رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
متاحف قطر... عام من النجاح يتوج عقدا من التقدم والرقي

اكتسب العام الحالي أهمية خاصة بالنسبة لمتاحف قطر، فمع التقدم الكبير الذي تم إحرازه في إبراز خصائص المؤسسات الثقافية في البلاد والتعريف بمعالمها وتهيئة الظروف لازدهارها، لم تقتصر 2015 بالنسبة لمتاحف قطر كونها سنة حافلة بالأنشطة والفعاليات أكثر من أي وقت مضى، بل تجاوزت "المتاحف" ذلك لتتوج الذكرى العاشرة لتأسيس هذه المؤسسة الهادفة إلى إثراء حياة كافة سكان قطر وضيوفها وتطوير المؤسسات الثقافية والمواقع التراثية في البلاد، فضلا عن التحفيز والدفع نحو ثقافة محلية متأصلة تتوق للإبداع والابتكار. وخلال هذا العام وكما في التسعة أعوام السابقة، عملت متاحف قطر باجتهاد وتفان ودون كلل لتحقيق هذه الأهداف، حيث أنجزت المؤسسة من خلال جهود والتزام فرق العمل لديها، خطوات إلى الأمام نحو تحقيق استراتيجية ورؤية قطر الوطنية 2030، هذه الرؤية التي ستنقل قطر من اقتصاد مرتكز على النفط والغاز إلى اقتصاد قائم على المعرفة. ويتمثل دور متاحف قطر في دعم مكانة الفنون والتراث والإبداع وتعزيز الدور الذي تلعبه في الحياة الثقافية للبلاد، حيث ارتأت متاحف قطر منذ تأسيسها، أن تلعب الدور المنوط بها في دعم التنمية والتقدم في سبيل الإسهام من موقع "المتاحف" كمؤسسة وطنية في البلاد. وقد ساعد عمل متاحف قطر في التعريف بقطر وإيصال صوتها للعالم، تحت القيادة الرشيدة لرئيس مجلس أمناء متاحف قطر سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، مما يدل على أن الفن يمكن أن يمثل جسرا هاما يعمل كصلة وصل بين الثقافات، حيث يتماشى ما تقوم به المتاحف مع الدور الذي تلعبه سعادة الشيخة المياسة سواء في قطر أو عالميا بوصفها الراعي الملتزم والداعم للفنون وبوصفها كذلك السفير القوي والنصير المؤثر لتنمية الثقافة والتعليم. ويتمثل هدف متاحف قطر في تطوير وتعزيز واستدامة القطاع الثقافي وفق أعلى المعايير، وللقيام بذلك ترتكز استراتيجية المتاحف على ثلاثة محاور رئيسية وهي الفن والتراث والإبداع.. ففي المقام الأول، تعمل متاحف قطر على جعل الفن جزءا لا يتجزأ من الحياة اليومية، كما تبني وتدعم الجيل القادم من الجماهير الثقافية فضلا عن شحذ روح المشاركة من خلال المعارض والبرامج التعليمية التي تلقي الضوء على قيمة ومعنى الفن والثقافة في المجتمع.. كما تحرص المتاحف أيضا على حماية وصون التراث في دولة قطر وذلك عبر تقدير تقاليد الماضي وإيلائها الأهمية التي تستحق وفي نفس الوقت احتضان المستقبل والعمل لأجله. وتركز المتاحف بشكل عام على رعاية المواهب الناشئة وإلهام الأجيال الجديدة والصاعدة من الفنانين والمبدعين وتعمل على تطوير منتجي الفن والثقافة المستقبلين، ففي صميم استراتيجيتها الالتزام بمساعدة قطر لخلق تجارب وخبرات الفن والثقافة والتراث من داخلها.. كما تسلط متاحف قطر الضوء على مساعدة العالم ليعرف قطر عن كثب – وذلك من خلال الانطلاق من قوة ومكانة الفن وتوظيفه في الربط بين الثقافات وتعزيز التفاهم المتبادل بين البلدان ومن خلال مبادرة الأعوام الثقافية. ولدى متاحف قطر شبكة متنوعة من المتاحف وصالات العرض التي تزخر بمجموعة هائلة من المعروضات، من القطع الفنية الإسلامية التقليدية والتاريخية إلى الأعمال الفنية والمنحوتات المعاصرة الأخاذة ،حيث كان هذا العام واحدا من أثرى الأعوام بالنسبة لمتاحف قطر وأكثرها تنوعا حتى الآن من حيث وفرة التجارب المتاحة للجماهير المحلية في البعض من متاحفها وصالات عرضها المعروفة بما في ذلك متحف الفن الإسلامي، ومتحف: المتحف العربي للفن الحديث وجاليري متاحف قطر-الرواق، بجانب عرضها في جميع مؤسساتها - وخارجها أيضا – وتطرقها إلى محتوى وموضوعات تمس الحياة اليومية ويتردد صداها لدى الناس من جميع الخلفيات. وبوصفه من المتاحف الرائدة، يواصل متحف الفن الإسلامي توسيع نطاق جاذبيته وتحقيق أكبر قدر من النجاح أكثر من أي وقت مضى في الوصول إلى الجمهور الذي تتزايد أعداده بشكل متصاعد. وقد شهد هذا العام توافد أعداد كبيرة من الزوار على المتحف لاستكشاف مقتنياته القيمة ومعارضه المتنوعة وصالات عرضه ومطاعمه ومناظره الأخاذة. وبلغ عدد زوار المتحف منذ افتتاحه سنة 2008 أكثر من 1.8 مليون شخص للاطلاع على روائعه التي تم جلبها من مجتمعات وثقافات متنوعة.. كما يحظى المتحف أيضا بحضور قوي على الإنترنت وهو أكثر المتاحف متابعة من قبل الجمهور على الفيسبوك مع أكثر من مليوني "إعجاب". ويلعب المتحف دورا رئيسيا في المجتمع من خلال البرامج الموجهة للمدارس، وذلك عبر تعليم وتثقيف النشء حول موضوعات مختلفة ويواصل الطلاب والمعلمون على حد سواء الاستفادة من المتحف لأنه يقدم لهم الإضافة خارج المناهج الدراسية الرسمية ويمكنهم من تعلم مواضيع حقيقية وملموسة من خلال القطع الفنية المعروضة فضلا عن تمكينهم من المشاركة في دورات تعليمية تفاعلية. وخلال هذا العام، استضاف المتحف سلسلة من أبرز المعارض وأشهرها على الإطلاق، حيث افتتح في أوائل شهر مارس الماضي، معرضا جديدا ومميزا، وهو "عجائب الخلق: أساطير الحيوانات في الفن الإسلامي" الذي يلقي الضوء على الحيوانات الحقيقية والأسطورية التي تم تصويرها في الأساطير والحكايات والقصص الخيالية في الفن الإسلامي. وتبع هذا المعرض، معرضا مميزا آخر وهو "القاجاريات: صورة المرأة في إيران القرن التاسع عشر" والذي يصور أهمية الشكل الأنثوي في الأعمال الفنية خلال الحقبة القاجارية في إيران (1779 – 1925). إضافة إلى ذلك، يعتبر افتتاح معرض "الصيد: هوايات الملوك في الأراضي الإسلامية" دليلا آخر على ثراء وتنوع معارض متحف الفن الإسلامي، حيث استعرض هذا المعرض قطعا فنية من مجموعة المتحف مع أعمال فنية من متاحف عالمية، ومن بين المعروضات المخطوطات الزاخرة بالرسوم والمشغولات المعدنية المطعمة والخزف الملون. وفي سياق متصل، سعت متاحف قطر لجعل الفن جزءا لا يتجزأ من حياة الناس اليومية سواء الذين يعيشون في قطر أو يزورونها، حيث تصمم البرامج والمعارض التي تحفز الجماهير المحلية من خلال تبني الحاضر واستشراف المستقبل.. ويعد "متحف" المتحف العربي للفن الحديث، خير مثال عبر تبنيه لهذه المقاربة من خلال احتفائه بالإبداع المعاصر في العالم العربي، وهو واحد من أكثر المتاحف جاذبية وعصرية وحيوية ضمن مجموعة متاحف قطر وصالات عرضها. وتزامنا مع احتفاله بالذكرى الخامسة لافتتاحه، أحرز المتحف العربي للفن الحديث تقدما بارزا في تأسيس منصة عالمية رائدة للفنانين العرب الحديثين، فضلا عن كونه مساحة للابتكار والتعبير تستقطب الجمهور المحلي. ويتضح ذلك جليا من خلال تتويج متحف بلقب "أفضل وجهة ثقافية ناشئة" خلال حفل توزيع جوائز أفضل الوجهات الثقافية لعام 2015 "أوسكار المتاحف" الذي أقيم بلندن خلال شهر أكتوبر من هذا العام، متفوقا بذلك على متحف عمان الوطني ومتحف دبي للصور المتحركة ومتحف صلصالي الخاص بدبي. كما شهد هذا العام استضافة "متحف" لمجموعة متنوعة وغنية من البرامج والمعارض، وقد شملت أبرز معرض منفرد ضخم للفنان المصري المعروف عالميا وائل شوقي، قدم خلاله عرض الدمى الشهيرة مع أفلام "الحروب الصليبية وقصص أخرى"، وتم خلاله الجمع بين مراجع الفنان التاريخية والأدبية والسينمائية. وتميز فصل الخريف بافتتاح معرض "ركز : أعمال من مجموعة متحف" خلال شهر نوفمبر، وهو المعرض الذي يغوص عميقا في ثنايا مجموعة الأعمال الفنية الحديثة الأضخم والأكثر حيوية من العالم العربي وإيران وتركيا ومناطق مرتبطة تاريخيا بشبه الجزيرة العربية، ويقدم المعرض لمحة عن بعض الأعمال الأكثر شهرة في المتحف من خلال سلسلة من المعارض المنفردة التي تسلط الضوء على الفنانين الرئيسيين في المجموعة. ومن بين أهداف المتحف العربي للفن الحديث، الذي تشمل مقتنياته أكثر من 9 آلاف عمل فني، أن يكون قادرا على أن يصبح مصدرا ومركزا للدراسات المتخصصة في الفن العربي الحديث. كما تم إعداد موسوعة متحف للفن الحديث والعالم العربي في 2014، بغرض إنتاج قاعدة بيانات على الإنترنت لإجراء البحوث عن الفنانين العرب. وعلى مدار العام، تمت إضافة عدد متزايد من المواد البحثية التي لا تقدر بثمن والخاصة ببعض أبرز الفنانين المتخصصين في الفن العربي. وقد شهد مارس الماضي لحظة تاريخية هامة متصلة بالركيزة الثالثة من ركائز استراتيجية متاحف قطر، الهادفة إلى تطوير الأجيال القادمة من المواهب الفنية ، وذلك من خلال إطلاق "مطافئ : برنامج إقامة الفنانين". وتمتد هذه المبادرة لمدة تسعة أشهر وهي نقطة انطلاق مثالية لعشرين من الطاقات الإبداعية الناشئة والأكثر موهبة في البلاد من مجموعة من التخصصات المتنوعة - بما فيها الفن والتصوير والتصميم والهندسة المعمارية - وتهدف هذه المبادرة إلى تمكينهم من تنمية قدراتهم وأساليبهم التقنية وصقل مواهبهم ليكونوا بذلك فنانين. وسيكون مبنى مطافئ : مقر الفنانين، مركزا للفنون مفعما بالألوان والحيوية والنشاط متاحا للجمهور . فمنذ 2012، عمل فريق متاحف قطر على ترميم مبنى الدفاع المدني القديم، استعداداً لاستضافة برنامج الإقامة الفنية الجديد، وقد نجح فريق المتاحف في الحفاظ على الواجهة الأصلية للمبنى مع إعادة ترميم الكثير من خصائص المبنى دون إحداث تغيير جذري عليه. ومستقبلا، ستكون مطافئ وجهة ثقافية مميزة للجمهور فضلا عن كونها مساحة لخدمة العديد من الطاقات الإبداعية المستقبلية. وبالتوازي مع إطلاق "مطافئ"، تم رسميا إطلاق "معرض 555"خلال شهر مارس كتقدير لـــ"مركز الفن" باعتباره المبادرة الأولى من نوعها للإقامة الفنية في الدوحة والتي انطلقت في أوائل التسعينيات لتتواصل لعقد كامل. وقد استعرض "معرض 555"، الذي أشرف على إقامته سعادة الشيخ حسن بن محمد بن علي آل ثاني، حقبة محورية في تطوير الفنون ليس في قطر فقط، بل في جميع أنحاء المنطقة ككل. وفي سياق الاعتراف الدولي المتزايد بمساهمة قطر في الحوار والتقدم من خلال الفن والثقافة، وتطور البلد كمركز ثقافي رائد، وتجسيدا لهذا الاعتراف، استضافت متاحف قطر خلال شهر مارس من هذا العام مؤتمر "الفن من أجل الغد" بالتعاون مع صحيفة "إنترناشيونال نيويورك تايمز".. وقد حضر للدوحة العديد من الخبراء المعروفين وشخصيات ثقافية وكبار رواد وقادة الفنون من القطاعين العام والخاص، وخبراء السياحة، ومخططي المدن ومطوري الأعمال من مختلف أنحاء العالم لمناقشة المتغيرات المتصلة بالفن والهندسة المعمارية وقدرتها على تحويل الناس والأماكن. وقد تم إطلاع الوفود المشاركة على أهم خصائص التغيير الحاصل في المشهد الفني والثقافي لقطر وتنامي نضج جمهور المبدعين وتطورها كحاضنة للفن والثقافة .. وتحدث خلال المؤتمر كل من رئيسة مجلس أمناء متاحف قطر سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني والفنان العالمي الشهير جيف كونز والمهندس المعماري الشهير جان نوفيل والفنانين القطريين يوسف أحمد وعلي حسن وغيرهم. ومثل النجاح المتواصل لبرنامج التبادل الثقافي "الأعوام الثقافية" سمة رئيسية أخرى من سمات تواصل متاحف قطر مع الجمهور العالمي وعلى مدى السنوات الأربع الماضية، ساهم هذا البرنامج في تعزيز الاعتراف والإشادة والتقدير والتفاهم المتبادل بين قطر والدول الشريكة من خلال باقة مبتكرة ومتنوعة من المعارض والمهرجانات والمسابقات والأنشطة والفعاليات. وقد ركز العام الثقافي 2015 في الربط بين شعبي كل من دولة قطر والجمهورية التركية عن طريق استكشاف الثقافات المعاصرة والتقليدية لكلا البلدين. ونجحت متاحف قطر في تعزيز هذا الترابط عبر برنامج غني من المعارض ذات المستوى العالمي والتي تضمنت معرض اللؤلؤ، فضلا عن البرامج التعليمية والتبادلات الثقافية في كلا البلدين. ومن أبرز ما ميز هذا العام الثقافي استضافة معرض "رحلات فنية: زوايا جديدة، منظورات جديدة" في كتارا، والبازار والمهرجان التركي الذي استضافته مؤخرا حديقة متحف الفن الإسلامي، فضلا عن عدد من المعارض المشتركة بالتعاون مع وزارة الثقافة التركية.. وكسابقاتها من الأعوام الثقافية، ساهمت أنشطة العام الثقافي قطر-تركيا 2015 في إلقاء الضوء على الخصائص الثقافية التي تميز كل بلد ومكنت المواطنين والمؤسسات في كلا البلدين من خلق شراكات طويلة الأمد. ومع بلوغ هذه المرحلة، من الواضح أن هذا العام بالنسبة لمتاحف قطر كان حافلا بالأحداث والفعاليات ومفعما بالحيوية والنشاط، حيث تفخر المتاحف بكل ما قامت به وما أنجزنه خلال عام 2015، لا سيما عن كل ما تم تحقيقه خلال العقد الأول من عمر المؤسسة.. ومن المؤكد أنه لا يزال أمام متاحف قطر الكثير للقيام به في سبيل تحقيق أهدافها، ولكن بالنظر إلى المرتكزات الرئيسية التي أسست عليها استراتيجية متاحف قطر، فإن هذه الأسس راسخة وثابتة وقوية ومواتية لتحقق أهدافها، حيث تتطلع متاحف قطر بكل ثقة وأمل إلى أن يكون عام 2016 المقبل عاما مثمرا وحافلا بالعديد من النجاحات الجديدة.

2368

| 14 ديسمبر 2015

محليات alsharq
"الثقافة التركية" في ضيافة متحف الفن الإسلامي

تتواصل فعاليات العام الثقافي (قطر- تركيا 2015)، والتي تهدف إلى بناء إرث من العلاقات بين الناس عن طريق التبادل الثقافي، كجزء من رؤية قطر الوطنية 2030، وذلك تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس متاحف قطر. وستنظم متاحف قطر الأربعاء، المهرجان والبازار التركي بمتحف الفن الإسلامي، والذي سيشمل عروض موسيقى تركية تقليدية ورقصات فلكلورية، وعرضا من الفرقة العسكرية العثمانية،إضافة إلى إقامة معرض للصور، ومقهى تركي، و"سينما تحت النجوم" بتنظيم من مؤسسة الدوحة للأفلام.. وسيشهد المهرجان ورش عمل خاصة بمسرح الدمى وخيال الظل، وملاعب للأطفال، وورش عمل فنية وحرفية للأسر، وأطعمة ومشروبات لذيذة تقدمها مطاعم تركية أصيلة، وستقوم متاحف قطر بإحضار شريحة نابضة بالحياة من تركيا إلى قطر لعطلة نهاية أسبوع مليئة بالفعاليات لغاية 31 من الشهر الجاري.. "المهرجان التركي" وسيوفر المهرجان التركي فرصة نادرة للاستماع إلى موسيقى الشوارع مع عازفين على الطبل أو "الدافول"، والمزمار أو "الزرنا"، والبزق أو "البغلاما"، والناي، أما المطبخ التركي فسيكون حاضراً أيضاً في المهرجان بمشاركة مطاعم من فنادق عالية المستوى ومطاعم تركية متمركزة محلياً، وستقدم أكشاش الآيس كريم والقهوة التركية أطايب شهية للجميع، وبالنسبة لمعرض "زوايا جديدة، وجهات نظر جديدة" ستقام وفق صيغة فريدة من نوعها لتسليط الضوء على أعمال مصورين قطريين التقطوها أثناء عبورهم تركيا ضمن رحلات التبادل الثقافي، أما البازار سيتيح للزوار شراء السجاد، وأعمال الدانتيل الفنية المحاكة بالصنارة، ومصابيح الفسيفساء الزجاجية، وأعمال السيراميك والنحاس والحديد.. "العام الثقافي" ويتم تنظيم العام الثقافي قطر تركيا 2015 برعاية سعادة الشيخة الميّاسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني رئيس متاحف قطر، بالاشتراك مع وزارة الثقافة والفنون والتراث في قطر، ووزارة الثقافة والسياحة في تركيا، ويتضمن برنامج هذا العام أنشطة مكثّفة تلقي الضوء على الثقافة التقليدية والمعاصرة في البلدين بهدف بناء الروابط بين شعبيهما، وتشمل هذه الأنشطة تنظيم المعارض والمهرجانات والعروض والبرامج التعليمية والتبادلات الثقافية حيث تهدف جميعها لإبراز الجوانب الفريدة التي تتميّز بها كل دولة والاهتمامات المشتركة للشعبين.

477

| 25 أكتوبر 2015

محليات alsharq
الكواري يفتتح معرض "زوايا جديدة من العام الثقافي قطر تركيا 2015"

افتتح سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث، معرض "زوايا جديدة.. منظورات جديدة من العام الثقافي قطر تركيا 2015"، وذلك بمبنى رقم 18 بالمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا". وقال سعادته في الكلمة الافتتاحية للمعرض إن مبادرة الأعوام الثقافية التي تتبناها دولة قطر هي مبادرة فريدة من نوعها تهدف إلى تعزيز العلاقات والروابط بين قطر والدول الأخرى، وتسعى إلى إرساء أرضية مشتركة تدفع نحو مزيد من التعاون الثقافي والسياحي والاقتصادي، متقدما بالشكر الجزيل لسعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر على دعمها اللامحدود لإنجاح هذه المبادرة الفريدة. وأضاف وزير الثقافة والفنون والتراث أن دولة قطر تربطها علاقة قوية مع تركيا .. والتي أصبحت اليوم تتبوأ مكانة عالمية عالية في المجالات المختلفة، لاسيما ما تحمله تركيا من ثقافة إسلامية وحضارة عريقة، مشيدا بـ "العام الثقافي قطر تركيا 2015" والذي وصفه سعادته بجسر التواصل بين كلا الشعبين. ونوه سعادة الوزير إلى أن العام الثقافي قطر تركيا لم يعد له مسبقا ، حيث إن قرار اختيار تركيا للعام الثقافي 2015 جاء متأخرا ، إلا أن هذا الأمر لم يؤثر في برنامج العام، حيث إن هذا العام يعتبر متميزا ومختلفا لكون تركيا أول دولة إسلامية تشارك في الأعوام الثقافية التي تنظمها متاحف قطر ، وذلك من خلال تقديم مجموعة متنوعة من المعارض والمهرجانات والمسابقات والفعاليات التي تعزز التفاهم المتبادل، والاعتراف والتقدير بين البلدين. وأكد الكواري أن الفن بشكل عام والتصوير بشكل خاص يلعب دورا كبيرا في التقريب بين الشعوب والحضارات، ذلك لأن الفن يعكس الواقع ويدعو الجمهور لاستكشاف أوجه التشابه والاختلاف الثقافي بين البلدان في روح من الانفتاح والابتكار، معربا عن إعجابه بمستوى هذا المعرض الذي ضم مصورين مبدعين من كل من قطر وتركيا والذين جسدوا إبداعاتهم في التقاط صور رائعة لكلا البلدين. من جانبه قال سعادة السيد أحمد ديميروك، سفير الجمهورية التركية لدى الدولة : إن "هذا العام يعطي فرصة كبيرة لإطلاق العنان لإمكانات المجالات الثقافية والاجتماعية ولتعزيز علاقاتنا على المستوى الشعبي"، معربا عن تطلعه لمزيد من التواصل واهتمام الشعبين التركي والقطري بالاطلاع أكثر على ثقافة بعضهما البعض من خلال العام الثقافي قطر تركيا 2015. وأضاف سعادته: "بالنظر إلى كل هذه الأطر الإيجابية، أعتقد أن هناك الكثير للتبادل والمشاركة والتعاون بين بلدينا ، لذا سنحتاج إلى العمل بجد أكثر لمجاراة إمكاناتنا، وأبوابنا دائما مفتوحة على مصراعيها لإخواننا القطريين وأخواتنا القطريات".

221

| 02 سبتمبر 2015

محليات alsharq
تنظيم معرض فوتوغرافي في إطار العام الثقافي "قطر- تركيا 2015" سبتمبر المقبل

أعلنت اللجنة المنظمة للعام الثقافي "قطر- تركيا 2015" أن الدوحة ستنظم شهر سبتمبر المقبل معرضاً فوتوغرافياً مشتركاً يضم أعمال كل من المصورين القطريين والأتراك خلال رحلاتهم التصويرية المتبادلة.وسيلقي هذا المعرض الذي تتواصل أعماله بالدوحة حتى نهاية العام الثقافي "قطر- تركيا 2015" الضوء على الصور الفوتوغرافية التي التقطتها عدسات الفنانين المشاركين في برنامج "الرحلات الإستكشافية في كل من قطر وتركيا". وكانت اللجنة المنظمة للعام الثقافي قد أطلقت برنامجاً متبادلاً خلال فعاليات "قطر- تركيا 2015"، والذي استضافت خلاله قطر مصورين أتراك قاموا برحلة استكشافية في الدوحة، حيث التقطت عدساتهم عددا من الصور الفوتوغرافية التي تجسد الثقافة التقليدية القطرية والتراث الخليجي بشكل عام. وفي السياق نفسه، يقوم حالياً مصورون قطريون برحلة إستكشافية مماثلة في تركيا بهدف التقاط صور لمناظرها الطبيعية الخلابة والتاريخية.جدير بالذكر أن الرحلتين التصويريتين في كل من قطر وتركيا بجانب هذا المعرض المرتقب، ينظمهما العام الثقافي قطر- تركيا 2015 بالتعاون مع الجمعية القطرية للتصوير الضوئي ووزارتي الثقافة في قطر وتركيا وبدعم من الراعي البلاتيني شركة اكسون موبيل، والناقل الرسمي، الخطوط الجوية القطرية والراعي المضيف فندق دبليو الدوحة. يشار إلى أن العام الثقافي "قطر تركيا 2015" يحتفي بالعلاقات بين دولة قطر والجمهورية التركية بإقامة شراكات ثقافية بين المنظمات والمؤسسات والأفراد في كل من قطر وتركيا.ويتضمن برنامج هذا العام أنشطة مكثفة تلقي الضوء على الثقافة التقليدية والمعاصرة في البلدين، حيث تشمل هذه الأنشطة تنظيم المعارض والمهرجانات والعروض والبرامج التعليمية والتبادلات الثقافية، حيث تهدف جميعها لإبراز الجوانب الفريدة التي تتميّز بها كل دولة والاهتمامات المشتركة للشعبين.وهذه هي السنة الرابعة على التوالي لتنظيم العام الثقافي الذي أطلقته متاحف قطر، بعد النجاح الذي حققه قطر اليابان 2012، وقطر المملكة المتحدة 2013، وقطر البرازيل عام 2014.

298

| 09 يونيو 2015