أكد سعادة المهندس خالد بن أحمد العبيدلي رئيس الهيئة العامة لتنظيم القطاع العقاري أنه أصبح بإمكان أي فرد يشتري عقارا على الخريطة أن...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
أشاد وزير العمل اللبناني مصطفى بيرم بالعلاقات القطرية اللبنانية، معرباً عن تقديره للجهود التي تبذلها قطر لإخراج لبنان من أزمة الفراغ الرئاسي. وأشار إلى أن قطر تلعب دوراً مهماً في الإقليم يحجز لها مكاناً متقدماً على الساحة الإقليمية والدولية، خصوصاً وان دورها حقق نجاحات حازت تقدير المجتمع الدولي. وقال في حوار لـ الشرق: نعول على الدور القطري خصوصا وأن قطر وقفت إلى جانب لبنان في كل المراحل وفي كل الظروف، وكانت السباقة في مد يد العون والمساعدة. ونحن على ثقة بأن قطر لن تتخلى عن لبنان وستبقى إلى جانبه مهما بلغت التحديات. ولذلك تستحق كل معاني الشكر والتقدير من لبنان واللبنانيين. وتطرق في حواره إلى التعاون بين وزارتي العمل اللبنانية والقطرية، مشيرا إلى التجربة الناجحة خلال المونديال. وقال نحن نتطلع إلى مزيد من التعاون وتفعيل الاتفاقية المشتركة بخصوص التعاون في سوق العمل، متوجها بالشكر باسم الجالية اللبنانية إلى حكومة قطر التي شملت اللبنانيين بالرعاية والاهتمام. وفيما يلي نص الحوار: - كيف تنظر إلى الدور القطري لملء الفراغ الرئاسي ؟ قطر منذ اللحظة الأولى أخذت على عاتقها أن تلعب دور الوسيط في لبنان لتقريب وجهات النظر والخروج من المأزق. نحن في لبنان مشكلتنا أن فريقا من اللبنانيين يرفض الحوار، على الرغم من توجيه دولة الرئيس نبيه بري الدعوة للحوار مرارا وتكرارا. والغريب أن رفض الحوار لم يحقق أي شيء سوى شلل البلد بينما الحوار يحقق النتائج المرجوة. وطالما أن الحوار ليس مشروطا فما هي الخسارة بالحوار. وأنا أشرت في كلمتي في الدوحة إلى أننا نريد ثقافة التواصل ومد جسور التواصل ونرفض جدار الفصل. بالعودة إلى الدور القطري فإن قطر مشكورة على دورها ونشكر لدولة قطر هذا الجهد الكبير والمساعي الجادة لمساعدة لبنان للخروج من أزمة الفراغ الرئاسي ونقدر دورها ونثمنه عالياً. - ما أبعاد زيارتكم إلى الدوحة ومشاركتكم في حوار العمالة ؟ هذه الزيارة تمت بدعوة من دولة قطر الشقيقة، وقد بدأ التمهيد لهذه الزيارة منذ حوالي سنتين خلال انعقاد مؤتمر العمل العربي في القاهرة، والتقيت بسعادة وزير العمل القطري علي بن صميخ المري، حيث جرى البحث في موضوع تأمين عمالة لبنانية ماهرة للعمل في المونديال، خصوصا وان اللبنانيين لديهم كل الإبداعات المادية والفكرية والبشرية، ونستطيع أن نساهم بإنجاح حدث كبير بحجم مونديال قطر 2022. وبعد ثلاثة أيام زارنا في بيروت وفد من وزارة العمل القطرية وكنت مهدت لذلك بإطلاق منصة خاصة للمونديال وبالفعل تم اختيار ألف لبناني عبر المنصة للعمل في قطر بفضل ذلك تكرست أفضل العلاقات. وخلال اجتماع مؤتمر العمل العربي في بغداد قبل حوالي الشهر التقيت بالوزير المري ثم تلقيت دعوة للحضور كضيف شرف إلى اجتماع الدوحة المعني بالعمالة الوافدة من الدول الأفريقية إلى الدول الخليجية. والاجتماع يهدف إلى إعلان حوار الدوحة بحيث يصبح هذا الحوار منصة لتنظيم العمالة ومنع الاتجار بالبشر وتنظيم الانتقال الآمن للعامل، لأن العامل متى شعر بالأمان يستطيع أن يبدع في العمل والإنتاج، وبذلك نواجه النزوح ومشاكل العمالة. إن حوار الدوحة يشكل فرصة مهمة جدا لمنع الاتجار بالبشر وتنظيم العمالة والوصول إلى مصالح الجميع على قاعدة حتى يكون الجميع رابحاً. حوار الدوحة - كيف تنظر إلى دور قطر وجهودها في الوساطات على مستوى المنطقة ؟ قطر تلعب دوراً مهماً يحجز لها مكاناً متقدماً على الساحة الإقليمية والدولية خصوصا وان دورها حقق نجاحات حازت تقدير وإشادات المجتمع الدولي. ولعل ما يميز دور قطر أنها تسعى لمد جسور الحوار والتفاهم والتواصل وتتلافى الدخول في الصراعات والانقسامات على مستوى الدول العربية والإسلامية وتحرص على القيام بدور الوسيط النزيه. - كيف تنظر إلى أزمة الوجود السوري في لبنان وهل يفاقم أزمة العمالة ؟ لبنان استضاف منذ 75 سنة الاخوة الفلسطينيين الذين تهجروا قصرا من فلسطين المحتلة وهم لا يتجاوز عددهم النصف مليون ويسكنون في مخيمات تفتقر لكثير من الخدمات. وكان البعض يتذمر من هذا الوجود فكيف الآن وقد اغرق لبنان بالنزوح السوري العشوائي والذي بلغ ثلث سكان لبنان أي ما يفوق المليونين. وهنا يجب أن نميز بين احتياجنا لنوع معين من العمالة السورية والتي هي عمالة موجودة تاريخيا في لبنان مثل عمالة الزراعة والبناء، وبين النزوح السوري الذي يفوق قدرة لبنان على الاستيعاب والتحمل، خصوصا وان لبنان ليس في ظروف طبيعية فهو يعاني أزمات اقتصادية وسياسية واجتماعية وبنى تحتية وعدم انتظام في المؤسسات الدستورية، فضلا عن انهيار القطاع المصرفي. ولا أظن انه توجد دولة في العالم يشكل النازحون فيها ثلث السكان. وبالتالي فنحن نطالب بعودة الاخوة الفلسطينيين الى فلسطين المحتلة لأننا نحن وهم نرفض التوطين كما نطالب بعودة الاخوة السوريين الى سوريا خصوصا وانه توجد في سوريا مناطق آمنة كثيرة ويمكنهم العودة إليها. وهنا نحن نطالب المنظمات الدولية بأن يدفعوا للنازحين لكي يعودوا إلى بلدهم ويساهموا في إعمار بلدهم. - ما حجم المسؤولية التي تقع على وزارة العمل في حل هذا الملف ؟ هذا الملف أكبر من حجم الوزارة، لا تستطيع وزارة العمل أن تحل مشكلة النزوح السوري نحن نتدخل في معالجة النتائج ولا نتدخل في معالجة الأسباب، الذي يجب أن يحصل هو معالجة الأسباب. - هناك من يدعو إلى تصنيف أنواع النازحين حتى يسهل الحل ؟ يمكن تصنيف أنواع النازحين وتحديد العمالة وتنظيم إجازات العمل بشكل صحيح ومناسب يعطيهم كامل الحقوق مع امتلاك سلطة الزجر للمخالفين. وبالتالي من يلتزم بالقوانين فهو مرحب به ومن يخالف القوانين يرحل إلى بلده وهذه ما هو متعارف عليه في كل الدول، غير أننا في لبنان نتعرض لضغوطات مخالفة لكل الأعراف، حيث الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يضغطان بشكل كبير جدا ومنظمات المجتمع المدني او ما يسمى «ان جي او» وهي جمعيات مشبوهة بتمويلها وأهدافها ترسل رسائل إلى السوريين في سوريا وتغريهم للمجيء إلى لبنان حيث تدفع لهم بالدولار من اجل تحقيق مشاريع مشبوهة وهذا أمر مؤسف. - لكن هناك دراسات تؤكد حاجة لبنان إلى ما لا يقل عن 400 ألف عامل سوري فهل لديكم داتا معلومات بهذا الشأن ؟ حاليا لا توجد داتا عن الوجود السوري لأنهم لا يسكنون في مكان واحد وهم منتشرون على جميع الأراضي اللبنانية من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال. وهذا الأمر أدى لإرباك السلطات اللبنانية حيث الداتا موجودة لدى الجهات التي تدفع رواتب شهرية للنازحين وهي الاتحاد الأوروبي والجمعيات. ولا شك أننا بحاجة إلى عشرات الآلاف من العمالة السورية في قطاعي الزراعة والبناء. لقد سبق لي وانتقدت قانون قيصر الذي يلحق الضرر بالشعب السوري والشعب اللبناني. وبدلا من أن أحول المحنة إلى منحة باعتبار أنني بلد نزوح وبينهم مستثمرون يودعون إيداعات في المصارف وهذا يساهم بإنتاج حركة اقتصادية في لبنان بينما قانون قيصر يمنعهم من الإيداع في المصارف اللبنانية ولا يسمح لهم بعملية استثمار جيدة تنشط الاقتصاد اللبناني. وهكذا حال قانون قيصر من تحويل أزمة السوري إلى فرصة وجعلها أزمة مضاعفة ومتفاقمة. مع التأكيد أننا نرفض مقاربة هذا الملف سوى في إطار الصداقة والاخوة بين الشعبين اللبناني والسوري. - بعيداً عن أزمة النزوح ما زال سوق العمل في لبنان يعاني من أزمات مزمنة ومتجددة ؟ أزمة سوق العمل اللبناني أنه يعاني من البطالة والعطالة والفرق بين الاثنين ان البطالة عدم العثور على فرصة عمل أما العطالة فهي عدم الرغبة في العمل. مشكلة العطالة نشأت من الاقتصاد الريعي. وهذا النوع من الاقتصاد ضرب كل قطاعات الإنتاج في لبنان وأبرزها القطاع الزراعي والقطاعي الصناعي. جعل هناك استثمارا مخالفا لبديهيات الاستثمار الاقتصادي واصبح الاستثمار منحصرا في أموال يتم وضعها في البنوك وتقاضي فوائد عالية أعلى من النسب العالمية مما شجع كل من يملك مالا بدلا من أن يستثمر بتأسيس مصانع وشركات وتوظيف اليد العاملة اصبح يضع أمواله في المصارف ويأخذ فوائد عالية وهو لا يفعل شيئا مما سبب العطالة. هذا الاقتصاد الريعي اثبت فشله وبالتالي يجب العودة إلى الاقتصاد المنتج وتفعيل الزراعة والصناعة. إن ما قامت به وزارة العمل الترويج لثقافة العمل المنتج مع مسار للتدريب المهني المعجل على قاعدة الاستعداد للفرصة لأنه كلما كنت مستعدا ستجد الفرصة المطلوبة والاستعداد غالبا ما يكون بتعزيز المهارات وعبر تحليل الاحتياجات. وقمنا بإبرام شراكات مع جامعات ومؤسسات وجمعيات للتدريب على اكتساب المهارات المطلوبة لتلبية احتياجات سوق العمل. وأنا حريص على تنمية المهارات في جميع الأراضي اللبنانية. - هل توجد بيانات إحصائية عن نسب البطالة في لبنان؟ حسب البيانات المتوافرة وغير النهائية فإن نسبة البطالة في لبنان تتراوح ما بين 25 إلى 35 % وهذا رقم مزعج ومؤلم سببه المنافسة الكبيرة للنزوح السوري، لأن السوري ينافس بسهولة فهو لا يدفع ضرائب كما يدفع اللبناني ويقبض مساعدات شهرية بالدولار من الجمعيات الدولية مما يمكنه من منافسة اللبناني الرازح تحت عبء الانهيار الاقتصادي. - هل يمكن تخفيف أزمة سوق العمل من خلال مشاريع مشتركة مع دول شقيقة وصديقة ؟ أتوجه إلى الدول الشقيقة وأناشدهم الوقوف معنا، فالشقيق يقف مع شقيقه وقت الشدة، فلنفصل السياسة عن العمل والتنمية وإذا كانت السياسة تفرق فإن العمل من اجل الإنسان العربي يصبح قاسما مشتركا. واخص بالدعوة دول الخليج فلنفصل السياسة عن مصالح شعوبنا. لبنان جزء من الأسرة العربية ولبنان لطالما دافع عن القضايا العربية. وأنا طرحت في مؤتمرات العربي وناديت بأن نلتقي على استراتيجية واحدة في العمل والمصالح المشتركة. لا توجد جدران تفصل بيننا. لبنان جزء من الدول العربية. لبنان يستحق الاهتمام والدعم العربي. لبنان لن يتخلى عن العربي لا بل ندعو إلى سوق عربية مشتركة والى تنظيم العمالة بيننا وندعو إلى دورات تدريبية لتأهيل العمالة وصقل المهارات. نحن نمتلك بعدا حضاريا لا يمتلكه أحد سوانا. الدور القطري نحن هنا نعول على الدور القطري. قطر وقفت إلى جانب لبنان في كل المراحل وفي كل الظروف وكانت السباقة في مد يد العون والمساعدة. ونحن نتطلع الى مزيد من التعاون مع الأشقاء في قطر. وسبق أن انتزعنا قبل شهر خلال مؤتمر العمل العربي في بغداد قرارا بالإجماع من منظمة العمل العربي بإعطاء هبة تشغيلية لمساعدة أصحاب العمل والعمال الذين تضررت مصالحهم في الجنوب اللبناني جراء الاعتداءات الإسرائيلية. وهذا إنجاز مهم جدا على الصعيد المعنوي وننتظر الشق المالي الذي يساعدنا كثيرا في هذا المجال. - ماذا بخصوص اتفاقية العمل المشتركة بين لبنان وقطر ؟ هذه الاتفاقية موجودة قبل حكومتنا الحالية لكن لم يجر تصديقها بعد. اليوم نسعى لتفعيلها وجرى نقاش بهذا الخصوص مع سعادة وزير العمل القطري. نعول على إحياء الاتفاقية وتفعيلها. ويمكننا الاستفادة من تجربة التعاون الناجح خلال المونديال. وأتوجه إلى الاخوة القطريين أن ينظروا إلى العمالة اللبنانية بالاهتمام الكبير خصوصا وان اللبناني على درجة عالية من الكفاءة والمهارة التي تميزه عن غيره في سوق العمل. وأنا اعتقد أن الأشقاء في قطر سباقون في المبادرات وهم أهل الضيافة والكرم. وانا أتوجه بالشكر باسم الجالية اللبنانية إلى حكومة قطر التي شملت اللبنانيين بالرعاية والاهتمام. - ما مصير ودائع الناس في المصارف اللبنانية ؟ هذا الملف أخذ طابعا شعبويا، حيث يتجنب الجميع الحديث عن القرارات المؤلمة التي لابد من اتخاذها. ما يحتاحه الأمر هو التالي أن الحكومة يجب أن تمضي في هذا الأمر والمجلس النيابي يجب ان يسن التشريعات اللازمة. المتضرر الوحيد هو الشعب اللبناني بينما المصارف لم تتحمل مسؤولياتها. وكثير من الدول ساهمت بخداع اللبنانيين حيث كانت تمنح حاكم مصرف كل سنة جوائز تقديرية بعد الأزمة رفعت يدها. وحتى الآن لم يتبلور طرح نهائي للخروج من أزمة الودائع.
990
| 07 يونيو 2024
أشاد سعادة المهندس زياد المكاري، وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية بالعلاقات القطرية اللبنانية، وقال في حوار مع الشرق: خلال العقود الأخيرة شهدت العلاقات بين البلدين تطورا كبيرا على جميع المستويات مما جعل العلاقات وطيدة وصادقة ومتينة. مشيرا الى ان القطريين موضع ترحيب وحفاوة من جميع اللبنانيين. وأعرب عن فخره واعتزازه بالدور العالمي لدولة قطر في الوساطة لوقف الحروب وإنهاء النزاعات. في حواره مع الشرق تحدث وزير الاعلام اللبناني عن دور اللجنة الخماسية التي تضم قطر والسعودية والولايات المتحدة وفرنسا ومصر، وقال: لقد بذلت اللجنة الخماسية جهودا كبيرة لملء الفراغ في سدة الرئاسة وحث القوى اللبنانية على انتخاب رئيس للجمهورية. ونحن نثمن دور اللجنة وجهودها ونأمل ان تكلل جهودها بالنجاح بالنسبة للاستحقاق الرئاسي. علما ان انتخاب رئيس للجمهورية مسؤولية اللبنانيين وواجبهم لكنهم للأسف تقاعسوا عن واجبهم. الأوضاع في غزة وحول تأثير الأوضاع في غزة على انتخابات الرئاسة في لبنان قال وزير الاعلام اللبناني: من المؤكد ان ما يجري في غزة يؤثر على المنطقة بأكملها وليس لبنان فقط، حيث يدور الحديث حول الصفقات والتسويات الكبرى. وكنت أتمنى لو أن نوابا استشعروا خطورة ما يجري في المنطقة وسارعوا لإنقاذ بلدهم عبر انتخاب رئيس للجمهورية حتى لا يصبح لبنان تفصيلا صغيرا في صفقة كبرى. علاقات أخوية وطيدة وبشأن العلاقات اللبنانية القطرية قال المهندس زياد المكاري وزير الاعلام اللبنانية: لقد تطورت العلاقات اللبنانية القطرية وشهدت خلال العقود الثلاثة الماضية تطورا كبيرا على مختلف المستويات والمجالات ما جعل العلاقات، وطيدة وصادقة ومتينة ونموذجا للعلاقات الأخوية التي اتخذت طابع التكامل شكلا ومضمونا. خصوصا ان القطريين موضع حفاوة وترحيب من جميع اللبنانيين ومثل ما علمت انه خلال عيد الفطر كان هناك عدد كبير من القطريين في لبنان وهذا دليل عافية ودليل ان العلاقة لا يمكن ان يهزها اي شيء. دور قطر عالمي وبخصوص رأيه بتحول الدوحة الى مركز للوساطة العالمي قال وزير الاعلام اللبناني: علينا ان نتعلم من الدوحة ومن أسلوب الدبلوماسية القطرية في إدارة الملفات الساخنة والتعامل معها بحكمة وموضوعية ونحن فخورون ان دولة قطر تقوم بهذا الدور العالمي للوساطة في الملفات الساخنة والتي نجحت بجدارة في انجاز الكثير منها. ونأمل ان تتوج جهودها بوقف الحرب على غزة. ولابد لي ان أتوجه بالشكر والتقدير لدولة قطر على حسن اختيارها لسفيرها في لبنان الذي استطاع ان يسجل حضورا مميزا لدى جميع القوى السياسية في لبنان مما جعله محبوبا من جميع اللبنانيين حيث تجد اللبنانيين يختلفون على كل شيء لكنهم يتفقون على حب قطر وسفيرها سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني. اليوم العالمي لحرية الصحافة وعن رأيه بحال الصحافة اللبنانية بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة قال: اول شيء اقوله ان وزارة الاعلام اللبنانية ملتزمة بحرية التعبير في لبنان وبحماية هذا الارث الذي نتغنى به ولبنان بلد مبني على الحريات وهذا من واجبات الحكومة اللبنانية واكيد من واجبات وزارة الاعلام ان تحمي وتحافظ على حرية التعبير عند الصحفيات والصحفيين في لبنان. ووزارة الاعلام تشتغل على العديد من المواضيع التي تؤمن هذه الحرية، وقريبا سوف يتبين لنا ولكم نتائج بعض المشاريع التي تعمل عليها الوزارة. واجبنا نحن السلطات الرسمية أن نصون حرية الصحافة، بغض النظر عن الاختلاف والانقسام في الآراء السياسية. فاحترام التعددية هو ركن من اركان الديمقراطية التي نتغنى بها. وقبول الرأي الآخر هو أنبل ما يمكن ان ترتقي اليه الشعوب. وهذه الحرية تصان اولا عبر القوانين التي تحمي حرية الصحافة وسلامة الصحفيين وتخولهم الحصول على المعلومات اللازمة للقيام بعملهم الإعلامي بشكل علمي وموضوعي، وثانيا عبر التوعية على حقوقهم واساليب حمايتهم من المخاطر التي تهددهم. وحول قانون الاعلام الجديد في لبنان وهل ستتمكن الوزارة من تقديم قانون يحاكي التطورات العالمية قال: انا اعمل كل ما استطيع من اجل الوصول الى قانون عصري ويواكب التطورات الحاصلة هناك مشروع قانون اعلام جديد يدرس حاليا في لجنة برلمانية فرعية للادارة والعدل وانا احضر باستمرار هذه الاجتماعات حتى نسرع الامور. عملت منذ بداية ولايتي في وزارة الاعلام، على ضمان هذه الحقوق من خلال صياغة جديدة لقانون اعلام عصري (بالتعاون مع مكتب اليونيسكو) يضمن سلامة الصحفيين وحرية التعبير ويلغي الاحكام السجنية وينظم مهنة الصحافة بشكل يضمن الحقوق المهنية، على أمل ان يتعافى الاقتصاد اللبناني فينال الصحفيون حقوقهم الاقتصادية والاجتماعية. وحول عودة القنوات الفضائية الى لبنان واخرها قناة الحبتور قال فعلا تواصل معي السيد خلف الحبتور ونحن نشجع كل قناة عربية او عالمية او حتى محلية ان تفتح في لبنان لأنه بالنهاية نريد لبنان ان يكون مرجعا للاعلام بالوطن العربي مثل ما كان في كل الاوقات. وبشأن تحول الوزارة الى العالم الرقمي قال: نحن لدينا صعوبات كثيرة وحقيقة نحن لسنا قادرين على انجاز هذا المشروع وحدنا خاصة في ظرف الانهيار المالي الذي نحن فيه. طبعا نحن نستند إلى مساعدة الاخرين بكل المشاريع التي ننجزها والمشاريع المكلفة التي تنجز او في طور الانجاز، التحول الرقمي اكيد يحتاج الى بعض الوقت، نحن الآن نحول رقميا موضوع ارشيف تلفزيون لبنان الذي هو مشروع جدي ويسير بشكل جدي وانا حقيقة اتمنى وقريبا عندي اجتماع مع سعادة السفير القطري لدى لبنان حتى نقوي العلاقات الاعلامية والتعاون بين لبنان وقطر. وان شاء الله نرى نتائج قريبة.
838
| 06 مايو 2024
تكتسب الزيارة الرسمية لفخامة الرئيس اللبناني العماد ميشال عون لدولة قطر والتي تبدأ يوم غد الأربعاء، بناء على دعوة رسمية من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى, أهمية بالغة, إذ أنها الأولى لفخامته للدوحة عقب تنصيبه بعد شغور كرسي الرئاسة اللبنانية لمدة عامين ونصف العام, كما تشكل محطة لبحث العلاقات بين البلدين الشقيقين وسبل تدعيمها, ومناقشة جملة من القضايا ذات الاهتمام المشترك, وسبل تعزيز آفاق التعاون والتنسيق في المجالات كافة. وكان سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية قد قام بزيارة إلى لبنان في شهر نوفمبر الماضي سلم خلالها رسالة خطية من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى الرئيس عون، تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين ودعوته لزيارة دولة قطر, وجاء في مضامين الدعوة أن سمو أمير البلاد المفدى قال "إن انتخابكم جاء لينهي مرحلة صعبة عاشها لبنان، وأتمنى لفخامتكم كل التوفيق والسداد لتحقيق المزيد من التقدم والازدهار للبنان الشقيق وترسيخ الأمن والاستقرار في ربوعه، واستعادة مكانته ودوره الإقليمي". وأكد الرئيس اللبناني، خلال لقائه سعادة وزير الخارجية، أهمية عودة الاستقرار السياسي والأمني إلى بلاده, الأمر الذي يشكل حافزا لعودة رعايا الدول الخليجية لزيارة لبنان. وترتقي دعوة دولة قطر للرئيس اللبناني لزيارة الدوحة إلى حس عال بالمسؤولية تجاه الأشقاء العرب, ورغبة متجددة في البناء على الأسس التاريخية للعلاقات المشتركة لتكتسي حلة جديدة تضاف إلى تاريخ العلاقات بين البلدين, ولتعزز من أطر التنسيق والتعاون المشترك بما ينعكس إيجابيا على البلدين الشقيقين. وتتميز العلاقات القطرية - اللبنانية بعمق روابط التعاون والصداقة القائمة على أسس من الثقة والشراكة والرسوخ الممتد إلى عقود خلت, عززت بدورها صفحات مشرقة من العلاقات المشتركة والتي انعكست على البلدين الشقيقين نماء وتطورا وازدهارا ونهوضا في قطاعات مختلفة, ومن المؤمل أن تشكل زيارة الرئيس اللبناني إلى الدوحة والتي وصفها مراقبون لبنانيون بالتاريخية فرصة لمناقشة قضايا المنطقة وتداعيات الأزمات فيها كتلك المتعلقة بمسألة اللجوء, وأهمية مواجهة الإرهاب. وفيما تسعى دولة قطر إلى الوقوف مع الأشقاء في لبنان ومساندتهم ودعمهم بشتى الوسائل, ومن ذلك تأكيد قطر على دعم لبنان من أجل بناء جيش قوي يدافع عن وطنه, وضمان الاستقرار والأمن سعيا لاستقرار اقتصادي, يأمل اللبنانيون أن تشكل زيارة الرئيس عون محطة متجددة تعيد الثقة في لبنان كواجهة استثمارية واقتصادية، وأن يعود لبنان مقصدا للسياحة الخليجية. وتحرص دولة قطر، قيادة وحكومة وشعبا، على دعم لبنان بكل السبل, فيما يؤكد لبنان وفي غير مناسبة حرصه الدائم على استدامة العلاقات اللبنانية مع دولة قطر وتعزيزها، والبناء على جذورها التاريخية على الصعد كافة، كما تنوه دولة قطر بالدور الإنساني للبنان في استضافة النازحين السوريين. ومن منطلق الواجب الأخوي والعروبي, وقفت دولة قطر إلى جانب لبنان في مختلف المحطات التاريخية التي مرت بها البلاد، أبرزها رسوخا في الأذهان تلك الجهود التي بذلتها قطر في جمعِ شمل اللبنانيين وإعادة بناء ما دمره العدوان الإسرائيلي في لبنان عام 2006، والدور القطري المؤثر في حل الأزمة اللبنانية من خلال اتفاق الدوحة, الذي ثبّت بدوره اتفاق الطائف, وتوصلت إليه الفصائل اللبنانية عام 2008 منهيا أزمة سياسية عنيفة شهدها لبنان حينذاك. ومنذ عقود خلت احتضنت دولة قطر الجالية اللبنانية التي عملت في قطاعات مختلفة كالتجارة والصناعة والهندسة والحرف والمقاولات، والإعلام, والفنون, والمحاماة والطب والإدارة, والزراعة, والسياحة والمطاعم, والصحة, والتعليم, وتكنولوجيا الاتصالات, وغيرها لتسهم الجالية بدورها, وبرعاية وتشجيع من دولة قطر، في النهضة الاقتصادية للدولة التي أضحت بيتا كبيرا للمقيمين العرب والأجانب على قاعدة من المساواة والعدل واحترام حقوق الإنسان, فتوطدت العلاقات بين البلدين في صور ثنائية في مجالات الصداقة والأخوة والاقتصاد عبر جمعية رجال الأعمال اللبنانيين والقطريين وغيرها من الأطر المشتركة. وقد سهلت دولة قطر للبنانيين ودعمت إنشاء مدرسة تخدمهم في مجال القطاع التعليمي منذ عام 1975 بعدما تعذر على الجالية اللبنانية تعليم أولادها في لبنان بسبب الحرب، كما لم تدخر دولة قطر جهدا في الدعم الذي لم ينقطع. يذكر أن فخامة الرئيس العماد ميشال عون, هو الرئيس الثالث عشر للبنان, وهو من مواليد عام 1932 وهو عسكري وسياسي ورئيس التيار الوطني الحر، وكان قائدا للجيش من 1984 إلى 1989، وترأس الحكومة العسكرية التي تشكلت في عام 1988. يشار إلى أن الدوحة هي المحطة الثانية للرئيس عون بعد المملكة العربية السعودية في إطار جولته الأولى بعد انتخابه رئيسا للبنان في أكتوبر من العام الماضي.
1563
| 10 يناير 2017
وزير الخارجية يختتم زيارته الي بيروت وسط أصداء سياسية وإعلامية واسعة نتمنى أن تكون التسوية السياسية في لبنان فاتحة خير على المنطقة وزير الخارجية التقى جنبلاط وجعجع والجميل واللواء ابراهيم الوزير قزي : قطر دولة عزيزة على اللبنانيين وقفت دائما الى جانب لبنان النائب الجراح :زيارة وزير الخارجية رسالة دعم قطرية للبنان ولمؤسساته النائب اوغسبيان : قطر لها ايادي بيضاء في إعادة بناء لبنان النائب حوري: الزيارة القطرية ستعيد تفعيل الثقة بلبنان إختتم سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وزير الخارجية، زيارته الرسمية الى لبنان وسط اهتمام سياسي وإعلامي كبير وقد إجمعت القوى السياسية اللبنانية على أهمية الزيارة في تعزيز العلاقات القطرية - اللبنانية واعادتها افضل مماكانت عليه في السابق . ورجحت مصادر مطلعة أن تشهد المرحلة خطوات عملية في تعزيزالتعاون بين البلدين . وكان وزير الخارجية إستكمل لقاءاته السياسية في فندق فينيسيا حيث التقى رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب وليد جنبلاط ورئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع كما التقى المدير العام للامن العام اللواء عباس ابرهيم. وشدد وزير الخارجية في تصريحات صحفية لمراسلي الصحف القطرية على أن موقف بلاده من لبنان "معروف وواضح وهو الدعم الدائم والمستمر للبنان و للشعب اللبناني". معرباً عن امله ان "يتبع القرار الشجاع الذي أنهى أزمة الفراغ بانتخاب الرئيس عون بقرار الذهاب الى تشكيل الحكومة تحت قيادة الرئيس الحريري ونحن سنستكمل دعمنا للأشقاء في لبنان وللحكومة اللبنانية". الحريري مستقبلاً وزير الخارجية وحول رأي سعادته بانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية يحسبه البعض على محور معيّن له ويضطلع بدور قتالي في سوريا ، قال وزير الخارجية : "بغض النظر عن موقف الرئيس تجاه القضية السورية والنظام في سوريا، فإن رئيس لبنان يبقى رئيس لبنان وموقفنا سينبع دوما مما يصب في مصلحة لبنان بغض النظر عن هوية الرئيس". و أضاف:"إن دعمنا للشعب اللبناني الشقيق هو مبدئي ونابع من مبادئ وقيم لا تتغيّر بتغيّر الظروف المحيطة. إن لبنان محاط جغرافيا بأزمات وهذا واقع لا نستيطع تغييره لكن نأمل اعتماد سياسة النأي بالنفس ، ونتمنّى أن يستمر لبنان في اتباع هذه السياسة لأننا لا نعتقد بأن الوضع يحتمل بأن يدخل لبنان طرفا في أي صراع".وعن ما غذا كانت زيارة سعادته ستمهّد لرفع الحظر الخليجي عن لبنان قال الوزير القطري: "لا حظر قطرياً على سفر القطريين الى لبنان. ودولة قطر ليس لديها "فيتو" على لبنان ولا منع سفر البّتة وثمة قطريون يزورون لبنان دوما والتأشيرات مستمرة”.وفي رد على سؤال حول ما إذا كانت التسوية اللبنانية يمكن أن تفتح باب التسويات في المنطقة؟قال وزير الخارجية: "في النهاية كل الأزمات التي تمرّ بها المنطقة تحتاج الى حلول سياسية وتسويات، ولا نرى أن هنالك أية أزمة ستحل عسكرياً، واي حل لا يأتي إلا على طاولة المفاوضات، نتمنى أن تكون التسوية السياسية في لبنان فاتحة خير على المنطقة، وكلنا نريد وضع حد لإنهاء مأساة الشعب السوري الذي يتعرض الى القصف بشكل يومي وإنهاء الممارسات الوحشية التي يقوم بها النظام ضد شعبه". وبشأن حاجة الجيش اللبناني الى أسلحة وعتاد و إمكانية المساعدة من قبل قطر؟، قال سعادة وزير الخارجية :إن الإستحقاق الرئاسي هو مجرّد محطة لكن المحطة الأهم هي تشكيل الحكومة اللبنانية، ونتمنى أن يتمّ على خير وبعدها نحن مستعدون لتقديم الدعم وللنظر في الإمكانات التي قد يحتاجها الجيش ونحن مدركون اهمية وجود جيش لبناني قوي للدفاع عن لبنان من المخاطر المحيطة به . أصداء واسعة وتصدرت زيارة سعادة وزير الخارجية الصحف ووسائل الإعلام اللبنانية فيما شددت قيادات سياسية في تصريحات لـ الشرق على أهمية الزيارة. وقال رئيس كتلة المستقبل النيابية ورئيس الحكومة الاسبق فؤاد السنيورة : "نحن نعتز دائما بهذه العلاقات العربية مع لبنان ولا سيما العلاقات التي تمثلها قطر في تاريخ هذه العلاقة التي كانت دائما جيدة وهذه الخطوة التي قام بها وزير الخارجية كانت خطوة مشكورة ومقدرة وهي تعبر عن مدى اهتمام القيادة في قطر وحضرة صاحب السمو الأمير بالوضع في لبنان، وبالتالي الدور الذي يمكن ان تلعبه قطر في دعم سيادة لبنان واستقراره، ويعني التقدم باتجاه تحسن الأحوال واستعادة الدولة اللبنانية لحضورها ودورها وهيبتها ولذلك نحن ننظر دائما بكثير من الشكر والتقدير لما قامت به دولة قطر في الأيام الصعبة التي مر بها لبنان وهذه الخطوة التي يقوم بها حضرة صاحب السمو الأميرعبر تكليف وزير الخارجية بزيارة لبنان نحن نقدرها ونعتبرها فأل خير بالنسبة الى لبنان ان شاء الله" .ايادي قطر البيضاء وقال النائب جان اوغاسبيان :بداية زيارة سعادة وزير الخارجية مرحب بها ونحن نتشرف بهذه الزيارة وبنقس الوقت دولة قطر لها ايادي بيضاء في مسالة إعادة بناء لبنان والوقوف الى جانب لبنان والامر انه غير مستغرب ان دولة قطر اخذت هذا القرار بزيارة سعادة وزير الخارجية نحن نتامل ان هذه العلاقات اللبنانية القطرية تتفعل وتتحسن لما فيه مصلحة البلدين على ان نرى فريبا أهلنا في قطر ان يكونوا موجودين بيننا في لبنان. السنيورة يتحدث لـ الشرق مرحلة جديدة وقال النائب جمال الجراح : لبنان يمر بمرحلة جديدة بعد انتخاب رئيس وتكليف الرئيس سعد الحريري تشكيل الحكومة وطبعا زيارة سعادة وزير الخارجية هي رسالة دعم للبنان المؤسسات والدولة وتعبير عن احتضان قطر للبنان والتمسك بالاستقرار والتقدم في لبنان كما عودتنا دول مجلس التعاون وفي مقدمتها قطر و السعودية وجميع الدول التي مدت يد العون للبنان اليوم وفي السابق ولا تزال على هذه هذه المنهجية الحاضنة للبنان وشعب لبنان. عودة الثقة بلبنان وقال عضو كتلة "المستقبل" النيابية اللبنانية النائب عمار حوري :"ما من شك ان انتهاء الشغور الرئاسي فتح آفاقا جديدة باتجاه استعادة لبنان لعلاقاته الطبيعية مع اشقائه العرب ومع العالم الخارجي"، واننا نرحب بزيارة سعادة وزير الخارجية الى لبنان وما من شك ان هذه الزيارات ستعيد تفعيل الثقة بلبنان".ترحيب بالزيارة وقال وزير العمل اللبناني سجعان قزي: ان زيارة سعادة وزير الخارجية هي محل ترحيب من قبل اللبنانيين لان دولة قطر وقفت الى جانب لبنان في اصعب الظروف وقد ساعدت اللبنانيين الذين وصلوا الى قطر بحثاً عن عمل جديد وحياة جديدة وسعادة جديدة وقد ساهموا في إرساء قواعد الاخوة بين لبنان وقطر. ولا ننسى أيضا وقوف قطر الى جانب لبنان بعد عدوان 2006 ومساهمتها في إعادة الاعمار وفي انتخاب رئيس للجمهورية عام 2008 واليوم تاتي هذه الزيارة بعد انتخاب رئيس للبلاد بعد اكثر من عامين من الفراغ، نتمنى انتشهد العلاقات القطرية اللبنانية مزيدا من التطوير والتمتين، ونتمنى لدولة قطر ان تستمر في التقدم والنجاح ونحن نعتبر دولة قطر دولة عزيزة ودائما قطر كانت الى جانب لبنان.
513
| 24 نوفمبر 2016
مساحة إعلانية
أكد سعادة المهندس خالد بن أحمد العبيدلي رئيس الهيئة العامة لتنظيم القطاع العقاري أنه أصبح بإمكان أي فرد يشتري عقارا على الخريطة أن...
27522
| 12 أكتوبر 2025
أعربت سفارة دولة قطر لدى جمهورية مصر العربية عن بالغ حزنها وأساها لوفاة ثلاثة من منتسبي الديوان الأميري إثر حادث مروري أليم في...
8976
| 12 أكتوبر 2025
نوهت وزارة الداخلية بإمكانية الاستعلام عن تعاميم منع السفر المسجلة عن طريق تطبيق مطراش، لكل من المواطنين والمقيمين بخطوات سهلة وسريعة وأوضحت الوزارة...
8146
| 12 أكتوبر 2025
شدد سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي، وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، على أن دولة قطر تمضي بخطى واثقة نحو مرحلة جديدة...
7842
| 13 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت وزارة الصحة العامة عن سحب منتج مياه معبأة، منشأ لبنان، من العلامة التجارية تنورين من الأسواق المحلية كإجراء احترازي، إثر رصدها لبلاغ...
6556
| 14 أكتوبر 2025
شيعتجموع المواطنين والمقيمين، اليوم، في مسجد الإمام محمد بن عبدالوهاب، جنازة منتسبي الديوان الأميري الذين وافتهم المنية إثر حادثٍ مروري وقع في مدينة...
4712
| 12 أكتوبر 2025
أصدرت الخطوط الجوية القطرية تنبيهاً للتذكير بشأن السفر إلى أوروبا بنظام جديد سيُطبّق ابتداءً منذ اليوم الأحد. يتعلق هذا التنبيه بتطبيق نظام دخول/خروج...
3664
| 12 أكتوبر 2025