شهدت العاصمة البريطانية لندن إقامة العديد من حفلات الإفطار الجماعي خلال شهر رمضان الفضيل، وذلك بعد توقف لمدة عامين بسبب الجائحة، حيث اكتست العديد من ميادين لندن بخيمة رمضان واحتفالات استقبال الشهر الفضيل بتقديم وجبات ومشروبات لكل شخص، واختار القائمون على حفلات الإفطار الجماعي في لندن أشهر الميادين والمباني الأثرية في لندن لإقامة حفل الافطار الجماعي، مثل ساحة كاتدرائية ويستمنستر واستاد ويمبلي ومبنى Hays Galleria الأثري على نهر التيمز، وجامعة سواس البريطانية ومنطقة سازرك في شرق لندن على نهر التيمز، وساحة ميدان ترافلجار، وساحة الكبرى أمام المتحف الوطني لكرة القدم في لندن، حيث يقوم الشباب المتطوع في حفلات الإفطار بتقديم الوجبات الساخنة خلال الإفطار لأكثر من 200 شخص من المحتاجين وعابري السبيل من جميع الأديان بجانب المسلمين يوميا. وشارك في رعاية حفلات الإفطار مجموعة كبيرة من المؤسسات الخيرية البريطانية، حيث عملت إدارة مشروع خيمة رمضان Ramadan Tent صاحبة فكرة حفل الافطار الجماعي في لندن مع المؤسسات الخيرية على وضع جدول حفلات الإفطار لمدة 30 يوما خلال رمضان تقام في أشهر الأماكن في لندن. مشاركة سياسيين بريطانيين وحرص العديد من البرلمانيين ورجال السياسة على المشاركة في هذه الحفلات الرمضانية، حيث شارك عمدة لندن في حفل إفطار في برج لندن بريدج التاريخي الشهير وذلك بحضور جميع رموز الأديان الاسلامية والمسيحية واليهودية وحضره أئمة مسجد فينسبري بارك و مسجد شرق لندن كما شاركت البرلمانية البريطانية المسلمة بولا اودين حفل إفطار في ساحة مبنى Hays Galleria الشهير الواقع على نهر التيمز، وفي تصريحاته للصحفيين ذكر مؤسس مشروع Ramadan Tent في المملكة المتحدة عمر صالحه أنه فخور بعودة اقامة حفلات الافطار الجماعي في لندن وغيرها من المدن البريطانية ودول أوروبا وأفريقيا طوال شهر رمضان. الإفطار على نهر التيمز لأول مرة في تاريخ المملكة المتحدة يسمح بإقامة حفل إفطار جماعي في مبنى Hays Galleria الواقع على الضفة الجنوبية لنهر التيمز، حيث حصلت مؤسسة خيمة رمضان على الموافقة على إقامة الإفطار في المبنى من بلدية لندن بريدج ، حيث تم الاستماع إلى القرآن وإلقاء كلمة لعدد من الشباب المسلم المتطوع، كما بث الأذان وتناول الجميع الإفطار وسط جو من الفرحة والتسامح، وتشارك الجميع في توزيع المياه والطعام على الحضور والابتسامة على وجوه الجميع، وفي كلمته أثناء حضوره حفل الإفطار ذكر مؤسس مشروع خيمة رمضان عمر صالحه أنه سعيد بالسماح بإقامة حفل إفطار جماعي في واحدة من أشهر أيقونات المباني التراثية الانجليزية في لندن.

كشفت متاجر هارودز أحد أضخم الاستثمارات القطرية في العاصمة البريطانية لندن عن استعدادها لافتتاح منفذ تجاري جديد لها في مدينة بريستول البريطانية، والتي تقع جنوب غرب إنجلترا، وذلك في ربيع العام الجاري 2022، ويقدم منتجات التجميل والعناية الشخصية، التي تحمل علامتها التجارية H beauty بجانب منتجات تحمل أشهر العلامات التجارية العالمية في هذا المجال، وذلك ليكون المنفذ الرابع لها خلال فترة قصيرة، وسوف يستعد المنفذ الجديد في مدينة بريستول لاستقبال زواره قريبا عقب إتمام أعمال تنظيم المنفذ، وتصل مساحة المنفذ الجديد في مدينة بريستول إلى 127 ألف قدم مربعة وسوف يضم أحدث المنتجات العالمية ومنتجات هارودز الشهيرة والفاخرة بجانب مركز للتجميل والصالون الأمريكي العالمي الشهير لتصفيف الشعر، وذلك في خطوة حثيثة منها لخدمة زوارها ليس فقط في لندن بل في جميع أنحاء المملكة المتحدة، وتقديم منتجاتها الفاخرة وجميع العلامات التجارية الشهيرة التي تقوم بعرضها من خلال هذه المنافذ الجديدة. علامة فارقة وذكرت آناليز فارد مديرة قطاع التجميل والمنزل في متاجر هارودز، في تصريحات للصحفيين، أن المنفذ التجاري الجديد في مدينة بريستول سوف يعتبر علامة فارقة ومهمة للغاية لمتاجر هارودز، مشيرة إلى أن متاجر هارودز تواصل تحقيق طموحاته لتوسيع تواجدها ليس محليا فقط في لندن بل في العديد من المدن البريطانية وذلك من خلال افتتاح عدد من المنافذ التجارية مثل H beauty، وأكدت فارد أن الإقبال الشديد خلال افتتاح المنافذ التجارية السابقة يعكس مدى نجاح اختيار خطوة افتتاح منافذ جديدة خارج لندن، ويعكس تزايد الطلب المستمر على الشراء عبر هذه المنافذ الجديدة للمنتجات عالية الجودة، مدى الاهتمام بالمنتجات التي تحمل علامة هارودز والعلامات التجارية العالمية الأخرى التي تقدمها المنافذ التي تحمل اسم هارودز خارج لندن، مضيفة في تصريحاتها إن إدارة متاجر هارودز تسعى للوصول إلى كافة عملائها وتقديم خدماتها إليهم في هذه المناطق التي تم افتتاح المنافذ الجديدة فيها، وذكرت فارد ليس هناك أدنى شك من رؤية الاستجابة الشديدة لافتتاح منفذ بريستول الجديد للجمال مثل ما حدث في المنافذ السابقة التي تم افتتاحها مؤخرا، موضحة أن قطاع الجمال والمنزل في هارودز متحمس لمواصلة تقديم منتجات عالية الجودة في هذه المدن البريطانية، بجانب سعيه إلى توظيف عشاق الجمال في هذه المدن لتمثيل علامة الجمال الخاصة لهارودز H beauty. أشهر المراكز وتقدم الإدارة بمقر هارودز الواقع في منطقة نايتسبريدج في لندن كل ما هو جديد على جميع المستويات وفي مختلف القطاعات الشخصية والمنزلية والأسرية، إيمانا منها بضرورة السعي كي تكون في مقدمة المتاجر التي تقدم كافة المستلزمات الفاخرة ذات العلامات التجارية العالمية والخدمات المتميزة إلى جميع زوارها سواء البريطانيون أو المتسوقون من جميع أنحاء العالم، واعتمدت إدارة هارودز على اختيار أشهر وأهم المراكز التجارية لتكون مناسبة لافتتاح منافذها الأربعة، وتم اختيار Cribbs Causeway المركز التجاري الشهير في مدينة بريستول واختيار مركز التسوق St James Quarter في مدينة أدنبره ومركز Lakeside retail centre في مقاطعة ايسكس ومركز centre mk في منطقة ميلتون كينيز، وذلك كي يناسب حجم المنتجات التي يقدمها هارودز إلى زواره، ويحمل المنفذ التجاري الجديد اسم H Beauty، نسبة إلى الحرف الأول من كلمة هارودز، وسعت إدارة متاجر هارودز أيضا إلى افتتاح عدد من المنافذ التجارية التي تحمل علامتها التجارية في كل من مدينة أدنبرة الاسكتلندية ومقاطعة ايسكس ومنطقة ميلتون كينيز، وتستقبل المنافذ الجديدة زوارها بشكل كامل يوميا. هارودز في أرقام تعتبر متاجر هارودز من أشهر المتاجر والمفضل لدى ملايين من البريطانيين والزوار من جميع أنحاء العالم، حيث تعتبر في مقدمة قوائم المتاجر للمتسوقين في لندن والقادمين إلى المملكة المتحدة، وذلك وفق مؤشرات hotels.com البريطاني، كما اصبحت متاجر هارودز على رأس قائمة تضم أفضل 13 مركزا تجاريا في المملكة المتحدة وأوروبا، التي يقبل عليها البريطانيون والزوار من جميع أنحاء العالم، وتصل مساحة المبنى الأثري الضخم لمقر متاجر هارودز في منطقة نايتسبريدج إلى 5 أفدنة، ويضم المبنى ما يقرب من 5 آلاف منتج عالمي بينها منتجات تحمل علامة هارودز التجارية الفاخرة، بجانب أشهر العلامات التجارية العالمية في مختلف القطاعات، كما يشمل مبنى هارودز 330 قسما وبائع تجزئة في مختلف الاحتياجات الإنسانية والمستلزمات اليومية، مقسمة على الطوابق السبعة للمبنى وتشعبت لتشمل كافة احتياجات الإنسان وبشكل متميز، كما أضيف إليها أجنحة تقدم خدمات يحتاجها أي شخص ومنها ما يحافظ بها على المنتجات ذات العلامات التجارية العالمية. الجديد لزوار هارودز استعدت متاجر هارودز هذا العام لجذب مزيد من الزوار، من خلال تقديم مزيد من الخدمات الشخصية لهم، حيث يقدم خدمات بعد البيع ومنها إصلاح البضائع والمستلزمات الشخصية الفاخرة ذات العلامات التجارية الشهيرة بعد البيع من متاجر هارودز، كما ضمت إدارة متاجر هارودز أشهر صالون ومركز تجميل أمريكي Drybar وهو أول مركز لها خارج الولايات المتحدة والأول الذي يتم افتتاحه في بريطانيا، كي يكون هارودز أول متجر بريطاني يستقبل هذا المركز التجميلي الأمريكي في المملكة المتحدة، كما ساهمت إدارة متاجر هارودز في التحول البيئي الصديق للبيئة، حيث تقدم جميع الأقسام الموجودة في متاجر هارودز والبالغة 330 قسما ومحل حقيبة صديقة للبيئة تحمل كافة المنتجات التي يشتريها الزائر، حيث يعتبر هارودز من أوائل المتاجر التي سعت إلى تحقيق التحول والتوازن المناخي الصديق للبيئة في المملكة المتحدة، وتماشيا مع خطط الحكومة البريطانية شاركت في خطط الحكومة البريطانية في تقليل الانبعاثات الحرارية والكربونية في لندن.

شهدت العاصمة البريطانية لندن مسيرة ضخمة تعبيرا عن الفرحة بالنصر ووقف إطلاق النار في غزة، وشارك نحو 200 ألف شخص من البريطانيين وأبناء الجالية الإسلامية والعربية ومناصري فلسطين في المهرجان الخطابي الذي أقيم في حديقة هايد بارك بوسط لندن، كما انضم للمسيرة العديد من البرلمانيين والقيادات الفلسطينية وممثلي المنظمات الحقوقية والخيرية البريطانية، حيث وصفت هذه المسيرة بأنها الأضخم من نوعها التي تقام في بريطانيا دعما لفلسطين. وانطلقت المسيرة من منطقة ويستمنستر مرورا بشوارع وسط لندن وحتى حديقة هايد بارك، حيث اقيم مهرجان خطابي ألقى خلاله العديد من المشاركين كلمات دعم وتأييد واعلان عن التضامن مع الفلسطينيين، ودعا المشاركون في المسيرة إلى ضرورة ممارسة الضغط على الحكومة البريطانية لوقف تسليح إسرائيل، ودعم قوات الاحتلال، ورفعت الأعلام الفلسطينية على طول الشارع الرئيسي في حديقة هايدبارك والذي امتد طوله لأكثر من كيلو متر، كما صدعت أصوات المشاركين باسم فلسطين والمسجد الأقصى لأكثر من ثلاث ساعات متواصلة، مع الدعوات بالنصر الكبير للفلسطينيين، وتعالت الشعارات المناهضة للاحتلال الإسرائيلي وممارساته الوحشية بحق الفلسطينيين، مطالبين بوقف كافة الاعتداءات الإسرائيلية الوحشية بحق الفلسطينيين في غزة، وتصاعدت مطالب المشاركين في هذه المسيرة الضخمة لتدعوا البريطانيين إلى ضرورة حث أعضاء البرلمان البريطاني على وقف فوري لكافة صفقات السلاح التي تعقدها بريطانيا مع الكيان الإسرائيلي والتي يستخدمها ضد الفلسطينيين في اضخم جرائم حرب في التاريخ، وشارك في هذه المسيرة الضخمة كل من المنتدى الفلسطيني في بريطانيا وحملة التضامن مع فلسطين وأصدقاء الأقصى وائتلاف أوقفوا الحرب، وحملة نزع السلاح النووي والرابطة الإسلامية في بريطانيا. * لا للانحياز وفي كلمته للصحفيين ذكر زاهر بيراوي نائب المنتدى الفلسطيني في بريطانيا أنه رغم إعلان الهدنة بين المقاومة ودولة الاحتلال الاسرائيلي بعد 11 يوما من القصف الوحشي بحق الفلسطينيين، فإن المسيرة تستهدف الضغط على حكومة بوريس جونسون لوقف انحيازها جانب الاحتلال الإسرائيلي وإظهار التضامن مع الفلسطينيين وعائلات الشهداء والضحايا، ومطالبة العالم بالتوقف عن دعم دولة الاحتلال بل ومحاسبتها على جريمتها البشعة بحق الشعب الفلسطيني، وأضاف قائلا نحن كفلسطينيين في الخارج ومعنا كل أحرار العالم وكل المنظمات التضامنية سنستمر في حراكنا الجماهيري وإظهار كل أساليب الدعم والاسناد لشعبنا الفلسطيني الى أن يتحقق النصر، ونعاهد شعبنا في الداخل المحتل أننا سنضاعف جهودنا لتحريك الجماهير الشعبية المؤيدة للعدالة والحرية في العالم للضغط على دولة الاحتلال الإسرائيلي وعلى الدول الداعمة لها إلى حين تحقيق العدالة والحرية للشعب الفلسطيني، وأكد زاهر بيراوي على أن المسيرة الضخمة التي أقيمت في لندن تعد الأكبر في تاريخ حركة التضامن مع فلسطين. *العدالة والحرية وفي بيان صحفي وزع على الصحفيين ذكر عدنان حميدان المتحدث باسم المنتدى الفلسطيني في بريطانيا أنه على الرغم من إعلان الهدنة، لا يزال الفلسطينيون في غزة يواجهون حصارًا قاسياً منذ 15 عامًا وينتهك جميع حقوقهم الإنسانية. لا يزال الفلسطينيون في الضفة الغربية والقدس يواجهون احتلالًا عسكريًا وحشيًا، بما في ذلك القيود المفروضة على الحركة وهدم المنازل وإنفاذ القانون العسكري على السكان المدنيين، مضيفا أنه لا يزال المواطنون الفلسطينيون في الأراضي المحتلة يخضعون لأكثر من 65 قانون تمييز ضدهم، يجعلهم مواطنين من الدرجة الثانية بينما لا يزال اللاجئون الفلسطينيون في المنفى محرومين من حقهم في العودة إلى ديارهم، وأوضح عدنان حميدان أنه رغم انتصار الشعب الفلسطيني في هذه الجولة، فإن الجميع سوف يبقون متضامنين مع فلسطين، وقد تنتهي المواجهة الحالية وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار، لكن لن نتوقف عن الاحتجاج حتى نحقق العدالة والحرية لفلسطين، وأشار إلى أنه لا يمكن أن يستمر الدعم البريطاني لنظام الفصل العنصري والتطهير العرقي لدى الاحتلال، مضيفا قائلا لا يمكننا التوقف عن التظاهر لأن الاحتلال توقف مؤقتًا عن قصف غزة، علينا مواصلة الاحتجاج حتى يتمتع الشعب الفلسطيني بما هو حقه المكتسب الحرية والعدالة والمساواة في وطنهم التاريخي.

قرر اثنان من أشهر النحاتين على مستوى العالم بدء مسيرة، اليوم الخميس، عبر العاصمة البريطانية "لندن" لدعم الجهود المبذولة لإغاثة اللاجئين حاليا. وسيحمل النحات البريطاني الشهير من أصول هندية أنيش كابور، وزميله الصيني آي ويوي "بطانية" في إشارة إلى الحاجة التي تواجه نحو 60 مليون لاجئ في العالم اليوم. وأكد الفنانان أنهما يرحبان بسكان العاصمة البريطانية للانضمام لهما في مسيرتهما، مطالبين من يرغب في الانضمام لهما إحضار "بطانيات" كعلامة رمزية لدعم اللاجئين. وتبدأ المسيرة من الأكاديمية الملكية للفنون مرورا بمنطقة بيكاديلي سيركس وسط لندن وساحة الطرف الأغر ومنطقة "وايت هول" التي تضم مجمع الوزارات حتى الانتهاء في ستراتفورد في شرق لندن. ومن المنتظر أن يكرر النحاتان مبادرتهما في عدة مدن حول العالم خلال الشهور القليلة القادمة. يذكر أن من أكثر الأعمال شهرة للنحات أنيش كابور "بوابة الغيوم" المنصوبة في ساحة الألفية في شيكاغو، والبرج الفولاذي الهائل الشبيه بالثعبان الملتف والذي كان رمزا لدورة الألعاب الأولمبية "لندن 2012".

شهدت العاصمة البريطانية، لندن، اليوم الأربعاء، تظاهرة احتجاجية شارك فيها مئات الأشخاص ضد سياسات التقشف التي تتبناها الحكومة التي يمثلها حزب المحافظين منفردا بعد فوزه في الانتخابات العامة التي شهدتها البلاد مؤخرا. واحتشد اليوم الأربعاء، مئات الأشخاص أغلبيتهم من الطلاب، في ميدان "ترافلجار" وسط العاصمة عقب مشاركة الملكة البريطانية "اليزابيث الثانية" في افتتاح الدورة التشريعية الجديدة للبرلمان، وعقب تلاوة الحكومة لبرنامجها. وخرج المحتجون في مسيرة من الميدان المذكور، إلى شارع "داوننج" الذي يقع به مقر الحكومة، وهم يرددون هتافات مناهضة لسياسات الحكومة التقشفية، وذلك من قبيل "لا للاستقطاعات"، "فليذهب المحافظون من الحكم"، و"لتطبقوا الاستقطاعات على المحافظين أيضا". وشهدت تلك التظاهرة التي استمرت نحو 4 ساعات، احتكاكات بين قوات الأمن والمحتجين بالقرب من مقر الحكومة لتعتقل القوات ثلاثة منهم، وعقب ذلك توجه المحتجون إلى مقر البرلمان وهم يطالبون بإلغاء برامج التقشف. وكانت الملكة البريطانية قد قالت في كلمتها أمام البرلمان اليوم، إن الحكومة ستواصل العمل من أجل تحقيق استقرار اقتصادي طويل المدى في المرحلة الجديدة، مشيرة إلى أنهم سيحاولون تقليل عجز الميزانية، ووضع التمويل العام تحت السيطرة.

تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي فيديو تم تصويره لنجم الحركة الأمريكي توم كروز، الذي كان يهم بعبور إحدى الطرق في العاصمة البريطانية لندن، أول أمس الأربعاء، حيث كان تركيزه منصبا على كاميرات المعجبين ومحاولتهم السلام والحديث معه غير منتبه للطريق. وفوجئ النجم الأمريكي بصوت آله التنبية الخاصة بأحد الأتوبيسات العامة قبل لحظات من الاصطدام به وسقوطه بين العجلات، وأبدى النجم الأمريكي سرعة بديهة، حيث تراجع بسرعة ورشاقة مرة أخرى إلى رصيف المشاة ليخلى الطريق للأتوبيس.

تظاهر الآلاف في العاصمة البريطانية لندن، اليوم السبت، احتجاجاً على العدوان الإسرائيلي على غزة، الذي استشهد على أثره 985 فلسطينياً حتى الآن. ونظم المظاهرة التي انطلقت من أمام السفارة الإسرائيلية في لندن باتجاه البرلمان، جمعية "أصدقاء الأقصى"، ومجموعة "ائتلاف أوقفوا الحرب"، وهما منظمتان تقيمان حملات لدعم فلسطين. ورفع المحتجون خلال المظاهرة لافتات كتب عليها، "أوقفوا المجزرة الإسرائيلية في غزة"، و"أوقفوا العدوان على غزة"، كما رددوا شعارات "الحرية لفلسطين"، و"أوقفوا القتل في غزة". وأفاد أحد المشاركين في المظاهرة ويدعى "مارك توبهان"، 59 عاماً، ويعمل مصمم جرافيك، أنه شارك في المظاهرة احتجاجاً على احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية، مشيراً إلى أن فلسطين تعاني من هذا الوضع منذ وقت طويل، ومعرباً عن أمله أن يكون لهذه المظاهرة تأثير في المجتمع الدولي، الذي اعتبره نائماً. وقال مشارك آخر في المظاهرة، ممن عاشوا لفترة في فلسطين ويدعى "بيك جيسون"، 31 عاماً، إنه يجب اعتبار الحكومة الإسرائيلية، مسؤولة عما يجري ومحاسبتها، موجهاً نداءً للمجتمع الدولي لإيقاف القتل في غزة.