ناقش اجتماع تنسيقي عقدته إدارة الحماية والحياة الفطرية، بوزارة البلدية والبيئة اليوم ، بحضور عدد من الجهات المعنية بالدولة ، خطة العمل الوطنية لدولة قطر حول مكافحة الاتجار غير المشروع في العاج، والتقدم الذي تم احرازه في تنفيذ بنود الخطة. واستعرض الاجتماع ، الأعمال التي تمت منذ بدء تنفيذ الخطة وبعض النماذج بهذا الشأن، والاستماع لمختلف الآراء والملاحظات بشأن تنفيذ الخطة ومناقشتها مع الجهات ذات الاختصاص ..وتم الاتفاق على عقد اجتماع آخر في بداية شهر/ ديسمبر/ القادم لمتابعة التوصيات . جدير بالذكر أن دولة قطر وضعت في أبريل 2018 ، خطة عمل وطنية لمكافحة الاتجار غير المشروع في العاج والكائنات البرية الأخرى عبر أراضيها، ويجري تنفيذ هذه الخطة في منافذ الدولة الجوية والبحرية.

ضبطت الهيئة العامة للجمارك ووزارة البلدية والبيئة ممثلة بالإدارة التنفيذية لاتفاقية التجارة الدولية بالأنواع المهددة بالانقراض من الحيوانات والنباتات البرية والمعروفة بـاسم (سايتس)، شحنة زنتها (310) كيلوجرامات تقريبا من العاج، أثناء عبورها مطار حمد الدولي، وذلك في إطار التعاون والتنسيق بين السلطات التنفيذية بدولة قطر بشأن تطبيق الاتفاقية المذكورة. وكانت سلطات الجمارك بمطار حمد الدولي قد اكتشفت الشحنة المضبوطة أثناء قدومها من إحدى الدول الإفريقية ومحاولتها العبور (ترانزيت) في طريقها إلى محطتها الأخيرة بإحدى الدول الآسيوية. وقد تم إخطار الإدارة التنفيذية لاتفاقية (سايتس) بالدولة والتي أكدت من جانبها خضوع محتويات هذه الشحنة لاتفاقية "سايتس". وتنص المادة (5) لسنة 2006م من الاتفاقية وتعني بتنظيم الاتجار في الأنواع والكائنات الفطرية المهددة بالانقراض، على حظر الاتجار الدولي في الأنواع أو العينات المدرجة في ملاحق الاتفاقية أو عبورها أو تفريغها مع إعادة شحنها، إلا بتصريح من الإدارة التنفيذية طبقاً لأحكام هذا القانون. وقال السيد محمد مبارك المري رئيس قسم الحياة الفطرية بإدارة الحماية والحياة الفطرية بوزارة البلدية والبيئة، إنه سيتم إعداد تقرير مفصل مع الصور حول الشحنة المضبوطة التي تمت مصادرتها، ومن ثم إخطار سكرتارية اتفاقية "سايتس" ومقرها مدينة جنيف السويسرية، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات اللازمة حسب القانون. جدير بالذكر أن اتفاقية سايتس (CITES) تم توقيعها في العاصمة الأمريكية واشنطن في 3/3/ 1973، وبدأ العمل بها عام 1975، تعتبر من أهم المعاهدات الدولية الخاصة بالحفاظ على الأنواع البرية من خطر الانقراض، لربطها بين الحياة الفطرية والتجارة بأحكام ملزمة لتحقيق الأهداف المتعلقة بالحفاظ على تلك الأنواع والاستخدام المستدام لها. وقد انضمت دولة قطر إلى اتفاقية (سايتس) بموجب المرسوم رقم (19) لسنة 2001 ، وفي عام 2006 أصدرت القانون رقم (5) الذي ينظم الاتجار في الأنواع النباتية والحيوانية المهددة بالانقراض. وخصصت الإدارة التنفيذية لاتفاقية "سايتس" في قطر خطا ساخنا لاستقبال أي استفسارات بشأن الاتفاقية من أي دولة في العالم خلال ساعات العمل الرسمية.

أغلقت الصين أكبر مستورد ومستهلك في العالم للعاج ثلث مصانعها للعاج ومحلات البيع بالتجزئة في أول خطوة كبرى قبل فرض حظر رسمي على مبيعات العاج بنهاية العام. ووفقا لوثائق صدرت عن إدارة الغابات الصينية فقد أغلقت الصين أمس الجمعة، 67 مصنعا ومتجرا لنحت العاج ومن المقرر أن تغلق المنافذ المتبقية وعددها 105 قبل نهاية العام. وأشاد نشطاء بهذا التحرك لكنهم حذروا من أن هونج كونج وهي منطقة إدارية خاصة تتبع الصين لا تزال عقبة كبيرة في القضاء على تجارة صيد الأفيال بشكل غير مشروع. وهونج كونج هي أكبر سوق تجزئة للعاج وتتاجر فيه منذ أكثر من 150 عاما. وهي نقطة عبور مهمة ومركز استهلاك رئيسي يشكل المستهلكون من البر الرئيسي الصيني نحو 90% من رواده. وحددت هونج كونج جدولا زمنيا لحظر تجارة العاج العام الماضي يتضمن انسحابا تدريجيا على 5 سنوات. واجتمع مشرعون الأسبوع الماضي لمناقشة الحظر لكنهم لم يتفقوا بعد على التفاصيل أو إن كان يتعين عليهم تقصير فترة الانسحاب التدريجي. وتقول جماعات حقوقية إن 5 سنوات فترة أطول مما ينبغي وإن مشكلة غسل أموال العاج ستستفحل قبل فرض حظر شامل.

ضبط مسؤولو الجمارك في فيتنام تمثالين مصنوعين من العاج في شحنة أثاث قادمة من فرنسا، وقال دوان سون تونج، نائب المتحدث باسم إدارة الجمارك في مدينة هو شي منه، لوكالة الأنباء الألمانية :"لقد صادرنا الكثير من أنياب الأفيال المهربة عبر مطار تان سون نهات، ولكن هذه هي المرة الأولى التي نكتشف فيها هذا النوع من التهريب". وأرسلت الشحنة، التي دون في استمارة الجمارك الخاصة بها أنها "تماثيل للزينة"، جوا من فرنسا وكان من المفترض أن تصل إلى هو شي منه. وأظهرت الفحوص أن التمثالين مصنوعان من أنياب الفيل الأفريقي الأبيض، وإجمالي وزنهما 2.31 كيلوجرام، وسوف يتم تدمير التمثالين، حسبما أفاد مسؤولي الجمارك، ومنذ عام 1992، تحظر فيتنام استيراد أو تصدير العاج.

قامت السلطات الأمريكية بإتلاف طن من العاج المصادر في منطقة تايمز سكوير بنيويورك، اليوم الجمعة، بهدف رفع الوعي بمخاطر تهريب الحيوانات والصيد غير المشروع للأفيال وحيوان وحيد القرن للحصول على أنيابها. وحطمت إحدى كسارات الصخور وقد وضعت بمنتصف الميدان العديد من التمائيل المنحوتة من العاج ومشغولات أخرى صادرتها سلطات الولايات المتحدة. وقال مدير هيئة الأسماك والحياة البرية الأمريكية دان آش إن الصيد غير المشروع وصل إلى معدلات خطيرة لدرجة أن الأفيال وحيوانات وحيد القرن التي يتم صيدها لأجل أنيابهم، وحيوانات برية أخرى مثل النمور والقردة العليا أصبحت تواجه خطر الانقراض خلال جيل واحد.

دمرت الحكومة الصينية اليوم الجمعة، 662 كيلوجراما من العاج الذي تمت مصادرته في إطار جهود حكومة بكين لمكافحة الصيد غير الشرعي للأفيال وتجارة العاج المحظورة. وأفادت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" بأنه جرى تحطيم العاج إلى قطع قبل سحقه خلال مراسم أقامتها "هيئة الغابات الحكومية" والإدارة العامة للجمارك في بكين. وقال تشو في رئيس فرع منظمة "ترافيك" لمراقبة الاتجار في أشكال الحياة البرية في الصين إن "تدمير العاج الذي تمت مصادرته يمثل رمزا قويا لالتزام الحكومات بدعم التحرك الدولي ضد عمليات الصيد غير الشرعية للفيلة وتجارة العاج المحظورة". وذكرت منظمة ترافيك والصندوق العالمي للطبيعة في بيان في أعقاب المراسم التي أقيمت اليوم الجمعة، أنه يتعين أيضا على الصين أن تعمل على تغيير سلوك المستهلك وتقليص الطلب على منتجات العاج المحظورة والتي تؤدي إلى عمليات الصيد غير الشرعية للأفيال. يذكر أنه في يناير 2014، أحرقت السلطات الصينية 6.1 طن من العاج الذي تمت مصادرته في مدينة دونجوان جنوب شرق البلاد في إقليم جوانجدونج. وتعتبر الصين أكبر مركز لتجارة العاج في العالم طبقا لجماعات حماية البيئة.