أكد سمو الأمير منصور بن خالد بن فرحان آل سعود، سفير المملكة العربية السعودية الشقيقة لدى الدولة أن العلاقات القطرية السعودية أخوية وودية وعميقة الجذور. وقال: «إن دولة قطر في القلب دائما وهي دولة قريبة وشقيقة ولدينا تاريخ عريق وعلاقات نموذجية ولا يمكن مقارنتها بأي دولة أخرى». وأضاف سمو الأمير منصور بن خالد بن فرحان آل سعود خلال احتفال أقامته سفارة المملكة العربية السعودية بالدوحة بمناسبة ذكرى يوم التأسيس «ما من شك أن هذه المناسبة الغالية نقيمها في دولة حبيبة عزيزة علينا وهي دولة قطر الشقيقة ونشعر كثيرا بالمودة والترابط والأخوة وحرصهم على مشاركتنا لنا هذه المناسبة وليس غريبا عليهم وهذا يعكس علاقات الأخوة والمحبة والروابط المشتركة بين بلدينا وشعبينا». أشار سفير المملكة العربية السعودية إلى أن مناسبة يوم التأسيس غالية على الشعب السعودي حيث تذكره دائما بالارث الحضاري والعمق التاريخي للدولة السعودية وطبعا ترمز بشكل اساسي للبطولات والفخر والاعتزاز والشجاعة والترابط الاجتماعي، وتابع السفير السعودي: «لا شك ان المناسبة تذكرنا ايضا بالعمق التاريخي للدولة السعودية التي تمتد لأكثر من ثلاثة قرون. وأضاف: «الحمد لله كان الحفل ناجحا وقد حرص الأشقاء في دولة قطرعلى مشاركتنا افراحنا الوطنية ونحن ممتنون جدا لمشاركتهم لنا في هذه المناسبة الوطنية العزيزة على قلوبنا»، وتابع «أنتهز هذه المناسبة لأرفع أسمى آيات التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهم الله وللشعب السعودي النبيل بهذه المناسبة ونسأل الله أن يديم على بلادنا الأمن والأمان والرخاء وأن يديم على كافة الدول العربية والاسلامية الخير والنماء والسؤدد». وحضر الحفل سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني وزير الرياضة والشباب، وسعادة السيد سلطان بن سعد المريخي، وزير الدولة للشؤون الخارجية سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الدولة رئيس مكتبة قطر الوطنية وسعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني وعدد من أصحاب السعادة والشخصيات الوطنية. ذكرى التأسيس ويأتي الاحتفاء بهذه الذكرى، بعد أن أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أمرا ملكيا يقضي باعتبار 22 فبراير من كل عام يوما للتأسيس ويتم الاحتفاء بهذه المناسبة وسط احتفالات وفعاليات تعم المملكة وتؤكد على الجذور التاريخية للبلاد. وتشارك دولة قطر المملكة العربية السعودية احتفالاتها بيوم التأسيس تأكيدا للعلاقات الأخوية العميقة الممتدة لقرون عديدة. ذكرى اعتزاز وتجسد هذه المناسبة الوطنية السعودية معاني الاعتزاز بالجذور الراسخة للدولة السعودية، وارتباط مواطنيها بقادتها منذ تأسيس الدولة السعودية الأولى قبل ثلاثة قرون وعاصمتها الدرعية، ودستورها من القرآن الكريم والسنة النبوية حتى وقتنا الحاضر. ويفتخر أبناء المملكة بهذا الإرث التاريخي الذي أسسه الإمام محمد بن سعود، في دولة مترامية الأطراف، رسمت سجلا حافلا لأحداث الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية التي عاشها أبناء الجزيرة العربية آنذاك تحت حكم الدولة السعودية الأولى، مرورا بحكم الإمام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود «رحمه الله» في الدولة السعودية الثانية، وصولا إلى قيام المملكة العربية السعودية على يد موحدها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود «رحمه الله» وباني نهضتها، والذي ينسب إليه الفضل في تطورها ونمائها، ووصولها إلى ما وصلت إليه اليوم من نهضة داخلية ومكانة متميزة عربيا وإقليميا وعالميا، ومن بعده أبناؤه الملوك حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، والتي أسهمت في تعزيز البناء والوحدة والتطور. مواقف راسخة ويمثل يوم التأسيس مناسبة وطنية عزيزة توضح مدى رسوخ وثبات مؤسسة الحكم ونظام الدولة في السعودية طوال تلك السنين، فمنذ تأسيس الدولة السعودية الأولى في عهد الإمام محمد بن سعود وهي تعزز مكانتها محليا وإقليميا وعالميا، وكانت خدمة القبلتين وضيوف الرحمن أولوية قصوى لأئمة الدولة السعودية وتوارثها ملوك المملكة حتى اليوم. وتعد ذكرى يوم التأسيس فرصة سانحة لاسترجاع ذاكرة ثلاثة قرون مضت منذ تأسيس الدولة السعودية، وما تحمله من أحداث ومواقف خلدتها كتب التاريخ والسير، وبرزت معالمها على امتداد الجزيرة العربية؛ إذ لم تكن دولة وليدة لحظة عفوية بل تشكلت على مدى قرون، ورسخت قواعد دولة متماسكة، أرست الحكم وجعلت أمن المجتمع في مقدمة اهتماماتها مع خدمة الحرمين الشريفين وسط تحديات كثيرة. وكان عمق التلاحم الوطني وقوته سببا في تعاقب الدولة السعودية منذ عام 1727م حتى وقتنا الحاضر، وصدها أي عدوان خارجي أو محاولة لخلخلة النسيج الاجتماعي في الدولة السعودية، لتستمر نجاحاتها حتى العهد الحالي، على الرغم من الظروف العصيبة التي مرت بها في الماضي. امتداد أصيل ويحمل الاحتفاء بذكرى تأسيس الدولة السعودية تقديرا كبيرا لتاريخ تأسيس الدولة السعودية وقادتها على مر العصور، كما يشكل امتدادا أصيلا وطبيعيا لحرص خادم الحرمين الشريفين واهتمام ولي عهده، بالحفاظ على التاريخ السعودي أولا، وتاريخ الجزيرة العربية ثانيا، وما يوليانه من عناية بالمصادر التاريخية الحقيقية والموثوقة. ويعتبر الاحتفال بيوم التأسيس مناسبة لربط أبناء المملكة من الجيلين الحالي والمستقبلي بتجربة الآباء والأجداد، وما كابدوه من تحديات في سبيل بناء وطن يمتد تاريخه لثلاثة قرون، وتذكيرا بجهود من مهد لهم الطريق وعملوا بجد وشرف لإكمال المسيرة العظيمة لبلادهم منذ تأسيس الدولة السعودية الأولى عام 1139هـ، وصولا إلى الحاضر، حيث تشهد المملكة المشروعات العملاقة والتحولات الكبرى في ظل رؤية المملكة 2030، التي أطلقها سمو ولي عهد المملكة، تحت توجيهات خادم الحرمين الشريفين. وتشهد مدن المملكة العربية السعودية بهذه المناسبة إقامة عدد من الفعاليات الثقافية والفنية والشعبية، التي تجسد عمق هذا التاريخ الكبير الذي خلفه قادة السعودية ورجالاتهم حتى الوقت الحاضر في لوحات معبرة عن فصول من الزمن مرت بها، في أوقات الرخاء والشدة، وظلت خلالها محافظة على هويتها العربية، مجددة مفهوم الوحدة الوطنية في كل مرحلة من مراحل بناء الدولة السعودية بمراحلها الثلاث، فقد ظل خلالها التلاحم عنوانا بارزا للعلاقة المجيدة بين الشعب السعودي وقيادته الرشيدة.

أكد سمو الأمير منصور بن خالد بن فرحان آل سعود سفير المملكة العربية السعودية لدى دولة قطر لـ الشرق أن العلاقات السعودية القطرية متميزة بفضل الرعاية والاهتمام الكريمين لقيادتي البلدين الشقيقين، ومستمرة على مسارها الإيجابي الذي يخدم مصالح البلدين الشقيقين في كافة المجالات. وأشاد سموه – خلال حوار أجراه رئيس التحرير – بحرص قيادتي البلدين على تعزيز العلاقات التاريخية والأخوية التي تجمع قطر والمملكة، منوهاً بما شهده البلدان من سلسلة من الاجتماعات والزيارات المكثفة والتي تعكس المسار الإيجابي الذي تشهده العلاقات الوطيدة بين قطر والمملكة العربية السعودية. وأكد سفير المملكة العربية السعودية لدى دولة قطر على أن العلاقات السعودية القطرية هي علاقات أخوية وودية وتاريخية تستمد جذورها من عمق الروابط الاجتماعية والدينية والثقافية وأواصر القربى والمحبة والتعاون والتفاهم بين حكامهما وشعبيهما والتي توارثها الأبناء عن الآباء والأجداد. وأوضح سموه أن آفاق التعاون والتنسيق واعدة ومبشرة على صعيد أعمال مجلس التنسيق السعودي القطري المشترك، حيث اجتمع الشهر الماضي في الدوحة رئيسا الجانبين السعودي والقطري في الأمانة العامة للمجلس مع أعضاء أمانة المجلس وجرى بحث المواضيع التنظيمية ومواعيد عقد اجتماعات اللجان وفرق العمل تمهيداً لإطلاق المبادرات بين الجانبين وبما يعزز العلاقات الثنائية ويعمق مجالات التعاون المختلفة.

مسار إيجابي للتعاون الثنائي يخدم مصالح الجانبين في كافة المجالات تعاون قطري سعودي على أعلى مستوى لإنجاح استضافة المونديال فرصة سياحية لمدن المنطقة الشرقية بحكم القرب الجغرافي من قطر علاقاتنا مع قطر متميزة بفضل الرعاية والاهتمام الكريمين لقيادتي البلدين الشقيقين نتفاءل بوجود منتخبنا في قطر وتاريخ مشاركاته في الدوحة إيجابي دائماً أكد سمو الأمير منصور بن خالد بن فرحان آل سعود سفير المملكة العربية السعودية لدى دولة قطر حرص قيادتي البلدين على تعزيز العلاقات التاريخية والأخوية التي تجمع قطر والمملكة، منوهاً بما شهده البلدان من سلسلة من الاجتماعات والزيارات المكثفة والتي تعكس المسار الإيجابي الذي تشهده العلاقات الوطيدة بين قطر والمملكة العربية السعودية. وأشاد سموه في حوار مع رئيس التحرير باجتماعات الأمانة العامة لمجلس التنسيق القطري السعودي، ولجنة المتابعة، حيث يتم عبر اللقاءات الدورية بحث المواضيع التنظيمية ومواعيد عقد اجتماعات اللجان وفرق العمل تمهيداً لإطلاق المبادرات بين الجانبين وبما يعزز العلاقات الثنائية ويعمق مجالات التعاون المختلفة. وأكد سموه أن احتفال سفارة المملكة باليوم الوطني يتميز هذا العام بزخم كبير تشهده علاقات البلدين الشقيقين في إطار التعاون وتنسيق الجهود وتهيئة كافة أسباب النجاح لبطولة كأس العالم في قطر بما في ذلك مشاركة المنتخب السعودي للمرة السادسة في تاريخه في هذه البطولة العالمية، مضيفاً أننا نتطلع إلى مشاركة ناجحة وموفقة للمنتخب السعودي تعكس الصورة المشرفة التي وصلتها كرة القدم السعودية على المستويين القاري والعالمي، كما أكد استعداد المملكة لتقديم كل ما من شأنه إنجاح استضافة دولة قطر لكأس العالم، منوهاً بأن هذا الحدث الرياضي الهام خلق فرصاً جديدة لكلا البلدين سيبنى عليها في المستقبل. وفيما يلي نص الحوار: مناسبة غالية وعزيزة ◄ سمو الأمير.. ماذا يعني لكم الاحتفال باليوم الوطني في ظل ما تواجهه المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي من تحديات اليوم؟ ►اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية هو مناسبة غالية وعزيزة على أبناء المملكة يستذكرون فيها جهود الموحد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، طيَّبَ الله ثراه، لتوحيد أرجاء المملكة في كيان قوي متماسك يسوده الأمن والاستقرار والخير والازدهار، وصولاً إلى أبنائه الملوك من بعده إلى عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله. ومجلس التعاون الخليجي قد أثبت قدرته ومنذ إنشائه على مواجهة كافة الظروف والتحديات والأزمات الإقليمية والدولية، أمنية كانت أو سياسية أو اقتصادية، بفضل الله تعالى ثم بتلاحم الدول الأعضاء ووقوفهم صفاً واحداً، وبفضل حكمة وحنكة قيادات دول المجلس. مسار إيجابي ◄ يحظى احتفال سفارتكم باليوم الوطني للمملكة باهتمام رفيع المستوى.. كيف تنظرون إلى العلاقات القطرية السعودية؟ ► العلاقات السعودية القطرية هي علاقات أخوية وودية وتاريخية تستمد جذورها من عمق الروابط الاجتماعية والدينية والثقافية وأواصر القربى والمحبة والتعاون والتفاهم بين حكامهما وشعبيهما والتي توارثها الأبناء عن الآباء والأجداد، وهي ولله الحمد الآن علاقات متميزة بفضل الرعاية والاهتمام الكريمين لقيادتي البلدين الشقيقين، ومستمرة على مسارها الإيجابي الذي يخدم مصالح البلدين الشقيقين في كافة المجالات. مبادرات جديدة ◄ ما آفاق التعاون القطري السعودي خاصة في ظل اجتماعات مجلس التنسيق المشترك؟ ► آفاق التعاون والتنسيق واعدة ومبشرة على صعيد أعمال مجلس التنسيق السعودي القطري المشترك، حيث اجتمع الشهر الماضي في الدوحة رئيسا الجانبين السعودي والقطري في الأمانة العامة للمجلس مع أعضاء أمانة المجلس وجرى بحث المواضيع التنظيمية ومواعيد عقد اجتماعات اللجان وفرق العمل تمهيداً لإطلاق المبادرات بين الجانبين وبما يعزز العلاقات الثنائية ويعمق مجالات التعاون المختلفة. اجتماعات متواصلة ◄ ما الجديد في اجتماعات مجلس رجال الأعمال القطري السعودي وجهودكم لتذليل العقبات أمام تيسير إجراءات تأسيس وإطلاق المشروعات أمام الشركات؟ ► الاجتماعات بين رجال الأعمال في البلدين متواصلة، وكان آخرها قبل يومين اجتماع لرئيس وأعضاء مجلس غرفة المنطقة الشرقية مع نظرائهم في غرفة تجارة قطر، وقبل ذلك كان هناك اجتماع بين رجال الأعمال عُقِدَ على هامش الزيارة الرسمية التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع إلى قطر في شهر ديسمبر العام الماضي، كما وُجِّهَت مؤخراً دعوة من قِبَل وزارة الاستثمار لرئيس وأعضاء رابطة رجال الأعمال القطريين لزيارة المملكة والتعرف على الفرص الاستثمارية في المملكة. وفيما يتعلق بمجلس رجال الأعمال السعودي القطري فقد جرى قبل حوالي ثلاثة أشهر إحاطة الجانب القطري بالتشكيل الجديد لرجال الأعمال في الجانب السعودي في المجلس مع الرغبة في تحديد موعد لعقد اجتماع المجلس، وفي انتظار تحديد الموعد المناسب. زخم كبير ◄ يتميز الاحتفال هذا العام بزخم كبير تشهده العلاقات على مستوى الاستعدادات لكأس العالم والمشاركة السعودية الكبيرة.. نريد أن نتحدث باستفاضة عن عدة نقاط: أولاها مشاركة المنتخب السعودي في البطولة؟ ► نعم، يتميز احتفال المملكة باليوم الوطني بزخم كبير تشهده علاقات البلدين الشقيقين في إطار التعاون وتنسيق الجهود وتهيئة كافة أسباب النجاح لبطولة كأس العالم في قطر، بما في ذلك مشاركة المنتخب السعودي للمرة السادسة في تاريخه في هذه البطولة العالمية، ونتطلع إلى مشاركة ناجحة وموفقة للمنتخب السعودي تعكس الصورة المشرفة التي وصلتها كرة القدم السعودية على المستويين القاري والعالمي، وفي الواقع فإن الكثير من الانتصارات والإنجازات حققها المنتخب السعودي سابقا على أرض قطر العزيزة، ولهذا فنحن نتفاءل ونعتز بوجود هذا الحدث الرياضي الهام في دولة قطر، كما لا يفوتني أيضاً الإشادة بالمستوى المتطور الذي وصل إليه المنتخب القطري، متمنياً له كل التوفيق والنجاح. تنسيق دخول الجماهير ◄ ماذا عن مشاركة الجماهير السعودية وتدفقها عبر المنفذ البري وإجراءات تنظيم دخولها وتنقلاتها؟ ► التنسيق قائم بين البلدين واستضافت قطر اجتماعاً موسعاً ضمن العديد من الجهات المعنية ذات العلاقة في البلدين وسيجري أيضاً عقد اجتماعات أخرى لترتيب كافة الإجراءات التنظيمية لدخول الجماهير عبر المنفذ البري بين البلدين. 60 رحلة ◄ كيف ستتم تنقلات الجماهير عبر الخطوط السعودية؟ ► سبق أن تم الاتفاق بين الخطوط القطرية والخطوط السعودية لإطلاق رحلات يومية ترددية بمعدل 60 رحلة يومياً وهدفها نقل الجماهير إلى الدوحة لحضور المباريات وعودتهم في مساء نفس اليوم. ◄ ماذا عن فرص المشاريع المشتركة لرجال الأعمال في الجانبين المتعلقة بالمونديال وانعكاس البطولة على تنشيط السياحة والفنادق والضيافة في المنطقة الشرقية؟ وحركة التجارة والبضائع في ظل حاجة السوق القطري في تلك الفترة؟ ► بلا شك أن هذا الحدث الرياضي الهام قد خلق فرصاً جديدة سيبنى عليها في المستقبل ومنها التعاون في مجال النقل والمواصلات والضيافة والإسكان، فهناك شركات سعودية تعهدت بتأمين المزيد من وسائل المواصلات ومنها الباصات والسيارات الصغيرة، كما أن الفنادق في المنطقة الشرقية في المملكة وبسبب الضغط الكبير على الفنادق والشقق السكنية في الدوحة والتي تجاوزت الطاقة الاستيعابية المتاحة، قد استقبلت من جهتها نسبة عالية من طلبات الحجز، مما استوعب الطلبات الإضافية وخفف الضغط على قطاع الإيواء والضيافة والخدمات في قطر وخلق أيضاً فرصة سياحية لمدن المنطقة الشرقية بحكم القرب الجغرافي وسهولة الوصول والتنقل عبر الحدود البرية للبلدين. ونفس القول ينطبق على حركة التجارة والبضائع بين البلدين خلال هذه الفترة بسبب حجم وقوة الطلب عليها من الجانب القطري لتأمين كافة الاحتياجات من السلع والبضائع خلال بطولة كأس العالم لأكثر من مليونين ونصف المليون مشجع من مختلف دول العالم. ◄ كيف سيتم تنظيم دخول المقيمين في المملكة إلى قطر لحضور كأس العالم؟ ► من المتوقع أن يقوم العديد من أفراد الجاليات المقيمة في المملكة والتي تشارك منتخباتها الوطنية في بطولة كأس العالم، ومنها على سبيل المثال الجاليات الأوروبية، بالقدوم إلى قطر لرؤية وتشجيع ومساندة منتخباتها بحكم قربها من موقع هذا الحدث الهام، وأتوقع أن الكثير منهم يرغب في حضور إحدى المباريات وربما العودة في نفس اليوم إما براً أو جواً. ◄ كيف ترون انعكاس استضافة دولة قطر للمونديال على منطقة الخليج؟ ► لا شك أنها إيجابية تعكس أهمية التعاون والتنسيق بين الدول الأعضاء في مجلس التعاون في استضافة الأحداث الرياضية والمنتديات والمعارض الدولية وتجعل دول المجلس في مقدمة الدول، قدرة وخبرة وأهلية، لاستضافة هذه المناسبات العالمية وهذا ما شهدناه أيضاً عند استضافة دبي لمعرض إكسبو 2020. منظومة متماسكة ◄ ماذا عن تماسك منظومة مجلس التعاون وهي تستعد لانعقاد دورتها للمجلس الأعلى في ديسمبر المقبل؟ ► منظومة مجلس التعاون متماسكة ومتلاحمة وتعقد اجتماعاتها على المستويات الوزارية في القضايا التي تخدم مصالح الدول الأعضاء وجميع الدول الست الشقيقة الأعضاء في المجلس متفقة على أهمية تعزيز دور ومكانة مجلس التعاون الخليجي. ◄ ما رؤية المملكة لدعم مجلس التعاون وتحقيق الاستقرار في منطقة الخليج والعراق واليمن؟ ► كما أشرت، المملكة تولي أهمية خاصة لتعزيز دور مجلس التعاون وتقوية التلاحم بين أعضائه ووحدة الصف لتحقيق الأهداف والطموحات التي يتطلع إليها قادة وشعوب دول الخليج وهو الأمر الذي تتفق عليه كافة الدول الأعضاء. وتسعى المملكة وتعمل دوماً من أجل تحقيق الأمن والاستقرار والرخاء في المنطقة وعلاقة المملكة بالعراق علاقات طيبة أخوية أكدتها الزيارات المتبادلة والاتفاقيات المبرمة بين البلدين، وفيما يتعلق باليمن تدعم المملكة أمن واستقرار اليمن ومستمرة في تقديم المساعدات الاقتصادية والإنسانية للحكومة الشرعية وللشعب اليمني الشقيق، وتواجه المملكة بكل حزم اعتداءات المليشيات الحوثية وتسعى لتحقيق السلام فيه وذلك بدعم جهود المبعوث الأممي لليمن وإيجاد حل سلمي للصراع في اليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث، المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، مخرجات الحوار الوطني اليمني، وقرار مجلس الأمن 2216.

شهد معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الاحتفال الذي أقامه سعادة السفير عبد الله بن عبد العزيز العيفان، سفير المملكة العربية السعودية لدى دولة قطر بمناسبة الذكرى الخامسة والثمانين لليوم الوطني للمملكة. وشهد الحفل سعادة السيد أحمد بن عبد الله آل محمود، نائب رئيس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وسعادة الشيخ عبد الرحمن بن خليفة آل ثاني، وزير البلدية والتخطيط العمراني وسعادة السيد صلاح بن غانم العلي، وزير الشباب والرياضة ومعالي الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، وزير الاسكان بالمملكة العربية السعودية وسعادة السيد راشد آل خليفة، مساعد وزير الخارجية لشؤون الخدمات وسعادة السفير ابراهيم فخرو، مدير المراسم بوزارة الخارجية وعميد السلك الدبلوماسي ورؤساء وأعضاء السلك الدبلوماسي في دولة قطر . وعقب عزف النشيدين الوطنيين لدولة قطر والمملكة العربية السعودية، ألقى سعادة السيد عبدالله بن عبد العزيز العيفان، سفير المملكة العربية السعودية لدى الدولة كلمة رحب فيها بالحضور، شاكرا لهم مشاركتهم في هذه المناسبة الغالية. ونوه السفير العيفان بذكرى اليوم الوطني مستعرضا جهود الملك المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود - طيب الله ثراه - في توحيد المناطق وتكوين مملكة موحدة يشار لها بالبنان على الصعد كافة وتضطلع بمكانة رائدة على الصعيدين الاقليمي والدولي . وأكد السفير العيفان على العلاقات القوية الراسخة مع دولة قطر قائلا انها تتجاوز روابط الجوار وأواصر القربى الى المصالح المشتركة والمصير الواحد مما يجعل هذه العلاقات تتجاوز أي عقبات. وأكد ارتياحه الكبير للمستوى المتميز الذي بلغته العلاقات بين البلدين، وشدد سعادة السفير السعودي على التنسيق الوثيق والمواقف المشتركة على أكثر من صعيد، مستشهدا بالعمل المشترك والبناء من قبل البلدين في إطار تحالف دعم الشرعية في اليمن الذي تقوده المملكة العربية السعودية وتشارك فيه دولة قطر مشاركة مهمة. وأكد السفير العيفان على أن القادم أفضل في ظل التعاون والقيادة الحكيمة للبلدين اللذين يعملان معا على تعزيز وتطوير العلاقات في مختلف المراحل وجميع المجالات . وأعرب عن تقديره لتشريف معالي رئيس مجلس الوزراء للحفل مجددا الشكر والترحيب بالحضور .

هنأ سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ورئيس مجلس الشؤون السياسية والأمنية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة على مبايعته وليا للعهد، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ورئيس مجلس الشؤون الاقتصادية على مبايعته وليا لولي العهد . نائب الأمير يقدم التهاني لولي العهد وولي ولي العهد في السعودية ونقل سموه خلال الزيارة التي قام بها الى العاصمة الرياض تهاني حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود على مبايعته وليا للعهد والى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على مبايعته وليا لولي العهد، متمنيا لسموهما تمام التوفيق والسداد في خدمة المملكة والشعب السعودي الشقيق في ظل القيادة الحكيمة لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود. نائب الأمير ينقل تهاني سمو الأمير لولي العهد السعودي كما قدم التهاني معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية . وغادر سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير مدينة الرياض مساء اليوم . وكان في وداع سموه لدى مغادرته والوفد المرافق مطار القاعدة الجوية، معالي الدكتور خالد بن عبدالرحمن العيسى وزير الدولة عضو مجلس الوزراء وسعادة الشيخ عبدالله بن ثامر آل ثاني سفير الدولة لدى المملكة والسادة أعضاء السفارة. نائب الأمير يتمنى لولي العهد وولي ولي العهد التوفيق في خدمة الشعب السعودي رافق سمو نائب الأمير ، معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية.