قام الطيران الحربي السوري، بشن غارات جوية على مناطق في دير الزور وحلب، مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات، حسبما قالت شبكة سوريا مباشر التابعة للمعارضة، اليوم الإثنين. وأضافت الشبكة، أن 20 قتيلا على الأقل سقطوا وأصيب آخرين من بينهم نساء وأطفال في قصف الطيران الحربي على قرية الجيعة في الريف الغربي من دير الزور. وقال ناشطون إن حصيلة الضحايا مرشحة للارتفاع نتيجة وجود إصابات خطرة في صفوف الجرحى. ومن جانبه، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الطائرات الحربية استهدفت مناطق عدة في مدينة حلب بأكثر من 15غارة، موضحا أن الغارات استهدفت أحياء أقيول وجب القبة وباب الحديد، ما أدى لإصابة عدة أشخاص بجراح، واندلاع نيران في بعض المناطق. ولفت المرصد إلى أن الغارات، استهدفت مناطق في دوار الليرمون وأطراف حي جمعية الزهراء ومحيط المخابرات الجوية بمدينة حلب. الجدير بالذكر، أن حلب، تتعرض لحملة جوية شرسة منذ 10 أيام، أوقعت ما يقرب من 300 قتيل، معظمهم من المدنيين.

قتل ما لا يقل عن 42 شخصا بينهم 16 طفلا أمس الأحد، في غارات جوية شنها طيران النظام السوري في ريف محافظة إدلب (غرب)، بحسب ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الاثنين. وأوضح المرصد أن الغارات أوقعت 19 قتيلا بينهم 6 أطفال قرب مدينة سراقب، و23 قتيلا بينهم 10 أطفال في بلدة إحسم بجبل الزاوية. واستهدفت الغارات منازل مواطنين في بلدة إحسم وأطراف بلدة سراقب، المناطق التي يوجد فيها مواطنون من البلدة، نزحوا منها بعد عدة عمليات قصف لقوات النظام بالطائرات الحربية والبراميل المتفجرة على البلدة، بحسب المرصد. وأظهر شريط مصور بثه ناشطون على موقع يوتيوب لقطات أعقبت الهجوم على إحسم، تظهر أشخاصا يحاولون انتشال رجل مدفون حتى رقبته تحت أنقاض مبنى منهار. وأظهر شريط آخر جثة عارية يغطيها الغبار الرمادي، لطفل ممدد على كومة من الأنقاض. وأقدم شبان على تغطية الجسد وحملوه بعيدا هاتفين "الله اكبر".

شن الطيران الحربي السوري، اليوم الجمعة، عدة غارات وهجمات صاروخية على عين ترما وزملكا وحي جوبر في دمشق وريفها. وقال ناشطون إن عين ترما بريف دمشق شهدت 7 غارات بصواريخ فراغية استهدفت مناطق متفرقة، بينما تعرضت زملكا لثلاث غارات من جهة المتحلق الجنوبي، فيما قصف الحي الشمالي لمدينة داريا بأربعة براميل متفجرة، في حين تعرض حي جوبر لخمس غارات بصواريخ فراغية استهدفت منازل المدنيين. وشهدت أطراف حي الدخانية الواقع شرقي العاصمة السورية اشتباكات عنيفة بين مسلحي المعارضة والقوات الحكومية، وفقاً لما ذكره نشطاء المعارضة، بينما سقطت عدة قذائف هاون على أحياء العدوي والروضة والمزة في دمشق.

قتل 12 سوريا وأصيب العشرات بجروح في 10 غارات جوية نفذها طيران النظام السوري، اليوم الأربعاء، على عدد من المناطق في محافظة دير الزور شرقي البلاد، والتي يسيطر تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلامياً باسم "داعش" على معظم مساحتها، بحسب تنسيقيات إعلامية معارضة. وفي بريد الكتروني، قالت التنسيقيات المعارضة مثل (شبكة الناطق الرسمي باسم ثورة الفرات في سوريا) و(إذاعة دير الزور الحرة)، إن طيران النظام السوري شن صباح اليوم وخلال ساعتين فقط 10 غارات جوية على مدينة دير الزور وريفها، ما أدى لوقوع 12 قتيلاً والعشرات من الجرحى جميعهم من المدنيين. وأوضحت التنسيقيات أن من بين الغارات العشر، غارة جوية شنها طيران النظام على حي العرضي بدير الزور أدت لمقتل 9 أشخاص بينهم طفلين وامرأتين، في حين سقط 3 قتلى آخرون من عائلة واحدة جراء غارة جوية على بلدة "الحوايج" في ريف دير الزور الشرقي، بينما توزعت باقي الغارات على عدد من أحياء مدينة دير الزور وبلدات في ريفها.

حقق مقاتلو المعارضة السورية مكاسب جديدة في ريف مدينة القنيطرة قرب الجولان المحتل، في وقت استمر القصف الجوي على بلدات في أرياف حلب وحمص وحماة ودمشق. وقال "اتحاد تنسيقيات الثورة" اليوم الاثنين، إن مقاتلي المعارضة سيطروا على "الكتيبة الرابعة" في بلدة نبع الصخر التي انسحبت منها القوات الحكومية، كما سيطروا على بلدات تل نهيد وعين الباش وكوم الباش. وأضاف أن الطيران الحربي السوري ألقى براميل متفجرة على بلدة تل مسحرة، التي أصبحت تحت سيطرة مقاتلي المعارضة، الذين أطلقوا معركة "المغيرات صبحا" بهدف الوصول إلى ريف دمشق الغربي. من جانب آخر، سقطت عدة قذائف هاون في محيط ساحة العباسيين، واندلعت بالقرب منها اشتباكات بين مقاتلي المعارضة والقوات الحكومية في جوبر. وفي حلب، قال ناشطون إن طفلا قتل وأصيب آخرون، جراء قصف الجيش الحكومي على حي صلاح الدين جنوبي المدينة. وفي ريف حماة، استهدفت المعارضة المسلحة بقذائف الهاون ومدافع محلية الصنع مقرات الجيش الحكومي في قريتي العزيزية و الرصيف. وفي حمص، قتل 3 أشخاص في حي الوعر نتيجة قصف بقذائف الهاون، في حين جرح العشرات جراء قصف ببراميل متفجرة على بلدة الرستن في ريف المدينة الشمالي.

نفذ الطيران الحربي السوري، 6 غارات، صباح اليوم السبت، على مدينة الطبقة، التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وذلك بعد ساعات من فشل هجوم جديد للتنظيم على مطار الطبقة العسكري، آخر معاقل النظام في محافظة الرقة، شمال سوريا. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الطيران استهدف مواقع للتنظيم في الطبقة، بينها المشفى. وقتل، في هذه الغارات، 10 مقاتلين من "داعش"، و3 عناصر من فريق عمل المشفى، بينما سقط العديد من الجرحى. وقصفت القوات النظامية، بالطيران والصواريخ، مساء أمس الجمعة، مناطق أخرى في محيط مطار الطبقة، الذي لايزال تحت سيطرتها، في وقت كانت تدور معارك ضارية بين قوات النظام، وتنظيم "الدولة الإسلامية"، الذي يحاول اقتحام المطار منذ أيام. وأشار المرصد إلى أن "مقاتلا من "داعش"، فجر نفسه بعربة مفخخة عند بوابة مطار الطبقة، في هجوم هو الـ3 لمقاتلي التنظيم المتطرف على المطار، وذلك عقب "داعش" تعزيزات عسكرية إلى منطقة الطبقة، من العراق ومحافظة دير الزور".

أفادت مصادر أمنية اليوم الجمعة، بأن الطيران الحربي السوري أغار على منطقتي العجرم والزمراني، في أطراف بلدة عرسال الواقعة شرق لبنان، ما أدى إلى وقوع إصابات. وأوضحت المصادر أن الطيران السوري استهدف مسلحين في أطراف البلدة، لافتة إلى أن سيارات الإسعاف تحركت باتجاه السلسلة الشرقية في جرود عرسال لنقل المصابين.

شن الطيران الحربي السوري، أربع غارات صباح اليوم الأربعاء، على منطقة وادي حميد، بالسلسلة الشرقية في بلدة عرسال، شرق لبنان . ولم ترد أنباء حتى الآن عن وقوع ضحايا جراء هذه الغارات. وكان الطيران الحربي السوري شن أمس الأول الإثنين، أربع غارات مماثلة على منطقة وادي حميد. وتأتي هذه الغارات ضمن سلسلة من الخروقات السورية التي ينفذها الطيران السوري على بلدة عرسال، منذ بدء الحرب السورية قبل نحو ثلاث سنوات.

أسقطت قوات تابعة للجيش السوري الحر طائرة حربية للنظام السوري فوق مطار ضمير العسكري بريف العاصمة دمشق، بحسب بيان للهيئة العامة للثورة السورية. وأفاد البيان أن طائرات النظام الحربية قصفت بشكل عنيف بلدة المليحة الواقعة بالغوطة الغربية لدمشق، مضيفا أن قوات النظام قصفت بالصواريخ أحياء جوبر والقابون وعين ترما وزملكا وسقبا في دمشق، وأن اشتباكات عنيفة شهدتها تلك المناطق بين قوات النظام والجيش السوري الحر. كما أشار البيان إلى أن قوات من الجيش السوري الحر قصفت بقذائف الهاون مطاراً عسكرياً في مدينة دير الزور، ما أسفر عن إلحاق خسائر بشرية بين قوات النظام. وفي سياق متصل، توفى سوريين إثنين في مدينة هاطاي جنوب تركيا، كانوا قد نُقلوا إليها للعلاج برفقة 32 شخصاً آخرين، أصيبوا جراء الاشتباكات في منطقة كسب شمال سوريا. وكثفت قوات النظام السوري قصفها وهجماتها على مناطق جبل التركمان ومناطق قسطل معاف وقمتي "45" و"تشالما" الواقعة تحت سيطرة المعارضة السورية المسلحة.

قصف الطيران المروحي السوري التابع لنظام بشار الأسد، اليوم الأحد، بالبراميل المتفجرة منطقة حي الشعار ومناطق في حي مساكن هنانو بحلب ما أدى لمقتل طفلة ورجل في حي الشعار وأنباء عن شهداء آخرين وسقوط جرحى. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن، إن الطيران المروحي ألقى عدة براميل متفجرة على مناطق في بلدتي عندان وحريتان مما أدى لسقوط جرحى وتضرر في بعض المنازل، فيما قتلت طفلة برصاص قناص من القوات النظامية في حي الشيخ مقصود. وفي حلب، دارت اشتباكات عنيفة بين مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي ومقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام في محيط قرية كرى سور بالريف الشرقي لمدينة عين العرب إثر هجوم الأخير على القرية وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام. وفي محافظة درعا قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في حي طريق السد بمدينة درعا، ترافق مع قصف القوات النظامية مناطق في الحي مما أدى لمقتل طفل وسقوط جرحى فيما ألقى الطيران المروحي عدة براميل متفجرة على مناطق في بلدة داعل، في حين نفذ الطيران الحربي غارتين جويتين على مناطق في بلدة الطيبة، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر حتى اللحظة.

قالت مصادر أمنية ومحلية لبنانية، اليوم الخميس، أن بضع مئات من السوريين وصلوا صباحا إلى شمال لبنان، هربا من المعارك في قلعة الحصن داخل سوريا، إلا أن العشرات منهم أصيبوا بعد أن تعرضوا لقصف من قوات النظام السوري، في وقت شن الطيران الحربي السوري عدة غارات على عدة بلدات لبنانية محاذية للحدود السورية في شمال وشرق البلاد. وأفاد مراسل الأناضول في شمال لبنان، بأنه منذ ساعات الصباح الأولى شهدت الحدود اللبنانية السورية توترا شديدا، إثر محاولة عدد كبير من أهالي قلعة الحصن السورية، العبور إلى الأراضي اللبنانية، هربا من المعارك العنيفة الدائرة بين قوات النظام ومسلحي المعارضة هناك. وقدرت مصادر محلية في منطقة وادي خالد، عدد الذين هربوا من قلعة الحصن السورية بنحو 450 شخصا بينهم أطفال ونساء، مضيفة أن من بينهم أيضا عدد من اللبنانيين. وأشارت المصادر، إلى أن الذين فروا من قلعة الحصن، ساروا مسافة 10 كلم في الجبال وعبر طرقات وعرة، وصولا الى بلدة الحويش السورية، قبل أن يعبروا أحد الأنهار ويدخلوا الأراضي اللبنانية، حيث وقعوا في كمين، وهو عبارة عن هجوم مدفعي مركز من 4 نقاط مطلة على النهر ويتحصن فيها الجيش السوري النظامي.

قتل ثمانية أشخاص في بلدة قدسيا في محافظة ريف دمشق، بينهم سبعة نشطاء، جراء غارة للطائرات الحربية استهدفتهم على أطراف البلدة، بينما قتل رجل آخر، جراء إصابته برصاص قناص من القوات النظامية. كما تتعرض مناطق في مزارع القصور بمنطقة خان الشيح، لقصف من القوات النظامية، ولا معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، فيما تستمر القوات النظامية في قصفها، منذ صباح اليوم، على مناطق في مدينة داريا، ولا إصابات إلى اللحظة وقصفت طائرة حربية مناطق في قرية المعرة بريف يبرود وأنباء عن مقتل رجل وإصابة عدة أشخاص بجراح . وفي محافظة إدلب، قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة منطقة جامعة إيبلا الخاصة شمال بلدة سراقب، ما أدى لسقوط جرحى، كما قصف الطيران الحربي مناطق في قرية فيلون، ما أدى لتضرر في بعض المنازل، فيما تعرضت مناطق في بلدة مرعيان لقصف من قبل القوات النظامية، بينما قتل رجل مسن من قرية كفرحايا تحت التعذيب في سجون القوات النظامية.

قال مصدر أمني لبناني، اليوم الجمعة، إن الطيران الحربي السوري شن عدة غارات متتالية على جرود بلدة عرسال المحاذية للحدود السورية. وقال المصدر، إن الطيران الحربي السوري قصف جرود البلدة بـ10 صواريخ متتالية بعد تحليق كثيف بأجواء المنطقة. وأوضح أن القصف طال نقطة تبعد حوالي كيلومتر واحد عن حاجز للجيش اللبناني، مشيرا إلى أن لا معلومات دقيقة حتى الساعة عن طبيعة الهدف الذي تعرض للقصف. من جهته، قال مصدر طبي داخل عرسال، إنه لم يرد أي بلاغ عن وجود إصابات بعد الغارات السورية. وبلدة عرسال التي تضم أكبر تجمع للنازحين السوريين في لبنان تتعرض والمناطق المحيطة بها من حين لآخر لقصف سوري بذريعة استهداف عناصر مسلحة من المعارضة السورية

قصف الطيران الحربي السوري، صباح اليوم الأحد، مدينة داريا في غوطة دمشق الغربية بالبراميل المتفجرة، في حين استمرت المعارك بين فصائل المعارضة المسلحة شمالي سوريا. وقالت الهيئة العامة للثورة السورية إن القوات الحكومية قصفت مدينة داريا بالبراميل المتفجرة. وقال ناشطون سوريون إن اشتباكات دارت بين الجيش الحر وتنظيم "دولة العراق والشام" في ريف حلب الغربي. وأعلن الجيش السوري الحر، فرض سيطرته على بلدة أطمة على الحدود التركية السورية، بعد انسحاب مقاتلي تنظيم "دولة العراق والشام" بعد اشتباكات مع مقاتلي المعارضة. كما تجددت الاشتباكات بين الجيش الحر والقوات الحكومية قرب أسوار مطار دير الزور العسكري حيث تكثف المعارضة هجماتها للسيطرة عليه. في هذه الأثناء، يعقد الائتلاف الوطني السوري المعارض اجتماعًا مغلقًا في اسطنبول يستمر يومين، لاتخاذ موقف نهائي بشأن المشاركة في مؤتمر "جنيف 2"، وانتخاب قيادة جديدة له. وكان المجلس الوطني، وهو جزء من الائتلاف، كرر موقفه الرافض للمشاركة في "جنيف 2"، مما قد يتسبب في انقسامات في صفوف الائتلاف خلال المناقشات.

شن الطيران الحربي السوري اليوم الخميس، غارة ثانية على خربة يونين على السلسلة الشرقية من بلدة عرسال شرق لبنان على الحدود مع سوريا. وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية انه لم يعلن حتى الآن عن سقوط إصابات. وكان الطيران السوري قد ألقى في غارته الأولى في وقت سابق اليوم أربعة صواريخ "جو – أرض" سقطت على حي "آل الصميلي" في البلدة نفسها.

نفذ الطيران الحربي السوري، اليوم الإثنين، غارات جوية على منطقة جنوب شرق دمشق، كان مقاتلو المعارضة تمكنوا من السيطرة على موقع استراتيجي للقوات النظامية فيها خلال اليومين الماضيين، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد في بريد إلكتروني: "نفذ الطيران الحربي صباح اليوم أربع غارات على أطراف بلدة المليحة من جهة معمل تاميكو الذي سيطر عليه مقاتلون من ألوية الحبيب المصطفى وكتائب شباب الهدى وجبهة النصرة يوم أمس". وكان انتحاري من جبهة النصرة فجر نفسه في سيارة السبت الماضي في حاجز تاميكو للقوات النظامية الواقع بين المليحة ومدينة جرمانا القريبة. وتلت ذلك اشتباكات عنيفة، وقتل في الانفجار والمعارك 16 عنصرا من قوات النظام، كما قتل في الاشتباكات 15 مقاتلا.