رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
لهذه الأسباب يجب شرب "العرق سوس" بكثرة في رمضان

في شهر رمضان تحديداً، تكثر العديد من المجتمعات من شرب عصير عرق السوس، لكن الكثيرين لا يعرفون الفوائد الصحية الجمة له، فهو يتميز باحتوائه على مادة الغلسرهيزين الأكثر حلاوة بـ50 مرة من السكر، ويصل ارتفاع هذا النبات، الذي ينتشر في كثير من بقاع العالم، إلى مترين. كما يتميز العرق سوس بفوائده الصحية المتعددة، حيث يحتوي على مكونات تمد جسم الإنسان بعناصر مهمة جداً وهو يفيد في علاج بعض الأمراض، كما يعتبر عرق السوس من أكثر أنواع النباتات التي تستخدم على مستوى العالم في الأغراض الطبية. وحسب الموقع الألماني المعتني بالصحة "آبوتيكن-أومشاو" فإن عرق السوس يحتوي على حوالي 400 من المكونات المختلفة. مادة الغلسرهيزين ومادة حامض الغلسرهيزين المتوفران بكثرة في عرق السوس يمنعان من تقليل الكورتيزون في الجسم، الذي يقلل من الالتهاب والألم المصاحب والتورم في موقع الإصابة. لكن موقع "إيت سمارتر" الألماني ينصح النساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم والمصابين بالسكري أو قصور كلوي بتجنب استهلاك عرق السوس. وأضاف موقع "إيت سمارتر" أن عرق السوس يتمتع بمزايا خاصة في علاج بعض الحالات المرضية. ويضيف الموقع أن عرق السوس يساهم في شفاء قرحة المعدة ويزيل الشعور بالحرقة عند حدوثها، كما يعالج السعال الدائم وونزلات البرد ويمنع نمو البكتيريا والفيروسات والفطريات. وهناك دراسات حديثة أثبتت قدرة عرق السوس على شفاء أمراض خطيرة مثل التهاب الكبد A والتهاب الكبد C حسب الموقع ذاته.

2818

| 30 مايو 2017

محليات alsharq
مطاعم تعيد تعبئة عصائر في "قلاسات" مياه معدنية

الرقابة الصحية مُطالبة بالتأكد من صلاحية مثل هذه المنتجات انتقد عدد من الجمهور قيام بعض المطاعم الواقعة ببعض الشوارع التجارية، ببيع العصائر أمام أبوابها، في العبوات البلاستيكية للمياه المعدنية، مبدين استغرابهم الشديد، نتيجة ترك هذه المطاعم تعمل بهذه الصورة، التي وصفوها بالعشوائية وغير المنظمة، حيث يتم تحضير هذه العصائر بكميات كبيرة، ثم يتم تعبئتها داخل العبوات، التي كانت تحفظ المياه المعدنية، دون معرفة مصدر هذه العبوات البلاستيكية، وهل هي نظيفة بما فيه الكفاية لوضع العصائر فيها، ومن ثم عرضها على جمهور المستهلكين، وبأسعار تُعد مرتفعة أمام طبيعة المنتج، الذي يُصنع من خامات متوفرة وبأسعار منخفضة، داخل الجمعيات الاستهلاكية والمجمعات التجارية . وقالوا إن قائمة العصائر المباعة، تحتوي على: العرق سوس والكركديه والتمر الهندي، وهي عصائر عادةً ما كانت تقوم ربات البيوت بصنعها يوميًا، في أيام شهر رمضان الفضيل، وبيّن المشتكون أن العبوة سعة اللتر ونصف اللتر، تُباع بـ 15 ريالا أي أنها أغلى قيمة من أي قنينة عصير معتمدة تُباع في الجمعيات الاستهلاكية، الأمر الذي يضع علامة استفهام أخرى، أمام الأسعار التي تضعها المطاعم، مطالبين وزارة البلدية والبيئة، بسرعة التحرك نحو هذا النشاط المتجدد في شهر رمضان الكريم، والوقوف على مدى صلاحية هذه العصائر للاستخدام الآدمي، لافتين إلى أن الضرر الذي قد يصاحب هذه العصائر، قد يكون بالغ الخطورة، في حال عدم مطابقتها صحيًا للشروط المعتمدة من قبل الجهات الرسمية .

550

| 15 يونيو 2016