قصف الطيران السوري، لأول مرة مواقع تحت سيطرة المقاتلين الأكراد في سوريا، مستهدفا 6 مواقع على الأقل في مدينة الحسكة في شمال شرق سوريا، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الخميس. وبحسب وكالة أنباء "فرانس برس"، قال المرصد، إن "طائرات النظام استهدفت 6 مواقع على الأقل للقوات الكردية في مدينة الحسكة". وقال شاهد عيان في المدينة، إنه تمكن من رؤية الطائرات وهي تشن ضربات على مواقع عدة في المدينة التي تشهد منذ ليل أمس معارك عنيفة بين قوات الدفاع الوطني الموالية للنظام وقوات الاسايش الكردية على خلفية اتهامات بحملة اعتقالات متبادلة.

قتل سبعة مدنيين على الأقل بينهم طفل بغارات جوية شنها الطيران السوري، اليوم الأربعاء، على بلدة في محافظة دير الزور التي يسيطر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، على الجزء الأكبر منها في شرق البلاد، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد السوري، إن هؤلاء المدنيين "قضوا جراء قصف لطائرات حربية على مناطق في بلدة الشحيل الواقعة بالريف الشرقي لدير الزور والتي استهدفت نقطة طبية، ومناطق أخرى في البلدة". وأشار مدير المرصد رامي عبد الرحمن، إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع "بسبب وجود عدد من الجرحى بينهم أطفال، وبعضهم لا يزال في حالة خطرة". ويسيطر تنظيم الدولة الإسلامية منذ العام 2013 على الجزء الأكبر من محافظة دير الزور، وحقول النفط الرئيسية فيها والتي تعد الأكثر إنتاجا في سوريا.

أظهر مقطع فيديو زعمت قناة "روسيا اليوم" التابعة للحكومة الروسية، أنه للطيران الحربي السوري أثناء قصفه لمكان وجود قائد "جيش الإسلام"، زهران علوش. ويظهر الفيديو الذي شكّك به مراقبون، لحظة رمي الطائرة الحربية عددا من الصواريخ المتفجرة على عدة نقاط متقاربة. ويرجّح مراقبون أن الطيران الروسي هو الذي قام باغتيال زهران علوش ومرافقيه مساء أمس الجمعة. يذكر أن العديد من المقربين من "جيش الإسلام"، قالوا إن "الشيخ زهران استشهد أثناء وجوده في خطوط الرباط، لا كما يروج البعض أن استهدافه تم في اجتماع مغلق بأحد المنازل".

جدد الطيران السوري، اليوم الأحد، قصف مناطق في مدينة حلب شمال غربي البلاد، بعد أن شهدت المدينة يوما وصفه ناشطون بأنه "دام" قتل فيه نحو 100 شخص، فيما جرح العشرات. وقال ناشطون سوريون معارضون، إن الطيران الحكومي ألقى برميلين متفجرين على الأقل على مدينة الباب بريف حلب، والتي تم قصف سوق فيها، أمس السبت، مما أدى إلى مقتل نحو 60 شخصاً، وإصابة العشرات. واستهدف الطيران السوري أيضا بـ3 براميل متفجرة حي الفردوس في حلب، مما أسفر عن مقتل 20 مدنيا على الأقل وجرح العشرات، حسبما ذكرت أنباء "وكالة شهبا برس". وأفاد نشطاء سوريون معارضون أن القوات الحكومية المتمركزة في المدينة الصناعية استهدفت مدرسة المشاة ومدينة مارع بريف حلب، بقذائف المدفعية الثقيلة. وفي مدينة الشدادي، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى ارتفاع عدد القتلى إلى 8 جراء القصف الجوي. ومن ناحية أخرى، سيطر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، صباح اليوم الأحد، على عدة قرى بريف حلب الشمالي الخاضع لسيطرة المعارضة السورية، بعد معارك عنيفة مع فصائلها المسلحة، دامت أكثر من يومين. وأفاد الناشط الإعلامي السوري، عمر الشمالي، أن تنظيم "داعش" سيطر على قرى التوقلي، والبل، وأم القرى، وناحية صوران، التي تبعد 7 كيلو مترات عن مدينة اعزاز بمحافظة حلب، بعد قصف كثيف بقذائف الدبابات، ومدافع الهاون، وتنفيذه عدة هجمات بسيارة مفخخة يقودها انتحاريون"، لافتاً أن "عناصر التنظيم قطعوا طريق إمداد المعارضة من مدرسة المشاة إلى مدينة مارع في المحافظة لمدة قبل أن تتمكن فصائل المعارضة من إعادة السيطرة عليها".

شن الطيران الحربي السوري غارات على مناطق عدة في محيط جسر الشغور، وعلى مدينة تدمر في محافظة حمص، بينما سقط العشرات من الجنود الحكوميين قتلى في عمليات مسلحة بمحيط مستشفى جسر الشغور أو قتلاً على أيدي داعش في تدمر. وفي هذه الأثناء، قتل العشرات من تنظيم داعش في معارك مع عناصر من فصائل المعارضة المسلحة في القلمون، بينما اقتحموا أحد متاحف مدينة تدمر. وفي محيط جسر الشغور بريف إدلب، شن الطيران الحربي السوري غارات على مناطق عدة في محيط المدينة والمستشفى الوطني المحاصر من قبل مسلحي المعارضة. وجاءت الغارات الجوية في وقت حاول فيه عناصر القوات الحكومية المحاصرون في مستشفى المدينة، والمقدر عددهم بنحو 200 عنصر، إثر معلومات عن محاولة تفجيره بواسطة حفر نفق أسفله، كما ذكر ناشطون في المعارضة السورية. وفي محافظة حمص، شن الطيران السوري غارات على مناطق في مدينة تدمر، الواقعة شرقي المحافظة، بعد أن سيطر تنظيم الدولة "داعش" على المدينة، وعلى محطة غاز "تي ثري" بعد انسحاب القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها. وفي هذه الأثناء، يعزز تنظيم الدولة سيطرته على مدينة تدمر، فيما يواصل أعمال التصفية الجسدية بحق أفراد وعناصر القوات الحكومية الذين لم يتمكنوا من الفرار من المدينة. وقال ناشطون إن عدد قتلى القوات الحكومية في المنطقة، منذ اقتحام المدينة، بلغ أكثر من 900 قتيل، سواء في المعارك أو أثناء الهروب، أو من تم القبض عليهم وتصفيتهم بينما كانوا مختبئين في مناطق مختلفة من المدينة.

ذكرت مصادر للمعارضة السورية، مساء أمس الثلاثاء، أن الطيران السوري شن عددا من الغارات بالبراميل المتفجرة على مدينة حلب، شمالي البلاد. وبث ناشطون صورا لقصف الطيران السوري، بالبراميل المتفجرة، مساكن هنانو في حلب، وقالوا إن الطيران الحربي نفذ غارتين جويتين في محيط مطار كويرس العسكري بريف حلب، فيما قتل عنصر من القوات الحكومية جراء سقوط قذائف هاون على حي سليمان الحلبي في المدينة. واندلعت اشتباكات بين مسلحي المعارضة والقوات الحكومية قرب مقرات القوات الحكومية، على جبهة البريج في ريف حلب. وعلى صعيد آخر يخوض الجيش السوري ومجموعات مسلحة حليفة، بينها حزب الله اللبناني، معارك منذ يومين ضد مسلحين في ريفي درعا والقنيطرة جنوبا بهدف "إبعاد خطر المسلحين" عن دمشق، حسبما ذكر مصدر ميداني سوري ومنظمة غير حكومية، أمس. وقال المصدر الميداني، "يخوض الجيش السوري وحلفاء له، بينهم حزب الله، معارك مع جماعات مسلحة في ريفي درعا والقنيطرة"، مشيرا إلى أن "الهجوم بدأ قبل يومين".

قتل 15 شخصا على الأقل في غارات شنها الطيران السوري،اليوم الإثنين، على مدينة دوما قرب دمشق، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد إن غارات للنظام السوري على دوما أوقعت 15 قتيلا على الأقل وعشرات الجرحى. ونفذت غارات كثيفة لقوات النظام، الخميس الماضي، ضد معقل المعارضة في دوما شرق دمشق ردا على القصف الذي نفذه تنظيم جيش الإسلام الذي أطلق أكثر من 120 قذيفة وصاروخا على العاصمة.

لقي 10 جنود سوريون حتفهم، في هجوم شنته اليوم الأحد، وحدات تابعة للجبهة الإسلامية، على قوات النظام السوري في محيط قريتي "نبل" و"الزهراء شمال حلب، أسفر كذلك عن وقوع جرحى، بحسب ناشط سوري محلي. وقال ياسر أحمد، أحد النشطاء المحليين في المنطقة، "إن تلك الوحدات شنت هجماتها على قوات الأسد، مستخدمة قذائف مدفع جهنم، أسطوانات غاز عادية، ما أسفر عن مقتل 10 أشخاص من قوات النظام، وإصابة آخرين". وأشار أحمد إلى أن قوات الأسد، أحرزت تقدماً في منطقة "الإنذارات" شمالي حلب، مضيفا، "القوات التابعة للأسد هاجمت حلب من 4 جهات، أملا منها في محاصرتها، وأن وتيرة هجماتها تزداد يوما بعد يوم". وأضاف الناشط السوري، "تشن قوات نظام الأسد غارات مكثفة على منطقة الكاستيلو، التي تعتبر المخرج الوحيد للمعارضة في حلب"، مشيرا إلى أن الأوضاع الإنسانية في المناطق التي تسيطر عليها قوات المعارضة المسلحة، تتدهور مع بدء فصل الشتاء". ومن جهة أخرى، قالت صحيفة "الوطن" السورية المقربة من النظام في سوريا، في عددها الصادر اليوم الأحد، إن طائرات "التحالف الدولي" الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، والطيران السوري، شنا غارتين بالتناوب على مطار عسكري شمال البلد يسيطر عليه عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وأوضحت الصحيفة أن مقاتلات "التحالف الدولي" وسلاح الجو في الجيش السوري شنت غارتين جويتين بالتناوب وبفاصل يوم واحد على مطار الجراح العسكري، شرق حلب، الذي يسيطر عليه تنظيم "داعش"، نهاية الأسبوع الفائت". ونقلت "الوطن" عن مصادر أهلية وميدانية متقاطعة قولها، إن "مقاتلات الجيش نفذت ضربة محكمة، الخميس الماضي، على مراكز التنظيم في المطار ومحيطه محققة إصابات مباشرة أوقعت قتلى ودمرت عتاداً عسكرياً". وتشن طائرات التحالف، منذ 23 سبتمبر الماضي، هجمات على مواقع "داعش" في سوريا، فيما تطالب السلطات السورية بالتنسيق معها، إلا أن واشنطن أعلنت رفض ذلك مرارا.

شن الطيران السوري غارات ليلية على منطقة في شرق لبنان قرب الحدود، ما أدى إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة شخصين آخرين كما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية. وأفادت الوكالة عن "سقوط ثلاثة قتلى وجريحين في قصف للطيران السوري استهدف منطقة العجرم على أطراف بلدة عرسال وأصاب منزلا بشكل مباشر". ومنذ أشهر، تشهد منطقة عرسال والمناطق المجاورة توترات أمنية متنقلة غالبا ما تتورط فيها مجموعات مسلحة من الجانب السوري. وعرسال ذات الغالبية السنية متعاطفة إجمالا مع المعارضة السورية.

قتل 8 أشخاص على الأقل وأصيب آخرون بجروح في قصف لقوات النظام السوري، اليوم الأربعاء، استهدف حيا خاضعا لسيطرة المسلحين المعارضين في مدينة حمص، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأوضح المرصد في بيان له أنه "تأكد استشهاد ما لا يقل عن 8 مواطنين بينهم مواطنتان و3 أطفال، إضافة إلى سقوط عدد من الجرحى، إثر قصف من قبل قوات النظام على مناطق في حي الوعر"، آخر الأحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة في حمص. وتسيطر القوات النظامية السورية منذ بداية مايو على مجمل مدينة حمص (وسط) بعد انسحاب حوالي 2000 عنصر من مقاتلي المعارضة من أحياء حمص القديمة بموجب تسوية بين ممثلين عنهم والسلطات إثر عامين من حصار خانق فرضته قوات النظام على هذه الأحياء. وفي موازاة الغارات التي تشنها طائرات الائتلاف الدولي العربي وتستهدف مواقع لتنظيم "الدولة الإسلامية"، تتواصل المعارك بين قوات النظام السوري والمعارضين المسلحين في مختلف أنحاء سوريا.

قالت مصادر في المعارضة السورية، إن قوات النظام شنت غارتين جويتين على محيط مدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية، في الوقت الذي سيطرت المعارضة على مناطق في حي سليماني بحلب. وأفاد نشطاء في المعارضة، أن الطيران الحربي الحكومي شن عدة غارات جوية على كل من دوما وحمورية وكفر بطنا. وذكر ناشطون، أن مقاتلين من كتائب المعارضة قصفوا مقرا للقوات الحكومية في حي جوبر، بقذائف الدبابات، في حين شن الطيران الحربي نحو 25 غارة جوية على الحي. وتجددت الاشتباكات في منطقة القلمون، حيث استهدفت المعارضة مقرات عسكرية بمدافع "بي 2"، وقال ناشطون، إنهم غنموا دبابة للقوات الحكومية في المنطقة. وقالت مصادر، في حلب، إن قوات المعارضة سيطرت على عدة مبانٍ في حي سليمان الحلبي بالمدينة، وذلك بعد اشتباكات قوية جرت بينهم وبين وقوات النظام، تم خلالها قتل 9 من الجنود النظاميين، حسبما ذكرت شبكة حلب الشهباء المعارضة. وشنت قوات الطيران النظامية، غارات جوية على كل من حي جويران بالحسكة ومدينة كفرنبل في ريف إدلب، كما ألقى الطيران المروحي النظامي برميلاً متفجراً على مدينة نوى في ريف درعا، حسبما ذكرت شبكة سوريا مباشر.

أطلقت طائرة حربية سورية، 3 صواريخ على جرود بلدة عرسال في وادي البقاع شرق لبنان القريبة من الحدود السورية، كما سقطت 3 صواريخ مصدرها من داخل الحدود السورية، على بلدتين لبنانيتين في المنطقة نفسها. وأعلن الجيش اللبناني في، اليوم الأربعاء، أنه عند الساعة 23.45 من ليل أمس "بالتوقيت المحلي"، قامت طائرة حربية سورية بإطلاق 3 صواريخ على جرود بلدة عرسال داخل الأراضي اللبنانية. وأضاف البيان، أنه بعد منتصف الليلة الماضية، تعرّضت بلدتي اللبوة والنبي عثمان في البقاع الشمالي، لسقوط 3 صواريخ مصدرها السلسلة الشرقية من دون الإبلاغ عن حصول إصابات.

جدد الطيران الحربي السوري، عصر اليوم الأربعاء، غاراته على مناطق في جرود عرسال في وادي البقاع شرق لبنان. وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية، أن الطيران الحربي السوري جدد غاراته على خربة داود ووادي الخيل في جرود عرسال مستهدفا الطرق التي تربط سورية بلبنان. وقالت الوكالة إن عددا من الإصابات سقطت نتيجة القصف، وأضافت أن الطيران الحربي السوري شن عصر اليوم غارتين على منطقتي الرهوة والمصلحة في جرود عرسال على السلسلة الشرقية مستهدفة بعض التحركات. وكان الطيران الحربي السوري أغار في وقت سابق اليوم على مناطق لبنانية في منطقة عرسال في وادي البقاع شرق لبنان. وذكرت الوكالة الوطنية في وقت سابق اليوم أن الطيران الحربي السوري شن 3 غارات على خربة يونين، ووادي عجرم، على السلسلة الشرقية في جرود عرسال.