حققت شركة الكهرباء والماء القطرية عائدات بلغت 2,911 مليون ريال في السنة المالية 2023 (بزيادة قدرها 7 % مقارنة بالسنة المالية 2022) وصافي أرباح 1,551 مليون ريال مقارنة بصافي أرباح قدره 1,711 مليون ريال لنفس الفترة في عام 2022. وأقرت الجمعية العمومية للشركة التي انعقدت أمس برئاسة سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة وحضور المهندس محمد ناصر الهاجري العضو المنتدب والمدير العام، وأعضاء مجلس الإدارة، صرف أرباح نقديـــة للمساهمين عن العام المالي 2023م بنسبة 86% من القيمة الإسمية لكل سهم. وخلال استعراض أداء ونتائج الشركة خلال العام المالي المنتهي في 31 ديسمبر 2023، أكد سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة رئيس مجلس إدارة شركة الكهرباء والماء القطرية، استمرار الشركة في القيام بدورها الحيوي في دعم نمو الاقتصاد الوطني في قطاع إنتاج الطاقة الكهربائية وتحلية المياه، وتلبية احتياجات الدولة من الكهرباء والماء بكفاءة عالية ووفقاً لأعلى المعايير، وهي تقوم بذلك بالتعاون مع المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء وفي إطار التزامها برؤيتها ورسالتها. وكذلك تستمر الشركة بمسئولياتها نحو المجتمع من خلال دعمها لمجموعة من الأنشطة المجتمعية. وأوضح سعادة المهندس الكعبي أنه على صعيد أداء الشركة، تتابع شركة الكهرباء والماء القطرية جهودها في تنويع مصادر إيراداتها وتوسيع أعمالها، حيث تعمل بالتعاون مع قطر للطاقة وكهرماء على تطوير أحد أهم المشاريع المستقبلية في الدولة، وهو مشروع راس أبو فنطاس للطاقة، الذي يتمثل في إعادة تطوير موقع محطة راس أبو فنطاس (أ). وعلى صعيد الاستثمارات الخارجية، تعمل شركة الكهرباء والماء القطرية على توسيع حضورها العالمي وتعزيز نموها المستدام من خلال شركة نبراس للطاقة. واضاف سعادته أن شركة نبراس للطاقة واصلت خلال عام 2023 التزامها بتنويع محفظة استثماراتها في قطاع الطاقة والطاقة المتجددة عبر مناطق جغرافية مختلفة. كما واصلت التزامها بالطاقة النظيفة من خلال الاستحواذ على حصة في شركة بالمملكة المتحدة تمتلك حصصاً في عدد من مشاريع توليد الكهرباء بواسطة طاقة الرياح البحرية بطاقة إنتاجية إجمالية تبلغ 2,400 ميغاواط. ويعتبر هذا الاستثمار أول مشروع للشركة في المملكة المتحدة وفي قطاع طاقة الرياح البحرية. كما قامت نبراس للطاقة بالاستحواذ على خمسة مشاريع للطاقة الشمسية في مرحلة التطوير بقدرة إجمالية تبلغ 580 ميغاواط في جمهورية جنوب أفريقيا. وبالإضافة إلى ذلك، قامت نبراس للطاقة بالاستثمار مع شركة محلية بالبرازيل تعمل في مجال تطوير مشاريع توليد الكهرباء من خلال الطاقة المتجددة والغاز الطبيعي وذلك لتطوير مشاريع بقدرة إجمالية تبلغ ألف ميغاواط باستخدام الغاز الطبيعي. كما تعمل نبراس للطاقة مع شركائها على استكمال تنفيذ مشاريعها في كلٍ من أوزبكستان وبنجلاديش،والمتوقع الانتهاء من تنفيذها خلال الفترة من 2024 إلى 2026. واشار سعادة رئيس مجلس الإدارة إلى أن الشركة حققت أداءً تشغيلياً ومالياً قوياً خلال عام 2023، حيث حافظت على نتائج تشغيلية ممتازة، نتج عنها تحقيق إيرادات بلغت مليارين و911 مليون ريال، وصافي أرباح بلغت ملياراً و551 مليون ريال. ولذلك أوصى مجلس إدارة الشركة بتوزيع 61% من صافي أرباح الشركة، بما يعادل 86 درهماً للسهم الواحد. أنشطة الشركة وفي تقديمه للتقرير السنـــوي عـــن أنشطة الشركـــة ونتائجها الماليـــة عـــن العام المالــي المنتهــــي في 31 ديسمبر2023م، أوضح المهندس محمد ناصر الهاجري العضو المنتدب والمدير العام، أن إيرادات التشغيل لعام 2023م بلغت 2,911 مليون ريال مقارنة بمبلغ 2,721 مليون ريال لعام 2022م بزيادة نسبتها 7%، كما بلغت الإيرادات من حصة ربح مشاريع مشتركة وشركة زميلة 672 مليــون ريال قطري مقارنة بمبلغ 669 مليون ريال لعـــام 2022م، كذلك بلغت إيرادات الفوائد 312 مليــون ريال مقارنة بمبلغ 177 مليون ريال لعـــام 2022م. بلغت إيرادات الأخرى 283 مليون ريال مقارنة بمبلغ 268 مليون ريال لعام 2022م. وبلغت تكلفة المبيعات لعام 2023م مبلغا وقدره 1,902 مليون ريال مقارنة بمبلــغ 1,669 مليون ريال عن عام 2022م بزيادة نسبتها 14% وبلغت المصروفات العمومية والإدارية 285 مليــون ريال مقارنــــة بمبلغ 298 مليون ريال في عام2022م بنقصان نسبتها 4% وبلغت المصـروفات التمويلية 507 ملايين ريال مقارنة بمبلغ 288 مليون ريال عن عام 2022م بزيادة نسبتها 76%. وبلغت الأرباح من استبعاد أصول محتفظ بها للبيع 78 مليون ريال مقارنة بخسارة مبلغ 86 مليون ريال قطـري عن عام 2022م. كذلك بلغت استـرداد ضريبـة الدخــل 6 ملايين ريال قطري لعام 2023 وبلغت الخسارة الناتجة عن توقف التشغيل 7 ملايين ريال قطري لعام 2023م. هذا وقــد بلغ صافي الربـــح العائد لمساهمي الأقليــة 9 ملايين ريـال مقارنة بمبلغ 40 مليون ريال لعام 2022م. وبناء عليه بلغ صافي أرباح الشركة 1,551 مليون ريال مقارنة بمبلغ 1,711 مليون ريال لعام 2022م بانخفاض نسبته 9%. وفيما يخص مشاريع الشركة وخططها المستقبلية، أوضح الهاجري أن الشركة تولي أهمية قصوى لتلبية احتياجات دولة قطر من الكهرباء والماء دون أي انقطاعات وذلك من خلال تشغيل وصيانة وإدارة محطات إنتاج الكهرباء والماء التي تمتلكها الشركة بمهنية واقتدار، كما تعمل في هذا الإطار على تنفيذ المشاريع التي تطرحها كهرماء للوفاء بمتطلبات واحتياجات الدولة المستقبلية من الكهرباء والماء. ومن ناحية أخرى يقوم ذراعها للاستثمار الخارجي، شركة نبراس للطاقة، بتنفيذ مشاريع لإنتاج الطاقة الكهربائية خارج دولة قطر تدعم الخطة الاستثمارية للشركة. وقد حققت الشركة الكثير من الإنجازات والمهام المنوطة بها في هذا الإطار وتطمح لتحقيق المزيد منها داخلياً وخارجياً، وذلك بزيادة التوسع في تنويع مصادر إنتاج الطاقة في دولة قطر وزيادة حصتها في أسواق الطاقة العالمية ويظهر البيان التالي مشاريع الشركة وخططها المستقبلية على الصعيدين المحلي والعالمي. وذكر المدير العام في التقرير أن الشركة تبنى الخطط المستقبلية لاستثماراتها في إطار تلبية الطلب المتنامي على الكهرباء والماء، بإنشاء محطات ذات قدرة إنتاجية عالية واستبدال المحطات القديمة ذات الكفاءة المتدنية بأخرى جديدة وأعلى كفاءةً كما تعمل الشركة بما يتماشى مع توجهات الدولة ورؤية قطر الوطنية 2030 للاستفادة من جميع الفرص المتاحة لخلق تنوع في مصادر الطاقة. واستعرض المدير العام مشروع المنشأة (E) شركة رأس أبو فنطاس للطاقة، مشيرا إلى أنه تقرر إعادة طرح مناقصة المشروع مرة أخرى حيث قامت كهرماء بذلك خلال شهر سبتمبر 2023 على أن يتم تقديم العروض الفنية خلال شهر أبريل 2024. كما تم تمديد عقد تشغيل محطة رأس أبو فنطاس ب1. وأقرت الجمعية العمومية في ختام أعمالها جدول أعمال الاجتماع بما في ذلك مناقشة الميزانية العمومية للشركة وحساب الأرباح والخسائر والتصديق عليها واعتماد مقترح توزيع الأرباح، والاطلاع على تقرير الحوكمة السنوي للشركة لعام 2023م واعتماده، وإبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة عن السنة المالية 2023م واعتماد مكافآتهم، وتعيين مراقبي حسابات الشركة للسنة المالية 2024م وتحديد أتعابهم.

كشف تقرير من إرنست ويونج حول نشاط الاكتتابات العامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تسجيل رقم قياسي في عدد الاكتتابات خلال عام 2022 بلغ 51 اكتتاباً جمعت 22 مليار دولار أمريكي. وحسب التقرير، فقد ارتفع بذلك عدد الصفقات على أساس سنوي بنحو 143%، كما ارتفعت قيمتها سنوياً بـ179%؛ إذ شهد عام 2021 تسجيل 21 اكتتاباً فقط. وشهدت أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نشاطاً لافتاً مع تسجيل 20 اكتتاباً خلال الربع الأخير من عام 2022، جمعت عائدات إجمالية بلغت نحو 7.3 مليار دولار أمريكي، أما على صعيد قيمة الصفقات، فقد استحوذ الربع الثاني من العام على نصيب الأسد مسجلاً عائدات بقيمة 9.2 مليار دولار من 9 صفقات. قال براد واتسون، رئيس قطاع الصفقات والاستراتيجية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في إرنست ويونج: سجل نشاط الاكتتابات العامة الأولية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أداءً ممتازاً في عام 2022، مع مواصلة الاهتمام وتوافر السيولة في المنطقة في المضي قدماً عكس الاتجاهات العالمية. وأضاف: سجل الربع الأخير من عام 2022 أكبر عدد اكتتابات خلال العام مع 20 صفقة، إلا أن أعلى عائدات لصفقات الاكتتاب تم تسجيلها في الربع الثاني من العام، على خلفية إدراج هيئة كهرباء ومياه دبي ديوا في سوق دبي المالي في صفقة قياسية جمعت 6.1 مليار دولار أمريكي. وتوقع رئيس قطاع الصفقات والاستراتيجية أن يكون عام 2023 مميزاً على صعيد الاكتتابات، فهناك عدد جيد من الشركات التي تعتزم طرح أسهمها للاكتتاب العام في جميع أنحاء المنطقة، في اتجاه يعاكس البيئة الاقتصادية العالمية التي لا تزال تتسم بالصعوبة والتقلب. أما على الصعيد العالمي، فقد تم تسجيل 1,333 اكتتاباً في عام 2022، جمعت عائدات بقيمة 179.5 مليار دولار أمريكي، بانخفاض كبير نسبته 45٪ في عدد الاكتتابات و61٪ في عائداتها، مقارنة بعام 2021. وعلى عكس أدائها القياسي في عام 2021، سجل نشاط الاكتتابات العامة أدنى مستوياته على المدى الطويل من حيث عدد الصفقات وقيمتها عبر العديد من مناطق العالم، لتشهد أدنى أداء لها في الأمريكتين. ومع ذلك فإن نشاط صفقات الاكتتابات العامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لا يزال يمضي في اتجاه معاكس للاتجاهات العالمية، حيث حافظ نشاط الصفقات التي تم تنفيذها على قوته وصولاً إلى نهاية عام 2022، مع توقعات إيجابية لعام 2023. وقد أعلنت عدة شركات عن خططها لطرح أسهمها للاكتتاب العام في العام الجديد. وشهد أداء الأسهم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تقلباً طوال عام 2022؛ وذلك بسبب ارتفاع أسعار الفائدة واستمرار التضخم والاضطرابات الجيوسياسية؛ مما أثر على معنويات المستثمرين. وسجل 24 من أصل 51 اكتتاباً في المنطقة خلال العام عائداً سلبياً مقارنة بسعر الطرح الأولي للسهم. وفي سياق متصل، قال غريغوري هيوز، رئيس خدمات الاكتتابات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: شهد سوق الاكتتابات العامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أداء قياسياً في عام 2022؛ إذ حقق نمواً سنوياً بنسبة 179% في إجمالي العائدات التي حققتها اكتتابات الشركات الحكومية والخاصة. كما سجلت المنطقة أول إدراج مزدوج ومتزامن لشركة أمريكانا للمطاعم في سوق أبوظبي للأوراق المالية وسوق تداول، وتم الإعلان عن إقامة تعاون مع بورصات إقليمية ودولية، فضلاً عن إطلاق لجنة الأسواق المالية الخليجية معايير موحدة للشركات المدرجة للإفصاح عن الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة. ولا يزال السؤال الأهم هنا هو ما إذا كانت التوقعات الاقتصادية العالمية وانخفاض توقعات الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ستؤثر على عمليات الإدراج المتوقعة في عام 2023، على الرغم من عمليات الاكتتاب المرتقبة لشركات كبيرة مدعومة من الحكومات وشركات خاصة.

أفادت وزارة المالية الصينية بأن عائدات الصين المالية ارتفعت بنسبة 9.3% على أساس سنوي خلال الربع الأول من 2014 لتصل إلى 3.5 تريليون يوان "أي ما يعادل 568.71 مليار دولار". وقد بلغت عائدات الحكومة المركزية ببكين في مارس 377.4 مليار يوان بانخفاض 1. 4% بالمقارنة بالعام الماضي، بينما بلغت عائدات الحكومات المحلية بمختلف أقاليم البلاد 632.9 مليار يوان بارتفاع 9.5% عن عام سبق.