رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
تدشين برنامج "سنة أولى زواج" لدعم استقرار الأسرة

دشنت وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، بالتعاون مع مركز الاستشارات العائلية وفاق، وصندوق دعم الانشطة الاجتماعية والرياضية ونخبة من المستشارين والتربوين والمرشدين ومركز تربية، المشروع الوطني سنة أولى زواج. ويعتبر هذا البرنامج مشروعا وطنيا، تدريبيا، عمليا، مكثفا يعنى بتعميق الوعي الذاتي المبكر و بتعزيز القيم الأسرية وتأهيل المقبلين على الزواج من الجنسين وصناعة العلاقة الزوجية المتينة والإيجابية. ويستهدف المشروعُ، طلبة المرحلة الثانوية، وطلبة الجامعات والكليات والشباب المقبلين على الزواج من الجنسين، والأسر الناشئة، والمتزوجين حديثا، والمتزوجين الراغبين بتطوير حياتهم الزوجية، فضلا عن الآباء والأمهات الساعين لنقل المعرفة لأبنائهم، ويتضمن محتوى معرفيا ومقاييس تخصصية متصلة بالقضايا النفسية والزواجية. ويطمح المشروع لدعم استقرار الأسر الناشئة ومساعدة المتزوجين الجدد وتهيئتهم للحياة الزوجية، من خلال اكســـابهم المعارف والخبرات التي تطور مهاراتهم وتدعمهم في عملية الاختيار، والتواصل الزوجي، وتزودهم بالوعي بكيفية التعامل مع التحديات والمشكلات الحياتية. ومن أهم منطلقات البرنامج، إكساب المقبلين على الزواج والمتزوجين الجدد منظورا أسريا شاملا، يتضمن المهارات والمعارف والقيم اللازمة التي تمكنهم من تأسيس أسر مستقرة قوامها المودة والرحمة والتشارك. تأهيل المقبلين على الزواج وقد انطلق البرنامج بجلسة نقاشية شارك فيها كل من السيدة ظبية المقبالي مدير إدارة التنمية الأسرية والدكتور عيسى الحر من مركز تربية والسيدة لولوة اليزيدي من مركز وفاق. وأدار الحلقة، الاعلامية إيمان الكعبي وتمركزت الجلسة حول أهمية برامج تأهيل المقبلين على الزواج والتعريف بأهم المهارات الأسرية التي يحتاجها الشباب لاستقرار حياتهم الزوجية ومدى اقبال الشباب على البرامج التدريبية وكيف يمكن تشجيعهم على حضور مثل هذه البرامج. وبدأت بعد ذلك دورة إعداد المدربين المعتمدين التي تضم نخبة من المستشارين والتربويين والمرشدين لتدريب وتأهيل المدربين المعتمدين وتستهدف تقديم مكونات برنامج سنة أولى زواج، والذي يهدف إلى ستقرار الأسر الناشئة ومساعدة المتزوجين الجدد وتهيئتهم للحياة الزوجية، والحد من نسب الطلاق، وقد شهد مشاركة واسعة من المتخصصين في العلاقات الأسرية والمهتمين. كما يهدف البرنامج إلى تزويد المدربين بالمهارات اللازمة لتقديم محتوى متخصص يسهم في تأهيلهم لتقديم برنامج (سنة أولى زواج) لتأهيل المقبلين على الزواج وصناعة العلاقات الزوجية المتينة الناجحة وتعزيز القيم الأسرية. العلاقات الزوجية المتينة وتشمل الحقيبة التدريبية عدد من المحاور وهي القيم الأسرية، و الاختيار الزواجي السليم، و بناء العلاقات الزوجية المتينة وخماسية تحدي الزواج والتأهيل للتطبيق العملي ويستعرض المدربون مقارباتهم واستراتيجياتهم الفعالة في التعامل مع التحديات الشائعة التي يواجهها الأزواج خلال العام الأول من الزواج ويقدم البرنامج مجموعة متميزة من المعارف والمهارات والمقاييس العلمية، والخبرات العلمية، مع تطبيقاتها العملية كما تتناول الدورات عدة محاور أهمها برنامج أساسيات التدريب الجماعي. وفي هذا السياق، أكدت السيدة ظبية المقبالي مدير إدارة التنمية الأسرية أن دور وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة ينطلق من مبادئ رؤية قطر الوطنية 2030 التي تؤكد على أهمية المحافظة على أسرة متماسكة، لذا تم إطلاق هذا المشروع الوطني، لتعزيز القيم الأسرية وبث الوعي وتأهيل المقبلين على الزواج. ويحرص البرنامج على البداية السليمة لحياة زوجية مفتاحها الاستقرار و النجاح و يسعى لدعم واستقرار الأسرة الناشئة و ساعة المتزوجين الجد و تهيئتهم للحياة الزوجية من خلال إكسابهم المعارف و الخبرات التي تطور من مهاراتهم و تدعمهم في عملية الاختيار و التواصل الزوجي و تزودهم بالوعي بكيفية التعامل مع التحديات و المشكلات الحياتية من اجل تحقيق التكوين الأسري الأفضل و المحافظة على أسرة متماسكة وقوية.

648

| 07 مايو 2024

محليات alsharq
مستشارون أسريون لـ الشرق: الشكليات والتكنولوجيا تعكر العلاقة الزوجية

علل مستشارون أسريون زيادة حالات الطلاق بين الشباب ممن هم حديثو العهد بالزواج أو في السنة الأولى للزواج بغياب التفاهم وعدم تحمل المسؤولية وأعباء الحياة وغياب القدوة في الحياة الاجتماعية، وإيلاء الاهتمام بالشكليات وشراء الماركات بأثمان باهظة والخروج مع «الربع» والسفر وقضاء أوقات طويلة جداً مع الأجهزة المحمولة وارتياد مواقع التواصل مما أدى إلى فقدان الشباب بوصلة حياتهم الاجتماعية بفعل اللهاث وراء التقليعات العصرية. وقالوا في لقاءات لـ الشرق إنّ الدولة بكل مؤسساتها المجتمعية تولي اهتماماً بالغاً لدراسة أسباب وقوع الطلاق سعياً لإيجاد حلول مناسبة، مؤكدين أنّ التوعية من الحلول بجانب الاهتمام بالتربية المالية وطريقة الادخار السليم لموازنة الأسرة وتعلم مفهوم السعادة في الحياة الزوجية والمال كقيمة لتيسير الحياة. وذكر محكمو ومستشارو مكتب التصالح الأسري بمحكمة الأسرة، أنّ التكنولوجيا والاهتمام بالشكليات وعدم فهم أساس العلاقة الزوجية وغياب مفهوم الإدارة المالية وراء أغلب حالات الطلاق. د. عبدالله السادة: انشغال الزوجين بالتكنولوجيا إهمال للعلاقة الزوجية قال الدكتور عبدالله السادة استشاري أسري: إنّ ازدياد حالات الطلاق يعود لسببين هما: عدم تحمل كل طرف للمسؤولية، وعدم تقدير واحترام العلاقة الزوجية، وأن انشغال الشاب أو الفتاة بالأجهزة الإلكترونية والآيباد أو الإنترنت ومواقع التواصل طوال اليوم يعني إهمال العلاقة الزوجية وعدم تقدير كل طرف للآخر وبالتالي مضيعة للوقت وعدم تحقيق التوازن إذ ليست المشكلة في الجهاز الإلكتروني إنما في غياب التفاهم والمسؤولية بين طرفي العلاقة. وأضاف إن مسايرة الزوجين للشكليات وتقليد الآخرين يؤثر على علاقة كل طرف بالآخر، وأنّ سبب الطلاق هو عدم تحمل المسؤولية ومن أعراضها الانشغال، إلى جانب غياب مفهوم قيمة المال وأنه لتيسير الحياة وليس للشراء والاستهلاك، وأيضاً غياب مفهوم السعادة وانّ الحياة ليست بالنظرة السطحية من سفر وماركات وغيره. وأشار إلى أنّ التوعية والنصح والإرشاد هي أحد الحلول لأنّ أسباب المشكلة كبيرة جداً ومتشعبة وتتطلب المزيد من الجهود الجماعية لإيجاد علاج لها، ومن هذه الحلول التوعية وسن القوانين وتفعيل دور القدوة في الأسرة. مستشارو مكتب التصالح الأسري: تتبع الموضات من أسباب الخلافات سلط مستشارو ومحكمو مكتب التصالح الأسري بمحكمة الأسرة في حلقتيّ برنامج بالخير اجتمعنا بتلفزيون قطر الضوء على أسباب انفصال الشباب في سن مبكرة من الحياة الزوجية، وهي إيلاء الشكليات وشراء الماركات بأثمان غالية جزءاً كبيراً من الشراكة بين الزوجين، والبعض يبتكر حفلات للعزوبية، وغيرهم يرى في الزواج سلبا لحياته وحريته وتقييدا لحركته ورحلاته للبر والعزبة والجلوس مع الربع. وأكدوا في نقاش يديره فضيلة الشيخ أحمد البوعينين رئيس مكتب التصالح الأسري، حاجة الشباب اليوم للقدوة في بيوتهم الأسرية، والتربية المالية، وطريقة الادخار للمستقبل، وقيام كل من الطرفين بواجباته. وأكدوا أنّ مواقع التواصل اليوم عقبة أمامهم، وسبب للطلاق في الكثير من البلدان، وأنّ عبارات المزاح والنكات التي تطلق عبر هذه المواقع حول الزواج تؤثر في الطرف الآخر وتفقده الثقة. وسردوا واقعة لزوج سافر مع زوجته يقول: زوجتي أول ما دخلت المطار شاهدت حقيبة بـ 27 ألف ريال ورغبت في شرائها هدية لصديقتها، وواقعة لشاب ثانٍ، قال: إنّ أمي تلح عليّ بالزواج ولكنني خائف لأنّ لدي 6 من أصدقائي، متزوجون وغير سعداء في حياتهم، فأصابه الخوف من النماذج المحيطة به، والسبب كثرة القضايا المالية والخلافات. المحامية منى المطوع: 60 % من حالات الطلاق لحديثي العهد بالزواج قالت المحامية منى المطوع عضو مجلس إدارة جمعية المحامين القطرية: إنّ عدة جهات بالدولة درست إشكالية الطلاق والزيادة المرتفعة في نسب الانفصال بين الشباب حديثي العهد بالزواج، وتم البحث من قبل جهات ومؤسسات أسرية لبحث حالات الطلاق ومعالجة أسبابها للوقوف على الأسباب الحقيقية. فالدولة اليوم مهتمة ببحث هذه الظاهرة للوقوف على الأسباب الحقيقية، لأنّ أكثر من 60 % من المطلقين هم الشريحة العمرية في العشرينيات من العمر وهم حديثو الزواج وفي السنة الأولى من الزواج وهي السنة التي نسميها بسنة التحديات لأنّ الشريكين يكونان من بيئة مختلفة وكل واحد يختلف في طباعه عن الآخر. وأشارت إلى أنه من الحلول الاهتمام بالأسرة والمرأة العاملة وتقليل ساعات عملها في مختلف القطاعات حتى تتفرغ لتربية أبنائها ولأسرتها ، مضيفة إنه من العوامل التي زادت من حالات الطلاق التكنولوجيا، وتدخل الأسر في شؤون الأزواج. زينب خشان: الكماليات أضاعت البوصلة عند الشباب أوضحت السيدة زينب خشان مستشارة تربوية وأسرية أنّ التكنولوجيا وليدة العصر وهي التي أدت إلى انفتاح الشباب على العالم ونتجت عنها المقارنات، وحولت الفضائيات والإنترنت الكماليات إلى أساسيات فأضاعت البوصلة عند الشباب، إلى جانب أسباب عديدة منها الاهتمام بالشكليات من سفر وشراء ماركات وسيارات وهدايا إلى جانب تدخلات الأسر، مما ولد لدى البعض شعوراً بعدم الرضا. وقالت إن اهتمام كثيرين بالشكليات وشراء الأشياء الباهظة عمل فجوة في الحياة الزوجية، لأنّ البعض ليست لديه القدرة المالية على الشراء أو اقتناء الأشياء، مؤكدةً أن معيار النجاح في العلاقة الزوجية هو قيام كل منهما بواجباته وعدم تجاهل الدور المنوط به. وأكدت أهمية التربية المالية في حياة الشاب من وقت مبكر، وتعليمه آلية الادخار السليم، وضرورة معرفة الإدارة المالية وترتيب الأولويات وإدارة الحياة الزوجية وشراء اللوازم التي تحتاجها الأسرة دون تبذير.

904

| 26 مارس 2024

محليات alsharq
المحامية سها المهندي: قانون الأسرة استوفى حقوق وواجبات الطرفين

أكدت المحامية سها المهندي أنّ إشكالية الطلاق ليست في قانون الأسرة لأنه أوفى بحقوق وواجبات الطرفين من الأزواج والزوجات واستوفى كل الأمور المتعلقة بالكيان الأسري ولم يهضم حقوق الزوج أو الزوجة، منوهة ً أنّ سبب إشكالية الطلاق هما طرفا العلاقة الزوجية اللذان يتسببان في زيادة نسب الطلاق لعدم التوافق وغياب التفاهم وعدم تحمل المسؤولية وافتقار الطرفين للوعي بأهمية الحياة الزوجية والاجتماعية.وعللت زيادة نسب الطلاق باستغلال بعض الشباب من الجنسين للإجراءات الأسرية لصالحهم، ويكون الطلاق لأسباب واهية مثل أنّ بعض الزوجات تريد السفر باستمرار وشراء حاجيات باهظة الثمن تفوق المدخول الشهري والبذخ الاجتماعي غير المبرر وطلبات متكررة بشراء سيارة جديدة وغيرها من الكماليات.

1730

| 05 أبريل 2023

محليات alsharq
ناصر الهاجري: إصدار تشريع يقنن تدريب المقبلين على الزواج

أكد السيد ناصر مبارك الهاجري – مأذون شرعي واستشاري أسري، على أهمية مشاركة الشباب والفتيات المقبلين على الزواج في الدورات والمحاضرات التثقيفية التي يطلقها مركز الاستشارات العائلية والجهات ذات الاختصاص بهدف الحد من نسب الطلاق، وتثقيف الشباب المقبلين على الزواج وتعريفهم بحقوقهم وواجباتهم الأسرية. وأشار إلى اهمية الوقاية من الطلاق من خلال زيادة التثقيف الأسري، فكلما ارتقينا بطريقة تعاملنا وتحاورنا، كلما زاد الحوار والتفاهم في الأسرة، ونجحت العلاقة بين الزوجين، منوها إلى ان الثقافة ستكون عنوانا لهذا المنزل، فالإنسان الذي يثقف نفسه في المجال الأسري، والإطلاع على كافة الأمور المتعلقة بنجاح العلاقة الزوجية من خلال تعريف كل فرد بحقوقه وواجباته وطريقة التعامل بين الزوجين وتقديم الإرشادات النفسية والنصائح والدروس للآباء والأمهات... وتابع قائلا: وليس يعنى ان البعض الذي لا يحصل على هذه الدورات لا يكون على دراية بالخبرة الكافية، بل إن الأم والأب وكذلك الجامعة يعطونهم الخبرة اللازمة، ولكن مع انتشار مواقع التواصل الاجتماعي، أصبح البعض من غير المختصين يؤثرون على آراء الشباب بشكل كبير. وأعرب عن شكره لأعضاء مجلس الشورى لمناقشتهم هذه القضية الهامة، ومناقشة الأخطار التي تواجه الأسرة التي هي نواة المجتمع، معربا عن أمله في ضرورة أن يكون هناك برنامج مقنن للشباب قبل الزواج، بحيث يتوجب الحصول على الرخصة التي تتطلب إلزام الشباب والفتيات بحضور دورات تدريبية في أساسيات الحياة الزوجية حتى لا يهدموا حياتهم عن جهل، وكذلك تعلمهم كيفية التمسك بالحياة الأسرية.وأوضح أن مثل هذه الفكرة تتطلب التطبيق في قطر في أسرع وقت ممكن للحد من ظاهرة الطلاق، مشددا على ضرورة أن يتم إصدار تشريع أو قانون يلزم المقبلين على الزواج الحصول على هذه المحاضرات والدورات التي لا يتم الموافقة على الزواج إلا بعد اجتيازها. بحسب إحصاءات معهد الدوحة للأسرة: 22 % يطلقون قبل الدخول أطلق معهد الدوحة الدولي للأسرة عضو مؤسسة قطر، في يناير 2023 حملة مناصرة تدعو إلى إلزامية برامج المقبلين على الزواج تحت عنوان ( أنت أهل لها).جاءت هذه الحملة نتيجة لمجموعة من الدراسات التي أجراها المعهد حول أفضل الممارسات العالمية والإقليمية التي تتعلق بتقييم أثر مثل تلك البرامج وواقع الإحصاءات الرسمية الخاصة بنسب الطلاق في دولة قطر وماهية الحلول البرامجية لها. وأجرى المعهد العديد من الدراسات لمعرفة الأسباب وفهم ما يحدث في بداية العلاقات الزوجية ويؤدي إلى انهيار الأسرة في سنواتها الأولى، كما أجرى دراسات أخرى عن مقومات الشباب ومعرفتهم بمفهوم الأسرة قبل وبعد الزواج. وأنّ أسباب الطلاق المبكر تكون معظمها نفسية واجتماعية ومالية وثقافية وسلوكية وأخلاقية، لذلك من الأهمية تطوير برامج تأهيل المقبلين على الزواج وجعلها إلزامية قبل الزواج، لتعالج مسببات الخلل في العلاقات الأسرية والانهيار المبكر لمؤسسة الزواج في مراحل تكوينها. ودعا المعهد إلى استحداث مناهج تربوية تستهدف فئة اليافعين والشباب بالمدارس والجامعات. كما أجرى دراسة حول تصورات الشباب في قطر وخبراتهم حول الزواج السعيد المستدام بالتعاون مع جامعة قطر خلصت إلى أهمية: احترام العادات والتقاليد، والتعبير عن الحب والمودة، والمشاركة في المسؤولية المالية، وتربية الأطفال، إضافة إلى الاحترام المتبادل والصدق والتفاهم، وغيرها من الصفات الشخصية. وبحسب إحصاءات جهاز التخطيط والإحصاء، فإن تركيز نسب الطلاق بين القطريين يكون خلال السنوات الأولى للزواج حيث تقع نسبة 42 % من الطلاق خلال السنة الأولى ترتفع إلى 58 % خلال 4 سنوات، كما أن هناك 22 % من نسب الطلاق تقع قبل الدخول، وهي معدلات طبيعية مقارنة بالإحصاءات العالمية والإقليمية.

1422

| 05 أبريل 2023

محليات alsharq
وفاق يناقش تأثير الذكاء العاطفي في العلاقة الزوجية

ضمن إطار أنشطته التوعوية عن بُعد، نظم مركز الاستشارات العائلية وفاق عبر تطبيق زووم، لقاء توعوياً بعنوان (الذكاء العاطفي في العلاقة الزوجية) قدمه الأستاذ د. حمود القشعان عميد كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت. استعرض د. القشعان خلال اللقاء مجموعة من المحاور حول الذكاء العاطفي والسعادة الزوجية، وكيف يكون تأثير الذكاء العاطفي على السعادة في العلاقة الزوجية، وعلى الشعور بالرضا والسعادة من النواحي الشخصية والزوجية. كما تطرق إلى بعض الطرق لتنمية الذكاء العاطفي وكيف يمكن أن تساهم في تنمية الذكاء العاطفي في العلاقة الزوجية. وأوضح د. حمود القشعان أن العواطف والمشاعر تشكل جوانب محورية في العلاقة الزوجية، وتؤثر على استمرار ونجاح هذه العلاقة، والنجاح في العلاقة الزوجية يعزز شعور كل طرف بالرضا والارتياح عن حياته الشخصية، بالإضافة إلى استمتاعه بصحبة شريك الحياة. ورغم أن مفهوم الذكاء العاطفي هو مفهوم حديث نسبياً، إلا أن عدداً من الدراسات بينت إمكانية تأثيره على العلاقة الزوجية وما يمكن أن يضفيه من سعادة ورضا لدى كل من الزوجين. فالفرد الذي يتمتع بالذكاء العاطفي يمتلك القدرة على فهم مشاعره الشخصية ومشاعر شريك الحياة، وهو بنفس الوقت قادر على ضبط انفعالاته ومشاعره، ولديه المهارة والبراعة في التعامل مع المشكلات والخلافات وحتى الانتقادات، بأسلوب يتسم بالمودة والحنان والرعاية، مما يساعد الزوجين في تجنب التصدعات الأسرية. وينظم مركز وفاق هذا اللقاء التوعوي بهدف تسليط الضوء على أهمية تنمية الذكاء العاطفي لدى كلا الزوجين، بحيث ينعكس إيجابياً على العلاقة الزوجية ويضفي عليها السعادة، بالإضافة إلى دوره في تعزيز العلاقة الزوجية والمحافظة على استمرارها.

1838

| 23 أغسطس 2020

محليات alsharq
هددها بالطلاق ... فدست له كيس مخدر في منزله

احتدم الخلاف بين زوجين ، ووصل لطريق مسدود ، وتحولت العلاقة الزوجية إلى صراخ وتبادل اتهامات بينهما ، أنّ كل منهما يقصر في واجبات الآخر .. فما كان من الزوج إلا انّ وجه تهديداً بالطلاق إن لم تتراجع زوجته عن صراخها وانتقادها المتكرر له .في يوم سبق الواقعة .. خرج الزوج من بيته .. وتحالفت زوجته مع وساوس النفس ، ودبرت له مكيدة ، فجلبت كيساً من المخدر المحظور قانوناً ، ووضعته في خزانة منزله .أبلغت الزوجة شرطة إدارة مكافحة المخدرات أنّ زوجها من تجار السموم ، فتمّ عمل كمين في منزل الزوج ، وبتفتيشه عثرت الشرطة على كيس المخدر في خزانة تخص زوجها ، وألقيّ القبض عليه بتهمة حيازة مواد مخدرة ، فيما سافرت الزوجة فراراً من زوجها.وقد تولت المحامية هند الصفار الوكيل القانوني للمتهم الدفاع عنه ، ودراسة ملف القضية ، وطلبت من المحكمة احضار الزوجة عن طريق الإنتربول الدولي لسؤالها عن مصدر المادة المخدرة ومن أين جلبتها ، وذلك في جلسة لاحقة.

770

| 04 أغسطس 2016

محليات alsharq
ارتفاع نسب الطلاق.. أزمة مجتمعية تبحث عن حل

الإحصائيات المروعة مؤشر على غياب استراتيجية واضحة الإحصائيات تشير إلى استمرار ارتفاع معدلات الطلاق الهاجري: كلا الطرفين يتحملان مسؤولية إجهاض حياة أسرة ينتظر المجتمع ثمرتها بعض الشباب يسهر ويسافر مع أصدقائه ويدير ظهره لأسرته خالد مفتاح: المراكز المختصة لم تحدث تأثيراً ملموساً في تخفيض نسب الطلاق شعور المرأة بالاستقلالية يفقدها أهمية العلاقة الزوجية استمرارية نسب الطلاق في الارتفاع تعطي مؤشرا قويا على وجود خلل يدق الأجراس محذرا من مغبة توسع دائرة التفكك الاسري في المجتمع، وبالرغم من تكرار طرح هذه القضية في محافل عديدة، إلا أن عدم انخفاض النسبة يؤكد غياب استراتيجية حقيقية تستند إلى دراسات واقعية بعيدا عن الحلول الجاهزة ومن بينها استيراد تجارب ناجحة، قد لا تتواءم مع سمات التركيبة المجتمعية. تجاهل الاستشارات العائلية "الشرق" دقت أبواب العديد من المراكز المختصة تبحث عن حلول لهذه الظاهرة المتفشية، وترصد مواضع الخلل، لكنهم رفضوا بحجة عدم اختصاصهم، وجميعهم قالوا إن هذه المهمة يضطلع بها مركز الاستشارات العائلية الذي يختص بالقضايا الزوجية، والذي لم يوافينا بالرد على اسئلتنا واستفساراتنا حول الظاهرة حتى تاريخ النشر، بالرغم من التواصل معهم منذ الشهر الماضي.. بعيدا عن الخطابات الرسمية أجرت "الشرق" عدة مكالمات مع عاملين في المركز على فترات مختلفة ومتباعدة للتعرف على آلية طلب الاستشارات ودعم الأزواج الذين يطلبون استشارات لحل مشاكلهم الأسرية، فكان الوصول لهم بعيد المنال، حاولنا التواصل مع مرشدين أكاديميين لملامستهم الواقع بشكل أكبر فعالية مما يعطينا الفرصة للحصول على خلاصة تجاربهم، في معالجة هذه الظاهرة المجتمعية، إلا أن ردودهم خيبت آمالنا بسبب حظر المؤسسة موظفيها من التحدث لوسائل الإعلام دون موافقة الإدارة المختصة، وهو نظام يتم وضعه في معظم مؤسسات الدولة. إحصائيات صادمة وتشير الإحصائيات إلى استمرار ارتفاع معدلات الطلاق حيث أظهرت أحدث البيانات الصادرة عن وزارة التخطيط التنموي والإحصاء أن نسبة حالات الطلاق للذكور القطريين خلال يناير 2016 بلغت 62 %، فيما بلغت حالات الطلاق للإناث القطريات 48 %، ووفقاً للمجموعة الإحصائية الصادرة عن الجهاز فقد بلغت نسبة الزواج للشباب الذكور القطريين 49 % خلال يناير العام الجاري، فيما بلغت حالات الزواج للقطريات الإناث 46 %، كما أظهرت البيانات الجديدة أن مجموع حالات الزواج "بحسب الجنسية والنوع" للقطريين بلغ 154 حالة من العدد الإجمالي لحالات الزواج والمقدرة بـ 316 حالة خلال شهر يناير 2016 بتغير سنوي بلغ 8.9 مقارنة بـ 2015، فيما بلغ مجموع حالات الزواج للقطريات 146 حالة من مجموع 316 حالة زواج خلال يناير 2016 بتغير سنوي بلغ 8.8 مقارنة بـ 2015 في نفس الشهر. وعن حالات الطلاق فقد بلغ مجموعها خلال شهر يناير 2016 للقطريين الذكور 45 حالة منخفضاً بالمقارنة بشهر ديسمبر من 2015 بتغير شهري وصل إلى 26.3 وتغير سنوي وصل إلى 31.8 حيث بلغ مجموع حالات الطلاق في يناير 2015 إلى 66 حالة. أما الإناث فقد بلغ مجموع الحالات 35 حالة بتغير سنوي وصل إلى 37.5 حيث بلغ مجموع حالات الطلاق في يناير العام الماضي إلى 56 حالة. الطرفان يتحملان مسؤولية الفشل ومن وجهة النظر القانونية، أشار السيد جذنان الهاجري، نائب رئيس جمعية المحامين، إلى أنه بالرغم من تكرار طرح القضية إلا أنه لا توجد حلول تلقى صدى لدى الأزواج، وتمنع حالات الانفصال التي تم رصدها بشكل شهري، ومن واقع احتكاكه بمحوري القضية، الزوج والزوجة، يرى الهاجري أن هناك أسبابا ناجمة من الطرفين على حد سواء، وكلاهما يتحمل مسؤولية إجهاض حياة أسرة كان المجتمع ينتظر ثمرتها، فأما الشباب فأصبح بعضه غير قادر على تحمل واجباته في الإنفاق على منزله، بالإضافة إلى ساعات تواجده مع أصدقائه خارج المنزل، وسفره المتكرر معهم، وافتقاره للطرق التي تشبع مشاعر زوجته العاطفية، جهلا بطبيعة المرأة وحاجاتها، مؤكدا أن الأزواج غير قادرين على التأقلم مع نمط الحياة العصرية، وأن المرأة أصبحت شريكا لهم في الدراسة والعمل، مما أحدث تغيرات لا يستطيع كثير من الرجال استيعابها، فالبعض قد لا يتقبل طموحات المرأة ورغبتها في النجاح، أما المرأة فلا يمكن إغفال مساهمتها في وقوع الطلاق، وذلك لعدة أسباب خروجها المبالغ فيه مع صديقاتها، وكثرة تسوقها التي ترهق ميزانية الرجل، بالإضافة إلى اهتمامها بعملها دون مراعاة مهمتها الزوجية، مشيرا إلى ان الزواج المبكر له عواقب وخيمة ايضا، ويرى السيد جذنان أن وجود التفاهم وفهم طبيعة العلاقة الزوجية أبرز الحلول التي يستطيعون من خلالها تخطي العقبات التي تواجههم. المراكز المختصة ليست فاعلة ويرى الباحث الأكاديمي والمحاضر في هذا المجال، السيد خالد مفتاح، أن وجود المراكز المختصة بهذا الشأن لم يحدث تأثيرا ملموسا، بدليل استمرار وجود حالات الطلاق بنسب مرتفعة، وقد يعني هذا ضرورة ملاءمة برامجها لاحتياجات المجتمع، ويؤكد السيد مفتاح أن الشباب لا يملكون حسا بأهمية الزواج ومسؤولياته، بالإضافة إلى التعارف السطحي قبل الزواج، الذي يكون مؤشرا للنهاية غير السعيدة، لافتا إلى أن شكل بداية العلاقة هي التي تحكم على نجاح الزواج، ويقترح الأكاديمي مفتاح حلولا للتقليل من هذه النسب المروعة قائلا: ضرورة طرح مقررات دراسية عن الزواج، يتم وضعه في المواد الإجبارية بالمرحلة الجامعية، أو دمجه ضمن أحد المقررات المتعلقة بالمواد الاجتماعية أو الشرعية، لافتا إلى ان هذه المرحلة العمرية تكون أكثر قدرة على اكتساب الأفكار والمهارات بسهولة، وهي أنسب فئة يمكن تنمية وعيها، حيث إنهم مازالوا في ريعان شبابهم، وعلى وشك خوض هذه التجربة، ويضيف أن شعور المرأة بالاستقلالية يفقدها أهمية العلاقة الزوجية، لافتا إلى أهمية احترام دورها في المجتمع لكن مع الالتفات لقدسية الزواج، فالمرأة أصبحت ترى أنها تستطيع القيام بكل المهام دون الحاجة إلى زوج، مما يتطلب تصحيح المفاهيم المرتبطة بمسألة الزواج، وفيما يتعلق بمسألة رخصة الزواج؛ يؤكد المفتاح أن استيراد تجارب ناجحة لا يعني ضرورة فاعليتها في مجتمعنا فالمسألة تخضع لسمات المجتمع، وذلك يتطلب دراسة محلية عن الأسباب لطرح حلول جادة تصلح لأهل قطر. الدكتورة منار الغمراوي: الطلاق قد يكون قراراً صائباً في بعض الحالات قامت تحقيقات الشرق برصد عدد حالات الزواج والطلاق خلال الشهور الثلاثة الأولى من 2016، حيث بلغ عدد المتزوجين خلال هذة الفترة 955 (حالة زواج)، وبلغت حالات الطلاق 299 حالة. ومثل عدد القطريين في حالات الطلاق 156 قطريا، 143 قطرية. واما في حالات الزواج بلغ عدد القطريين 488 حالة، واما عدد القطريات فقد وصل إلى 467 قطرية. وقد بلغ عدد الإناث القطريات المطلقات في شهر يناير من العام الجاري 35 مواطنة، بينما بلغ عدد الذكور المطلقين 45 مواطنا، وفي فبراير من نفس العام زاد عدد المواطنات إلى 49 مواطنة مطلقة، والمواطنين إلى 46 مطلقا، بينما ارتفع عدد المطلقات في شهر مارس الماضي إلى 59 قطرية، و65 قطريا، وبمقارنتها مع نسب الزواج نجد أن شهر يناير شهد 154زواج مواطن، 146 مواطنة، وانخفض معدل القطريين المتزوجين في شهر فبراير إلى 147 مواطنا، ووصل معدل القطريات المتزوجات في نفس الشهر إلى 149، وفي شهر مارس المنصرم، وصل عدد المتزوجين القطريين إلى 187، فيما ارتفع أيضا عدد المتزوجات القطريات إلى 172 مواطنة. وتعليقا على هذه النسب ترى المستشارة النفسية، الدكتورة منار الغمراوي، المدرب المعتمد في التنمية الذاتية، أنها مرتفعة بشكل عام في الخليج، وذلك بسبب الرفاهية التي جعلت من الطلاق قرارا سهل اتخاذه، وذلك لدخل المرأة المرتفع، بالإضافة إلى انسحاب الرجل من مسؤولياته المادية، وتؤكد الدكتورة أنه لا توجد برامج جادة تحد من هذه النسب، وتضع خططا وقائية وعلاجية في آن واحد، لافتة إلى أن التأهيل غير كاف، فيجب متابعة الأزواج الجدد في السنوات الأولى لاستكمال ما تم تدريبهم عليه، لإيصالهم إلى بر الأمان، لافتة إلى قلة المراكز الاستشارية، مما يسبب ضغطا على مركز الاستشارات العائلية المختص بهذا الشأن، والذي يقوم بدوره بشكل فعال، وعن امكانية وجود حلول فعالة للظاهرة تقول الغمراوي: التجربة الماليزية طرحت في مناهجها بالمرحلة الثانوية تدريس التعامل مع شريك الحياة، والثقافة الجنسية، وكيفية إدارة شؤون المنزل، وهو ما يفتقر إليه الأزواج، وتشير إلى أن الطلاق قد يكون قرارا صائبا في بعض الحالات، لكنه يحتاج إلى التخطيط لما بعد الطلاق في حالة وجود أطفال، للتمكن من خلق علاقة منسجمة، لتأهيل الأبناء لهذا الانفصال، الذي لا يجب أن يتحول إلى عداوة ومشاحنات، وتختتم الدكتورة حديثها بموقف أحد الآباء في رده على أم أبنائه عندما سألته عن نفقة الشهر، أنها مصروف شهري لأننا لا زلنا نقوم بـأدوارنا المتبادلة تجاه أبنائنا.

1063

| 10 مايو 2016

صحة وأسرة alsharq
فوائد حصول زوجتك على راتب أعلى من راتبك

يعد العامل المادي من أهم العوامل التي قد تسبب التوتر في العلاقة الزوجية، فلا ضير في أن تتضافر جهود الزوجين في العمل من أجل توفير متطلبات الأسرة المادية، حتى ولو عملت الزوجة وكسبت مالاً أكثر من الزوج. فيما يلي 6 فوائد لحصول الزوجة على مال أكثر من الرجل بحسب موقع فاميلي شير الإلكتروني: دعم فكرة "العائلة تأتي في المقام الأول" لا تشعر بالانزعاج إن كانت زوجتك تجني مالاً أكثر مما تجنيه أنت. فهذا لا يعني التقليل من شأنك كرجل ولكن فكر بمصلحة العائلة ككل لأن الحصول على المزيد من المال سواء أكان هذا من طرف زوجتك أم من طرفك يصب في مصلحة العائلة، إذ أنه يحقق الاستقرار المادي فيها. التقليل من الضغط عليك يعتبر عمل الزوجة أمراً مساعداً ومسانداً لك، فإن كانت تجني مالاً أكثر منك فهذا أمر في صالحك لأن الضغط المادي عليك سيخف بشكل كبير، وستنزاح عن كاهلك الكثير من الأعباء المادية. إتاحة فرص جديدة قد يتيح لك عمل زوجتك ومشاركتها في الإنفاق على المنزل مساحة للبحث عن فرص عمل أفضل في حياتك. ويمكن أيضاً أن يمنحك الفرصة لتطوير تعليمك أو مهاراتك عبر إكمال دراستك الجامعية، أو التسجيل في دورات تدريبية توسع آفاق فرصك المهنية في المستقبل. قضاء وقت أطول مع الأولاد استغل هذه الفرصة لكي تصبح أباً مثالياً، إذ يمكنك أن تولي اهتماماً أكثر بأولادك وتقضي وقتاً أكثر معهم لأنك لن تكون مضطراً للغياب عن المنزل لوقت طويل بسبب حاجتك للعمل لتلبية جميع متطلبات أسرتك. ستكون أباً أفضل لأنك لم تعد الممول الرئيسي للأسرة يمكنك التركيز على مهارات التعامل مع أبنائك على نحو أفضل، وتربيهم بالطريقة المثلى، والتعرف على مشاكلهم عن قرب، وقضاء وقت أطول في تلبية احتياجاتهم ومساعدتهم في شؤونهم الدراسية والاجتماعية. ستكون زوجاً أفضل يتيح عمل زوجتك فرصة ثمينة لك لتصبح زوجاً وشريكاً أفضل عبر مد يد العون لها في الأعمال المنزلية.

650

| 12 سبتمبر 2015