تشهد الجولة الرابعة من معسكر الرياضة للجميع الصيفي 2025، بصالة لوسيل الرياضية، أجواء تنبض بالحيوية والنشاط، وسط مشاركة واسعة من الأولاد والبنات، من الفئة العمرية، بين 6 إلى 11 عامًا، بلغت 3000 مشارك، ضمن برنامج صيفي شامل، يمتد لثمانية أسابيع، مقسمة على أربع مراحل متتالية، وتُقام الفعاليات المختلفة، في عدد من الصالات الرياضية، وملاعب الأندية، والمراكز الشبابية، والحدائق العامة، والمدارس، ويحظى البرنامج الصيفي، الذي ينظمه الاتحاد القطري للرياضة للجميع، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، بمشاركة 28 جهة من الوزارات والمؤسسات والهيئات، ليشكل نموذجًا مميزًا للتعاون المجتمعي في تعزيز أنماط الحياة الصحية، وتحفيز جميع فئات المجتمع، خاصة الأطفال،على ممارسة الرياضة والنشاط البدني، في بيئة آمنة وترفيهية خلال عطلة الصيف. ونظرًا للنجاح الكبير، والإقبال اللافت من الأسر والأطفال، يواصل المعسكر الصيفي للأطفال، بصالة لوسيل الرياضية،تقديم فعالياته على مدى أسبوعين إضافيين، ليختتم في الحادي والعشرين من الشهر الجاري.، استجابة لرغبة أولياء الأمور، بهدف إتاحة الفرصة لانضمام مزيد من الأطفال إلى هذه الرحلة الرياضية المليئة بالمتعة والتنافس. وخلال الأسابيع الست الماضية، حقق المعسكر إقبالاً غير مسبوق، إذ بلغ عدد المشاركين نحو 3000 طفل عبر ست جولات متتالية، جمعت بين الحركة والمرح، في إطار تجربة متكاملة من الأنشطة الرياضية المتنوعة والفعاليات الترفيهية الجاذبة، وتميزت الفعاليات بحضور أسري لافت، حيث شارك الآباء والأمهات أبناءهم لحظات مليئة بالحيوية، مما عزز الروابط العائلية وأكد أهمية دور الأسرة في تنمية حب الرياضة لدى النشء. ولم تقتصر المتعة على الرياضة، بل امتدت وشملت تدريبات لياقة بدنية، وتمارين للسرعة والقوة، ومباريات مصغرة في كرة القدم، وتدريبات الدفاع عن النفس المواي تاي، إضافة إلى تمارين الإطالة والمرونة والتوازن، وتقوية العضلات، وتنس الطاولة، إلى جانب برامج ترفيهية وألعاب جماعية، وورش عمل للتوعية بالغذاء الصحي، وأنشطة ثقافية وتربوية، وندوات دينية، ودروس في السلامة المرورية والدفاع المدني، لتقديم تجربة رياضية متكاملة، تغذي الجسد والعقل والروح. وأوضح الدوسري، أن معسكر صيف الرياضة للجميع، بهذا التنوع في أسبوعه السابع، يمثل منصة مثالية لقضاء عطلة صيفية ثرية، تجمع بين الفائدة والمرح، وتترك في نفوس المشاركين أثرًا إيجابيًا طويل الأمد، مشيراً إلى أن المعسكر، يشهد في أسبوعه السابع، بصالة لوسيل الرياضية، إقبالاً متزايداً وتفاعلاً لافتاً من الأطفال وأسرهم، مع أجواء ممتعة، تتسم بالحيوية والانضباط، وسط رغبة كبيرة للتعلم والمشاركة في الأنشطة الرياضية اليومية والترفيهية، مشيراً إلى أن الجولة السابعة من المعسكر، شكّلت امتداداً قوياً لصيف استثنائي، جمع بين الترفيه الرياضي، والتربية الصحية، ما يجعل المعسكر الصيفي بصالة لوسيل الرياضية، وجهة تربوية ورياضية متكاملة، تلبي احتياجات وتطلعات المشاركين من مختلف الفئات، وتحقق أهداف المجتمع في بناء أجيال أكثر صحة وحيوية.

في إطار سعيها المتواصل لتنمية قدرات النشء واستثمار أوقات الفراغ خلال عطلة الصيف، تتواصل فعاليات البرامج والأنشطة الصيفية في عدد من المراكز الشبابية والرياضية على مستوى الدولة، بتنظيم متنوع وشراكات فاعلة مع مختلف الجهات المعنية. وتأتي هذه المبادرات في سياق دعم الرؤية الوطنية لبناء جيل واعٍ، يمتلك المهارات الحياتية والمعرفية، ويعبّر عن هويته الوطنية بثقة واعتزاز، في بيئة محفزة تجمع بين التعلم والترفيه. وتتنوع البرامج المقدمة هذا الصيف لتشمل مجالات متعددة، مثل الورش الذهنية والرياضية والفنية، وحلقات تحفيظ القرآن الكريم، والتدريبات على المهارات القيادية والاجتماعية، فضلاً عن أنشطة القراءة والتلخيص، وزيارات ميدانية تعليمية لمؤسسات علمية ومجتمعية. وتهدف هذه الأنشطة إلى تعزيز القيم الإيجابية، وتنمية روح المبادرة، وبناء الشخصية المتكاملة للأطفال والناشئة، من خلال أساليب تربوية حديثة تعتمد على التفاعل والتجريب والدمج المجتمعي.وتشهد هذه البرامج إقبالًا لافتًا من الأطفال والفتيان والفتيات من مختلف الفئات العمرية، في دليل واضح على أهمية هذه المبادرات في تهيئة بيئة صيفية مفيدة وآمنة، وتوفير بدائل نوعية عن الاستخدام المفرط للأجهزة الذكية. كما تسهم هذه الأنشطة في اكتشاف المواهب الشابة وصقلها، وتعزيز مفاهيم المسؤولية والانتماء، بما يواكب تطلعات الدولة في بناء أجيال قادرة على المساهمة الفاعلة في مسيرة التنمية الوطنية.

تعتبر العطلة الصيفية بالنسبة لمعظم الطلاب وقتاً للراحة والاسترخاء، ولكن بالنسبة لطلاب أكاديمية أسباير الرياضيين في ألعاب القوى وسباقات المضمار والميدان، فإن الأمر مختلف تماما، حيث يتواصل العمل الجاد خلال العطلة الصيفية من خلال معسكرات صيفية خارجية قادتهم إلى مختلف دول أوروبا للمشاركة في معسكرات تدريب ومسابقات دولية. وبالنسبة لبعض هؤلاء الرياضيين، ستكون هذه الأنشطة الصيفية بمثابة تحضير للأحداث القادمة بما في ذلك البطولة العربية للشباب لأقل من 18 عاما التي تبدأ في 8 سبتمبر في عمان. وقد حقق العديد من الطلاب الرياضيين والخريجين نجاحاً في أحداث كبرى مثل البطولة العربية لألعاب القوى ودورة الألعاب العربية وبطولة آسيا لألعاب القوى. وسيكتسب الطلاب الرياضيون الحاليون المزيد من التجربة والاحتكاك بمدارس رياضية مختلفة من خلال رؤية ثلاثة خريجين تم اختيارهم لتمثيل دولة قطر للتنافس في بطولة العالم لألعاب القوى في بودابست. وهم باسم حميدة في سباق 400 متر حواجز ومعاذ إبراهيم في رمي القرص إلى جانب بطل العالم في الوثب العالي معتز برشم. وقد شهد الصيف المزدحم تمثيل أكاديمية أسباير في خمس عشرة مسابقة أخرى في جميع أنحاء أوروبا بما فيها المجر وبولندا والمملكة المتحدة وألمانيا والسويد وبلجيكا وهولندا. كما قضى طلابنا الرياضيون كذلك وقتاً في معسكرات التدريب خلال معسكراتهم الخارجية كما يلي: ◄ طلاب أسباير في الرمي أقاموا معسكرا في بولندا ◄ طلابنا في العدو أقاموا معسكراتهم في كل من إسبانيا وألمانيا والسويد والمملكة المتحدة ◄ طلابنا في التحمل عسكروا في السويد وبلجيكا ◄ طلابنا في القفز تنقلوا بين المملكة المتحدة والسويد ◄ طلابنا المبتدئون في قسم التطوير عسكروا في المجر (هنغاريا) وقد شارك الطلاب الرياضيون والخريجون في اثنين من الأحداث المرموقة هما ألعاب غوتنبرغ للشباب في السويد وحفل باوهاوس جونيور في مدينة مانهايم الألمانية. وقد فاز فريق أكاديمية أسباير الذي يضم 23 طالبا رياضيا وخريجاً بما مجموعه ست ميداليات ذهبية وخمس ميداليات فضية وبرونزية في غوتنبرغ حيث احتل المركز 10 في الترتيب العام من بين 175 فريقا مشاركا. شهد التعاون المستمر بين أكاديمية أسباير والاتحاد القطري لألعاب القوى مشاركة ستة رياضيين في حدث باوهاوس. وحصل عمر دوداي أبكر على الميدالية الوحيدة لقطر في هذا الحدث حيث فاز بالميدالية البرونزية في سباق 110 متر حواجز. ومن أبرز أحداث الصيف بطولة إنجلترا تحت 20 عاما حيث شارك ثلاثة رياضيين كضيوف في الوثب الثلاثي، واحتلوا المراكز الثلاثة الأولى في هذا الحدث. وقد فاز بالبطولة محمد علي نوفل، الذي من المقرر أن ينضم إلى أكاديمية أسباير بدوام كامل في سبتمبر، حيث قفز 15.42 مترا بمساعدة الريح، كما سجل قفزة طولها 15.38 مترا. وجاء الخريج أنس فاضل في المركز الثاني محققاً رقما شخصيا جديدا وهو 15.33 متر، بينما حصل هيثم عثمان الذي تخرج في يونيو على المركز الثالث.

في إطار حرصها على استثمار العطلة الصيفية للأولاد في الممتع والنافع، تواصل قطر الخيرية تنفيذ برنامج «أشبال الريان»، وهو برنامج يتم من خلاله غرس وتعزيز القيم وبناء الشخصية وتطوير المهارات عبر إقامة الأنشطة التطبيقية والممارسات العلمية في الجوانب المهارية والقيمية والقيادية والتربوية. انطلق البرنامج يوم الأحد الماضي وينفذه مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع – فرع الريان حتى 31 من شهر أغسطس الجاري. أنشطة البرنامج ويتضمن برنامج «أشبال الريان» مسابقات وألعابا حركية وذهنية، وتحديات شبابية، وزيارات تثقيفية، وورشا تدريبية، حيث يشارك في البرنامج أكثر من 50 مشاركا من الذكور من الفئة العمرية من 5 -15 سنة. وفي تصريح له، قال السيد عبد الرحمن محمد الهاجري، مدير إدارة البرامج وتنمية المجتمع بقطر الخيرية: إن برنامج «أشبال الريان» يأتي انطلاقا من إيمان قطر الخيرية بضرورة بناء وتنمية وصقل مهارات الأولاد السلوكية والشخصية واستغلال العطلة الصيفية في أنشطة مفيدة».

نظّم المركز التأهيلي للبنين، التابع للجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة حفلاً لمنتسبيه من الأشخاص ذوي الإعاقة بمناسبة نهاية العام الدراسي الحالي، حضر الحفل السادة أولياء الأمور، والمعلمون، والاخصائيون بالمركز. وقدم منتسبي المركز فقرات متنوعة احتفالاً بنهاية العام الدراسي وانتهاء البرامج التدريبية بنجاح. وقدم أحمد صقر العنزي، مدير المركز التهاني للحضور بمناسبة نهاية العام الدراسي واجتياز البرنامج التأهيلي والتدريبي بنجاح وتحقيق المعايير المطلوبة، كما قدم الشكر للسادة أولياء الأمور لمتابعاتهم والتعاون مع المركز لتنفيذ البرنامج التدريبي بنجاح، والتأكيد على أن الوصول إلى ما نأمله جميعاً من التأهيل الشامل وتحقيق الاستقلالية والاعتماد على الذات للمنتسبين هو هدف نسعى لتحقيقه. وخلال الحفل تم تكريم طلاب المركز وعددهم (45) طالباً بجانب تقديم شهادات الشكر والهدايا التذكارية، والتوصيات والإرشادات للسادة أولياء الأمور حول ممارسة الأبناء للأنشطة والبرامج خلال العطلة الصيفية، والمشاركات الإيجابية في البرامج الرياضية والثقافية والترفيهية التي تقدمها الجمعية أو المؤسسات ذات العلاقة.

أعلن مطار حمد الدولي عن إستعداده لإستقبال الاعداد المتزايدة للمسافرين العائدين إلى الدوحة بعد انتهاء العطلة الصيفية وبداية السنة الدراسية الجديدة. وذكر بيان صحفي صادر اليوم أن موظفي مطار حمد الدولي إتخذوا إجراءات عديدة للتعامل مع حركة المسافرين من بينها إعادة ترتيب طوابير سيارات الأجرة بحيث تستوعب عدداً أكبر من السيارات عند نقاط تحميل الركاب وتعيين موظفين إضافيين داخل مبنى المطار لإرشاد وتوجيه المسافرين إضافة إلى توفير عربات إضافية للحقائب ضمن صالة استلام الأمتعة. وأشار البيان إلى أنه علاوة على ذلك، ستتوفر مواقف المطار قصيرة الأمد مجاناً خلال نصف الساعة الأولى من صف السيارة وسيتم تطبيق رسم 5 ريالات قطرية لكل ساعة بعد نصف الساعة الأولى حيث يجب دفع رسم المواقف قبل التوجه إلى مواقف السيارات من خلال آلات الدفع المتواجدة في الجسر الذي يربط مبنى الركاب بمنطقة مواقف السيارات. كما تتوفر مواقف مجانية للسيارات في منطقة مواقف السيارات طويلة الأمد وتشمل خدمة النقل بالحافلة إلى مبنى الحافلات في مطار حمد الدولي فيما ستقوم السلطات بقَطْر جميع السيارات التي يتم صفها بدون مراقبة على الأرصفة ضمن مجمع المطار. وأكد السيد عبد العزيز الماس، نائب الرئيس التنفيذي للعمليات التجارية في مطار حمد الدولي، جهوزية المطار جيداً للتعامل مع ارتفاع حركة المسافرين هذا الصيف، حيث تتوفر أحدث التكنولوجيا في مطار حمد الدولي لضمان تجربة سهلة وسلسة وممتعة لجميع مسافرينا. ويقع مطار حمد الدولي الذي افتتح بشكل جزئي في ابريل الماضي على بعد 4 كيلومترات عن مطار الدوحة الدولي الحالي، وقد بني على أرض تم ردم 60% منها في مياه الخليج.ومن المقرر أن يتسع المطار لـ30 مليون مسافر سنوياً في المرحلة الأولى بحيث يتم تشغيل ثلاث ساحات وهي A وB وC وفي مرحلة لاحقة، سيتسع مطار حمد الدولي لأكثر من 50 مليون مسافر سنوياً، وذلك مع افتتاح الساحات D وE.ويستوعب المطار الحديث 138 مكتباً لتسجيل الدخول موزعة على خمس مناطق رئيسية، ويشغل المطار 41 بوابة للسفر سيتم زيادتها إلى 65 بوابة مع افتتاح الساحات C وD، بحيث يتم تخصيص 6 بوابات لطائرة الإيرباص العملاقة A380 والتي ستمتلك الخطوط الجوية القطرية 13 طائرة منها.