حضور مميز في المناسبات الكبرى .. والملاحق الخاصة تتحدث عن نفسها الملحق المسائي باسياد الدوحة 2006 .. الأول من نوعه في الصحافة القطرية ملحق مسائي متفرد عقب 4 ساعات من إعلان فوز قطر بتنظيم المونديال جوائز بالجملة في مسيرة الرياضة بـ الشرق .. والجائزة الأكبر ثقة القراء دأبت جريدة الشرق منذ صدور العدد الأول منها على الاهتمام بالجانب الرياضي؛ نظرا للقاعدة العريضة من القراء التي تتابع هذا الجانب، بالاضافة الى اهمية الرياضة في قطر سواء من حيث البطولات العالمية الكبرى التي تقام في الدوحة او المنشآت العملاقة التي اصبحت حديث العالم كله ، ولهذا فان الصفحات الرياضية المتخصصة كان لها حضورها منذ العدد الاول في الشرق ، وتطور الوضع حتى وصل عام 2000 الى اصدار ملحق رياضي يومي مع كل عدد بالجريدة . ولكن قبل الملحق اليومي كانت الشرق تصدر ملاحق رياضية في المناسبات الرياضية ذات الطابع الخاص، كما حدث على سبيل المثال وليس الحصر في كأس العالم عام 1998 في فرنسا ، وفي هذا التوقيت، كما أن إصدار ملحق رياضي بهذه المناسبة خطوة احتسبت لـ الشرق نظرا لان مساحة الرياضة اليومية في كل صحيفة لم تكن تتجاوز صفحتين او ثلاثا يوميا . ومنذ العدد الاول لـ الشرق اتخذت الجريدة من احترام القراء منهجا للخدمة التي تقدمها صباح كل يوم ، ولهذا كانت الشرق حاضرة بقوة منذ العدد الاول ، واستطاعت ان تدخل القلوب وتستحوذ على اهتمام القراء، من خلال هذا الاحترام والمصداقية في تناول مختلف القضايا والموضوعات الرياضية بشكل يومي دون محاباة لطرف على حساب الآخر أو تعمد الإثارة أو ادخال القراء في امور لا تهمهم في شىء ، ولهذا ومع توالي الايام والسنوات كسبت الشرق مكانة لا يمكن الوصول اليها سوى بالعمل الجاد والمخلص والموضوعية ، الى جانب التميز في متابعة الاخبار الرياضية في ظل الاهتمام بهذا الجانب لدى القطاع الابرز من القراء؛ نظرا للقيمة التي تمثلها في حياة الشعوب الباحثة عن التقدم والنهوض بالفرد والمجتمع بشكل دائم . وأصبحت الشرق عبر صفحاتها الرياضية المصباح الذي يضيء طريق الرياضة القطرية؛ مما جعلها مثل التاج فوق رؤوس الرياضيين الذين تتابعهم الشرق في كل مناسبة وتسلط الاضواء عليهم . وخلال ربع قرن من الزمان كانت الشرق (عبر صفحاتها الرياضية قبل عام 2000 ، وملاحقها الرياضية بعد عام 2000 ) حاضرة بقوة ولاعبا اساسيا في الاعلام الرياضي القطري والعربي والخليجي، فرض نفسه بكل قوة ، وهذا الامر يستحق التوقف امامه في هذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعا خاصة وان التميز جاء نتيجة جهود فريق العمل سواء من هم معنا حاليا او من غادرونا لسبب أو لآخر ، ولكن في النهاية فان كتيبة الشرق عبر كل هذه السنوات سجلت نجاحات لا يختلف عليها احد. وعلى سبيل المثال لا الحصر فان الشرق كان لها حضورها الرائع والمتميز في كأس العالم عام 2002 في كوريا واليابان ( ملحق يومي خاص ) ، وكأس الخليج السابعة عشرة بالدوحة عام 2004 (ملحق يومي خاص ) وافتتاح اكاديمية التفوق الرياضي عام 2005 ( ملحق يومي خاص)، ودورة الالعاب الآسيوية بالدوحة عام 2006 ( ملحق يومي خاص) الى جانب ملحق يومي مسائي كان الاول من نوعه في تاريخ الصحافة القطرية ، وكأس العالم عام 2006 ( ملحق يومي خاص) وبطولة الامم الاوروبية ( 2008 ) وكأس العالم عام 2010 ( ملحق يومي خاص) ، وفوز قطر بتنظيم كأس العالم لكرة القدم 2022 من خلال ملحق يومي في ديسمبر 2010 ، بخلاف العدد المسائي الخاص الذي صدر يوم 2 ديسمبر 2010 عقب اعلان فوز قطر بتنظيم المونديال ، وكأس آسيا بالدوحة عام 2011 ( ملحق يومي خاص) دورة الالعاب العربية عام 2011 بالدوحة (ملحق يومي خاص) ، وكأس العالم عام 2014 ( ملحق يومي خاص) وبطولة كأس الخليج بالرياض 2014 ( ملحق يومي خاص) ، الى جانب الملاحق الخاصة خلال بطولة سمو الأمير لكرة القدم ، والصفحات المتخصصة في الكثير من البطولات الرياضية ، وملحق خاص باليوم الرياضي للدوحة في فبراير من كل عام . وحصدت الشرق العديد من الجوائز الصحفية نتيجة تميزها الدائم لتصل الى مستوى من النجاح يزيد من حجم المسؤولية الملقاة على عاتق جميع العاملين بالجريدة من أجل مواصلة النجاح ، والحفاظ على الجائزة الأهم وهي ثقة القراء في الجريدة بشكل عام .

أعرب سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثانى رئيس رابطة رجال الاعمال القطريين، عن تهنئته لدار الشرق على صدور العدد 10 الاف من جريدة الشرق، مشيرا الى ان "الشرق" تعد من اهم الصحف على الصعيدين المحلى والعربي، واضاف: "الحقيقة ان جريدة الشرق ترفدنا كل يوم بمادة شاملة ومتنوعة من الاخبار والتقارير والتحقيقات والمقالات التى تلبى حاجة القارئ فى الاطلاع على كل ما يدور حوله سواء على الصعيد المحلى او العربى او الدولي، اذ تهتم الصحيفة بكافة الجوانب والمجالات". وتابع يقول "لا شك ان الملحق الاقتصادى الذى يصدر مع الصحيفة يوميا يغطى كافة الأنشطة والفعاليات الاقتصادية فى الدولة اذ نلحظ تركيزه على الجانب الاقتصادى المحلى وتخصيص مساحات مهمة للقضايا الاقتصادية المحلية، مما يجعله منبرا مهما للشأن الاقتصادى المحلي، كما لا يغفل الحديث عن القضايا والاخبار الاقتصادية العربية والعالمية، ونحن فى رابطة رجال الاعمال القطريين نقدر ما تقوم به جريدة الشرق فى تغطية اخبار الرابطة والأنشطة والفعاليات التى تنظمها سواء من اجتماعات مع وفود اجنبية او مؤتمرات نقوم بتنظيمها، وهذا يدل على تفاعل جريدة الشرق مع مختلف الاحداث التى تستضيفها الدوحة، لتقدم رسالتها بكل مهنية وموضوعية".

أعرب سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثانى رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر عن تهنئته لاسرة دار الشرق على احتفالها بصدور العدد رقم 10 الاف، وقال ان هذا الامر يشير الى عراقة هذه الصحيفة باعتبارها واحدة من الصحف المهمة ليس فقط فى قطر بل وعلى المستوى العربى أيضا، والتى تحترم القارئ وتقدم له وجبة دسمة من الاخبار والتقارير والتحليلات والمقالات بشكل يومى دون كلل او ملل. وقال الشيخ خليفة بن جاسم: " ونحن اذ نقدر دور صحافتنا المحلية فى توعية المجتمع ومواكبة مختلف الاخبار والاحداث محلية كانت او عربية او دولية وفى مختلف القطاعات سواء الاقتصادية او السياسية والاجتماعية وغيرها، فاننا نرى ان جريدة الشرق تقوم بدور كبير فى هذا الصعيد، وباتت منبرا اعلاميا مهما لا يتوانى فى مواكبة النهضة الشاملة التى تعيشها دولة قطر فى ظل قيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثانى امير البلاد المفدى". واضاف: "لا بد من الاشارة الى الملحق الاقتصادى اليومى فى جريدة الشرق الذى يتخصص فى نقل ومتابعة الاخبار والتقارير والتحليلات الاقتصادية بكل مهنية واحتراف، ونحن فى غرفة قطر سعداء بالدور الذى تقوم به جريدة الشرق من خلال ملحقها الاقتصادى فى تغطية جميع اخبار ونشاطات الغرفة والمؤتمرات التى تستضيفها وتنظمها والاجتماعات التى تعقدها الغرفة مع الوفود الأجنبية، اضافة الى ما تقوم به الغرفة من نشاطات تتعلق بتطوير القطاع الخاص والمساهمة فى تنمية الاقتصاد الوطني، ونحن نعتبر جريدة الشرق شريكا اعلاميا لنا فى ايصال رسالتنا الى مجتمع الاعمال فى الدولة".

تغطية لحظة بلحظة لأهم الأحداث.. وإشادة متواصلة بالسبق والانفرادات "ملتقى المغردين" أبرز المبادرات في فضاء الإعلام الجديد أكثر من 22 ألف تغريدة في حب قطر عبر مسابقة بوابة الشرق 777 ألف متابع على مواقع التواصل الاجتماعي 1.3 مليون مشاهدة لأخبار البوابة شهريا البوابة تتصدر المواقع الإعلامية في قطر بحسب ترتيب أليكسا مبادرات باليوم الوطني لتعزيز مشاعر الولاء والانتماء الخميس 22 اكتوبر 2015 18:34 أحمد عبد السلام تحتفل "دار الشرق" بإصدار العدد رقم 10000 من جريدة الشرق، في وقت تواصل فيه بوابتها الإلكترونية تصدر المواقع الإلكترونية الإعلامية في قطر، متقدمة على أقرب موقع لصحيفة تليها في الترتيب بفارق كبير (بحسب موقع أليكسا الخاص بترتيب المواقع)، كما يأتي إصدار العدد 10000 بعد أيام قليلة من تنظيم "بوابة الشرق" ملتقى المغردين الثالث، إحدى المبادرات الرائدة للبوابة في فضاء الإعلام الجديد، التي تأتي ضمن مبادرات عدة للبوابة أسهمت في تعزيز صدارة البوابة للإعلام الإلكتروني في قطر، عبر انفرادات عدة، وسبق في النشر، وتغطية لحظة بلحظة مع مراعاةٍ للدقة والمهنية، حتى وصل عدد متابعي البوابة على مواقع التواصل الاجتماعي 777 ألف متابع، فيما وصل عدد مشاهدات أخبار البوابة شهريا أكثر من 1.3 مليون مشاهدة. وكانت "الشرق" قد قامت في السابع من مايو عام 2001 بإنشاء موقع الشرق الإلكتروني على شبكة الإنترنت، وذلك بالتزامن مع بزوغ نجم "الإنترنت" وتفجر ثورة المعلومات الهائلة التي يشهدها العالم المتنامي نحو الصحافة الإلكترونية، وفي مايو 2012 قامت "الشرق" بتطوير الموقع إلى بوابة إلكترونية، ومنذ انطلاقة "البوابة" عملت على تزويد قرائها بأحدث وأهم وآخر الأخبار بشكل آني مع توفير فيديوهات وصور ترتبط بالأخبار عبر حسابها على موقع "يوتيوب"، الذي يتم من خلاله أيضا نشر اللقاءات والحوارات الصحفية والأحداث التي تصور جميعها بأحدث الكاميرات ذات الدقة العالية، وتخضع لعمليات المونتاج الاحترافية، فأضحت "بوابة الشرق" المصدر الأول للأخبار في قطر، وأحد أهم مصادر الأخبار في الخليج والوطن العربي، وسط إشادة من الجميع بانفراداتها في شتى المناسبات وفي مختلف المجالات، وبسرعة التغطية، بالصورة والصوت والفيديو وبموثوقية ومصداقية أخبارها. كما أصبحت البوابة نافذة هامة يطل من خلالها المجتمع على كل ما يهمه، ويرى عبرها أهم التطورات والإنجازات التي تشهدها الدولة، فأول صور لمطار حمد الدولي الجديد، واللحظات الأولى لافتتاحه نقلتها البوابة لحظة بلحظة، كذلك اعتادت البوابة سنويا نشر نتائج الشهادة الثانوية العامة لحظة إعلانها، كما تميزت البوابة خلال تغطية انتخابات المجلس البلدي في دورته الخامسة خلال العام الجاري، حيث كانت سباقة بمتابعة التصويت ونشر نتائج الانتخابات أولا بأول بمجرد إعلانها، كما تميزت بتغطية عدة قضايا، وانفردت بأكثر من سبق صحفي، مثل اكتتاب مسيعيد ونشر خبر تخصيص الأسهم، وموعد طرحها في البورصة، كذلك كانت معالجة البوابة إعلاميا لأي حدث أو حادث يهم المجتمع لها دور كبير في دحض أي شائعات قد ترافقه عبر حرصها على نشر المعلومات الدقيقة واستقاء المعلومات من مصادرها، أيضا ففي كل مؤتمر وفي كل مناسبة فإن مراسليها حاضرون لاستقاء التصريحات الخاصة من المسؤولين في قطر والخليج. ◄ 235 ألف زائر خلال 24 ساعة وقبل أيام فقط من إصدار العدد 10000، نجحت "بوابة الشرق" في تحقيق إنجاز جديد في عدد زوارها، بعد السبق في نشر قانون تنظيم دخول وخروج الوافدين وإقامتهم، وتقديم تغطية موسعة شاملة حول القانون، حيث بلغ عدد زوار البوابة 235 ألفا خلال 24 ساعة فقط (عقب إصدار القانون يوم 27 أكتوبر الماضي)، بحسب Google Analytics. وقدمت البوابة تغطية شاملة للقانون، حيث لم تكتف بالسبق في نشر القانون، بل قدمت تغطية تفصيلية عبر تساؤلات وإجابات من قبيل كيف يتم "تغيير جهة العمل" بموجب قانون تنظيم دخول وخروج الوافدين؟، ماذا قال القانون الجديد عن "ربة الأسرة" الوافدة إذا التحقت بعمل؟، كما أبرزت أهم ما تضمنه القانون من خلال نشر أبرز ما تضمنه القانون الجديد حول إقامة الوافدين وأسرهم، وأبرز ما تضمنه قانون تنظيم دخول وخروج الوافدين عن "الخروجية". كما كان هناك تعاون كبير بين فريق البوابة والجريدة، الذي قام بمتابعة شاملة لأصداء القانون، واستطلاع رأي القانونيين وأعضاء البلدي، والمقيمين ورجال الأعمال، وتم نشر موضوعات متتالية على مدار الساعة، من قبل أعضاء البلدي: "قطر ترعى مصالح الوافدين وتصون حقوقهم، رجال أعمال، قانون دخول وخروج الوافدين يحقق مصالح العامل والكفيل، رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان يُشيد بالقانون، ومقيمون يؤكدون حرص الدولة على تحسين ظروف العمل، محامون لـ"الشرق": قانون "الوافدين" يعطي الحرية في العمل والسفر والإقامة. ومن خلال التغطية الشاملة للقانون، أضحت البوابة المصدر الأول لمطالعة كل ما يتعلق بالقانون سواء لقراء الموقع من داخل قطر أو خارجه، وسط إشادات بسرعة النشر ودقته، وشمولية التغطية. وتمثل "بوابة الشرق" الإلكترونية نقلة كبيرة في الصحافة الإلكترونية بما توفره من سهولة التعامل والحصول على المعلومات في وقت وجيز، كما يمثل الموقع همزة الوصل بين الصحيفة وقرائها وكذلك مع مراسلي الصحيفة في جميع أنحاء العالم، بحيث يمكن للمراسل إرسال مادته الصحفية مباشرة إلى "بوابة الشرق" لتأخذ مكانها في النشر، إضافة إلى أن الموقع يمثل علامة بارزة في مفهوم الصحافة الإلكترونية لما يحويه من مواصفات فنية احترافية ومضمون صحفي متميز، يسعى القائمون عليه إلى جعله مكانا متميزا على الشبكة الدولية، يعتمد عليه مستخدمو الإنترنت العربي في أي مكان للحصول على الأخبار المحلية والعربية والعالمية في أي وقت. ◄ 777 ألف متابع وحرصا منها على مواكبة الإعلام الجديد وفي إطار تفاعلها مع ثورة مواقع التواصل الاجتماعي والتماشي مع روح العصر، كانت "بوابة الشرق" حاضرة في مواقع التواصل الاجتماعي خصوصا "فيسبوك" وتويتر"، اللذين يشهدان تفاعلا متواصلا بين البوابة وقرائها، حتى بلغ عدد متابعي الموقعين 777 ألف متابع، منهم 466 ألف مشترك على صفحة فيسبوك الخاصة بالبوابة و311 ألف متابع عبر حساب "تويتر". ◄ مبادرات رائدة.. ملتقى المغردين هذا النجاح أخذت «دار الشرق»، ممثلة في بوابتها الإلكترونية على عاتقها استثماره لصالح المجتمع، وذلك بتوجيهات ودعم لا محدود من سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني رئيس مجلس الإدارة وسعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني آل ثاني نائب رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب، عبر تبنّي مبادرات اجتماعية في بعدها المحلي والعربي وفي قطاعات مختلفة. وفي هذا السياق، وفي تجربة هي الأولى من نوعها في قطر، أطلقت «بوابة الشرق» عام 2013 مبادرة «ملتقى المغردين السنوي» الذي ينظم كل عام تحت عنوان مختلف، وضمن إطار جامع يستهدف تعظيم إيجابيات مواقع التواصل الاجتماعي خصوصا «تويتر» لما بات يشكله من أهمية كمصدر معلومات وإحدى وسائل تشكيل الرأي العام والتأثير به، حيث أقيم ملتقى المغردين الأول (1 يونيو 2013) تحت عنوان «نحو إعلام جديد هادف»، وأقيم ملتقى المغردين الثاني (26 مايو 2014) تحت عنوان «التغريد بين الحرية والمسؤولية»، وأقيم ملتقى المغردين الثالث (24 أكتوبر 2015) تحت عنوان "الأفكار تتلاقى"، وقام سعادة وزير الثقافة والفنون والتراث الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري بافتتاح ملتقى المغردين الأول والثاني فيما حضرت وزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتورة حصة الجابر الملتقى الثالث، وسط حضور غير مسبوق من الشخصيات العامة والمعروفة في مجال الإعلام الاجتماعي على مستوى قطر والخليج والوطن العربي، وفيما تم خلال الملتقى الأول إطلاق أول مبادرة عربية لأخلاقيات استخدام «تويتر» تحت اسم «مغردين.. فلنغرد بمسؤولية»، فقد تم خلال ملتقى المغردين الثاني إطلاق «أول ميثاق شرف للمغردين تحت عنوان «الحرية مسؤولية.. ووحدتنا مسؤوليتنا»، فيما جاء ملتقى المغردين الثالث ليكون بمثابة القاطرة التي تضع آليات واضحة لتجد تلك المبادرات طريقها للتنفيذ، والترويج لما تحتويه من أفكار إيجابية ومبادئ بناءة حتى لا تكون مجرد حبر على ورق، ونظرا لأن الملتقى الثالث عقد بالتزامن مع ترؤس قطر للدورة الحالية لمجلس التعاون الخليجي، فتم تخصيص جلسة خليجية وأخرى قطرية ليكون المنتدى بمثابة قاطرة للإعلام الجديد تدفع لتحقيق التكامل الخليجي في مختلف المجالات، ويكون الملتقى بمثابة بوتقة تجمع الأفكار القطرية الخليجية. وأكد الزميل جابر الحرمي -نائب الرئيس التنفيذي للنشر والإعلام لدار الشرق ورئيس التحرير، في كلمته بافتتاح ملتقى المغردين الثالث أن ملتقى المغردين "غَدا علامةً فارقةً على خريطةِ الفعالياتِ الثقافيةِ والإعلاميةِ في الوطنِ العربيِ"، وبين أن نسخة هذا العام التي تنطلق تحت عنوان "الأفكارُ تتلاقى"، تستهدف "التحاوُرِ حَيالَ كيفيةِ الانتقالِ بالتغريدِ للدفاعِ عن قضايا الأُمةِ، مشيرا إلى أن دار الشرق وبوابتها الإلكترونية أخذت على عاتقها "البحثِ عن القضايا التي يمكنُ أن نلتقيَ عليها، والبناءُ عليها، لتوسيعِ قاعدةِ الالتفافِ، خدمةً لقضايا أمتِنا.. وما أحوجَنا اليومَ إلى تبنِّي تلك القضايا، التي تمثِّل محلَّ إجماعٍ فيما بيننا". وأكد الحرمي أن ملتقى المغردين بمثابة "منصةٍ إعلاميةٍ تتيح للجميعِ نقاشاً حراً، وطرْحاً راقياً"، نستهدف من خلاله "العملِ على إيجادِ إعلامٍ هادفٍ، يُسهِمُ في وضعِ لبِنَاتِ البناءِ، بدلاً من توظيفِهِ كمِعْوَلِ هدْمٍ في المجتمعاتِ". وحظي ملتقى المغردين في نسخته الثالثة بحضور كبير ونجاح ولافت وبتغطية واسعة من وسائل الإعلام حيث قامت قناة "الجزيرة مباشر" ببث فعاليات الملتقى على الهواء مباشرة، كما قام كل من تلفزيون قطر، وقناة الريان، بتغطية وقائعه، فيما حظي بمتابعة كبيرة من قبل عدد من المواقع الإلكترونية والصحف. ◄ مبادرات اليوم الوطني.. ملتقى التواصل وغرد لقطر أيضا، وفي إطار مبادراتها المتواصلة، وإيمانا منها بمسؤولية الإعلام الجاد الهادف في تكريس مشاعر الولاء والانتماء، كان لبوابة الشرق حضورها المتميز خلال احتفالات باليوم الوطني، عبر مستويين، الأول هو التغطية اللحظية بالصور والفيديو لاحتفالات البلاد بهذا اليوم الهام، والثاني عبر إطلاق مبادرات ومسابقات بهذه المناسبة الهامة، فخلال احتفال البلاد باليوم الوطني عام 2013، نظمت "بوابة الشرق" ملتقى «التواصل القطري»، الذي ناقش دور الإعلام بشكل عام والإعلام الجديد على وجه الخصوص في تعزيز الهوية الوطنية ومناقشة القضايا الوطنية. وخلال احتفال البلاد باليوم الوطني العام الماضي (2014)، نظمت "بوابة الشرق" مسابقة #غرد_لقطر، بهدف تعزيز قيم الولاء والانتماء وتوظيف موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بشكل إيجابي في تعبير المغردين عن مشاعرهم وتسليط الضوء على ما تشهده البلاد من نمو وتطور بمناسبة اليوم الوطني، وحققّت المسابقة، أكثر من 22 ألف تغريدة في حب قطر خلال أسبوعين. ◄ إنجازات متواصلة تلك النجاحات والمبادرات، تم ترجمتها من خلال تصدر البوابة المواقع الإعلامية الإلكترونية في قطر، أيضا لا يكاد يمر عام منذ إطلاق البوابة، إلا وتحصل على تقدير أو ترتيب هام، فعبر "بوابة الشرق" عززت "دار الشرق" صدارتها الإعلامية بإنجاز جديد خلال عام 2012، وواصلت صدارتها على الصحف المحلية وحسنت مركزها على الصعيد الإقليمي بتقدمها 16 مركزا في سباق الصحف العربية الأفضل من حيث جودة المحتوى الإلكتروني على موقعها على شبكة الإنترنت. حيث حلت الشرق في المركز 33، بدلا من مركزها في العام السابق حيث كانت رقم 49 عربيا، وهي الوحيدة بين الصحف القطرية التي ضمتها قائمة مجلة "فوربس — الشرق الأوسط"، بعد أن قامت المجلة بعملية تحليل وتدقيق لتقييم المواقع الإلكترونية للصحف وانتشارها في وسائل التواصل الاجتماعي، ومدى تكاملها مع أدوات الإعلام الاجتماعي، وحصلت "بوابة الشرق" على المركز الـ 15 عربياً في أقوى وسائل التواصل الاجتماعي. واعتمدت معايير الاختيار وفقا لعدد المعجبين ونسبة المتتبعين في حساباتهم الخاصة على تويتر، إضافة لعدد المعجبين والمتتبعين على كل من فيسبوك وجوجل بلاس ولينكد إن وعدد المشاهدات لقنواتها الخاصة على اليوتيوب. وقد شمل البحث المواقع الإلكترونية للصحف الناطقة باللغتين العربية والإنجليزية. وأكدت مجلة (فوربس — الشرق الأوسط) أنها قامت بدراسة موسعة عن وسائل الإعلام الأكثر حضورا في العالم العربي، وقد شمل البحث المواقع الإلكترونية للصحف الناطقة باللغتين العربية والإنجليزية، وبحثت الدراسة في مدى شعبية هذه المواقع، وقدرتها على جذب جمهور جديد واعتمدت المنهجية على المعلومات المتعلقة بتقرير إحصاءات الموقع (جوجل آناليتيكس) من إدارات تحرير الصحف الـ 41 المشاركة في القائمة وكانت الفترة الزمنية التي يقوم على أساسها التحليل عاما واحدا من 31 أغسطس 2011 إلى 31 أغسطس 2012. وكانت مجلة (فوربس — الشرق الأوسط) قد كرمت الزميل جابر الحرمي رئيس التحرير ضمن رؤساء تحرير ورؤساء مجالس الإدارة في الصحف اليومية، التي حازت مكانة متقدمة ضمن جائزة (أقوى وسائل الإعلام حضوراً على الإنترنت في العالم العربي للعام 2012). كما تصدرت بوابة الشرق المواقع الإلكترونية الإخبارية للصحف المحلية وفقا لتقييم Page rank checker، لتصنيف قيمة المحتوى الإلكتروني وسرعة التصفح وقوة المحتوى الإلكتروني، بالإضافة إلى أعداد المتصفحين وأعداد الزوار (نشر في سبتمبر 2014)، وحلت الشرق في المركز الأول بقيمة مالية تزيد بنسبة 300% عن أقرب المنافسين وبأكثر من أربعة أضعاف الصحيفة التي تحتل المركز الثالث. وجاءت الشرق في المركز الأول من حيث تصنيف أهمية الموقع برقم 13360 على مستوى العالم، بينما جاءت أقرب صحيفة منافسة في المركز 34152 وحلت الصحيفة الثالثة في المركز 49487. وبلغ عدد الصفحات التي استعرضها المتصفحون 432288 صفحة يوميا. وحلت الشرق في المركز الأول في سرعة التصفح بنسبة 20% مقابل 42% لأقرب المنافسين في سرعة زمن الوصول إلى المحتوى المطلوب. وحاليا تتصدر "بوابة الشرق" المواقع الإلكترونية الإعلامية في قطر، متقدمة على أقرب موقع صحيفة تليها في الترتيب بفارق كبير (بحسب موقع أليكسا الخاص بترتيب المواقع)، كما تحظى أخبار البوابة بأكثر من 1.3 مليون مشاهدة لأخبارها شهريا بحسب إحصاءات Google Analytics. ◄ تطوير دائم وكانت "الشرق" قد قامت في السابع من مايو عام 2001 بإنشاء موقع الشرق الإلكتروني على شبكة الإنترنت، وذلك بالتزامن مع بزوغ نجم "الإنترنت" وتفجر ثورة المعلومات الهائلة التي يشهدها العالم المتنامي نحو الصحافة الإلكترونية. وحرصت "الشرق" من خلال موقعها على الإنترنت على خدمة قرائها خارج الوطن، حيث لعب هذا الموقع في الفترة الماضية العديد من الأدوار المهمة في ربط القراء بمجريات الأحداث على الساحتين المحلية والإقليمية، وقام الموقع بتغطية أحداث على مدار الساعة، كالحرب الأمريكية على أفغانستان والحرب الأمريكية على العراق، كما قام بنشر مشروع الدستور الدائم لدولة قطر، كما أسهم الموقع في التعريف بالنهضة الحضارية لدولة قطر. وفي مايو 2012 قامت "الشرق" بتطوير الموقع إلى بوابة إلكترونية، ثم انطلقت في شكل جديد عام 2014، وقد دشّن سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني آل ثاني، نائب رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب لدار الشرق، رسمياً "بوابة الشرق الإلكترونية" بعد تطويرها في مارس 2014، فيما يعد ثاني تحديث تشهده "البوابة" خلال أقل من عامين، والذي جاء ليواكب حجم الإقبال على البوابة وتطور رؤيتها وشمولية تغطيتها، لتكون بذلك أول صحيفة إلكترونية في قطر تواكب الإعلام الجديد وتتناغم مع ثورة مواقع التواصل الاجتماعي وتتماشى مع روح العصر. وتعد "بوابة الشرق" الإلكترونية هي الذراع الإلكترونية لدار الشرق في الإعلام الجديد، وتحرص دار الشرق على تطويرها بشكل متواصل لتواكب التطور والنجاحات التي حققتها جريدة الشرق و"دار الشرق" بشكل عام، وكذلك للمساهمة في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، بجانب المشاركة في القضايا الوطنية والمسؤولية الاجتماعية، مع تقديم مبادرات تلبي تطلعات الرأي العام والمجتمع القطري، بالإضافة إلى تقديم صحافة إلكترونية جادة وهادفة.

يحمل عدد جريدة الشرق اليوم رقم 10000 والذي يأتي محصلة لأكثر من عقدين ونصف من العمل والجهد المتواصل .وتصدر الجريدة ملحقا خاصا بهذه المناسبة تبرز فيها جهودها ومبادراتها وإنجازتها في خدمة البلاد والمجتمع، وتسلط الضوء على مراحل تطورها، وترصد في الوقت نفسه آراء قدامى قرائها ونخبة من الاقتصاديين والمثقفين والإعلاميين حول مسيرة الجريدة. يمكنكم مطالعة الملحق من خلال هذا الرابط.

يعتبر انتقال مجموعة دار الشرق الى مقرها الحالي على الدائري الرابع خطوة استراتيجية مهمة تلخص سنوات من العطاء الاعلامي بدأت في مبنى متواضع على الضفة الأخرى وفي مواجهة المبنى الجديد. المبنى الجديد حقق لـ الشرق المزيد من النجاح لموقعه الاستراتيجي الذي وفر لها بيئة إعلامية متفردة وتم الاحتفال بهذا الحديث الكبير في الخامس من مايو 2005 وتحت رعاية سمو الشيخ عبدالله بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء، حيث افتتح سعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني رئيس الهيئة العامة للاذاعة والتليفزيون المقر الجديد لدار الشرق للطباعة والنشر والتوزيع وشرف الحفل أيضا سعادة الشيخ حمد بن سحيم آل ثاني وزير الدولة رئيس مجلس إدارة دار الوطن للطباعة والنشر والتوزيع، وسعادة السيد عبدالله بن خليفة العطية وزير الدولة رئيس مجلس إدارة دار الخليج للطباعة والنشر والتوزيع وسعادة الشيخ خالد بن ثاني آل ثاني العضو المنتدب بدار الشرق للطباعة والنشر والتوزيع. الانطلاقة الأولى لـ الشرق كانت من مبنى متواضع مساحته لا تزيد على 300 متر مربع مؤلف من ثلاثة طوابق ودور الأرضي، بالإضافة إلى ملحق يجاور المبنى، ضم فيهما كافة مكاتب الصحيفة وإداراتها وأقسامها المختلفة، حيث احتلت إدارة الإنتاج التي تضم أقسام التنفيذ والكمبيوتر والتدقيق اللغوي الطابق السفلي بإلاضافة الى مخزن التوزيع، في حين توزعت مكاتب المدير العام والإدارة المالية وشؤون الموظفين وقسم الاقتصاد والاستقبال على الطابق الأول، أما الطابق الثاني فقد خصص لمكاتب مشرف عام التحرير ومدير التحرير وأقسام الإخراج والعربي والدولي والصفحات المتخصصة، أما الطابق العلوي فقد ضم قسم المحليات ومركز المعلومات والدراسات، والترجمة والفنون والثقافة والتصوير والكاريكاتير والقسم الرياضي، أما الملحق المجاور للمبنى فقد خصص لإدارتي الإعلانات والتوزيع. ثم كانت الإنطلاقة الثانية لـ الشرق عام 1997عبر انتقالها لمبنى آخر مجاور، كان أكثر اتساعا من الأول، حيث شهد هذا المبنى نقلة نوعية هائلة واطلاق مشاريع صحفية متميزة، مثل صحيفة (البننسولا) التي أصدرتها (دار الشرق) باللغة الانجليزية للجاليات الأجنبية في دولة قطر، ولاقت رواجا كبيرا، كما بدأ في هذا المبنى اصدار ملحق الاعلانات (الوسيط) اليومي، بالإضافة إلى اطلاقها لأول مشروع صحفي من نوعه في قطر ومنطقة الخليج العربي، وذلك بطباعة جريدة (ورتمانم) اليومية الناطقة باللغة المليبارية متزامنة مع صدورها بالهند، بالاضافة الى استقبال وطباعة وتوزيع صحف أخرى بنفس وقت صدورها بالمنشأ، مثل (الهيرالد تريبيون الدولية والديلي ستار اللبنانية والشرق الأوسط الدولية.. وشملت الخطوات التطويرية جميع ادارات وأقسام الجريدة، كإنشاء مركز المعلومات والدراسات وفق النظام المعلوماتي الاكتروني الدقيق المرتكز على أسسس علمية مدروسة تتوافق مع مرحلة الميكنة التي مر بها المركز منذ عام 1993، حيث أصبح يضم العديد من قواعد المعلومات، بالاضافة الى تأسيس موقع الصحيفة على الانترنت لخدمة قراء الجريدة خارج الوطن، واصدار العديد من الملاحق المتخصصة، وجاءت هذه الخطوات التطويرية مواكبة لإدخال الجريدة لخدمة الحلول الاخبارية المتقدمة، فكانت الصحيفة الأولى التي اعتمدت استخدام التكنولوجيا الحديثة، وطبقت برنامج النيوزنت وألغت العمل بالتيكرز أو الاخبار الورقية، وأول صحيفة أدخلت نظام نقل الصفحات بالمودم بدلا من ارسال (البليتات) يدويا إلى المطبعة. مبنى الشرق الحديث: في الخامس من مايو 2005، انتقلت الشرق إلى مقرها الجديد في الدائري الرابع، وفي الضفة المقابلة لمبانيها السابقة، فكان المبنى الجديد الذي صمم وفق أحدث المواصفات الهندسية المطلوبة، يليق باسم مؤسسة حضارية عريقة وصرح اعلامي شامخ، ليغدو درة مشعة تتلألأ في جيد الصحافة القطرية والخليجية والعربية. ويشغل المبنى الجديد الذي بني في موقع حيوي واستراتيجي في منطقة المطار القديم لقربه من مجمعات التسوق الكبيرة كاللولو هايبر ماركت والمول والفاميلي فودز سنتر والسفير، مساحة قدرها خمسة آلاف متر مربع، ويمتاز المبنى بثلاثة مداخل: المدخل الامامي الرئيسي وهو خاص لزوار المبنى، ومدخل جانبي لقسم الاعلانات ومدخل جانبي اخر لقسم التوزيع، حيث تعطي تعدد هذه المداخل للمبنى سهولة وسيطرة في التعامل مع الزوار والمراجعين. كما يـتألف المبنى من خمس قاعات اجتماعات، الأولى مخصصة للاجتماعات الكبرى وهي قاعة رئيسية كبيرة بتجهيزات وتأثيث ذات مستوى عال جدا، والثانية لاجتماعات لرئاسة التحرير تقع في الدور الاول، وثلاث قاعات اجتماعات صغيرة ملحقة بالمكاتب الرئيسية للمبنى (مكتب رئيس مجلس الادارة، مكتب المدير التنفيذي، مكتب رئيس التحرير)، وغرفة كبار الزوار، بالإضافة إلى مكاتب إدارات الجريدة المختلفة كـ (الاعلانات والتوزيع والانتاج ومركز المعلومات والدراسات والمركز الفني والاصدارات الخاصة وموقع الجريدة على الانترنت، بالإضافة الى الادارة المالية وشؤون الموظفين، بالإضافة الى مكاتب جريدة البننسولا،.. وتمت خلال تجهيز المبنى، الموائمة بين الخامات المستخدمة وهي: الرخام والحجر والخشب والمعدن والزجاج، والمزج بين الاصالة والمعاصرة، فاستخدم الرخام والحجر انطلاقا من التدليل على عراقة دار الشرق، ثم استخدم الخشب كخامة تدل على الفخامة والدفء وخصوصية المكان، اما استعمال المعدن والزجاج في التصميم فكان للدلالة على الحداثة. كما تم تصميم المداخل الرئيسية بكل ما احتوته من ابهة وفخامة وابهار، بطريقة تعكس الشمولية، من خلال ادارة كل المساحة المشغولة، وسهولة عملية الاتصال، وهو ما حققه الشكل المأخوذ من فكرة تصميمه المستوحاة من اسم المؤسسة "الشرق"، حيث صممت الارضية والكاونتر كمركز اشعاع حضاري، اما كاونتر الاعلانات فقد صمم ليساعد على تقديم افضل خدمة لاكبر عدد ممكن من الجمهور، بالاضافة الى الموظفين مع الحفاظ على الطابع العام للمكان، فضلا عن الأثاث الذي استعملت فيه خامة الجلد الطبيعي والسجاد المشغول يدويا، مما يعطي لمسات جمالية اخاذة، ويمنح احساسا بالالفة والحفاوة الدافئة عند استقبال الضيوف، بالاضافة الى استخدام الالوان الباردة كاللون الازرق، والتي تعطي احساسا بالهدوء والسكينة والراحة النفسية المطلوبة خلال القاء المحاضرات او انعقاد الندوات. أما صالة التحرير بـ الشرق التي افتتحها سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني آل ثاني نائب رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب لدار الشرق بحضور سعادة الشيخ جاسم بن حمد بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس ادارة مصرف قطر الاسلامى وأعضاء مجلس الادارة وعدد من قادة المؤسسات الإعلامية والاعلاميين والمهتمين بالشأن الاعلامي في مارس 2014، فقد أنشئت بمواصفات عالمية تم خلالها الاستغناء تماما عن الاوراق واعتماد نظام الكترونى متكامل للعمل الصحفي، حيث تميزت الصالة الجديدة بضمها لكافة الاقسام التحريرية بـ الشرق فاحتوت اقسام المحليات والتحقيقات والثقافة والاقتصاد والرياضة والدوليات، اضافة الى قيادات التحرير، كما احتوت الصالة على شاشات الكترونية تظهر مسار المادة التحريرية الصحفية ومراحل اعدادها وتنفيذها حتى تكتمل على صفحات الجريدة، وذلك في خطوة كرست من خلالها الشرق ريادتها الاعلامية التي تمتعت بها طيلة السنوات الماضية باستخدام التقنيات الطباعية الحديثة في خدمة جمهور القراء، إذ كانت من ضمن التجهيزات الفنية الجديدة التي تم تطبيقها في صالة التحرير الجديدة استكمال كافة حلقات دورة العمل التحريري التقني بادخال برنامجي (الايزي تراك والايزي اركايف) مما يعني تكامل دورة العمل الاعلامي والمعلوماتي والتوثيقي لخدمة المؤسسة بما يؤمن خدمة متطورة للقراء وهي خدمة متطورة تدخل لأول مرة في قطر ومعظم دول الشرق الاوسط. وتسهم التقنية الجديدة في دقة المتابعة التحريرية وتضمن سلامة وسلاسة الاداء، وتمنع اهدار الوقت في دورة العمل التحريري.