز عن بدء التسجيل للراغبين بالمشاركة في دورة اللغة العربية للناطقين بغيرها، وذلك في إطار اهتمام المركز ممثلاً بقسم الثقافة الإسلامية باللغة العربية وتعليمها للناطقين بغيرها في أوساط الجاليات المقيمة على أرض قطر ونشر اللغة العربية؛ كونها لغة القرآن الكريم، الذي نزل على رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بلسان عربي مبين، حيث تشهد دورات اللغة العربية التي ينظمها المركز بمناهج متميزة ومتطورة إقبالاً من الناطقين بغيرها. وفي إطار البرامج والفعاليات التي نظمها مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي خلال بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022 أشاد عدد كبير من الزوار والشخصيات العالمية المعروفة بجهود المركز في التعريف بالثقافة الإسلامية والعمارة القطرية، حيث أبرزت الإحصاءات أن المركز شهد زيارة 10 آلاف شخص من كافة الجاليات والجنسيات الزائرة للدولة خلال المونديال، بينما شهد المعرض الذي أقامه المركز بمسجد الإمام محمد بن عبد الوهاب زيارة 12 ألف شخص، في حين بلغ عدد زوار فعالية الواقع الافتراضي التي نظمها المركز بالحي الثقافي كتارا 9900 شخص، هذا عدا زوار أجنحة المركز في رأس أبو فنطاس، ولوسيل حيث بلغ مجموع الزوار فيهما نحو 3 آلاف شخص. وقام دعاة المركز والعاملون به بتوزيع 81 ألف هدية متنوعة على الضيوف والزائرين، وقارب عدد الكتب التي جرى توزيعها في أماكن مختلفة من الدولة 100 ألف كتاب بعدة عناوين. وفد من اليابان يزور جامع الإمام وخلال بطولة كأس العالم قام وفد رفيع المستوى من العائلة الإمبراطورية اليابانية بزيارة لمسجد الإمام محمد بن عبد الوهاب حيث كان في استقبالها السيد د. صالح بن علي المري مدير مركز الشيخ عبد الله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي، وعدد من موظفي المركز، حيث اطلع الوفد على محتويات المعرض، وتعرفت العائلة على بعض القضايا المتصلة بالإسلام، والمسلمين، وحضارتهم، شمل ذلك العادات، والتقاليد، وأثر القرآن في الحياة، والسلوك، وفي ختام الزيارة قام مسؤولو المركز بإهداء لوحة بالخط العربي باسم العائلة خطها الأستاذ عبيدة البنكي الخطاط العالمي. الرئيس الكولومبي السابق يزور المسجد كما زار فخامة الرئيس الكولومبي السابق إيفان دوك مسجد الإمام محمد بن عبد الوهاب، حيث تعرف على أجزاء المسجد، والشعائر التي يؤديها المسلمون فيه، وأبدى تقديره لما رآه، وشاهده بنفسه، كما التقى بالخطاط عبيدة البنكي، الذي أهداه باسم المركز لوحة باسمه، حازت إعجابه. مدونون في ضيافة المركز وفي سياق متصل زار المدون المكسيكي الشهير لويس مركز الشيخ عبد الله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي، واطلع على التراث القطري، والقاعة الرئيسية، ثم زار المسجد، وصور أداء الصلاة، حيث وصفها بأنها تجربة روحية تبعث على الطمأنينة، والسلام، والسكينة، وأنها لا يمكن التعبير عنها، أو وصفها. كما زار اليوتيوبر البريطاني جي بالفراي أيضا مبنى المركز، وتعرف عليه، وقدم فيلما في اليوتيوب عن المركز، مشيدا بما قدمه المركز لجمهور كأس العالم من معرفة متكاملة بالإسلام، خاصة عبر فعالية الواقع الافتراضي، وفيلم كسوة الكعبة، ونموذجها المعروض للزوار، علاوة على نماذج المصاحف المختلفة التي توضح عظمة الإسلام، وكتابه المقدس، وقد اطلع جي بالفراي كذلك على مكتبة المركز لتوزيع الكتب المترجمة بلغات مختلفة، وما تقدمه للزوار من كتب مجانية بأكثر من ثلاثين لغة. كما زار دانيال أندرسون مسجد الإمام محمد بن عبد الوهاب، مسجلا الأذان، ومحتفيا بالمعمار المحلي القطري، حيث حرص على زيارة المكان في اليوم الأخير له في الدولة لاستكشاف هذا الجانب، وتسجيل تجربته، التي وصفها بأنها لا تصدق. انطلاق دورات اللغة العربية وانطلقت الأسبوع الجاري دورات اللغة العربية بحضور 176 طالبا وطالبة، وهم الذين سيدرسون في عدة مستويات هي: المحادثة، والمستوى الأول بقسميه والمستوى الثاني أيضا بقسميه، وذلك عبر مناهج أعدها المركز، وقام بتطويرها عبر مجموعة من المعلمين الذين لديهم خبرات متراكمة في تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها، كما يتوافر بالصفوف وسائل تعليمية ذكية، تسمح بتنوع التطبيقات التي يقوم بها المعلمون، والطلاب، بما يضمن إيصال المعلومة للطالب، وتعزيز قدراته التعليمية.إضافة إلى ذلك، فإن البرنامج يستقبل البعثات الدبلوماسية العاملة لدى الدولة، ويأتي ذلك بتنسيق مع الجهات المسؤولة، حيث يتوقع إقامة دورات لدبلوماسيي عدد من الدول خلال الشهر الجاري وهي: أنغولا، باكستان، تشاد، موزمبيق، مولدوفا، مالاوي.وفي هذا الإطار، فإن برنامج دورات تعليم اللغة العربية نجح على مدى ما يقرب من أربعة عشر عاما في اجتذاب الآلاف من الطلاب من الناطقين بغير العربية من الذكور والإناث لتعلم اللغة العربية، حيث يتلقى المركز استفسارات يومية عن هذا البرنامج لنجاحه، ولحاجة الطلاب إليه، حيث يعتبر المركز هذا البرنامج مهما لتيسير تواصل الطلاب غير العرب مع المجتمع المحلي. الواقع الافتراضي يجذب لورين بوث أما فعالية الواقع الافتراضي فقد جذبت المسلمة الغربية لورين بوث، التي عبرت عن سعادة غامرة بمشاهدة هذه الفعالية في الحي الثقافي كتارا، وقالت: لقد شعرت بفرحة كبيرة، وحمدت الله كثيرا على كوني مسلمة هداها الله للدين الحق، وقد وثقت تجربتها كاملة في فيلم يوتيوبي بثته على قناتها. ومع مطلع العام الجديد واصل مركز الشيخ عبد الله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي برامجه وفعالياته في مجال الثقافة الإسلامية، حيث تعتبر توعية الجاليات المسلمة الوافدة لدولة قطر في مجال الثقافة الإسلامية من البرامج الهامة بالمركز، حيث يقيم المركز برامج متنوعة في هذا المجال، وتعتبر دورات اللغة العربية من أقوى برامج المركز التي تلقى إقبالا كبيرا من جميع الجاليات، وكذلك برامج الوعظ الديني، والمحاضرات التي يقيمها المركز للجاليات المسلمة بلغاتها الأصلية. برامج الوعظ والمحاضرات أطلق المركز مجموعة من برامج الوعظ، والمحاضرات بأربع لغات هي: الأوردية، والبنغالية، والملبارية، والمالاوية، حيث تشتمل هذه البرامج على الوعظ والدروس الدينية في مساجد الدولة على اختلافها، وفي أماكن متنوعة، تضمن وصول العلم الشرعي في مجالات متنوعة إلى الجمهور المستهدف، تبدأ من العقيدة، وانتهاء بالسيرة النبوية، وتهدف هذه البرامج لتوفير معلومات متكاملة للجمهور في العلوم الشرعية المختلفة، تكفل التوجيه الشرعي، والقيمي للجمهور، بما يكفل للجاليات الوافدة التوعوية الدينية الملائمة، كما تعزز تمسكهم بدينهم، وبمعالم السلوك القويم، وخلال مسيرة المركز استفاد عشرات الآلاف من الجمهور الناطق بغير العربية من دروس الوعظ، ودروس المساجد، إضافة إلى برامج الجاليات الموجهة للنساء في مقر المركز. تقديم البرامج بعدة لغات يسعى المركز لتقديم هذه البرامج متنوعة اللغات إلى الوصول للجمهور من الجاليات المقيمة على أرض قطر والذي يبلغ تعداده مئات الآلاف، إلى تقديم توعية دينية متميزة بانضباطها العلمي، وسعيها لتقديم التكامل المنهجي، والتوعية العلمية في الوقت ذاته، فبرامج المركز الموجهة للجاليات تقدم إضافة للوعظ في المساجد عددا من المحاضرات بلغات متنوعة حسب الحاجة. أطلق المركز مجموعة من برامج الوعظ، والمحاضرات بأربع لغات هي: الأوردية، والبنغالية، والملبارية، والمالاوية، حيث تشتمل هذه البرامج على الوعظ والدروس الدينية في مساجد الدولة على اختلافها، وفي أماكن متنوعة، تضمن وصول العلم الشرعي في مجالات متنوعة إلى الجمهور المستهدف، تبدأ من العقيدة، وانتهاء بالسيرة النبوية، وتهدف هذه البرامج لتوفير معلومات متكاملة للجمهور في العلوم الشرعية المختلفة، تكفل التوجيه الشرعي، والقيمي للجمهور، بما يكفل للجاليات الوافدة التوعوية الدينية الملائمة، كما تعزز تمسكهم بدينهم، وبمعالم السلوك القويم، وخلال مسيرة المركز استفاد عشرات الآلاف من الجمهور الناطق بغير العربية من دروس الوعظ، ودروس المساجد، إضافة إلى برامج الجاليات الموجهة للنساء في مقر المركز.

967

| 11 يناير 2023

محليات alsharq
أبراج برزان تجسد فن العمارة القطرية والإسلامية

تُعتبر أبراج برزان من أهم المواقع الأثرية الشاهدة على الطراز المعماري القطري المميز الذي يؤكد العلاقة بين العمارة في قطر وبين العمارة الإسلامية عامة. وأبراج برزان منارة تاريخية وسياحية فريدة، شُيّدت بأمر من الشيخ محمد بن جاسم آل ثاني، الذي أسس قرية أم صلال محمد عام 1910، ليتم بناء برج برزان الغربي بين عامي 1910 و1916، ليشكل جزءاً من سور واسع يحيط بالقرية وبساتينها، ولا يزال جزء من هذا السور قائماً في إحدى الحدائق بجوار مسجد صغير، ثم أضيف البرج الشرقي في عام 1958، معتمداً في التصميم على البرج الغربي، ويبلغ ارتفاع كل منهما 14 متراً . وظلت هذه المعالم شاهدة وحافظة لجزء من تاريخ قطر الناصع، لما تحمله من مضامين ومعانٍ تراثية قطرية أصيلة، لتتوج في عام 2021 بالانضمام إلى قائمة منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة إيسيسكو، إلى جانب، قلعة الركيّات، وبيت الخليفي، وذلك تتويجا لجهود متاحف قطر المتواصلة لإحياء التراث القطري والنهوض بمختلف المواقع التراثية في البلاد، كما أن انضمام أبراج برزان إلى قائمة الإيسيسكو للتراث يعتبر إرثا تاريخيا وحضاريا مهما للشعب القطري وللعالم الإسلامي ككل، ما يشجع العمل على اعتماد المزيد من المواقع الأثرية الإسلامية القطرية، وإبراز ثقافة دولة قطر الإسلامية، بالإضافة إلى تعزيز مكانتها على خريطة السياحة عالميا . ويتألف البرج الغربي من ثلاثة مستويات، ويتميز بشكله الذي يشبه حرف T بالإنجليزية، ما يجعله طرازاً معماريّاً فريداً من نوعه في منطقة الخليج. أما البرج الشرقي فيمثل بشكله المستطيل نموذجاً للأبراج القطرية. ويبلغ عرض جدران الأبراج أكثر من متر، حيث تتميز بسماكتها، خصوصا في قاعدتها، حيث بنيت عن طريق مزج القطع المتداخلة الخام من الحجارة المرجانية والحجر الجيري مع تدعيم اثنتين مع الطين على غرار جدران قلعة الزبارة، كما تمّ بناء البرجين مع بعض الملحقات الخارجية مثل غرفة للضيوف، ومسجد كان يستخدم في تلك الفترة كمدرسة لتحفيظ القرآن الكريم. وستكون أبراج برزان واحدة من الوجهات السياحية في الدولة أمام جماهير كأس العالم FIFA قطر 2022 ، حيث يتميز موقع أبراج برزان بسهولة الوصول إليه، حيث يستطيع الزوار الوصول إليه دون أي معاناة في البحث عن الموقع المميز الذي يضم الأبراج وعددا من المرافق الخارجية التاريخية، فضلا عن قربها من احتفالات اليوم الوطني لدولة قطر في درب الساعي بمنطقة أم صلال، حيث ستكون مفتوحة للجميع بين 25 نوفمبر وحتى اليوم الوطني.. الذي يصادف نهائي بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 في 18 ديسمبر 2022. تقع أبراج برزان في منطقة أمّ صلال محمد، وتتبع بلدية أمّ صلال، وتبعد حوالي 10 كم عن الساحل و20 كم إلى الشمال من مدينة الدوحة، وتمّ بناؤها من الحجارة والطين وتتعدد مستوياتها التي تصل إلى ثلاثة مستويات ودرج خارجي، وتتميز بشكلها المستطيل الذي يعتبر نموذجا فريدا لأبراج المراقبة في منطقة الخليج. ويشهد موقع أبراج برزان توافد الكثير من الزوّار سواء من سكان المنطقة أو من قبل المواطنين والمقيمين من سكان المناطق والمدن الأخرى، بالإضافة إلى السيّاح الأجانب الذين يتعرفون على سمات العمارة القطرية المميزة، وهو ما سيجعله وجهة محتملة لجماهير كأس العالم في قطر. يشار إلى أن إدارة الترميم المعماري التابعة لمتاحف قطر، سبق أن قامت بترميم أبراج برزان وذلك ضمن العديد من مشاريع الترميم في جميع أنحاء قطر، وذلك بهدف توسيع أعمالها وتأثيرها في المجتمع، للحفاظ على هذه المناطق التراثية المهمة.

2678

| 15 نوفمبر 2022

محليات alsharq
"مركز عبدالله بن زيد" يوزع نحو 8600 كتاب من إصداراته على زوار الدولة

وزع مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية نحو 8600 كتاب من إصداراته باللغات المختلفة على الزائرين من أفراد الجاليات الأجنبية في الدولة، خلال الأسابيع الثلاثة الماضية. وتتيح تلك الإصدارات للزائرين التعرف على الثقافة القطرية، وجوانب من التراث القطري العربي الأصيل، والعادات والتقاليد المحلية، فضلا عن التعريف ببعض جوانب الثقافة الإسلامية. وأشار المركز في بيان صحفي إلى أنشطة أخرى نفذها خلال الفترة المذكورة في إطار التعريف بالثقافة الإسلامية والتراث القطري، والعمارة القطرية للجاليات المتواجدة في قطر والسائحين الزائرين للبلاد، حيث نظم برنامج سياحة المساجد بمسجد المدينة التعليمية لنحو 120 سائحا ألمانيا و 97 زائرا من جنسيات أخرى مختلفة. ونظم المركز برنامج زيارة المساجد لـ 53 شخصا من الجاليات الغربية، بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب، حيث هدفت الزيارة إلى التعريف بمعماره القطري المميز، وأبرز ملامحه الفنية، كما تعرفوا على دور المسجد في حياة المسلمين. وفي إطار التعريف بالثقافة القطرية، استفاد 61 شخصا من أبناء الجالية الأجنبية، من برنامج المجلس القطري حيث قدم القائمون على البرنامج جانبا من حياة الغوص وتجارة اللؤلؤ في قطر قديما، وعادات المجتمع القطري . وفي السياق ذاته، استقبل مركز عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي خلال الفترة المذكورة عددا من الوفود السياحية، وأبناء الجاليات الغربية المقيمة في الدولة حيث تعرفوا على برامج المركز وفعالياته المختلفة والأنشطة التثقيفية وبرامج تعليم اللغة العربية، للناطقين بغيرها. كما احتفل المركز بختام الدورات الشرعية للجالية الناطقة باللغة الأوردية لعام 2017، حيث أقام أنشطة متنوعة تربوية وتثقيفية استفاد منها نحو 800 شخص. وأقام المركز محاضرات تثقيفية توعوية، منها محاضرة لأبناء الجالية الناطقة باللغة الملبارية بعنوان وحدة الأمة، ومحاضرة أخرى استفاد منها نحو 250 شخصا من الناطقين باللغة التاميلية حول تربية الأولاد.

795

| 06 فبراير 2018

محليات alsharq
مركز عبدالله بن زيد يعرّف الجاليات والسائحين الثقافة الإسلامية

وزع 2300 كتاب بعدة لغات خلال أسبوع أقام مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية خلال الأسبوع الماضي العديد من البرامج والفعاليات للتعريف بالثقافة الإسلامية والعمارة القطرية للجاليات المتواجدة في قطر والسائحين الزائرين للبلاد، حيث نظم المركز برنامج زيارة المساجد لـ 60 شخصا من جنسيات مختلفة، بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب، واشتملت الزيارة على التعريف بمعماره القطري المميز، كما تعرفوا على دور المسجد في حياة المسلمين والترابط المجتمعي. وزار المركز وفد ألماني مكون من 33 سائحا ضمن برنامجهم التثقيفي خلال زيارتهم للدولة، وأبدوا إعجابهم بما يقوم به المركز من جهود توعوية في التعريف بالثقافة الإسلامية وتعلم اللغة العربية. جمع غفير من مختلف الجاليات خلال أنشطة المركز كما أقام المركز برنامجا ترفيهيا تثقيفيا لأبناء الجالية البنغالية حضره نحو 1000 شخص من الرجال والنساء والأطفال، حيث تنوعت فقرات البرنامج واشتملت على العديد من الفعاليات الهادفة. وقامت مكتبة المركز خلال هذا الأسبوع بتوزيع 2354 كتابا من إصدارات المركز باللغات المختلفة، استفاد منها أفراد الجاليات وعدد من المؤسسات بالدولة.

1768

| 09 يناير 2018

ثقافة وفنون alsharq
د.حاتم إبراهيم: هوية قطر المعمارية تعكس وعيًا ثقافيًا

الدوحة نجحت في توظيف التكنولوجيا الحديثة بالمجال المعماري دعا د.حاتم إبراهيم، أستاذ العمارة المشارك بقسم العمارة والتخطيط العمراني بكلية الهندسة جامعة قطر، إلى ضرورة إعداد الدراسات والبحوث حول المعالم التاريخية والشواهد المعمارية بكل منطقة، بهدف وضع السياسات الصحيحة من قبل الدولة في إطار الحفاظ على الهوية المعمارية لما لها من مردود مادي ومعنوي وثقافي، لافتاً إلى أن الهوية المعمارية القطرية تعكس الوعي الثقافي وفهم المجتمع وانتمائه لهويته، فضلا عن ذلك تعكس التفرد الثقافي والتميز لمجتمع ما، والذي بدوره يؤثر بشكل لافت على الهوية المعمارية التي تعكس ترجمة حقيقية لطبيعة المجتمع وتقاليده بأبعاده الاجتماعية. وأشار إلى أهمية اتباع منهجية عمرانية مدروسة في العصر الحالي تتمثل في عملية التعبير عن معاني جديدة، والتي تؤثر بدورها على العلاقة بين المستخدم والبيئة، مؤكداً أهمية استخدام التكنولوجيا الحديثة في المجال المعماري بقطر مثلها كباقي المجالات، وترسيخ الهوية المستقلة بالعمارة القطرية. جاء ذلك خلال محاضرة قدمها مساء أمس، حول "العمارة القطرية- الحداثة مقابل التقليدية"، ضمن سلسلة المحاضرات والأنشطة الرمضانية التي ينظمها متحف الفن الإسلامي خلال الشهر الفضيل، بمشاركة نخبة من الأكاديميين والمختصين في مختلف المجالات. وعرض د.إبراهيم للتطور المعماري لدولة قطر على مر العصور المختلفة، بداية من العمارة القديمة بما تحمله من ملامح ملائمة للبيئة والتي تعكس أسلوب حياة مستخدميها، إلى العمارة الحديثة التي ظهرت عبر تطور الدولة والانفتاح على أنماط الحياة العصرية في مختلف المجالات وصولا إلى الطفرة العمرانية التي تشهدها البلاد الآن، متناولاً أهمية اتباع منهجية عمرانية مدروسة في العصر الحالي تتمثل في عملية التعبير عن معانٍ جديدة والتي تؤثر بدورها على العلاقة بين المستخدم والبيئة. وأضاف "من هذا المنطلق يجب أن يتوفر عنصر الاستدامة في العمران بكل محتوياته من منشآت معمارية، بالإضافة إلى الأخذ في الاعتبار البيئة المحيطة به من عناصر تصميم الموقع والأنشطة المجتمعية والوظيفية، فالعمارة يمكن رؤيتها كنتاج معماري يحاول المعماري أو المخطط من خلالها صياغة علاقته بالمحيط والموارد المتاحة، والتي تعكس البعد التاريخي والبيئي والحضاري"، موضحاً مدى أهمية استخدام التكنولوجيا الحديثة في المجال المعماري بقطر مثلها كباقي المجالات. وقال: "تتمثل التحديات المرتبطة باستخدام التكنولوجيا الحديثة في المجال المعماري في كيفية تحقيق الحفاظ على الهوية المعمارية التي تتفاعل مع حاجات المجتمع المعاصر لصياغة عمارة تعكس وتراعي الخصوصية الثقافية والظروف المناخية بدولة قطر، حيث تزخر مدينة الدوحة بالعديد من الاتجاهات المعمارية المختلفة تشمل التقليدي والحديث واتجاها ثالثا يمزج بينهما، وهنا تظهر أهمية التناسق ما بين هذه الاتجاهات لتتناغم مع بعضها في صورة مرئية تعكس روح الاتصال المكاني بغرض ترسيخ الهوية المستقلة بالعمارة القطرية"، لافتاً إلى أن الاستدامة بعناصرها الثلاثة التي تشمل الأهداف الاجتماعية والبيئة والاقتصادية ليست كافية في عمارة الخليج بصفة عامة والعمارة القطرية بصفة خاصة بل يجب أن يضاف إليها عنصر آخر يهدف إلى تحقيق الأهداف الثقافية التي تؤدي بدورها ترسيخ الهوية العمرانية النابعة من الخلفية المجتمعية والبيئية. عمارة قطر تحاكي العالمية تناولت المحاضرة نتائج دراسة بحثية استقصائية استطلاعية أجراها د.إبراهيم على ثلاث مناطق بالدوحة ذات أنماط معمارية مختلفة كـ"سوق واقف"، وهي منطقة ذات الاتجاه المعماري القطري التقليدي، منطقة "الأبراج" بالدفنة والتي تعكس العمارة العالمية بما تتسم باستخدامها أحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا البناء، إلى جانب منطقة "اللؤلؤة" والتي تتسم بمزج ما بين العمارة التقليدية بمفرداتها المعمارية والعمارة العالمية.

2096

| 06 يونيو 2017

محليات alsharq
"الأوقاف" تفتتح 10 مساجد جديدة تتسع لـ7 آلاف مصل

افتتحت إدارة المساجد بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مع بداية يونيو الجاري (10) مساجد جديدة في عدد من مناطق الدولة تتسع لأكثر من 7 آلاف مصل، بنيت على الطراز الخاص بالعمارة القطرية. وأوضح بيان لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن المساجد الجديدة افتتحت في مناطق مدينة خليفة الشمالية والمنتزه والسودان وابن عمران وأم سنيم والوكرة وأم غويلينية والخليفات الجديدة وحزم المرخية. ويتسع مسجد الفروض بمدينة خليفة الشمالية لـ208 مصلين ولـ30 من النساء وملحق به بيتا إمام وسكن للمؤذن، فيما افتتح مسجد جامع في منطقة المنتزه مع بيت للإمام وبيت للمؤذن ويتسع المسجد لـ1000 مصل. وفي منطقة السودان افتتح مسجد جامع مع بيتي إمام ويتسع لـ430 مصليا و125 من النساء، ومسجد جامع آخر بمنطقة ابن عمران ملحق به بيت للإمام ويتسع لـ437 في المصلى الرئيسي و335 في الميزانين ومصلى للنساء يتسع لـ 125. وافتتحت إدارة المساجد أيضا مسجد فروض بمنطقة أم سنيم مع بيتي إمام وسكن للمؤذن ويتسع المسجد لـ231 في المصلى الرئيسي ولعدد 58 في الميزانين مع مكان للصلاة لعدد 14 من النساء.وفي مدينة الوكرة افتتح مسجد فروض مع بيتي إمام وسكن للمؤذن ويتسع لنحو 230 في المصلى الرئيسي و 58 في الميزانين ولـ 14 من النساء. وافتتحت إدارة المساجد مسجدا جامعا في منطقة أم غويلينة مع بيت إمام وبيت للمؤذن ويتسع لعدد 1104 في المصلى الرئيسي و408 في الميزانين ولنحو 30 من النساء، إلى جانب مسجد فروض بمنطقة الخليفات الجديدة مع بيت إمام وسكن للمؤذن يتسع لنحو 900 مصل في المصلى الرئيسي ولعدد 30 من النساء. وفي بني هاجر افتتحت الإدارة مسجدا للفروض يتسع لعدد 168 مصليا من الرجال و 38 من النساء وملحق به بيت للإمام وسكن للمؤذن، كما افتتحت مسجدا جامعا في حزم المرخية يتسع لعدد 525 في المصلى الرئيسي و155 في الميزانين ولعدد 55 من النساء، وملحق بالمسجد بيت للإمام وسكن للمؤذن. وتراعي إدارة المساجد بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في تصاميم المساجد اشتراطات المباني الخضراء والمباني المستدامة، والتأكيد على شروط الاستدامة في استخدام الكهرباء والماء، والحفاظ على جماليات التراث في التصاميم بما يعكس أصالة التراث القطري والإسلامي وفق أرقى المعايير.

556

| 07 يونيو 2016

محليات alsharq
"مشيرب العقارية" تبرز قيمة فن العمارة القطرية بـ"اليوم العالمي للتراث"

تشارك شركة مشيرب العقارية، التابعة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، في احتفالات "اليوم العالمي للتراث" الذي تنظمه مؤسسة قطر في 18 و 19 أبريل الجاري لتبرز قيم الثقافة وفن العمارة القطرية وطريقة العيش المستدام التي تعتمدها في مشروعها الرائد "مشيرب قلب الدوحة". ويحتفي "اليوم العالمي للتراث" بتاريخ قطر الغني وإرثها العريق، فيعرض الجوانب المختلفة للثقافة القطرية ويغرس في نفوس الجيل الجديد حبّ المعرفة بالماضي الأصيل. ويهدف هذا اليوم إلى رفع التوعية بمشروع "مشيرب قلب الدوحة"، وهو أول مشروع مستدام لتطوير وسط مدينة، ويقع في قلب العاصمة الدوحة ليكون صرحاً بارزاً يعكس فنّ العمارة القطرية من خلال مبادرات رائدة وأساليب مستدامة. وسيقام في "اليوم العالمي للتراث" مجموعة متنوعة من الأنشطة يطّلع من خلالها الجمهور على أسلوب العمارة القطرية التقليدية المعتمدة في المشروع وعلى عناصر الاستدامة التي ساهمت في إيجاد هذا الصرح النموذجي للأجيال القادمة. وقال المهندس عبدالله حسن المحشادي، الرئيس التنفيذي لمشيرب العقارية: إن "اليوم العالمي للتراث" الذي تنظمه مؤسسة قطر، يعد منصة مهمة للاحتفال بالتراث الثقافي والتاريخ الغني لوطننا، مُبيّناً أن هذا الحدث، سيبرز أهم معالم الثقافة القطرية وفن العمارة التي شكلت الإلهام والدافع لمشروع "مشيرب قلب الدوحة"، كما سيظهر الأثر الذي تركه التراث المعماري على مشروعنا، خصوصاً من حيث مزايا الاستدامة التي تجعله رمزاً ونموذجاً للإحياء العمراني. وأضاف المحشادي أن مزايا الاستدامة التي اعتمدتها "مشيرب قلب الدوحة" دليل واضح على الرؤية الاستشرافية للأجداد. "فقبل ظهور التكنولوجيا الحديثة، وضعوا مقاييس ومعايير لتكون المباني صديقة للبيئة. ولهذا نقدم لهم كل التحية والتقدير من خلال مشروع "مشيرب قلب الدوحة"، الذي لا يزال يحتضن المباني التراثية ضمن متاحف مشيرب". وسيحظى الجمهور والطلاب بمجموعة واسعة من الأنشطة خلال احتفالات "اليوم العالمي للتراث"، منها توزيع ورود للطلاب لتحديد المعنى لها وابتكار رسوم نمطية من خلال استخدام المواد المعاد تصنيعها، وتطوير أنماط للمشربية من خلال استخدام خيوط ورقية وصنع لوحة لمشربية عملاقة باستخدام مواد مدورة. وتضم متاحف مشيرب أربعة مباني تراثية هي بيت بن جلمود وبيت الشركة وبيت محمد بن جاسم وبيت الرضواني، وقد أعيد تأهيلها تكريماً لمجدها الأصيل من قبل فريق متخصص من المعماريين والخبراء المحليين والعالميين.

676

| 16 أبريل 2016

اقتصاد alsharq
مشروع "مشيرب قلب الدوحة" التاريخ يعانق الحداثة

وسط المناظر الصحراوية الخلابة، ولدت مدينة الدوحة التي خطت الأفق بقبابها المنخفضة ومآذن جوامعها. وكانت منازلها الأولى بيوتاً تقليدية بسيطة مؤلفة من غرفتين أو ثلاث ملحقة بباحات داخلية مبنية من الطوب والحجر والمرجان. وخطت المدينة شبكة من الشوارع والطرقات الضيقة التي حمت سكانها من حر منتصف الصيف الشديد. ارتبط مصير المدينة، التي لم يتجاوز عدد سكانها عند مطلع القرن العشرين 12 ألف نسمة يمتلكون حوالي 350 قارباً لاستخراج اللؤلؤ، بمصير جارها البحر، الأمر الذي عزز علاقاتها على طول الخط الساحلي للخليج العربي. أما براعم النمو الأولى للمدينة فظهرت تدريجياً، وبدأت تتسارع مع اكتشاف ما تمتلكه من موارد النفط والغاز في الخمسينيات من القرن العشرين، الأمر الذي شكل نقطة تحولٍ في تاريخها. وكنتيجة لهذه التطورات المهمة، بدأ عدد سكان المدينة يتزايد بسرعة كبيرة، وأخذ أفقها ومشهدها العمراني في اتخاذ شكل مغاير لما كان عليه في السابق. وشهدت المدينة أيضاً ظهوراً عفوياً لمجموعة من الضواحي ومجمعات الأعمال التي كانت منخفضة الكثافة السكانية ومتنوعة في أنماطها المعمارية. تحولت الدوحة من مدينة صغيرة إلى مدينة كبرى خلال عقود قليلة من الزمن، الأمر الذي أسفر عن تغير كبير في هويتها ونمط حياة سكانها. وولدمشروع"مشيرب قلب الدوحة" كنتيجة للرغبة العارمة للمجتمع المحلي في الحفاظ على بصمة التراث الوطني على مسيرة تطور المدينة والعودة للجذور الحضارية الراسخة التي ولدت من رحمها العاصمة القطرية. بني الحي القديم في وسط مدينة الدوحة التاريخي حول بئر شجعت وفرة مياهه الأهالي على الاستقرار في المنطقة، واليوم أصبح المكان موقعاً لمشروع إعادة إحياء وسط المدينة، مشروع "مشيرب قلب الدوحة". وتمثلت مهمة شركة "مشيرب العقارية" المنفذة للمشروع بالعمل على إحداث تغيير في مفاهيم وأنماط الحياة في البيئات الحضرية، وذلك من خلال الابتكار وتشجيع التواصل والتناغم الاجتماعي ومراعاة الاعتبارات الثقافية والبيئية. وقضت الشركة المنفذة مدة ثلاث سنوات للبحث في تاريخ العمارة القطرية والعديد من مدارس التخطيط المدني المتبعة في مختلف أنحاء العالم، وذلك بالتعاون مع أبرز أعلام التصميم وخبراء القطاع بغية التوصل إلى لغة معمارية أصيلة راسخة في صروح الماضي تنقلها بأمانة إلى أجيال المستقبل، ويعتبر "مشيرب قلب الدوحة" نقطة تحول استثنائية في تاريخ وسط العاصمة إذ يقدم نمط الحياة القطري الأصيل في قالب عصري متميز يتلخص تميزه في العناق الأصيل بين التاريخ والحداثة.

2439

| 10 نوفمبر 2013