رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
امتحان تأهيلي جديد لتقنيي التخدير والعلاج الوظائفي

أصدرت إدارة التخصصات الصحية بوزارة الصحة العامة تعميما مهما يدعو الممارسين الصحيين من فئة المهن الطبية المساندة في دولة قطر العاملين في القطاعين الحكومي والخاص، وضباط الاتصال في دولة قطر في القطاعين الحكومي والخاص، بإضافة امتحان تأهيلي جديد في مجال تقني التخدير واختصاصي علاج وظائفي.وأشار التعميم المنشور على صفحة وزارة الصحة العامة الرسمية إلى أن هذا الإجراء يأتي في سياق حرص إدارة التخصصات الصحية على مواكبة أفضل المعايير العالمية وضمان كفاءة الممارسين الصحيين والحفاظ على سلامة المرضى.

600

| 07 سبتمبر 2025

محليات alsharq
برنامج لمساعدة المرضى النفسيين للعودة لحياتهم الطبيعية

العبدالله :تدريب المرضى على اعادة اكتساب المهارات الاجتماعية أشوك : جلسات علاجية للمرضى لتعزيز التركيز والتواصل مع الاخرين يواصل برنامج العلاج الوظائفي الذي تقدمه مؤسسة حمد الطبية للمرضى بوحدات الصحة النفسيّة تحقيق نتائج علاجية مميزة حيث يتضمن أنشطة للعلاج بالفن وأنشطة لتعزيز المهارات اليدوية ومهارات التواصل والمهارات الاجتماعية ومهارات بناء الثقة لدى المرضى. و يقول السيد سلطان سالم العبدالله رئيس العلاج الوظائفي بمؤسسة حمد الطبية: "ينصب تركيزنا الأساسي على مساعدة المرضى والعمل على تحسين جودة حياتهم عن طريق العلاج الوظائفي، حيث تسبب لهم الإصابة بالمرض النفسيّ لفترات طويلة خسارة بعض مهارات العمل الأساسية ومهارات الحياة اليومية وتجعلهم غير قادرين على الاعتناء بأنفسهم. كما تعيق هذه الأمراض قدرة الكثير منهم على التواصل الاجتماعي بسبب الوصمة الاجتماعية المرتبطة بالمرض النفسيّ". ويضيف العبدالله : "يتمثل هدفنا الرئيسي كاختصاصيي علاج وظائفي في مساعدة المرضى على إعادة اكتساب هذه المهارات لتحسين جودة حياتهم، وهو يتماشى مع الجهود المستمرة لمؤسسة حمد الطبية الهادفة لضمان سلامة المرضى وتحسين جودة حياتهم من خلال الرعاية التي تقدمها. وقد أدّت هذه الجهود الخاصة كذلك إلى حصولنا على جائزة الاستحقاق خلال حفل توزيع جوائز نجوم التميُّز بمؤسسة حمد الطبية العام الماضي، ونحن فخورون جداً بهذا الإنجاز". *التغلب على المرض النفسيّ من جانبه قال السيد أشوك بهجت – اخصائي العلاج الوظائفي الذي يعمل منذ أكثر من عشر سنوات في مجال رعاية المرضى النفسيين لمساعدتهم على التغلب على المرض النفسيّ: "نعقد كل يوم جلسات علاجية مختلفة للمرضى كجلسات تعزيز مهارة التركيز خلال أداء المهام. كما نقوم بتدريبهم على المهارات الاجتماعية، ومهارات التواصل، وكيفية التعامل مع المرض والضغوط التي يواجهونها. نقوم أيضاً بتقييم حالة المرضى بصورة يومية للتأكد من نجاح العلاج وتحقيق الأهداف العلاجية الموضوعة. وبمجرد تحقيق هدف معيّن فإننا ننتقل إلى الهدف التالي ونبدأ في العمل على تحقيقه". *العلاج بالفن كما يُستخدَم العلاج بالفن لمساعدة المرضى على تحسين قدرتهم على التركيز وتعزيز مستويات اهتمامهم أثناء المشاركة في الأنشطة والفعاليات المختلفة. يقول السيد بهجت: "نشجّع المرضى على المشاركة بفعالية في الأنشطة الفنية وأنشطة الصناعات اليدوية لزيادة مجالات اهتمامهم، كما أن قيام المريض بنفسه بإبداع بعض القطع الفنية يُكسبه شعوراً بالثقة في أنه قادر على صناعة الأشياء بنفسه". وأشار السيد بهجت إلى أن معظم المرضى الذين يعالجونهم يكونون مصابين بالاكتئاب أو اضطرابات القلق، والتي يتسبب فيها عادةً حدوث تغيُّر في البيئة المحيطة بهم أو تعرضهم للضغوط. *45 مريضا وأوضح السيد بهجت: "لدينا ثلاث وحدات للحالات الحادة للرجال تضم إجمالاً 45 مريضاً، كما توجد 20 مريضة بوحدة الحالات الحادة للنساء. وبالإضافة لذلك فإننا نقدم خدمات الرعاية اليومية بصورة منفصلة للرجال والنساء، وتشمل هذه الخدمات برامج الرعاية المنزلية وبرامج الرعاية المخصصة للبالغين في المرافق المجتمعية حيث يتولى ثمانية من اختصاصيي العلاج الوظائفي تقديم هذه الخدمات. وبمجرد إدخال المريض لإحدى وحداتنا فإننا نركز على تقديم رعاية خاصة تتناسب مع حالته الفردية وتلبي احتياجاته بناءً على نتائج التقييم الذي يتم إجراؤه له، حيث يوضّح التقييم درجة المرض النفسيّ الذي يعاني منه المريض والمهارات التي تنقصه".

3269

| 13 أبريل 2017

محليات alsharq
حمد الطبية تحتفل باليوم العالمي لمتلازمة داون

إحتفلت مؤسسة حمد الطبية باليوم العالمي لمتلازمة داون للعام السادس على التوالي تحت شعار "أصدقائي ومجتمعي - فوائد البيئة الشاملة لأطفال اليوم وكبار الغد" ، من خلال إقامة سلسلة فعاليات وأنشطة ترفيهية وتوعوية لأطفال متلازمة داون وذويهم بحضور أكثر من 200 شخص. نظمت الفعاليات إدارة خدمات تطوير وتأهيل الأطفال بمستشفى الرميلة برعاية "أوريدو" وبالتعاون مع كل من مركز تنمية وتطوير الطفل، وقسم العلاج الطبيعي، ومركز التعليم الخاص، وقسم العلاج الوظائفي بالرميلة، إلى جانب مركز رؤى للتقييم والاستشارات والدعم. ونوه الدكتور محمود عبيدة مدير مركز تطوير وتنمية الطفل ورئيس قسم تأهيل الأطفال بمؤسسة حمد الطبية بأن الاحتفال يأتي في إطار حرص مؤسسة حمد الطبية على تعزيز التواصل بين مقدمي الرعاية الصحية والمرضى وأسرهم، وإدخال البهجة والسرور إلى نفوس الأطفال المصابين حتى يشعروا بأنهم على قدم المساواة مع غيرهم، وأن لديهم فرص المشاركة الكاملة في مجتمعهم. وأشار الدكتور عبيدة إلى أن برنامج التدخل المبكر بقسم تطوير الطفل بمستشفى الرميلة يستقبل حالياً حوالي 50 طفلاً مصابين بمتلازمة داون، حيث تتم متابعة أطفال متلازمة داون وفقاً للمعايير العالمية للرعاية الصحية، ويقوم البرنامج بتقديم خدمات علاجية فردية أو ضمن مجموعات للأطفال من قِبل فريق متعدد التخصصات بدءاً من العلاج الطبيعي والوظائفي، وعلاج النطق واللغة وخدمات التعليم الخاص إلى جانب خدمات التمريض والإرشاد النفسي وفقاً لحاجة الطفل منذ الولادة وحتى عمر ثلاث سنوات. ومن جهتها أكدت فاطمة مصطفى مساعد مدير تأهيل الأطفال بمؤسسة حمد الطبية أن أطفال متلازمة داون بإمكانهم ممارسة حياتهم العادية شأنهم شأن الأشخاص الطبيعيين إذا أتيحت لهم الفرص المناسبة وتلقوا الدعم اللازم والرعاية الصحية المناسبة، وتتيح هذه الفعاليات الفرصة لكسر حاجز الخوف والقلق لدى أولياء الأمور وتثري خبراتهم من خلال الالتقاء ببعضهم البعض والاستفادة من تجاربهم المختلفة وكيفية التعامل معها. بدوره أوضح الدكتور أزهر خطاب استشاري الأطفال بمستشفى الرميلة أن متلازمة داون هي مجموعة من السمات الجسدية والذهنية الناتجة عن مشكلة في الكروموسومات تحدث في مرحلة مبكرة ما قبل الولادة، ويتمتع الأطفال المصابون بمتلازمة داون بملامح وجه مميزة، وعادة ما يصابون بأمراض القلب الخلقية أو اضطرابات في أجهزة وأعضاء الجسم المختلفة مثل اضطرابات الجهاز التنفسي، كما يصاب هؤلاء الأطفال بتأخر النمو الأمر الذي ينعكس سلباً على قدراتهم الحركية واللغوية. وأضاف الدكتور خطاب " إنه إلى جانب الخدمات التأهيلية يتولى الإشراف على مركز تطوير وتنمية الطفل نخبة من الأطباء يقومون بإجراء فحص دوري للقلب والسمع والبصر والغدة الدرقية، كما يعمل المركز على صقل مواهب الأطفال وتنميتها بالتعاون مع أولياء أمورهم لإبراز هذه المواهب بصورة لائقة من أجل مساعدة الأطفال على الانخراط في المجتمع". يذكر أن فعاليات الاحتفال باليوم العالمي لمتلازمة داون اشتملت على الألعاب التعليمية مثل لعبة الدمى المصنوعة منزلياً حيث تعلم أولياء الأمور طرقاً جديدة لصنع الدمى باستخدام مواد بسيطة متوفرة بالمنازل، وتلوين الوجه، والتصوير، ورسم الحناء وتشكيل البالونات إلى جانب بعض العروض الممتعة .

505

| 06 أبريل 2016