رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
إهانة أوباما في روسيا.. صوره على أوراق الحمامات

افتتح بمدينة كراسنويارسك الروسية مقهى خاص جداً يذكرك بتمجيد رئيس البلاد فلاديمير بوتين وسياسته الدعائية، حيث علقت على حيطانه العديد من صوره، حتى سمي المقهى بـ"مقهى الرئيس"، لكن الأكثر غرابة من هذا هو وضع الحمامات داخل المقهى، فكل ما بداخلها يُشير إلى كراهية مطلقة لأمريكا وللدول الغربية. عند مدخل المقهى، تتولى مهمة استقبال الرواد صورة من الحجم الطبيعي لبوتين، والتي يمكن التقاطهم صورهم الخاصة معها، بينما كتبت على أبواب الحمامات عبارة "مجموعة الناتو" - حلف شمال الأطلسي، وطبعت على أوراقها الصحية صور الرئيس الأمريكي باراك أوباما، فيما يُسمع النشيد الوطني الروسي طيلة النهار في أرجاء المكان. موقع sibnovosti الروسي، أورد أن أرضية الحمامات فرشت فيها سجادات بألوان العلم الأمريكي، وعلقت على الجدران المجاورة لها صور لكل السياسيين الذين ساندوا العقوبات الأمريكية ضد روسيا، وهي الصور التي يمكن للزوار أن يعبروا بالكتابة فوقها عن آرائهم في الدول الغربية. ويوجد داخل المقهى، والذي أنشأته الروسية سفيلتانا لوتمان بعد أن درست إدارة الأعمال لـ3 سنوات في الولايات المتحدة الأمريكية، حسب ما ذكره نفس الموقع، العشرات من صور فلاديمير بوتين معلقة على الحائط على شكل قلب "لتعكس حياته ومحطاته". وعن تلك الصور يقول ديميتري زدانوف، شريك مواطنته سفيلتانا في تأسيس المقهى، "إنها من مراحل مختلفة من حياته، تسمح لك بأن ترى كيف كان في شبابه، وكيف كبر وأصبح على ما هو عليه الآن، إننا نوفر هنا للزائرين رؤية للرئيس من زاوية مختلفة". ويضيف زدانون: "أنا وطني، لكنني أرى أنه ليس كل من في بلادنا سعيد، ولهذا قررنا أن نوفر للناس مكانا يستطيعون أن يأكلوا داخله بأسعار معقولة، وفي نفس الوقت تذكر إنجازات روسية ونجاحاتها في جو لطيف وممتع". وبالإضافة إلى صور الرئيس، علقت على الجدران أيضاً صور لمحاربين ولاعبي هوكي ومشاهير روس كرائد الفضاء يوري جاجارين. وتبلغ الأسعار في المقهى نحو 150 روبلاً (حوالي 2.22 دولار أمريكي)، يمكنك أن تطلب بها أكلات خاصة مثل "سلطة الرئيس" أو كوكتيل بألوان العلم الروسي.

556

| 10 أبريل 2016

عربي ودولي alsharq
بريطانيا تسلم آخر معاقلها في أفغانستان

أنهت بريطانيا رسميا مهمتها القتالية في أفغانستان، اليوم الأحد، حيث سلمت آخر قاعدة عسكرية للقوات الأفغانية، بحسب ما ذكرت وزارة الدفاع البريطانية. وقد قام الجنود للمرة الأخيرة بإنزال علم الاتحاد والعلم الأمريكي، في مجمع باستيون ليثرنيك في إقليم هلمند، بحسب ما ذكرت وزارة الدفاع في بيانها. وقد انتقل الوجود العسكري البريطاني إلى هلمند في عام 2006 للسيطرة على الوضع المتردي في الإقليم بمساعدة القوات الأمريكية وقوات من دول أخرى، وقد خسرت بريطانيا في أفغانستان 453 من جنودها الذي قتلوا خلال الخدمة هناك. وسوف تتولى قوات الأمن الوطني الأفغانية السيطرة على القواعد وجميع العمليات، ولكن بريطانيا سوف تستمر في دعم تطوير القوات الأفغانية بحسب الوزارة، التي ذكرت بأنه تم تسليم القوات الأفغانية معظم احتياجاتها الأمنية. وقالت الوزارة بأنه "في يونيو عام 2013 فإن قوات الأمن الأفغانية المكونة من 330000 عنصر يفترض أن يتسلموا مسؤولية الأمن في عموم أفغانستان، ومنذ ذلك الوقت كانوا مسؤولين عن 99% من العمليات".

292

| 26 أكتوبر 2014