أكدت قوى إعلان الحرية والتغيير في السودان أن الحكومة الجديدة للفترة الانتقالية، التي سيتم الإعلان عنها قريبا، ستراهن على إقامة وإرساء علاقات خارجية متوازنة تنظر بعين الاعتبار لكل من أسهم في استقرار البلاد وخدمة الشعب السوداني، لافتة إلى أن أسس التعامل الخارجي ستكون مبنية على التعاون المشترك والشفافية والاستجابة لرغبات الشعب والمحافظة على مصالحه. وقال السيد خالد عمر يوسف القيادي في قوى إعلان الحرية والتغيير ، في تصريحات اليوم، إن القوى تضع المصلحة السودانية أولا، وتقدر كل الدول التي لعبت دورا إيجابيا في الشأن السوداني، وستبني معها تعاونا مثمرا لتقوم بدور حيوي يمكن البلاد من العبور إلى بر الأمان، لافتا إلى أنها ستقوم أيضا بتصحيح مسارات العلاقات الخارجية غير المتوازنة وفقا لمبدأ أنه لا مجال لبيع المصلحة الوطنية لمصلحة حزبية، ولا للسماح بأي انحرافات خارجية في هذا الخصوص. وأشار إلى أن عهد التغيير بدأ الآن صفحة جديدة خالية من أي خصومات لإقامة علاقات طيبة مع العالم بتحديد الأولويات بصورة واضحة وهو ما سيمكن البلاد من تحقيق نجاحات كبيرة في هذا الملف. وبشأن الاتفاقيات التي تمت مع المجلس العسكري الانتقالي، لفت يوسف إلى أنها تقف على أرضية هشة لأن فترة ما قبل الاتفاق شهدت خلافات حادة بين الطرفين ومواجهات تستدعي تعزيز الثقة لتعبر المرحلة الانتقالية نحو أهدافها بسلام وأمان، مؤكدا أن المرحلة المقبلة مليئة بتحديات جسام من بينها تواصل وجود بقايا النظام السابق في مؤسسات الدولة إلى جانب وجود قوى معادية تسعي لقطع الطريق أمام الانتقال للسلطة المدنية وزرع ألغام في مسيرتها لتعطيلها والانقضاض عليها. كما أبرز أن العلاقات بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير شهدت مواجهات دموية حادة ومتوترة ولا يمكن أن تتحول بمجرد التوقيع على وثيقة الاعلان الدستوري إلى علاقة ودية، مبينا أنها تحتاج إلى صبر ومثابرة لبناء الثقة واتخاذ المواقف التي تعزز ذلك خاصة في ملف العدالة الكاملة لقضايا فض الاعتصام السلمي أمام مقر القيادة العامة للجيش في الثالث من يونيو الماضي، والمواجهات التي وقعت في مدينتي الأبيض وأم درمان والملفات الأمنية المتعلقة بوقوع انتهاكات جسيمة ضد المدنيين وفي مجالات حقوق الانسان. وفي سياق متصل، بيّن القيادي في قوى إعلان الحرية والتغيير، أن أكبر التحديات المقبلة تكمن في الملفات المتعلقة بالترتيبات الأمنية والعسكرية والشرطة لإعادة هيكلة القوات النظامية لأنها تتضمن الغاء عدد كبير من القوانين وتجريد السلطات التي كانت تقوم بتنفيذها خاصة ملف جهاز الأمن والمخابرات الذي تعود أن يكون مطلق اليدين خلال العهد السابق، إلا أنه بات يحتاج الآن لإعادة هيكلة كاملة ليكون لائقا بالمجتمع الديمقراطي الجديد، وأن يتميز بالحرفية واحترام حقوق الانسان والعمل وفقا للقانون. ولفت إلى المخاطر المحدقة بالبلاد، قائلا بخصوص ذلك، إن السودان يقع وسط منطقة مضطربة تحيط بها الحروب والنزاعات وتهددها قضايا الهجرة والنزوح واللجوء، وافرازاتها في منطقة ملتهبة، وحدوده متداخلة مع دول إقليمية غارقة في الصراعات مما يجعل الأزمة السودانية تمتد بعيدا خارج الحدود، وتحظى بالاهتمام العالمي لتأثيرها العميق على العمق الاستراتيجي لعديد الأطراف. وشدد السيد خالد يوسف على أنه لابد من إعطاء أمر الحرب والسلام أولويات قصوى في بداية الفترة الانتقالية لتجنب الاستقواء بالخارج، وفتح أجندة وثغرات تسمح بذلك مما يعرض السيادة الوطنية للضياع والارتهان، وتكون مطية لإنفاذ القرارات والاملاءات الخارجية كما كان يحدث في السابق.. مضيفا أن الحكومة المدنية الحقة تغلق الطريق أمام هذه التهديدات وتحول دون اختطاف القرار الوطني ليكون رهينة عند الغير، وهذا يتطلب حاليا مجهودات مضنية ومتواصلة لاسترداد السيادة الوطنية، واستعادة العلاقات الخارجية، والتخلص من عقد النظام السابق في هذا الخصوص. يذكر أن المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير في السودان، وقعا أمس الأحد، بالأحرف الأولى على الاتفاق النهائي للإعلان الدستوري، برعاية وإشراف الوساطة الإفريقية الإثيوبية إيذانا بدخول المرحلة العملية لتشكيل هياكل مؤسسات السلطة الانتقالية والتي تشمل مجالس السيادة والوزراء والتشريعي وتشكيل مؤسسات الدولة المدنية الجديدة.

أعلنت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب العراقي، عزمها على صياغة آلية للرد على القرار الأمريكي الخاص بتقييد الهجرة. وقالت رئيسة اللجنة، أحلام الحسيني، في بيان لها اليوم الأحد، إن اللجنة تناقش موضوع منع التأشيرة للعراقيين في أمريكا، لاسيما القرار الذي يقيد الهجرة من العراق باتجاه الولايات المتحدة، مضيفة أنه "خلال اليومين المقبلين سنبحث مع مسؤولين من وزارة الخارجية آلية الرد بالمثل على القرار الأمريكي بما يحفظ مصلحة المواطن العراقي". وفي طهران، وصفت إيران، قرار الحكومة الأمريكية بتقييد السفر إلى أمريكا بأنه يمثل إساءة سافرة للعالم الإسلامي. واعتبرت الخارجية الإيرانية في بيان لها القرار بأنه إهانة صارخة للعالم الإسلامي، وقالت "بالرغم من مزاعم مواجهة الإرهاب والمحافظة على أمن الشعب الأمريكي، فإن التاريخ سيسجله كهدية كبيرة تقدم للمتطرفين وحماتهم". وأضاف البيان أنه وفي الوقت الذي يحتاج فيه المجتمع الدولي إلي الحوار وتضافر الجهود لمواجهة العنف والتطرف بصوره جذريه وشامله "يأتي هذا الإجراء غير المسؤول من قبل الحكومة الأمريكية ليثير التمييز بحق مواطني الدول الإسلامية ويعمق الثغرات التي يستغلها المتطرفون لتجنيد الشباب المهمشين لصالحهم مما يعزز من حالة العنف والتطرف في العالم".

نظّمت إدارة الاتصالات والعلاقات الخارجية بمعهد الدوحة للدراسات العليا لقاء تعريفيا للترحيب بأعضاء الهيئة التدريسية الجدد الذين انضموا لأسرة المعهد هذا العام. تأتي هذه الفعالية التي أقيمت تحت شعار "حياكم" في إطار استعدادات المعهد لاستقبال العام الأكاديمي الجديد الذي سيبدأ في الثاني من أكتوبر المقبل وتعريف الأساتذة الجدد بالحياة الجامعية. وتضم الهيئة التدريسية في معهد الدوحة للدراسات 55 أستاذا جامعيا متخصصين في مجالات العلوم الاجتماعية والإنسانية والإدارة العامة واقتصاديات التنمية ومركز دراسات النزاع والعمل الإنساني ، وقد استقطب المعهد أساتذته الجدد من أعرق الجامعات العربية والعالمية بهدف خلق بيئة تعليمية متنوعة وزاخرة بالكفاءات. وفي كلمة له رحب الدكتور ياسر سليمان معالي رئيس المعهد بالوكالة بالأساتذة الجدد مشيرا إلى أن فكرة المعهد الذي أنشيء قبل 5 سنوات جاءت بمبادرة من المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات. وعدّد الدكتور ياسر الأسباب التي دعت لإنشاء مثل هذا المعهد ابتداءً من الانتصار للعلوم الاجتماعية والإنسانية التي أُهملت عالميا وعربيا، مرورًا بالمشاركة في تطوير التنمية المستدامة وتزويد دولة قطر بالكفاءات في مجالات العلوم الاجتماعية والإدارة العامة واقتصاديات التنمية وإدارة النزاع والعمل الإنساني، وكذلك الانتصار للغة العربية كونها لغة التدريس في المعهد دون إهمال اللغات الأخرى. من جهتها أوضحت الدكتورة هند المفتاح نائب الرئيس للشؤون الإدارية والمالية أن المعهد يقدم اليوم 12 برنامجا للماجستير من قبل 55 أستاذًا من خلفيات وخبرات أكاديمية وبحثية ومهنية مختلفة وتخرجوا وعملوا في أهم الجامعات العربية والدولية وأعرقها ويتشاركون سويا في تأهيل وإعداد أكاديميي وباحثي ومهنيي المستقبل. وأضافت المفتاح بأن المعهد استقبل هذا العام 233 طالبا لينضموا إلى سابقيهم من مختلف الدول العربية والدولية. يذكر أن الطلبة القطريين تصدروا أعداد المقبولين للدراسة في المعهد حيث بلغ العدد الإجمالي للطلبة المقبولين للفصل الجامعي المقبل 233 طالبًا وطالبة، من بينهم نحو 53 من القطريين توزعوا على 12 برنامجًا، في ثلاث كليات: هي كلية الإدارة العامة واقتصاديات التنمية، وكلية العلوم الاجتماعية والإنسانية، ومركز دراسات النزاع والعمل الإنساني.

نسعى للاستفادة من تقنية البث الحي على "فيس بوك" لنقل حفل تخرج دفعة 2016 192 ألف معجب على "فيس بوك" و131 ألف متابع على "تويتر" و20 ألف على "إنستجرام" نتواصل مع مختلف أقسام وكليات الجامعة لتحسين انسياب المعلومات بينها وضعنا سياسات عامة لتدريب موظفي الجامعة من مختلف الكليات والبرامج نسعى لبدء مشروع تلفزيون جامعة قطر تحت شعار "من الطالب إلى الطالب" أكد السيد "بشر الحمصي" رئيس وحدة التواصل الاجتماعي في قسم الإعلام بإدارة العلاقات الخارجية في جامعة قطر أن الجامعة شهدت قفزة نوعية في مجال التواصل الاجتماعي مع منتسبيها والمجتمع الخارجي كجزء من رسالتها الهادفة إلى تحقيق رؤية قطر 2030 في مجال التعليم وخدمة المجتمع والبحث العلمي. وبين في حوار مع "الشرق" أن الجامعة أصبح لديها خمس منصات أساسية هي: فيس بوك وتويتر وإنستجرام ولينكد إن والسناب شات الذي تم إطلاقه مؤخرا، بالإضافة إلى اليوتيوب كمنصة ثانوية لتحميل منتجات الجامعة من محتوى الفيديو الرقمي. وفيما يلي نص الحوار: في البداية حدثنا عن صفحة جامعة قطر على فيس بوك ومواقع التواصل الاجتماعي بشكل عام منذ البداية إلى اليوم؟ - تم إنشاء منصات التواصل الاجتماعي لجامعة قطر على موقعي فيس بوك وتويتر منذ عام 2009، ولكن تفعيلها بشكل استراتيجي كجزء من أدوات التواصل والتسويق للجامعة قد بدء في أكتوبر 2011، عند إطلاق مكتب خاص بشبكات التواصل الاجتماعي بإدارة العلاقات الخارجية. وفي ذلك تحدثت أ. شيخة الكعبي، رئيسة إدارة العلاقات الخارجية بجامعة قطر، عن تلك البداية حين ارتأت إدارة العلاقات الأهمية المتزايدة لشبكات التواصل الاجتماعي في التواصل مع طلبة ومنتسبي الجامعة، بالإضافة إلى الجمهور الخارجي، وأهمية استثمار الجهود في تنمية تلك المنصات بما يخدم رسالة الجامعة وجهودها. حين بدأنا، كان لدينا 3159 متابعا فقط على تويتر، و10422 معجبا بصفحة جامعة قطر الرسمية على الفيسبوك، والاعتماد الأكثر كان على هاتين المنصتين فقط. بحمد الله وبفضل الجهود التكاملية بين الأقسام في العلاقات الخارجية، والتعاون المشترك بين الإدارات والأقسام في الجامعة، الآن، وبعد نحو أربع سنوات، ومع بداية عام 2016، أصبح لدينا خمس منصات أساسية هي: فيس بوك (صفحة موثّقة مع ما يزيد 92 ألف معجب) ، تويتر (حساب موثّق مع نحو131 ألف متابع) ، إنستجرام (مع ما يزيد عن 20 ألف متابع) ، لينكد إن، والسناب شات الذي تم إطلاقه أخيرًا، بالإضافة إلى اليوتيوب كمنصة ثانوية لتحميل منتجات الجامعة من محتوى الفيديو الرقمي. الرحلة التي مررنا بها في وحدة التواصل الاجتماعي بالجامعة قد مرت بأربع مراحل أساسية يمكن أن نعنون كل منها كما يلي: مرحلة البناء، مرحلة الإصغاء والتحدث، ومرحلة التأثير، وختامًا مرحلة التنظيم. تلك المراحل الأربع ليست منوطة بالضرورة في إطار زمني، ولكنها رحلة مستمرة نحو بناء منصات تفاعلية تثري المجتمع الرقمي وتسهم في أن تخلق حول المؤسسات هالةً تشع بالقيم التي تمثلها تلك المؤسسات بانضمام المتابعين إليها في رسالتها وقيمها. وهنا نؤكد على أن نجاح أي مؤسسة في استخدامها لمنصات التواصل الاجتماعي يتمثل في نجاحها في جذب الأفراد حول القيم التي تمثلها وتصبو إليها. وحدة التواصل حدثنا عن أهم المراحل التي مرت بها وحدة التواصل الاجتماعي بجامعة قطر؟ - مر المكتب بعدة مراحل مهمة، ومنها مرحلة البناء، فمن أوائل الخطوات التي عمل عليها مكتب شبكات التواصل الاجتماعي بالجامعة هو التواصل مع مختلف أقسام وفرق الجامعة لتحسين انسياب مختلف المعلومات بينها وبين منصات التواصل الاجتماعي. فعلى سبيل المثال، كان قسم التواصل مع الطلبة في قطاع شؤون الطلاب من أوائل المساهمين في جعل منصات شبكات التواصل الاجتماعي لدى الجامعة منصات تقدم خدمة الإجابة على جميع الأسئلة المتلقاة بشكل يومي، وحتى يومنا هذا. وفي ذلك تقول لبنى الكيلاني، اختصاصية التواصل مع الطلبة: "إنه من الملحوظ أن شبكات التواصل الاجتماعي أصبحت جزءًا أساسيًا في حياة الطالب اليومية، لذا فإن تزويد الطالب بالإجابة على استفساراته عن طريقها بشكل يومي يعتبر من أكثر الطرق الفعالة التي تقرب المسافة بينه وبين الجامعة. كما أن ذلك أضاف الكثير من التفاعل والمشاركة بيننا وبين الطلبة من خلال عملنا اليومي في القسم". وهناك أقسام عدة أخرى كذلك كانت متعاونةً معنا في تقديم المعلومات عن الفعاليات والأخبار المتعلقة بالجامعة، أو بالرد على شكاوى واقتراحات الطلبة، ما أسهمت في جعل منصات التواصل الاجتماعي لدى الجامعة مصدرًا مهمًا لآخر أحداث الجامعة وأهم أخبارها، تتفاعل مع أحداث مجتمعها الداخلي وتشاركها مع جمهورها الخارجي. ثم مرحلة الإصغاء والتحدث، ولعل الإصغاء هو أهم عنصر من عناصر أي منصة تواصل اجتماعي، حيث إن جميع ما كُتب من قبل الاختصاصيين في مجال التواصل الاجتماعي قد أكدوا على أهمية هذا الموضوع بشكل أساسي. فأي مؤسسة تنشئ منصات رقمية لها فيجب أن تتذكر دائمًا أن المنصة بشكل أساسي يجب أن تتمحور حول الجمهور المستهدف وليس حول المؤسسة. يعني ذلك أن نشاطات منصات المؤسسة يجب أن تطوّر بشكل مستمر لتلتقي باهتمامات جماهيرها وتتفاعل معهم وتدير المجتمع الرقمي بشكل يحافظ على صحة العلاقات بين المؤسسة وبين هذا المجتمع. فعلى سبيل المثال، في ديسمبر 2011 كان هنالك مجموعة من الطلبة على تويتر ممن كانت لديهم مشكلات وشكاوى متعلقة بخدمات عديدة ضمن الحرم الجامعي. وبذلك سعينا في وحدة التواصل الاجتماعي إلى التواصل مع الأقسام المختصة مثل إدارة المرافق الجامعية والتعاون معهم لإنشاء حساب يتفاعل مع تلك الشكاوى بشكل سريع، أسميناه. @ImproveQU منذ إنشاء هذا الحساب، والمشرفين عليه قد عملوا بشكل مستمر لاستقبال العديد من الشكاوى والاقتراحات فيما يخص خدمات تكنولوجيا المعلومات، الأمن، والمرافق الجامعية، وهو اليوم يذخر بـ 4663 متابعًا محققًا نجاحًا بارزًا في التواصل الفعال مع منتسبي الجامعة وفي خدمتهم. وهكذا فإن الإصغاء بشكل مستمر لكيفية تفاعل الجمهور مع المحتوى المنشور، ودراسة اهتماماتهم وحاجياتهم الأولية كجمهور أساسي للجامعة، يشكل بشكل أو بآخر نمط الحديث ونوعية خطة المحتوى لدى المنصة. وأخيرا مرحلة التأثير فنحن في جامعة قطر نسعى لخلق مجتمع يهتم بجودة التعليم والبحوث، وتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، وخدمة المجتمع. وهنا يأتي دور منصات التواصل الاجتماعي لدى المؤسسة في إلهام قيمها لدى مجتمعها الرقمي، وتحقيق مهمتها الأساسية التي أنشأت لأجلها. حيث يعمل فريق التواصل الاجتماعي على إبراز تلك القيم في جميع ما ينشر عبر منصاتها، وأيضًا من خلال الاحتفاء بإنجازات الطلبة في جميع المحافل المحلية والدولية، الأكاديمية وغير الأكاديمية (مثل الرياضة وأنشطة الأندية الطلابية وغيرها) ، وإتباعها بوسم #طلابنا_والنعم، الذي ندعوكم لزيارته من خلال موقع تويتر أو فيس بوك أو إنستجرام، للتعرف إلى إنجازات الطلبة العديدة التي نفخر بها جميعًا في جامعة قطر. سياسات عامة حدثنا عن السياسات التي قمتم بها في مجال تكريس التواصل الاجتماعي بجامعة قطر؟ - في الحقيقة فإن إجابة هذا السؤال تتمثل في مرحلة التنظيم، والتي بدورها تضمنت عملنا في وضع سياسات عامة لجميع موظفي الجامعة ممن يمثلون كلياتٍ وبرامج وأقسام من داخل الجامعة، وتوفير التدريب والدعم لهم، وذلك لضمان التناسق ما بين حسابات الجامعة المختلفة وضمان اتباعها أفضل الممارسات في التواصل مع جمهور الجامعة الداخلي والخارجي. ماذا يعني أن يتم توثيق موقع الجامعة موقعًا رسميًا لها في عالم مارك الأزرق؟ - التوثيق أو التحقيق الذي يعطيه موقع الفيس بوك لعدد من الصفحات متمثلة بالشارة الزرقاء تخدم بشكل أساسي تمييز الصفحات الرسمية عن غير الرسمية أو تلك التي ينتحل أصحابها هوية تلك المؤسسات والتحدث باسمها. بالنسبة للجمهور المتابع لصفحة جامعة قطر على الفيس بوك فإن شارة التوثيق لها أثر كبير على ثقة الجمهور بالصفحة وجودة ما تقوم بنشره حين يرون أن الصفحة موثقة من قبل فيس بوك. أما من ناحية تقنية، فإن توثيق صفحة الجامعة على الفيسبوك يتيح لمديريها بعض الخدمات أو الأدوات المتاحة فقط للصفحات الموثقة، من أهمها إمكانية القيام بالبث الحي Facebook Live لمدة ساعةٍ كاملة. ونحن في وحدة التواصل الاجتماعي سنسعى للاستفادة من هذه الأداة في نقل لحظات من قلب حفل التخرج القادم لدفعة 2016. كيف تقيم تفاعل جمهور الجامعة ومنتسبيها مع ما ينشر في صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة؟ - مما لا شك فيه أن التفاعل مع جمهور الجامعة سمة جوهرية تقع في صلب منظومة العمل بوحدة التواصل الاجتماعي، وقد حرصنا مذ رأت الوحدة النور في عام 2011 على أن يكون لجميع منتسبي الجامعة من طلبة وأعضاء هيئة تدريس وإداريين صوت مسموع وذو تأثير لدى الإدارة العليا للجامعة، إذ أضحت صفحات الجامعة في مواقع التواصل الاجتماعي مشاركةً في إبراز إنجازات جميع المنتسبين على مختلف الأصعدة، فضلا عن دورها المحوري في بناء مجتمع رقمي يلبي احتياجاتهم ويجيب على استفساراتهم. ولكل منصة جمهورها الخاص وهذا أمر نضعه بالحسبان، ولهذا فنحن نحرص أيما حرص على نشر مواضيع مختلفة تعكس الرسائل الأساسية للجامعة وتظهر مدى القدرات التي يمتاز بها منتسبونا في مجالات مختلفة، الأمر الذي من شأنه أن يزيد من أواصر التفاعل بين الجهتين والذي يفضي بدوره إلى تحسين جودة الخدمات المختلفة التي تقدمها الجامعة والارتقاء بالمنظومة بالتعليمية القائمة على الحوار المفتوح وحرية تبادل الأفكار والمناظرات البناءة والالتزام الجاد. رسائل الجامعة هل أسهم ازدياد عدد جمهور الجامعة بمواقع التواصل الاجتماعي في إيصال رسائلها لمنتسبيها وجمهورها الخارجي؟ - مع ازدياد أعداد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي أصبح للكل القدرة على متابعة كل ما تنشره الجامعة في منصاتها التفاعلية وإعادة نشره عبر حساباتهم الشخصية، الأمر الذي يساهم في وصول الرسالة إلى متابعين آخرين من فئة الجمهور الخارجي، والذين يجدون في منشورات الجامعة الرسائل الأساسية لها. ما أكثر الموضوعات التي تنال أكبر ردود فعل الجمهور المتابع؟ - في ظل تنامي استخدام أفراد المجتمع لوسائل التواصل الاجتماعي. والطفرة التي يشهدها العالم في التطور التكنولوجي. أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي الوجهة الأولى لطلاب جامعة قطر من أجل الحصول على المعلومات والأخبار الخاصة بالجامعة. حيث يتفاعل الطلاب بشكل ملاحظ مع جميع المواضيع التي تختص بهم بشكل خاص كالقرارات الجديدة والإنجازات الخاصة بالطلاب والجامعة. ويتضمن تفاعلهم بإبداء آرائهم وملاحظاتهم ومشاعرهم بكل هذه المواضيع المطروحة في مختلف قنوات التواصل الاجتماعي الخاصة بالجامعة. انتقادات الطلاب كيف تتعاملون مع الانتقادات الواردة من الطلاب على صفحتكم، وما مدى تعاون الجهات المعنية بالجامعة؟ - بدايةً، لانتقادات واقتراحات الطلبة أهمية كبيرة في تطوير الجامعة وإلقاء الضوء على مواضع الخلل. لذلك فإننا في وحدة التواصل الاجتماعي نحاول قدر الإمكان استيعاب الطالب الذي يواجه مشكلة معينة، حيث إننا بداية نرسل شكواه إلى الجهة المعنية، حيث إن التعاون غالبًا ما يكون سريعًا، وعند حصولنا على الرد، نقوم إيصاله إلى الطالب بصيغةٍ نعمد إلى أن تكون بنمطٍ تحتوي الطالب وتطمئنه بأننا هنا لمساعدته وأننا جادون في حل هذه المشكلة له. فإن القيام بالتجاوب مع الطلبة وانتقاداتهم يعزز من علاقة الجامعة وإدارتها وموظفيها مع الطلبة، وهو عنصر أساسي لبناء مجتمع داخلي مترابط يتميز بالاحترام المتبادل والوجهة الموحدة في إثراء قيم التعليم وتحقيق رؤية سامية، وبناء الوطن وخدمة المجتمع. ما مستقبل منصات التواصل الاجتماعي في جامعة قطر؟ - المستقبل أمام منصات التواصل الاجتماعي في جامعة قطر لا يزال واسعًا ومليئًا بفرص التطوير في الأفق، والآن نسعى في وحدة التواصل الاجتماعي إلى البدء بمشروع "تلفزيون جامعة قطر QUTV" تحت شعار "من الطالب إلى الطالب" والذي يهدف إلى تنمية ثقافة المحتوى الرقمي الهادف لدى طلبة الجامعة وتشجيع مواهب تطوير محتوى الفيديو الرقمي بينهم. كذلك نعمل حاليًا على تطوير مشروع "تدوينات جامعة قطر QUBlogs" والذي سيكون منصة رقمية تحتضن قصصا ملهمة من داخل الحرم الجامعة ومواضيع عديدة يشارك بها منتسبو الجامعة في مجالاتهم واهتماماتهم المختلفة. ونأمل دائمًا أن يبقى الحضور الرقمي لجامعة قطر في تطور مستمر، فالجامعة هي واجهة من أهم واجهات دولة قطر، ومرآة لطموحاتها الكبيرة على المستويين الإقليمي والعالمي.

استقبل معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية اليوم، السيناتور بوب كوركر رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي والوفد المرافق ، بمناسبة زيارتهم للبلاد.جرى خلال المقابلة استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل تنميتها وتعزيزها، إضافة إلى بحث تطورات الأوضاع بالمنطقة.